احصائيات

الردود
5

المشاهدات
6283
 
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي


محمد جاد الزغبي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,179

+التقييم
0.18

تاريخ التسجيل
Jan 2006

الاقامة

رقم العضوية
780
08-10-2010, 06:02 AM
المشاركة 1
08-10-2010, 06:02 AM
المشاركة 1
افتراضي هل هناك مؤامرة على الإسلام .. فعلا ؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع خطير
ومؤلم جدا
وقبل أن يتبادر للذهن أننى أقول أنه مؤلم بسبب تأثري بمعاملة الغرب لنا ,
أقول أنه على العكس تماما
تأثري وألمى
أننا لا زلنا حتى اليوم نسأل مثل هذا السؤال


هل الفوبيا من الإسلام أو الخوف من الإسلام هى واقع موجود أو مخطط مدروس ..


وأتذكر وأنا أضحك فى سخرية مريرة ,
أننا لا زلنا نسأل هل هناك خطة معادية من الغرب للإسلام
ولست أدرى ما الذى يمكن أن يفعله الغرب أكثر مما فعل حتى نوقن بذلك
لأنى رأيت فى الحوارات العامة موضوعات شبيهة أصابتنى بارتفاع ضغط الدم لدرجة عدم القدرة على المشاركة فيها
لا زال البعض يتساءل ,
كما فعل رهبان النصاري فى كنيسة القسطينينية , أثناء دك محمد الفاتح لأسوارها بمدافعه,
بينمات هم مجتمعون فى قلب الكنيسة يناقشون كم شيطانا يمكن أن يجتمع فى رأس دبوس !!
على حد تعبير المجاهد الكبير الشهيد ـ كما نحسبه ـ عبد الله عزام

لقد توارثت النظم الغربية خططها للإسلام عبر القرون حتى اليوم ونفذتها ومارستها من الحملات الصليبية وحتى الاحتلال الأمريكى ومؤامرة سبتمبر
ومن تحريض القساوسة وحتى مذكرات
ريتشارد نيكسون
ومن تصريح إمبراطور الروم قديما وحتى
تصريح بوش وبيرلسكونى بأنهم بصدد حرب صليبية جديدة
ونحن لا زلنا نتسائل ,
هل توجد مؤامرة أم لا ؟!!!!!
ومصيبتنا الحقيقية أننا لم نكتف فقط بإهمال النظر إلى التاريخ بمعالجة الواقع واستشراف المستقبل
بل إننا أهملنا مجرد قراءة الخطط المعلنة والمنشورة ومذكرات أصحابها من قادة الغرب مثل نيكيسون فى كتابه الفرصة السانحة , والتى تعلن بوضوح مدى فوبيا الإسلام حتى فى أكثر أزمنة المسلمين ضعفا
وهذا يؤكد على أن نظرة الغرب لنا كشعوب لا تقرأ ولا تفهم هو أمر صحيح لأنهم لم يهتموا حتى بإخفاء نواياهم ,

فى مذكرات نيكسون الصادرة فى السبيعينات وضع نيكسون خطة ما أسماه نصر بلا حرب
وهى كيفية نجاح الولايات المتحدة فى اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار الاتحاد الجزئي الذى تم بين العرب فى حرب أكتوبر , ورسم المنهج الكامل لكيفية دخول قوات الانتشار السريع لمنطقتنا بحجة الحماية وبقائها لحراسة منابع البترول وتدمير أى محاولة ليقظة كيقظة أكتوبر ,
وبعد خمس عشرة سنة بالضبط من مذكرات نيكسون دخلت القوات الأمريكية ونجحت السياسة الامريكية فى تنفيذ الخطة باحكام واتقان ,
وهى نفس الخطة التى وضعها نيكسون فى البيت الأبيض لتصبح خطة عمل الرؤساء القادمين لكى لا ينالوا تجربة مثل تجربة نيكسون فى حرب اكتوبر عندما وقفت السيارات والمصانع فى قلب أميركا عندما نفذ العرب حظر البترول
ونحن لا زلنا نسأل
هل هناك مؤامرة أم لا ؟!

ويسأل البعض


هل الشعوب الغربيه فعلاً تقرأ أم هى فقط متلقى لوسائل الإعلام ..


الشعوب الغربية تنقسم إلى عوام ومفكرين
أما المفكرين
منها فئة صغيرة مستثناه من المفكرين الذين يدركون جرائم قياداتهم , أو أولئك الذين يدؤكون ويعترفون بفضل الإسلام على الغرب ,
لكنهم فئة قليلة كما سبق دفعها تفكيرها الحر المستقل إلى هذه النتيجة من أمثالهم روجيه جارودى وزيجريد هونكه
والفئة الأكبر منها تدفعها العنصرية لتوظيف قدراتها الفكرية لهذا الحقد الأعمى , وهم لا يكتفون بالتأييد بل كثير منهم يعتبر هو المنظر وواضع القواعد التى تسير عليها السياسات الغربية ,
أما العوام ,
وهم يختلفون عن عوامنا كعرب ومسلمين إذ أنهم جميعا تقريبا لهم مستوى ثقافي عال ,
والأغلبية منهم تقع تحت تأثير التيار الفكرى الغالب فى العداء العنصري الشديد لأنهم يقرءون الإسلام من وجهة نظر مفكربهم المنحرفة , لا سيما إن وضعنا بأذهاننا أن هؤلاء المفكرين من الجبهة المعادية ليسوا هم الأكثر من ناحية العدد فقط بل هم الأقوى من حيث القدرة والشهرة والنفوذ فى الأوساط الثقافية ,
ولا ننسي أن الغرب عندما بدأ قبل قرون فى رحلة الاستشراق , أنتج أجيالا وراء أجيال من المستشرقين الذين كرسوا لتلك النظرة ,
وهناك بعض العوام وهم فئة غير قليلة , تتعامل من منطلق الفكر الليبرالى الذى يقوم على قراءة الأحداث وتحليل القضايا من واقعها الأصلي فجاءت الحملة الشرسة من الغرب على الإسلام كدافع لهم إلى محاولة فهم هذا الدين من منابعه الأصلية ,
وتحقق عندئذ قول الله تعالى
[ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ المَاكِرِينَ] {الأنفال:30}
إذ أن المبالغة الغربية فى بيان خطر المسلمين المزعوم على الحضارة الغربية والمبالغة الشديدة فى تجاهل حقهم المشروع فى الدفاع عن أنفسهم ضد الهجمة العسكرية والحضارية والثقافية عليهم
جعلت الكثيرين لا يستسيغون هذا المنطق الرسمى فدرسوا الإسلام نفسه وكانت المفاجأة أمامهم أن الإسلام دين لم يتخيلوا مدى عظمته على نحو أبهرهم
فانضم منهم منذ أحداث الحادى عشر من سبتمبر قرابة مائتى ألف مواطن واعتنقوا الإسلام

وما ساعد على هذا
الماضي المخزى الذى يحمله الغرب على أكتافه , إذ أنه يقدم نفسه كشعلة حضارة ونور بينما حضارته ـ إن جاز تسميتها حضارة ـ قامت على انحطاط أخلاقي وإنسانى لم تتدنى البشرية إلى مثله منذ عهد المغول
ولما انكشفت هذه الفضائح التى مارستها السياسة الغربية ضد مستمعراتها فى الشرق الأوسط والأدنى وفى افريقيا وفى الولايات المتحدة ضد الهنود الحمر , كان هناك العديد من أولئك المواطنين من ذوى الفطرة السليمة لا يستطيع أن يتقبل مثل هذه الممارسات بالغة البشاعة ,
ولو أننا ضربنا المثال بالولايات المتحدة مثلا
والتى تأسست من الغربيين أصحاب سجلات الإجرام الذين هاجروا لأرض الهنود الحمر , سنجد أمامنا جريمة إبادة لشعب كامل كان يغطى هذه الأرض بالملايين فلم يتبق من جنسهم فرد واحد
وكمثال آخر أيضا على ما وصلت به العنصرية الأوربية ما فعلته إيطاليا بعهد سفاحها الشهير
بنيتو موسولينى فى غزو الحبشة , عندما قتل مائة ألف من سكان البلاد باستخدام الغاز السام عندما استعصت عليه العاصمة ورأى موسولينى أن الجيش استغرق وقتا أكثر مما ينبغي للسيطرة على الحبشة فأصدر أوامره باستخدام الغاز ,
ولكى نعطى فكرة بسيطة عن النظرة التى كان ينظر بها الجنود الإيطاليون لمواطنى الحبشة وكيف أنهم يرونهم أقل قيمة من حيوانات الغابة ,
أن هناك أفراد من الجيش الأثيوبي التقطوا صورا تذكارية أرسلوها لعشيقاتهم وهم يحملون بأيديهم اليمنى سلاحهم وفى اليد اليسري رأس مقطوعة لمواطن أثيوبي يهزونها أمام الكاميرا فى سخرية !

وفى لقاء مع العالم الألمانى الأصل الأمريكى الجنسية أوبنهايمر
صاحب القنبلة الذرية التى صنعتها الولايات المتحدة , سأله الصحفيون عن شعوره بعد أن تم استخدام قنبلتين ذريتين ضد اليابان فى الحرب العالمية الثانية بل داعى وبلا مقتضي لأن اليابان كانت فى طريقها للاستسلام بالفعل
فأشار مستشارو الرئيس الأمريكى ترومان عليه أن يستخدم القنبلة الذرية الأولى ضد اليابان كى يرهب الاتحاد السوفياتى ويضع أمريكا على عتبات قيادة عالم بعد الحرب
فوافق ترومان لهذا السبب وحده
وليتهم اكتفوا بهذا ,
بل أصر مستشاروه أن يستخدم قنبلة ثانية وأيضا ضد اليابان , وكانت حجتهم أن المعامل الأمريكية أنتجت نوعين من القنابل أحدهما ذرية إندماجية والأخرى نووية إنشطارية ولابد من تجربة القنبلتين عمليا !
فوافق ترومان ليبيد من على وجه الأرض مدينتين بأكملهما لا لشيئ إلا لغطرسة القوة ,!
فجاء أوبنهايمر للقاء الصحفي الذى سألوه فيه عن شعوره عندما سمع بالفاجعة التى تسبب فيها باعتباره أنه هو المسئول الذى نفذ هذا السلاح الرهيب الذى لم يكن هناك إنسان فى العالم يتخيل بشاعته إلا العلماء القائمين عليه
فكان رد أوبنهايمر أنه قال ( لقد تقيأت )
وعلى حد تعبير الدكتور المسيري رحمه الله يقول عن إجابته تلك , أن أوبنهايمر أصدر حكما أخلاقيا على نفسه

كما انكشف أمام المواطنين العاديين حقيقة أخرى حملتها أحداث الحادى عشر من سبتمبر كانت هى الطريق الذهبي الذى جعل هؤلاء المواطنين يسارعون للإسلام رغم أنه فى أكثر عهوده ضعفا , وجعلتهم يتبرءون داخليا من انتمائهم للجنس الغربي وقياداته التى لم تتلاعب فقط بمصائر شعوب الدول الأخرى , بل تلاعبت ـ وفقا لسياسة المصالح ـ بمصائر عشرات الألوف من مواطنيها الغربيين أنفسهم
فمع ظهور العديد من التحقيقات المكتوبة والمصورة عن حادثة سبتمبر وانكشاف الضلوع الأمريكى فيها بما لا يدع مجالا للشك , بلغت نسبة الأمريكيين الذين يثقون أن إدارة بوش كانت متواطئة فى تلك العملية إما بالمشاركة المباشرة وإما بالعلم والسكوت , لاستغلال الحادثة لتحقيق مصالحها السياسية , أصبحت نسبتهم 65 %
وكان من أهم المعالجات التى ظهرت لأحداث سبتمبر ما نشره الكاتب الفرنسي
تيري ميسان بعنوان
( الخدعة الرهيبة )
وكذلك الفيلم الوثائقي الذى أحدث إنقلابا ( التغيير غير المحكم ـ loose of change )

وفى حرب الخليج الثانية ( عاصفة الصحراء ) ,
ظهرت اعترافات مذهلة لبعض قادة الكتائب من السلاح الطبي الأمريكى أفادت بأن الأمريكيين استخدموا طلقات مدافع وقذائف من مكونات اليورانيوم المخضب وذلك للتغلب على التحصينات الأسمنتية , فصارت تلك القذائف أشبه ما يكون بوحدات نووية مصغرة لها تأثير محدود فى منطقة الإصابة من الناحية التدميرية ,
لكن تأثيرها على البيئة لا ينقص ذرة واحدة
وهو الأمر الذى أدى لإصابة الجنود الأمريكيين بالسرطان بنسبة كاسحة , وهؤلاء الجنود استخدمتهم إدارة بوش الأب لتجربة هذا السلاح الجديد دون أن تبالى بما يصيبهم
وتلوثت منطقة الخليج بتلك الآثار لا سيما فى العراق وأيضا بقية دول الخليج العربي , وكان هذا هو السر وراء انتشار موجة الأمراض السرطانية فى المنطقة طبقا لما كشفته قناة الجزيرة فى حلقة خاصة وثائقية عن تلك الأسلحة استضافت فيها أصحاب الاعترافات من قادة الوحدات الطبية الأمريكية المستقيلين
هذه فقط بعض النماذج والأمثلة وما خفي كان أعظم !

ويسأل البعض

من أغرب الأمور التى سمعتها ورأيتها أن الحديث بما يقال له مذبحه اليهود خط أحمر ويوجد قوانين تجرم الحديث بهذا الأمر .



أما بالنسبه لمذابح المسلمين من الشيشان وافغانستان والعراق وفلسطين فلا ذكر لها..



أظن أن هذا السؤال لم يعد له ما يبرره أمام ما أوضحناه من عنصرية الغرب ,
لا سيما فى نظرة الغرب للعالم الإسلامى ومواطنيه على أنهم مواطنين من الدرجة العاشرة !
ومسألة اليهود وكيف أن هناك خطا أحمر ضد انتقاد وجههم الإعلامى , توضح لنا حقيقة ساطعة وهى أن ما يدعيه الغرب من الحضارة والحرية , إنما هى عبارة عن أفكار معلبة , وإلا ما مارسوا القهر الفكرى بأبشع وسائله ضد أى مفكر تجرأ على نبش قبور الأسرار فى أى مجال ,
وكان آخر هؤلاء روجيه جارودى ,

فليتنا ندرك


قديم 08-10-2010, 09:36 AM
المشاركة 2
الجيلالي محمد
عاشق و فقط

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: هل هناك مؤامرة على الإسلام .. فعلا ؟!
لا أنكر أستاذي محمد جاد
أني طرحت هذا الموضوع في عديد من المجالس والمواقع
وصدمت مثلك في الردود التي تلقيتها شفاهة او كتابة عن هذا الموضوع "المآمرة".
ومن جملة ما فهمته و ما لامسته ممن ينكرها.
هو هذا الشرخ الكبير الحاصل بيننا وبين ثقافتنا وهذا الشعور بعدم الإنتماء الى هذا المجتمع..
لا أدري لما :
هل نحن سطحيون لا تستهوينا إلا القشور؟ لهذا لا نشعر بما يدور من حولنا؟
أم هذا التنكر لثقافتنا يشعر صاحبه أنه لاينتمي الى هذا الواقع الحالي؟ وأنه غير معني به!!!
طبعا كان تصرفي طبيعي بالإنسحاب في عديد من الأحوال.. لأسباب غالبا ما تكون لخروج المحاور عن الموضوع أو عن اللباقة..
والإنسحاب لماذا : لسبب بسيط هو أني لست محاورا محنكا وخطيبا مفوها لأذود عن فكرتي. وكم من محاور فد يغلبه الجاهل بجهله..
تحياتي
واعذرني إن لم تسعفني الفصحى في إيصال فكرتي..

قديم 08-10-2010, 04:51 PM
المشاركة 3
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: هل هناك مؤامرة على الإسلام .. فعلا ؟!
بالعكس أخى الكريم
أراك تغمط نفسك قدرها
وقد فهمت فكرتك واوافقك
فالجدال بجهل ينفر الجميع سواء المحاورين المحترفين أو غيرهم
ولهذا نؤدى دورنا فى التوعية وفق امكاناتنا ونصمت
كما قال الحكماء ( قل كلمتك ,, واصمت )

قديم 08-21-2010, 09:43 AM
المشاركة 4
دينا عبد القادر
كاتبة ومهندسة سورية
  • غير موجود
افتراضي
أهلا أستاذنا محمد جاد الزغبي ,,

طرح غاية في الأهميّة تناولته كالعادة بإسلوب موثّق و مقنع و ممتع حتى الحرف الأخير
فكل الشكر لك

لي رأي بسيط حول الموضوع ..
ربما تساؤل البعض و استهجانه لفكرة أن الغرب يستهدفنا كمسلمين و يستهدف الإسلام كعقيدة هو أمر مبرر لا يعود فقط إلى حسن الظن بالغرب و بقادته و غفلتنا عن نواياهم
و لكنه يعبّر عن مدى فقرنا لفهم الإسلام و مدى قوّته و تكامله .. و ما يشكّله من تهديد لأكبر دول العالم فيما لو مورِس بشكل صحيح
بمعنى أن الغرب يستشعر بالإسلام خطرا و يرى به قوّة لا نراها نحن المسلمون ..
لذا ترى بعضنا يستغرب : لم َ سيستهدفنا الغرب .. أصلا ماذا لدينا ليخاف منه ؟؟!!!
أتصور أن وضعنا أكثر سوءا مما هو في المقال .. نحن نجهل ما لدينا أولاً و نجهل ما لدى الآخرين
ما يفتقره معظمنا هو ما تجود به أنت ... القراءة الصحيحة للإسلام و للتاريخ

مرة ثانية كل الشكر لك أستاذ محمد و بالتوفيق دائما
أختك

قديم 08-21-2010, 10:26 PM
المشاركة 5
علي بن حسن الزهراني
أديب وإعلامي سعودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
حياك الله أستاذي محمد جاد..
حياكم الله جميعا أساتذتي الأكارم..
لعلي أتطرق إلى جزئية تخص الإعلام الإسرائيلي، من خلال مقدمة كتاب للصديق، باسل النيرب، في مؤلفه بعنوان:"الإعلام الإسرائيلي...ذراع الجلاد" ويقع في 88 صفحة من القطع المتوسط..
حيث يوضح الكتاب للقارئ والمهتم كيف نشأ هذا الإعلام وتحول إلى وحش كاسر يقضي على الخصم مهما كان مسلحا بأفكار براقة، ولكنه يفشل عندما يواجه بأفكار أيديولوجيا منظمة وأمام إعلاميين مؤهلين.
وبخلاف الواقع عموما؛ لا يوجد في إسرائيل وسائل إعلام رسمية تمتلكها الدولة وتتحدث باسمها، فهناك إعلام جماهيري وإعلام حزبي، وإعلام خاص يعبر عن توجهات القطاعات الإثنية المختلفة التي تكون فسيفساء المجتمع الإسرائيلي.
وأمام هذا التنوع الإعلامي يمكن القول إن الإعلام في إسرائيل هو إعلام تعددي في القضايا الداخلية، ومجند في القضايا الوطنية، وتنافسي استهلاكي على سوق التسلية والإثارة، وحتى إعلام المعارضة هو جزء من الدولة في كل ما يتعلق بالقضايا القومية والأمنية وغيرها، يصبح أداة بيدها عندما يتطلب الأمر.
ركز الإعلام الإسرائيلي منذ نشأته على مراكز الثقل السياسية العالمية، وأوروبا في البداية ثم توجه بعد ذلك نحو أمريكا الشمالية، ومن هنا فإن الدعاية الصهيونية منظمة تنظيما محكما في الغرب، وهي تمثل أحد العوائق الأساسية أمام تفهم العالم الغربي لحقائق الصراع.

زحمة وجوه وعابرين!
قديم 08-28-2010, 05:15 AM
المشاركة 6
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بارك الله فيكم أيها الأحبة
أثريتم الموضوع بمداخلات قيمة ,
مع جزيل التقدير


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل هناك مؤامرة على الإسلام .. فعلا ؟!
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل نحن اجتماعيون فعلا ؟ مُهاجر منبر الحوارات الثقافية العامة 2 09-25-2022 03:18 AM
تهويد المؤامرة .. مؤامرة داخل مؤامرة ! عمرو مصطفى منبر الحوارات الثقافية العامة 4 04-08-2015 02:26 PM
مؤامرة !! حسام الدين بهي الدين ريشو منبر القصص والروايات والمسرح . 12 01-25-2015 09:19 AM
هل هناك ديمقراطية فى الإسلام مراقى محمد منبر الحوارات الثقافية العامة 3 08-02-2014 10:09 AM
والغناء مؤامرة نبيل أحمد زيدان منبر الشعر العمودي 10 11-15-2011 12:42 AM

الساعة الآن 07:52 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.