احصائيات

الردود
10

المشاهدات
5658
 
عبدالله بن عادل عبدالرحيم
فـارسٌ من بني احسـاس

عبدالله بن عادل عبدالرحيم is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
39

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
Sep 2008

الاقامة

رقم العضوية
5640
04-01-2011, 09:04 AM
المشاركة 1
04-01-2011, 09:04 AM
المشاركة 1
افتراضي عاثرٌ على عَتَبةِ حُلُم!



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عاثرٌ مثلَ حلمهِ في السباتِ * ضاقَ ذرعًا بخيبةِ الأمنياتِ
ملَّ يا رحلةَ الهوى فأناختْ * بين أضلاعهِ حكايا الشتاتِ
مدَّ للنورِ في مراياه قلبًا * سرمديَ الشجا بلونِ الحياةِ
يمّمَ القبلةَ التي يمَّمتهُ * وتمطّى شبابهُ في ثباتِ
عابرُ الكونِ ، ليس يقصدُ إلا * فلقةَ الحلمِ سادرَ الخفقاتِ
ليس يدري عنِ الوجومِ هِرقلًا * عُنْجُهِيًّا ، ولا عنِ الخائناتِ
ليس يدري عنِ النجومِ اللواتي * غافلنَّ العروجَ بالنائباتِ
ليس يدري عنِ الهمومِ تشظَّتْ * في زوايا أنفاسهِ المنهكاتِ
ليس يدري ، وليسَ يُدرى إذا ما * عادَ يومًا من رحلةِ الأحجياتِ
أسلمَ الروحَ ظامئًا للسواقي * ظنَّ حبًّا على فراتِ الشفاةِ
أودعَ القلبَ في لحاظِ التجنّي * يا ضريحَ العيونِ والقسماتِ
سجَّ في الزفرةِ التي حرَّقته * غابَ في التيهِ دونَ أيِّ الْتِفاتِ
أوثقَ النفسَ في سواري مناها * فتمادتْ قوافلُ العاصفاتِ
وتنادتْ عليهِ منْ كلِّ فجٍّ * باعثاتُ الأسى معَ المرجفاتِ
أينهُ الصبحُ ؟ قد تولّى شتاتًا * أيُّ غوثٍ مِنَ الصباحِ الشاتي ؟
نالَ منهُ الرحيلُ تلوَ رحيلٍ * وهوَ في قَشَّةٍ مِنَ العابراتِ
وتهاوى على يدِ الريحِ وهنًا * فاستباحتهُ مقلةُ العثراتِ
طائرَ الصمتِ هل تراهُ سيفضي * في توابيتِ وقدةِ الكُرُباتِ ؟
طائرَ الفوتِ هلْ لهُ من سبيلٍ * في نواحيهِ لاقترافِ النجاةِ
ناسكُ الوجدِ في المحاريبِ شاختْ * مثلُ أشجانِهِ على الوجناتِ
أدركَ الليلَ والشحوبَ فأرخى * شهقةَ الفجرِ في دموعِ الصلاةِ
طائرَ الموتِ هل تُرى سوفَ يحيا ؟ * قدْ تلظّى بقيّةً مِنْ رُفاتِ
أرسلَ النظرةَ الأخيرةَ صمتًا * وتهاوى مكفّنًا بالمواتِ

" عاثرٌ على عتبة حلم ! "


قديم 04-01-2011, 06:58 PM
المشاركة 2
علي الحزيزي
مهندس الأبجديــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وكم هي كثيرة
العثرات على باب
الأحلام لكن لعلها
عثرة تكون بداية
الطريق وليس نهايته .
أ . عبدالله
نصك جميل وقد
راقني .
لك خالص التقدير .

قديم 04-02-2011, 11:22 PM
المشاركة 3
حسن زكريا اليوسف
شاعر وأديب عربي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مساؤك الجوري يا عـبد الله

تتوق الأنفس وتهفو الأرواح

ويتسارع خطى اللهفة

وعـند عـتبات الحلم للعـثرة وقع مختلف

قصيدة تختال حسناً وروعة


سلمت أناملك

ت ث ب ي ت

مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي

ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

قناتي على يوتيوب https://www.youtube.com/channel/UCjD...VUEJrfj86v0h-Q
فيس بوك https://www.facebook.com/profile.php?id=100060987426703
إنستغرام hasan_zakaria_alyousef
قديم 04-03-2011, 03:08 PM
المشاركة 4
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليك
الأخ الشاعر عبدالله بن عادل عبدالرحيم
نصٌ جميلٌ محكم اللغة
رائع التصوير

أودعَ القلبَ في لحاظِ التجنّي * يا ضريحَ العيونِ والقسماتِ

تقديري واحترامي



قديم 04-04-2011, 10:04 PM
المشاركة 5
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي



طائرَ الفوتِ هلْ لهُ من سبيلٍ .. في نواحيهِ لاقترافِ النجاةِ
ناسكُ الوجدِ في المحاريبِ شاختْ .. مثلُ أشجانِهِ على الوجناتِ
أدركَ الليلَ والشحوبَ فأرخى .. شهقةَ الفجرِ في دموعِ الصلاةِ
طائرَ الموتِ هل تُرى سوفَ يحيا؟ .. قدْ تلظّى بقيّةً مِنْ رُفاتِ
أرسلَ النظرةَ الأخيرةَ صمتًا .. وتهاوى مكفّنًا بالمواتِ





سلام الله على الأديب القدير
أ.عبد الله بن عادل عبد الرحيم

وجدتني أقف على عتبة حلم
اعتصرني من داخلي
يشفي القلب العليل مدّ الحروف للنور
فتأهبت كل الحواس على عتبات بوحك
لتبقى كلمات القصيدة سيّدة الموقف
تحية وتقدير .. دمت بألف خير




هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 04-05-2011, 09:30 PM
المشاركة 6
علي أحمد الحوراني
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي

الشاعر عبدالله بن عادل

راقني هذا الشعر الجميل

فلك الشكر على ذلك

دمت مبدعا ومتألقا

قديم 04-08-2011, 01:09 AM
المشاركة 7
عبدالله بن عادل عبدالرحيم
فـارسٌ من بني احسـاس
  • غير موجود
افتراضي
وكم هي كثيرة
العثرات على باب
الأحلام لكن لعلها
عثرة تكون بداية
الطريق وليس نهايته .
أ . عبدالله
نصك جميل وقد
راقني .
لك خالص التقدير .
علي .. أيها الكريم
إنما الأحلام شيء من رياح الدنيا ، تأتي محملة بما تشتهي الأنفس ، وأخرى بما تكره .
أسعدنا الله ورضي عنذا وأرضانا بما يحب ونحب !

كل الشكر والود لوجودك الكريم .

قديم 04-08-2011, 01:10 AM
المشاركة 8
عبدالله بن عادل عبدالرحيم
فـارسٌ من بني احسـاس
  • غير موجود
افتراضي
مساؤك الجوري يا عـبد الله

تتوق الأنفس وتهفو الأرواح

ويتسارع خطى اللهفة

وعـند عـتبات الحلم للعـثرة وقع مختلف

قصيدة تختال حسناً وروعة


سلمت أناملك

ت ث ب ي ت

مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي

ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف
حسن ، يا وجود الحُسنِ دومًا
ما أجمل حضورك يا أخي
جمّلني الله وإياك بكل خير
وشكر لك التثبيت والإكرام .

كن بخير !

قديم 04-08-2011, 01:12 AM
المشاركة 9
عبدالله بن عادل عبدالرحيم
فـارسٌ من بني احسـاس
  • غير موجود
افتراضي
السلام عليك
الأخ الشاعر عبدالله بن عادل عبدالرحيم
نصٌ جميلٌ محكم اللغة
رائع التصوير

أودعَ القلبَ في لحاظِ التجنّي * يا ضريحَ العيونِ والقسماتِ

تقديري واحترامي

عبدالسلام .. أخي الذي أحببته في الله عزّ وجل من أعماقي
أكرمك الله وأسعدك ، وشكر لك حضورك المتكرر المتجدد بين قصائدي

.. أحبّ حضورك هذا أيها الشاميّ الجميل
جمّلك الله ورضي عنك وأرضاك بما يحب وتحب .
وكن بخير / في القرب / في القلب كما أنت !

قديم 04-09-2011, 01:47 AM
المشاركة 10
عبدالله بن عادل عبدالرحيم
فـارسٌ من بني احسـاس
  • غير موجود
افتراضي



طائرَ الفوتِ هلْ لهُ من سبيلٍ .. في نواحيهِ لاقترافِ النجاةِ
ناسكُ الوجدِ في المحاريبِ شاختْ .. مثلُ أشجانِهِ على الوجناتِ
أدركَ الليلَ والشحوبَ فأرخى .. شهقةَ الفجرِ في دموعِ الصلاةِ
طائرَ الموتِ هل تُرى سوفَ يحيا؟ .. قدْ تلظّى بقيّةً مِنْ رُفاتِ
أرسلَ النظرةَ الأخيرةَ صمتًا .. وتهاوى مكفّنًا بالمواتِ





سلام الله على الأديب القدير
أ.عبد الله بن عادل عبد الرحيم

وجدتني أقف على عتبة حلم
اعتصرني من داخلي
يشفي القلب العليل مدّ الحروف للنور
فتأهبت كل الحواس على عتبات بوحك
لتبقى كلمات القصيدة سيّدة الموقف
تحية وتقدير .. دمت بألف خير



رقية صالح ، أيتها الكريمة النبيلة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحروف التي قُدّت منَ الصدق تتشكل دائمًا في جنبات الطبيعة لتوافق إيقاع متأملها كيف كان
وأعتاب الأحلام من أصدق مواطن العثرات والآمال .

حضوركِ كرم
أكرمكِ الله وشكر لكِ وأسعدكِ بما يحب / تحبين !


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: عاثرٌ على عَتَبةِ حُلُم!
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شيءٌ عابرٌ محمد الغنامي منبر الشعر العمودي 0 01-18-2013 02:25 AM
حكاية حُلُم قصة قصيرة جداً زكية نجم منبر القصص والروايات والمسرح . 14 03-06-2011 01:17 PM

الساعة الآن 11:20 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.