أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
هذه ليست قصة قصيره جداً بل صاروخ خارق للقلوب يشعل فيها نيران الوجع لكن علينا ان نتذكر بانه كلما ازداد بطش الموت كلما ارتفع منسوب الجمال في المحيط فهو يخلف وراءه وحيا للقول المؤثر ويبدوا ان هذا الوحي يتقمص قلمك استاذ عمر فتظل تذهل عقولنا بما ترسم من لوحات وكلمات
تتعثر الكلمات على أبواب البوح..
تتلعثم الخطى على الدروب..
تتحشرج النظرات على مشاهد البؤس..
هذه حشود صاخبة.
لكن.. الموت، اقتنع بأن مهنته.. صارت هواية يتقاذفها السياسيون وجل أصحاب الفتوى..
فتنازل عن وظيفته..
ليُثبت أنه الأرحم.
فهل هنالك ثمة صاروخ حارق أمضى من ذلك؟.
وهل، هناك وعي يتلمس الحرف، ويتذوقه، ويشمه، ويبصره، ويسمعه.. مثلك؟.
أنيق أنت يامولاي
يامن تتوسلك الطرقات، كي تَلِجها.
أنتَ مبهر ورب البيت العتيق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عمر مصلح
- تُربكني أصوات الثكالى.. حين أتريث بالمواجع.
قالها الموت.. ذات مرور بوطني.
[tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"]
ذات مرور بوطني كانت صرخة ام الشهيد زغرودة
تشق صدى السكون المخيم على الشارع العربي
ذات مرور بوطني,,,لم نكن نسمع أصواتا للثكالى وإانما دعوات ترفل الغائب عنهم
ذات مرور بوطني,,,رفعت رايات النصر فوق أبواب المخيم
على ناصية الشارع كان الموت المحبب شهادة
ضد عدوان صهيوني
ضد ارادة شعب وحرية وطن
لا من اجل حزبية ولا معارضة
انها حرية الأوطان
أديبنا القدير عمر
صوت الثكالى هنا ندب وحزن وتعصب
وصوت الضمير سكين أهوج لا يعرف الا لون الدماء
ولن أزيد...
لك ولحرفك تقديري
ذات مرور بوطني كانت صرخة ام الشهيد زغرودة
تشق صدى السكون المخيم على الشارع العربي
ذات مرور بوطني,,,لم نكن نسمع أصواتا للثكالى وإانما دعوات ترفل الغائب عنهم
ذات مرور بوطني,,,رفعت رايات النصر فوق أبواب المخيم
على ناصية الشارع كان الموت المحبب شهادة
ضد عدوان صهيوني
ضد ارادة شعب وحرية وطن
لا من اجل حزبية ولا معارضة
انها حرية الأوطان
أديبنا القدير عمر
صوت الثكالى هنا ندب وحزن وتعصب
وصوت الضمير سكين أهوج لا يعرف الا لون الدماء
ولن أزيد...
لك ولحرفك تقديري
[/cell][/tabletext]
مَن عَشِق الأرض حد الصبابة.. يحق له أن يزف لها زفافا
وما صراخ الثاكلات إلا زغاريد عرس، بلَبوس مغاير
لأن الدعوات أتخمت الفضا، حد هطولها علينا مِزنا سود
فاستغثنا بالغَبَش.. لكنه أشار علينا بأداء فريضة الفجر.
فرددنا.. ألموت حق.
دمت بهيَّة حد الإبهار.