قديم 08-09-2011, 01:46 PM
المشاركة 991
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي

زهير بن جناب الكلبي

يتمه: تيتم صغيرا .
مجاله : شاعر وفارس


هو زهير بن جناب بن هبل بن عبدالله بن كنانة بن بكر بن عوف بن عمران بن الحاف بن قضاعة. عن إبن الأثير أنه عاش يتيماً لكن لم يذكرلنا من الأب أم الأم . أحد سادات العرب. من الشجعان المشهورين، شاعر وخطيب قضاعة. وهو أحد المعمرين وكان سيد قومه بني كلب ومبعوثها إلى الملوك وهو أحد النفر الثلاثة الذين شربوا الخمر صرفاً حتى ماتوا، وهم زهير بن جناب وعمرو بن كلثوم وأبو براءة ( عامر) ملاعب الأسنة عم الشاعر المعروف لبيد بن ربيعة العامري.
عن ابن قتيبة: " قال زهير ذات يوم إن الحي ظاعن فقال عبد الله بن عُليم بن جناب (ابن أخيه): إن الحيَّ مقيم. فقال زهير: من هذا المخالف لي ؟ قالوا ابن أخيك، قال فما أحدٌ ينهاه ؟ قالوا لا، قال أراني قد خولفتُ فدعا بالخمر فلم يزل يشربها حتى قتلته.

وكانت أن دخلت قضاعة في النصرانية في عهده. وكان أكثر الشعراء في عصر ما قبل الإسلام وفي صدر الإسلام ممن ولد له من الأبناء. وكان مظفراً في حروبه وغزواته. وقد اشتهر في حروبه مع غطفان وبكر وتغلب وبني القين وفيها يقول:

أيا لِتَغلِبَ أَن تُساقَ نِساؤُهُم
سَوقَ الإِماءِ إِلى المَواسِمِ عُطَّلا
لَحِقَت أَوائِلُ خَيلِنا سَرَعانَهُم
حَتّى أَسَرنَ عَلى الحُبَيِّ مُهَلهِلا
إِنّا مُهَلهِلُ ما تَطيشُ رِماحُنا
أَيّامَ تَنقُفُ في يَدَيكَ الحَنظَلا
وَلـَّت حُماتُكَ هارِبينَ مِنَ الوَغى
وَبَقيتَ في حَلَقِ الحَديدِ مُكَبَّلا
فَلَئِن قُهِرتَ لَقَد أَسَرتُكَ عَنوَةً
وَلَئِن قُتِلتَ لَقَد تَكونُ مُرَمَّلا

قديم 08-09-2011, 04:39 PM
المشاركة 992
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
فريدريك سميث

يتمه: يتم الاب وهو فس سن الرابعة 4.
مجاله: رجل اقتصاد ناجح.

"العقل الصغير كالمجهر يكبر الأشياء التافهة دون أن يرى الأشياء العظيمة" فيليب تثسترفيلد.
"فريدريك سميث" مؤسس شركة "فيديرال إكسبرس" أول شركة بريد سريع في العالم استطاعت أن تحظى بإعجاب واحترام كبيرين يقول عنه "هينز آدم" مدير خدمة العملاء في فيديرال إكسبريس: "لو طلب فريدريك سميث من موظفيه، والبالغ عددهم (13000)؛ أن يصطفُّوا على جسر هرناندو دو سوتر في ممفيس بالولايات المتحدة الأمريكية، وأن يقفزوا من أعلى الجسر؛ أؤكد لكم أن (99.99%) من الموظفين سيقفزون، إلى هذه الدرجة؛ يؤمن موظفو الشركة بمؤسسها الفذ".
أولاً: البداية:
"تحدد الأشياء التي تفكر فيها نوعية حياتك، فأنت تصبغ حياتك بألوان أفكارك" ماركوس أوروليوس.
ولد سميث في (11/ يوليو/1944م) في ماركس ميسيسيبي إحدى ضواحي ممفيس في الولايات المتحدة الأمريكية، تُوفيَّ والده عندما كان عمره (4 سنوات)، وكان والده قد جمع ثروة من جهده وعرقه، وأسس سلسلة مطاعم ناجحة تحت اسم (Toddler House) وشركة للحافلات؛ لكن سميث لم يعر أموال والده اهتماماً؛ لأنه كان لديه شغف بالتميز والاستقلالية.
وُلِد سميث وهو مصاب بمرض اسمه "كالفي"، وقد أثر هذا المرض في حركته، وكان يسير على عكازين معظم طفولته، تعبت أمه كثيراً لتشعره بأنه طبيعي، وحتى لا تتأثر معنوياته شجَّعته على حب الرياضة، وتحسن وضعه بعدما صار باستطاعته المشي والركض، ولعب كرة السلة، وكرة القدم، وأصبح أفضل لاعب في جامعة ممفيس كما عشق كرة المضرب وتميز بها.
تخرج سميث من جامعة "يال" حاملاً شهادة في الاقتصاد العام (1966م)، وانخرط في البحرية، واكتسب خبرة لا بأس بها في حرب فيتنام، وزادت هذه التجارب من حبه للمخاطرة والمغامرة، وتزوج مرتين، وأنجب سبعة أولاد.
ثانياً فيديرال إكسبريس:
من المفارقات أن سميث لم يبدأ المشروع بتقديم خدمة البريد السريع لعامة الناس والشركات لكن المشروع بدأ عندما فكر في إنشاء شركة لنقل النقد الاحتياطي الفيدرالي من منطقة إلى أخرى؛ مما يوفر على الحكومة (3 ملايين) دولار؛ تعطى كعهدة نقدية حسب تقدير سميث، وهكذا فإن اسم شركة فيديرال إكسبريس انبثق من هذا المبدأ.
العقد الذي ناقشه سميث مع السلطات الفيدرالية لم يتحقق أبداً؛ لأن المفاوضات فشلت، لكن صاحب الشخصية المخاطرة كان قد اشترى طائرتين، ودفع كل ما ورثه من والده، ما اعتبره الكثيرون جنوناً، بخاصة أن الحكومة لم تكن قد وافقت على المشروع بعد.
تم الإعلان عن المشروع عام (1971م)، وكان لدى سميث البالغ من العمر (26 سنة) شركة، وطائرات؛ ولكن من دون عقود من الحكومة، وعن ذلك يقول: "لو أنني نجحت في توقيع عقد نقل النقد الاحتياطي مع الحكومة، اعتقد بأن شركة فيديرال إكسبريس لن تكون على ما هي عليه الآن من حيث النشاط؛ لأن فكرة تقديم خدمة النقل السريع للعامة لم تراودني إلا عندما فشلت في توقيع العقد مع الحكومة، كان علي أن أبتكر لكي أستمر".
يقول سميث: "إن ما شجعه على تأسيس فيديرال إكسبريس كان التأخير الواضح في تسليم أي شيء يريده الناس عبر الشحن الجوي داخل الولايات المتحدة الأمريكية".
فانظر -عزيزي القارئ- إلى إصرار فريدريك سميث، وعدم اكتراثه بأصوات أولئك المثبطين، ولعله قد اتخذ من كلمات "إيفون جولاجونج" قوة دافعة له حين يقول: "عندما كان الجميع يقولون لي إنني لن أصلح لأي شيء بعد الآن، كان ذلك يدفعني أكثر للأمام".
ثالثاً معوقات النجاح:
بدأت المرحلة الفعلية لفيديرال إكسبريس في أبريل (1973م)، وعانت كثيراً خلال الأعوام الأربعة الأولى، غير أن قرار سميث بعدم الاستسلام مهما حصل أثبت صوابه، وأصبحت فيديرال إكسبريس في العام (1983م) أسرع شركة في التاريخ تحقق مدخولاً بلغ مليار دولار.
أمضى سميث أياماً صعبة وهو يحاول إقناع المجتمع المالي بصلاحية فكرته وجدواها، فالكل كان خائفاً من خدمة التوصيل السريع، حتى شركات الشحن والطيران كشركة أميري، وشركة إيربورن، وشركة النمر الطائر؛ لم تخاطر بهذه الفكرة لخوفها من المجهول والفشل، لكن سميث الذي عاش كوابيس مرعبة خلال البداية أثبت للجميع أن إيمانه بفكرته قد أثمر نتائج باهرة.
يقول سميث عن المدة العصيبة تلك: "لا يوجد شخص على وجه الأرض يستطيع أن يحس بما مررت به خلال الأيام العصيبة، كان الضغط النفسي والمادي مرهقاً، وقابلت مئات الأشخاص لإنقاذ الشركة، ولا أعرف كيف استطعت إدارة الشركة، وكيف وجدت الوقت الكافي لمقابلة مديري البنوك، ومئات الأشخاص، كنت واثقاً من نجاحي، ومرت أيام كنت أعتبر نفسي محظوظاً؛ لأنني ما زلت أذكر اسمي".
ولكن فريدريك سميث لم يفقد الأمل في نجاحه للحظة، وفي نفس الوقت لم يتردد في السعي نحو تحقيق أهدافه؛ لأنه يعلم أن التردد وفقدان الأمل من أخطر العقبات التي تعترض طريق الناجحين، تماماً كما يقول عمر المختار: "التردد أكبر عقبة في طريق النجاح".
رابعاً: شخصية ناجح:
كان لدى سميث فلسفة تقول: " الناس أولاً، ثم الخدمة المميزة، ثم الربح"، وهكذا لم يكن هناك أي شك في أن يأتي الناس -بمن فيهم الموظفون- في المرتبة الأولى، ومما دعم نجاحه أيضاً سمعته الممتازة، فهو القائد الذي يعرف ماذا يريد، ولديه الاستعداد التام لدفع الثمن للحصول على ما يريد مهما كان مرتفعاً لا نعني هنا الثمن المادي؛ إنما الثمن المعنوي من جهد وتصميم، وتضحية وعزم.
وفي نفس الوقت كان فريدريك سميث يحب المخاطرة بشكل يعتبره البعض جنوناً حتى بعد نجاح فيديرال إكسبريس، ففي عام (1980م) وبينما كان الجميع مأخوذاً بالنجاح؛ لم يكن سميث مكتفياً بما وصل إليه ولذلك ابتكر (Zapmail) وهو نظام لنقل الملفات عن طريق الفاكس تفردت به في وقتها، والتي كلفت فيديرال إكسبريس (350 مليون) دولار خسائر في أواسط (1980م).
وبعدها صدم العالم أجمع في عام (1989م) عندما اشترى شركة طيران النمر الطائر بمبلغ (880 مليون) دولار ما رفع ديون شركته إلى مليار و(400 دولار)، ويبرر سميث أفعاله بقوله: "لكي تبني مؤسسة كبيرة وناجحة عليك أن تدفع الثمن غالياً، بخاصة على الصعيد الشخصي، ولن تعرف القيمة الحقيقية للثمن الذي ستدفعه إلا بعد وقت طويل من دفعه، فلماذا نخاف إذاً؟ يجب أن نكون مستعدين لدفع الثمن مهما كان غالياً إذا أردنا أن ننجح، كثير من الناس يعتقد أنه يستطيع أن ينجح بالكلام والأحلام فقط لكن الواقع يختلف، وهو يحتاج إلى شجاعة وتصميم، ومغامرة وفعل".
ووقتها شكَّل شراء طيران النمر الطائر أخطر مغامرة قام بها سميث حتى يومنا هذا، واعتبر مغامرة باهظة الثمن، وكان المراقبون في وول ستريت يشككون في سميث إذ كيف يدفع شركة ناجحة إلى حافة الهاوية بشراء شركة جديدة صعبة وغير مضمونة، لكن سميث كان يعتقد بأن الخطوط التي فتحتها شركة النمر الطائر للطيران ستساعد فيديرال إكسبريس على التطور، وإرضاء الزبائن بشكل أفضل، وكان النقد الموجه من الآخرين يركز على أن دمج شركتين سيؤثر سلباً في الموظفين القدامى الذين سيتأثرون بموظفين جدد تحكمهم عقلية مختلفة لعملهم تحت إدارة مختلفة، لكن سميث كان مؤمناً بنجاحه وأفكاره.
وبأرقام مختصرة يستطيع أي إنسان أن يعرف ما فعلته هذه الشركة بقيادة سميث، فقد وصل عدد أسطول طائراتها إلى (396) طائرة، (29000) سيارة شحن، (25000) موقع تسليم وتسلم، (297000) اتصال يومي في شبكة تربط وسائل النقل مع الزبائن والمراكز، وتوصل هذا النظام إلى تسليم وتوصيل آلاف الرسائل والطرود يوميّاً في (119) دولة.
وفي أواخر التسعينات مضت فيدإكس في عمليات تملُّك وفرت لها أرضيات جديدة، وإمكانات في الشحن إضافة إلى خدمات النقل والخدمات التكنولوجية، وفي عام (2004م) اشترت شركة "كينكوز" مقابل (2.4 مليار) دولار وهي شركة توفر الخدمات المكتبية والطباعية بالتجزئة؛ وذلك من أجل إضافة المزيد من منافذ التوزيع والاستغلال.
وختاماً:
ونختم بما قاله سميث في مقابلة أجرتها مع جريدة "إنفستورز بيزنس دايلي" في عام (1998م) حيث قال: "إن التحلي بالعزيمة المطلقة في إنجاز أمر ما رصيد هام، وهام جداً، يصاب الكثيرون بالإحباط نتيجة لتعرضهم للشدائد أو وقوعهم في الأخطاء؛ إذا أبقيت عينيك مركزتين بثبات على الهدف الذي تنوي الوصول إليه؛ وكنت عازماً على الوصول إليه؛ فإن ذلك يساوي الكثير".
هذه هي المعاني التي وضَّحها لنا سميث: العزيمة، التفاؤل، تحديد الهدف، النجاح، وهي التي تعطي لنا مثالاً نتعلم منه كيفية الوصول للنجاح.
أهم المراجع:
1- أيتام غيروا مجرى التاريخ، عبد الله صالح الجمعة.
2- نخبة القادة الإداريين، موكول بانديا وروبي شيل.
3- قرارات تغير حياتك، هال إوربان.
4- أفضل ما قيل في سحر التحفيز، كاثرين كارفيلاس

قديم 08-10-2011, 10:25 AM
المشاركة 993
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
علي بن أبي طالب
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يتمه: يتيم الاب والام.
مجاله: قائد عظيم__ الخليفة الرابع.



أبو الحسن علي بن أبي طالب (13 رجب 23 ق.هـ/17 مارس 599م - 21 رمضان 40 هـ/ 28 فبراير 661 م) ابن عم محمد بن عبد الله نبي الإسلام وصهره، من آل بيته، وأحد أصحابه، هو رابع الخلفاء الراشدين عند السنة وأوّل الأئمّة عند الشيعة.
ولد في مكة وتشير بعض مصادر التاريخ بأن ولادته كانت في جوف الكعبة وكافله حين توفي والديه وجده، وأُمّه فاطمة بنت أسد الهاشميّة. أسلم قبل الهجرة النبويّة، وهو ثاني أو ثالث الناس دخولا في الإسلام، وأوّل من أسلم من الصبيان. هاجر إلى المدينة المنوّرة بعد هجرة محمد بثلاثة أيّام وآخاه محمد مع نفسه حين آخى بين المسلمين، وزوجه ابنته فاطمة بنت محمد في السنة الثانية من الهجرة.
شارك علي في كل غزوات الرسول عدا غزوة تبوك حيث خلّفه فيها محمد على المدينة. وعُرف بشدّته وبراعته في القتال فكان عاملاً مهماً في نصر المسلمين في مختلف المعارك. لقد كان علي موضع ثقة محمد فكان أحد كتاب الوحي وأحد أهم سفرائه ووزرائه.
تعد مكانة علي بن أبي طالب وعلاقته بأصحاب محمد موضع خلاف تاريخي وعقائدي بين الفرق الإسلامية المختلفة، فيرى بعضهم أن الله اختاره وصيّاً وإماماً وخليفةً للمسلمين، وأنّ محمداً قد أعلن ذلك في ما يعرف بخطبة الغدير، لذا اعتبروا أنّ اختيار أبي بكر لخلافة المسلمين كان مخالفاً لتعاليم النبي محمد، كما يرون أنّ علاقة بعض الصحابة به كانت متوتّرة. وعلى العكس من ذلك ينكر بعضهم حدوث مثل هذا التنصيب، ويرون أنّ علاقة أصحاب محمد به كانت جيدة ومستقرّة. ويُعدّ اختلاف الاعتقاد حول علي هو السبب الأصلي للنزاع بين السنة والشيعة على مدى العصور.
بويع بالخلافة سنة 35 هـ (656 م) بالمدينة المنورة، وحكم خمس سنوات وثلاث أشهر وصفت بعدم الاستقرار السياسي، لكنها تميزت بتقدم حضاري ملموس خاصة في عاصمة الخلافة الجديدة الكوفة. وقعت الكثير من المعارك بسبب الفتن التي تعد امتدادا لفتنة مقتل عثمان، مما أدى لتشتت صف المسلمين وانقسامهم لشيعة علي الخليفة الشرعي، وشيعة عثمان المطالبين بدمه على رأسهم معاوية بن أبي سفيان الذي قاتله في صفين، وعائشة بنت أبي بكر ومعها طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام الذين قاتلوه في يوم الجمل؛ كما خرج على علي جماعة عرفوا بالخوارج وهزمهم في النهروان، وظهرت جماعات تعاديه سموا بالنواصب. وقتل على يد عبد الرحمن بن ملجم في رمضان سنة 40 هـ 661 م.
اشتهر علي عند المسلمين بالفصاحة والحكمة، فينسب له الكثير من الأشعار والأقوال المأثورة. كما يُعدّ رمزاً للشجاعة والقوّة ويتّصف بالعدل والزُهد حسب الروايات الواردة في كتب الحديث والتاريخ. كما يُعتبر من أكبر علماء الدين في عصره علماً وفقهاً إنْ لم يكن أكبرهم على الإطلاق كما يعتقد الشيعة وبعض السنة والصوفيّة

قديم 08-10-2011, 01:39 PM
المشاركة 994
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
سعيد بن مبارك آل زعير الودعاني الدوسري


يتمه: ماتت الام وهو في سن الثانية.
مجاله: داعية اسلامي.

حياة الشيخ ونشأته

ولد الشيخ فيمدينة ليلى بمنطقة الأفلاج جنوب مدينة الرياض عاصمة السعودية ، وذلك عام 1370هـ . في تلك المدينة نشأ الشيخ حياته الأولى . وفي مرحلة مبكرة من حياته توفيت والدةالشيخ رحمها الله ، وكان لا يتجاوز الثانية من عمره . فعاش يتيم الأم .
تربى الشيخفي كنف والده -رحمه الله- تربية حازمة ، حيث كان والده معروفاً بالحزم والصرامة فيالأمور، لا يعرف التهاون في شؤونه، وكان ذلك مؤثراً لا ينكر في شخصية الشيخ التيعرفت الصرامة والصلابة والثبات على المبدأ نهجاً في حياته .


سيرة الشيخالعلمية والوظيفية :

انتقلت أسرة الشيخ إلى الرياض ، وفيها درس المرحلةالابتدائية والمتوسطة والثانوية ، كان فيها الشيخ معروفاً بالجد والحرص في الدراسةوطلب العلم، وفي المرحلة الثانوية حصل الشيخ على المركز الثاني على مستوى طلابمنطقة الرياض . حينما تخرج الشيخ من المرحلة الثانوية عيّن مدرساً ، وظل كذلك قرابةأربع سنوات ، لكن الحرص على طلب العلم أعاد الشيخ إلى مقاعد الدراسة والتحصيل فيكلية الشريعة بالرياض ، وفيها تخرج سنة 1393هـ . واصل الشيخ مسيرته في التعليم ، ثمعيّن مديراً لإحدى مدارس المرحلة الثانوية، أظهر فيها الشيخ كفاءة إدارية أهلته لكييختار مديراً لمعهد إعداد المعلمين بالخرج ، واستمر هناك حتى تم تعيينه مديراًللتعليم بمنطقة الحوطة والحريق جنوب الرياض . في عام 1399هـ قرر الشيخ مواصلةدراساته العليا، في تخصص جديد قلما التفت إليه أصحاب التخصصات الشرعية وهو جانبالدراسات الإعلامية ، وبمشورة من الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ، سجل الشيخسعيد بن زعير في برنامج الماجستير بكلية الدعوة والإعلام، وقدم رسالة الماجستيربعنوان ( إذاعة المملكة العربية السعودية دراسة ميدانية . تحليل وتقويم ) بالاشتراكمع زملاء له، نالوا على إثرها درجة الماجستير بامتياز . وفور إنهائه للماجستير عينمحاضراً بالكلية ، فسجل رسالة الدكتوراة بعنوان ( التلفزيون ودوره في عملية التغييرالاجتماعي ) وعليها نال درجة الدكتوراة مع مرتبة الشرف الأولى عام 1406هـ . عيّنالدكتور سعيد أستاذاً مساعداً بقسم الإعلام ، ثم وكيلاً للقسم ، بعدها عيّن وكيلاًللكلية ، ومسؤولاً عن برامج دورات المبتعثين التي تنظمها جامعة الإمام بالتعاون معالجامعات والدوائر الحكومية التي تبتعث موظفيها للدراسة خارج المملكة . استمرالدكتور سعيد عضواً في هيئة التدريس بالكلية حتى تم اعتقاله يوم الأحد الموافق 4/10/1415هـ .


أنشطة الشيخ العلمية و الدعوية :

شارك الشيخالدكتور سعيد في عدد من البرامج والندوات والمؤتمرات في داخل المملكة وخارجها ؛ ففيالمملكة كان الشيخ سعيد واحداً من أهم المشاركين النشاط الثقافي بمهرجان الجنادريةمنذ بداياته الأولى ، وحتى سنة اعتقاله فرج الله عنه .

قديم 08-10-2011, 07:31 PM
المشاركة 995
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي

الكسندر هاملتون

يتمه: ابن غير شرعي ، الاب تخلى عن العائلة في الطفولة المبكرة، الام ماتت وعمره 13 سنة.
مجاله: قائد عظيم وضابط بالجيش الامريكي وسياسي ومحامي ووزير للمالية.

Alexander Hamilton (و.11 يناير1755 أو 1754—12 يوليو1804) كان ضابطاً بالجيش ومحامياً ومن الآباء المؤسسين للولايات المتحدة الأمريكية, سياسياً أمريكياً وأحد كبار رجال الدولة وممولاً ومنظراً سياسياً. وكأحد أوائل المحامين الدستوريين في أمريكا, فقد تزعم الدعوة إلى مؤتمر فيلادلفيا في 1787; وكان ثاني المؤلفَين الاثنين الرئيسيين للأوراق الفدرالية, والتي تعد أهم مصدر معاصر يـُعتد به في شرح مغزى دستور الولايات المتحدة.
اشتهر بغزارة علمه القانوني و كان ألكسندر هاملتون مناضلا شابا وطموحا، وقد خلق اقتصادا يمكن الناس الذين من شاكلته أن ينموا قدراتهم وينجحوا، ووظف الحكومة لرفع طاقات طبقة التجار لتوسيع دائرة مالكي العقار وتذويب الضغوط الموضوعة على التجارة وحرية الحركة. وهو من بين من قاموا بصياغة الدستور الأمريكي، عندما كتب في مقال له في مجلة "ذا فيدراليست" The Federalist في العدد رقم (78) للدفاع عن الدور الذي تلعبه السلطة القضائية في التنظيم الدستوري، قائلا "لن تعم الحرية في البلاد إلا بفصل السلطة القضائية عن السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية ... فليس هناك خطراً على الحرية من السلطة القضائية وحدها، وإنما هناك خطر كبير سوف يهددها من جراء اتحاد هذه السلطة مع أي من السلطتين الأخريتين ." وتسمو وجهة نظر هاملتون على الاختلافات بين النظم القضائية للدول. لأنه لا يمكن أن تكفل الدولة للشعب فعليا وظاهريا الحرص على الالتزام بحكم القانون إلا باستقلال السلطة القضائية. وعلى حد قول الرئيس الأمريكي السابق "ودرو ويلسون" فإن الحكومة "إما أن تفي أو لا تفي بوعودها في المحاكم . ومن ثم، لا يعد النضال من أجل إرساء نظام حكم دستوري، بالنسبة للفرد، نضالاً من أجل وضع قوانين فعالة فحسب وإنما هو نضال من أجل إقامة محاكم مستقلة نزيهة لديها القدرة على الحكم السليم."

على فئة العشر دولارات، ترى الكسندر هاملتون ،أحد آباء أمريكيا ،كانت فضائحه الجنسية وولادته الغير شرعية ، وما نتج عنها من مشاكل ،أحد أهم الأسباب التي أدت الى خسارته في الأنتخابات الرئاسية ، لكنه أول وزير لمالية أمريكيا ،ومؤسس بنك أمريكيا وواضع انظمة البنوك التي تسير عليهاأمريكيا حتى يومنا هذا ،كما أنه أحد معدي الدستور الأمريكي وماسوني نوراني عريق، لكن حدثت ثمة خلافات حادة ما بينه وبين النورانيين يقال أن لمقتله ثمة علاقة في هذا الخلاف.ولد عام 1755 سفاحا لرجل أعمال أسكتلندي فاشل ،في حين كانت أمة مرتبطة بزواج آخر غير سعيد!ثم اهتم رجل آخر من نفس منطقته بتكاليف تعليمه ،ولم يستبعد بعض الباحثين أن هذا الرجل هو والده الحقيقي بسبب أهتمامه الأستثنائي به والتقارب ما بين سحنتيهما.التحق بمليشيات أمريكية وسرعان ما حقق مهارات عالية فيها، مما جعل جورج واشنطن يختاره كمساعد له في حرب الأستقلال .
تم تخليد هاملتون ، على أحد الطوابع الأمريكية عام 1981.عاش حياة مضطربة ومليئة بالفضائح ظلت ترافقه حتى موته، كان أكثرها تأثيرا عليه علاقته مع أمرأة تدعى ماري رينولدز،والتي نشرتها الصحف ب كامل تفاصيلها آنذاك،
خاصة وانه دفع أموالا من الخزينة الأمريكية تقدر بعشرة الآف دولار (مبلغ كبير بالنسبة لتلك الفترة) لزوج هذه المرأة والذي ظل يبتزه لفترة طويلة مقابل سكوته ،لكن الزوج في أحدى المرات ضبط هاملتون مع زوجته وقام بحجز ملابسهما لفترة ،وقدم الأدلة كاملة بتفاصيلها مع المبالغ التي دفعت له لخصوم هاملتون السياسيين.
كما أنكشفت له علاقة أخرى مع اخت زوجته ،ثم جاء مقتل أبنه في مبارزة ،وجنون أبنته في نفس الوقت، حتى جاء دوره هو ليقتل في المكان الذي قتل فيه أبنه وعلى يد خصمه السياسي ونائب الرئيس الأمريكي آنذاك آرون بر.
Alexander Hamilton was born in Charlestown, the capital of the island of Nevis, in the Leeward Islands; Nevis was then one of the British West Indies. His mother moved with the infant Hamilton to St. Croix in the Virgin Islands, then ruled by Denmark.

Hamilton was born out of wedlock to Rachel Faucett Lavien, of partial French Huguenot descent, and James A. Hamilton, the fourth son of Scottish laird Alexander Hamilton of Grange, Ayrshire.[8] It is not certain whether the year of Hamilton's birth was 1757 or 1755; most historical evidence after Hamilton's arrival in New England supports the idea that he was born in 1757, and as such, many historians had accepted this birth date. Hamilton's early life in the Caribbean was recorded in documents first published in Danish in 1930; this evidence has caused recent historians to opt for a birth year of 1755.[9] Hamilton listed his birth year as 1757 when he first arrived in the Thirteen Colonies. He celebrated his birthday on January 11. In later life, he tended to give his age only in round figures.
Probate papers from St. Croix in 1768, after the death of Hamilton's mother, list him as then 13 years old,[10] a date that would support a birth year of 1755. There are several explanations for the different birth years: If 1755 is correct, Hamilton may have been trying to appear younger than his college classmates, or perhaps wished to avoid standing out as older; on the other hand, if 1757 is correct, the probate document indicating a birth year of 1755 may have been in error, or Hamilton may have been attempting to pass as 13, in order to be more employable after his mother's death.[11]




Hamilton's mother had been married previously to Johann Michael Lavien of St. Croix, a much older German Jewish merchant planter. TO escape this unhappy marriage, Rachel left her husband and first son, traveling to St. Kitts in 1750, where she met James Hamilton. Hamilton and Rachel moved together to Rachel's birthplace, Nevis, where she had inherited property from her father. Their two sons were James, Jr., and Alexander. Because Alexander Hamilton's parents were not legally married, the Church of England denied him membership and education in the church school. Instead, Hamilton received "individual tutoring" and classes in a private Jewish school.] Hamilton supplemented his education with a family library of thirty-four books, including Greek and Roman classics.
Hamilton's father James abandoned Rachel and their two sons, allegedly to "spar[e] [Rachel] a charge of bigamy . . . [after finding out that her first husband] intend[ed] to divorce her under Danish law on grounds of adultery and desertion."[ Rachel supported her family in St. Croix by keeping a small store in Christiansted. She contracted a severe fever and died on February 19, 1768, 1:02 am, leaving Hamilton effectively orphaned. This may have had severe emotional consequences for him, even by the standards of an eighteenth-century childhood.] In probate court, Rachel's "first husband seized her estate"] and obtained the few valuables Rachel had owned, including some household silver. Many items were auctioned off, but a friend purchased the family books and returned them to the young Hamilton.[

قديم 08-11-2011, 01:06 AM
المشاركة 996
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
ادورد لانجورثي

يتمه: لا يعرف شي عن اصله تربى في ملجأ.
مجاله:من القادة المؤسسين في الولايات المنحدة


Edward Langworthy (1738-1802) was an American teacher who was a delegate to the Continental Congress from Georgia. He signed the Articles of Confederation.

Edward was born in Savannah, Georgia in 1738. We know nothing of his ancestors since he was a foundling. He was raised in the Bethesda Orphan House at Savannah, and educated in the school there. He later taught in that same school. Since he was born only five years after James Oglethorpe shipped the first colonists to Georgia, it is likely that his parents were included with those recruited from debtor prisons or poorhouses.

Langworthy began working with Georgia's Committee of Safety, and was their secretary when they became a revolutionary Council of Safety on December 11, 1775. The Georgia assembly sent him to the Continental Congress in 1777, and he arrived just in time to sign the Articles of Confederation. He served in the Congress until 1779.

Edward moved to Baltimore, Maryland in 1785. He married a young lady named Wright, and the couple had four children. He also bought a part interest in a newspaper The Maryland Journal & Baltimore Advertiser and became its editor. In 1787 he sold his interest, and became an instructor at the Baltimore Academy.

In 1795 Langworthy was made the clerk of customs for Baltimore, a post he held until his death. He died of Yellow fever on November 2, 1802 and was buried at the Old Episcopal Church. (The church was torn down in 1891, and details of any re-interment are unknown.)

قديم 08-11-2011, 04:11 PM
المشاركة 997
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
توركواتو تاسو

يتمه: انفصل عن ابوه في سن مبكرة، ثم ماتت امه وهو في سن الثانية عشرة.
مجاله:شاعر كبير من ايطاليا.

توركواتو تاسو Torquato Tasso (و.11 مارس 154425 أبريل 1595) كان شاعراً إيطالياً من القرن السادس عشر, شهرته طبقت الآفاق بسبب قصيدته La Gerusalemme liberata (اورشليم تحررت) (1580), وفيها يتصور رواية شديدة الخيالية عن القتال بين المسيحيين والمسلمين في نهاية الحملة الصليبية الأولى, أثناء حصار القدس.

النشأة
توافر لتوركواتو تاسو الكثير من المغريات بالشعر. ولد في سورنتو (1544) حيث البحر ملحمة، والسماء أغنية، وكل ربوة من الأرض انشودة. وكان أبوه برناردو شاعراً، وموظفاً في البلاط، وإنساناً مرهف الحس مشبوب العاطفة، تآمر على الحكم الأسباني، ونفي إلى مملكة نابلي (1551)، وجاب الأرض من بلاط إلى بلاط تاركاً وراءه زوجته وولده في عوز وضنك. وتنتمي أمه بورنسيا دي روسي إلى اسرة توسكانية عريقة تجري الثقافة في عروقها. ودرس الصبي ثلاث سنوات في مدرسة لليسوعيين بنابلي، فشرب اللاتينية واليونانية في جرعات تحطم الأعصاب، ودرب على التقوى العميقة التي اثارت فيه الرجفة اللاهوتية تارة؛ ووهبته السلام الذي يجل عن الوصف تارة اخرى. وفي العاشرة لحق بأبيه في روما، وتركه موت أمه بعد عامين شديد التأثر طويل الحسرة. ثم رافق اباه إلى أوربينو والبندقية، وهناك نشر برناردو قصيدته »اماديجي« (1560) التي حكى فيها بالشعر قصة غرام من العصر الوسيط.

وكان توركواتو نفسه يجيش الآن بالشعر.. أرسل إلى بادوا ليدرس القانون، ولكن قدوة أبيه كانت أقوى من مبادئه، فأهمل الفتى درس الشرائع وراح ينظم القوافي، وكان منذ أمد بعيد قد وقع أسيراً لسحر ڤرجيل. فعزم الآن على أن يطبق الأسلوب المانتوي الرفيع الجاد على اساطير الفروسية التي عالجها أريوستو علاج المازح العابث. وهكذا فاجأ أباه برواية في اثني عشر قسما »رينالدو«. وكان شعور برناردو مزيجاً من الحزن والابتهاج، فقد تكشف له ما سيلقاه من صروف الأيام شاعر لا يملك غير عبقريته، ولكنه طرب لرؤية ولده الذي لم يجاوز الثامنة عشر ربيعاً ينافس أشعر شعراء العصر رقة وخيالا. ونشرت الملحمة الصغيرة بأمره (1562). واغتبطت نفسه بما لقيت من استحسان، فأذن لتوركواتو بأن يهجر دراسة القانون في بادوا ويستبدل بها الفلسفة والأدب في بولونيا. وهناك أثارت موهبة الفتى المتاعب، لأنه كتب »الأبجرامات« اللاذعة في مدرسيه، فهددوه برفع دعوى القذف ضده، وعاد من فوره إلى بادوا.
وفي عام 1569 مات أبوه وهو لا يملك شروى نقير، واضطر تاسو إلى الاستدانة ليدفنه. وبعد عام اصطحبه الكردينال دستي إلى باريس، فجزع حين وجد شارل التاسع يخالط زعماء الهيجونوت في لطف وود، وجاهر بنقد الحكومة على انسجامها مع المهرطقين. أما الكردينال الحريص على رضاء الملك فقد رد سكرتيره المتعب إلى إيطاليا. ولم يغتفر له تاسو هذه الفعلة قط.
وعزى ألفونسو الشاعر بأن ألحقه ببيته وأجري عليه معاشاً سنوياً دون أن يحمله من المسئوليات شيئاً غير أن يهدي الدوق الملحمة التي عرف أنه يكتبها عن الحرب الصليبية الأولى. تلك كانت سنوات سعيدة بالقياس إلى غيرها. ففي صيف عام 1573 أنجز في بلاط درامته الرعوية »أمينتا«، وقد أثلج صدره ما لقيت من نجاح. فسادة فيرارا وسيداتها الذين كانوا يعيشون على استغلال الفلاحين انتشوا حين رأوا نعيم الريفيين-على المسرح. وأطربت كل وجهاء البلاط صورة العصر الذهبي الذي كانت فيه كل الأشياء السارة حلالا وخيراً:
لك الله أيها العصر الذهبي الجميل!
لست جميلاً لأن أنهارك كانت تفيض لبناً،
ولا لأن أشجارك كانت تقطر مناً،
بل لأن ذلك الألم الكاذب الذي خلقناه لانفسنا،
وصنم الخطيئة، ذلك المحتال المعبود،
وذلك الشرف-الذي سمته كذلك عقول العوام المرتاعة-،
لم يكن قد استيد بطبيعتنا بعد،
ليكن قد جاء ليكدر صفو الحظيرة الحلوة السعيدة،
حظيرة البشرية الوادعة،
ولا قيد ناموسه القاسي نفوساً ربيت على الحرية،
بل كان هناك قانون جميل،
قانون ذهبي سعيد،
خطته يد الطبيعة:
»كل لذيذ حلال«

– توركواتو تاسو
الدراما الرعوية، أمينتـّا

كانت المنغصات البدنية والنفسية قد هزت أعصابه: حمى الملاريا، ونوبات الصداع المتكررة، والصدمات المتراكمة إثر نفي ابيه، وموت أمه، وإملاق أبيه وهو مشرف على الموت، يضاف إلى هذا كله أن الشكوك اللاهوتية التي ساورته - شكوك الجحيم والخلود، والوهية المسيح - ألقت على عقله ظلاً ثقيلاً من الإحساس بالإثم ودفعته إلى الاكثار من الاعتراف وتناول الأسرار(75). وقد وقر في نفسه أنه مارس قوة السحر الاسود (أي الشيطاني)، وتراء له الرؤى المرعبة


قديم 08-11-2011, 04:14 PM
المشاركة 998
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
قراقوش

يتمه: لا يُعرف مَنْ أبوه.
مجاله: قائد. كان عبداً, هرب من العبودية, وتقاذفته البلدان حتى إلى الشام, وهناك انضم إلى أسد الدين وهو شيركوه بن شاذي, كان من كبار القادة العسكريين في جيش نور الدين بدمشق, وأظهر قراقوش بطولة وهمةً عاليتين مما رفع من شأنه في نظر شيركوه.‏

شخصية تاريخية حقيقية اسمه قراقوش بن عبد الله الأسدي ولقبه بهاء الدين وكنيته أبو سعيد, أما اسمه فمعناه في التركية: النسر الأسود, أما كونه ابن عبد الله فلأنه لا يُعرف مَنْ أبوه, أما الأسديّ فنسبة إلى القائد أسد الدين شيركوه (ت 564هـ) عمّ صلاح الدين الأيوبي, وكان لأسد الدين مجموعة من الفتيان تسمّى الأسدية.‏
قراقوش أصله رومي, من آسيا الصغرى,


بعد وفاة شيركوه انضمّ جنده وعساكره (الأسدية) إلى عسكر ابن أخيه الملك الناصر صلاح الدين, وكان من بينهم القائد قراقوش الذي ساهم في حفظ ثروة آخر خليفة فاطمي بعد وفاته وهو العاضد عام 567 هـ.‏
وقدّمها تامة إلى صلاح الدين, وكانت ذات أثر في تثبيت دعائم الدولة وبناء بعض تحصيناتها الهامة التي كُلّف قراقوش بتنفيذها.‏
بنى قراقوش قلعة القاهرة, وجلب أحجار البناء من بعض الإهرامات الصغيرة التي كانت في الجيزة, وسخّر الآلاف من الأسرى وغيرهم في بنائها, وقدّرهم المقريزي بنحو من خمسين ألفاً, وقد حفر فيها قراقوش بئراً عُدّت من العجائب, وهناك لوحة نقش عليها تاريخ وبناء القلعة, وهذا نص النقش:‏
"
أمر بإنشاء هذه القلعة الباهرة المجاورة المحروسة القاهرة بالعرمة التي جمعت نفعاً وتحسناً, وسعة على مَنْ التجأ إلى ظلّ ملكه وتحصنا, مولانا الملك الناصر صلاح الدين والدنيا أبو المظفر يوسف بن أيوب محيي دولة أمير المؤمنين في نظر أخيه ووليّ عهده الملك العادل سيف الدين أبي بكر محمد بن خليل أمير المؤمنين, على يد أمير مملكته ومُعين دولته قراقوش بن عبد الله المالكي الناصري في سنة تسع وسبعين وخمسمائة" وحفر حول القلعة خندقاً عظيماً عدّه الرحالة ابن جبير من العجائب الباقية, كما بنى قراقوش سوراً حول القاهرة انتهى منه بعد وفاة صلاح الدين, كذلك قام بتحصين دمياط وبنى قلعة سيناء قرب عين صدر وقلعة فرعون في خليج العقبة, وهدم جامع المقس وبنى مكانه برجاً كبيراً عُرف ببرج قراقوش. وإضافة إلى هذه الأعمال العسكرية فإنه بنى قناطر الجيزة وهو مشروع زراعي عظيم, كما بنى رباطاً بالمقس وخان سبيل على باب الفتوح بظاهر القلعة للفقراء وأبناء السبيل, وكان هناك ميدان في القاهرة اسمه ميدان قراقوش خارج باب الفتوح.‏
بعد معركة حطين وفتح القدس خرج صلاح الدين إلى عكا وقرر تجديد أسوارها وتعلية أبراجها, وعمارة قصورها ودورها, لذلك أرسل صلاح الدين إلى قراقوش يستدعيه إلى عكا, فوصل إليها سنة 584 هـ ومعه معاونوه من العمال والمهندسين, ولم يكد يبدأ بناءه لعكا حتى بدأ حصار الصليبيين لها في رجب سنة 585هـ واستمروا في حصارها حتى سنة 586هـ وتكبدوا خسائر فادحة, لكنّ الإمدادات التي وصلتهم أدّت إلى سقوط عكا, وكان قراقوش بين الأسرى, وظل أسيراً حتى دخلت سنة 588هـ وفيها افتداه صلاح الدين بفدية عظيمة تراوح تقديرها ما بين عشرة آلاف وستين ألف دينار, واستقبله صلاح الدين بطبرية بالبِشْر والبر ثم صحبه معه إلى دمشق, ثم أرسله إلى مصر وكانت هذه أخرَ مرّة يرى فيها قراقوش صلاحَ الدين الذي توفى في صفر سنة 589هـ بدمشق.‏
ظل قراقوش مخلصاً لابن صلاح الدين وهو الملك العزيز ملك مصر وكان ساعده الأيمن في الملمات والكوارث وخصوصاً في سنة 591 ـ 592هـ عندما انخفض ماء النيل وانتشر الوباء وكثر الأموات في الطرقات...‏
وبعد وفاة العزيز أصبح قراقوش وصياً على العرش, وقام بذلك على أكمل وجه, لكنّ فتنة عاتية أطلّت برأسها, وانتهت بمصر إلى يد الملك العادل, ولم يكن أمام قراقوش إلا أن يعتزل الحياة العامة, فحبس نفسه في منزله عدة أشهر إلى أن وافاه الأجل في مستهل رجب سنة 597هـ ودفن في تربته المعروفة باسمه في سفح جبل المقطم
..
لقد عمد الأسعد بن مماتي (ت 606هـ) الذي كان رئيساً على ديوان الجيش وديوان المال, وكان شاعراً أديباً إلى تشويه شخصية قراقوش الذي كان منافساً له في المنزلة لدى صلاح الدين, فصنّف كتاباً سماه "الفاشوش في حكم قراقوش" وقال في مقدمته أنه صنف هذا الكتاب لصلاح الدين ليريح المسلمين من حكم قراقوش...‏ لم يؤثر هذا الكتاب في صلاح الدين, بل إن منزلة قراقوش كانت عالية جداً واستمرت كذلك, لكنّ حكايات الكتاب شاعت بين الناس وأصبح مثلَ "حكْم قراقوش" يضرب للطيش والبطش والجور والظلم, ثم قام جلال الدين السيوطي (ت 911هـ) فأعاد تأليف كتاب الأسعد بن مماتي ذاكراً تلك الأخبار والأحكام التي تدل على الغفلة وضعف المحاكمة أو خبثها... وهذه الصفات كلها على خلاف, ما كان عليه قراقوش..

قديم 08-11-2011, 04:16 PM
المشاركة 999
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
أحمد هاشم الألوسي
يتمه: يتم الام في سن العاشرة.
مجاله: شاعر كبير من العراق وعاش في تركيا. وساهم بتأسيس الشعر التركي الحديث!؟
نصرت مردان ـ جنيف

لم يعش الشاعر العراقي أحمد هاشم الألو سي من السنوات الخمسين، التي عاشها إلا 12 عاما في ارض وطنه العراق.
ولد عام 1885 بمحلة(العاقولية) ببغداد.أبوه(عارف حكمت بك الألوسي)، وهو حفيد المفسر الشهير أبي ثناء الألوسي حينما رحل مع أبيه إلى استانبول عام 1896 بعد عام من وفاة والدته لم يكن يجيد اللغة التركية.
أدخله والده مدرسة(نمونة شرقي) لتعلم التركية ثم انتقل بعدها إلى ثانوية(غلاطة سراي) التي تدرس اللغة الفرنسية. عمل كمدرس للغة الفرنسية بمدينة ازمير، عند عودته الى استانبول انضم الى حركة(فجر آتي) الشعرية وهي حركة أدبية تأسست عام 1909 و كانت تنادي بالتجديد فيالفكر والمضمون والانفتاح على التجارب الأدبية الأوربية، وذلك من خلال عكس التنوير الغربي على أفاق الأدب الشرقي من التأكيد على الروح الفردية في الخطاب الشعري وعلى الجمال المطلق. ومن أهم شعراء هذه الحركة: أحمد هاشم، أمين بولند، حمدالله صبحي، رفيق خالد، صباح الدين سليمان، فاضل احمد، عزت مليح، علي سها ويعقوب قدري. ورغم أن العديد منهم تركوا صفوف الحركة إلا أن الألوسي ورفيق قدري ويعقوب قدري ظلوا على ارتباطهم بمباديء حركة(فجر آتي) التي أنفرط عقدها في 1911.
في عام 1920 قام بتدريس علم الجمال والميثولوجيا في مدرسة الفنون الجميلة.في عام 1921 أصدر ديوانه البكر(كول ساعتلري ـ ساعات البحيرة) وصدر في 1926 ديوانه الثاني(القدح).سافر في 1932 إلى ألمانيا إلى للمعالجة من مرض الكلى المزمن.بعد عودته أصدر(رحلة فرانكفورت).رقد في المستشفى الألماني باستانبول عند تأزم وضعه الصحي.توفي في 3 حزيران 1933 في منزله باستانبول.
تحمل قصائده بصمات من التأثر بالشعراء الرمزيين والانطباعيين الفرنسيين بسبب ضلوعه الواسع باللغة الفرنسية، وخاصة بعد زيارته لباريس في 1924 حيث كتب في مجلة(ميركور دو باريس) مقالا هاما بعنوان(اتجاهات الأدب التركي المعاصر).
أسس في قصائده عالمه الخاص الذي ظل يهفو إليه موحدا بمهارة بين الألوان والخيال والأنغام. إلا أن الرمزية في شعره تظل غير متكاملة كالتي في قصائد رامبو وفيرلين.
يقول عنه الروائي والدبلوماسي التركي يعقوب قرة عثمان اوغلو، ان احمد هاشم لم يشبه أحدا ولم يشبهه أحد.لقد تجمعت في شخصه الأضداد.كان معقولا وغير منطقيا في نفس الوقت.كان مريرا كالعلقم وحلو المعشر أحيانا كالشهد.كان رقيقا وعاصفا.جمع في شخصه أضداد الحياة كلها. تسلطت عليه فكرة أنه قبيح إلى أخر لحظة في حياته، لسمرته وللآثار التي تركتها(حبة بغداد) على وجهه، وأنه لا يمكن لامرأة ان تحبه.رغم أنه أوشك على الزواج من فتاة إيطالية أحبته إلا أن أوهامه وشكوكه حالت دون إتمام هذا الزواج في أخر لحظة. أثرت وفاة والدته في مرحلة مبكرة، وقسوة والده في تربيته على مزاجيته وأوهامه.فقد قضي عمره لا يثق بأصدقائه من الشعراء والأدباء مفضلا عليهم صداقة أناس بسطاء من عامة الناس بدلا من النخبة المثقفة.
الليل في شعره ليس ذلك العالم الذي نعيشه بعد انطفاء شمس النهار.الليل، ورقة قاتمة السواد.القمر، زهرة أرجوانية فوق هذه الورقة المعتمة. والشاعر بالنسبة للألو سي، ليس بالضرورة أن يكون رسول الحقيقة ولا إنسان البلاغة أو واضع القوانين، وليس أن تكون لغته مفهومة من قبل الجميع لأن القصائد المفهومة من قيل الجميع لا يكتبها الا الشعراء الرديئين.

قصيدة الموت

أريد أن أتسلق سيناء الحزن
لأهوي منها إلى أحضان الموت
في الهاوية التي تعرف كينونة الأحزان
يصعد نحو سيناء الحزن
مساء بلون القرابين
أريد الموت
في الهاوية التي تعرف كينونة الأحزان
تهز الشمس قميصها الدامي
يحاصر الصمت الوجود
ويهدأ ضجيج الكون
تنسحب الأنهار في الآفاق مثل اللهب
يفتح العدم ذراعيه للجسد
وتقول الهاوية لك(هيا !)
من هناك أود السقوط
نحو الهاوية التي تعرف كينونة الأحزان
دون سماع صرخات الأمل لقلبي.

قديم 08-11-2011, 04:20 PM
المشاركة 1000
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
شيراز هوفانيس ـ (1915 ـ 1984)
يتمه: قتل والده في اثناء الاحتلال التركي. فقضى طفولته في الميتم.
مجاله: من ابرز شعراء الارمن.
يعد هوفانيس شيراز Hovanes Shiraz، واسمه الحقيقي أونيك كارابيد Onnig Garabed، أحد أبرز الشعراء الأرمن. ولد في لينيناكان Leninagan في كنف عائلة ريفية. قتل والده في أثناء الاحتلال التركي عام 1920، فقضى طفولته في الميتم، ثم درس في كلية الآداب في جامعة يريفان.
نشر شيراز أول قصيدة له في جريدة العامل عام 1932، ولمع اسمه منذ نشره ديوان «أول الربيع» Karnanamoud رسم فيه لشخصيته طابعاً خاصاً لفت الأنظار. فالحب والأم والوطن هي الموضوعات المحببة لديه، ويغنيها بصدق وإحساس. ومن أعماله البارزة «وطن الشمس» Arevi Yergir ت(1938) و«أغنية لأرمينيا» Yerk Hayasdaniت(1940) التي تضم قصائد وأغاني ورباعيات وأمثالاً.
يسود الحزن معظم مؤلفات شيراز، وقد كتب عدداً من القصائد الشهيرة المنتمية الى هذا النوع، خاصة حينما يصف الوطن بأنهاره وجباله، بطبيعته وآثاره، على أنه الحلم والتاريخ بأكمله. فقد استخدم رموزاً جغرافية مثل مدينة آني وجبل ماسيس وبطولات تاريخية معروفة مثل معركة أفاراير وسارداراباد. فالحنين الى جبل أراراد (أرارات) ومدينة آني وهموم الوجود والاستمرارية لدى الأرمن المشتتين في العالم تظهر دائماً في أبيات الشاعر الوطنية. أما قصيدته الطويلة «التوراتي» Bibliagan التي كتبها عام 1944 متأثراً بأسطورة خلق العالم في الانجيل، فتعبّر عن قوة الإنسان اللامحدودة في زمن الحرب. ويغدو موضوع نهضة الشعب أكثر وضوحاً في القصائد الغنائية، مثل «أغنية الشعب الأرمني» Hay joghovurti yerke ت(1947) و«أيام ربيعية في عيوني» Atshkeris metsh Karnan orer ت(1947) و«أسماء قرانا» Mer kyugheri anunnere ت(1948). ويبرز اسم شيراز بصفته أهم الشعراء الذين كتبوا عن الأم، فمن أروع مجموعاته «نصب لأمي» Hushartsan Mayrigis ت(1968)، وقد وضع الأم ضمن قائمة القيم الخالدة كالوطن والطبيعة، كما في قصيدة «أمي الطيبة» Mayr im Pari.
كتب شيراز بين الأعوام 1960 ـ 1970 قصائده المهداة للأم ليقول كلمته من خلالها عن المجازر، وجسَّد رؤيته الاستثنائية تجاه هذا الموضوع ليعبر عن أحاسيسه في القصيدة الطويلة «دانتيـّة الأرمن» Hayots Danteyaganeت(1965)، إذ يخاطب دانتي Dante ويرافقه في رحلة ليطوف في المناطق التي تحولت الى جهنم، فيسلك الطريق من كيليكيا إلى قرى أرمينيا، ومن البحر الأسود إلى بلاد الرافدين، ويسرد له حكايا وأحداث المجازر، ويصف صور البطولة وألوان العذاب والشهادة ليبرز من خلالها الصورة الفنية الحقيقية. وتفوح من كثير من قصائده حكمة الشرق وفلسفة الحياة والموت، كالربـاعيات «طـوق سباعي» Yotnabadumت(1977)، والأمثال التي برع أيضاً في كتابتها مثل «الأفعى والنحلة» Otsn u Meghun ت(1953).
قام شيراز على مدى ستين عاماً بتطوير تقاليد الشعر الأرمني، لذلك برز شاعراً بطابع خاص ومتجدد. وقد تُرجمت أعماله إلى لغات عالمية أكثر من أي شاعر أرمني آخر، وحصل على العديد من الجوائز والأوسمة، منها وسام الشرف وجائزة أرمينيا الحكومية لمجموعته الأخيرة «السلام للجميع» Khaghaghutiun Amenetsun ت(1977).
يرقد شيراز في مقبرة العظماء (كوميداس) في يريفان.
نورا أريسيان


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 34 ( الأعضاء 0 والزوار 34)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية. ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1499 11-11-2017 11:55 PM
ما الذي يصنع القائد العسكري الفذ؟؟!! دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 108 12-09-2015 01:17 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 12:32 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.