قديم 09-13-2013, 03:40 PM
المشاركة 31
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
نظرة عامة:*
(
هايدي فتاة المراعي
)

تلك الرواية المذهلة التي تقود القارئ بدموع إلى سيرة فتاة قادتها قسوة الإنسان وجفاف مشاعره إلى رميها في أحضان أكثر الرجال طغيانا وشراسة وكيف بضحكاتها البريئة وأفعالها العفوية التي تعبر عن الخير الكامن في داخلها استطاعت أن تغير صلابة الحجر وتجعله طيعا لينا.*
ربما اخترنا البراءة والبساطة في قهر الصعاب وتلين القلوب المتحجرة أول إعمالنا لتكون هايدي فتاة المراعي التي كتبتها جوهانا سبيري أول رواية نقدمها للأطفال. وان الدروس المستنبطة من تلك الرواية تجعلنا نتمسك بها ونحاول عبرها أن نرسم للكبار أن التعامل مع الأطفال يحتاج إلى طريقة خاصة ونوع خاص من الرعاية التي تقود إلى جعل الطفل سليم عقليا خاليا من العقد والمشاكل التي تنعكس بالتالي خلال حياته في فترة المراهقة والشباب ونرى أن الكثير من الأطفال الذين ينشئون في بيئة قاسية يعيشون في حياة مليئة بالإمراض النفسية والتعقيدات وتقودهم في اغلب الأحيان إلى الانتحار أو ارتكاب الجرائم المختلفة.

قديم 09-13-2013, 03:50 PM
المشاركة 32
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
هادي فتاة الجبال
كتبت جوهانا سبيري Johanna Spyri عام 1880 واحدا من أشهر كتب الأطفال العالمية بعنوان : " هايدي فتاة الجبال" ، و يتحدث عن فتاة يتيمة تنشأ في قرية صغيرة بجبال الألب ، في كنف جدها ، و تضطر للذهاب إلى المدينة للعيش مع أسرة ميسورة.
صدرت النسخة الأولى في ألمانيا و بعد سنة واحدة فقط ، في عام 1881 تم إصدار الكتاب الثاني " هايدي كبرت"

تمت ترجمة قصة هايدي إلى 50 لغة عالمية ، و تبنت السينما العالمية " القصة الجميلة "، فظهر ما يزيد عن 12 فيلما ، كما أنها ظهرت على شكل مسلسل كرتوني تم إنجازه في اليابان عام 1974 ، فتحولت هايدي الصغيرة إلى شخصية محبوبة من طرف كل أطفال العالم
أصبحت هايدي شخصية ترمز إلى سويسرا

القصة الأولى لـ"جوهانا سبيري" :
تعيش هايدي مع جدها(بعد أن كانت تعيش مع قريبتها) في ضيعة جبلية جميلة ، تطل على جبال الألب الشاهقة ، كان لها صديق حميم اسمه بيتر ، و كانت هايدي تحب جدته العمياء كثيرا ، فكانت تقرأ لها القصص و تستمتع بالجلوس معها و تسليتها .
.........
تعود العمة - قريبة هايدي- إلى الضيعة ، لتصحب هايدي إلى المدينة كي تعيش عند عائلة ميسورة ، لتسلي طفلة مريضة مقعدة اسمها كلارا ...
كلارا طيبة القلب مثل هايدي ، تستطيعان التأقلم بسهولة مع بعض ، حتى أن كلارا كانت في غاية السعادة لوجودها معهم في المنزل .

لكن هايدي متعلقة جدا بقريتها ، تحن إليها ، و تمرض ، فيعيدونها في النهاية إلى جدها

القصة الثانية :
تركت هايدي مكانها شاغرا في منزل كلارا الكبير ، و بدأت تفتقدها ، حتى أن صحتها أخذت تتدهور ... فتقترح هايدي مجيء كلارا إلى القرية

فتزور كلارا صديقتها هايدي ، و تبدأ صحة كلارا بالتحسن .

الشخصيات :
هايدي : طفلة جميلة جذابة مشرقة بالأمل ، عمرها حوالي 8 سنوات ، يتيمة ، لكنها سعيدة في حياتها .
بيتر : الراعي ، و هو راعي أغنام الضيعة ، لا يذهب إلى المدرسة عنوة ، لأنه يعاني من صعوبات في القراءة ، و هو من أعز أصدقاء هايدي
الجد : ميزانتروف يعيش منعزلا في كوخه ، و لا يحتك بالعالم الخارجي ، لكن حفيدته هايدي ، تجعله من جديد يقترب من الآخرين و يحتك بهم
كلارا سيسيمون: فتاة ، عمرها حوالي 12 سنة ، مقعدة ، تنحدر من أسرة ميسورة ، و تعيش في مدينة كبيرة . أمها مختفية ، و والدها دائم السفر ، و ليس لديه الوقت الكافي للاعتناء بها ، و بفضل هايدي تستطيع كلارا الخروج من عزلتها ، و التخلص من مرضها ثم من معاناتها (الشلل)
ملاحظات
الحقبة الصناعية ، و الاضطرابات الاجتماعية السائدة خلالها ، هي السبب الأول لنجاح هايدي .
الأحداث تضعنا في مقابلة بين الفضاء الألبي (نسبة إلى جبال الألب)، الطبيعي و الصحي ، و الحياة الحضرية التي تتعرض لطفرات صناعية متعددة ، متجسدة في المرض و عدم الاكتراث .

و لأن هايدي أصبحت شخصية أسطورية ، قام السويسريون بتجسيد قريتها ، فهناك في "مينفليد" حيث ترعرعت هايدي ، بيت يحب السياح زيارته ، إنه متحف مصغر ، لمنزل هايدي
و ها هي في الصورة تجلس على الطاولة مع بيتر

و في عام 2001 ، بعد مرور 100 عام على رحيل الكاتبة الكبيرة جوهانا سبيري ، أصدرت سويسرا عملة نقدية تحمل صورتها ، تكريما لها على ما قدمته لسويسرا من روائع الطفولة العالمية " هايدي "

هنا بعض مراحل تطور هايدي من مجرد قصة إلى شخصية تظهر على الشاشة الصغيرة و الكبيرة :

1920: أول فيلم صامت في الولايات المتحدة الأمريكية

1937: أول فيلم ناطق عن هايدي / قامت بدور هايدي : شيرلي تيمبل

1952: أول فيلم سويسري عن هايدي ، و قد لاقى هذا الفيلم نجاحا كبيرا في الولايات المتحدة الأمريكية

1953: مسلسل تلفزيوني " هايدي و أصدقاؤها " / المملكة المتحدة

1955: أول فيلم سويسري بالألوان

1965: أول فيلم نمساوي

1967/1968 : فيلم أمريكي

1974 : مسلسل ياباني بالرسوم المتحركة لـ إيساو شاكاتا Isao Takahata من 52 حلقة

1974 : مسلسل تلفزيوني / المملكة المتحدة

1978 : مسلسل تلفزيوني هايدي

1979 : مسلسل تلفزيوني ألماني ، مكون من 26 حلقة

1992 : مسلسل تلفزيوني من إنتاج والت ديزني

1995 : فيلم بالرسوم المتحركة / اليابان

1998 : فيلم قصير بالرسوم المتحركة " هايدي " / ألمانيا و سويسرا

2001 : فيلم سويسري لماركوس إيمبودن Markus Imboden و ينقل قصة هايدي إلى الزمن الحاضر 2001

2001 : ظهرت نسخة جديدة من هايدي على شكل رسوم متحركة

2002 : فيلم هايدي بالرسوم المتحركة للمخرج ألبرت كامينسكي Albert Hanan Kaminski / ألمانيا

2005 : فيلم هايدي لـ"بول ماركوس" / المملكة المتحدة

2005 : فيلم هايدي / المملكة المتحدة و ألمانيا



منقول

قديم 09-13-2013, 03:53 PM
المشاركة 33
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
جوهانا سبيري


حياة الكاتب جوهانا سبيري
تاريخ الميلاد: 1827 م
تاريخ الوفاة: 1901 م
يوهانا شبيري Johanna Spyri واسمها الأصلي يوهانا لويزه هويْسر (ولدت في 12 يونيو 1827 في هيرتسل في مقاطعة زيورخ السويسرية - ماتت في زيورخ في 7 يوليو 1901) من أشهر كاتبات قصص الأطفال في القرن التاسع عشر, وهي مبتكرة شخصية هايدي Heidi الشهيرة.
كانت يوهانا الطفلة الرابعة بين ستة من الأطفال أنجبهم الطبيب يوهان ياكوب هويْسر, وزوجته الشاعرة ميتا هويْسر شفايتسر. نشأت يوهانا في قرية هيرتسل Hirzel, وهي قرية تقع في مقاطعة زيورخ السويسرية. تزوجت في عام 1852 من محام من زيورخ, منح فيما بعد لقب كاتب المدينة, وهو يوهان برنارد شبيري.
نشرت أول أعمالها الأدبية في عام 1871, وهي قصة بعنوان "ورقة على قبر فروني" Ein Blatt auf Vronys Grab. وفي عام 1880 نشرت قصتها الشهيرة "سنوات تعلم وتجوال هايدي", التي حظيت بشهرة ونجاح عالميين. ثم نشرت الجزء الثاني منه بعد عام واحد بعنوان "هايدي يمكن أن تحتاج إلى ما تعلمته". ويحظى الكتاب برواج وشعبية حتى الآن. وقد قيل أنه أكثر الكتب ترجمة في العالم بعد الإنجيل والقرآن, وقد حول إلى فيلم أكثر من مرة. وتتناول جميع كتب ومؤلفات يوهانا بشكل نقدي, ظروف الحياة في سويسرا خاصة في بداية عصر التصنيع والرأسمالية في القرن التاسع عشر. وتدور معظم قصصها حول مصائر الأطفال والنساء الشابات, الذين يجدون معاناة كبيرة في الحياة, ولم تكن معالجة هذا الموضوع ينظر إليه كموضوع أدبي فقط, وإنما كان كموضوع أساسي في الفكر الاجتماعي الاشتراكي.
توفيت يوهانا شبيري في زيورخ في عام 1901, ودفنت في مقبرة زيلفيلت Siklfeld.
من أعمالها
ورقة على قبر فروني 1871
إلى بيت العائلة 1872
بلا مأوى 1878
من كل حدب وصوب 1879
سنوات تعلم وتجوال هايدي 1880
في يوم الأحد 1881
هايدي يمكن أن تحتاج إلى ما تعلمته 1881
قصص قصيرة للأطفال وللذين يحبون الأطفال 1882
أين هرب أطفال جريتلي 1883
أطفال جريتلي يعودون 1884
من حياة محام 1885
من الجبال السويسرية 1888
ماذا كان مصيرها 1889
قصر فيلدنشتاين 1892
طاحونة شتاوْفر

قديم 09-13-2013, 04:04 PM
المشاركة 34
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
Johanna Spyri (German pronunciation: [joˈhana ˈʃpiːri]) (12 June 1827 – 7 July 1901) was a Swiss author of children's stories, and is best known for her book Heidi. Born Johanna Louise Heusser in the rural area of Hirzel, Switzerland, as a child she spent several summers in the area around Chur in Graubünden, the setting she later would use in her novels.
Biography[edit source]

In 1852, Johanna Heusser married Bernhard Spyri, a lawyer. While living in the city of Zürich she began to write about life in the country. Her first story, A Note on Vrony's Grave, which deals with a woman's life of domestic violence, was published in 1880; the following year further stories for both adults and children appeared, among them the novel Heidi, which she wrote in four weeks. Heidi is the story of an orphan girl who lives with her grandfather in the Swiss Alps, and is famous for its vivid portrayal of that landscape.
Her husband and her only child, a son named Bernard, both died in 1884. Alone, she devoted herself to charitable causes and wrote over fifty more stories before her death in 1901. She was interred in the family plot at the Sihlfeld-A Cemetery in Zürich. An icon in Switzerland, Spyri's portrait was placed on a postage stamp in 1951 and on a 20 CHF commemorative coin in 2009.


Gravesite at Sihlfeld cemetery in Zurich
In April 2010 a professor, searching for children's illustrations, found a book written in 1830 by a German history teacher, Adam von Kamp, that Spyri may have used as a basis for Heidi. The 1830 story is titled Adelheide - das Mädchen von Alpengebirge—translated, "Adelheide, the girl from the Alps". The two stories share many similarities in plot line and imagery. Spyri biographer Regine Schindler said it was entirely possible that Spyri may have been familiar with the story as she grew up in a literate household with many books.[1]

قديم 09-13-2013, 04:09 PM
المشاركة 35
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
Johanna Spyri: Biography and Background
مجهولة الطفولة

Johanna Heusser was born and raised in a small village named Hirzel, situated on the prealpine hills above Lake Zurich. Her father Johann Jacob Heusser was a country doctor coming from a rural background. Her mother Meta (Margareta) Heusser-Schweizer, daughter of a pastor and descendant from a family closely related to the 18th century literary circles in Zurich (Gessner, Lavater), wrote pietist religious poetry and hymns. Meta Heusser did not want that her works were published, and when she finally could be persuaded to do so, she insisted that her name would not be disclosed. At the time, her works found widespread resonance, but only a few enthusiasts in literature do know her today. A selection of Alpine Lyrics by Meta Heusser-Schweizer was even translated into English in 1875, reflecting 19th century enthusiasm for the alps. Her letters and her chronicle (Hauschronik) show that Meta Heusser-Schweizer was a precise observer interested in politics and society.

Johanna Heusser had three brothers and three sisters, but one brother died as a small child. Johanna Heusser grew up in a sheltered upper class family environment, but also deeply rooted in a small rural community. At the age of 16 she was sent to a residential school in the French-speaking city of Yverdon, western Switzerland - a typical choice for an upper class Swiss family at the time. After graduation she returned home, helped her mother, taught her little siblings and read a lot. Politically, these years were quite turbulent in Switzerland with a short civil war between conservatives and liberals in 1847 followed by the foundation of a modern, democratic, federal national state with national parliament and government replacing a loose confederacy of small territories. Seen on this background, staying in Hirzel with her parents might have been a choice for safety .



In 1852, at the age of 25, Johanna married Johann Bernhard Spyri, a lawyer and journalist and moved to the pulsating city of Zurich. Her husband became town clerk (might also be translated as general secretary), at the time a very honorary position, in 1868. As Johann Bernhard Spyri was a workaholic and did not show too much interest for his wife, the marriage was not very happy. Johanna Spyri suffered from depression during pregnancy and could not escape from it for several years. She had one son, Bernhard, who died early at the age of 28 from comsumption. The same year, 1884, Johanna Spyri's husband died as well.

A friend of the family encouraged Johanna Spyri to write, and so she published her first story "Ein Blatt auf Vronys Grab" in 1871. The story is about a woman being maltreated by her husband, an alcoholic; Vrony prays to God and accepts her fate as she is advised by her pastor. This story is a dismal portrait of 19th century social reality. At the time this story was a success, and it certainly encouraged its authoress to keep on writing.

Johanna Spyri's personality is multifaceted. Earlier portraits focused on her depressive, introverted side. Recent analysis of her letters shows some other aspects, however. As a widow, she traveled a lot, had many friends and was a very self-confident, independent woman. It would seem that writing stories helped her to find her personal road out of the traditional, all too devotional way of accepting suffering as an unchangeable fate - a way that had been paved by her family. Johanna Spyri did not, however, quit her faith and turn into a viperish social critic (as others would probably have done), but rather believed in personal development and in accepting challenges.

قديم 09-13-2013, 11:22 PM
المشاركة 36
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي


Emily of New Moon
Emily Starr never knew what it was to be lonely——until her beloved father died. Now Emily's an orphan, and her mother's snobbish relatives are taking her to live with them at New Moon Farm. She's sure she won't be happy. Emily deals with stiff, stern Aunt Elizabeth and her malicious classmates by holding her head high and using her quick wit. Things begin to change when she makes friends, with Teddy, who does marvelous drawings; with Perry, who's sailed all over the world with his father yet has never been to school; and above all, with Ilse, a tomboy with a blazing temper. Amazingly, Emily finds New Moon beautiful and fascinating. With new friends and adventures, Emily might someday think of herself as Emily of New Moon

قديم 09-13-2013, 11:28 PM
المشاركة 37
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
Emily of New Moon is the first in a series of novels by Lucy Maud Montgomery about an orphan girl growing up in Canada. It is similar to the author's Anne of Green Gables series, but less romanticized and more realistic. It was first published in 1923.

Plot summary e]

Similar to her earlier and more famous Anne of Green Gables series, the Emily novels depicted life through the eyes of a young orphan girl, Emily Starr, who is raised by her relatives after her father dies of tuberculosis. The series was less romanticized and more realistic than the Anne novels. Montgomery considered Emily to be a character much closer to her own personality than Anne, and some of the events which occur in the Emily series happened to Montgomery herself. Emily is described as having black hair, purply violet eyes, pale skin and a unique and enchanting "slow" smile.
Emily Starr is sent to live at New Moon Farm on Prince Edward Island with her aunts Elizabeth and Laura Murray and her Cousin Jimmy. She makes friends with Ilse Burnley, Teddy Kent, and Perry Miller, the hired boy, who Aunt Elizabeth looks down upon because he was born in 'Stovepipe Town', a poorer district.
Each of the children has a special gift. Emily was born to be a writer, Teddy is a gifted artist, Ilse is a talented elocutionist, and Perry has the makings of a great politician. They also each have a few problems with their families. Emily has a hard time getting along with Aunt Elizabeth, who does not understand her need to write. Ilse's father, Dr. Burnley, ignores Ilse most of the time because of a dreadful secret concerning Ilse's mother. Teddy's mother is jealous of her son's talents and friends, fearing that his love for them will eclipse his love for her; as a result, she hates Emily, Teddy's drawings, and even his pets. Perry is not as well off as the other three, so his Aunt Tom once tries to make Emily promise to marry Perry when they grow up, threatening that unless Emily does so, she will not pay for Perry's schooling.
Other unforgettable characters are Dean "Jarback" Priest, a quiet, mysterious cynic who wants something he fears is ever unattainable; fiery Mr Carpenter, the crusty old schoolteacher who is Emily's mentor and honest critic when it comes to evaluating her stories and poems; "simple" Cousin Jimmy, who recites his poetry when the spirit moves him; and strict, suspicious Aunt Ruth who yet proves to be an unexpected ally in times of trouble.

قديم 09-14-2013, 12:16 AM
المشاركة 38
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي


لوسي منتجمري يتيمة الام وهي في سن الثانيه وتخلى عنها

طفولتها المبكرة :اا
ولدت لوسي منتجمري في كلفتن وتسمى حاليا لندن الجديدة والتابعة الي جزيرة الامير ادوارد وصلك في 30 نوفمبر 1874 . ماتت أمها كلارا ولنر ماكنيل منتجمري بمرض السل عندما كانت لوسي في سن 21 شهر اي عام وتسعة اشهر . وبسبب حزنه الشديد على موت زوجته تخلى الاب عن ابنته ليقوم على تربيتها جداها من ناحية الام. وقد انتقل لاحقا للعيش في منطقة المير ألبرت عندما كانت لوسي في سن السابعة . وانتقلت هي للعيش مع جديها في المنطقة المجاورة والتي تسمى كافندش وعاشت معهم في بيئة تربوية محافظة جداً وغير متسامحة حيت عاشت لوسي وحدة قاسية خلال سنوات طفولتها . وتعزو لوسي الفضل لهذه الأوقات الصعبة التي عانت خلالها من الوحدة لقدراتها الفنية حيث لجات لتخيل اصدقاء وعوالم وهميين لتتمكن من العيش مع ظروف وحدتها.

قديم 09-19-2013, 06:37 PM
المشاركة 39
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
Pippi Longstocking (Pippi Långstrump #1)
by Astrid Lindgren, Florencer)

Tommy and his sister Annika have a new neighbor, and her name is Pippi Longstocking. She has crazy red pigtails, no parents to tell her what to do, a horse that lives on her porch, and a flair for the outrageous that seems to lead to one adventure after another!

قديم 09-19-2013, 06:43 PM
المشاركة 40
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
مع الزمن

بيبي لونغ ستوكينغز.. الطفلة الملهمة المتمردة


د. هتون أجواد الفاسي
****صعب أن أنتقي قصة من القصص التي أمر بها وتمر بي خلال هذه الإجازة الصيفية غير التقليدية بأجوائها الباردة في غالب الأحيان، وأعلم صعوبة الحديث عن هذه الأجواء في ظل ارتفاع الحرارة المرافق لانقطاعات التيار الكهربائي في أحياء كثيرة من مدن المملكة بما فيها الرياض. لكني أرغب في مشاركتكم في الأمر لاسيما وأن هذه التجارب تقل الإشارة إليها لدى الحديث عن بلد مثل السويد أو مثل أمريكا بولاياتها المتعددة. لأبدأ من حيث بدأت، بالسويد، وأتناول قصة ليست خلافية تزعج السامعين.. قصة إحدى الأطفال التي تناولتها رائدة كتابة قصص الأطفال السويدية الأديبة آستريد ليندجرينAstrid Lindgren (1907- 2002)، وهي قصة الطفلة "بيبي لونغ ستوكينغز" Pippi Longstockings أو بيبي ذات الجوارب الطويلة. وسبب بدئي بها أن في نفسي وفي نفس أولادي شيئا من روح هذه الطفلة المتمردة والمسالمة في آن مما يجعلني لا أستطيع الانتقال إلى موضوع آخر قبل إشفاء الغليل من مداعباتها الذكية.

على الرغم من أن كتابات ليندجرين مترجمة إلى معظم لغات العالم وتعد الكاتبة الثامنة عشرة في ترجمة أعمالها على مستوى العالم وبيعت من كتبها حوالي 145 مليون نسخة من قصص أشهرها بيبي لونغ ستوكينغز التي ترجمت إلى 60 لغة، بالإضافة إلى كارلسون على السطح، وأطفال بولبيري الستة أو الأطفال الستة المزعجين وغيرها. ولسبب أو لآخر انتشرت شخصية معينة في بلاد دون أخرى لسبب يعود إلى استحسان تلك الشعوب لها، فعلى سبيل المثال اعتبر كارلسون الشخصية الكارتونية والقصصية رقم واحد في الاتحاد السوفييتي السابق ودول شرق أوروبا، بينما شاعت قصة بيبي في بقية انحاء العالم. أما العالم العربي فلم يعرف هذه الكاتبة أو قصصها إلا في حدود ضيقة، فلم أجد لبيبي لونغ ستوكينغز إلا ترجمة دار المنى تحت اسم "جنان ذات الجورب الطويل". وقليل هو ما يعرف عن هذه الكاتبة الفذة وتأثيرها على أدب الطفل في العالم العربي. ربما للموقف النقدي من كتابات ليندجرين التي تجعل البعض يتحرج من قبولها وربما لبعض الشقة بين العالم العربي والعالم الإسكندنافي، أو هكذا نتصور. فما هي قصة آستريد أو قصة بيبي وأخواتها من قصصها الأخرى؟

تعتبر آستريد كاتبة ألهمت ملايين الأطفال حول العالم ليفكروا بطريقة مختلفة، ليفكروا لأنفسهم وليسعدوا بالطبيعة ويبحثوا عن الأمان فيها. يعتبرها نقادها محرضة للتمرد على سلطة الكبار وسلطة التربية التقليدية والتعليم والمجتمع لتصويرها شخصية بيبي في صورة فتاة يتيمة الأم في التاسعة تعيش في فترات طويلة بمفردها في بيت يسمى "فيلا فيلاكولا" في قرية ريفية هادئة مع حصانها الأبيض المنقط بالأسود وقردها "السيد نيلسون". والدها بحار جاب المحيطات وجابتها معه في فترات متفرقة وفي فترات أخرى كانا يقيمان في هذا المنزل. وهي تُصور كطفلة تستطيع تدبر أمرها وهي تعيش مما أثار استياء التربويين والجيران في القرية وأخذ كل يريد أن ينقل بيبي إلى دار لرعاية الأطفال وهي تصر أن بيتها هو بيت أطفال نظراً لأنها طفلة وتعيش فيه ثم أنها ليست بمفردها فمعها حصانها وقردها ولا تحتاج أحداً إن نقصت عليها مؤونة فلديها صندوق من القطع الذهبية الذي تركه لها والدها من سفرياته البحرية فتصرف جنيهاً كلما رغبت في شراء شيء، وهو ما جعلها عرضة لطمع بعض اللصوص الذين تعاملت معهم بكل تسامح ومحبة وجعلتهم يحتارون في أمرها، وهذا في طابع مرح. ويشارك بيبي في القصة صديقاها في البيت المجاور، تومي وأنيكا اللذان يشاركانها مغامراتها ويستمتعان بجرأتها وقدراتها الخارقة ويندهشان لمعرفتها بالعالم وشعوبه التي زارتها. لذلك فتمثل بيبي الشخصية المتمردة على السلطة المجتمعية وسلطة الكبار وسلطة التربية التقليدية، فهي لا تذهب إلى المدرسة وتكتسب تعليمها من والدها وخبرة السفر فحسب. وتتميز بيبي بأنها حرة الروح، شديدة التفاؤل، منطلقة التعبير والتصرف، تحسن الظن في الجميع مع حس عال بالعدالة والإنصاف، وما يثير إلهام الأطفال بالإضافة إلى ذلك هي قوتها الخارقة فهي تستطيع أن تحمل حصانها بيد واحدة، وفي قصة تحدت أقوى رجل في العالم في سيرك مر بقريتها بأن حملته بأثقاله على إصبع واحدة وهي تقول إن كان هو أقوى رجل في العالم فأنا أقوى فتاة في العالم، وأصبحت لازمة من مقولاتها التي تتناقلها الفتيات.

وبيبي ليست الشخصية الوحيدة لدى آستريد التي تمثل الخروج على السلطة العامة فهناك ايضاً شخصية كارلسون في قصصه الثلاثة وغيره من الشخصيات التي وإن كانت محبوبة إلا أنها تنحو إلى الاستقلالية وإبداء الرأي الحر. كما تحمل شخصيات آستريد ليندجرين آفاقاً من الخيال المتناهي والذي يردد صدى خيال الأطفال المنطلق، وتعزز انطلاقه بهذه الشخصيات التي لا تخضع لقوانين البشر وإنما لقوانين الطبيعة في بيئتها المسالمة والعادلة.

كنت قلقة من هذه القصة التي غزت بيتنا وأنا أبحث في ثقافة السويد قبل السفر إليها وأبحث عما يناسب الأطفال حتى تعرفت على آستريد وبيبي، ووجدت لها فيلماً كرتونياً طويلاً بالانجليزية محكم الصنع والإخراج والألحان التي جعلت من زين الشرف تتسمر أمام الكومبيوتر وكلما انتهى الفلم تطلب إعادته وبعد قليل انضم إليها أجواد أيضاً وقد ظننت أن قصة الطفلة لن تلفت نظره لكن هناك من التفاصيل ما شده كذلك وقد أخذا يحفظان كلمات الأغاني ويرددانها وهي تقول "أنا ملك نفسي، هناك سحر في كل شيء، ماذا سأفعل اليوم يا ترى؟" وهي تتنقل على ظهر السفينة تساعد طاقمها ووالدها في كل تفاصيل الرحلة كما تحاول إنقاذ والدها بعد أن سقط في البحر.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:28 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.