قديم 08-11-2011, 04:23 PM
المشاركة 1001
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
حنا عبود
ابن ضيعة قلاطية

يتمه: يتم الاب والام_ قضى طفولته في الميتم الارثوذوكسي بحمص بعد وفاة والديه وهو لم يطفئ شمعته الخامسة حيث امضي ثمان سنوات في الميتم كان لها الأثر الكبير في تكوين شخصيته الأدبية وتعلمه للموسيقى وتعمقه في القراءة و الأدب .

مجاله: مفكر واديب وناقد من سوريا.

إجلالا لسنديانة شامخة زرعت في ارض قرية صغيرة وغطت بعلمها وثقافتها ارض سورية والوطن العربي .لإنسان أعطى عصارة روحه وفكره لبلده ...لإنسان أعطى أكثر مما اخذ ..
من أهم نقاد الشعر في النصف الثاني من القرن العشرين
له مؤلفات عديدة في نقد الفكر الفلسفي والسياسي والاقتصاد الأدبي، وترجمة النقد ونظرية الأدب..
حنا عبود جدير بنا ان نقف لبعض الوقت عند مسيرته الغنية بالابداع و العطاء ......والتي قد لا تفيه شيء من حقه ...


الإنسان الذي أعطى وأعطى دون توقف لمدة تجاوزت نصف قرن .. أعطى من روحه وقلبه وعقله جواهر ورقية وضعها بين أيدي محبيه وقراءه ... اغني المكتبة السورية بمؤلفات تجاوزت النصف مئة كتابا ما بين دراسة وترجمة لفنون الأدب و النقد .

إنسان متواضع انيرت شمعة ولادته في قرية بسيطة جدا قرية قلاطية التابعة لمنطقة حمص وادي النضارى عام 1937 ولد في أحضان الطبيعة الخلابة التي كان لها الاثر في إبداعاته الفنية وجمله المنسابة كسهل ضيعته واشراقة شمسها .


حنا عبود قضى طفولته في الميتم الارثوذوكسي بحمص بعد وفاة والديه وهو لم يطفئ شمعته الخامسة حيث امضي ثمان سنوات في الميتم كان لها الأثر الكبير في تكوين شخصيته الأدبية وتعلمه للموسيقى وتعمقه في القراءة و الأدب .
كتب القصيدة الغزلية وهو في المرحلة الاعدادية وبقي اكثر من ثلاث سنوات وهو يكتب الشعر.
كان أول من حاز على الشهادة الثانوية في قريته المتواضعة التي تفتخر به .
تلقى علومه في حمص وتخرج من جامعة دمشق حاملا إجازة في اللغة العربية لغة أرضه وترابها وعمل مدرسا وكان مشغولا بفكره النقدي الأدبي كثيرا .
مارس الأستاذ "حنا" مهنة التدريس بعد تخرجه من الجامعة حتى عام /1989/ وأعتبرها واجبا وطنيا الى ان أبعدته قليلا عن مشروعه الأدبي النقدي..

ونال جائزة اتحاد الكتاب العرب التقديرية في النقد الأدبي وأصبح عضوا في جمعية النقد الأدبي .
أول كتاب أصدره عام /1960/ بعنوان (( الاشتراكية الخيالية في القرن التاسع عشر ))
عمل في تحرير مجلة "الآداب الأجنبية" ومجلة "الموقف الأدبي" الصادرتين عن اتحاد الكتاب العرب/دمشق.
في اواسط الخمسينات جهز ديوانا من نسخة واحدة فقط يضم قصائد غزلية وقصائد ثورية لطباعته لكن لسوء حظه طلبته منه احدى المضيفات وهو على متن الطائرة ، وطار الكتاب مع مضيفته !!!!!!!
قام مجلس مدينة حمص بتكريمه حيث نال جائزة التكريم الثقافي عن أعماله .
حاضر وشارك في العديد من الندوات والمؤتمرات الأدبية والفكرية في سورية ولبنان وتونس وليبيا والسعودية والإمارات العربية ويوغوسلافيا. ولوحة نشاطه الأدبي - تحوي على (36) مؤلف و(54) ترجمة.

عبر أكثر من نصف قرن خاض حنا عبود الناقد المثقف معركة البحث عن إجابات متنقلاً من الترجمة للفكر السياسي والفلسفي، إلى ترجمة النقد ونظرية الأدب وفن نقد الشعر، إلى نقد النقد ومن نقد الأدب إلى نظرية الأدب وعلم الجمال.
ومنها إلى دراسة الفكر الإنساني.
فقد ألف عام /1997/ كتاب بعنوان "فصول في علم الاقتصاد الأدبي،
والقصيدة والجسد -دراسة- دمشق 1988.
و الحداثة عبر التاريخ -دراسة- دمشق 1989.
ان عوالم حنا عبود تعني أن المشوار حافل بالمفاجآت الجميلة من الأساطير المختلفة إلى العلم والدين والفلسفة والأدب والشعر خاصة. شبه عبود في كتابه (النحل البري والعسل المر) الشعر الكلاسيكي بالقلعة والشعر الحديث بالمنتزه وشبه الشعراء القادمون من الريف الذين استوطنوا المدينة (القفير الصناعي) بالنحل البري والعسل المر هو أشعارهم ذات الرؤى السوداء.
ومؤخرا اتجه إلى البحث في الميثولوجية والأساطير ليشعر الناس أن الشعوب ذات التصور الميثولوجي هي التي صنعت الحضارات الرائعة والعظيمة وهي التي ابتكرت صناعة الفرح، وللوقوف بوجه سياسة استغلال الدين والتلاعب بالأهواء لأغراض أبعد ما تكون عن الحق والخير والجمال.
وعن روافده النقدية في بداية مشروعه ربيت على "طه حسين" و"أحمد لطفي السيد" وحتى الآن أعتبرهما بوابة يجب أن يمر بهما كل مفكر عربي، ومن النقاد الرومنطيقيين "إبراهيم عبد القادر المازني" و"عباس محمود العقاد" ومن أصحاب التأثيرات في المنهج الدكتور "جميل صليبا" أستاذي في الكلية.
كما يفتخر حنا عبود بقريته الجميلة كذلك ينشد اسمه كانشودة المطر على شفاه كل من احبه من ابناء قريته
عذرا منك استاذنا حنا عبود لاننا مهما قلنا نبقى مقصرين بحقك ..
. القلاطية 30/6/2010

قديم 08-11-2011, 04:27 PM
المشاركة 1002
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
جاسم جليل
يتمه: فقد كل عائلته وهو في سن العاشرة_ أبيدت عائلته التي كنت أكثر من خمسين شخصاً ولم ينجُ منها سوى جاسم وأخته خجي ، ومع الأسف ضاعت أخته بين جيش الفارين إلى جبال (الاغوز).
مجاله: رائد النهضة الثقافية الكردية في الاتحاد السوفيتي السابق .

يعد جاسم جليل من الرواد الأوائل الذين أرسوا دعائم الثقافة الكردية في الاتحاد السوفييتي السابق مثل عرب شمو ، حاجي جندي ، أمين عفدال ، وزير نادري ، اوجاغ مراد ، علي عبد الرحمن ، سعيد إيبو ، قناتي كردو، بشكو حسن ... الخ.

وقد يكون جاسم متفوقاً عليهم بإبداعاته ونشاطاته و وقفته التي دامت سبعين عاماً في خدمة ومساندة الثقافة الكردية.

إن كتاباً واحداً لا يمكن أن يستوعب نشاطات ووصف البروفيسور جاسم جليل ، لذلك سنتوقف عند مراحل مهمة من سيرة حياته.

ولد جاسم جليل في تشرين الأول من عام ١٩٠٨ في قرية (قزل قولا) في محلة ديكور في منطقة قرس ، وفي عام ١٩١٨ بعد الحرب العالمية الأولى وانسحاب الجيش الروسي من قرس ، هاجم الجيش التركي بقيادة( كاظم قره باشا) منطقة ( قرس) وقتل من الشعب الكردي والأرمني بشكل وحشي ومخيف ،
يومها كان جاسم في العاشرة من عمره ، وأثناء ذلك القتل الوحشي ، أبيدت عائلته التي كنت أكثر من خمسين شخصاً ولم ينجُ منها سوى جاسم وأخته خجي ، ومع الأسف ضاعت أخته بين جيش الفارين إلى جبال (الاغوز).

استطاع الطفل المسكين أن يصل مع جمع المتشردين ،جائعاً ، حافياً وعارياً إلى يريفان.

تربى جاسم مع آلاف الأطفال اليتامى من الكرد و الأرمن في ميتم الكسندرا بولي وجلالوخليي.

وفي عام ١٩٢٨ رشح ليذهب إلى المدرسة العسكرية في باكو ، ونظراً لذكائه أرسل الى تبليس لدراسة مرحلة أعلى من السابقة. وفي بدايات عام ١٩٢٩ ، بعد أن تحسن وضع أكراد ما وراء القفقاس ( أذربيجان ، أرمينيا ، جورجيا ) ،و بعد أن وضع عرب شمو بمساعدة مورغوف ألف باء اللغة الكردية ، فتحت الدولة المجال أمام الأكراد لتعلم لغتهم قراءة وكتابة ، ولكن لقلة الكادر الكردي ، ذلك الكادر الذي يستطيع أن يقوم بعمله المطلوب في المدارس والمعاهد ، اختاروا عدداً من يتامى الكرد والأرمن ( الأذكياء منهم ) وكان جاسم من بينهم ، حينها كان عمره ٢٣ عاماً.

وهكذا عاد جاسم من تبليس إلى يريفان لخدمة الثقافة الكردية ، وأصبح عضواً في الحزب الشيوعي السوفياتي عام ١٩٣٠ ومديراً لمعهد إعداد كوادر الأكراد والأرمن في المراكز والمدارس الكردية لما وراء القفقاس عام ١٩٣١ وقد تخرج على يديه مئات الشباب والفتيات الأكراد ، وأصبحوا مدرسين في المدارس الكردية.

ولتفوقه في معهد إعداد الكوادر ، اختارته الحكومة الأرمنية عام ١٩٣٢ مديراً للطباعة وتطوير اللغة والأدب الكرديين . وبعد هذا التغيير أصبح المسؤول الأول لطباعة الكتب الكردية ، ومنذ ذلك الحين شقت الكتب المكتوبة باللغة الكردية طريقها إلى الصدور مثل جميع اللغات في الاتحاد السوفييتي.

وما بين عامي ١٠٣٢ - ١٩٣٨ وفي السنة الأخيرة أوقف ستالين هذه الإصدارات،و كان جاسم في ذلك الحين قد طبع مئات الكتب باللغة الكردية من كتب المدارس إلى دواوين الشعر وترجمة الكلاسيك الروسي إلى اللغة الكردية.

لقد أعد جاسم لوحده حوالي عشرة كتب للمدارس الكردية إضافة إلى ترجمة عدة كتابات لماركس ولينين إلى اللغة الكردية ، ولا تزال بعض كتبه تقرأ وتدرس.

وبعدها درس ثلاث سنوات في الجامعة ، في كلية الحقوق ونال شهادة الدبلوم. وفي سنوات الحرب العالمية الثانية أصبح مدرساً للغة الكردية في المدارس العسكرية الخاصة ، و بناءََ على طلب من الحزب الشيوعي في يريفان نظم حوالي ( ٥٠٠ ) أمسية في المناطق الكردية حول حب الوطن ومحبة الأمم.

لعب جاسم جليل دوراً كبيراً في مجال تطوير اللغة والأدب الكرديين بعد الحرب العالمية الثانية.

وفي الذكرى المائة والخمسون لميلاد الشاعر الكلاسيكي الروسي ( أ ، س ، بوشكين ) ترجم جاسم مجموعة من أشعاره إلى اللغة الكردية ونشرها . وبعد وفاة ستالين ، فتح المجال مرة أخرى أمام اللغة في قرى الأكراد ، وأعادت جريدة ريا تازه البسمة إلى وجوه الأكراد إثر صدورها مرة أخرى.

ولكن الحدث المهم بالنسبة للأكراد جميعاً وخاصة أكراد ما وراء القفقاس هو فتح الإذاعة الكردية في يريفان سنة ١٩٥٥ وبإدارة جاسم جليل ، وبفضله انتشر صوت الشعب الكردي إلى العالم ، وراح الأكراد في الأنحاء الأربعة من العالم يستمعون إلى موسيقاهم وفولكلورهم ، وبفضله أنقذت حولي ( ١٠٠٠ ) أغنية ومقاطع موسيقية من الضياع والاندثار.

لم يكن جاسم عاشقاً لسماع الأغنية الكردية فحسب بل كان موسيقياً أيضاً يعزف على الناي ، فكان يتذكر أغاني طفولته ، وطفولة قرى آبائه وأجداه فكان دائماً يغني ويدندن تلك الأغاني فيشعر بالراحة والترويح عن النفس.

وكان للقسم الكردي في إذاعة يريفان دوراً كبيراً في إيقاظ الكرد في النواحي الأربعة.

وفي عام ١٩٧٠ أصبح مسؤولاً لطباعة الكتب الكردية في مطابع الدولة على مدى عشر سنوات ، وطبع خلالها المئات من الكتب .

وهب جاسم جليل سبعين عاماً من عمره هدية للشعب الكردي دون أن يتوقف يوماً عن حب وطنه ، فقد كان الوطن دائماً في فكره وقلبه.

وكان عاشقاً لفولكلوره ، وغالباً كان الفولكور أساساً لكتاباته ومزيناً لها ، حيث كان يسعى جاهداً لتعريف فولكلوره الغني بالشعوب المجاورة من الأرمن والروس والجيورجين ... الخ.

ترجمت العديد من أشعاره إلى اللغة الروسية ، ونشرت في كبريات الصحف السوفياتية مثل برافدا و ايزفستا ... الخ ، وفي عام ١٩٦٣ أثناء الظلم الوحشي الذي كانت تمارسه الحكومة العراقية على ثورة البارزاني, كتب العديد من القصائد ونشرها.

وبفضله ترجمت أشعار الكثير من الكتاب الأكراد إلى اللغة الروسية ، الإنكليزية ، الأذربيجانية الأرمنية ونشرت في مجلات مختلفة في أرمينيا.

وكان جاسم مثالاً للبارزين في الاتحاد السوفياتي السابق ، فلم تبق مجلة أو صحيفة في أرمينيا إلا ونشرت قصائده ، وتحدثت عنه بايجابية.

وفي عام ١٩٣٦ في اتحاد الكتاب الكتاب السوفييت، ولعدة مرات أصبح ممثلاً في الكونفرانسات في موسكو ويريفان لنشاطه الدائم والمثمر ، ونال العديد من الجوائز.

وفي ٢٤/ ١٠ / ١٩٩٨ فارق الحياة في إحدى مشافي يريفان عاصمة جمهورية أرمينيا

بعد أن عاش تسعين عاماً ذاق خلالها المرارة والسواد ، وبقيت رؤية أرض الآباء والأجداد حسرة في قلبه ودفن فوق تل يبعد ١٥ كم من يريفان. إلى الشمال من قبره ترى جبال ألاغوز بوضوح ، تلك الجبال التي أنقذته من الموت ذات يوم ، وإلى الجنوب من قبره جبل أرارت يعلو نحو السماء والذي أصبح مقبرة لشهداء ثورة أرارات ما بين سنة ١٩٢٧ – ١٩٣٠. ذهب العالم الجليل و ترك خلفه ثلاثة أبناء وهم : الكبير البروفيسور اورديخان جليل وهو أستاذ باحث في الفولكلور ، وأبنه الأصغر البروفيسور جليلي جليل المؤرخ المشهور ، وابنته جميلة جليل باحثة وموسيقية ماهرة ، وهؤلاء أيضاً كرسوا حياتهم لخدمة الثقافة الكردية.

قديم 08-11-2011, 04:28 PM
المشاركة 1003
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أوسكار ماريا جراف

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
يتمه: مات ابوه وعمره ست سنوات.
مجاله : أديب ألماني.

أوسكار ماريا جراف Oskar Maria Graf (ولد في 22 يوليو 1894 في بيرج – ومات في 28 يونيو 1967 في نيويورك) في بداياته كان ينشر أعماله تحت اسمه الأصلي أوسكار جراف. ولكن في عام 1918 بدأ نشر مقالات للصحف تحت اسم مستعار هو أوسكار جراف بيرج Oskar Graf-Berg، وكما أراد فإنه كان يرى أن ينشر أعماله التي تستحق البقاء من وجهة نظره تحت اسم أوسكار ماريا جراف.
حياته

ولد أوسكار ماريا جراف في 22 يوليو 1894 وهو الابن التاسع للخباز ماكس جراف وابنة المزارع تيريزه (مولودة بلقب هايمرات)، في بيرج الواقعة على بحيرة شتارنبيرجStarnberger See. التحق بالمدرسة القروية في أوفكيرشن في عام 1900. وبعد موت الأب تعلم حرفته وهي الخبازة وعمل في المخبز الذي كان يديره أخوه ماكس.
وفي عام 1911 هرب بسبب سوء معاملة أخيه ماكس له، إلى ميونخ أملا في نشر أعماله الشعرية. وخالط أوساط البوهيميين وكان يكسب قوت يومه من مهن مؤقتة, فعمل مساعدا في البوسطة وحمالا في فندق. وفي عامي 1912 و 1913 عاش حياة التشرد في تيسن وأوبرإيطاليا، برفقة الرسام جيورج شريمبف Georg Schrimpf الذي ربطته به صداقة حميمة طيلة حياته.
وفي الأول من ديسمبر 1914 تم تجنيده في الجيش. وبعد عام نشرت له مجلة "الشارع الحر" Die Freie Straße لأول مرة إحدى قصصه. عوقب جراف في عام 1916 بسبب عصيانه للأوامر العسكرية. وبعد إضراب عن الطعام لمدة تسعة أيام أحيل إلى مستشفى الامراض العقلية، وطرد من الخدمة العسكرية.
تزوج في 26 مايو 1917 من كارولينه بريتلنج، وأنجبا في العام الذي يليه في 13 يونيو 1918 ابنتهما Annemarie. لكت الزوجان انفصلا في العام نفسه. ووصف جراف زواجه الأول بأنه سيءٌ من البداية، أما الابنة فقد عاشت مع والدتها.
وفي بداية العام نفسه تم اعتقال جراف بسبب مشاركته في إضراب عمال الذخيرة Munitionsarbeiterstreik. وتم اعتقاله مجددا في عام 1919 بسبب اشتراكه في الحركات الثورية في ميونخ. وفي 1919 التقى باليهودية ميريام زاكس التي ظلت بجانبه طويلا. وفي عام 1920 عمل جراف دراماتورج في المسرح العمالي "المسرح الجديد" Die neue Bühne، حتى عام 1927 حين نشر سيرته الذاتية Wir sind Gefangene (نحن سجناء) وحقق بها نجاحه الأدبي الأولى، أمن له هذا النجاح أن يتفرغ للكتابة الحرة.
وفي 17 فبراير 1933 قام برحلة إلى فيينا لإلقاء بعض أعماله، وكانت هذه البداية لمنفاه الاختياري freiwillige Exil. ولم يحرق النازيون كتبه ضمن الكتب التي حرقوها. ونشر جراف في 12 مايو 1933 في صحيفة العمال Arbeiter-Zeitung في فيينا ندائه : "أحرقوني! فبعد حياتي كلها وبعد كتاباتي كلها أمتلك الحق في أرغب في أن يكون صوت كتبي أعلى من صوت اللهيب الصافي لكوم الحطب, وألا تصير إلى الأيدي الملوثة بالدماء وإلى العاهرات المنحطات من فرقة الموت البنية. أحرقوا أعمال الفكر الألماني فهو نفسه يستحيل محوه كما هو عاركم".
وفي العام التالي 1934 تم حرق كتبه في الساحة الداخلية لجامعة ميونخ، ومنعت أعماله في ألمانيا وجرد من الجنسية الألمانية في 24 مارس. وهاجر في فبراير إلى برون في تشيكوسلوفاكيا. ثم رحل إلى براج حيث شارك مع أنا زيجرس وفيلاند هيرتسفيلده في تحرير المنشور الشهري "أوراق ألمانية جديدة" Neue Deutsche Blätter التي يصدرها جريته فايسكوبف. ومن هناك شارك في المؤتمر الاتحادي الأول للكتاب السوفييت في عام 1934 في موسكو.
هرب في عام 1938 عبر هولندا إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث استقر في نيويورك في يوليو. وأصبح في أكتوبر من العام نفسه رئيسا لجمعية الكتاب الألمان الأمريكان. وفي عام 1942 أسس مع فيلاند هيرتسفيلده وكتاب ألمان مهاجرون آخرون دار نشر أوْرورا Aurora-Verlag في نيويورك، والتي كانت خلفا لدار نشر ماليك Malik-Verlag.
وكان جراف شديد الحنين إلى وطنه بافاريا، حتى أنه كان يتنزه في شوارع نيويورك مرتديا البنطال الجلدي Lederhosen الذي يرتدى في بافاريا. وحصل جراف على الجنسية الأمريكية في ديمسبر 1957. وكان يكره العنف والحرب كرها شديدا وكان ميالا إلى التسامح والسلام مع الآخر. وعاد لأول مرة بعد انتهاء الحرب إلى أوروبا في عام 1957. وتوفيت زوجته ميريام في 11 نوفمبر 1959. ومنحته إحدى الجامعات في ديترويت في عام 1960 الدكتوراه الفخرية اعترافا بموقفه الفكري المنحاز للسلام. وتلا ذلك قيامه برحلته الثانية إلى أوروبا.
وفي عام 1962 تزوج بزوجته الثالثة جيزيلا براونر. وفي عام 1964 قام برحلته الثالثة إلى أوروبا وألقى مجموعة من المحاضرات في برلين الشرقية والغربية. أما رحلته الأخيرة إلى أوروبا فقام بها في في عام 1965 إلى ألأمانيا والنمسا وسويسرا.
مات جراف في نيويورك في يونيو 1967. ونقل رفاته بعد عام على موته إلى ميونخ ودفن في مقبرة بوجنهاوزن القديمة alten Bogenhausener Friedhof.
من أعماله
  • الثوار (قصائد 1918)
  • لذكرى الصداقة 1922
  • مفسر الأحلام (قصص 1924)
  • أناس رائعون 1927
  • نحن سجناء (سيرة ذاتية 1927)
  • الضوء والظل 1927
  • قصة بلا نهاية 1930
  • واحد ضد الجميع (رواية 1932)
  • التجارة الصعبة 1935
  • ضحكات من الخارج 1966
==

قديم 08-12-2011, 12:20 AM
المشاركة 1004
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
جوزف فيلدنج سمث
يتمه: سجن والده قبل ولادته وقتل الوالد وعمه وهو في سن السادسة
مجاله: الرئيس السادس لكنيسة عيسى اليسوع ( المورمون ). في امريكا


Joseph Fielding Smith, Sr. (November 13, 1838 – November 19, 1918) was the sixth president of The Church of Jesus Christ of Latter-day Saints (LDS Church). He was the last president of the LDS Church to have personally known the founder of the Mormon faith, Joseph Smith, Jr., who was the brother of his father Hyrum Smith.
Smith was the son of PatriarchHyrum Smith and his second wife Mary Fielding, a British convert to the Church who married Hyrum after the death of his first wife, Jerusha Barden Smith. In addition to her two children, Mary Fielding Smith raised the five children from the union of Hyrum and Jerusha.
[Early Life

Smith was born in Far West, Missouri on November 13, 1838. Just a few days before he was born, his father Hyrum had been taken prisoner under the auspices of the Missouri Executive Order 44 (infamously called the "extermination order"). At point of bayonet, Hyrum was marched to his home in Far West and ordered to say farewell to his wife. He was told that his "doom was sealed" and that he would never see her again. Hyrum was still in custody in Liberty Jail, Missouri when his son Joseph Fielding was born. He was named after his uncle, Joseph Smith, Jr. and his mother's brother Joseph Fielding. His mother and maternal aunt Mercy Fielding Thompson fled with their children to Quincy, Illinois early in 1839, and later they moved to Nauvoo, Illinois when the majority of the members of the Church settled there. Joseph F. Smith stated as an adult that he had memories of Nauvoo, and could recall his uncle, the prophet Joseph Smith, Jr. and events that occurred at his uncle's home; he was nearly six years old when on June 27, 1844, Joseph's uncle and father were killed by a mob in Carthage, Illinois.

قديم 08-12-2011, 12:39 AM
المشاركة 1005
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تيكوميش

يتمه: قتل ابوه وهو صغير وكان عمره 6 سنوات
مجاله: قائد هندي احمر .

Tecumseh (March 1768 – October 5, 1813), also known as Tecumtha or Tekamthi, was a Native American leader of the Shawnee and a large tribal confederacy that opposed the United States during Tecumseh's War and the War of 1812. He grew up in what the British-American colonists called the Ohio country during the American Revolutionary War and the Northwest Indian War, where he was constantly exposed to warfare.[1]
After difficult years as a young man who suffered alcoholism, his younger brother Tenskwatawa became a religious leader. Known as "The Prophet", he advocated a return of the Shawnee and other American Indians to their ancestral lifestyle and rejection of the colonists and Americans.

He attracted a large following among Indians who had already suffered major epidemics and dispossession of their lands. With Americans continuing to encroach on Indian territory after the British ceded the Ohio Valley to the new United States, the Shawnee moved further into the northwest and in 1808 settled Prophetstown in present-day Indiana. Tecumseh met with Indiana Governor William Henry Harrison to demand the recission of land purchase treaties the US had forced on the Shawnee and other tribes. With a vision of establishing an independent American Indian nation east of the Mississippi, Tecumseh worked to recruit tribes to the confederacy from the southern United States.[1] While he was traveling, Tenskwatawa went to war with confederacy warriors although much outnumbered by an attack by Harrison and his forces, and was defeated in the 1811 Battle of Tippecanoe.
During the War of 1812, Tecumseh and his confederacy allied with the British in Canada and helped in the capture of Fort Detroit. They sought British support for continuing to defend their lands against the Americans. Harrison led a much larger counter assault and invaded Canada. The British faded away before his forces, but Tecumseh and the outnumbered Shawnee Confederacy fought on. Tecumseh was killed in the Battle of the Thames. Tecumseh has become an icon and heroic figure in American Indian and Canadian history; he is remembered as a hero by many Canadians for his defense of the country

When Tecumseh was a boy, his father Puckeshinwawas was brutally murdered by white frontiersmen who had crossed onto Indian land in violation of a recent treaty, at the Battle of Point Pleasant during Lord Dunmore’s War in 1774. Tecumseh resolved to become a warrior like his father and to be "a fire spreading over the hill and valley, consuming the race of dark souls."[4]
Tecumseh's mother was Methoataske (or Methoataaskee, meaning "[One who] Lays Eggs in the Sand"), who was believed to be either Muscogee Creek, Cherokee, or Shawnee, possibly of the Pekowi division and the Turtle Clan[5][6]
At age 15,after the American Revolutionary War, Tecumseh joined a band of Shawnee who were determined to stop the white invasion of their lands by attacking settlers' flatboats traveling down the Ohio River from Pennsylvania. In time, Tecumseh became the leader of his own band of warriors. For a while, these Indian raids were so effective that river traffic virtually ceased.[4]

قديم 08-12-2011, 12:43 AM
المشاركة 1006
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ثومس جيمز

يتمه: تخلى عنه والديه لميتم تابع للكنسية عند الولادة وتم تبنيه.
مجاله: سياسي امريكي زوزير الزراعة الحالي في ادارة باراك اوباما وحاكم ولاية ايوا سابقا.

Thomas James "Tom" Vilsack (pronounced /ˈvɪlsæk/; born December 12, 1950) is an American politician, a member of the Democratic Party, and presently the U.S. Secretary of Agriculture. He served as the 40th Governor of the state of Iowa. He was first elected in 1998 and re-elected to a second four-year term in 2002. On November 30, 2006, he formally launched his candidacy for the Democratic Party's nomination for President of the United States in the 2008 election, but ended his bid on February 23, 2007.[1]
Barack Obama announced Vilsack's selection to be the United States Secretary of Agriculture under his administration on December 17, 2008. Vilsack's nomination was confirmed by the United States Senate by unanimous consent on January 20, 2009.

Born in Pittsburgh, Pennsylvania, Tom Vilsack was abandoned at birth and placed in a Roman Catholic orphanage. He was adopted in 1951 by Bud and Dolly Vilsack, who raised him in the Roman Catholic faith. His adoptive father was a real-estate agent and insurance salesman, and his adoptive mother was a homemaker.
He attended high school at Shady Side Academy, a preparatory school in Pittsburgh. He received a Bachelor's degree in 1972 from Hamilton College in New York. While at Hamilton he joined the Delta Upsilon Fraternity. He received a Juris Doctor (J.D.) in 1975 from Albany Law School. Eventually, he settled in Mount Pleasant, Iowa, a small town in the southeastern portion of the state.

قديم 08-12-2011, 06:34 PM
المشاركة 1007
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
غابرييلا ميسترال
يتمها: الاب ترك العائلة وهي في الثالثة ومات بعد ذلك.
مجالها: شاعرة فازت بجائزة نوبل .



تحسين الخطيب





الترجمة، من الإنجليزيّة، والتّقديم: تحسين الخطيب: كانت "غابرييلاّ ميسترال Gabriela Mistral" أوّل شاعرة أميركيّة لاتينيّة تفوز بجائزة نوبل في الأدب العام 1945.

بدأت كتابة الشّعر أثناء عملها كمعلّمة في مدرسة القرية وبعدنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة علاقة حبّ جارفة مع "رُومِيليُو أُوريتَا"، موظّف شركة سكّة الحديد الذي انتحر، في العام 1909، بإطلاق الرّصاص على نفسه، بعد إدانته بالإختلاس، لتعيشَ، من بعده، حياة حزينة، متوحّدة، تّواقةً لأمومة ستحرم منها طيلةَ حياتها. عملتْ خلال الحرب العالميّة الثّانية قنصلاً فخريّاً لبلادها في البرازيل، فتقيم عُرى صداقة وثيقة مع الكاتب النّمساوي "شتيفان زفايغ" وزوجته، غير أنّ مأساة انتحارهما معاً في "ريو دي جينيرو" سنة 1942 قد بلغت من نفسها مبلغاً عظيماً أثّرَ على صحتها لاحقاً، ثمّ تكتمل فصول المأساة عنفاً بإقدام أبن أخيها "خوان ميغيل" على قتل نفسه. لم تتزوّج "ميسترال" أبداً، لكنّها تبنّتْ طفلاً سرعان ما يفارق الحياة أيضاً. وكأنّ كلّ شيء يقتربُ من هذه المرأة لا بُدّ أن يموت لتظلّ قصائدها طافحة بموت لا يُغيّب أشياءها بقدر ما يعيدها إلى الحياة ثانيةً! نُشرتْ قصائدها الأولى، في الصّحافة، العام 1905. ثمّ ظهرت في العام 1914 "سونيتاتُ الموت Sonetos de la muerte"؛ مجموعة قصائد حبّ في ذكرى الموتى نالتْ جائزة الشّعر في تشيلي فعمّ صيتُ "مسترال" أنحاء أميركا اللاتينيّة. غير أنّ كتابها الثّاني "يأس Desolacion" (1922)، القائم على ثيمتيّ الإيمان المسيحيّ والموت، قد قطف لها اعترافاً عالميّاً بها كواحدة من أبرز شعراء ذلك العصر. ظهرت مجموعتها الثّالثة "رِقّة Ternura" (1924)؛ كتابٌ هيمنت عليه ثيمة الطّفولة، ثمّ تنشرُ، سنة 1938، "تالا Tala" التي مازجتْ في قصائدها الميتافيزيقيّة بين الطّفولة وحنين مُضمَر إلى أمومة محرّمة حيث "الحياةُ حجٌّ غامضٌ يُفضِي ]الآن، وفيما مضى[ إلى الموت".

وُلدتْ "لُوثيلا جُوْدُوْي آلْكَايَاغَا Lucila Godoy Alcayaga" بِـ "بيكونَا Vicuna"، في تشيلي، سنة 1889، لأبوين من أصول هنديّة وباسْكِيّة. استلهمت اسمها الأدبيّ (غابرييلا ميتسرال) من اسميّ اثنين من أحبّ الشعراء إليها: الشاعر الايطاليّ "غابرييلّي دانّونْتْسِيو Gabriele D'Annunzio" (1863-1938)، والشّاعر الفرنسيّ، الحائز على جائزة نويل في الأدب للعام 1904، فريدريك ميسترال Frederic Mistral (1830-1914).

كان لها بالغ الأثر على "بابلو نيرودا" الذي قابلته حين درّستْ في "تيموكو" وهو لم يجاوز ألـ 16 بعد. ماتت بالسّرطان في العاشر من يناير سنة 1957، في "لونغْ آيلاند" قرب "نيو يورك". ثمّ نُقل جثمانها بطائرة أميركيّة رسميّة إلى "ليما" في "البيرو" لتنقل من هناك في شاحنة عسكريّة تشيليّة إلى موطنها، حيث احتشد في شوارع "سانتياغو" أكثر من نصف مليون مواطن ليرافقوا جثمان شاعرة وصفتها الأكاديميّة السويديّة بِـ "الملكة الرّوحية لأميركا اللاتينيّة" إلى مثواه الأخير في مرتع طفولتها، في القرية الجبليّة "مونتي غراندي"، حيث أوصتْ بأن تدفن هناك كي لا تنسى البلاد الأطفال الفقراء لهذه القرية الفقيرة المنعزلة. نُشرتْ أعمالها الشّعرية الكاملة العام 1958.


Gabriela Mistral (April 7, 1889 – January 10, 1957) was the pseudonym of Lucila de María del Perpetuo Socorro Godoy Alcayaga, a Chilean poet, educator, diplomat, and feminist who was the first Latin American to win the Nobel Prize in Literature, in 1945. Some central themes in her poems are nature, betrayal, love, a mother's love, sorrow and recovery, travel, and Latin American identity as formed from a mixture of Native American and European influences. Gabriela Mistral was of Basque and Mapuche descent.[1][2]

Early life
Mistral was born in Vicuña, Chile, but was raised in the small Andean village of Montegrande, where she attended the Primary school taught by her older sister, Emelina Molina. She respected her sister greatly, despite the many financial problems that Emelina brought her, in later years. Her father, Juan Gerónimo Godoy Villanueva, was also a schoolteacher. He abandoned the family before she was three years old, and died, long since estranged from the family, in 1911.

Throughout her early years she was never far from poverty. By age fifteen, she was supporting herself and her mother, Petronila Alcayaga, a seamstress, by working as a teacher's aide in the seaside town of Compañia Baja, near La Serena, Chile.
In 1904 Mistral published some early poems, such as Ensoñaciones ("Dreams"), Carta Íntima ("Intimate Letter") and Junto al Mar, in the local newspaper El Coquimbo: Diario Radical, and La Voz de Elqui using a range of pseudonyms and variations on her civil name.
Probably in about 1906, while working as a teacher, Mistral met Romelio Ureta, a railway worker, who killed himself in 1909. The profound effects of death were already in the poet's work; writing about his suicide led the poet to consider death and life more broadly than previous generations of Latin American poets.

While Mistral had passionate friendships with various men and women, and these impacted her writings, she was secretive about her emotional life.

قديم 08-16-2011, 10:46 AM
المشاركة 1008
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
موسى عليه الســـلام

يتمه: مات الاب قبل الولاده.
مجاله : نبي الله.

حملت يوكابد بموسى واثناءالحملتوفى ابوه ولما ولدته خافت عليه وذلك بعد ان ذبح فرعون في طلبه سبعين الف ولدعلى ما يقولون فارتجفت امه خوفا ورعبا واشفقت عليها القابلة.
قال الثعلبي: وبقيتيوكابد ام موسى في جزع وخوف ووعدتها القابلة ان تكتم الامر. واضاف بعض الرواة: انالحرس ابصر بالقابلة وهي تخرج من بيت ام موسى فاقتحموا المنزل ودون ان تشعر يوكابدلفت الوليد في خرقة ورمته في التنور.
فسألوا الحرس يوكابد عن سبب دخول القابلةقالت هي صديقة لي جاءت زائرة. ففتشوا المنزل ولم يعثروا على شيء ورأوا التنوروالنار تلتهب فيه فلم يشكوا وخرجوا.
فاخرجته من التنور ولم يصب باذى بمشيئة اللهثم ان الله سبحانه وتعالى اوحى الى يوكابد ان ترضعه ثم تعد له تابوتا وتضعه فيه ثمتلقيه في اليم. وطمأنها الله بأنه سيرده اليها سالما بل سيختاره فيما بعد رسولامبلغا لرسالات الله فاستسلمت لامر الله تعالى وفعلت ما امرها.

قديم 08-16-2011, 10:46 AM
المشاركة 1009
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
النبي هارون

يتمه: يتم الاب في الطفولة المبكرة.
مجاله: نبي الله.
ولد هارون في العام الذي لا يُقتل فيه الأطفال. وهو اكبر من سيدنا موسى ومات ابوه قبل ان يولد سيدنا موسى عليه السلام.

قديم 08-16-2011, 10:47 AM
المشاركة 1010
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مطيع المصري..

يتمه: مات ابوه باكرا وتربى في ميتم
مجاله: موسيقار – من أوائل الموسيقيين السوريين.

حكاية إبداع منسية
مطيع المصري من أوائل الموسيقيين السوريين الذين درسوا الموسيقا دراسة أكاديمية، تعمق في الموسيقتين العربية والأوربية الكلاسيكية، فأبدع ألواناً جديدة من الأعمال الموسيقية والغنائية الممسرحة، أعطى الباليه والأوبريت، ولكن بلغته الخاصة التي فيها ملامح موسيقية عربية، وكان من أوائل من أدخل التوزيع الموسيقي بشكل علمي مدروس إلى الموسيقا العربية.

ومطيع المصري من مواليد حمص عام 1930،
تَيتَّم باكراً، فتلقَّى دراسته الابتدائية في ميتم،
وفيه بدأ تعامله مع الموسيقا من خلال الحفلات المدرسية، وكان عمره عشر سنوات، وعندما شبَّ قليلاً تعلم الموسيقا على يدِّ الموسيقي الإيطالي (قيصر تاديا) لمدة ثلاث سنوات. وفي عام 1948 انضم إلى فرقة موسيقا الجيش عازفاً على آلة الترومبيت، كما كان يجيد العزف على آلة الأبوا، واستمر في فرقة موسيقا الجيش حتى عام 1962، عندما أوفد ببعثة من وزارة الدفاع إلى القاهرة، فدرس في المعهد العالي للموسيقا قيادة الأوركستراالسيمفوني والتوزيع الموسيقي لمدة سنتين، وتخرج بامتياز.

بعد عودته من القاهرة، بدأ مطيع المصري مسيرته الإبداعية بشكل واسع، فانضم إلى فرقة أميَّة للفنون الشعبية، وشكَّل فيها كورالاً ضخماً، ولحَّن لها العديد من اللوحات الغنائية مثل (يامهرة خلف الجبل) و(ياخوي يارايح ع الشام) واللوحة التراثية التي ضمت الأهازيج (زينوا المرجة) و (شديت الهجن) و(الله الله يا مفرج المصايب)، وكانت معظم ألحانه التي بلغ عددها خمسين لحناً للكورال، وفي نفس الوقت تمَّ تعيينه رئيساً للفرقة الموسيقية للإذاعة والتلفزيون.
لكنَّ الاهتمام الأكبر لمطيع المصري كان في مجال الموسيقا الممسرحة، فركَّز اهتمامه نحو الأوبريت والباليه، وأول عمل لحَّنه في هذا المجال كان أوبريت (الأم والوطن) ، وحملت خطأ تسمية الأوبريت، فهي في الحقيقة باليه قدمتها فرقة أميَّة عام 1964 ونالت شهرة واسعة، وعرضت في دمشق وحلب وثلاث دول عربية هي تونس الجزائر والمغرب، ونالت اهتماماً كبيراً من الصحافة، وقصة الأوبريت مأخوذة عن رواية للكاتب الروسي مكسيم غوركي تحمل نفس التسمية، وتقع في خمسة فصول، أخرجها المخرج الروسي جيورجي باتارايا، وبلغ عدد العناصر المشاركة في أدائها مئة عنصر مابين راقص وكورال وموسيقي.

وتحكي الأوبريت قصة أم استشهد زوجها دفاعاً عن الوطن، وعندما يكبر أولادها يذهبون للدفاع عن الوطن أيضاً، وتصور الأوبريت مشاعر الأم نحو أولادها حتى يعودوا إليها منتصرين.

بعد (الأم والوطن) لحَّن مطيع المصري أوبريت (أفراح الريف)، التي وضع كلماتها الشاعر حامد حسن وقدمتها فرقة أمية أيضاً، والعمل الثالث له باليه (حكاية بلدي) التي قدمها التلفزيون، وتتناول المأساة الفلسطينية، ثم لحَّن أبريت (علاء الدين والسيف المسحور) التي أخرجها محمد الطيب وقدمتها فرقة أميَّة عام 1971؛ وشارك فيها كبار الممثلين مثل يعقوب أبو غزالة، هالة شوكت، عدد من المطربين منهم ياسين محمود وعبد الرزاق محمد، وآخر أعمال مطيع المصري كانت باليه (ديك الجن) التي قدمها المسرح العسكري عام 1981، وعرضت في خمسة عشر بلداً، ومن أعماله الأخرى أوبريتات (كان ياماكان) ، (ثورة الفلاح) ، (نبع الريحان) و(موسم الحب)
ومطيع المصري اتبع في وضع ألحانه أسلوب الموسيقا الكلاسيكية الأوربية، ونفذها مع أوركسترا كبيرة، ونجح في ذلك أيمّا نجاح، وموسيقاه لاتقل عن الأعمال الموسيقية للمؤلفين الكبار.
عام 1980 كوّضنَ مطيع المصري كورالاً كبيراً للمسرح العسكري، قدم من خلاله مجموعة من الأهازيج والأغنيات الشعبية موزعة وقدَّم عدة حفلات لاقت نجاحاً كبيراً.

لم يولِ مطيع المصري تلحين الأغنيات اهتماماً كبيراً، فكانت ألحانه فيها قليلة، فلحَّنَ لموفق بهجت عدة أغنيات منها (ع السيا السيا) و(عزي وبلادي سوريا) التي اعتمد في كلماتها على أهزوجة كانت تردد في المظاهرات؛ وتقول (عزيّ وبلادي سوريا/ الله يحميكي سوريا)، ولحَّن للمثل أحمد أيوب مونولوجاً ناقداً بعنوان (موقف باص)، وغنَّى ياسين محمود عدداً من ألحانه منها (واردة ع الميه)، ومن المطربين الذين غنَّوا ألحَّانه سحر، مصطفى نصري، فتى دمشق، مروان حسام الدين، الثلاثي الفني والثلاثي الأندلسي وغيرهم.
منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضي توقَّف مطيع المصري عن العطاء بسبب الإهمال الذي تعرض له، ليرحل في العاشر من أيلول عام 2002.

المؤرخ الموسيقي: أحمد بوبس



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 32 ( الأعضاء 0 والزوار 32)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية. ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1499 11-11-2017 11:55 PM
ما الذي يصنع القائد العسكري الفذ؟؟!! دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 108 12-09-2015 01:17 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 05:36 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.