ما سر فوز اوباما الكاسح في الانتخابات الامريكية؟

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
:: الشعر شعر والنثر نثر- متجدد (آخر رد :عبدالستارالنعيمي) :: "كتيّب العشّاق" (آخر رد :إبراهيم ياسين) :: مرثية (آخر رد :عبدالرحمن محمد احمد) :: رسالة لم تصل إليه \ إليها (آخر رد :حنان عرفه) :: ،، الليلة، لن يموتَ أحد... // أحلام المصري ،، (آخر رد :أحلام المصري) :: هذيان الأنا والقلم جَنى ! (آخر رد :مازن الفيصل) :: سأكتب على ذرات الرمال... (آخر رد :مازن الفيصل) :: مساءات حبـــــــــــــر (آخر رد :علي الغنامي) :: عَزْفٌ .. وَ .. نَزْف ! (آخر رد :ثريا نبوي) :: عميل (آخر رد :إبراهيم ياسين)

احصائيات



الردود
2



المشاهدات
2932







ايوب صابر

مراقب عام سابقا

اوسمتي

مجموع الاوسمة: 4



المشاركات
12,766



+التقييم
2.39



تاريخ التسجيل
Sep 2009



الاقامة



رقم العضوية
7857

11-09-2012, 01:51 PM

المشاركة 1

11-09-2012, 01:51 PM

المشاركة 1

ما سر فوز اوباما الكاسح في الانتخابات الامريكية؟

ما سر فوز اوباما الكاسح في الانتخابات الامريكية؟

لا شك ان المحللين سيجهدون انفسهم الان، وبعد انتهاء الانتخابات الامريكية، في البحث عن سر فوز الرئيس اوباما في الانتخابات الامريكية.
هذا الفوز الذي جاء كاسحا، مزلزلا من حيث الارقام. فقد حصل اوباما على 303 صوت انتخابي مقابل 206 اصوات انتخابيه لمنافسة الجمهوري رومني.
وقد جاء هذا الفوز في ظل ازمة اقتصادية مستحكمة يجمع الامريكيون على وجودها واثرها السلبي عليهم وبنسبة 77% كما اظهرت استبيانات الراي يوم الانتخابات.
كما جاء هذا الفوز في ظل ازمة بطالة غير مسبوقة بلغت 7.2% وهذا النجاح هو الاول لرئيس يعاد انتخابه في ظل ازمة اقتصادية مستحكمة كهذه منذ الثلاثينات كما تشير السجلات.

ليس ذلك فقط فهذا الرئيس من اصول افريقية في مجتمع ابيض عانى من العنصرية منذ تأسيس الولايات المتحدة.

حتى ان مكان ولادته مشكوك فيه وظل احد المليونيرات ( دونالد ترمب) يحاول استثمار هذه المعلومة لاضعاف حظوظه في الفوز.
وهو ايضا ابن لاب افريقي من اصل كيني كان في رحلة دراسية في الولايات المتحدة ولم يأت من عائلة كانت قد هاجرت الى هناك منذ تأسيس الولايات المتحدة كما هو حال الكثير من الامركيين اصحاب الاصول الافريقية الذين هاجروا منذ زمن بعيد.

كما انه نافس هذه المرة احد رجالات الاعمال من اصحاب الملايين (رومني) وهو الذي انفق على حملته الانتخابية ملايين الدولارات، بينما انفق الرئيس اوباما في المقابل ما لا يزيد على خمسة الاف دور من جيبه الخاص كما يقال.

وكان ظاهرا ان رجالات المال والاعمال الاعلام وقفوا الى جانب المليونير الجمهوري وهم الذين القوا بكامل ثقلهم في دعمه على امل هزيمة الرئيس اوباما.

ولم يقتصر الامر على ذلك... فحتى رجالات مثل الممثل الكبير صاحب الشعبية الكبيرة كلينت ايستود وقف الى جانب رومني.

فكيف لشخص مثل هذا الشخص صاحب السحنة السوداء والذي جاء والده من كينيا في افريقيا في عهد جديد ، كيف له ان يفوز في الانتخابات وبهذه النسبة العالية؟

وما سر هذا الفوز؟

قد يرى البعض ان السر يكمن في التغير الديمغرافي الذي رجح كفة السود في المجتمع الامريكي.
لكن الوقائع تشير الى ان الناخبين الذين دعموه ووقفوا الى جانبة لم يكونوا من السود فقط، بل من الواضح ان نسبة كبيرة جدا من البيض قد وقفت الى جانبه ايضا؟

ولم يكن السر في حملته الاتخابية والاعلامية.. فلا بد ان المنافس الجمهوري كان اكثر انفاقا منه وكانت حملته اكثر قوة وتأثير.

كما ان اللوبيات المؤثرة تاريخيا في مثل هذه الانتخابات لم يكن يظهر انها تقف الى جانبه، بل كان البعض يرى بانه لا بد سوف يخسر الانتخابات هذه المرة لان واحدا من هذه اللوبيات المؤثرة كان متذبذبا في موقفه بين المرشحين، بل وربما يمكن الجزم انه كان يميل الى كفة المرشح الجمهوري.

وقد يرى البعض ان انسحابه من العراق ونجاحه في وقف النزيف لجنوده هناك لا بد كان عاملا مهما.

وقد يظن البعض ان نجاحه في القضاء على بن لادن على طريقة هوليود سبب آخر مهم للغاية في دفع الامريكيان لانخابه.

فما هو سر نجاحه فعلا؟
الصحيح انه...لا يمكن التقليل من اثر نجاحه في القضاء على بن لادن مثلا، فهو بذلك خلق لنفسة شخصية على شاكلة شخصية رامبو وهي الشخصية المحببة جدا للناخب الامريكي.

كما لا يمكن انكار اثر انسحابه من العراق، وتمكنه من تقليل عدد الجثث العائدة الى الولايات المتحدة من بين جنوده في تواتبيت الى ادنى حد، في حصوله على تأيد قطاع عريض من الناس..والذين نظروا اليه على انه المخلص.

لكن السر الحقيقي الذي جعله يفوز في هذه الانتخابات على الرغم من كل نقاط الضعف القاتله التي كان يمكن ان تمنع من وصوله الى البيت الابيض اصلا ثم تمنع اعادة انتخابه وعلى رأسها الاقتصاد...يكمن في طاقاته البوزيترونية التي امتلكها كنتيجة ليتمه المبكروالمزدوج..نعم انه اليتم؟؟؟!!! بل هو لطيم.

هذه الطاقة البوزترونية منحته بصورة جلية شخصية كرزمية محببة وجذابة ومؤثره، فهو آسر للمتلقي، والمشاهد، والمستمع حين يتحدث، يقنعه بأنه الشخص المختار الذي طال انتظاره لانقاذ الامه على الرغم انه لا ينتمي للمجتمع الابيض الذي ينظر الى ان وصول اسمر الى البيت الاببيض نوع من الاحتلال حيث يجب العمل على استعادة ذلك البيت وللعلم هذا احد شعارات حملة المنافس الجمهوري.

وهذه الطاقة هي التي منحته سرعة البديهة والذكاء والفطنة التي تظهر واضحه عليه، والقدرة على مناظرة منافسه، واحراجه، والفوز عليه بشكل مزلزل في المناظرات التلفزيوينة، وعلى الاقل الثانية والثالثة كما شاهد الجميع.

وهذه المناظرة الثالثة كانت مدمرة لحظوظ منافسه حيث اصاب فيها منافسه في مقتل حينما سخر منه ذلك المنافس ( غير اليتيم ) واتهمه بأنه عمل على اضعاف امريكا.. لان عدد السفن اصبح اقل من عدد السفن التي كانت تملكها امريكا عام 1917 ، فجاء رد اوباما مزلزلا حيث قال لها ساخرا " نعم..نحن نملك عدد سفن اقل حتما، كما اننا نملك عدد خيول اقل ايضا ، وعدد اقل من الحراب. واضاف ...ويبدو انك لا تعلم بأننا الان نمتلك بدلا من ذلك ما يسمى بحاملات الطائرات وهي ضخمة والواحدة عن 100".

هذا التعليق لوحده كان كافيا لان يدمر حظوظ المنافس الجمهوري في تحقيق الفوز.

لكن اوباما اليتيم استثمر قدراته البوزترونية بشكل فذ ايضا حينما وصل الاعصار المدمر، فاظهر للناس قدراته القيادية وكم هو قريب منهم، يتعاطف معهم ويقف الى جانبهم.. وقد اظهرت احدى صوره المتلطقة اثناء الاعصار عاطفة هائلة وهو يحتظن احدى المصابات كبار السن بذلك الزلزال الاعصار المدمر وكأنه يحتضن جدته.....فخطفت الانظار عن منافسه.

اذا واضح وبشكل جلي ان سر اعادة انتخاب اوباما انما كان يكمن في يتمه وما ينتج عن ذلك اليتم من طاقة بوزترونية، مما منحه شخصية كرزميه اسرت قلوب الناخبين وجعلتهم يقدمون على انتخابه على الرغم من كل الاعتبارات غير المشجعة والمحبطة للناخب.

ولكن يجب ان لا ننسى بأنه ايضا نال دعما ومساندة غيرمحدودة من يتيم آخر، وهذا اليتيم مات والده قبل الولاده ايضا، وهو الرئيس السابق كلينتون....مما جعله صاحب شخصية كرزمية اعظم تأثيرا...فكان لدعمه اثر عظيم..ولا شك ان كلام هذا اليتم كبل ايدي الناخبين حيث وصف رومني بأنه اسواء من اعصار (ساندي) قبل يومين من وقوقع الاعصار فكان كلامه اعصارا هائلا مدمرا لحملة المنافس الجمهوري.

وحينما التقت طاقات هذين اليتيمين الذهنية البوزيترونية شكلت اعصارا نفسيا هائلا، وكان لهما معا قدرة سحرية لا فكاك منها، سحرت واسرت قلوب وعقول الناس وكبلت اياديهم ودفعتهم لاختيار من ارتسم في اذهانهم على انه " المخلص "، وقد حولت اوباما الى شخصية اسطورية...فاصبح من الصعب بل من المستحيل هزيميته...

ولهذه الاسباب كانت نتيجة الانتخابات مزلزلة.

ان السر يكمن في التيم دائما...ففي ساحة النزال يفوز الاشد يتما دائما.

====
==
عزيزي الزائر الكريم

تحية وبعد،

ان كنت قد ذقت مرارة اليتم او انك اقتنعت مما قرأت هنا بأن "كل يتيم هو فعلا مشروع عظيم" شاركنا في حملة " اكفل يتيما ً تصنع عظيما ً "
بارسال الرابط ادناه الى قائمتك البريدية لعل مزيدا من الناس تهب لكفالة الايتام ورعايتهم ودعمهم ومساندتهم.

وشكرا،،
http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=512&page=115

وتذكر دائما : ان اعظم استثمار يمكن ان يقوم به الانسان هو الاستثمار في عقل يتيم.

ارسل الرابط لصديق،،،

رد مع الإقتباس

الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
هل تؤدي الانتخابات الامريكية الجارية حاليا الي تحللها ونهاية امبراطوريتها؟	ايوب صابر	منبر الحوارات الثقافية العامة	54	08-28-2018 09:06 AM
المعزل....على هامش الانتخابات	سنان المصطفى	منبر البوح الهادئ	2	10-07-2016 11:54 AM
النهضة الادبية الامريكية - د. زياد الحكيم	د. زياد الحكيم	منبر الآداب العالمية.	4	05-12-2013 04:43 AM

منتديات منابر ثقافية

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)