احصائيات

الردود
1

المشاهدات
2547
 
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


هند طاهر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,200

+التقييم
0.43

تاريخ التسجيل
May 2010

الاقامة

رقم العضوية
9308
01-12-2014, 08:34 PM
المشاركة 1
01-12-2014, 08:34 PM
المشاركة 1
Thumbs down شارون الماركة الاشهر بختم الارهارب والمجازر
شارون الماركة الاشهر بختم الارهارب والمجازر من قبية حتى انتفاضة الاقصى .

ارييل شارون الأصلي هو ارئييل صموئيل مردخاي شرايبر، وهو من بولونيا أصلا، وقد عاش أبوه بعض الوقت في القوقاز قبل ان تستجلبه الحركة الصهيونية إلى فلسطين، وولد شارون في عام 1928 في كفار ملال أحد الكيبوتزات الصهيونية في فلسطين.
وفي أوائل سنوات شبابه انضم إلى عصابة الهاجانا الارهابية الصهيونية التي ارتكبت العديد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني، وعندما يتحدث شارون في سيرته "كتاب السيرة الذاتية" عن دور والديه المهاجرين من الاتحاد السوفياتي الى فلسطين في مطلع القرن العشرين، فانه يقدم صورة شبيهة بتلك المعروفة عن المستوطنين البيض في "زحفهم الشجاع غربا على الرغم من الهنود الهمج".
ويذكر المؤرخ ديفيد بنزيمان بقصة طريفة نسيها شارون، هي ان المستعمرة التي عاشت فيها عائلة شارون كانت تعاونية، ولكل عائلة قطعة من الارض تساوي في مساحتها قطع الارض الاخرى.
ولا احد يعرف كيف ـ بعد سنوات قليلة ـ اصبحت ارض الشارونيين اكبر قطع اراضي مساحة على حساب المستوطنين الآخرين، والتفسير الوحيد الذي يقدمه بنزيمان هو ان هذه العائلة تمكنت بالارهاب ان "تقضم" مساحات من اراضي الآخرين.
وعلى مستوى الحياة الشخصية لا يتورع شارون في (كتاب السيرة الذاتية) عن الكذب، فهو يزعم ان زوجته الاولى ماتت بحادث سير لان مقود سيارته كان على الطراز الانكليزي، وان ابنه (11 سنة) قتل خطأ على يد طفل آخر كان يلعب ببندقية شارون نفسه.
وقد تناسى شارون حسب بنزيمان ان زوجته مارغاليت انتحرت عام 1962 ولم تقتل لانها اكتشف ان زوجها على علاقة مع شقيقتها ليلى، وقد تزوجا بالفعل بعد وفاة او انتحار الزوجة، اما بالنسبة الى مقتل ابنه، فان شارون لم يكن مسامحا كما حاول الايحاء في مذكراته، بل مارس ابشع عمليات الارهاب والانتقام ضد القاتل واهله، بحيث اجبرهم جميعا على الهرب من المنطقة والسكن في مدينة اخرى ، ومرة اخرى يقف كتاب بنزيمان بالمرصاد لكل محاولات تلميع صورة شارون كاحد ابرز القادة العسكريين الصهاينة، فأول عمل عسكري قاده شارون حسب بنزيمان كان في العام 1948 وكان نصيبه الفشل ، انتهى الهجوم اليهودي على اللطرون حيث كان يتمركز الجيش الاردني بالفشل الذريع، وسقط مئات الصهاينة قتل من بينهم يهود كانوا وصلوا قبل فترة قصيرة من اوروبا وزجوا في المعركة التي قادها شارون من دون اعداد عسكري.
رعونة وانتقام
وبدأ شارون حياته العسكرية مطلع الخمسينات كقائد للوحدة "101"، ويعتبره بعضهم قائدا "أرعن" ، ففي غضون العدوان الثلاثي على مصر سنة 1956 ارتكب شارون اخطاء عسكرية عندما خالف اوامر القيادة وتقدم نحو ممرات "متلا" واشتبك مع الجيش المصري في معركة شرسة انتهت باندحار اليهود الذين خلفوا وراءهم 40 قتيلا ومئات الجرحى، ويومها اخضع شارون للتحقيق، واتهمه بعض الذين عملوا تحت قيادته بانه اساء القيادة والتصرف، وبانه كان جبانا ايضا.
وقررت قيادة جيش العدو آنذاك تجميد تقدم شارون في الرتب العسكرية، وكان شارون في العام 1953 هو من ارتكب مجزرة قبية في فلسطين بعدما اعترف بها في تحقيق حكومي داخلي وبعدما كان رئيس الحكومة آنذاك ديفيد بن غوريون قد زعم ان المجزرة ارتكبت على ايدي مدنيين يهود كانوا ينتقمون للاعمال الفدائية الفلسطينية.
وفي العام 1955 ارسل بن غوريون شارون لضرب معسكرات الجيش المصري في قطاع غزة بعدما كان اعلن في الليلة نفسها انه يمد يد الصداقة الى مصر، وفي العام 1970 كلف وزير الدفاع الصهيوني آنذاك موشي ديان شارون "ضبط الوضع في غزة" واتخذ "قيصر اسرائيل" على الاثر اجراءات قمعية لم يسبق لها مثيل، مثل طرد اهل الاطفال الذين يرمون الحجارة الى الصحراء ومعهم قطرة ماء ورغيف خبز فقط لا غير.
وفي حرب 1973 عندما حقق شارون "انجازه" في ثغرة الدفرسوار فقد تبين حسب بنزيمان، انه فعل ذلك من اجل ابراز شخصيته، ولم يتورع عن "خيانة" الجنود الصهاينة الذين كانوا يقاتلون تحت امرة الجنرال ادان في الجبهة نفسها ورفض تقديم العون الذي كانوا بامس الحاجة اليه، وكل ذلك بهدف تحقيق المكاسب الشخصية المفيدة لطموحاته القيصرية. وبعد حرب 1973 عارض شارون محادثات فك الارتباط التي هندسها هنري كيسنجر وزير خارجية امريكا آنذاك.
وقال في وقت لاحق "ان حربا اخرى في الشرق الاوسط امر لا مفر منه"، وعندها استقال من الجيش وعاد الى الزراعة بعدما تحقق من ان صداماته مع المؤسسة العسكرية تعني نهاية طموحاته للتوصل الى منصب رئيس الاركان ، بعد فوز بيغن في انتخابات 1977 جاء به وزيرا للزراعة في اول حكومة يمينية في "اسرائيل" حيث عمد الى زيادة عدد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية وقطاع غزة اربعة اضعاف ما كانوا عليه قبل ذلك.
ثم عينه بيغن وزيرا للدفاع عام 1981 وبعد تسعة اشهر تقريبا من تسلمه منصبه جاء قراره باجتياح لبنان عام 1982 الذي انتهى بسلسلة من الكوارث والمجازر وافظعها مجازر صبرا وشاتيلا التي كانت حصيلتها استنادا الى لوائح اعدتها اللجان الطبية المختصة والصليب الاحمر والدفاع المدني في تحديد عدد الضحايا بـ 460 شخصا.
وبين هؤلاء 119 لبنانيا منهم 8 نساء و12 ولدا و269 فلسطينيا منهم 7 نساء و18 ولدا و11 سوريا منهم نسوة و32 باكستانيا وايرانيا وجزائريان و25 غير معروفين، ويدخل في هذا التعداد 203 جثث دفنت في ثلاث مقابر وقد دان التقرير المصور لبرنامج "بانوراما" الذي نشر في شهر يوليو 2001 في الـ بي بي سي ارييل شارون وكشف حقائق لا يرقى اليها الشك حول سلوكه الاجرامي وتورطه في مجازر صبرا وشاتيلا.
في عام 1952م فوجئ قادة الجيش الإسرائيلي بطلب غريب من "اريئيل" يطلب فيه السماح بتكوين سرية عسكرية من اليهود المحكوم عليهم في جرائم قتل، والذين يمضون أحكاما طويلة في السجون الإسرائيلية، بحيث يكون لتلك السرية مهام خاصة بعيدة عن مهام الجيش الاسرائيلي.. واقتنع قادة الجيش بوجهة نظر "اريئيل" فكون تلك السرية، وأطلق عليها "القوة 101"
كانت أولى عمليات "القوة 101" هي مهاجمة قرية "قبية" الفلسطينية الحدودية، وكانت تلك القرية تعيش آمنة بسبب بعدها الجغرافي في ذلك الوقت عن بؤر التوتر في الأراضي المحتلة..
ولكن "القوة 101" بقيادة "اريئيل" طوقت القرية ليلا وأمطرتها بوابل من المدفعية، فانهارت المنازل الفقيرة على رؤوس أصحابها، ثم أسرعت بعد ذلك في قتل من بقى حيا من القصف المدفعي.. وكانت الحـصيلة هي قتل 69 فلسـطينيا وهدم 41 منزلا.
اشترك "إريل شارون" في حرب 1956م وكان قائدا للواء الإسرائيلي المدرع، وقد أبدى مهارة كبيرة حينما نجح لواؤه في احتلال ممر "متلا"
استمرت قيادة "شارون" للواء المدرع حتى عام 1964م وسافر في خلال تلك الفترة إلى فرنسا لدراسة العلوم العسكرية، ثم تولى بعد عودته رئاسة هيئة أركان المنطقة الشمالية في الفترة من 1964م-1969م ثم قائدا للمنطقة الجنوبية من 1969م-1973م وقد عرف في تلك الفترة بترويع السكان، وقام بإجلاء المئات من بدو "رفح" .
نجح "شارون" في أول انتخابات برلمانية يخوضها عن حزب "الليكود" اليميني المتشدد وأصبح عضوا في الكنيسيت.. ثم اختاره "اسحق رابين" رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك مستشاره العسكري في عام 1975 وكلفه بمهمة مكافـحة الإرهاب (!)
في الانتخابات البرلمانية التالية في عام 1977 استطاع "شارون" أن يفوز على رأس قائمة مستقلة به بعيدا عن حزب الليكود.. واختاره "مناحم بيجن" وزيرا للزراعة والاستيطان، فنشط في زيادة الرقعة الزراعية الإسرائيلية، وفي زيادة عدد المستوطنات على حساب الأراضي الفلسطينية المصادرة..
خرجت المقاومة الفلسطينية من الأردن بعد أحداث "أيلول الأسود" الشهيرة في عام 1970 واستقرت في الأراضي اللبنانية.. ومع بداية الثمانينات اتسعت عمليات المقاومة الفلسطينية التي اتخذت من بيروت قاعدة لانطلاقها..
وقررت الحكومة الإسرائيلية القيام بهجوم شامل على لبنان، فاختارت لتلك المهمة "اريل شارون" وعينته وزيرا للدفاع، وتم الهجوم المرتقب بالفعل في عام 1982، ودخلت الجيوش الإسرائيلية ثاني عاصمة عربية بعد القدس..
في هذا العام قام "شارون" بارتكاب مجزرة جديدة على غرار المجزرة التي ارتكبها قبل نحو ثلاثون عاما في قرية "قبية" وهي مجزرة "صبرا وشاتيلا" ،وكانت الخطة هي إدخال مجموعة من قوات الجيش الإسرائيلي إلى المخيم حيث أخذت في إلقاء القنابل المضيئة داخل أزقة المخيم، وفي نفس الوقت أخذت بعض الميليشيات اللبنانية الرافضة للوجود الفلسطيني هناك في إطلاق نيران أسلحتها علي السكان العزل، ثم استخدموا السكاكين في الإجهاز علي من يقع في أيديهم من الضحايا، في حين أحاطت القوات الإسرائيلية بالمخيم لتمنع الفلسطينيين من الفرار.. واستمرت تلك المجزرة لمدة أربعين ساعة
بعد المجزرة البشعة دعت لجان حقوق الإنسان إلى محاكمة "شارون" كمجرم حرب، وعم الغضب الرأي العام العالمي، واضطرت الحكومة الإسرائيلية في محاولة لتحسين صورتها إلي إقالة "شارون" .
استطاعت الآلة الإعلامية الصهيونية أن تهدئ من موجة الغضب العالمي، ومن ثم اختير "شارون" وزيرا للصناعة والتجارة في الفترة من 1984-1988 .
بعد انتخابات 1996 اختاره رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" وزيرا للبناء والإسكان، حيث تبني نظرية الضم التدريجي للضفة الغربية..
وفي التعديل الوزاري الذي أجراه "نتنياهو" قبل أن يسلم الراية إلى "ايهود باراك" اختاره وزيرا للخارجية في الفترة 1998-1999 (!)
وأخيرا وصل "اريل شارون" إلى أعلي سلطة في الدولة الإسرائيلية لتصبح إسرائيل هي الدولة في الوحيدة في العالم التي يحكمها سفاح..
ولحقت فضائح عديدة بالفساد وتلقي الرشاوى برئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون كانت أشهرها تلقي أموالاً بطرق غير مشروعة لتمويل حملته الإنتخابية .
توسع خلال حكمه في بناء المستوطنات لتضم معظم الأراضي الفلسطينية ثم اضطر أمام شراسة المقاومة الفلسطينية إلى إخلاء عدد محدود منها.
وفي سبتمبر 2000 دنس شارون باحة المسجد الأقصى باقتحامها وسط جنوده وعلى اثرها اندلعت الانتفاضة الفلسطينية التي انتقلت من رشق الجنود الاسرائيلييين بالحجارة إلى العمليات الاستشهادية التي سدد شارون فاتورتها بمقتل مئات الاسرائيليين .
احتمى شارون في الجدار العازل الذي التهم معظم الأراضي الفلسطينية في محاولة منه لمنع المقاومة من اختراق الأراضي الإسرائيلية لكنها لم تفلح في ذلك.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف


كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،


فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم




وإذا رحلت

فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار
قديم 01-19-2014, 10:46 AM
المشاركة 2
عبدالحكيم مصلح
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قاتل الأطفال والشيوخ والنساء نسأل الله أن يجعله من المستعرين في أصل الجحيم هو وأحفاد القردة والخنازير ،

صباحك حرية ولقاطني فلسطين كل المحبة والهدوء والسلام ،


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:53 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.