قديم 04-06-2015, 12:19 AM
المشاركة 11
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
لم يعد اطفال اليوم تقنعهم حبكة القصص القديمة...
ولا يحبونها حتى... مع اننا ربينا على المكتبة الخضراء
وقصص الطفولة العالمية.. ويسالونك اسئلة مثل لماذا
كانت غبية هكذا... جيل الدوت كوم... والاي باد واليوتيوب
صار من الصعب اقناعه بالكلام.. وهو خلق متعلما...
لا يحتاج إلى إرشاد وتوجيه كبير.. ولا يهرب بل يواجه.

سعدت بما قرأت هنا... وأعجبتني تساؤلات الطفلة...
ومعها حق فعلا... عندنا طفلة بنفس ذكائها وقريحتها
المتوقدة...

احترامي وتقديري.

أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.
قديم 04-08-2015, 03:15 PM
المشاركة 12
عمرو مصطفى
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أنا رافض لفكرة : ( ما صح لنا لا يصح لأطفالنا ) بإطلاق ..
الأخلاق والسلوك والثقافة عمودها الدين .. وليس العيب في الطفل الذي
يستعمل مداركه التي صنعت له على عين أعدائه كي يفحمنا ..
العيب فينا حينما كبرنا وعرفنا ومازلنا نصر على الجواب الخاطيء ..
فالعرب حينما يقولون زيد كالأسد .. لا يعنون أن زيداً يمشي على أربع أو أن الحيوان
أفضل من الإنسان .. هذا المعنى قد يرد على ذهن أعجمي أو تم تعجيمه إن صح التعبير ..
وحينما أفشل في التعبير عن هذا المعنى فلأن العجمة قد أصابتني قبل أن تصيب ابني ..
ولا يحق لي أن اندهش واتوقع من ابني غير حيرتي ..

قديم 04-08-2015, 06:35 PM
المشاركة 13
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم و رحمة الله

بداية أنوه بهذا النص الذي تكتنفه الأدبية بشكل جلي ، وأيضا يطرح موضوعا فلسفيا عميقا ، فهو يقدم وضعية تعليمية غاية في العمق ، إذ الطفلة هنا تبني مفهوم الجمال بنقلها الجمال كصفة لذاتها و تعميمه إلى جنسها لكنها وقعت في التماهي بين مفهوم الإنسان كمعقول أولي و مفهوم الجمال كمعقول ثاني ذو صبغة فلسفية يعرف بالضدية ، فاسئلتها تترجم سعيها إلى تكوين مفهوم للجمال عبر تعديل التصور الأولي إلى فهم عميق لمفهوم الجمال ، الذي يتجسد فلسفيا في كل الفنون ، فالفن تعبير جمالي في الأخير ، فالبنت هنا تحاول استبصار البنية الكلية للجمال انطلاقا من تصورات جزئية يعمل العقل في الأخير باستعمال القياس على الاحتفاظ بالمشترك و يتخلص من المختلف فيه ليصيغ معقولا فلسفيا ثانيا وهو الجمال الذي لن يتم مأسسته كليا دون تلمس معنى القبح .
فالنص من هذا المنطلق ينقل لنا بالضبط مرحلة ترقية الفهم عند الطفل من المحسوس إلى المجرد و هي المرحلة التي تبنى فيها المعقولات المنطقية والفلسفية عند الطفل ، وتشتغل فيها الذكاءات بشكل أكبر وخاصة الذكاء المنطقي الرياضي .

النص في مجمله مقالة حول مفهوم الجمال ، يختصر أن الإنسان قاصر على تحديد الأشياء إلا من خلال محيطه ، و في الوقت ذاته فيه نوع الحسرة على النفس الإنسانية التي طغى عليها البعد الخارجي في بناء التصور ، و إغفال الملكات الداخلية " الفطرة " فالكاتبة هنا حاولت الوقوف من جهة على البنية السليمة للفطرة التي وجب الإيمان بمقدرتها على تلمس الأشياء لو استبعد العالم الخارجي وهذا التوجه يكاد يكون منطق جون جاك روسو في التربية المؤمن بخيرية الطفولة المطلقة .

لكن في الوقت ذاته الغالب في التوجهات التربوية تؤمن أن المعرفة حقا فطرية لكنها في شبه سبات حقيقي ، لا يمكن تحريكها إلا بالصدام مع الواقع أو التجربة .

تحية للأستاذة مها الألمعي

قديم 05-09-2015, 09:36 PM
المشاركة 14
مها الألمعي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
جليلة ماجد: أهلا بك
ربما الصغار الأن فعلا يفتقدون الاتصال المباشر مع الطبيعة
سررت بك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

,

فاطمة جلال: وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
والتقدير لتواجدك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قديم 11-21-2015, 09:43 PM
المشاركة 15
مها الألمعي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أولًا أعتذر لأن ردي سيعيد الموضوع في بداية منبر القصص
وهو قديم
لكنني لا أجيد الرد دائما وهذا سبب تأخري .

~
زياد قنطار:
أكثر ما أنقده وأمقته هو التعامل مع الطفولة على أنها المعبر الساذج للإنسان الكامل
" وندخلهم عنوة في بوتقة معارفنا التي قد تضيق على أفاقهم"
أحببت هذه الجملة جدًا
أعتقد دائما أن المربي الناجح هو من يستطيع تجاوز ذاته أثناء تربيته
وأشكرك على إثراء الموضوع وإعطائه من وقتك .

~
ريما ريماوي

أحب هذا الجيل جدا
أحب أن أراهم وهم حاصلون على المعلومات التي امتلكتها بعدما تجاوزت أعمارهم بسنين
حفظ الله صغيرتكم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شكرًا لكِ

قديم 11-30-2015, 01:13 PM
المشاركة 16
مها الألمعي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
عمرو مصطفى :

أقدر اعتراضك
وأتفق معك على أن هنالك ثوابت مهما اختلفت الأجيال
لكن لا أحبذ أن تُجعل هذه الثوابت قيدًا لعقولهم
حتى أن السؤال أو المقارنة أو التعجب تُمنع
لا أعتقد أنه من السوي
أن يقبل الطفل كل شيء بتسليم تام
السؤال مؤشر جيد في رأيي

ياسر علي:

أكرم ما قد أتلقاه هو قراءة كقراءتك
أسعدتني جدًا
شكرا جزيلًا لك

قديم 12-07-2015, 11:35 PM
المشاركة 17
زياد وحيد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
ربما ينظر الناس إلى كلام الأطفال و فضولهم المتكرر وأسئلتهم المزعجة أنها انشطة عقلية عقيمة لا معنى فيها و لا تحمل اية قيمة فكرية أو دلالة وجدانية و هذه النظرة المتعصبة ترجع إلى تصورهم الخاطئ لمبادئ سيكلوجية الطفل التي تُعـَــدُ مرجعية و إطار نحكم من خلاله على نموه الحسي و الوجداني
فهذه النظرة القاصرة و غير المنطقية في سيرورة التواصل بين الصغار و الكبار غير عادلة حيث ينتهي بنا الأمر إلى ازدرائهم و تجاهل فضولهم المعرفي و من ثم إهمالهم و من هنا يجب ان ننتبه الى خطورة هذا الفعل الذي سيأثر في شخصية الطفل مستقبلا ويحدث شرخا نفسيا ستكون له عواقب وخيمة
والقصة في رأي تـُـفسر بعض هذه الملامح النفسية والعقلية للتعامل مع الاطفال

تقديري لهذا الطرح المفيد الاخت.. مها

خالص التحايا


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: كيف ساندريلا وردة!
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وردة عبدالرحمن محمد احمد منبر شعر التفعيلة 4 01-26-2021 11:59 AM
وردة عبدالرحمن محمد احمد منبر الشعر العمودي 11 10-07-2020 09:04 PM
يا وردة بوشعيب الدكالي منبر الشعر العمودي 0 05-19-2014 12:53 AM
* وردة جورية * طارق الأندلسي منبر البوح الهادئ 18 01-09-2011 08:26 AM

الساعة الآن 01:19 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.