منبر البوح الهادئلما تبوح به النفس من مكنونات مشاعرها.
أهلا وسهلا بك إلى منتديات منابر ثقافية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
دخيلك ردها.. وإذا حظي عثر مرات أبي حظي معاها يكون عجزت اتصور آلامي بكيت ومن معي يبكون ألا يالله صبرني مفارق خلي ومطعون مريض وأنتظر موتي دنى والوقت يمشي بهون أنا عندي خطا واحد كتاب الله لا تصدون وأنا فيني عيوب عيوب دخيل الرب لو تنسون دموع البنت ما ترحم إذا هي دمعت تبكون وإذا صار الرجل يبكي غدت كل الجبال حصون دخيلك ردها رده عطية واهبــ"ن" موزون يزن كل الأمور بعقل يدينه بالكرم يندون وأنا طالب رضا ربي ومؤمن بالرضا والعون مقدر لي مفارقها بموت وليتكم تدعون وابتصبر صبر أيوب فبطن الحوت كاد يكون وبمشي رااااااااافعــ"ن" راسي وفي وافي أبد ماخون
كلمة واحدة فقط يمكن أن تدور في خاطري الآن، لا أجزم أن أحدا من البشر يعرفها، أو "ربما" يستطيع "تخمينها"؛ لأنها في خاطري، وهو ملكي وحدي !
فتشوا في جنبات هذا الخاطر، وابحثوا في "خواطركم" كم من الكلمات تدور و تدور وتدور في أفلاكها، وأفلاككم التي تشبه رائحة "دوار" الشمس المتعفن !
كثيرة !
أعلم أنكم ستقولون: كثيرة !
ولكن:
هل كانت مثيرة؟!
لا أعلم !
"ربما" كانت "مثيرة" للغبار !
أو للشفقة !
أو للمطر !
أو للرياح !
و"ربما" كانت مثيرة.. للسخرية !
"أحبك"
زائر متصفحي، الكريم..
رفقا بحالك، وقلبك، وكبدك، وطحالك أيضا !
لماذا تمر من هنا كل يوم؟
هل تبحث عن مزيد من الاكتئاب، والفوضى، والاستسلام، و"قليل" من الرهبة والرغبة والاستشفاء بــ"الطلاسم"؟!
أم أنك تبحث عن زيادة رصيدي من القراء، والمعجبين، والمعجبات المحجبات.. نعم ! المحجبات، فأنا لا أرضى أن تقرأ لي إلا محجبة؛ فـ"بعض" حروفي "رجالية"، ومتوفرة بجميع المقاسات، والـ"ماركات"، ومطابقة للمواصفات الخليجية والعربية، أما العالمية فـــ"لا"؛ لأن النساء "العالميات" سافرات، عاهرات، متخذات أخدان !
فهل أدركت حجم معاناتك، التي تشبه معاناتهن؟!
ولكن:
أيهن؟!
فتش في منابر، فتش في (منبر الحوادث والوفيات) !
اليوم هو اليوم، واليوم هو أمس، واليوم هو غدا، واليوم هو "أنا"..
أحبــ"ني" كثيرا، وكل "يوم" و"أمس" و"غد" أحب "أنا" أكثر، أكثر !..
ولن أستعيذ من "قولة" أنا !