احصائيات

الردود
6

المشاهدات
5770
 
فاطمة جلال
مراقبة سابقة

اوسمتي


فاطمة جلال will become famous soon enoughفاطمة جلال will become famous soon enough

    غير موجود

المشاركات
8,285

+التقييم
1.57

تاريخ التسجيل
Nov 2009

الاقامة

رقم العضوية
8124
11-05-2011, 09:29 PM
المشاركة 1
11-05-2011, 09:29 PM
المشاركة 1
افتراضي ( تراجيديا الحب السوداء )


صدمة...( تراجيديا الحب السوداء )
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المشهد الأول
جَلس على الطاولة المقابلة ينفث دخان سجائره , يداه مرتعشتان , الصمت يطبق على شفاه الحديث,
يحدق في وجوه العابرين كأنه ينتظر حدثا عظيما,يضر باخماسا في أسداس ,
عيناه غائرتان كأن النوم ما زار مخدعه منذ سنوات طوال,
ما بكَ؟؟
هناء ...!!
هناء..!!!
لم تحضر إلى الجامعة , لم أراها أو أسمع صوتها منذ أسبوع ,
أخشى أن يكون قد أصابها مكروه , جوالها مغلق.ولا وسيلة للأتصال بها...
وعلى الطرف المقابل دعوة لحضور حفل زفافها .

المشهد الثاني
حاول أحمد أن يرسم المشهد وان يعيده مرارا في ذاكرته ما بين الهذيان والواقع الصحوة والحلم
فقد تركت له رسالة ..
أحمد....
شكرا للأيام التي قضيناها معا....فلم تكن أنت طموحي يوما ولم بمستوى تفيكري
ما كان بيننا هو وهم أسمتيه أنت الحب وحاولت اقناع نفسك به,وانت تعلم أنني لا اؤمن بالحب
فسعادتي ليست حروفا ترصفها لي صباحا , وتغنيها مساءا...
سعادتي على شرفات القصور...وليست حُفرا بين القبور...
وأنا على يقين عندما تقرأ رسالتي تأخذك الذاكرة الى تخوم الوجع فلا تقف كثيرا عليها...

ومضي يمضغ تلك الرسالة ويبصقها كانسان مصاب بداء السل..


المشهد الثالث...

ترك أحمد الجامعة ولم يعد كسابق عهده , غير مصدقا الى ما الت اليه الأمور
ماتت كل أحلامه وحبه ما زال يتقد في صدره ,مرارا تجده يحدث نفسه فقد أصابته لعنة الحب وجنونه
حمله حنينه الى الذكريات الجامعية ,وجد الجميع محلقين ما بين أبصار شاخصة وعيون باكية
ما الخبر...!!!
صمت الجميع فكان كالصاعقة - لقد ماتت هناء...

المشهد الرابع ...
(رسالة حملها ساعي البريد وصلت متأخرة... ) ...

أحمد.. أعلم أنك لم ولن تصدق أي حرف في رسالتي الأولى ,فقد أُرغمت على كتابتها
وتعلم مقدار حبي لك ولأنني أحبك تركتك وتركت قلبي يموت , فقد ضيعوني...وقتلوا أحلامي ...
ولم يدركون يوما أنك عالمي الوحيد...عمري الذي لا حدود له..
سأنزل عند رغباتهم سألبس الحرير واعتلي القصور وأسافر الى مدن الضباب
ومن حولي الخدم والحشم ...
ضيعوني وضيعوني.


المشهد الأخير...
( رحلت روحه فوق قبر الوداع)

سأحيا بحبك ما تبقى لي من العمر...رحلت روحك لكنك من قلبي لن ترحلين
سأزرع لك كل يوم باقة من الياسمين...وأنثر حروفي لعلها تعانق الروح منك
تركوك وحيدة هنا تحت التراب...ورحلوا جميعا...
لكنني لن أتركك سأغني حبك وأكتبه على شجر الزيزفون



فاطمة...( وجع الحروف )

29/10/2011




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



تَعَـالَ ...
نَعْـجِن مِـن الحِـرَفِ رَغِيفًـا عَـلَى مَوَائِـدِ الـكَلَامِ ...
وَنَـكْتُب رَسَائِـلَ الحَـنِينِ إِلَى اليَـاسمِينِ ....

تعـالَ...
فمن تشتاق الـروحُ اليـهم ؛ قـــد أوغلـوا فـي الغيـاب !

فاطمة جلال

.....
قديم 11-05-2011, 09:45 PM
المشاركة 2
الجيلالي محمد
عاشق و فقط

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

أدميت القلب يا فطمة
ما أروعة هذا المشهد
تحياتي
وعيد مبارك سعيد

قديم 11-05-2011, 09:59 PM
المشاركة 3
طارق الأحمدي
أديــب وقاص تونسي
  • غير موجود
افتراضي
سيبقى شجر الزيزفون يحفظ الجرح النازف بين تعاريج أغصانه ..
ستعزف أوراقه سمفونية الوجع كل ربيع ..
ستبقى روح هناء هائمة .. سيواصل أحمد البحث عن بقية من حلم جرفته عاصفة الأيام ..
سيقى القلب نابضا بين زفير الحزن وشهيق اللوعة ..
فويل للقلوب الشاردة إذا أحبت ..
ويل لها من الأحلام الهاربة , وويل لها إذا تحطمت على صخر الواقع ..
ومن بين الأماني انسحبت اللحظات السعيدة من أيام أحمد , وتسللت صفرة الموت لتأكل بسمة هناء الخضراء وتوقف نبض الحياة فيها .. لتتوقف الساعت وتدخل في حداد مستديم بين عرصات قلب أحمد المهزوزة ..
إيه يا فاطمة كم غصت في الحزن ..
ألمحك تغزلين منه ترجيديا حب سوداء .. وأظنها وجدت مستقرا لها في قلب أحمد الجريح ..
جرحه سيبقى طريا مهما تداولت الأيام ..
جرحه سيكبر كلما كبر شجر الزيزفون ..
جرحه سيؤلمه كلما هزت نسائم الذكرى أوراق شجر الزيزفون ..
ربما يموت شجر الزيزفون لكن يبقى الجرح نابتا في أرض القلب القاحلة ..
لله درّك يا فاطمة كم يؤلمني القلم النازف .. إنه الصدق بذاته
سلم مدادك الذي خط هذه التراجيديا ..
ودمت بود
.


قديم 11-05-2011, 11:04 PM
المشاركة 4
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأديبة الكريمة فاطمة جلال المحترمة

أحزنت القلب أيتها الأديبة . .
فالمشهد كان مأساوياً ظالماً . .

كيف يجد الحب طريقه بين قلبين . .
وكيف يأتي الأهل أو المجتمع أو العادات والأعراف فيتمزق الحب الشريف بقسوة وبدون رحمة . .
أنوه هنا بأن القصة جيدة متكاملة . .
واسمها مناسب لها ولنهايتها تماماً . .

عزيزتي . .
دمت بصحة وخير . .
دام يومك موشحاً بكل جميل . .

** أحمد فؤاد صوفي **

قديم 11-05-2011, 11:21 PM
المشاركة 5
فاطمة جلال
مراقبة سابقة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

أدميت القلب يا فطمة
ما أروعة هذا المشهد
تحياتي
وعيد مبارك سعيد


الجيلالي سيدي الفاضل

هي الحياة نعشيها فوق مسرح متعدد الفصول متقلب الأيام
كما السنوات والشهور
ولكل من فصل غياب خامس لا رجعة فيه...

تَعَـالَ ...
نَعْـجِن مِـن الحِـرَفِ رَغِيفًـا عَـلَى مَوَائِـدِ الـكَلَامِ ...
وَنَـكْتُب رَسَائِـلَ الحَـنِينِ إِلَى اليَـاسمِينِ ....

تعـالَ...
فمن تشتاق الـروحُ اليـهم ؛ قـــد أوغلـوا فـي الغيـاب !

فاطمة جلال

.....
قديم 11-05-2011, 11:22 PM
المشاركة 6
فاطمة جلال
مراقبة سابقة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سيبقى شجر الزيزفون يحفظ الجرح النازف بين تعاريج أغصانه ..
ستعزف أوراقه سمفونية الوجع كل ربيع ..
ستبقى روح هناء هائمة .. سيواصل أحمد البحث عن بقية من حلم جرفته عاصفة الأيام ..
سيقى القلب نابضا بين زفير الحزن وشهيق اللوعة ..
فويل للقلوب الشاردة إذا أحبت ..
ويل لها من الأحلام الهاربة , وويل لها إذا تحطمت على صخر الواقع ..
ومن بين الأماني انسحبت اللحظات السعيدة من أيام أحمد , وتسللت صفرة الموت لتأكل بسمة هناء الخضراء وتوقف نبض الحياة فيها .. لتتوقف الساعت وتدخل في حداد مستديم بين عرصات قلب أحمد المهزوزة ..
إيه يا فاطمة كم غصت في الحزن ..
ألمحك تغزلين منه ترجيديا حب سوداء .. وأظنها وجدت مستقرا لها في قلب أحمد الجريح ..
جرحه سيبقى طريا مهما تداولت الأيام ..
جرحه سيكبر كلما كبر شجر الزيزفون ..
جرحه سيؤلمه كلما هزت نسائم الذكرى أوراق شجر الزيزفون ..
ربما يموت شجر الزيزفون لكن يبقى الجرح نابتا في أرض القلب القاحلة ..
لله درّك يا فاطمة كم يؤلمني القلم النازف .. إنه الصدق بذاته
سلم مدادك الذي خط هذه التراجيديا ..
ودمت بود
.
صحيح يا طارق الأحمدي
في حياتنا الكثير ممن يتلذذون بتعذيب الروح وسلبها أبسط الأحلام
ولم يدركون انهم يستبيحون أفراحنا بدم بارد
الواقع يسكننا حتى في احلامنا في أوراقنا اقلامنا
لا يبارح الروح النازفه على شغاف الورق

تحيتي

تَعَـالَ ...
نَعْـجِن مِـن الحِـرَفِ رَغِيفًـا عَـلَى مَوَائِـدِ الـكَلَامِ ...
وَنَـكْتُب رَسَائِـلَ الحَـنِينِ إِلَى اليَـاسمِينِ ....

تعـالَ...
فمن تشتاق الـروحُ اليـهم ؛ قـــد أوغلـوا فـي الغيـاب !

فاطمة جلال

.....
قديم 11-11-2011, 10:38 PM
المشاركة 7
فاطمة جلال
مراقبة سابقة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأديبة الكريمة فاطمة جلال المحترمة

أحزنت القلب أيتها الأديبة . .
فالمشهد كان مأساوياً ظالماً . .

كيف يجد الحب طريقه بين قلبين . .
وكيف يأتي الأهل أو المجتمع أو العادات والأعراف فيتمزق الحب الشريف بقسوة وبدون رحمة . .
أنوه هنا بأن القصة جيدة متكاملة . .
واسمها مناسب لها ولنهايتها تماماً . .

عزيزتي . .
دمت بصحة وخير . .
دام يومك موشحاً بكل جميل . .

** أحمد فؤاد صوفي **

كان موت هناء مفجع له..أفجعه بقدر ما أحبها وأحبته
أرادت له الحياة خوفا عليه ولكن القدر قد اختارهما
بكاه زمن ليس بالقليل حتى أذن له بالرحيل
كل يوم يزور قبرها ويزرع الياسمين ويرويها بدمع ثخين

أحمد فؤاد صوفي...
حضورك أستاذي يوسع مدى الرؤيا البعيدة

تحيتي..




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تَعَـالَ ...
نَعْـجِن مِـن الحِـرَفِ رَغِيفًـا عَـلَى مَوَائِـدِ الـكَلَامِ ...
وَنَـكْتُب رَسَائِـلَ الحَـنِينِ إِلَى اليَـاسمِينِ ....

تعـالَ...
فمن تشتاق الـروحُ اليـهم ؛ قـــد أوغلـوا فـي الغيـاب !

فاطمة جلال

.....

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: ( تراجيديا الحب السوداء )
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأرملة السوداء الجنوبية أ محمد احمد منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 2 07-22-2022 05:25 AM
الغابة السوداء أ محمد احمد منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 2 11-06-2021 05:45 AM
الحقيبة السوداء.. ريما ريماوي منبر القصص والروايات والمسرح . 5 07-26-2015 04:19 PM
الأرملة السوداء !! زبن الروقي منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 11 08-21-2011 11:51 PM
تراجيديا المسير سيد حماد منبر القصص والروايات والمسرح . 2 07-29-2011 09:37 PM

الساعة الآن 03:25 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.