احصائيات

الردود
3

المشاهدات
3217
 
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي


رقية صالح is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2,577

+التقييم
0.50

تاريخ التسجيل
Mar 2010

الاقامة

رقم العضوية
8808
01-29-2011, 11:28 PM
المشاركة 1
01-29-2011, 11:28 PM
المشاركة 1
افتراضي جافين باريت .. Cavin Barrett


جافين باريت



Cavin Barrett




جافين باريت من مواليد بومبي، عام 1967 نال شهادة البكالوريوس في علوم الاقتصاد والأنثروبولوجيا من كلية سانت زافيير في بومبي، ودرس تحت إشراف أونيس دوسسوزا ونيسيم إزكايل، انتقل باريت إلى هونج كونج عام 1991 ثم هاجر إلى كندا عام 1996 إنه يعيش في تورونتو مع زوجته وابنتيه.



باريت هو أحد الأعضاء الأول لدائرة الشعر في بومبي، وقد نشرت أشعاره في عدد من الدوريات منها: بوزياس، مجلة القلم الفصلية الهندية، الإندبيندنت، الهندو: فوليو وتورونتو ريفيو للأدب المعاصر.

لديه مخطوطة شعرية جاهزة للنشر كما أنه يعمل حالياً على مجموعة قصص قصيرة وثلاث قصائد طويلة ذات مواضيع مختلفة ­ضياع المهاجرين، الآلهة الهندوسية والسحر الكاثوليكي. 'في ارتحالاتي'، يكتب باريت، 'عملت طابعاً، مخرجاً فنياً، ناشراً، محرراً، مدير إدارة مسرح، بائعاً ومحصلاً تجارياً، غير أن جواز سفري يستمر، بلا خجل، في إدراج وظيفتي ككاتب'.

له(3) قصائد


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 01-29-2011, 11:31 PM
المشاركة 2
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

طريق واحد للخروج




جزء مما هو أنا الطريق



في الارتحال متجاوزاً الأسماء المغبرة



في المدن المتجهة التي تبدو



عبر نافذة السيارة



عبر الخرائط المزيتة المتعبة، التي اقرأ



في البقع الحمراء أرى



مكاناً في الرأس



حيث عالم من الحشرات المتجمعة يجوحدج­



كلمات تكشر عن أنيابها تتحرش وتعض



تتدفق في حساسيات مفاجئة



في مخرج نهائي مفرغْ



من تحت الجلد، من الأسفل




ترجمة: ظبية خميس


المصدر: موسوعة الآداب العالمية



هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 01-29-2011, 11:33 PM
المشاركة 3
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

جحيم



الحكيم، الذي كان أول من قال بأن الجحيم حار­



لابد أنه قد أتى من هذه البلاد الجافة



هذه التضاريس من الحجارة السوداء



وفوهات البراكين الحادة



هذا المكان للموتى



هذا الهواء نادراً ما يلامس الحياة



عندما يتحرك، نحن نرتعش



عرق بارد يتجمع في بركة لزجة عند قاعدة الظهر



مثل أبيادي لزجة، تلامس تلك



الأماكن الحميمة من الجلد



حيث الظهر يقابل المؤخرة



اللمسة الباردة لشبح عجوز



مرعوب من حرارة مابعد الظهيرة



وفي كل مكان، رماد وأحجار وخشب ميت وعضام



عالياً، نسر يحلق



الحياة الوضعية مباركة بما تحمله الريح الغريبة



في ما بعد الظهيرة الساكنة هذه



الشيطان وحده يعرف



لكنه لن يخبر أحداً



بأننا لم نقض وقتاً كافياً في الجحيم




ترجمة: ظبية خميس


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 01-29-2011, 11:37 PM
المشاركة 4
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


كرامة امرأة بدينة





تتحرك في المقهي


هاشة الكراسي جانباً كالذباب


من تحت قبعتها العريضة هناك مفاجأة


وراء النظارات الداكنة الكبيرة


عينان صافيتان مستقيمتان


كرسي يئن تحتها


إن وزنها هو تمويه


صرامتها تخفي خفة دمها


واثقة الخطوات هي


راقصة تختبئ في تلك الطيات من اللحم


مضاعفة في بركاتها ووزنها


رجل يمر مأخوذاً


رجل يسقط على الأرض


مبتسمة لضحاياها، متجاهلة للأكاذيب


تجبرهم على إبراز الحقيقة مما يسعدهم


إنهم يضحكون، يحبون، يغنون


يرقصون ­معها الوقت يطير


كبرياء غريب في ابتسامتها


أولاد قد تغذوا من ثدييها


إن حليبها يجشبعج


في جسدها


قلب امرأة كبرياء غريب في عينيها


جوليت، تصبحين على خير


ما قد عرفته عنك أخيراً


أقل بكثير مما قد عرفته


والسنين أرتني الأقل والأقل منك


وأنت انكمشت عنا


لحم يتدلى على العضم


الجلد كالستائر على جسمك


في كل مرة، أعود فيها


يكون أقل وأقل


تشخرين وتتقلبين في نومك


تنظفين حنجرتك وتتفلين


ساقطة في الظلام


ترفعين رسغاً متعباً


تجشيرين تصبحون على خير


تصبحون على خير


ذراع مرهقة تشيرْ بالإجابة ثم تنام


وأنا أتذكر ليالي أخرى من النجوم


جلد بشرتك، منتعلة صندلاً بلاستيكي


ماشية في رمل الحقول ماكثة هناك طويلاً


رافسة الغبار والظلال


مثل خنازير شبحية


وقطيع خنازير يبحث عن غطاء


في ليلة صيف دافئة


مثل الشوربة مع نسيم خفيف جداً


لتخفيف الحرارة أو المتعة


عند الصليب المسبحة


قالت الشموع تدمع هكذا بنفسها


الصلوات المشمعة قد انتهت منذ زمن


الأحزان وحدها هي التي تجلس هناك


بدونما كلمات


الأطفال المرغوب بهم وغير الممكن إنجابهم


الرجال الذين وهنوا، وقد غرقوا في الشراب


وهنوا إلى درجة لا يمكن إنقاذهم فيها


حب ميت يتعذب على مقربة


مثل شبح يقترب في المطر الغزير


ولكنه لا يصل أبداً


أعرف مكاناً حيث يمكن لأرملة


امرأة ذات أملاك، أن تقف


وتتبول على شجرة على حدود أرضها


محددة للآخرين


حدوداً من البول لأفضل أشجار جوز النخيل


(قد أتذكر غجوا بإلتباس


ولكن كلما كانت تمطر في جنازة هناك


لفَ لسانك حول شفتيك واشرب القطرات الصافية


التي تتجمع ليس مطراًسميناً، لا، ليس ذلك


ولكن هذه الأطعمة من الملح، الدموع، البحر، الرمل


الفاكهة الطازجة المقلية في مقلاة على نار الأخشاب)


في البيت، سوف تشحزين، تكحين، وتتفلين


ساقطة في الظلام سترفعين رسغك المتعب


وتلوحين تصبحون على خير


تصبحون على خير


ذراع تلوح بالموافقة، نوم


تصبحين على خير




ترجمة: ظبية خميس


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: جافين باريت .. Cavin Barrett
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ليلة طويلة باردة روان عبد الكريم منبر القصص والروايات والمسرح . 1 02-27-2014 10:29 PM

الساعة الآن 01:13 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.