قديم 02-07-2022, 12:44 PM
المشاركة 41
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: مُهاجر
حين ننظر لتلك السلوكيات الخاطئة من البعض ...
لابد أن نتيقن أن هنالك خلل قد اعترى فهمهم
حقيقة هذا الدين ... وعن الذي تفرع منه من شرائع ،
وواجبات ، وجب على المسلم العمل بها ، والاذعان لها بالتسليم .

قديم 02-07-2022, 12:55 PM
المشاركة 42
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: مُهاجر
قد قيل أن :
" الابتعاد رغبة شخص
وليس قدر
" .

غير اننا :
حين نُبحر في الجملة ونبحث
في عمقها ...

نجد :
في ذلك الابتعاد اعذار
في أحيان ...

وفي :
أحيان أخرى تنقطع الأعذار عندما يكون الابتعاد
من أجل الهروب أكان عن عبث
أو
عن خوف من كشف العيوب .

ليبقى :
الابتعاد قرار انسان
مهما كانت هنالك أعذار ...
أو تجاوزها جفاء .

قديم 02-07-2022, 12:55 PM
المشاركة 43
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: مُهاجر
رأيت عظيم الحب :
حين يكون مُتدفقا ... مُتجددا ...
مُتواصلا ...

بالرغم :
من وجود العيوب فيمن
نُحبهم ...

ومع هذا :
نُقيل عثارهم ... ونُهدي لهم عيوبهم
مُغلّفة بلفائف الحُب والمودة

قديم 02-07-2022, 12:57 PM
المشاركة 44
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: مُهاجر
في :
عالم الحب ...

ما :
أنت إلا قارب مثقوب ...
قد اقتحم ظهره موج !

قديم 02-07-2022, 01:04 PM
المشاركة 45
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: مُهاجر
كم :
أخذتني تلكم العبارة ، وطارت بي في فضاء التساؤلات ،
بعد ما حُشرت بين كل كلمة وكلمة ، ليكون المعنى مبني
على الإحتمال ، والتخمين !

والعلة والسبب :
مختلة الترجيح ، وليس لها معيار ، ولا مقياس ، ولا وجه اعتبار !
غير تمتمات تُهمسُ في قلب وفكر ذلك الإنسان ، حتى بات يُشهر
تلك الكلمة في كل محفل ، واجتماع ، ولقاء ! حتى بتنا نحتاج إلى إظهار القصد ،
وما يُخفي الصدر ، من بين ثنايا اللفظ ! كي لا يصيبنا سهم الإتهام على أننا نطعن في نوايا الأنام ،

ولم :
يخطر في بال ذلك المتشكي من سوء الظن ، بأنه واقع في ذلك الأمر بظنه بالآخرين وقذفهم بسوء الظن ،
ولا أدري أسباب ذلك التدافع والتسارع، إلى اجترار ذلك الاحتمال ، لحشر الناس ، والزّج بهم في
سجن الاتهام ؟

حسن الظن :
يُعد البيئة الملائمة للتعايش بين الناس ، حيث يكون العمل يسير على وتيرة الثقة بالغير ،
وما أصاب الأمة اليوم هو ذلك السم الزعاف ، الذي منه هدمت علاقات ، ومنعت عطايا ، وعُطّلت مصالح ،

حين :
جُعل سوء الظن هو المُقدم ليكون التقييم منه يكون ، وهو القناة التي تكشف حقيقة ذلك الإنسان ،
من غير ايجاد البديل الذي به يزعزع تلك التُهم ، التي قد تكون مصوبة في قلب سلوك ذلك الإنسان ،

وفي المقابل :
تلك الحساسية المبالغ فيها ، بحيث يُجعل من سوء الظن قرون استشعار ،
أو وسيلة اقصاء للطرف الآخر ، من غير مبررات !

غير :
التوجس من خطر يظنه يأتي من قبل من يطاله سوء الظن ،


من هنا :
" كان علينا معرفة التفريق بين ما له أساس ،
من وضع من يأتي بفعل مريب ،

أو :
قول غريب ، حين يخضع قوله وفعله للتمحيص ،
من أجل الرد عليه وتصويب الخطأ ،

ورد ما قد يؤثر سلبا على المجتمع ،
خوفا من أن يصل لأمر خطير

قديم 02-07-2022, 01:06 PM
المشاركة 46
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: مُهاجر
علينا :
التشبث بحبل الأمل ... فلولاه ضاع القلب واندثر...
به ننعش القلب ...وندفع ما يترادف وينساق
إليه من حزن وكدر ...

على :
أهداب الإنتظار نقف ننتظر الأخبار... والحلم يداعب
ما يجلبه القدر ... هو اليقين بأن القادم أجمل وجميل
كوجه القمر ...

وما :
اليأس إلا همس من الشيطان على أذن البشر ...
به يغتال الرجاء ويدفن التفاؤل ... ليثير ويبقي
في القلب الزوابع ليكون القنوط فيه الأثر ...

نناغي :
الأفراح ونغريها بيوم جميل سيعقب
ذاك الليل البهيم ...

فالليل :
مهما طال مكوثه ، فلابد أن يُجلّيه
صبحٌ .... على الأثر .

قديم 02-07-2022, 01:07 PM
المشاركة 47
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: مُهاجر
عندما :
أبحث في معجم الحياة عن
المرادف لكلمة التعاسة ...

أجدها :
التوقعات !!!

والتي :
تخرج من رحم اليأس
الذي لا علاج له ...

غير :
أن يكون رأس صاحبه ،
تحت التراب قد اندس !

فابتسم :
ف" أنت من يُحدد شكل ولون
اليوم الذي تُريد أن تقضي فيه
دقائقه
" .​

قديم 02-07-2022, 01:08 PM
المشاركة 48
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: مُهاجر
لكل منا :
في هذه الحياة حكاية ...
يعيش في عمق فصولها ...
يتنقل بين صفحاتها إلى أن تنتهي ...

لتبقى :
المواقف التي تتخللها حاضرة ... ومحفورة في جدران
الروح _ وإن فارقت المشهد _
كحشرجة في حلق الذاكرة ...
تُحاول النسيان !

عبثاً :
يحاول من يعيش لحظات الحاضر ...
وهو يجر الماضي !!

مُستحضرا :
أدق التفاصيل التي تُدمي القلب ...
وتسوق ارتال الحزن !

أن :
يرتجي بكل ذاك عيش الراحة ...
التي تُزيل عن كاهله الغم والهم .

ف" عالج ما يجتاح قلبك بالصبر ،
والتسليم بأن ما تصرم بالأمس لن
يعود اليوم
" .

قديم 02-07-2022, 01:10 PM
المشاركة 49
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: مُهاجر
حسرة :
عندما تهيم في الحياة ... وأنتَ تبحث
عن الذي يسير معك فيها ...

وعندما تجده :
يغيب عنك ... ويتركك تسير وحيدا ...
وقد فارقتك نفسك ...

لتكون شبحا :
في مسلاخ بشر ... تتنفس الحياة ...
والقلب والعقل قد فارقا الحياة !

قديم 02-07-2022, 01:11 PM
المشاركة 50
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: مُهاجر
حين :
نتأمل في الحياة ... ونغوص في عالم البشر ...
الذين يتلقون المحن ... وعواصف الفتن ...
وتكالب سوء الذمم ... والغدر والخيانة ...

نجدهم :
هم المخلصون ... الموفون ممن
تلفعوا بحسن النوايا ...
ودماثة الخُلق .

وكأن :
سنام ذلك وثمنه أنهم وثقوا بمن حولهم
ودفعوا سوء الظن عنهم !

فكان :
لهم الجزاء على ذلك الاحسان ...
فهو لهم أبشع ثمن !


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:29 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.