قديم 03-08-2022, 06:43 AM
المشاركة 111
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: مُهاجر
هي قاعدة تسير عليها الحياة بأن :
" ليس هنالك خير محض " ،
يقابله :
" ليس هنالك شر محض " .

ليبقى الخير :
" القاعدة "
والشر :
" الاستثناء " .

فيما ذكرته استاذتي الكريمة ؛
عن ذاك الذي ينال من الإنسان من تعرضه
لتلكم الافتراءات ممن يقدحون في شخصه ،
ويروجون لنقده وفضحه ؛


فهو لا يعدو أن يكون مشروع ابتلاء ،
وفيه التمحيص لصقل ذلك الإنسان
لمعرفة أصله ونوع معدنه ،

وما ناله ويناله ليس بالجديد و الغريب !
فقد نال من هم أقدس منه وأشرف
من ذاك اللمز والغمز !

فلم يسلم من ذاك :
الأنبياء والرسل
ولا
من أهل الصلاح من البشر ،
ولا
الملائكة على الأثر ،
بل
تعداهم ذاك الشطط ليكون " الله "
في مرمى ذاك القدح والشرر !!

قلتم :
ولكن المتمسك بدينه هو قادر على دفع تلك المعارضات
التي لا يصمد الا الا من هو متمسك وصاحب بصيره ودين .


و جوابه :
من كان يتفيأ ظلال اليقين بذاته ، ومعرفة سلوكياته من غير سوق
" الهيلمان "
الذي يطغي النفس ويرديها
في حضيض الكبر والغرور ،

فلن :
يقابل ما يعترض طريقه بغير " الحذر " وتمريره و المرور عليه مرور المستفيد
من ذاك الذي له قد سيق من تهم وافتراءات هو منها براء وعن فعلها يستحيل .


في المحصلة :
" على من أتاه البرهان اليقين في شأن الآخرين أن يكون في قادم الأيام على حذر شديد ،
بحيث لا يسلم أمور المنقول إليه بالتصديق السريع من غير التريث واستنطاق الخبر الأكيد ،
كي لا يرمي به غافلا فيصبح على ما فعل من النادمين " .




لنجعلها منهج حياة :
" لا تقلق من تدابير البشر ، فأقصى ما يستطيعون فعله معك
هو تنفيذ امتحان و إرادة الله فيك" .

قديم 03-08-2022, 06:44 AM
المشاركة 112
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: مُهاجر
العواطف هي شواغر القلوب المتعطشة ، لما يملأ كيانها ، وإن كانت بذاك تعيش السعادة ، والشقاء ،
وتلامس ما بينهما ، ويكون الحال كحال المركب المشرع شراعه ، تلاعبه وتداعبه رياح الشمال والجنوب ،
وكم هو عظيم من كان قلبه فارغ من تلك العواطف ، والذي بذاك قد يعيش رحلة البحث ،

كي يسكن ذلك النهم والشغف ، غير أن المتاعب تتمخض وتظهر إذا ما كانت الحياة موقوفة على ذلك البحث ،
وسبب ذلك هو التسول والتذلل من أجل إغداق المشفقين على حال ذلك الباحث عن ترياق الحياة ، والعاطفة ما هي غير النفس الذي به تتراحم الخلائق ،
وفي ذات الوقت هو الداعي لمجانبة الصواب اذا ما طغى على صوت الحق ، مما يؤدي إلى الإخفاقات في اتخاذ القرارات ،

فميل القلوب وحبها لشخوص أشخاص ، وبغضها لأشخاص يجعل من الصواب خطأ ،
ومن الخطأ صوابا ، حينها يستدعي الأمر لتدخل طرف محايد ينظر إلى الأمور نظرة مجردة من العاطفة ،
وما من شأنه يقوض إظهار العدالة وبسطها ليكون القاضي والحكم ،

وما جعل العقل مناطا للتكليف إلا لكونه الموجه ، والمرشد ، والدال للصواب ،
ومنه أسقط التكليف على فاقد العقل ، لكونه يسير في الحياة ذلك الإنسان ،
وليس لديه ما يلجم جماح تصرفاته ويضبط سلوكياته .

قديم 03-19-2022, 10:52 PM
المشاركة 113
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: مُهاجر
على غرار واحدة بواحدة ...
ماتت قلوب ...كانت تنبض على همس
من تُحب .

قديم 03-29-2022, 07:07 AM
المشاركة 114
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: مُهاجر
هناك من لا يملك غير قذف الأخرين بحجارة الانتقاد ، ويتناسى حجم بذله ،
وموضع قدمه على أرض واقعه !

فالكثير :
يتمتم بكلمات _ أكانت من بوح الخاطر ، أم كانت من الأمثلة التي تًعبّر عن الواقع _
من غير أن يًسقطها على نفسه !
بحيث يجعل لنفسه هالة بها يُقدس بها نفسه ، ويُنزها عن الذي وقع فيه غيره!

الأمثلة :
قطعا لم تأتي من فراغ ، وإنما جاءت على واقع أحداث ،
فكان منها العبرة ، وعظيم الدرس ،
لمن أراد لنفسه النجاة من الوقوع في تلكم المطبات .


أما :
إذا ما كان الحديث عن تلكم الزمرة التي تلهث لنيل الشهرة ،
بتقديمها الغث من المواد الاستهلاكية ،
والتي تعبر عن السفه ، وذلك الخواء الفكري ،

وعن :
سبب شهرتها ، فقولي قولكم ، فنحن من نصنعهم نُجوما في سماء التفاهة !

والواجب على كل واحدٍ منا النظر إلى مواضع القدم ، لنعرف وجهتنا ،
وقبلتنا التي نرنو لنيل القمة ، لا بقصد الشهرة !

كي :
لا نُصاب _ بتلك النية _ بتلكم اللوثة من مرض العظمة والغرور ،
والذي يُحطم كل ذرات الإخلاص في قلوب من في أصله يسعى لنيل
القُرب من الله .

من هنا :
علينا الاهتمام بذواتنا ، ومحاسبتها ، والجلوس مع انفسنا ،
ليكون بعده الانطلاق نحو التغير الصحيح ، وبث ونشر ثقافة
المصالحة مع الذات ، وذلك التأثير الإيجابي ، والذي منه
يكون تصحيح المسار ، لإجاد مجتمع طاهر _ من ارجاس
التفاهات الذي يُلوث العقول السليمة _ والطواف في فلج
النجاح والفلاح .

قديم 06-11-2023, 11:58 AM
المشاركة 115
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: مُهاجر
فكُلُّ راجِفةٍ مِن رواجِفِ الصَّدر ..
كأنَّها مِن حَرِّ الشوقِ ضربةُ مِخلبٍ على القلب .

قديم 06-11-2023, 11:58 AM
المشاركة 116
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: مُهاجر
على بعدِ كلمتين.. ارتجفتُ..ودارت بي رحى الأيام
سالَ سيل من عرق فشق وجهي
وإمتلأ جوفي بالهواء..

ما أصعب الكلام في حضرتك
كأنهُ حِمْلاً كالجبال
وكأنها الخطايا حطّت من علٍ فأثقلت كاهِلَ اللسان .

قديم 06-11-2023, 11:59 AM
المشاركة 117
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: مُهاجر
قالت:
كنتُ هُنا وحدي
أعبرُ حُزني
لمْ أحمِل معي سِوى حقيبةِ ظهرٍ ملؤها الخِذلان
كتابٌ في يدي.. وفي ذاكرتي بعضٌ منَ الهذيان
ومضيتُ، تَجُرُّني قدمايَ بنصفِ حقيقةٍ
ونصفُها الآخرَ تركتُها هُناكَ..
في حبلِ الغسيلِ مُعلّقة
لعلّ نفحةٍ من الحرارة تمُّرُ من خلالها،
فتُجفّف بَلَلَها .

قديم 06-11-2023, 12:00 PM
المشاركة 118
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: مُهاجر
ما زلنا في خصام واختلاف ...
أيكون لنا سُلطان على العقل والقلب ؟!

قديم 06-11-2023, 12:00 PM
المشاركة 119
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: مُهاجر
أَعْشَقُ جُموحَكَ الَّذي اَفتَقده فَأَنتَ ..
كَغَيمةِ غَيْثٍ فِي خِصْبِ الِّلقاءِ !!

قديم 06-11-2023, 12:01 PM
المشاركة 120
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: مُهاجر
تمنيت لو أن لنوايا الخير لسان مُقال ...
كي يعرف من ذلك من أحببناهم بأننا بدونهم
في اسوأ حال .


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:37 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.