السلام عليكم أ.عبد الحليم ...لقد قمت بتعديل العنوان بعد ملاحظتي لخطأ بسيط في الرقن....
...ولي عودة إن شاء الله من أجل القراءة..
تحيتي وسلامي.
أبو الفضل

فحظّنا من الإنسان هو ما يجعل حياتنا جميلة أو قبيحة ..!

غالبا ماتتحكم الظروف المفروضة في وعي البشر ومواقفهم، وتصبغ بالسعادة أو الشقاء حياتهم.
أحسنت وأبدعت، وجعلتنا نعيش الشقاء داخل مخيمات الشتات والمعاناة.
تحياتي وتقديري.

بعد خسران الوطن..!!!.. ماذا سيبقى للإخوة غير الشقاء و البؤس الذي هم فيه شركاء.؟؟!!.
..الجوع و الفقر و التشرد و الموت ...و قلوب مفجوعة وأرواح معذبة ....!!
مأساة واقعية مؤلمة بكل ما في الكلمة من معنى .!!
و أقتبس من نصك المترف بالحكمة هذا المقطع الصادق الجميل :
"ولكن لا تنسوا أن تنظروا إلى السماء كلّ ساعة ،لتستأنسوا بالله وأنتم ضائعون ،،وتأخذوا الهُدى والقوّة منه ،،فإذا احتجت الله تعش حكيما لأنه هو من يرشدك ،،وتعش قويا لأنّك تستعين بقوّته !! "
اذا انسدت الطرق وتقطعت السبل، وأغلقت الأبواب وضاق الحال، وجب التوجه إلى رب الأرض و السماء، وطلب اللطف و الرحمة بالتضرع والدعاء لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا، والله سبحانه لا يعجزه شيء وهو على كل شيء قدير ....
اللهم اكشف عنا البلاء والشر و اكفنا الهم و الحزن ... اللهم انصر المظلومين في كل مكان وزمان...
أخي الأستاذ عبد الحليم...لعله غيض من فيض ..
تقديري لحرفك