احصائيات

الردود
12

المشاهدات
4117
 
مها عبدالله
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


مها عبدالله is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,312

+التقييم
0.76

تاريخ التسجيل
Jul 2019

الاقامة

رقم العضوية
15856
07-10-2019, 03:33 AM
المشاركة 1
07-10-2019, 03:33 AM
المشاركة 1
افتراضي فلسفة الإحباط بين الواقع والتنظير
فلسفة الإحباط بين الواقع والتنظير


أشد أنواع الإحباط هو شعور الإنسان بعدم رغبته في قضاء يومه بشكل إيجابي فتراه منزوياً بين حيطان البؤس متلحفاً برداء اليأس مندفعاً نحو هاوية سحيقة مليئة بكل المشاعر السلبية نحو نفسه ومحيطه، بل وقد يصل به الحال إلى القنوط من رحمة الله.

هذه الحالة النفسية قد تمر بالكثير منا على مستويات مختلفة قد تصل بأحدهم إلى نصف الطريق، وقد تصل بآخرين إلى مدى متناهي الخطورة وقد تصل إلى الانتحار.

هذا المزيج من الإحباط والتشاؤم وليد عدة عوامل مؤثرة بشكل مباشر وغير مباشر في هذا السلوك نتيجة فقر وبطالة وجهل ومخدرات وأمراض نفسية ومؤثرات أسرية من خلافات بين الوالدين أو بين الإخوة أو الأقارب وقد تدفع بالبعض إلى الهروب من هذا الواقع المؤلم بنظرهم إلى أحضان الإدمان والسلوكيات الشاذة ومنهم من يذهب إلى التدين المتطرف لينهج سلوك التطرف والسخط على المجتمع ومحاولة التغيير عبر نهج التطرف.

افتقاد الكثير منا لثقافة وفن إدارة الأزمات جعل من الصعب لدى البعض التعامل مع تحديات الواقع بشكل عقلاني مبني على فهم هذا الواقع وتلمس الحلول للخروج من بعض المعتركات الحياتية بشكل إيجابي وإعطاء الأشياء حجمها الطبيعي بعيداً عن تضخيم المواقف والتحديات والبعد عن التفكير الزائد بهذه العقبات حتى لا تأخذ بعد غير واقعي لها.

هذا التفكير المحبط قد تكون له نتائج كارثية على الأسر والأفراد إذا لم يتم احتوائه بطرق مناسبة ووفق دراسات علمية ونفسية واجتماعية من أجل تشخيص واقع الكثير من حالات الإحباط واليأس والنقمة على المجتمع والتي نراها في وسائل التواصل الاجتماعي وانعكاسات ذلك واقتراح الحلول المناسبة لذلك بعيداً عن التنظير والفلسفة السقراطية والبعد عن تنميق الواقع بأشكال بعيدة عن الواقع الحقيقي بل نحن بحاجة للتعامل بشفافية مع مشاكلنا كما هي دون تنميق وتلطيف لأجواء غير حقيقية حتى نستطيع أن نضع مبادرات وحلول قابلة للتنفيذ.

الدور الأسري والجهات الفاعلة في المجتمع من مدارس وجامعات وجمعيات متخصصة يجب أن يكون حاضرا لمعالجة هذه الحالات اليائسة قبل أن يستفحل الأمر لدى البعض نحو مناحي سلبية جداً وحالات الانتحار التي قد نراها بين ألفينة والأخرى هي نتاج لغياب بعض الأدوار للفاعلين في صياغة سلوك الأفراد ونتطلع بشدة أن يتم دراسة بعض تلك السلوكيات وإعلان نتائج تلك الدراسات حتى يكون المجتمع على وعي بما يحاك به من بعض الجهات الخارجية عبر استهداف شباب المملكة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الموجه وعبر غزو المملكة بجحافل من المهربين وعصابات التهريب ولا يخفى على الجميع مدى إثر المخدرات في إيجاد مناخ إحباط يعتري من يدخل في مجاهيل الأنفاق المظلمة للإدمان.

الدور الأسري هام في هذا الجانب ويجب أن يكون هناك رقابة مباشرة وغير مباشرة للأبناء وغرس قيم الفضيلة والتفاؤل وطرق معالجة التحديات دون مبالغة في تضخيم الوقائع والانتباه للغزو الجديد الذي بدأت صورة تتضح جليا عبر نهج استهداف الأطفال والعبث بقيمهم من خلال الألعاب الإلكترونية والتي الكثير منا يتعامل معها بحسن نية رغم خطورة ذلك حيث أوجدت هذه الثغرة منفذا كبيراً لعصابات الإجرام للدخول في عمق بيوتنا ومحاولة اللعب بأفكار أبنائنا وتشكيل سلوكيات شاذة تؤدي إلى نوع من أنواع الإحباط قد يؤدي إلى حالات الإيذاء الجسدي وهذا يتطلب وعي جيد بهذا الجانب ولا يكفي علمنا بهذا الواقع دون أن يترجم ذلك بسلوكيات تكبح جماح تهور أبنائنا غير المحسوب العواقب بل لابد أن يكون حضور الأسرة فاعلا في هذا الجانب حتى لا نرى أبنائنا معلقين بمشنقة الإحباط واللهو غير البريء.
بقلم المستشار الأسري : عيد بن عويش


قديم 07-10-2019, 01:23 PM
المشاركة 2
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: فلسفة الإحباط بين الواقع والتنظير
لا شيء يماثل الإحباط لينال من الإنسان ويسقطه

حقآ نحن بحاجة ماسة إلى ثقافة إدارة الأزمات

كي يتعلم المحبط منا كيف يتغلب على فشله وينهض من جديد

رائع ما نقلتِ غاليتي المها , تقبلي مروري مع فائق المودة

وحيدة كالقمر
قديم 07-10-2019, 07:43 PM
المشاركة 3
مها عبدالله
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: فلسفة الإحباط بين الواقع والتنظير
لا شيء يماثل الإحباط لينال من الإنسان ويسقطه

حقآ نحن بحاجة ماسة إلى ثقافة إدارة الأزمات

كي يتعلم المحبط منا كيف يتغلب على فشله وينهض من جديد

رائع ما نقلتِ غاليتي المها , تقبلي مروري مع فائق المودة
عزيزتي أنرتِ موضوعي كما أنرتِ حياتي من قبل
تحية لروحكِ التي أرجو لها مزيدآ من البهاء
محبتي

قديم 07-10-2019, 10:16 PM
المشاركة 4
تركي خلف
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: فلسفة الإحباط بين الواقع والتنظير
موضوع مهم جدآ أختي مها لدلالته النفسية والعلاجية لظاهرة الإحباط التي أصبحت منتشرة بين الناس بشكل مخيف .. مشكورة أختي على ذوقك الثقافي العالي ربي يحفظك ويعطيكي العافية

الابتسامة هي قوس قزح الدموع

قديم 07-11-2019, 05:23 AM
المشاركة 5
مها عبدالله
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: فلسفة الإحباط بين الواقع والتنظير
موضوع مهم جدآ أختي مها لدلالته النفسية والعلاجية لظاهرة الإحباط التي أصبحت منتشرة بين الناس بشكل مخيف .. مشكورة أختي على ذوقك الثقافي العالي ربي يحفظك ويعطيكي العافية
أهلآ أستاذ تركي
لباقتك تعطر موضوعي بأطايب الأريج
شكرآ ولا تكفي

قديم 07-11-2019, 07:26 PM
المشاركة 6
إيمان البلوي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: فلسفة الإحباط بين الواقع والتنظير
[marq="7;right;1;scroll"]إيمان عبدالله[/marq]
تحية لكِ عزيزتي لقراءتك الجميلة وذائقتك الثمينة
رعاكِ الله وشكرآ بحجم السماء

قديم 07-12-2019, 12:37 AM
المشاركة 7
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: فلسفة الإحباط بين الواقع والتنظير
فلسفة الإحباط بين الواقع والتنظير


أشد أنواع الإحباط هو شعور الإنسان بعدم رغبته في قضاء يومه بشكل إيجابي فتراه منزوياً بين حيطان البؤس متلحفاً برداء اليأس مندفعاً نحو هاوية سحيقة مليئة بكل المشاعر السلبية نحو نفسه ومحيطه، بل وقد يصل به الحال إلى القنوط من رحمة الله.

هذه الحالة النفسية قد تمر بالكثير منا على مستويات مختلفة قد تصل بأحدهم إلى نصف الطريق، وقد تصل بآخرين إلى مدى متناهي الخطورة وقد تصل إلى الانتحار.

هذا المزيج من الإحباط والتشاؤم وليد عدة عوامل مؤثرة بشكل مباشر وغير مباشر في هذا السلوك نتيجة فقر وبطالة وجهل ومخدرات وأمراض نفسية ومؤثرات أسرية من خلافات بين الوالدين أو بين الإخوة أو الأقارب وقد تدفع بالبعض إلى الهروب من هذا الواقع المؤلم بنظرهم إلى أحضان الإدمان والسلوكيات الشاذة ومنهم من يذهب إلى التدين المتطرف لينهج سلوك التطرف والسخط على المجتمع ومحاولة التغيير عبر نهج التطرف.

افتقاد الكثير منا لثقافة وفن إدارة الأزمات جعل من الصعب لدى البعض التعامل مع تحديات الواقع بشكل عقلاني مبني على فهم هذا الواقع وتلمس الحلول للخروج من بعض المعتركات الحياتية بشكل إيجابي وإعطاء الأشياء حجمها الطبيعي بعيداً عن تضخيم المواقف والتحديات والبعد عن التفكير الزائد بهذه العقبات حتى لا تأخذ بعد غير واقعي لها.

هذا التفكير المحبط قد تكون له نتائج كارثية على الأسر والأفراد إذا لم يتم احتوائه بطرق مناسبة ووفق دراسات علمية ونفسية واجتماعية من أجل تشخيص واقع الكثير من حالات الإحباط واليأس والنقمة على المجتمع والتي نراها في وسائل التواصل الاجتماعي وانعكاسات ذلك واقتراح الحلول المناسبة لذلك بعيداً عن التنظير والفلسفة السقراطية والبعد عن تنميق الواقع بأشكال بعيدة عن الواقع الحقيقي بل نحن بحاجة للتعامل بشفافية مع مشاكلنا كما هي دون تنميق وتلطيف لأجواء غير حقيقية حتى نستطيع أن نضع مبادرات وحلول قابلة للتنفيذ.

الدور الأسري والجهات الفاعلة في المجتمع من مدارس وجامعات وجمعيات متخصصة يجب أن يكون حاضرا لمعالجة هذه الحالات اليائسة قبل أن يستفحل الأمر لدى البعض نحو مناحي سلبية جداً وحالات الانتحار التي قد نراها بين ألفينة والأخرى هي نتاج لغياب بعض الأدوار للفاعلين في صياغة سلوك الأفراد ونتطلع بشدة أن يتم دراسة بعض تلك السلوكيات وإعلان نتائج تلك الدراسات حتى يكون المجتمع على وعي بما يحاك به من بعض الجهات الخارجية عبر استهداف شباب المملكة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الموجه وعبر غزو المملكة بجحافل من المهربين وعصابات التهريب ولا يخفى على الجميع مدى إثر المخدرات في إيجاد مناخ إحباط يعتري من يدخل في مجاهيل الأنفاق المظلمة للإدمان.

الدور الأسري هام في هذا الجانب ويجب أن يكون هناك رقابة مباشرة وغير مباشرة للأبناء وغرس قيم الفضيلة والتفاؤل وطرق معالجة التحديات دون مبالغة في تضخيم الوقائع والانتباه للغزو الجديد الذي بدأت صورة تتضح جليا عبر نهج استهداف الأطفال والعبث بقيمهم من خلال الألعاب الإلكترونية والتي الكثير منا يتعامل معها بحسن نية رغم خطورة ذلك حيث أوجدت هذه الثغرة منفذا كبيراً لعصابات الإجرام للدخول في عمق بيوتنا ومحاولة اللعب بأفكار أبنائنا وتشكيل سلوكيات شاذة تؤدي إلى نوع من أنواع الإحباط قد يؤدي إلى حالات الإيذاء الجسدي وهذا يتطلب وعي جيد بهذا الجانب ولا يكفي علمنا بهذا الواقع دون أن يترجم ذلك بسلوكيات تكبح جماح تهور أبنائنا غير المحسوب العواقب بل لابد أن يكون حضور الأسرة فاعلا في هذا الجانب حتى لا نرى أبنائنا معلقين بمشنقة الإحباط واللهو غير البريء.
بقلم المستشار الأسري : عيد بن عويش

للأسف غاليتي مها الأسرة وسط هذا الزخم الإعلامي فقدت دورها

وأصبح المربي الأساسي للصغار والكبار هي تقنية النت والتلفاز

وربما المحزن في الأمر أن بعض أفراد الأسرة الواجدة كل منهم إنكمش

على ذاته ولم يعد يتواصل عائليا مع أقربائه إلا قليلا

فكيف ستلعب الأسرة دورآ بالعلاج إذا كان معظم أفراده بحاجة ماسة إليه

تقبلي مروري مع فائق المودة

وحيدة كالقمر
قديم 07-12-2019, 08:47 PM
المشاركة 8
مها عبدالله
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: فلسفة الإحباط بين الواقع والتنظير

للأسف غاليتي مها الأسرة وسط هذا الزخم الإعلامي فقدت دورها

وأصبح المربي الأساسي للصغار والكبار هي تقنية النت والتلفاز

وربما المحزن في الأمر أن بعض أفراد الأسرة الواجدة كل منهم إنكمش

على ذاته ولم يعد يتواصل عائليا مع أقربائه إلا قليلا

فكيف ستلعب الأسرة دورآ بالعلاج إذا كان معظم أفراده بحاجة ماسة إليه

تقبلي مروري مع فائق المودة
هذا من ناحية عزيزتي
ومن ناحية أخرى انقلبت الموازين التربوية على جميع الأصعدة
أهلا بقلبك الطاهر هنا

قديم 07-13-2019, 04:38 PM
المشاركة 9
علي الدوسري
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: فلسفة الإحباط بين الواقع والتنظير
المتسمر أمام التلفاز الساعات الطوال وخلو عقله من أي أساس رصين تبنى فيه طريقة التفكير السليم هو حتما أحد ضحايا الإعلام المؤثر الذي كان ولازال هو الأقرب والأكثر تأثيرا في عالمنا العربي ، اقتطعوا من وقتكم 30 دقيقة وشاهدو برامجنا المتنوعة وستعلمون أن الخلل الأكبر في سفالة وإنحطاط إعلامنا .

إعلامنا بحاجة إلى إعلام ..
المقال اشتمل على لمس الجرح وتفعيل الحل الناجع ،بتكاتف الجهود كل على قدره واستطاعته بإمكاننا تغيير واقعنا البائس.

إذا كان لديك حلم فلتحميه ، وإذا أردت الحصول على شئ فاذهب وأحصل عليه.
قديم 07-29-2019, 10:45 PM
المشاركة 10
مها عبدالله
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: فلسفة الإحباط بين الواقع والتنظير
المتسمر أمام التلفاز الساعات الطوال وخلو عقله من أي أساس رصين تبنى فيه طريقة التفكير السليم هو حتما أحد ضحايا الإعلام المؤثر الذي كان ولازال هو الأقرب والأكثر تأثيرا في عالمنا العربي ، اقتطعوا من وقتكم 30 دقيقة وشاهدو برامجنا المتنوعة وستعلمون أن الخلل الأكبر في سفالة وإنحطاط إعلامنا .

إعلامنا بحاجة إلى إعلام ..
المقال اشتمل على لمس الجرح وتفعيل الحل الناجع ،بتكاتف الجهود كل على قدره واستطاعته بإمكاننا تغيير واقعنا البائس.
صدقت .. إعلامنا بحاجة إلى إعلام
وبحاجة إلى وعي شامل بكل سلبيات وإيجابيات البث الغير عشوائي
شكرآ سيد علي على إضافتك المبهرة مع أطيب المنى


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: فلسفة الإحباط بين الواقع والتنظير
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة من الواقع .. ياسَمِين الْحُمود منبر القصص والروايات والمسرح . 27 11-28-2021 08:41 PM
فلسفة قلب هشام الصباح منبر الشعر العمودي 9 02-19-2014 01:18 AM
فلسفة الحب ~ صفاء الأحمد منبر البوح الهادئ 12 01-22-2013 06:53 PM
فلسفة التيه جميل عبدالغني منبر البوح الهادئ 6 07-06-2011 03:16 PM
فلسفة الموت؟؟؟فلسفة عبدالله آل عيسى منبر القصص والروايات والمسرح . 2 04-10-2011 10:41 PM

الساعة الآن 11:10 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.