قديم 03-01-2013, 07:45 PM
المشاركة 81
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي
سلام الله عليك أستاذنا لقد قمت بتطوير القصة ما رأيك بها الآن
في أعماق المحيطات ، تلك التي لطالما نسجت حولها أروع القصص و الحكايات ، إنَّها المحيطات لكم جرت فوقها سفن البحَّارة و التجَّار و كم عدَّت جسراً يصل ما بين الدول و القارات ، نبحر في أعماقها ، لنرى العجائب و الآيات ، فالأسماك تتمايل ما بين الحشائش مختلفة الألوان، تارةٌ تلوح أسرابٌ كبيرة صفراء ، لتتبعها أسماك طويلة حمراء ، و عجباً للسمان الكبار إنَّها القرش بأسنان كالمنشار ،
ترى ما هذه الأنوار التي تضيء كالمصابيح في دجى الأيام و تزين الحشائش بأروع الأنوار .
إنَّها الدرر ما بين أفواه الأصداف التي عبَّرت عن نعاسها ففتحت أفواهها لتنير من حولها بدرها المكنون .
و ما بين هذه الآيات نسير رويداً ...رويداً ...رويداً ...
لنصل إلى قصر كأنَّه من عالم الأحلام .
أووووو....إنَّه قصر الحورية الحسناء ، حبيبة الأسماك و آخذة الدر
من أفواه الأصداف .
ترى كيف كانت حوريتنا الحسناء تأخذ الدرر من أفواه الأصداف ؟؟؟؟؟هيَّا نذهب للأسماك لنستمع إلى أروع الحكايات

قديم 03-01-2013, 07:54 PM
المشاركة 82
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي
ها انا قمت على ادخال تعديلات على النص وتطويره لكنني ما ازال في منتصف الطريق.
==

ذلك الشيء

هناك، بعيدا جدا، في مجرة أخرى من بين ملايين المجرات التي تسبح في هذا الكون الواسع منذ الانفجار الكبير، وعلى بعد 500 مليون سنة ضوئية من كوكب الأرض، كانت الحياة تدب هناك بكل همة ونشاط وعنفوان على ظهر واحد من أجمل الكواكب المسكونة في هذا الكون الفسيح الذي لا يُعرف له حدود.

كان كوكبا ساحرا...اسماه أهله كوكب "نيسان". سطحه أشبة بلوحة فنية أبدعتها ريشة فنان. سهول واسعة غنية بتربتها الخصبة ذات اللون الأحمر القاني. جبال راسية متعددة الارتفاع بعضها شاهق يناطح الساحب، تكسو قممها الثلوج ناصعة البياض على مدار ألأيام. غابات كثيفة بعض أشجارها عالية كأنها تعانق النجوم. انهار عديدة متدفقة تمتاز بشلالاتها التي تخلب الأبصار. ينابيع حارة متفجرة، وأخرى تنساب مياهً باردة عذبه رقراقة. مراعي خضراء على امتداد البصر، وأشجار مثمرة، وأزهار بألوان الطيف بل هي أجمل من ذلك بكثير.

أما ابرز ما كان يميز ذلك الكوكب الصغير فهو النهر الأزرق المتعرج الكبير، الذي كان يمتد من الشمال إلى الجنوب ويكاد يقسم الكوكب إلى نصفين متساويين، شرقي وغربي ..وهو ما سهل على أعظم ملوك كوكب نيسان تقسيم مملكته إلى مملكتين يفصل بينهما ذلك النهر العظيم، عندما أحس بدون اجله.
كان ذلك منذ ألف، ألف عام أو يزيد، حينما جمع الملك العظيم حاشيته ووزراؤه، وجلس إلى يساره ابنه البكر ضرغام، وكان عندها طفلا في سن العاشرة، بينما جلس ابنه الأصغر، سلام، ابن الثالثة إلى يمينه.

وعندما ظهر أن المرض قد اشتد على الملك، واقترب الأجل المحتوم، أنصت الجميع ولم يكن احد يتحدث إلا همسا، بينما تحدث الملك بصوت مرتجف اختلط بأنين مسموع، وكان صوته متقطعا غير مفهوم من شدة الألم...

كان جليا للجميع بأن الملك أراد أن يقول شيئا مهما، بل شيئا مهولا، قبل أن يلفظ آخر أنفاسه، وكأنه كان يحتفظ في أعماق صدره بسر عظيم، أراد أن ينقله لأبنائه الأمراء الذين سيحكمون الكوكب من بعده، فتعمق صمت الحضور، وأنصت الجميع بمزيد من الاهتمام و الانتباه، وتسمرت عينوهم على تقاسيم وجهه المتألم وحركة شفتيه التي أخذت تتباطأ شيئا فشيا.

كان الملك قد بدأ يقص عليهم حكاية أسطورية كان قد توارثها ملوك ذلك الكوكب عن جدهم الأول، جيلا بعد جيل...وبدا أن في الأسطورة نبؤه وتحذير من خطر داهم، مزلزل، وشديد، قادم من باطن الأرض أو ربما من السماء.

كان الملك قد بدأ يقص على الحضور حكاية ذلك الشيء الذي سيظهر يوما ما، وسيؤدي ربما إلى تدمير الكوكب وانتهاء الحياة عليه، ولكن القدر عاجله، ولفظ أنفاسه الأخيرة دون أن يكمل حديثه...

استشعر الحضور ما أراد الملك أن يقول، وتمنوا لو انه افحص في الحديث، لكنه مات ودفن سر ذلك الشيء معه، بينما خطر ذلك الشيء والخشية منه ظلا ماثلين في قلوب وعقول سكان ذلك الكوكب منذ ذلك التاريخ.

في اليوم التالي نصب سكان الكوكب أبناؤه الأمراء الأيتام، الكبير ضرغام ملكا على المملكة الغربية، والصغير سلام ملكا على المملكة الشرقية.

وعملا بالعرف المعمول به هناك، تشكلت مجالس للحكم في كل مملكة، أشرفت على تعليم وتدريب الملوك الصغار، خصصت لهم أفضل المدرسيين والمدربين في كل المجالات والميادين.

ومع مرور الأيام اصحب ضرغام فارسا قويا، وقائدا كرزميا، وخطيبا مفوها، يعشق المغامرة ، يعشق العلوم ويميل إلى الحروب. أما أخاه الأمير سلام فقد أصبح هو أيضا قائدا فذا كرزميا، ينطق بالحكمة على صغر سنه، لكنه اظهر شغفا بالطبيعة وحب الأدب وقول الشعر، وكان يطغى عليه روح الفنان.

وما أن تولى ضرغام الحكم ورغم انشغاله في أمور مملكته وأعباء الحكم، لكن اهتمامه الأول انصب وتمحور حول معرفة ذلك الشيء الذي يهدد الحياة على الكوكب ودفن سره بموت والده.

فبادر إلى جمع قادة جيوشه وشكل مجلسا من العلماء والخبراء، وطلب منهم أن يشيروا عليه؟! فتداول الحشد الأمر لأيام وأيام، وأخيرا أشاروا عليه ببناء جيش عظيم، وتوفير السلاح له، والاستعداد للحرب، وفي نفس الوقت بناء فلك طائر عظيم، حتى إذا ما اقترب خطر ذلك الشيء حاربوه إن كانوا على ذلك قادرين، وان تبين انه لا قبل لهم على حربه، وأصبح خطر انهيار كوكبهم ماثلا، والدمار محتوم ركبوا فلكهم وطاروا هاربين وإلى كوكب آخر..فاريين.

وهكذا اصدر الملك ضرغام ملك المملكة الغربية أوامره بتسخير كل مصادر مملكته للاستعداد لليوم الموعود...وبينما اهتم قادة الجيوش بالاستعداد للحرب وتوفير السلاح، ركز العلماء على بناء ذلك الفلك الطائر العظيم...

وأصبح جميع سكان المملكة الغربية كبيرهم وصغيرهم، يعملون ليلا نهار، يبنون المصانع، و يسخرون كل إمكاناتهم وموجداتهم للمجهود الحربي، وبناء ذلك الفلك الطائر العظيم لعله يكون خلاصهم إذا ما فشلوا في هزيمة ذلك الشيء الموعود.

وفي سبيل تحقيق غايتهم المنشودة، أهمل سكان المملكة الغربية الأرض، عزفوا عن الزراعة والأشجار، واقبلوا بنهم على بناء المصانع والعمل في التصنيع، وتحولت أنهارهم إلى مكبات للنفايات، القوا فيها مخلفات مصانعهم السامة، فتحولت الحدائق الغناء ارض جرداء.

تلوث المكان بمخلفات مصانعهم، حتى أنهم لم يعودا قادرين على الشرب من مياه أنهارهم، وتراكمت سحب الدخان الأسود في سماء المملكة وامتدت إلى خارج حدودها بكثير، وأصبحت الغيوم مع الأيام تمطر مطرا اسودا يحرق الأشجار والمزروعات. وهبت على المملكة عواصف وأعاصير تدمر في طريقها كل شيء، لم يكن الكوكب قد عرفها من قبل.

كادت ينابيعهم تجف، وأصبحت شمسهم تختفي خلف تلك الغيوم لساعات طوال، تسود فيها العتمة والظلام في عز الظهر. استفحلت فيهم الأمراض، ولم يعد الناس يلحظون جمال أرضهم وسحر طبيعتهم، ولم يعد احد ينتظر لحظات الغروب.

في تلك الأثناء لم يكن اهتمام الملك الشاب سلام، ملك المملكة الشرقية، بشأن ذلك الشيء، أقل من اهتمام أخاه ضرغام
نحن بانتظار:D

قديم 03-02-2013, 11:35 AM
المشاركة 83
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
الأستاذ أيوب
سلام الله عليك

تواجدت هنا قبل قليل فقط .. وطالعت بعض ما جاء هنا
وفي الحقيقة أعجبتني مقالة الأستاذ محمود شقير لما فيها من معلومات هامة للكتابة للأطفال
ولا شك أن الكتابة للطفل فن .. وهذا الفن غائب مغيب في وطننا العربي
رغم حاجتنا الماسة إليه ..
ذلك أن الطفل هو اللبنة الأساس في المجتمع وعليه يقوم المستقبل ..
وأهم شيء من وجهة نظري عند الكتابة للطفل
أن يضع الكاتب نفسه مكان الطفل .. ويفكر بعقليته مع كل جملة ترد في القصة
لذلك فالكتابة للأطفال مهمة خطيرة جداً ينبغي التفكير ألف مرة قبل أن نكتب
وعلى أي حال ..
أشكرك جداً على ما تقوم به من جهد ..
أحب الأطفال .. وكثيراً ما أكتب عنهم .. والآن
سأحاول أن أكتب إليهم .. وهناك فرق كبير
.. ولكن
لأنني عايشت أطفال فلسطين العمالقة ... فالكتابة لهم تحتاج إلى العد للمليون قبل البدء
لأنهم يسخرون من الحكايات السخيفة ..

جزيل الشكر والاحترام أخي أيوب



تحية ... ناريمان

قديم 03-02-2013, 01:02 PM
المشاركة 84
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
اهلا وسهلا استاذة ناريمان

لا شك ان مداخلتك تبين مجموعة اضافية من الملاحظات المهمة التي يجب على الكاتب للطفل ان يأخذها في الاعتبار عند الكتابة، لكن ربما ان سبب غياب هذا الفن وتغييبه يعود جزئيا الى الخشية من الكتابة لهذه الشريحة ...لاننا نظن دائما بأننا اعجز من ان نكتب للاطفال.

لا بد لنا ان نقتحم هذا المجال ونجرب وهذا هو الغرض من ورشة العمل هذه لعلنا ننجح في الكتابة ضمن المعايير التي ذكرناها هنا.

قديم 03-02-2013, 02:23 PM
المشاركة 85
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
تابع ...قصة ذلك الشيء ...طبعا من المهم التنويه بأن هذه القصة ما تزال في طور التشكل والولادة وقد يطرأ عليها تغيير واضافة قبل ان تصل الى شكلها النهائي.

ذلك الشيء

في تلك الأثناء لم يكن اهتمام الملك الشاب سلام، ملك المملكة الشرقية، بشأن ذلك الشيء، أقل من اهتمام أخاه ضرغام. وقد ظل أمر ذلك الشيء يشغل باله هو ايضا، وأحيانا كان يرى في منامه كوابيس مرعبة بطلها ذلك الشيء الذي ورث همه مناصفة مع أخيه ضرغام، منذ تلك الليلة الكئيبة التي لفظ فيها والدهما الملك آخر أنفاسه.

وكان مجلس الحكم الذي تولى أدارة شؤون المملكة الشرقية انتظارا لبلوغ الأمير سلام السن القانونية، لينصب على عرش المملكة ، قد خطى خطوات مشابهه لتلك التي قامت بها المملكة الغربية، فاتجهت المملكة الشرقية نحو التصنيع أيضا، وكأنها في سباق محموم مع المملكة الغربية.

ولم تكن توجهات مجلس الحكم تلك ترضى الأمير سلام رغم حداثة سنه، لكنه ظل يكتم ذلك في سريرته، فقد كان يميل إلى عشق الأرض والطبيعة، يحب الصيد، وركوب الخيل، ويمارس طقوس مشاهدة النجوم في الليالي التي تكون فيها السماء خالية من الغيوم. وكان اشد ما يكره ذلك الأذى الذي كانت تتسبب فيه المصانع لأرض مملكته، وبساتينها وغاباتها ومياهها. وكان إذا ما شاهد سحابة سوداء تغلف الجو اصيب بحزن شديد.

ومرت الأيام وأصبح سلام بدوره فارسا قويا، وقائدا كرزميا، وخطيبا مفوها، لكن شغفه بالطبيعة وحب الأرض والأنهار والجبال والينابيع والأشجار والغابات، وممارسته لطقوس التحديق في السماء لمراقبة النجوم، وأشعة الشمس الذهبية أثناء ولادتها الصباحية، كل ذلك كان يوحي بأن سلام قد شب مختلفا عن أخاه الأكبر ضرغام، فهو هادئ الطباع، رومانسي المشاعر، مرهف الإحساس، يكره الحروب. وظهر جليا أن شغفه الأول والأخير هو الطبيعة الساحرة لمملكته التي كتب فيها شعرا وتغنى في جمالها حينما كانت تطغى عليه روح الفنان.

ولما تولى الحكم صار كل ما يتعلق بالحفاظ على جمال مملكة، وبيئتها الساحرة ، وطبيعتها الخلابة، على رأس أولوياته، لكنه لم ينس أبدا ذلك الشيء الذي طالما ارقه وحرمه من النوم لساعات طويلة حينما كانت الكوابيس تهاجمه.

وهو أيضا بادر حينما تولى الحكم إلى تشكيل مجلسا من العلماء والخبراء وأهل الرأي، وطلب منهم أن يشيروا عليه. فجاء الرأي أن تعزز المملكة الشرقية مسيرة البناء والتصنيع والاستعداد للخطر القادم الذي لم يتمكن احد من تحدية ملامحة...وعلى شاكلة ما تقوم به المملكة الغربية.

لكن الملك الشاب فاجأ الجميع، وعلى عكس كل التوقعات قرر وقد شاهد بأم عينة وتألم لما تفعله المصانع والآليات في الأشجار والغابات والأنهار وحتى الهواء الذي يتنسفه الناس.
يتيع،،

قديم 03-03-2013, 11:58 AM
المشاركة 86
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
تابع ...قصة ذلك الشيء ...طبعا من المهم التنويه بأن هذه القصة ما تزال في طور التشكل والولادة وقد يطرأ عليها تغيير واضافة قبل ان تصل الى شكلها النهائي.


وبادر الملك سلام إلى إصدار عدة مراسيم عجيبة غريبة غير مسبوقة ولم تخطر على بال إنسان.

فجاء اول مرسوم يحتوي على امر ملكي بأغلاق كل المصانع ذات الصوامع التي تنفث سموما في الجو، وامر بأن يوضع مكانها طواحيين للهواء. ومرسوم امر بموجبة اغلاق المناجم التي تسبب الدمار للغابات والاشجار.

ومنع بمرسوم آخر استخدام السيارات التي تعمل بالوقود الصلب. ومرسوم يأمر بتسخير الشمس والهواء والماء كمصادر نظيفة للطاقة. تلاه مرسوم يكلف كل اسرة بزراعة شجرة عند ولادة كل طفل، وجعل للشجرة عيد يحتفل فيه الناس يكرمون فيه الاشجار، ويحتفون بالشرجة التي لا ينقطع عطاؤها.

وفرض في مرسوم ثالث على الناس مشاهدة الشروق والغروب والنجوم. وخصص جائزة مليكة لصاحب اجمل بستان ازهار. وامر بمد القنوات بهدف ايصال مياه الانهار الى كل مكان.


يتبع،،

قديم 03-04-2013, 06:38 PM
المشاركة 87
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي
و كما قلت هذه البدايات قابلة للتعديل

ابتدأت السمكة الصفراء الحديث قائلة ، كنَّا كل يوم بعد الغداء نتسابق مع حوريتنا الحسناء ، كلٌّ منَّا في رتل ، الأسماك الصفراء بلونها الذهبي ، و الأسماك الحمراء بطولها الجميل ، على أنغام اصطكاك أسنان أسماك القرش بحجمها الكبير و لكنَّ ذيل حوريتنا الحسناء كان دائماً سبَّاقاً في الميدان ، لتأخذ الدرر من أفواه الأصداف تاركةً الأسماك في غيظها تكتوي إلى أن طال غيابها حتَّى ساد القلق و عمَّ في قلوب أسماك المحيطات ...

يتبع ......

قديم 03-05-2013, 12:56 AM
المشاركة 88
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سعيد جدا ببداية هذا الورش ، نعم الفكرة هي ، وحبذا لو تفاعل الكثيرون مع هذه الفسحة العطرة في رياض الطفولة.
الطفل ذاك البرعم الذي ينتظر منا الكثير ، ذلك الفارس الذي سنعتمد عليه يوما في رفع راية التحدي و ردم هوة عمقنا أخاديدها ، عسى طريقا إلى مجد ضيعناه يكون على يديه سالكا آمنا .
لعمري إنها أجل خدمة تقدم لصغارنا ، أن نغذي ملكاتهم و ننمي فيهم روح الإقدام و حب الاستطلاع ، ونساعدهم على العثور على ذواتهم ، ولعل التدريب على القراءة و تذوق حلاوة المعرفة ، و توطيد الصلة بين الطفل والتعلم واحدة من الرسالات التي ينبغي أن نجتهد في أدائها دون كلل و لا ملل .
لم أشارك في المنابر بعد بأي عمل . ولعل بدايتي هنا ستكون بحول الله . ما زالت الفكرة تتخمر في دواخلي ومتى نضجت لن أجد كثير صعوبة في ترجمتها عملا إبداعيا .
لي بعض ملا حظات على النصين لكن لن أشوش تركيز الأستاذ أيوب الذي أقدره تمام الاحترام وكذا الأستاذة الفاضلة سارة .
تحيتي لمجهوديكما وتحيتي لكل من يستفزه السؤال . *

قديم 03-05-2013, 02:40 PM
المشاركة 89
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي
سعيد جدا ببداية هذا الورش ، نعم الفكرة هي ، وحبذا لو تفاعل الكثيرون مع هذه الفسحة العطرة في رياض الطفولة.
الطفل ذاك البرعم الذي ينتظر منا الكثير ، ذلك الفارس الذي سنعتمد عليه يوما في رفع راية التحدي و ردم هوة عمقنا أخاديدها ، عسى طريقا إلى مجد ضيعناه يكون على يديه سالكا آمنا .
لعمري إنها أجل خدمة تقدم لصغارنا ، أن نغذي ملكاتهم و ننمي فيهم روح الإقدام و حب الاستطلاع ، ونساعدهم على العثور على ذواتهم ، ولعل التدريب على القراءة و تذوق حلاوة المعرفة ، و توطيد الصلة بين الطفل والتعلم واحدة من الرسالات التي ينبغي أن نجتهد في أدائها دون كلل و لا ملل .
لم أشارك في المنابر بعد بأي عمل . ولعل بدايتي هنا ستكون بحول الله . ما زالت الفكرة تتخمر في دواخلي ومتى نضجت لن أجد كثير صعوبة في ترجمتها عملا إبداعيا .
لي بعض ملا حظات على النصين لكن لن أشوش تركيز الأستاذ أيوب الذي أقدره تمام الاحترام وكذا الأستاذة الفاضلة سارة .
تحيتي لمجهوديكما وتحيتي لكل من يستفزه السؤال . *
سلام الله عليك أستاذنا أهلاً بك في واحتنا و نتشرف بملاحظاتك
نحن بانتظارها بالنسبة لي هذه أول مرة أكتب قصص للأطفال
و طبعاً أنتظر الملاحظات

قديم 03-05-2013, 03:46 PM
المشاركة 90
أسرار أحمد
( سارة )
  • غير موجود
افتراضي
في أعماق المحيطات ، تلك التي لطالما نسجت حولها أروع القصص و الحكايات ، إنَّها المحيطات لكم جرت فوقها سفن البحَّارة و التجَّار و كم عدَّت جسراً يصل ما بين الدول و القارات ، نبحر في أعماقها ، لنرى العجائب و الآيات ، فالأسماك تتمايل ما بين الحشائش مختلفة الألوان، تارةٌ تلوح أسرابٌ كبيرة صفراء ، لتتبعها أسماك طويلة حمراء ، و عجباً للسمان الكبار إنَّها القرش بأسنان كالمنشار ،
ترى ما هذه الأنوار التي تضيء كالمصابيح في دجى الأيام و تزين الحشائش بأروع الأنوار .
إنَّها الدرر ما بين أفواه الأصداف التي عبَّرت عن نعاسها ففتحت أفواهها لتنير من حولها بدرها المكنون .
و ما بين هذه الآيات نسير رويداً ...رويداً ...رويداً ...
لنصل إلى قصر كأنَّه من عالم الأحلام .
أووووو....إنَّه قصر الحورية الحسناء ، حبيبة الأسماك و آخذة الدر
من أفواه الأصداف .
ترى كيف كانت حوريتنا الحسناء تأخذ الدرر من أفواه الأصداف ؟؟؟؟؟هيَّا نذهب للأسماك لنستمع إلى أروع الحكايات
ابتدأت السمكة الصفراء الحديث قائلة ، كنَّا كل يوم بعد الغداء نتسابق مع حوريتنا الحسناء ، كلٌّ منَّا في رتل ، الأسماك الصفراء بلونها الذهبي ، و الأسماك الحمراء بطولها الجميل ، على أنغام اصطكاك أسنان أسماك القرش بحجمها الكبير و لكنَّ ذيل حوريتنا الحسناء كان دائماً سبَّاقاً في الميدان ، لتأخذ الدرر من أفواه الأصداف تاركةً الأسماك في غيظها تكتوي إلى أن طال غيابها حتَّى ساد القلق و عمَّ في قلوب أسماك المحيطات ...

يتبع ......

 

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: تعالوا نكتب قصص أطفال ساحرة: ورشة عمل
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تعالوا نكتب 1000حديث لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أميرة الشمري نسمات إيمانية 3123 01-26-2024 08:32 PM
مواقف ... ساحرة .. وأخرى ساخرة .. الجيلالي محمد المقهى 16 06-08-2019 12:43 AM
أطفال .. فتحية الحمد منبر البوح الهادئ 2 06-04-2015 10:46 AM
أطفال كالرجال...... سنان المصطفى منبر البوح الهادئ 3 05-12-2015 07:33 PM
إلى أطفال الحولة ديمة زيدان منبر شعر التفعيلة 2 06-15-2012 01:35 PM

الساعة الآن 10:48 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.