احصائيات

الردود
7

المشاهدات
8576
 
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي


ايوب صابر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
12,766

+التقييم
2.39

تاريخ التسجيل
Sep 2009

الاقامة

رقم العضوية
7857
10-22-2010, 09:39 PM
المشاركة 1
10-22-2010, 09:39 PM
المشاركة 1
افتراضي سميرة رجب: امرأة تغرد خارج السرب - دراسة تحليلية
سميرة رجب : جرأة تلفت الانتباه وتستحق الاحترام..لماذا؟

لم يسبق لي ان عرفت ( سميرة رجب ) الى ان شاهدتها اليوم على برنامج اضاءات وقد ادهشتني جرأتها ووداعتها ورصانتها ووعيها وعقلها رغم انها كانت وخلال البرنامج تتعرض لجلد يتقنه تركي الدخيل لكنه كان في تصوري هذه المرة استثنائيا في استفزازيته.

ما ادهشني هو هذا الوعي الذي تتمع به سميرة رجب وهذه الجرأة التي تظهرها وكأنها تغرد خارج السرب...بل هي كذلك ! ترفض ان تسلم عقلها لاي كان حتى لذلك الفكر الذي تؤمن به وتتبناه نهجا... ترفع صوتها وهي تعرف ان السياط والسوف مشرعه. ترفض القداسة التي تمنح للبشر وترفض قول آمين الا اذا كان ذلك مقبول لعقلها. هي بحق مجموعة ثورات في امرأه!

فمن اين جاءت هذه القوة؟
من اين جاءت هذه الجرأة؟
من اين جاءت هذه الثورات؟
من اين جاءت قدرات سميرة رجب الابداعية؟
ما سر هذه الشخصية التي تبدو استئنائية في سماتها؟

هل هو الفكر الذي تؤمن به؟
ام هو الموروث العائلي؟
ام هي البيئة ؟
ام هي الثقافة؟
ام هي المظلومية التي تنفيها؟
ام ان الامر له علاقة بطفولتها! وتلك العوامل التي تصنع الافذاذ حسب نظريتي في تفسير الطاقة البداعيه؟

فهل عاشت يتيمة ونحن نعرف ان اليتم صانع الثوار؟ وان لم تكن ما سر عبقريتها وقوتها؟

سأحاول هنا استعراض سيرة حياة وابداعات سميرة رجب بهدف دراستها ومحاولة فهم سر هذه الشخصية العقلانية التي تغرد خارج السرب بكل جرأة.


قديم 10-22-2010, 09:41 PM
المشاركة 2
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وطن يغرد خارج السرب



* سميرة رجب

لربما لو كانت هذه الثورة والجمهورية ملتزمتين بحجمهما الطبيعي، ودورهما الدنيوي، ولم تأخذا هذا البعد الإلهي والدور التبشيري الديني السياسي خارج حدودهما لما كان الشأن الإيراني من اهتماماتنا.. ولكن بكل ما تدّعيانه من أبعاد ميتافيزيقية، وما تمارسانه من أدوار ثيوقراطية تبشيرية (تصديرية) في كل مجتمعاتنا العربية والإسلامية، فإن الاهتمام بالشأن الإيراني، وتنوير الرأي العام بالحجم والبعد والدور الحقيقي لهذا النظام الذي يديره رجال دين، يعدان من صميم أدوارنا كإعلام عربي وسياسة إقليمية.. ومن هذا المنطلق نتابع أحداث إيران اليوم وأمس وغداً..

حاولوا قمع كل صوت يمس الجمهورية "المقدسة" التي يحكمها "قدّيسون"..

قلّدوا زعماء الحكم في الجمهورية "المقدسة" وسام العصمة..

جعلوا آباء الثورة "الإسلامية" ممثلي الله في الأرض..

منحوا زعيمهم سلطات الله المطلقة..

وأعدوا جمهوريتهم "المقدسة" لاستقبال "الإمام المنتظر" الذي توقّع "الرئيس" في عام 2006، ظهوره خلال سنتين..
خرّجوا من "الحوزات" الدينية، الموالية لهم، مئات الألوف من لابسي الجلابيب والعمائم الدينية ليبثوا ادعاءات قدسية الجمهورية، وعصمة مؤسسيها، وولاية الزعيم المقدس..

رفعوا راية جمهورية الخلافة الإسلامية، ونشروا حملات التبشير في أرجاء المعمورة لنشر دعوتهم "المقدّسة" ومبادئ ثورتهم "الإلهية"..

وزعوا أموالهم "الطاهرة" على مواليهم واتباعهم في بلداننا لكسب المؤيدين، وزعزعة الأمن..

ولأن المعصومين لا يخطأون ولا يكذبون ولا يُحاسبون كسبوا الأنصار..

ولأن المال يعمي البصيرة والابصار، كسبوا به المؤيدين والدعاة..

ولأن الدين والمذهب يعدان سلاحاً لا يُقهر، تحصنوا بهما في بلادهم وبلداننا..

مدة ثلاثين عاماً، هو عمر الثورة "المقدسة" وجمهورية "الإمام المنتظر" وحكم القادة "المعصومين" ونظام الديمقراطية "الإسلامية"، ومنطقتنا العربية تعيش في حالة حرب مستمرة، وتعاني من أزمات سياسية متواصلة، وانقسامات وخلافات داخلية، وعسكرة سياسية، وتجييش طائفي، وتربص وتمترس خلف المذاهب والمقدسات، والغاية منها جميعاً تحقيق مآرب سياسية فجة لا علاقة لها بالدين والإسلام.

وفجأة، بعد ثلاثين عاماً، انكشف المستور عن زيف تلك المقدسات والعصمة والمعصومين،، وتجلت الديمقراطية (الإسلامية) بأبشع صورها الديكتاتورية، ووقعت ورقة التوت لتفضح أكبر كذبة سياسية باسم الدين في التاريخ..

أحداث الانتخابات الرئاسية الأخيرة في إيران (12 يونيو 2009)، وما تبعها من صور القمع الوحشي، كشفت الوجه الخفي للجمهورية "الإسلامية"، وظهر للعلن زيف القدسية والحقيقة الدموية للجمهورية ونظامها الحاكم.. وإذ بالثورة "الطاهرة" تكشف عن أنيابها القمعية، والجمهورية "المقدسة" لا تملك حتى فضيلة الصدق، والمعصومون يمارسون الكذب والتزوير والاعتقال والتعذيب، للحفاظ على مصالحهم..

هذه هي جمهورية إيران "الإسلامية" اليوم مكشوفة أمام العالم، بعد أن تخطت النخبة الحاكمة حدودها في الكذب والتدليس والأنانية وصراع المصالح الذاتية، باسم الإسلام وولاية الله في الأرض..

في أكبر عملية تزوير انتخابية، كشف آباء الثورة "الإسلامية" في إيران عن حقيقتهم.. وعندما نقول أكبر عملية تزوير انتخابية فإننا نقصد بأنه عادة ما يفوز المزورون على منافسيهم بفارق أعداد قليلة من الأصوات، على سبيل المثال فاز الرئيس جورج بوش الابن في ولايته الأولى بفارق صوت واحد في إحدى الولايات بعد عملية تزوير كبيرة كشفها المخرج الأمريكي مايكل مور في فيلمه "فهرنهايت 9".

إلا ان احمدي نجاد في 12 يونيو 2009 فاز في الانتخابات الرئاسية، لولاية ثانية، بفارق ملايين الأصوات المزورة، التي حولت نتيجته من المرتبة الثالثة إلى المرتبة الأولى، وتأكدت هذه المعلومات من داخل وزارة الداخلية الإيرانية المشرفة على الانتخابات والمسؤولة عنها مباشرة، وأثبتت صحتها المظاهرات الملايينية، التي خرجت بعد الانتخابات في كل أرجاء إيران.. وفاز نجاد، الموالي للمرشد الأعلى، فوزاً ساحقاً لرئاسة الجمهورية "الإسلامية" لولاية ثانية.. وفي كلمته بعد إعلان النتائج قال إن فوزه يعد "رغبة إلهية"..

وهكذا صار الله والإسلام والمذهب من أهم الوسائل الانتخابية والسياسية في أيدي الساسة والمتنافسين على المناصب.. ولأن التنافس على المكتسبات والمصالح من طبيعة النفس البشرية، ولأن السياسة من أكثر المجالات التي يمارس فيها الدجل والكذب والأنانية، لذلك صارت مقدساتنا المرهونة بأيدي الساسة فاقدة للقدسية والعصمة والزهد والنزاهة.. وأحداث إيران أسطع مثال على ذلك..

وبجانب كل ما قيل عن التزوير في الانتخابات، نورد هنا بعضاً من الأحداث التي رافقت هذه الانتخابات ونشرتها كل وسائل الإعلام، وتداولتها المواقع والرسائل الإلكترونية ما بين مجاميع غير مصّدقة ما تشاهد وتسمع، ومجاميع شامتة على ما يحصل لهذا النظام، الذي خلق لإيران أعداء أكثر من الأصدقاء، ومجاميع تستشهد بها حول صحة ما كانت قد أعلنته مسبقاً عن الوجه الخفي، وغير السوي، لهذا النظام خلف ستار الدين والمذهب..

فلأول مرة يطعن قادة الثورة الإيرانية في أصول بعضهم الدينية والمذهبية، عندما تعّرض مهدي كروبي في مناظرة انتخابية على شاشات الفضائيات إلى جذور "الرئيس" نجاد قائلاً: أنا اسمي الكامل مهدي بن فلان بن فلان كروبي، فما هو اسمك الكامل، فجاء جواب الطرف الثاني ليقول "أنا محمود أحمدي نجاد" متفادياً ذكر اسم عائلته التي يعرفها الإيرانيون انها عائلة يهودية الأصل والاسم، وكان مهدي كروبي يحاول كشفه أمام الجماهير.

ولأول مرة يكشف رئيس الجمهورية علانية بأن الشهادات التي يحملها بعض أفراد النظام في إيران هي إما مزيفة وإما من جامعات سهلة المنال، وذلك عند اتهامه وتشكيكه في صحة شهادة الدكتوراه التي تحملها زوجة المرشح مير موسوي..

وقبل ذلك كان عند تبريره لرغبته في إبقاء وزير داخليته، علي الكردان، في موقعه (لأنه كان من أهم أعوانه الذي سيحتاج إليه في الانتخابات) بعد أن انكشف ان شهادته الجامعية ومؤهلاته مزورة، وقد بّرر "الرئيس" نجاد موقفه حينها بقوله "إن هذه الشهادات التي يحملها بعض المسؤولين في النظام كلها مزورة ولا قيمة لها"..

ولأول مرة ينكشف مدى عمق وقوة الفساد المالي في الطبقة الحاكمة الإيرانية، وتورط آباء الثورة من المعممين ورجال الدين والقادة السياسيين وعوائلهم في هذا الفساد وسرقة المال العام.


ولأول مرة يكشف المتنافسون على كرسي الرئاسة الإيرانية، عن تورط النظام في توزيع ثرواتهم على المنظمات في العالم مع ازدياد حالة الفقر المتفشية في بلادهم، وفشل التنمية، وارتفاع معدل البطالة، الذي وصل إلى ثمانية ملايين عاطل عن العمل، أي أعلى من 30% من القوة العاملة.

أما عن الديمقراطية في الجمهورية "الإسلامية" فحدّث بلا حرج.. ونورد هنا مثالين فقط.


بموجب المادة 57 من دستور الجمهورية تتجمع في يد المرشد الأعلى "ولي الأمر المطلق وإمام الأمة" جميع السلطات بكونه هو المشرف على السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية..

أما المادة 110 من الدستور فإنها تعطي المرشد الأعلى كل السلطات التنفيذية والتشريعية وصلاحيات تعيين وعزل كل المناصب والقيادات العليا في البلاد، من رئيس الجمهورية إلى رئيس موسسة الإذاعة والتلفزيون.. ومن "إعلان الحرب والسلام والنفير العام" إلى "حل مشكلات النظام..".

قد تبرر هذه المواد أصول وتداعيات الأحداث التي خرجت للعلن في 12 يونيو في كل أرجاء إيران، والتي، حتى لو تم إخفاؤها خلف ستائر منابر "قم"، وتم التكتم عليها في الفترة القادمة، فإنها ستبقى تتأجج تحت الرماد وتهيئ لاضطرابات مستمرة بعد أن تعرّض الشباب والنساء والشيوخ للضرب والقمع والتعذيب علناً، وسالت الدماء في الشوارع وصارت ممارسات النظام مستفزة لمشاعر الشباب الذين يمثلون تقريباً ثلثي الشعب الإيراني.

والأهم من كل هذا هو ما انكشف، خلال أحداث إيران الأخيرة، من أكاذيب وادعاءات كان يمارسها رجال هذا النظام جميعاً، بهدف تشكيل هالة من القدسية حول شخوصهم ونظامهم.. وإذا بهم بشر عاديون، يمارسون ما يمارسه بني البشر من ضغائن ومصالح وصراعات، وفساد وكذب وتزوير، وقمع وقتل وتعذيب.. وأصبح آيات الله خارج العصمة الدينية.. وسقط تابو القدسية وتحريم محاسبة وانتقاد (ورسم) المرجعيات التي تمارس السياسة بكل رذائلها وأطماعها الدنيوية..

ولا يفوتنا هنا أن نذكر كم كان مؤسفاً مشاهدة المرشد الأعلى ينهي خطابه السياسي (يوم الجمعة 19 يونيو 2009 في المصلين بجامعة طهران) بفصل من البكائيات عندما قال بالفارسية "مَن جان ناقابَلِي دارَم... مَن جسم ناقصي دارَم"، أي (أنا روحي فداؤكم، رغم اني أملك جسما ناقصا وضعيفا)، في محاولة فاضحة لاستدرار العطف والتعاطف الديني معه، بعد فاصل خطابي كان يحوي الكثير من التهديد والوعيد للمعارضين، فقابله المصلون بالبكاء في مشهد مسرحي مترادف.

وفي الختام، يمكننا القول إنه بتاريخ هذا اليوم قد أُسدِل الستار على الفصل قبل النهائي لسلطة رجال الدين في مجتمعاتنا.. بانتظار وقائع لاحقة.




*كاتبه بحرينية
صحيفة اخبار الخليج *
2009/6-23

قديم 10-22-2010, 09:44 PM
المشاركة 3
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سميرة رجب

سميرة رجب كاتبة صحفية تكتب في صحيفة أخبار الخليجالبحرينية وأحياناً في صحيفة الوطن. ومقالاتها تلقى قبولا في الوسط البحريني لماتتسم من حقائق و معلومات . كما ان هناك اعتقاد سائد بأنها بعثية سادية من موالي نظام الدكتاتور السادي صدام حسين.مقالاتها تلقى القبول من الموالين للنظام لذلك كانت مقالاتها جسر عبورها لمجلس الشورى،خريجة بغداد ولكونها بعثية حتى النخاع كانت تبعث الى بيروت للترويج لحزب البعث في عقد السبعينيات من القرن العشرين الماضي والدها من عائلة بن رجب المشهورة في البحرين ووالدتها يقال أن أصلها ايرانية،اشتهرت في البحرين فيما يعرف بمسألة تخزين الاسلحة في الحسينيات وهذه لم تنطلي على الحكومة لمعرفتها بأنه لا يمكن تخزين أسلحة في أماكن عامة حتى أنه لا يمكن تهريب اسلحة للبحرين اللهم إلا إذا كان المقصود السيوف المستخدمة في التطبير وهي عادة تكون مرخصة من الجهات الرسمية.

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%...B1%D8%AC%D8%A8

قديم 10-22-2010, 10:25 PM
المشاركة 4
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
دبي - العربية.نت

قالت الكاتبة وعضو مجلس الشورى البحريني سميرة رجب إن الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق المرأة والحريات العامة يتم استغلالها ضد دول الخليج، وهي إحدى آليات الضغط على حكومات المنطقة وشعوبها، وهو الدور الذي تقوم به منظمات حقوقية محلية ودولية.

ووصفت رجب في حديثها لبرنامج "إضاءات" الذي تبثه "العربية" الجمعة 22 أكتوبر، جمعيات حقوق الإنسان بأنها غير عادلة وليس لها رؤية حقوقية، وأن المواطن يرى الواقع ويعيشه، وهو ما يتناقض مع تقارير تلك الجمعيات والمنظمات التي تصفها بالتقارير الكاذبة.
لا حقيقة لمظلومية الشيعة


وذكرت في حديثها لـ"العربية" أن مظلومية الشيعة وتهميشهم فكرة سياسية تهدف لتحقيق مكاسب اجتماعية وسياسية، وليست حقيقة تاريخية أو عقائدية، وأن قاعدة كبيرة من الشيعة لُقَّنت هذه الفكرة، مع ماتتضمنه من الإهانه والشعور بالاستضعاف.

وقالت إن حديثها المتكرر عن تهميش الشيعة ومظلوميتهم ليس محصوراً بشيعة البحرين، بل هو ثقافة عامة عند الشيعة الجعفرية، مع أن هناك من يرفض هذه الفكرة من الشيعة أنفسهم.

وقالت رجب إن (ولاية الفقيه) تقوم على إعطاء الإنسان سلطات مطلقة ليكون إلها ثانياً على الأرض، ونفت أن يكون في المذهب الشيعي الجعفري الذي تنتسب إليه مايمنح ولياً كل هذه السلطات، موضحة أن ولاية الفقيه فكرة سياسية علقت بالدين.

ضد الإسلام السياسي


تتخذ سميرة رجب موقفاً معارضاً من الإسلام السياسي في البحرين، ولكن معظم مقالاتها تصب في انتقاد التيارات الشيعية لأنها -حسب وصفها- مرتبطة بمشروع خارجي، هو المشروع الصفوي الإيراني، خلافاً للتيارات السنية التي تقول إنها تشاركها العروبة وإن اختلفت مع توجهاتها المتشددة وأجندتها السياسية.

وأكدت أنها بدأت الكتابة في ظل الحصار الذي كان يعيشه العراق، وكان الوضع يتطلب من الكاتب السياسي أن يسعى لتحسين الوضع المأساوي الذي كان يعيشه المجتمع العراقي، وليس الحديث عن مساوئ حكم الرئيس صدام حسين.

وحول اتهامها بانتسابها لحزب البعث، قالت: إن كوني بعثية لا يعني السكوت عما يجري في العراق من تفتيت وتدمير، وإن ما جرى من أخطاء في عهد الرئيس السابق صدام حسين لا يقارن بما يحدث اليوم، موضحة أن الإعلام هو المسؤول عن الصورة المبالغ فيها عن الأوضاع في العراق قبل الاحتلال.

لا وجود لتنظيم القاعدة


وفي عام 2006 أصدرت رجب كتاباً يشيد بالمقاومة المسلحة في العراق، وفي حديثها لإضاءات قالت إن ما يسمى بتنظيم القاعدة شيء مفتعل لا حقيقة له، وليس إلا شبحاً كان الهدف منه إضعاف المقاومة العراقية، التي تضم أطيافاً من فئات الشعب العراقي الرافض للاحتلال من السنة والشيعة والقوميين وغيرهم.

وتؤكد سميرة رجب أن دول الخليج فقدت ثقتها بأمريكا بعد احتلالها للعراق وتقديمه هدية لإيران، موضحة أن إيران لها مشروع واضح وأهداف وطموحات خارج حدودها، خلافاً لدول الخليج والعالم العربي، وأن وظيفة الكاتب أن يدق ناقوس الخطر، وأكدت أنها رفعت رايتها وكتبت في وقت لم يكن أحد يقترب من هذه القضية، واليوم تنشر الصحافة الخليجية مقالات كثيرة حول الخطر الصفوي.

الإنكليز يديرون المخابرات


وعن حقيقة ما يشاع من تعذيب ومعتقلات في مملكة البحرين، قالت رجب إنها قامت بزيارة أطراف معينة بالجهاز الأمني في البحرين ومساءلتهم حول حقيقة ما يقال من وجود تعذيب ومعتقلات، وتأكدت بنفسها أنه لا حقيقة لوجود معتقلات وسجون بعد عام 2000، وهو العام الذي بدأ فيه ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة مشروعه الإصلاحي.

وأكدت رجب أن ما وقع من تعذيب في فترة التسعينات وما قبلها إنما كان يمارس في ظل جهاز المخابرات الذي كان يحكم من قبل الإنكليز، ولم يكن خاضعاً لدولة البحرين، ولكن الأمر بولغ فيه كثيراً. ودعت السلطات البحرينية إلى الانفتاح والشفافية وفتح أبوابها للإعلاميين لمعرفة الحقيقة.

إنسانة وديعة


وعن وصفها بالشخصية الصلبة، قالت سميرة رجب إنها إنسانة وديعة اجتماعياً وليست شرسة، وإن من المهم الفصل بين مواقف الكاتب الفكرية وآرائه السياسية وبين شخصيته الاجتماعية. وقالت إنها تضج بالأسئلة القاسية والمباشرة حول القضايا السياسية والفكرية، ولكنها تتفادى الخشونة في تعاملها الاجتماعي.

يذكر أن سميرة رجب حصلت على بكالوريوس الاقتصاد من جامعة بيروت عام 1976، وعملت في مجال البنوك منذ 1979، وبدأت بالكتابة في صحيفة أخبار الخليج البحرينية منذ عام 2000، وأصبحت عضواً في مجلس الشورى البحريني منذ 2006، وفي 21 يونيو 2009 نشرت صحيفة أخبار الخليج مقالها (وطن يغرد خارج السرب) عن الثورة الإيرانية، وتسبب المقال بإيقاف الصحيفة ليوم واحد.

http://www.alarabiya.net/articles/20...21/123073.html

قديم 10-23-2010, 06:34 PM
المشاركة 5
خالدة بنت أحمد باجنيد
شاعـرة وناقـدة سعـودية
  • غير موجود
افتراضي
جميل أ. أيوب..
وقفات رائعة.. وتعريف يحفّز على القراءة..
تحيتي..
.
.
.
خالدة..

قديم 11-19-2010, 11:23 AM
المشاركة 6
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاخت خالدة بنت أحمد باجنيد

اشكرك على مرورك الكريم..ساستمر في البحث عن المعلومات اللازمه هنا حتى نحصل على التحليل المطلوب ان شاء الله


قديم 11-21-2010, 11:24 PM
المشاركة 7
احمد ماضي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي

هكذا انت

يا استاذي الرائع

ايوب صابر

جديدك مفيد

وتجعل الكل منا ينتظره بشوق عاشق

لك التحية والحب

حيث انت




لا سواكِ يكبلني بالحُب

قديم 12-05-2010, 11:47 PM
المشاركة 8
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ احمد

اشكرك على مرورك هنا ودعمك الدائم...ما ازال بانتظار مرورك على موضوعة المتنبي


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: سميرة رجب: امرأة تغرد خارج السرب - دراسة تحليلية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(( زمجرة الرياح )).. جمعان ال السهيمي منبر البوح الهادئ 9 02-16-2020 02:51 PM
رواية ساق البامبو لـ سعود السنعوسي ...دراسة تحليلية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 32 03-25-2018 07:26 PM
قصيدة طفولة الحرمان - اليتيم: للشاعر فؤاد الزهيري - دراسة تحليلية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 31 01-28-2017 11:12 AM
يتيم الشعر وطاقة البوزيترون: دراسة تحليلية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2 10-01-2016 04:18 PM
المصطلح النحوي .. دراسة نقدية تحليلية - أحمد عبد العظيم عبد الغني د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 06-18-2014 09:19 PM

الساعة الآن 03:22 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.