قديم 11-01-2010, 09:07 PM
المشاركة 41
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي

المصدر
ديوان سهر الشوق
رقم القصيدة (35)



ثوبُ الحرير





أكتبيني بأحرفٍ من ضياءٍ
فوق طِرسٍ من الحريرِ الأثيرِ

فصِّليني ثوباً جديداً فريداً
طرِّزيهِ بعاطرٍ من شعوري

لوِّنيه براعفاتِ جراحي
ثمَّ خيطيهِ باللمى والعطورِ

والبَسيهِ يومَ اللقاءِ وفاءً
وتعالَيْ إلى الوصالِ وطيري

كلُّ يومٍ يمرُّ يغتالُ فينا
أُمنياتٍ غنيَّةً بالسرورِ

وكلانا في البُعدِ والقُربِ يجري
لمصيرٍ ويا له من مصيرِ

نتشاكى والعمرُ يمضي سريعاً
والثواني تسعى بنا للقبورِ

فاعذُريني إذا نشرتُ شراعي
بين موجِ الأسى وحرِّ الهجيرِ

خانني الصبرُ بعد عشرينَ عاماً
أزفِرُ الشعرَ من شهيقِ ضميري

أتشهَّى لو لحظةً من رُقادٍ
علَّ حلْماً يأتي بطيفٍ غريرِ

فأضُمُّ الخيالَ بضعَ ثوانٍ
ثمَّ أصحو مضمَّخاً بالعبيرِ

أكتِبُ الشعرَ هازئاً بجراحي
وأُغنِّي يا ليلُ عُدْ بالبشيرِ

فتعاليْ بالثوبِ لا تتعاليْ
واخلعيهِ على ضِفافِ سريري




29/2/2002

قديم 11-01-2010, 09:16 PM
المشاركة 42
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي

المصدر
ديوان سهر الشوق
رقم القصيدة (36)



سيفُ القضية




صُفَّتِ الأزلامُ فلْتقتسموا ...
اِحملوا الموتَ بآلاتِ الدمارِ النرجسية
اِجمعوا الكيدَ ولا تخشَوا صراخَ الضعفاءْ
لا تخافوا عضَّةَ الجوعِ
ولا نقصَ الدواءْ
هيِّئوا كلَّ المِلفَّاتِ القديمة
والجديدة..
واحشدوا الغُربانَ من كلِّ الجهاتْ
أطعموا الفئرانَ والجرذانَ ألوانَ الفُتاتْ
واستعِدُّوا للزفافْ
تشرقُ الدنيا بغربِ الأرضِ تدعو للسلامْ
تحملُ الشمعَ تُضيءُ الليلَ...
تجتاحُ الظَّلامْ
والعباراتُ التي تكسو جسومَ المُهطِعينْ
تحتسي البِترولَ إمعاناً بحبِّ ...
المعتدينْ
وتغنِّي لغروبِ الحقِّ من أُفْقِ ...
الشُّروقْ
وتساوِمْ
تطحنُ الشوكَ بأضراسِ الغباءْ ...
عندها يشهَقُ تُجَّارُ القماقمْ
يزرعونَ النارَ في كلِّ المواسمْ
يحصدون العارَ في أرضِ النبوَّاتِ ...
الجَّريحة
يعقِرون الناقةَ البيضاءَ..
في الأقصى...
وبين الرافدينْ
يومَ لا تُجدي النصيحة
بعدَها يظهرُ دجالٌ جديدْ
يشربُ الآبارَ والزيتَ ويحيا ...
في سلامْ
حيثُ لا يوجدُ شعبٌ ينتضي ...
سيفَ القضيَّة
ويحاربْ
غيرَ ذاكَ الماردُ العملاقُ يشدو في العواصمْ
نحنُ أطفالُ الحجارة
نحن صُنَّاعُ الحضارة
سنقاومْ .. سنقاومْ .. سنقاومْ


21/2/2003

قديم 11-01-2010, 09:20 PM
المشاركة 43
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي

المصدر
ديوان سهر الشوق
رقم القصيدة (36)



سيفُ القضية




صُفَّتِ الأزلامُ فلْتقتسموا ...
اِحملوا الموتَ بآلاتِ الدمارِ النرجسية
اِجمعوا الكيدَ ولا تخشَوا صراخَ الضعفاءْ
لا تخافوا عضَّةَ الجوعِ
ولا نقصَ الدواءْ
هيِّئوا كلَّ المِلفَّاتِ القديمة
والجديدة..
واحشدوا الغُربانَ من كلِّ الجهاتْ
أطعموا الفئرانَ والجرذانَ ألوانَ الفُتاتْ
واستعِدُّوا للزفافْ
تشرقُ الدنيا بغربِ الأرضِ تدعو للسلامْ
تحملُ الشمعَ تُضيءُ الليلَ...
تجتاحُ الظَّلامْ
والعباراتُ التي تكسو جسومَ المُهطِعينْ
تحتسي البِترولَ إمعاناً بحبِّ ...
المعتدينْ
وتغنِّي لغروبِ الحقِّ من أُفْقِ ...
الشُّروقْ
وتساوِمْ
تطحنُ الشوكَ بأضراسِ الغباءْ ...
عندها يشهَقُ تُجَّارُ القماقمْ
يزرعونَ النارَ في كلِّ المواسمْ
يحصدون العارَ في أرضِ النبوَّاتِ ...
الجَّريحة
يعقِرون الناقةَ البيضاءَ..
في الأقصى...
وبين الرافدينْ
يومَ لا تُجدي النصيحة
بعدَها يظهرُ دجالٌ جديدْ
يشربُ الآبارَ والزيتَ ويحيا ...
في سلامْ
حيثُ لا يوجدُ شعبٌ ينتضي ...
سيفَ القضيَّة
ويحاربْ
غيرَ ذاكَ الماردُ العملاقُ يشدو في العواصمْ
نحنُ أطفالُ الحجارة
نحن صُنَّاعُ الحضارة
سنقاومْ .. سنقاومْ .. سنقاومْ


21/2/2003
لله ما أروعها !!!
سأنقل هذه القصيدة بعد إذنك إلى ( مسابقة القصائد المختارة )
فهي بجدارة تستحق لقب ( القصيدة الأجمل ) من بين القصائد
مرة أخرى أشكرك
وتحية للشاعر الرائع محمد الحسن



..... ناريمان

قديم 11-01-2010, 09:44 PM
المشاركة 44
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
لله ما أروعها !!!
سأنقل هذه القصيدة بعد إذنك إلى ( مسابقة القصائد المختارة )
فهي بجدارة تستحق لقب ( القصيدة الأجمل ) من بين القصائد
مرة أخرى أشكرك
وتحية للشاعر الرائع محمد الحسن




..... ناريمان

السلام عليك
الأخت الفاضلة ناريمان
مساؤك نورٌ كروحك الطيبة
راحت عليك يا عبد السلام !!!!
ههههههه
(راح صوفي ملش) كما يقولون عندنا
صار منافسي خطيراً ...
أقول لأستاذي ممازحاً ... لو كنا من جيلٍ
واحدٍ لأخملتُ ذكرك ... يضحك عالياً ...
وعندما أكتب قصيدةً جيدة ... يهز رأسه
ويقول آه بني لو كنا من جيلٍ واحد ...
سأنقل له إعجابك وإعجاب بعض من قرأوا
شعره ... علَّ بسمةً ترتسم على محياه
الذي أكلته الأحزان ...وهو الذي يقول
من قصيدة كتبها منذ أربعين عاماً ...


سوف يصحو على النداء أناسٌ .......
............. بعد موتي يباركونَ رميمي



سأقول له ها أنتَ أيها الشاب يعرفك الناس
وستظل حياً في قلوبهم وشمعةً في قلبي
...........
أشكرك أخت ناريمان ....
أحببت أن أسامرك قليلاً
لك ما تشائين سيدتي
وإن تفوق علي أستاذي
فله مني جائزة ... وإن فعلت وأنَّى
لي ذاك ... فله مني جوائز
تقديري واحترامي

قديم 11-01-2010, 09:53 PM
المشاركة 45
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي

المصدر
ديوان سهر الشوق
رقم القصيدة (37)




تمنِّيات



في حاناتِ العصرِ الفاجرْ
أشربُ نخبَ المضطهَدينْ
ثمَّ أقومُ الليلَ رِياءً ...
حين تحاصِرُني السِّكينْ
أكتبُ شعراً .. أقرأُ نثرا
أعزِفُ لحنَ المفقودينْ

* * *

في صومعتي ..رغمَ البردِ القارسِ...
أفتحُ نافذةَ الأحلامِ ...
وأستجدي قطراتِ الماءْ
تلسعُني الريحُ فأُغلِقُ نافذتي الحمقاءَ ...
وأسترخي

* * *

الأرقُ يحاصرُ أجفاني
ثُعبانُ الوقتِ يطاردُ أشباحَ الظلمةِ ...
ويطولُ الليلُ ...
وتهربُ جاريتي الحسناءْ

* * *

هل يولدُ ليلٌ بعدَ العُسرِ...
يطاردُ خيلَ الدَّجَّالينْ ؟
نتمنَّى

* * *

هل يصمدُ شعبٌ محكومٌ ...
بالنارِ ونصْلِ السفاحينْ ؟
نتمنَّى

* * *

هل تمضي القدسُ إلى بغدادَ ...
تدافعُ عن أرضِ فلسطينْ ؟
نتمنَّى

* * *

هل تزهِرُ كلُّ البيَّاراتِ ...
وتورقُ أغصانُ الزَّيتونْ ؟
نتمنَّى

* * *

هل يزحفُ جيشُ صلاحِ الدينِ...
يعيدُ الكرَّةَ في حطِّينْ ؟
نتمنَّى ... نتمنَّى ... نتمنَّى




11/3/2003

قديم 11-01-2010, 10:35 PM
المشاركة 46
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
المصدر
ديوان سهر الشوق
رقم القصيدة (38)



جدٌّ وجدَّة




على أملٍ يدغدغُنا مَضْينا
نغذِّي الحبَّ إخلاصاً ووِدَّا

وكنتُ مؤهَّلاً شكلاً ورُوحاً
وكانتْ بانةً حُسناً وقدَّا

وكنَّا نعقِدُ الآمالَ طَوراً
وطَوراً نقتُلُ الأيامَ عدَّا

إلى أنْ مرَّتِ الأيامُ تَتْرى
وفرَّقنا القضاءُ وكانَ ضِدَّا

تقاليدٌ وأعرافٌ ومَكرٌ
وغدرٌ من أقاربِنا تبدَّى

وعانينا الفِراقَ وكان ظُلماً
لقد طعنوا الهوى قصْداً وعمْدا

ولستُ بقادرٍ دفْعاً لهذا
ولا هي تستطيعُ لذاكَ صدَّا

قضيْنا العمرَ كلٌّ في طريقٍ
وكان وصالُنا الخصمَ الألدَّا

وعاتبْنا الزمانَ وما فتِئنا
نعاتبُه وكان الردُّ بُعدا

وصارتْ نُعْمَياتُ الحبِّ ذكرى
تُطوِّحُ بالمُنى هزْلاً وجِدا

فلمْ نظفَرْ بوصلٍ أو بقُربٍ
وكان حياؤنا للوصلِ سدَّا

إذا ما عنَّتِ الذكرى بَكيْنا
على عُمرٍ مضى أسَفاً وزُهدا

تباريحٌ وآلامٌ وسُهدٌ
وآهاتٌ تهُدُّ الجسمَ هدَّا

وكنَّا زهرتينِ بروضِ حُسنٍ
فصِرنا جَدَّةً هرِمتْ وجَدَّا

* * *
وبعد مرورِ أعوامٍ طِوالٍ
على أملِ اللقاءِ وكان وعدا

تلاقيْنا مصادفةً فهِمْنا
وعاد الشوقُ يعصفُ واستبدَّا

وكنتُ أظنُّ أنَّ الشوقَ يمضي
فأصبحَ شوقُنا في البعدِ وجدا

وسِرنا حيثُ لا ندري ورُحنا
نجدِّدُ رغمَ أنفِ الدهرِ عهدا

ونذكُرُ يومَ كنَّا في الأماسي
نبوحُ بحبِّنا أخذاً وردَّا

رَجوْنا اللهَ بعدَ الموتِ لُقيا
ليجزِينا لِقاءَ الصبرِ سعدا

قديم 11-02-2010, 01:56 PM
المشاركة 47
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي


المصدر
ديوان سهر الشوق
رقم القصيدة (39)



بغداد الأمس
تخاطب بغداد اليوم والغد

ألقيت في مهرجان الربيع
السادس في حماة


ما لي أرى الطيرَ أسراباً مهاجرةً
ضاقَ المقامُ بها في حضنيَ الحاني

تحومُ تبحثُ عن وكرٍ تلوذُ به
تخشى الهديلَ بأدواحي وأفناني

أراعَها الليلُ والأضواءُ فانتبذَتْ
شرقَ الفراتِ تناجيني بأكفانِ

أم شاقَها دمعُ من يبكي على وطنٍ
أمْ نَوْحُ ثكلى بإعوالٍ وإرنانِ

أم هبَّتِ الرِّيحُ بالنيرانِ لاهبةً
فصوَّحَ الوردُ في روضي وبستاني ؟!

فآثرتْ وحشةَ الصحراءِ واغتنمتْ
صمتَ الرمالِ تحاشى سربَ غربانِ ؟

* * *
يا دوحةً أنكرتْ ظلماً بلابلَها
لينعقَ البومُ في أنقاضِ جُدرانِ

تعلَّمي الشدوَ في الأقفاصِ والتهمي
أفراخَك الزُّغْبَ في سرٍّ وإعلانِ

هيا ادفعي ثمنَ الصاروخِ مِنْ دَمِ مَنْ
ماتوا بقصفِ صواريخِ " الأمِرْكانِ "

وبارِكي لقوى " المارنزِ " صولتَهم
على الترابِِ وفي جوٍّ وشُطآنِ

نامي على الضيمِ لا تستيقظي أبداً
إيَّاكِ أنْ تلجئي يوماً لعِصيانِ

وطأطئي الرأسَ إجلالاً لمن هدَموا
صرحَ الحضارةِ في ذُلٍ وإذعانِ

سيَّانَ إنْ تخلعي ثوبَ العفافِ ضُحىً
أو تخلعيهِ بليلِ القهرِ سيانِ

لقد تحرَّرتِ من صدامَ فالتمسي
من المغولِ مراسيماً لسلطانِ

وهلِّلي لحكوماتٍ مؤمرَكةٍ
جاءتْ على متْنِ حيتانٍ وغيلانِ

واستقبِلي بالرضا والحبِّ من نهبوا
ما خلَّدَ الدَّهرُ من إبداعِ فنانِ

وضمِّدي كلَّ جُرحٍ نازفٍ بيدٍ
تُديفُ سُمَّ الردى من نابِ ثُعبانِ

وأولِمي للأفاعي بعدما هجرتْ
أوكارَها السودَ وانسلَّتْ لأحضاني

وطالِعي صُحُفاً يوميَّةً كُتِبتْ
بريشةِ الحقدِ في زورٍ وبُهتانِ

* * *
لا تقرأي كتُبَ التاريخِ واستمِعي
لمنْ يُزوِّرُ تاريخي وعنواني

أنا التي طرَّزتْ ثوبَ الزمانِ بما
أملتْ على الكونِ من علمٍ وعِرفانِ

وقدَّمتْ من غِذاءِ العلمِ مأدُبةً
للشرقِ والغربِ أغرتْهم بألواني

سلي الأوابدَ عنِّي فهيَ شاهدةٌ
تحدِّثُ الكونَ عن فنِّي وعُمراني

سلي الرشيدَ سلي المأمونَ واستمعي
لما يقولونَ في إرساءِ بُنياني

لا تسأليني لماذا عقَّني زمني
وراحَ يجحدُ إرضاعي وتَحناني

لا تسأليني فما أنفكُّ أحضنُه
رغمَ العُقوقِ وما ينفكُّ يَشْناني

وحدِّثي عن حَمورابي وشرعتِهِ
عنِ السلامِ وإسلامي وقرآني

سلي الحضاراتِ من بثَّ الحياةَ بها
وهل جرى نبضُها إلَّا بشِرياني

حتى تهاوتْ بكفِّ الجهلِ واصطبغتْ
مياهُ دِجلةَ تروي قصَّةَ الجاني

* * *
واليومَ يا دوحةً عادَ المَغولُ لها
ماذا تقولين بالحقدِ " البريطاني "

والخانعون تبارَوْا في دوائرِهم
واستقبلوا الغزوَ إمعاناً بخذلانِ

تمرَّسوا بفنونِ الكيدِ واختَلقوا
شتَّى الذَّرائعِ في تقويضِ أركاني

وهمُّهم واحدٌ بل همُّ سادتِهم
تمكينَ " صُهيونَ " من أهلي وجيراني

ليُبرِزوا للسلامِ المرِّ خارطةً
من رسمِ " دايانَ " صيغَتْ من حُزيرانِ

داسوا الأنوفَ ولم يُبقوا بها شَمَماً
وبارَكوا كلَّ خوارٍ وخوانِ

ونحن عُرْبٌ وإسلامٌ بأدعيةٍ
نشدو بها إنَّما من غيرِ إيمانِ

ونسألُ اللهَ نصراً في مساجدِنا
ونحن نهرُبُ من ساحٍ ومَيدانِ

* * *
يا دوحةَ العِطرِ أسواري مُهدَّمةٌ
والغدرُ يحْطِمُ بالتقليمِ أغصاني

ماذا تقولينَ ؟ هل ناديتِ معتصِماً ؟
أمْ حوصِرتْ خَيْلُهُ في سُوحِ أفغانِ

أو مالتِ الريحُ لم تحمِلْ بذاكَ إلى
أبناءِ طَيءٍ وشيبانٍ وغسَّانِ ؟

أمْ أنَّ صاعقةً صكَّتْ مسامعَهم
حتى تنادَوْا إلى إغلاقِ آذانِ ؟

حالٌ من اليأسِ والإحباطِ تحكمُنا
والحاكمون توارَوْا خلفَ جُثماني

يردِّدونَ أحاديثاً ملفَّقةً
عَبْرَ الفضاءِ بتخطيطٍ وإتقانِ

ويعرِضون على الشاشاتِ أسئلةً
من وضْعِ " شارونَ " بل من وضعِ شيطانِ

ونحن نعتَلِفُ الأخبارَ في نَهَمٍ
حتى نَغَصَّ ونمضي دونَ أرسانِ

أُمنيَّتي أن أرى قومي يحرِّكُهُم
نبْضُ المُحرِّرِ لا أعصابُ سجَّانِ

* * *
يا دوحةَ الأمسِ هذي حالُ أُمَّتِنا
ماذا أقولُ وقد باءتْ بخُسرانِ

ولستُ مُستثنِياً إلَّا الذين قَضَوْا
من الأشاوسِ في تشرينِها الثاني

والصامدين بقُدسِ اللهِ ما هربوا
والثابتينَ على أرزي بلبنانِ

والطفلُ يحملُ صَوَّاناً ومِحفظةً
ليقطفَ النصرَ من عِلمٍ وصوَّانِ

إنِّي لأنظُرُ من خلفِ الدموعِ إلى
جيلٍ بكلِّ شُموخِ المجدِ يلقاني

وبعضُ ما بي من الآلامِ أدفِنُها
في مِهرجانٍ من الآمالِ يغشاني

أُضيءُ فيه على العاصي شُموعَ هدىً
لعلَّ بعضَ جراحِ العُربِ تنساني

لرُبَّ بارقةٍ من زَنْدِ قادحةٍ
تنهلُّ تُروي بعصرِ الزَّيفِ وجداني

أو رُبَّ صادحةٍ من خلفِ مأتمِنا
تشدو بصدْقِ مواويلي وألحاني

لأزرعَ الحلْمَ في عينٍ تنِزُّ دماً
فيزهرُ الحُلْمُ محفوفاً بأجفانِ

وأعقِدَ الغارَ إكليلاً لمن صبَروا
ورابطوا بين أحزاني وأشجاني

هذي طلائعُهم في كلِّ مُنعَطَفٍ
توري القريحةَ في أعماقِ بركاني

لأنظُمَ الشعرَ عَقداً من لآلئه
دموعَ بغدادَ تجري فوقَ عِقيان

لعلَّ ماجدةً تُرخي جدائلَها
أَبثُّها في ضِفافِ الكَرْخِ أحزاني

لأنَّني مؤمنٌ إنْ طالَ بي أجلي
أنِّي سأنشُرُ في الزوراءِ ديواني

عهدٌ عليَّ أمامَ اللهِ أقطعُه
ويشهدُ اللهُ لمْ أحنَثْ بأيَمْاني

سينجلي الليلُ مهما جَنَّ مندحِراً
ويشرقُ الفجرُ في " الأقصى وبغدانِ "

ويورِقُ الغارُ مزهوَّاً تغازِلُه
مساكبُ القدسِ من وردٍ ورَيْحانِ

وسوف أنتعِلُ التيجانَ ما بقيتْ
شرارةٌ تُنذِرُ الباغي بنيراني

فصابِري رابطي يا أمَّتي ودعي
كلَّ السواعدِ تبني مجدَ أوطاني



5/4/2003

قديم 11-02-2010, 03:38 PM
المشاركة 48
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي


المصدر
ديوان سهر الشوق
رقم القصيدة (40)




لوحةٌ من كبرياء




من أيـنَ أقتنصُ الرجاءَ وكيفَ أحــلُمُ بالضياءْ

وأنا بآمالي العتاقِ أجـوبُ صحـراءَ الإبـــاءْ

ويضيعُ عـمْري بين أحـلامي وأوهــامي هَباءْ

وحـدي بصَومعتي القميئةِ أَقتفــي أَثرَ الـهواءْ

أقتاتُ خـبزَ الاِنتظارِ وأحتسي غُصَـضَ الفنـاءْ

صــورٌ من الألـمِ المُمِضِّ ولوحةٌ من كبريـاءْ

لا الليلُ يمنحني الأمـانَ ولا الصباحُ ولا المساءْ

يسري بآذانـي الفحيحُ ويختفي نغــمُ الإبـاءْ

وتُطلُّ أشباحُ الجحــودِ تجرُّ أشلاءَ الوفــاءْ

لا شيءَ يظهرُ في القريبِ ولا البعيدِ سوى الشقاءْ

عَبَثاً أحـاولُ أن أطيرَ إلى مَجــرَّاتِ الفضاءْ

لكــنَّ أجنحتي تُحطِّمها ريــاحُ الأغبيــاءْ

* * *

من ألفِ عـامٍ بل تزيدُ تنكَّروا لأبــي العلاءْ

في عُرفِهم جدثُ الألوفِ يظلُّ مـرفوعَ اللواءْ

وولاؤهم أبــداً لمـن يُعطــي وإلَّا لا ولاءْ

نبْضُ الرنينِ قلوبُهــم وعقولُهم أبداً خـواءْ

لم يعرِفوا سُبُلَ الوضوحِ وأتقنوا طُرُقَ الخَـفاءْ

حُمُرٌ إذا استنفَرتَهم نَفــروا على متْنِ الـرِّياءْ

هُمْ والتيوسُ الجائعـاتُ على معالِفِهم ســواءْ

يتجاهــلونَ ويجـــهلونَ بأنَّهم شرُّ البـلاءْ

وهُمُ الدناءة والرذيــلةُ والجـريمةُ والـوباءْ

زُوَّارُ دورٍ للعبـــادةِ فـي ثيــابِ الأولياءْ

ولهم بعِجلِ الســامريِّ على سفـاهتِه اقتداءْ

أعداؤهم غُررُ الصفاتِ ألدُّها صـفةُ الســخاءْ

فحيـــاتُهم أَخذٌ وكَنْزٌ لا يمـرُّ بها العطــاءْ

إيمانُهم تحـت الحضيضِ وأنفُــهمْ فوقَ السماءْ

فُرِشتْ لهم سُدَدُ المجالــسِ فوقَ أربـابِ الذكاءْ

لا شـيءَ إلا أنَّهم ملكـــوا نِصـابَ الأثرياءْ

وأخو الجهالةِ والغِنــى أبداً يدِبُّ بلا حيــاءْ

متَغطرِساً متحــذْلِقاً وجيوبُه المَــلأى غطاءْ

كلُّ الدوائــرِ والجهــاتِ له تُدارُ كما يشاءْ

فإلـــى متى أبقى تُطاردُنـي خيولُ الأدعياءْ

إنِّي سئمـتُ العيـشَ بين الأغنيـاءِ الأغبيـاءْ



21/8/2003

قديم 11-02-2010, 05:31 PM
المشاركة 49
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي

المصدر
ديوان سهر الشوق
رقم القصيدة (41)



انتظار




أبداً على أمـلِ احتضـارِ الليلِ أنتظـرُ الصباحْ

تمضي السنون ولا أرى غيرَ المصائبِ والجراحْ

أكلَ الظـــلامُ قوادِمي وأتى علـى كلِّ الجناحْ

* * *

أبداً تحـاورُني الأمانـي في فضــاءاتِ الهِيامْ

وتُطلُّ أشبـاحُ الغُـروبِ تحـوكُ أستارَ الظـلامْ

فأعــودُ أنتظرُ الصباحَ علـى الجراحِ ولا أنامْ

* * *

أبداً أرى روحـي وأفكاري تحلِّـقُ في السمـاءْ

تمضـي يجاذِبُها الحنينُ إلى مَجـرَّاتِ الفضـاءْ

لكـنَّ أجنحتي تَدِفُّ علـى التـرابِ بلا هـواءْ

* * *

أبداً تغازِلُني الحمـائمُ ثمَّ تمعِنُ فـي الغيــابْ

وأنا على مُهَجِ السطورِ أصوغُ أُغنيةَ اغـتراب

نسيَ الندى رَوْضي وراحَ يبلُّ أعشاشَ الغرابْ

* * *

أبداً على أملِ ابتسـامِ السعدِ تحملُني الحـكاية

تمضي السنونُ ولا أرى لبُروقِ آمــالي بداية

يسري بأورِدتي الخرابُ وفي شـراييني النهاية


26/8/2003

قديم 11-02-2010, 09:27 PM
المشاركة 50
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي

المصدر
ديوان سهر الشوق
رقم القصيدة (42)




سهم عتاب



أُلقيتْ في مِهرجان
ربيع حماة السابع


ظَمِىءَ السرابُ على يديْ فحضنْتُه
بين الجفونِ لأهتدي بسرابِ

ومضيتُ أُرضِعُه الدموعَ بلهفةٍ
وأصبُّ في شفتيْه طُهْرَ شرابي

حتى إذا بلغَ الفِطامَ وعقَّني
وغدا يمزِّقُ بالمشيبِ شبابي

أنكرتُه وخلعتُ كلَّ تميمةٍ
كانت تُقيِّدني بحبلِ رِغابِ

* * *
وصحوتُ في صحراءِ عمْري أنتضي
سيفَ الوفاءِ لبلدتي وصِحابي

وحلفتُ ألَّا أنحني لمُقامِرٍ
بالعهدِ بين مَصارعِ الأحبابِ

يترسَّمُ الأحرارُ درْبَ مطامِحي
عبرَ انقلابِ مواسمي لعذابِ

* * *
وتطلُّ من شُرُفاتِ عُمريَ ومضةٌ
شقَّتْ دُجى العاصي كلمعِ شِهابِ

فتبسَّمتْ شُعَلُ الضياءِ وأشرقتْ
شمسُ الربيعِ على سِوارِ روابي

ومَضيْتُ أفتضُّ الرجاءَ وفي يدي
سهمٌ أُفوِّقُ منه سهمَ عِتابِ

للحالمينَ على الضفافِ تبادلوا
خمرَ الصفاءِ وأطيبَ الأنخابِ

للراقدين على الونى وعيونُهم
ظمأى لكلِّ صبيةٍ وكَعابِ

للثائرين الساقطين تعهَّدوا
إصلاحَ مجتمعاتِهم بحِرابِ

للعائدين على الدروعِ تواثَبوا
للحكمِ بين ثعالبٍ وكِلابِ

للحاملينَ رؤوسَهم بمذلَّةٍ
يتناطحون ضُحىً بغيرِ رِقابِ

لمن انتحَوا دونَ الشعوبِ ومهَّدوا
لمعاهد التطبيعِ دون حسابِ

لبسوا عَباءاتِ الضلالِ ومشَّطوا
شعْرَ الذقونِ وأسَّسوا لخرابِ

لمنِ اشترى سيفاً وحطَّمَ نصلَه
ومضى يقاتلُ خصمَه بقِرابِ

هجرَ الثوابتِ للنضالِ بخِفةٍ
خوفَ السقوطِ ولاذَ بالأغرابِ

والشعبُ يلهثُ والرغيفُ مطارِدٌ
والجوعُ منتظِرٌ على الأبوابِ

لمساوِمين على القطيعِ بصفقةٍ
ورعاتُه سقطوا على الأعتابِ

فكبيرُهم تركَ العصا وصغيرُهم
حَجَرَ المذَبَّةَ مولَعاً بذُبابِ

وعلى العَراءِ تناثرتْ أغنامُهم
وصدى الثُّغاءِ يُذيبُني بثيابي

حنَّتْ لتيجانِ الفسادِ رؤوسُهم
فسعَوا لقصرِ المُلْكِ بالألقابِ

شربوا مياه الرافدينِ وأغلقوا
أفواهَهم بعَمامةٍ ونِقابِ

واستعذبوا للغاصبينَ ولاءهم
وتفنَّنوا بوسائلِ الترْحابِ

هذا يروِّجُ لاقتسامِ ترابِه
وهناكَ من يدعو لفرْضِ عِقابِ

سهروا على وعدٍ بحفظِ نظامِهم
إمَّا بدا في الأفْقِ برقُ سحابِ

وغفَوا على بُرَكِ الدماءِ ورمَّدوا
نارَ الجراحِ برَّفةِ الأهدابِ

والطامعون بنا يساندُ بعضُهم
بعضاً ويسجِدُ بومُهم لغُرابِ

يتربَّصون لدينِنا وشعارُهم
دفعَ الشبابِ لبلقَعٍ ويبابِ

حملوا على الإسلامِ في دعواتِهم
وتنكَّروا لفجيعتي ومُصابي

فعلى الفضائيَّاتِ ينتصبُ الخنا
يسري إلى الأرواحِ والألبابِ

غزْوٌ ثقافيُّ السماتِ مدبَّرٌ
ينسابُ منه السمُّ في الأعصابِ

والقائمونَ على الخِطابِ تمرَّسوا
بوسائلِ الإيجازِ والإسهابِ

ويلٌ لمنْ رضِيَ المَهانةَ خانعاً
واختالَ مُرتدَّاً على الأعقابِ

لم يقتِلونا بالقنابلِ إنَّما
قتلوا العقيدةَ في صُدورِ شبابِ

* * *
إنِّي لأُقسِمُ بالشعوبِ وزحفِها
بعدَ الإلهِ بسورةِ الأحزابِ

بالريحِ تقتلعُ الخِيامَ فتنطفي
نارُ الغُزاةِ بخَندقي وشِعابي

بالطفلِ يطلقُ من يديه حجارةً
ودماؤه عُرْسٌ على الجلبابِ

بصبيَّةٍ نفَرتْ بليلةِ عرسِها
لتُزَّف للشهداءِ تحت قِبابِ

بالأمِّ تحتضنُ الشهيدَ وصوتُها
يدعو أخاه لصولةٍ وضِرابِ

بدمِ القَعيدِ الشيخِ يطلِقُ صرخةً
حمراءَ ضمَّختِ الثرى بخضابِ

لن يبلغَ الإخصابَ بِذْرُ مخادِعٍ
غازٍ يذُّرُ الكفرَ فوقَ تُرابي

فإلامَ يحترِفُ الذين تهوَّدوا
صمتاً وتُوأدُ صرختي برِحابي

* * *
يا أُمةً عزَّتْ بدينِ محمَّدٍ
لا تركُني لمقامِرٍ ومرابي

واللهِ ما نزَلَ االبلاءُ ولا دَجى
ليلُ الخطوبِ بغيرِ ما أسبابِ

سِرتمْ فُرادى للقتالِ وعُدْتُمُ
زُمراً تسابقُ في طريقِ إيابِ

فتداعتِ الأممُ الذئابُ عليكُمُ
ورَضيتُمُ بتداعياتِ ذئابِ

وإذا تصدَّى للغُزاةِ كواسِرٌ
وُصِفوا من الإرهابِ بالإرهابِ

نسِيَ الذين تَهوَّدوا وتأمركوا
أنِّي شددْتُ إلى الجهادِ رِكابي

مزَّقتُ ألويةَ الخنا ورميتُها
وكشفتُ عن مُقَلِ الضياءِ ضبابِ

* * *
يا أمَّتي شمسُ الشآمِ مُضيئةٌ
لم تحتجِبْ بستائرٍ وحِجابِ

سطعَتْ على قِممِ النضالِ فأزهرتْ
كلُّ الجراحِ وطوَّحتْ بسَرابي

فترسَّمي دربَ الشآمِ فإنَّها
نِبراسُكِ الأسمى لنَيْلِ ثوابِ

وليفْرِضوا كلَّ العقوباتِ التي
يتوعَّدون وأنصتي لجوابي

لن يُرهِبونا بالوعيدِ لقد قضى
زمنُ الوعيدِ بفتْكَةِ الأنيابِ

ستظلُّ ساريَةُ الشآمِ على المَدى
مرفوعةَ الراياتِ فوقَ هِضابي

ويعودُ للأقصى الجريحِ أذانُهُ
ويضِجُّ ذكرُ اللهِ في المِحرابِ

وتعودُ بغدادُ الرشيدِ منارةً
للعِلمِ تسطعُ في دُجى الأحقابِ

فاستبْشِري بالنصرِ نصرُكِ قادمٌ
إنِّي أراهُ مسطَّراً بكتابي

وترقَّبي فتحَ الفُتوحِ فإنَّه
آتٍ يبدِّدُ رِيبةَ المُرتابِ




24/4/2004


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الشاعر محمد الحسن منجد/ حياته / شعره
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجامع في العروض والقوافي - أبو الحسن أحمد بن محمد العروضي د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 05-28-2014 12:23 AM
ديوان تقي الدين السَّروجي .. ما تبقى من شعره وموشحاته - نبيل محمد رشاد د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 05-25-2014 10:21 PM
الطُّغرائي .. حياته .. شعره .. لاميته - علي جواد الطاهر د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 05-17-2014 05:52 PM
|| الشاعر فهد العسكر حياته وشعره || ساره الودعاني منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 4 07-19-2011 05:59 AM
ملحمة الدموع - الشاعر محمد الحسن منجد عبد السلام بركات زريق منبر ديوان العرب 5 10-16-2010 05:21 PM

الساعة الآن 02:20 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.