قديم 09-24-2010, 06:16 PM
المشاركة 31
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
رأيْتُ بعيني فوقَ ما كنتُ أسمعُ
( ابن هانئ الأندلسي )


رأيْتُ بعيني فوقَ ما كنتُ أسمعُ
و قد راعني يومٌ من الحشرِ أروعُ
غداة َ كأنّ الأفقَ سدّ بمثلهِ
فعادَ غروبُ الشمسِ من حيثُ تطلع
فلمْ أدرِ إذ سلَّمت كيفَ أُشيِّعُ
و لم أدرِ إذ شيّعتُ كيفَ أودِّع
وكيف أخوض الجيشَ والجيشُ لُجّة ٌ
وإنّي بمن قد قاده الدهرَ مولَع
وأين ومالي بين ذا الجمع مسلكُ
ولا لجوادي في البسيطة موضع
ألا إنّ هذا حشدُ من لم يذقْ لهُ
غرارَ الكرى جفنٌ ولا بات يهجع
نصيحتهُ للملكِ سدّتْ مذاهبي
و ما بين قيدِ الرُّمحِ والرُّمحُ إصبع
فقد ضرعتْ منه الرّواسي لما رأتْ
فكيف قلوب الإنس والإنس أضرع
فلا عسكرٌ من قبلِ عسكرٍ جوهرٍ
تخبُّ المطايا فيه عشراً وتوضع
تسيرُ الجبالُ الجامداتُ بسَيرِهِ
و تسجدُ من أدنى الحفيفِ وتركعُ
إذا حَلّ في أرضٍ بناها مَدائِناً
و إن سار عن أرضٍ ثوتْ وهي بلقع
سموتُ لهُ بعد الرّحيلِ وفاتني
فأقسمتُ ألاَ لاءمَ الجنبَ مضجع
فلمّا تداركتُ السُّرادقَ في الدّجى
عَشَوْتُ إليْه والمشاعلُ تُرفَع
فتخرقُ جيبَ المزن والمزنُ دالحٌ
وتُوقِدُ موجَ اليَمِّ واليَمُّ أسفَع
فبِتُّ وباتَ الجيشُ جَماً سميرُهُ
يُؤرِّقُني والجِنُّ في البِيدِ هُجّع
ولله عَيْنَا مَنْ رآه مُقَوِّضاً
ولاحَتْ مع الفَجرِ البَوارقُ تَلمع
وأوحَتْ إلينا الوَحشُ ما الله صانِعٌ
بنا وبكم من هول ما نتسمّع
و لم تعلمِ الطيرُ الحوائمُ فوقنا
إلى أين تستذري ولا أين تفزّعُ
إلى أنْ تَبَدّى سيْفُ دولة ِ هاشمٍ
على وجههِ نورٌ من اللّه يسطع
كأنّ ظِلالَ الخفِقاتِ أمامَهُ
غمائِمُ نَصْرٍ الله لا تَتَقَشّع
كأنّ السيوفَ المُصْلَتاتِ إذا طَمَتْ
على البرِّ بحرٌ زاخرُ الموجِ مترع
كأنّ أنابيبَ الصِّعادِ أراقمٌ
تَلَمَّظُ في أنيابِها السمُّ مُنقَع
كأنّ العِتاقَ الجُرْدَ مجْنوبَة ً لَهُ
ظباءٌ ثنتْ أجيادها وهي تتلع
كأنّ الكماة َ الصِّيدَ لمّا تغشمرتْ
حواليهِ أسدُ الغيلِ لا تتكعكع
فتَخرُقُ جَيبَ المُزْنُ دالِحٌ
سيولُ نداهُ أقبلتْ تتدفّع
كأنّ سِراع النُّجْبِ تُنشَرُ يَمْنَة ً
على البيدِ آلٌ في الضّحى يترفّع
كأنّ صِعابَ البُختِ إذ ذُلِّلَتْ لهُ
أسارى ملوكٍ عضَّها القدُّ ضرَّع
كأنّ خلاخِيلَ المطايا إذا غدتْ
تَجَاوَبُ أصْداءُ الفَلا تترّجّع
يُهٍيِّجُ وَسواسُ البُرِينَ صَبابَة ً
عليها فتغرى بالحنينِ وتولع
لقد جَلّ مَن يَقتادُ ذا الَخلقَ كلَّه
و كلٌّ له من قائمِ السيفِ أطوع
تَحُفُّ به القُوّادُ والأمرُ أمرُهُ
ويَقدُمهُ زِيُّ الخِلافة ِ أجمَع
ويَسحَبُ أذيالَ الخِلافَة ِ رادِعاً
به المسكُ من نشرِ الهدى يتضوّع
له حُلَلُ الإكرامِ خُصَّ بفضلها
نَسائجَ بالتِّبْرِ المُلمَّعِ تَلمَع
بُرودُ أمِيرِ المُؤمِنِينَ بُرودُه
كساهُ الرِّضى منهنَّ ما ليس يخلع
و بين يديهِ خيلهُ بسروجهِ
تُقادُ عليهِنَّ النُّضَارُ المُرصَّع
وأعْلامُهُ مَنْشُورَة ٌ وقِبابُهُ
و حجّابهُ تدعى لأمرٍ فتسرع
مليكٌ ترى الأملاكَ دونَ بساطهِ
و أعناقهم ميلٌ إلى الأرض خضَّع
قِياماً على أقدامِهَا قد تَنَكَبّتْ
صوارمها كلُّ يطيعُ ويخضع
تَحِلُّ بيوتُ المالِ حيثُ يَحِلُّهُ
و جمُّ العطايا والرِّواقُ المرفَّع
إذا ماجَ أطنابُ السُّرادقِ بالضُّحى
وقامَتْ حَواليْهِ القَنا تتَزَعْزَع
وسَلَّ سيوفَ الهند حول سريره
ثمانون ألفاً دارعٌ ومقنَّع
رأيتُ منِ الدنيا إليه منوطة ٌ
فيمضي بما شاء القضاءُ ويصدع
و تصحبهُ دارُ المقامة حيثما
أناخَ وشملُ المسلمينَ المجمّع
و تعنو له الساداتُ من كلِّ معشرٍ
فلا سيّدٌ منه أعزُّ وأمنعُ
فللّه عينا من رآه مخيّماً
إذا جمَعَ الأنصارَ للإذنِ مجُمَع
و أقبلَ فوجٌ بعد فوجٍ فشاكرٌ
له أو سؤولٌ أو شفيعٌ مشفَّعْ
فلم يفْتَأُوا من حُكم عدلٍ يَعُمُّهُمْ
و عارفة ٍ تسدى إليهم وتصنع
يسوسُهُمُ منْهُ أبٌ متَكَفِّلٌ
برعي بنيهِ حافظٌ لا يضيِّع
فسِتْرٌ عليهم ففي الملِمّاتِ مُسْبَلٌ
وكَنْزٌ لهم عند الأئمّة مُودَع
بَطيءٌ عن الأمرِ الذي يرهونَهُ
عَجُولٌ إليهِمْ بالنَّدى مُتَسَرِّع
و للّه علينا منْ رآه مقوِّضاً
إذا جعلتْ أولى الكتائبِ تسرع
و نودي بالتّرحال في فحمة ِ الدجى
فجاءتهُ خيلُ النّصرِ تردي وتمزع
فلاحَ لها من وجهِهِ البدرُ طالعاً
وفي خَدّهِ الشِّعْرَى العَبورُ تَطَلّع
و أضحى مردَّى ً بالنِّجادِ كأنّهُ
هزبرُ عرينٍ ضمّ جنبيهِ أشجع
فكبّرتِ الفرسانُ للّهِ إذ بدا
و ظلّ السّلاحُ المنتضى يتقعقع
وحفَّ بهِ أهلُ الجِلادِ فمقُدمٌ
و ماضٍ وإصليتٌ وطلقٌ وأروع
و عبَّ عبابُ الموكبِ الفخم حولهُ
وزَفّ كما زَفّ الصّباحُ المُلَمَّع
و ثار بريّا المندليِّ غبارهُ
و نشِّرَ فيه الروض والروض موقع
و قد ربّيتْ فيهِ الملوكُ مراتباً
فمن بين متبوعٍ وآخرَ يتبع
ويقدُمُهَا منْه العزيزُ الممنَّع
و ما لؤمتْ نفسٌ تقرُّ بفضلهِ
لقد فازَ منهُ مشرقُ الأرضِ بالّتي
تفيضُ لها من مغربِ الأرضِ أدمع
ألا كلُّ عَيشٍ دونَهُ فمحرَّمٌ
و كلُّ حريمٍ بعده فمضيَّع
وإنّ بِنا شوقاً إليْهِ ولَوعَة ً
تكادُ لها أكيادنا تتصدّع
و لكنما يسلي من الشوقِ أنّهُ
لنا في ثغورِ المجدِ والدِّين أنفع
و أنّ المدى منه قريبٌ وأنّنا
إليه من الإيماء باللّحظِ أسرَع
فسِرْ أيها المَلْكُ المُطاعُ مُؤيَّداً
فللدّينِ والدنيا إليك تطلُّعُ
و قد أشعرتْ أرضُ العراقينِ خيفة ً
تكادُ لها دارُ السّلام تضعضع
وأعطَتْ فلسطينُ القِيادَ وأهلها
فلم يبقَ منها جانبٌ يتمنّع
وما الرّملَة ُ المقصورة ُ الحَظوِ وحدها
بأوّلِ أرضٍ ما لها عنك مفزع
وما ابنُ عُبَيد اللّهِ يدعوكَ وحدَهُ
غداة َ رأى أن ليسَ في القوس منزع
بل الناس، كلُّ الناسِ يدعوك، غيرَه،
فلا أحدٌ إلاّ يذلُ ويخضع
وإنّ بأهلِ الأرضِ فقراً وفاقة ً
إليك وكلُّ النّاس آتيك مُهّطِع
ألا إنّما البرهانُ ما أنتَ موضِحٌ
من الرأيِ والمقدارُ ما أنتَ مزمع
رحلتَ إلى الفُسطاطِ أيمنَ رِحْلَة ٍ
بأيمنِ فالٍ في الذي أنتَ مجمع
و لمّا حثثتَ الجيشَ لاحَ لأهلهِ
طريقٌ إلى أقصى خرسانَ مهيع
إذا استقبَلَ الناسُ الرّبيعَ وقد غَدَتْ
مُتونُ الرُّبَى في سُندُسٍ تتلفّع
وقد أخضَلَ المُزْنُ البلادَ ففُجِّرَتْ
ينابيعُ حتى الصّخْرُ أخضَلُ أمرَع
و أصبحتِ الطُّرقُ التي أنتَ سالكٌ
مُقدَّسَة َ الظُّهْرانِ تُسقى وتُربَع
و قد بسطتْ فيها الرياضُ درانكاً
من الوشيِ إلاّ أنّها ليس تُرقعَ
وغَرّدَ فيها الطيرُ بالنَصْرِ واكتَسَتْ
زرابيَّ من أنوارها لا توشَّع
سقاها فروّاها بك الله آنِفاً
فنِعْمَ مَرَادُ الصّيْفِ والمُتَرَبَّع
و ما جهلتْ مصرٌ وقد قيل من لها
بأنّكَ ذاك الهِبْرِزِيُّ السَّمَيذع
و أنّك دون الناس فاتحُ قفلها
فأنتَ لها المرجوُّ والمتوقَّع
فإنْ يكُ في مصرٍ رجالُ حلومِهَا
فقد جاءهم نيلٌ سوى النيلِ يهرع
ويمّمَهُمْ مَنْ لا يَغيرُ بنعْمَة ٍ
فيسلبهمْ لكن يزيدُ فيوسع
و لو قد حططتَ الغيثَ في عقرِ دارهمْ
كشَفتَ ظلامَ المَحْلِ عنهم فأمرعوا
وداويتَهم من ذلك الدّاءإنّهُ
إلى اليوّمِ رِجْزٌ فيهمُ ليس يُقْلِع
و كفكفتَ عنهم من يجور ويعتدي
وأمّنْتَ منهم من يخافُ ويجْزَع
إذاً لرأوا كيفَ العطايا بحقّها
لسائلِها منهُمْ وكيْفَ التبرُّع
وأنساهمُ الإخشِيدَ مَن شِسْعُ نَعلِهِ
أعزُّ من الإخشيدِ قدْراً وأرفَع
سيعلمُ مَن ناواك كيف مصيرُهُ
ويُبْصِرُ مَن قارعتَهُ كيفَ يُقْرَع
إذا صلتَ لم يكرمْ على السيفِ سيّدٌ
و إن قلتَ لم يقدمْ على النطق مصقع
تقيك اللّيالي والزمانُ وأهلهُ
ومُصْفِيكَ مخْضَ الودَ والمُتصَنِّع
وأنتَ امرُؤ بالسّعي للملك مُولَع
تعبتَ لكيما تعقبَ الملكَ راحة ً
فمَهْلاً! فِداكَ المستريحُ المُوَدِّع
فأشفقْ على قلبِ الخلافة ِ إنّهُ
تحمَّلتَ أعباءَ الخلافة ِ كلّها
وغيرُكَ في أيّام دُنْياهُ يَرَتع
فو اللهِ ما أدري أصدركَ في الذي
تُدَبّرهُ أم فضّلُ حلمك أوسع
نصحتَ الإمامَ الحقَّ لمّا عرفتهُ
و ما النُّصحُ إلاّ أن يكونَ التّشيُّعُ
فأنتَ أمينُ اللّهِ بعد أمينهِ
و في يدكَ الأرزاقُ تعطي وتمنع
سموتَ من العليا إلى الذُّروة الّتي
تُرى الشمسُ فيها تحت قدرِكَ إل
إلى غاية ٍ ما بعدها لكَ غاية ٌ
وهل خلفَ أفلاكِ السموات مطلع
إلى أينَ تَبغي، ليس خَلفك مَذهبٌ
ولا لجوادٍ في لحاقك مطمع

قديم 09-24-2010, 06:25 PM
المشاركة 32
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
سرى وجناحُ الليلِ أقيمُ أفتخُ
( ابن هانئ الأندلسي )


سرى وجناحُ الليلِ أقيمُ أفتخُ
ضجيعُ مهادٍ بالعبيرِ مضمَّخُ
فحيّيتُ مزْورَّ الخيالِ كأنّه
محجَّبُ أعلى قبّة ِ الملكِ أبلخُ
وما راعَ ذاتَ الدَّلّ إلاّ معرّسي
وملقى نجادي والجلالُ المنوَّخُ
وخِرْقٌ له لِبْدَة ِ اللْيثِ مَرتعٌ
وفي لهواتِ الأرقمِ الصِّل مَرسَخُ
إذا زارها اغطّتْ عُقابُ مَنيّة ٍ
وليسَ لها إلاّ الجَماجِمَ أفرُخ
يحلُّ على الأمواهش تتلعُ دونها
رؤوسُ العوالي والمذاكي فتشدخُ
بحيث مَجَرُّ الجيش وهْوَ عَرَمْرَمٌ
واجبله من قسطلٍ وهي شمَّخُ
بمَيْثاءَ تُروي المسكَ بالخمرِ كلما
تسلسلَ فيها جدولٌ يتنضّخُ
كأنّ القنا فيه طُهاة ٌ وطُبَّخ
خُدورٌ تُدَمّى أو نحورٌ تُلَخْلَخ
لئن كان هذا الحسنُ يُعجَم أسطُراً
لأنْتِ التي تُمْلينَ والبدر يَنسَخ
ثكلتكِ شمساً من وراءِ غمامة ِ
وجنّة َ خلدس دونها حالَ برزخُ
فإنْ تسأليني عن غليلٍ عهدتهِ
فكالجمرِ في خَدّيْكِ لا يتبوّخ
ألا لا تُنَهْنِهْني الخطوبُ بحادثٍ
فلي همّة ٌ تبري الخطوبَ وتنتخُ
فلا تشمخِ الدّنيا عليّ بقدرها
فإنّي بأيام المعزّ لأشمخ
يؤيّده المقدارُ بالغَ أمرهِ
ويمدحُ بالسّبع المثاني ويمدخُ
فمَهْلاً عِداه ما على الله مَعْتَبٌ
وليس لما يأتي به الوَحيُ مَنسَخُ
لكَ الأرضُ دونَ الوارثينَ وإنّما
دعَوتَ الورى فيها عُفاة ً فبخبَخوا
أشَبْتَ قرونَ المُلكِ قبلَ مشيبهِ
فأرضاكَ منه أشْيَبُ الحلم أشيَخ
رجالٌ أضّلوا رائداً وهَدَيتُمُ
ولا سرجُ الآياتِ فيهنّ بوَّخُ
وليس ظهارٌ يحجبُ الغيبض دونها
ولكنّها قدسيّة ٌ فيه تَرسُخ
على الشمس دون البدر منها أسرّة ٌ
وفي يَذْبُلٍ منها شماريخُ بُذَّخ
وقد وفَد الأسطولُ والبحرُ طالبَيْ
ندى مزمعي هيجاءَ هذا لذا أخ
كما التهبتْ في ناظرِ البرقِ سعلة ٌ
تلَقي سَناها من فمِ الرّيح مَنفَخَ
لديكَ جنودُ الله غضْبَى على العِدى
لها منكَ في الجندِ الرُّبوبيّ مصرخ
فلو أنّ بحراً يلتهمنَ عبابه
لمرّ نفاثاً بينها يتسوّخ
ترى الفجرَ منها تحتَ ليلٍ مسبَّجٍ
كأنّ حداداً فيه بالنِّقسِ يلطخ
لها لَجَبٌ يستجفلُ المزنَ صَعقُه
ويقْرَعُ سمعَ الرّعدِ زاراً فيصمخ
زئيرُ ليوثٍ مدّ في لهواتها
وهَدْرُ قرومٍ في الشقاشق بخبخوا
نَظوْا كلّ لَفْحٍ من غِرارِ مهنّدٍ
هو الجَمرُ إلاّ أنّه ليس يُنفَخ
يشقُّ جيوبَ الغمدِ عنه اتقاده
وللحيّة الرّقشاءِ في مسلخِ
إلى كُلّ عَرّاصِ الكُعوب كأنّه
نوى القسبِ أنه ليس يرضخ
بكلّ ثِقافٍ من عواليك مَدعَسٌ
وفي كلذ من الرأس مشدخ
لقد سارتِ الرُّكبْانُ بالنّبإ الذي
يشيبُ له طفلٌ وينصاتُ أجلخ
وضَجّتْ له الأصنامُ إنّ ضَجيجَها
صدى ً من بني مروان حرّان يَصرخ
بني هاشمٍ هل غيرُ عصرٍ مذلَّلٍ
لياليهِ أقتابٌ عليها وأشرخ
أتيتمْ وراء الهولِ فاليمُّ مشرعٌ
وقربتُمُ الآفاقَ فالأرضُ فرسخ
وكنتُمْ إذا ما ماجَ عُثنونُ قسطلٍ
كما اغبرّ مجهولُ المخارم سربخ
قريتمْ سباعَ الأرض في كل معركٍ
كأنّ القنا فيه طهارة ٌ وطبَّخ
وقُدْتُمْ إلَيْها كُلَّ ذي جَبريّة ٍ
على المُقرَباتِ الجُرْد تَبأى وتبذخ
من الطالباتِ البْرقَ لاالشأوُ مُرهَقٌ
ولاالعطف مجنوب ولاالرِّدف ابزخُ
إذا شدَ خته مشقة ٌ أنّ موقذاً
حسيراً كما أنَّ الأميمُ المشدَّخ
كثيرُ جِهاتِ الحسنِ تَهمي جداولاً
و لكنّها بين المحاجر ثوَّخ
يعوَّذث من مكحولة ِ الحشفِ إن بدا
وينضحُ نفثَ الراقياتِ وينضخ
فداءٌ لفاديكم من الناس معشرٌ
لهم روعُ دهرٍ منكمُ ليس يفرخ
رجالق أضلوا رائداً وهديتمُ
وجَلّيتُمُ عنه العَماءَ وطَخطخوا
لعمري لئن كانت قريشاً بزعمها
فإنّا وجدنا طينة َ المسكِ تسنخ
نَصحتَ ملومَ العُرْبِ والعُجم بالتي
يراها عمٍ منهم ويسمع أصلخ
أتدرونَ أيُّ الماءِ أكثرُ ساقياً
وأيُّ جبالِ الله في الأرضِ أرسخ
هدى واعتصاماً قبل تطمس إوجهٌ
تُشاه بلَعْنِ اللاّعنينَ وتُمْسخ
معزُّ الهدى للهِ حوضُ شفاعة ٍ
يُسلسَلُ تحتَ العرش رِيّاً ويَنقخ
سقيتَ فلا لبُّ اللبيبِ معطِّشٌ
لديكَ ولا كافورَة ُ العهدِ تَسنخ
وأينَ بثغرٍ عنكَ يبغى سداده
وخليلكَ في كرخيّة الكرخ تُكرخ
وقد عجمتْ هندَ الملوك سندها
ليالٍ تركمَ الفيلَ كالبكرِ يقلخ
لأصْليتَها ناراً هي النّارُ لا التي
تنتِّخُ فيها ألفَ عامس وتمرخ
فإن يَختطِفْها الدينُ خَطفَة َ بارقٍ
فمنْ أسدٍ ناتي البراثنِ تملخ
أآياتُ نصرٍ أمْ ملائكُ حوَّمٌ
وأطرافُ أرضٍ أم سَماءُ تُدَوَّخ
وما بلغتْكَ البُردُ أنضاءَ نيّة ٍ
ولكنّها أرماقُ تفسَّخ
سَرَينَ فخلّفْنَ النّجومَ كأنّها
هَجائنُ عِيسٍ في المبارِكِ نُوَّخ
فقُلْ للخميس الطّهْرِ إنّ لواءكمْ
نخا نخوة َ النصرِ المُعِزِّيّ فانتَحوا
ألِكْني إليهم والتّنائفُ دونهم
سقتهم أهاضيبٌ من المزن نضخ
كهولٌ بنادي السلم قد عقدوا الحبى
شبابٌ إذا ما ضَجّ في الحيّ صُرَّخ
لَنِعْمَ وُكورُ الدينِ تَدرُجُ بينها
فإنّا رأينا دارجَ الطّيرِ يُفْرِخ
و أخلقْ به فالعنزُ تنتجُ سخلة ً
ويبزلُ نابٌ بعد ذاك ويَشرخ

قديم 09-24-2010, 06:25 PM
المشاركة 33
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
سقتني الخمرَ بعيني قاتلي
( ابن هانئ الأندلسي )


سقتني الخمرَ بعيني قاتلي
لا يلاقي منكِ مثلي عطشا
أحبَاباً ما أرى في الكأس أمْ
صنع المزجُ عليها حنشا؟
باتَ ساقيها كراقي حَيّة ٍ
فإذا مدّ يميناً نهشا
لا تقلْ عذّرَ من تيمني
إنّما طرَّزَ باسمي وَوَشَى
إنما خطَّ على عارضهِ
مثلَ ما في خاتمي قدْ نقشا

قديم 09-24-2010, 06:26 PM
المشاركة 34
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
سقتْني بما مجّتْ شفاهُ الأراقمِ
( ابن هانئ الأندلسي )


سقتْني بما مجّتْ شفاهُ الأراقمِ
وعاتبني فيها شفارُ الصَّوارم
عَدَتنيَ عنها الحرْبُ يُصرَفُ نابها
وصلصالُ رعدٍ في زئيرِ الضَّراغم
فكيفَ بها نجديَّة ً حال دونها
صَعاليكُ نجْدٍ في مُتون الصَّلادم
أتى دونَها نَأيُ المزارِ وبُعْدُهُ
وآسادُ أغْيالٍ وجِنُّ صَرائم
وأشْوَسُ غَيرانٌ عليها حُلاحِلٌ
طويلُ نجاد السيْفِ ماضي العزائم
ولو شِئْتُ لم تبْعُدْ عليّ خِيامُها
ولو طُنِّبتْ بينَ النجومِ العواتم
وباتَ لها منّي على ظَهْرِ سابِحٍ
أشمُّ أبيُّ الظُّلمِ من آلِ ظالم
وأسْهَرَهَا جَرُّ الرّماحِ على الثرى
بأيدي فُتُوِّ الأزدِ صُفْرِ العمائم
فهل تبلغنّيها الجيادُ كأنّها
أعِنّتُها من طولِ لوكِ الشّكائم
منَ الأعوجيّاتِ التي ترزقُ الغنى
وتَضْمَنُ أقواتَ النُّسورِ القشاعم
من اللاّءِ هاجتْ للنّوى أريحيّتي
وهزَّتْ إلى فُسْطاط مصرَ قَوادمي
فشيَّعتُ جيشَ النصرِ تشييَع مُزمعٍ
وودّعتهُ توديعَ غيرِ مصارم
وقد كدتُ لا ألوي على من تركتهُ
ولكنْ عداني ما ثنى من عزائمي
ولو أنّني استأثرتُ بالإذنِ وحدهُ
لسرتُ ولم أحفلْ بلومة ِ لائم
طربتُ إلى يومٍ أوفّيهِ حقّهُ
ليعلمَ أهلُ الشعرِ كيفَ مُقاومي
أصبُّ إلى مصرٍ لساعة ِ مشهدٍ
يَعَضُّ لها غُيّابُها بالأباهم
فإنْ لم أُشاهِدْ يومَها مِلْءَ ناظري
أُشاهِدْهُ ملءَ السمْع ملء الحيازم
وقد صَوّرَتْ نفسي ليَ الفتحَ صورة ً
وشامتهُ لي من غيرِ نظرة ِ شائم
كذاك إذا قام الدليلُ لذي النهى
على كونِ شيءٍ كانَ ضربة َ لازم
على أنّي قَضّيْتُ بعض مآربي
وأقرَرتُ عيني بالجيوشِ الخَضارم
وآنَسْتُ من أنصارِ دولة هاشمٍ
جحاجحة ً تسعى لدولة ِ هاشم
ويَمّمْتُ في طُرْق الجهاد سبيلَهم
لأصْلى كما يَصْلَونَ لفحَ السمائم
وفارقتُهم لا مُؤثِراً لفراقهم
ولا مستخفاً بالحقوقِ اللوازم
فللّهِ ما ضمَّ السرادقُ والتقتْ
عليه ظلالُ الخافقاتِ الحوائم
فثمّ مصابيحُ الظّلام وشيعة ّ ال
إمامِ وأسدُ المأزقِ المتلاحم
وفي الجيش مَلآنٌ به الجيشُ باسطٌ
يديهِ بقسطاطٍ من العدلِ قائم
مدبِّرُ حربٍ لا بخيلٌ بنفسهِ
عليها ولا مُستأثِرٌ بالغنائِمِ
ولا صارفٌ راياته عن محاربٍ
ولا ممسكٌ معروفهُ عن مسالم
وللصّارخِ الملهوفِ أوّلُ ناصرٍ
وللمترفِ الجبّارُ أولُ قاصمٍ
فلا عبْقَرِيٌّ كان أو هو كائِنٌ
فرى فريهُ في المعضلاتِ العظائم
كذلك ما قاد الكتائبَ مثلُهُ
لإنصافِ مظلومٍ ولا قمعِ ظالم
ولم يتجمّعْ لامرئ كان قلبهُ
خضابُ العوالي واجتنابُ المآثم
رضاكَ ابنَ وحيِ اللهِ عنه فإنّهُ
رعى أولياءَ اللهِ رعيَ السوائم
إذا اختلفوا في الأمرِ ألّفَ بينهُم
طبيبٌ بأدواءِ النفوسِ السّقائم
فلا رأيه في حالة ٍ يتبعُ الهوى
ولا سمعهُ مستوقفٌ للنّمائم
جزتهُ جوازي الخيرِ عنهمْ فأنّهُ
سَقاهم بشُؤبوبٍ من العدلِ ساجم
فقد سارَ فيهمْ سيرة ً لم يسرْ بها
من الناس إلاّ مثلُ كعبٍ وحاتم
أفاءَ عليهم ظلَّ أيامكَ التي
زُهِينَ بأيّامِ العُلى والمكارم
وما غال جيشَ الشرْق قبلَكَ غائلٌ
ولا سِيّما بعدَ العَطايا الجسائم
وبعدَ صلاتٍ ما رأى الناسُ مثلها
ولا حُدِّثوا في السالفِ المُتقادم
أولئك قوْمٌ يَعْلَمُ الله أنهم
قد اقتسموا الدّنيا اقتسامَ المغانم
فكم ألفِ ألفٍ قد غدوا يطأونها
بأقْدامِهِمْ وطءَ الحصَى بالمناسِم
ولو كنْتُ ممّن يَسْتريبُ عِيانَهُ
ويدركهُ فيما رأى وهمُ واهم
لحدّثتُ نفسي انّني كنتث حالماً
وإن لمْ أكُنْ فيما رأيتُ بحالم
فلا يسألنّي من تخلَّفَ عنهمُ
فيَقْرَعَ في آرائهِ سِنَّ نادم
لعمري همُ أنصارُ حقّ ٍ وكلُّهمْ
من المجْدِ في بيتٍ رفيعِ الدعائم
لقد أظهروا من شكرِ نعمة ِ ربِّهم
وقائِدِهم ما لسْتُ عنه بنائم
وإنّيَ قد حُمِّلْتُ منهم نَصائحاً
كرائم تُهْدَى عن نفوسٍ كرائم
إليكَ اميرَ المؤمنينَ حملتها
ودائعُ كالأموالِ تحتَ الخواتم
شَهِدْتُ بما أبْصَرتُه وعلِمْتُهُ
شهادَة َ بَرٍّ لا شَهَادَة َ کثِم
فقمتُ بها عن ألسنِ القوم خطبة ً
إذا ذُكِرَتْ لم تُخزِهم في المواسم

قديم 09-24-2010, 06:28 PM
المشاركة 35
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
صدقَ الفناءُ وكذبَ العمرُ
( ابن هانئ الأندلسي )


صدقَ الفناءُ وكذبَ العمرُ
وجلَ العظاتُ وبالغَ التَّذرُ
إنّا وفي آمَالِ أنفُسِنَا
طُولٌ وفي أعمارِنَا قِصَرُ
لنرى بأعيُننَا مصارعنَا
لو كانتِ الألبْابُ تعتبِرُ
ممّا دهانا أنّ حاضرنا
أجفانُنَا والغائِبَ الفِكَرُ
فإذا تَدَبَّرْنَا جَوارِحَنا
فأكلَّهنّ العينُ والنّظرُ
لو كانَ للألباب مُمتحِنٌ
ما عدَّ منها السّمعُ والبصرُ
أيُّ الحياة ِ ألذُ عيشتها
من بعدِ علمي أنّني بشر؟
خرستْ لعمرُ اللهِ ألسننا
لمّا تكلّمَ فوقنا القدرُ
هلْ ينفعني عزُّ ذي يمنٍ
وحجولهُ واليمنُ والغرّر
ومَقاليَ المحمولُ شاردُهُ
ولسانيَّ الصمصامة ُ الذكر
ها إنّها كأسٌ بَشِعتُ بهَا
لا مَلجَأٌ منْها ولا وَزَر
أفنّتركُ الأيّامَ تفعل مَا
شاءتْ ولا نسطو فننتصر
هلاّ بأيدينا أسنّتنا
في حين نُقْدِمُها فتَشْتَجرِ
فانبذ وشيجاً وارمِ ذا شُطبٍ
لا البِيضُ نافعة ٌ ولا السُّمُر
دنيا تُجمِّعُنا وأنْفُسُنا
شذرٌ على أحكامها مذر
لو لم تُرِبْنا نابُ حادثها
إنّا نَراها كيفَ تأتَمِر
ما الدّهرُ إلاّ ما تحاذرهُ
هفواتهُ وهناتهُ الكبر
والليثُ لبدتهُ وساعدهُ
ودَرِيَّتَاهُ النّابُ والظّفُر
في كلِّ يومٍ تحتَ كلكلهِ
ترة ٌ جبارٌ أو دمٌ هدرُ
وهو المخوفُ بناتُ سطوتهِ
لو كانَ يعفو حينَ يقتدرُ
أقسمتُ لا يبقى صباحُ غدٍ
مُتَبَلِّجٌ، وأحَمُّ مُعتكِرُ
تفنى النّجومُ الزهرُ طالعة ً
والنَّيَّرانِ: الشمسُ والقَمَرُ
ولئِنْ تَبَدّتْ في مَطالِعِها
منظومة ً فلسوفَ تنتثرُ
ولئن سَرى الفَلَكُ المُدارُ بها،
فلسوفَ يسلمه وينفطرُ
أعقيلة َ الملكِ المشيّعها!
هذا الثَّناءُ وهذِه الزُّمَرُ
شهدَ الغمامُ وإنْ سقاكَ حياً
أنّ الغَمامَ إليكَ مُفْتَقِرُ
كم من يدٍ لكَ غيرِ واحدة ٍ
لا الدَّمعُ يكفُرُها ولا المَطَرُ
ولقدْ نزلتِ بنيّة ٍ علمتْ
ما قدْ طوتهُ فهي تفتخرُ
تَغدو عَليها الشّمسُ بازِغَة ً
فتحجُّ ناسكة ً وتعتمرُ
وتكادُ تذهلُ عنْ مطالعها
ممّا تُراوِحُها وتَبتَكِرُ
فقفوا تضرجْ ثمَّ أنفسنا
لا الصّافناتُ الجردُ العكرُ
سفحتْ دماءُ الدّارعينَ بها
حتى كأنَّ جفونهمْ ثغرُ
الهاتكِينَ بها الضُّلوعَ إذا
ما رجّعوا الذّكراتِ أو زفروا
راحوا، وقد نَضجتْ جوانحُهم
فيها قلوبهمُ وما شعروا
وحنوا على جمرٍ ضلوعهمُ
فكأنما أنفاسهمْ شررُ
ويَكادُ فُولاذُ الحَديدِ معَ
المهجاتِ والعبراتِ يبتدرُ
فكأنّما نامَتْ سُيوفُهُمُ
واستَيقَظَتْ من بعدِ ما وُتِرُوا
فتقطّعتْ أغمادها قطعاً
وأتت إليهمْ وهي تعتذرُ
لم يَخلُ مَطلَعُها ولا أفَلَتْ
وبنو أبيها الأنجمُ الزّهرُ
وبَنو علّيٍ لا يُقالُ لهم:
صبراً وهمْ أسدُ الوغى الضّبرُ
إنّ التي أخلَتْ عَرينَهُمُ
أضحتْ بحيثُ الضّيغمُ الهصر
منْ ذللَ الدّنيا ووطدها
حتى تلاقَى الشّاءُ والنَّمِر
بلغتْ مراداً من فدائِهِمُ
والأمُّ في الأبناءِ تُعتَقَر
تأتي الليالي دونها ولها
في العُقْر مجدٌ ليس يَنعقر
أبقَتْ حديثاً من مآثِرِهَا
يَبقى وتَنْفَدُ قبلَه الصُّور
فإذا سَمعتَ بذِكرِ سُودَدِهَا
ليلاً أتاكَ الفجرُ ينفجرُ
ولقد تكون ومن بدائِعها
حِكَمٌ ومن أيّامِها سِيرَ
إنّا لَنؤتَى من تَجارِبِهَا
علماً بما نأتي وما نذرُ
قسمتْ على ابنيها مكارمها
إنّ التراثَ المجْدُ لا البِدَر
حتى تولتْ غيرَ عاتبة ٍ
لم يَبقَ في الدنيا لها وَطَر
من بعدِ ما ضُرِبَتْ بها مَثَلاً
قَحطانُ واستُحيَتْ لها مُضَر
صفوٌ فهينٌ بعدهُ كدر
وإذا انتَهَيتَ إلى مدَى أملٍ
دركاً فيومٌ واحدٌ عمرُ
ولخيرُ عيشً أنتَ لابسهُ
عيشٌ جنى ثمراتهِ الكبر
ولكُلِّ سابِقِ حلبة ٍ أمَدٌ
ولكلَّ واردِ نهلَة ٍ صَدَر
وحُدودُ تعميرِ المعمَّرِ أن
يسمو صعوداً تمّ ينحدرُ
والسيْفُ يبلى وهو صاعقة ٌ
وتُنالُ منه الهامُ والقَصَر
والمرءُ كالظلِّ المديدِ ضُحى ً
والفيُْ يحسرهُ فينحسرُ
ولقدْ حلبتُ الدّهرَ أشطرهُ
فالأعذَبانِ الصّابُ والصَّبِر
غَرَضٌ تَراماني الخُطوبُ فَذا
قوسٌ وذا سَهْمٌ وذا وَتَر
فجزعتُ حتى ليسَ بي جزعٌ
وحذرتُ حتى ليسَ بي حذر

قديم 09-24-2010, 06:28 PM
المشاركة 36
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
طلبُ المجِد من طريقِ السّيوفِ
( ابن هانئ الأندلسي )


طلبُ المجِد من طريقِ السّيوفِ
شرَفٌ مُؤنِسٌ لنَفسِ الشريفِ
إنّ ذُلَّ العزيزِ أفظعُ مَرْأى
بينَ عيبنيهِ من لقاءِ الحتوفِ
ليس غيرُ الهَيجاءِ والضربة ِ الأخْـ
ـدودِ فيها والطَعْنَة ِ الإخطيف
أنا مِن صارِمٍ وطِرْفٍ جَوادٍ
لستُ من قُبّة ٍ وقصرٍ منيفِ
ليس للمجدِ مَن يَبيتُ على المجـ
ـدِ بسَعيٍ وانٍ ونَفسٍ عَزُوفِ
وعدتني الدّنيا كثيراً فلمْ أظـ
ـفَرْ بغيَرِ المِطالِ والتسويق
كلّما قلّبَ المحدِّدُ فيها اللحـ
ظَ ولّى بناظرٍ مطروفِ
علّمَتني البيداءُ كيفَ ركوبُ الـ
ـليلِ والليلُ كيفَ قطعُ التَّنوف
إنّ أيّامَ دهرِنَا سَخِفَاتٌ
فهي أعوانُ كلِّ وغدٍ سخيفِ
زمنٌ أنتَ يا أبا الجعرِ فيهِ
ليسَ من تالدٍ ولا من طريفْ
إنّ دَهْراً سَمَوْتَ فِهِ عُلُوّاً
لوضيعِ الخطوبِ وغدُ الصروفِ
إنّ شأواً طلبتهُ في زمانٍ الـ
ملكِ عندي لشأوُ بينَ قذوف
إنّ رأياً تديره لمعنَّى ً
بضَلالِ الإمضاء والتّوقيف
إنّ لفظاً تلوكهُ لشيبهٌ
بكَ في منظرِ الجفاءِ الجليف
كاذبُ الزَّعم مستحيلُ المعاني
فاسِدُ النّظمِ فاسدُ التأليف
أنتَ لا تعتدي لتدبيرِ مُلْكٍ
إنّما تغتذي لرغمِ الأنوفِ
نِلْتَ ما نِلْتَ لا بعقْلٍ رصينٍ
في المساعي ولا برأيٍ حصيف
أبقِ لي جعفراً أبا جعفرٍ لا
ترمِ يوميهِ بالنّآدِ العسوف
أنت في دولة ِ الحبيبِ إلينا
فترفَّقْ بالماجدِ الغطريف
فإذا ما نعبتَ شرَّ نعيبٍ
فعلى غير ربعهِ المألوف
لستُ أخشَى إلا عليه فكن بالـ
ـأريحِيِّ الرّؤوفِ جِدَّ رؤوفِ
إنما الزّابُ جَنّة ُ الخُلْدِ فِيهَا
من نَداهُ غضارة ُ التفويف
كيفَ قارنتَ منهُ بدراً تماماً
و له منكَ جوزهرُّ الكسوف
كيفَ صاحبتَهُ بأخلاقِ وَغْدٍ
لا يني في يبوسة وجفوف
كيفَ راهنتَ في السباقِ على ما
فيك من وِنيَة ٍ وباعٍ قَطوف
و اعتزامٍ يرى الأمورَ إذا ألـ
قتْ قراعاً بناظرٍ مكفوف
و خنى ً حالف بأنّكَ ما أصـ
ـبحتَ يوماً لغيره بحليف
ما عجيبٌ بأنْ لعبتَ بدهرٍ
نائِمٍ طرفُهُ وخَطْبٍ تريف
و لذا صارَ كلُّ ليثٍ هزبرٍ
قانعاً من زمانه بالغريف
إنّ في مغربِ الخلافة ِ داءً
ليس يُبريهِ غيرُ أُمِّ الحُتوف
إنَّ فيه لشعبة ً من بني مر
و ان تنبي عن كلً أمرٍ مخوف
إنّ في صدرِ أحمدٍ لبني أحـ
ـمدَ قلْباً يَهمي بسَمٍّ مَدوف
متخلٍّ من اثنينِ برىء ٌ
من إمامٍ عدلٍ ودينٍ حنيف
ليس مستكثراً لمثلك انْ يفـ
رقَ بينَ الشّريفِ والمشروف
يا مُعِزَّ الهُدى ! كفانيَ أنّي
لكَ طَودٌ على أعاديكَ مُوف
وإذا ما كواكب الحربِ شُبَّتْ
لم أكُنْ للرْماحِ غيرَ رديف
أنطوي دائماً على كبدٍ حرّى
على حبكمْ وقلبٍ رجوف
أنا عينُ المقرِّ بالفضلِ إنْ انْـ
كرَ قومٌ صنائعَ المعروف
لم أُحاربْ نورَ الهدى بالدَّياجي
وحرُوفَ القُرآنِ بالتَّحْريف
مثل هذا العميدِ بالجِبتِ والطّا
غوتِ منهم والهائم المشغوف
ما استضاف الهجاء حتى تأنّا
ك أبا جعفَراً بغَيرِ مُضيف
إنْ تستَّرتَ عن عياني فما حيـ
لة ُ عينيكَ في الخيال المطيف

قديم 09-24-2010, 06:29 PM
المشاركة 37
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
عَبَراتٌ تَحثُهُّا زفَراتُ
( ابن هانئ الأندلسي )


عَبَراتٌ تَحثُهُّا زفَراتُ
هُنّ عنْه بألسُنٍ ناطِقاتُ
وَيْحَه إذ أطاعَه جِيدُ ظبيٍ
و لواءٌ إلى الهوى منصات
عَطَفَ الدّهرُ عطفة ً فرَماه
بسهامٍ تريشها النّكبات
أيهاالصّبُّ لا ترعْ فالليالي
فرحاتٌ تشوبها ترحات
و كذا الحبُّ ضحكة ٌ وبكاءٌ
و كذا الدهرُ ألفة ٌ وشتات

قديم 09-24-2010, 06:29 PM
المشاركة 38
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
فتقتُ لكمْ ريحُ الجلادِ بعنبرِ
( ابن هانئ الأندلسي )


فتقتُ لكمْ ريحُ الجلادِ بعنبرِ
وأمدكمْ فلقُ الصّباحِ المسفرِ
وجَنَيْتُمُ ثَمَرَ الوقائِعِ يانَعاً
بالنصر من وَرَق الحديدِ الأخضَر
وضربتُمُ هامَ الكُماة ِ ورُعْتُمُ
بيضَ الخدودِ بكلِّ ليثٍ مخدرِ
أبني العوالي السّمهرية ِ والسيو
فِ المشرفية ِ والعديدِ الأكثرِ
منْ منكمُ الملكُ المطاعُ كأنهُ
تحتَ السَّوابعُ تبّعٌ في حمير
كلُّ الملوكِ من السروجِ سواقِطٌ
إلا المُمَلَّكَ فوق ظهرِ الأشقر
القائدَ الخيلِ العتاقِ شواذباً
خُزراً إلى لَحْظِ السِّنان الأخزر
شُعْثَ النَّواصي حَشرة ً آذانُها
قُبَّ الأياطِلِ ظامِياتِ الأنْسُر
تنبو سنابكهنَّ عنْ عفرِ الثرى
فيطأنَ في خدِّ العزيزِ الأصعر
جيشٌ تَقَدَّمهُ اللُّيوث وفوقها
كالغيلِ منْ قصبِ الوشيجِ الأسمر
وكأنّما سَلَبَ القَشاعِمِ رِيشَها
مما يَشُقُّ من العَجاج الأكدر
وكأنما اشتملتْ قناهُ ببارقٍ
متألقٍ أو عارضٍ مثعنجرِ
تمتَدّ ألسِنَة ُ الصَّواعقِ فوقَهُ
عن ظُلَّتَيْ مُزْنٍ عليه كنَهْور
ويقودهُ الليثُ الغضنفرُ معلماً
من كلِّ شَثْنِ اللِّبْدَتينِ غضنفَر
نَحَرَ القَبولَ من الدَّبورِ وسار في
جَمْعِ الهِرَقْل وعزمة ِ الاسكندر
في فِتية ٍ صَدَأُ عبيرُهم
وخَلوقُهم عَلَقُ النجيعِ الأحمر
لا يأكلُ السَّرحانُ شلو طعينهم
مما عليهِ منَ القنا المتكسِّر
أحلافُنَا مكأنَّنا منْ نِسْبَة ٍ
في عبقريِّ البِيدِ جِنّة ُ عَبْقَر
يَغشَونَ بالبِيدِ القِفارِ وإنّمَا
تلدُ السّبنتى في اليبابِ المقفر
قد جاوروا أجَمَ الضّواري حولهم
فإذا همُ زأروا بها لم تَزْأرِ
ومَشَوْا على قِطَعِ النفوسِ كأنّما
تمشي سنابكُ خيلهم في مَرمَر
قوْمٌ يبِيتُ على الحَشايا غيرُهُمْ
ومبيتهمْ فوقَ الجيادِ الضّمرِ
وتظَلُّ تسبَحُ في الدماء قِبابُهُمْ
فكأنهنَّ سفائنٌ في أبحر
فحِياضُهم من كلِّ مهجة ِ خالعٍ
وخيامُهم من كلِّ لِبدَة قَسْوَر
من كلِّ أهرتَ كالحٍ ذي لِبْدة ٍ
أو كلَّ أبيضَ واصحٍ ذي مغفرِ
حيٌ منَ الأعرابِ إلاّ أنهمْ
يردونَ ماءَ الأمنِ غيرمكدَّر
راحوا إلى أُمِّ الرِّئالِ عشية ٍ
وغَدَوْا إلى ظبْي الكثيبِ الأعفر
طَردوا الأوابِدَ في الفدافِد طَردَهم
للأعْوَجِيَّة في مجالِ العِثْيَرْ
رَكِبوا إليها يومَ لَهْوِ قنيصهمْ
في زيّهمْ يومَ الخميس المصحر
إنّا لتجمعُنا وهذا الحيَّ من
بكرٌ أذمَّة ُ سالفٍ لمْ تخفر
ولداتنا فكأننا من عنصر
اللابسينَ من الجلادِ الهبوَ ما
أغناهُمُ عن لأمَة ٍ وسَنَوَّر
لي منهمُ سيفٌ إذا جردتهُ
يوماً ضربتُ بهِ رقابَ الأعصر
وفتكتُ بالزَّمَنِ المُدجَّجِ فتْكَة َ
البَرّاضِ يومَ هجائن ابنِ المُنذر
صَعْبٌ إذا نُوَبُ الزمان استصعبتْ
متنمّرٌ للحادثِ المتنمّر
فإذا عفا لمْ تلقَ غيرَ مملَّكٍ
وإذا سطا لمْ تلقَ غيرَ معفَّر
وكفاكَ من حُبِّ السماحَة ِ أنّهَا
منهُ بموضعِ مقلة ٍ من محجرِ
فغمامهُ من رحمة ٍ وعراصهُ
من جنَّة ٍ ويمينهُ من كوثرُ

قديم 09-24-2010, 06:30 PM
المشاركة 39
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
فتكاتُ طرفكِ أم سيوفُ أبيكِ
( ابن هانئ الأندلسي )


فتكاتُ طرفكِ أم سيوفُ أبيكِ
وكؤوسُ خمرٍ أم مَراشفُ فيكِ
أجلادُ مرهفة ٍ وفتكُ محاجرٍ
ما أنتِ راحمة ٌ ولا أهلوك
يا بنتَ ذا السّيفِ الطّويلِ نجادهُ
أكذا يجوزُ الحكمُ في ناديكِ
قد كانَ يدعوني خيالكِ طارقاً
حتى دعاني بالقَنا داعيكِ
عَيناكِ أم مغناكِ مَوْعِدُنا وفي
وادي الكرى نلقاكِ أو واديكِ
منعوكِ من سِنة الكرى وسرَوْا فلوْ
عثروا بطيفٍ طارقٍ ظنُّوك
وَدَعَوْكِ نَشوَى ما سقوكِ مُدامة ً
لمّا تمايل عطفكِ اتهموكِ
حسبُ التّكحُّلَ في جفونك حلية ً
تاللهِ ما بأكفّهم كحلوك
وجَلَوْكِ لي إذْ نحن غُصْنا بانَة ٍ
حتى إذا احتَفَلَ الهَوى حَجَبوك
ولوى مقبّلكِ اللّثام وما دروا
أن قد لثمتُ به وقبِّلَ فوك
فضَعي اللِّثامَ فَقَبل خَدّك ضُرّجَتْ
راياتُ يحيى بالدّم المسفوك
يا خيله لا تسخطي عزماته
ولئن سَخِطْتِ فقلّما يُرضيك
إيهاً فمِن بين الأسنَّة ِ والظُّبَى
إنَّ الملائكة ََ الكرامَ تليك
قد قلّدَتْكِ يدُ الأميرِ أعِنّة ً
لِتخايَلي وشكائماً لِتَلُوكي
وحماكِ أغمارَ المواردِ أنّهُ
بالسَّيفِ من مهج العدى ساقيك
عوجي بجنحِ الليل فالملكُ الّذي
يهدي النجومَ إلى العُلى هاديك
رَبُّ المَذاكي والعَوالي شُرّعاً
لكنّهُ وَتْرٌ بغيرِ شريك
هو ذلك الليْثُ الغٍضَنْفَرْ فانجُ من
بطشٍ على مهجِ اللّيوثِ وشيكِ
تلقاهُ فوقَ رحالهِ وأقبّلَ
تلقاه فوق حشيّة ٍ وأريك
تأبى لهُ إلاّ المكارمَ يشجبٌ
تأبى سنامَ المجدِ غيرَ تموك
بيتٌ سما بكَ والكواكبُ جنّحٌ
من تحتِ أبنِيَة ٍ له وسُمُوك
كذَبَتْ نفوسَ الحاسدينَ ظنونُها
من آفكٍ منهم ومن مأفوك
إنّ السّماءَ لَدُونَ ما ترْقى له
والنّجمُ أقربُ نهجكَ المسلوك
عاودتَ من دارِ الخلافة ِ مطلعاً
فطلعتَ شمساً غيرَ ذاتِ دلوك
ورأى الخليفة ُ منك بأسَ مُهَنَّدٍ
بيديهِ من روحِ الشُّعاعِ سبيك
وغدتْ بكَ الدُّنيا زبرجدة ً جلت
عن ثغْرٍ لؤلؤة ٍ إليك ضَحُوك
يَدُكَ الحميدة ُ قبل جودك إنها
يدُ مالكٍ يقضي على مملوك
صدَقَتْ مُفَوَّفَة َ الأيادي إنما
يوماكَ فيها طرَّة َ درنوك
الشِّعرُ ما زُرّتْ عليك جُيوبُهُ
من كلِّ مَوْشيِّ البديعِ مَحوك
والفتكُ فتكٌ في صميمِ المالِ لا
ما حدَّثوا عن عروة َ الصُّعلوك
وأرى الملوكَ إذا رأيتكَ سوقة ً
وأرى عُفاتكَ شوقَة ً كمُلوك
الغيثُ أوّلهم وليْسَ بمُعْدِمٍ
والبحرُ منهمُ وهو غير ضريك
أجريتَ جودكَ في الزّلالِ شاربٍ
وسبكته في العسجدِ المسبوك
لا يَعْدَمَنّكَ أعوَجيٌّ صَعَّرَتْ
عاداتُ نصرك منه خدَّ مليك
من سابحٍ منها إذا استحضرتهُ
ربذِ اليدين وسهلبٍ محبوك
قَيدِ الظَّليمِ مخبِّرٍ عنْ ضاحِكٍ
من بيض أدحيِّ الظّليم تريك
لو تأخذوا الحسناءُ عنهُ خصالها
ما طالَ بَثُّ مُحِبِّها المفروك
أو كان سُنبُكُهُ الدّقيقُ بكفّهَا
نَظَمَتْ قلائدَهَا بغيرِ سُلوك
لك كلُّ يوم لو تقدَّم عَصرهُ
لم يلهجِ العدويُّ باليرموك
وقعاتُ نصرٍ في الأعادي حدَّثتْ
عن يوم بدرٍ قبلها وتبوك
هل أنتَ تاركُ نصل سيفك حقبة ً
في غمده أم ليس بالمتروك
لو يستطيعُ اللّيلُ لاستعدى على
مسراكَ تحتَ قناعهِ الحلكوك
لاقيتَ كلَّ كتيبة ٍ وفللتَ كلَّ
ضريبة ٍ وألنتَ كلَّ عريك

قديم 09-24-2010, 07:20 PM
المشاركة 40
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
قد أكملَ الله في ذا السيفِ حِلْيَتَهُ



قد أكملَ الله في ذا السيفِ حِلْيَتَهُ

واختالَ باسم معزَّ الدين مُنتَقَشا

كأنّ أفعى سَقَتْ فولاذَه حُمَة ً

وألبستْ جلدهُ من وشيها نمشا


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: من شعراء العصر الأندلسي ( إبن هانئ الأندلسي )
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من شعراء العصر الأندلسي ( حيدر بن سليمان الحلي ) ناريمان الشريف منبر ديوان العرب 17 01-10-2012 08:19 PM
الأدب العربي في العصر الأندلسي رقية صالح منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 9 08-04-2011 09:04 PM
من شعراء العصر الأندلسي ( عبد الجبار بن حمديس ) ناريمان الشريف منبر ديوان العرب 67 10-21-2010 03:17 PM
من شعراء العصر الأندلسي ( ابن خفاجة ) ناريمان الشريف منبر ديوان العرب 105 10-07-2010 10:50 PM
من شعراء العصر الأندلسي ( ابن زيدون ) ناريمان الشريف منبر ديوان العرب 58 10-01-2010 07:32 PM

الساعة الآن 07:11 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.