قديم 09-29-2010, 08:49 PM
المشاركة 11
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
أزهار.. على ضريح الجندي المجهول
( عدنان الصائغ )


هائماً..
في فضاءِ العراقْ
باسطاً ظلَّ جنحيهِ.. حيثُ المدى
جسرُ ضوءٍ..
يمرُّ عليه البراقْ
كان يأتي لحارتنا..
يطرقُ البابَ
في كفهِ.. مطرُ الله
.. والعشبُ
.. والزمنُ المشتهى
.. والخيول العتاقْ
هو والفجرُ.. في موعدٍ
ولهُ قبل أن تضفرَ الشمسُ.. خصلاتها
موعدٌ.. للعناقْ
*
لَوّنَ الأرضَ
من دمهِ..
والثرى مَسّهُ
فاستفاقْ
زهرةً..
زهرةً
فكان..
العراقْ

قديم 09-29-2010, 08:49 PM
المشاركة 12
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
أشباح
( عدنان الصائغ )


دائماً كنتُ أسمعُ أصواتهم الغريبة
وهي ترطنُ باسمي
ثم أقدامهم الحديدية وهي تصعدُ السلالمَ
ثم قبضاتهم على الباب
ثم فوهاتهم في صدغي
ثم جثتي وهي تتدحرجُ
خلف هدير محركات سياراتهم
ثم صخب المتحلقين حولي وهم يتساءلون:
من أين أتوا?
لكنهم لم يأتوا
تركوا لي المشهدَ مفتوحاً
على اتساعِ الطلقةِ المؤجلة

قديم 09-29-2010, 08:50 PM
المشاركة 13
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
أشياء.. عن علوان الحارس
( عدنان الصائغ )


كان يحبُّ نوارسَ دجلة
والسمكَ "المسكوفَ".. على الشطِّ
وأورادَ الجوري.. تتفتحُ – في الليلِ –
كأوراقِ القلبِ
على شرفةِ محبوبتهِ الفارعةِ الطول
كان يحبُّ أغاني "حسين نعمة"
والمشي على أرصفةِ السعدونِ.. وحيداً
تبهرهُ أضواءُ الصالوناتِ.. وسربُ السياراتِ المجنونةِ..
.. والسيقانُ.. ورائحةُ "الهمبركر"
كان يحبُّ نثيثَ الأمطارِ
يبلّلُ أثوابَ الفتياتِ
فيركضنَ.. كغزلانٍ شاردةٍ
نحو مظلتهِ
ويكركرنَ.. اذا راحَ يغني:
"يا بو زبون الحمر… ومطرز بأبرة
كل الشرايع زلك… من يمنه العبرة"
آه… يا مطرَ الله
تساقطْ
حتى يمتليء العالمُ..
بالأزهارْ
*
وإذا جنَّ الليلُ..
أحتضن "الكسريةَ"
ثم استقبلَ ليلَ الطرقاتِ.. نحيلاً
كمصابيحِ الحارةِ
أطلقَ صفّارته..
يجرحُ صمتَ مدينتهِ الغافيةِ العينين.. {على} وجلٍ
– نامي – بأمانٍ – يا أجفانَ الأطفالِ
فعمكمُ علوانُ الحارس.. يشعلُ عينيهِ بقلبِ الظلمةِ
ويمرُّ على حارتنا..
بيتاً.. بيتاً
– .. ها.. مصباحُ الصائغ…… لمْ يُطفأْ
ما زالَ كعادتهِ.. حتى منتصف الليلِ..
يقلّبُ أوراقَ قصائدهِ
لمْ تعوي خلفَ خطاي كلابُ الدربِ
وتنسى أحلامي النجمةْ
اللعنةْ!
مَنْ لا يعرفُ علوان الحارس في منتصفِ الليلْ
*
أبصرهُ.. يدلفُ للمقهى
مشتعلاً بعذاباتِ طفولتهِ
مدرسةٌ طردتهُ…
وكوخٌ.. من قصبِ البردي والطين
وفانوسٌ يسعلُ في البردِ
وأشياء أخرى..
يتّخذُ الآنَ.. بركنٍ منعزلٍ
مقعدَهُ
مرتشفاً كوبَ الشاي – على مهلٍ –
يتأملُ من خلفِ زجاجِ المقهى
موجَ الناسِ المتدافعَ نحو الفجرِ
ينهضُ مبتسماً
يغرقُ وسطَ زحامِ الشارعِ
مفتوناً.. بصباحات الوطنِ المشمسِ
………… والأزهارْ

قديم 09-30-2010, 03:07 PM
المشاركة 14
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
اغتيال حلم
( عدنان الصائغ )


ما بين الطلقةِ, والطلقةِ
ثمةَ متسعٌ للحلمِ
ألا تجلسُ، سيدتي, فوقَ الهدبِ المتكسّرِ
- بعضَ الوقتِ -
أقاسمها أرقي
وأحدّثها عن نجمٍ مغتربٍ… يدعى قلبي
سافرَ بين جدائلها…
منذُ سنين…
وما زال وحيداً, يبحثُ في غاباتِ المدنِ المقهورةِ
عن عصفورتِهِ المجنونةِ
هل تكفي ما في جعبةِ هذا العالم من كلماتٍ
كي أكتبَ عن عينيكِ… وحزني؟
أمْ أشتلَ روحي زهرةَ قدّاحٍ في شَعرِكِ
هذا المنسابِ رخيماً،
متئداً،
مجنونَ العطرِ,
كنهرِ الكوفةِ…
ثم أموتْ!؟
هل تجلسُ فاتنتي…!؟
ـ خمسَ دقائق أخرى…
فالليلُ طويلٌ…
أطول من ليلِ العاشقِ, منتظراً
وجهَ الفارعةِ القامةِ،
يشرقُ مشتعلاً بالخجلِ القرويِّ…
- كعادتها –
حين تمرّ على دكّانِ أبيهِ
………
………
هل تفزعُ سيدتي…!؟
حين تمرُّ الطلقةُ من فوق الجفنِ
فتلملمُ أذيالَ الفستانِ الورديِّ
وتهرعُ راكضةً…
كغزالٍ مذعورٍ نحو الريحْ
فأصيحْ:
- اللعنة…أنْ تغتالَ الطلقةُ…
… حتى الحلمْ!
7/8/1983 بغداد
***********

قديم 09-30-2010, 03:07 PM
المشاركة 15
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
أغنيات العريف صباح
( عدنان الصائغ )


في وميضِ الرصاصةِ، كانتْ عيونُ الجنودِ، وراءَ السواترِ
تثقبُ جنحَ المساءِ المخيّمِ، تزدادُ وهجاً…
كجمرِ السجائرِ، في هبّةِ الريحِ…
مَنْ أوقدَ النارَ..!؟......
إنَّ الأوامرَ تمنعُ - في حلكِ الليلِ -
أيَّ وميضٍ…
سوى جمرةِ القلبِ،
تلك التي تتوهجُ
مثل المواقدِ "تشجرها" الذكرياتُ…
إذا حلّقَ الصحبُ،
كان "صباح"، العريفُ، يغني بصوتٍ رخيمٍ
- كبوحِ السواقي الحزينةِ -
يقطرُ وجداً:
"اللي مضيّع ذهبْ……
بسوق الذهب يلقاه…
واللي مضيّع محبْ
يمكن سنه وينساه …"
تقاطعُهُ رشقاتُ المدافع
"بس المضيّع وطن
وين الوطن يلقاه…!؟"
ثم يجلسُ فوق سريري
يحدّثني عن هواهُ…
فيأتلقُ الليلُ: نجماتهُ والرصاص

……
قِيلَ كان صباحُ العريفُ إذا أطبقَ الموتُ فكّيهِ, غنى...
وقيلَ صباحُ المشاكسُ في الحبِّ والحربِ
طلقتهُ لا تخيبُ
يشمُّ النخيلَ, فيعرفُ أنَّ الحبيبةَ
مرّتْ – قبيلَ الغروبِ – بفستانها البرتقاليِّ
يعرفُ ماذا يخبّيءُ – خلفَ السواترِ – هذا المساءُ الثقيل
فيحملُ رشاشَهُ – صامتاً – ويغيبُ
بجوفِ الظلامْ
18/6/1983 بغداد
************

قديم 09-30-2010, 03:08 PM
المشاركة 16
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
أغنياتٌ.. لها
( عدنان الصائغ )


الدربُ طويلٌ، يا بنتَ حميدِ المرعب، يبدأُ من نقطةِ حبرٍ سقطتْ فوق قميصكِ - هذا المترفِ، كالثلجِ، كزهرةِ قدّاحٍ لمْ تتفتّحْ – ذاتَ صباحٍ تشرينيٍّ, في الصفِّ.. ويبدأُ من سحبٍ ماطرةٍ، رحلتْ من بين أصابعِ كفي، وهي تمدُّ إليكِ بأُولى أشعاري، المسكونةِ بال
كانتْ أشجارُ الرمّانِ ببستانِ أبيكِ، توشوشُ للحارسِ عمّا نفعلهُ تحتَ الأغصانِ! وتحفظُ أشعاري
وأنا أذكرُ – ما زلتُ – خطانا الحيرى في "حي الأنصار"، وخفقَ نوارسِ قلبي حين تحطُّ على جسرِ الكوفةِ قبل ذبولِ الشفقِ الورديِّ، وهمسَ الجاراتِ أمامَ بيوتِ الحارة، حين أمرُّ غريباً متشحاً بالوجدِ
أرقبُ شباكَكِ - من بُعدٍ - وأحدّثُ قلبي:
يا هذا المتشرّدُ تحتَ نثيثِ الأمطارِ.. تمهلْ
هل مازالَ بصدرِ العالمِ متسعٌ للحبْ..؟
*
الدربُ طويلٌ..
يا نفسي الصاعدَ والنازلَ..
والعمرُ قصيرٌ.. أقصرُ من فستانِ مراهقةٍ، عبرتْ واجهةَ المقهى، تتبعها النظراتُ الولهى..
وأنا أتبعُ خيطَ دمي... ينسابُ على الأوراقِ البيضاء ببطءٍ أخّاذٍ
وأنا مالي، ومراهقةٍ عبرتْ ـ قبلَ قليلٍ ـ واجهةَ المقهى
أوشكَ أن يفرغَ كيسُ العمرِ
ولمْ أكتبْ للآنَ قصيدةَ شعرٍ تسعُ الحزنَ البشريَّ، وجوعَ العالمِ..
لكنَّ العالمَ
ينسى في زحمتهِ المنكودةِ, أحزانَ الإنسانِ المنكودِ
وينساني...
وأنا أعرفُ أنَّ الوردةَ حين تموتُ
ستسحقها الأقدامْ!!
لكنَّ العطرَ سيبقى يملأُ قارورةَ قلبي...
*
الدربُ طويلٌ، يا بنتَ المرعبِ، يا شجرَ الحزنِ المورقَ في روحي
فضعي كفَّكِ في كفي.. نمضِ تحت الأمطارِ المجنونةِ، مرتعشين من الوجدِ, وبوحِ اللمساتِ الأولى...
ندخلُ سوقَ "السراي"
نفتّشُ بين رفوفِ الكتبِ المصفرّةِ..
عن حزنِ العالمْ..
عن أشعارٍ لمْ تُنشرْ للسيابْ
وعن موتِ الكلماتِ بهذا العصر..
فتغيمُ الأمطارُ المنسيةُ في عينيها،.. وهي تقلّبُ بؤسَ العالمِ في الأوراقِ المصفرّةِ
هل تعبتْ سيدتي..؟
هل تعرفُ أنَّ حضارةَ هذا العالم يحكمها السكين..؟!
لكنّا نختارُ ـ قريباً من جسرِ الصرّافية ـ مصطبةً فارغةً، نجلسُ - تحت رذاذِ الحبِّ الناعمِ – ملتصقين
تتماوجُ دجلة... خيطاً أزرقَ
يمتدُّ - وديعاً - من عينيها الصافيتين
..... حتى قلبي

قديم 09-30-2010, 03:09 PM
المشاركة 17
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
أغنية.. على سفوح خليفان
( عدنان الصائغ )


كان الضوءُ المتسرّبُ – من بابِ الخيمةِ – يغمرني
فأحدّقُ…
حيثُ سفوحُ خليفان
شلالٌ من خضرةْ
يتماوجُ – مثل ضفائرها الحلوةِ – تحت الشمس
خذني.. يا شلالَ ضفائرها
مرّرني… بحقول المشمشِ والرمانْ
اغسلْ أحزاني بينابيعِ المرجانْ
وأملأْ بالعشقِ سلالي
يا للهِ، إذا امتلأتْ بالعشقِ سلالي
ستجيءُ صبياتُ القريةِ
في غنجٍ…
ودلالِ
يحملنَ ثمارَ الحبِّ…
لمن يهوينَ!
وينثرنَ الدربَ، زهوراً…
ولآلي
فتعالي…!
يا زهرةَ روحي
وتغني… بدموعي ووصالي
ولتحملْ- ريحُ الشمألِ - روحي
تزرعني…
نخلةَ حبٍّ
فوق ضفافِ الكوفة
*
كان الضوءُ المتسرّبُ من بابِ الخيمةِ…
يغمرني
أتخيلها…
تتكيءُ الآن… على الشرفةِ
والضوءُ المتسرّبُ… من بين غصونِ النارنج
يتساقطُ كاللؤلؤِ
فوق ضفائرها
فتلملمهُ – يا للهِ – أناملُ روحي
كانتْ تقرأُ في ديواني
عن سفحِ خليفان
ونهرِ الزابِ..
… وعينيها الماطرتين
وتركضُ فوق مروجِ مصائفِ شقلاوة
تنسى وردتها… وحقيبتها
في بيخال
وتهرعُ… كي تلقاني
وأنا…
من بابِ الخيمةِ
أكتبُ… أحلى أشعاري
عن عينيها الناعستين
أسألُ نهرَ الزاب:
يا نهرَ الزابِ… تمهّلْ
كي أنشقَ عطرَ ضفائرها
يا نهرَ الزابِ… تعجّلْ
وأحملْ للمحبوبةِ – في الكوفةِ – أشواقي
… وسلامي

قديم 09-30-2010, 03:09 PM
المشاركة 18
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
أفق
( عدنان الصائغ )


تفتحُ البنتُ شباكها
أفتحُ
سرقاطةََ الأفقِ
ترنو إليّ الفتاةُ
وأرنو إلى البحرِ
تطلقُ من صدرها المشمشيِّ
الحمامَ
يحلّقُ بين الغروبِ.. وبيني
أطلقُ هذا الزفيرَ – بلاداً
تغيمُ هناك
وتعتمُ شيئاً فشيئاً
بذاكرةِ الخمرِ
لكنها في الصباح
تتقيؤني:
صحفاً للشتاتِ
شوارعَ محشورةً في فمِ المدفعيِّ
وسلالمَ تصعدني..
……
……
………
تغلقُ البنتُ
شباكَها
غير أني سأتركُ روحيَ زرقاءَ..
مشرعةً
علَّ نجماً وحيداً
- بآخرةِ الليلِ -
يعلقُ بالنافذة

قديم 09-30-2010, 03:10 PM
المشاركة 19
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
أفكار زائدة
( عدنان الصائغ )


أدخلُ دورةَ المياهِ
مفكراً بدورةِ الحياةِ
أسحبُ سيفونها
فتنجرفُ الأفكارُ الفاسدةُ
وأخرجُ طليقاً
كأنَّ رؤوسنا هي أيضاً
بحاجةٍ إلى دورةِ مياهْ

قديم 09-30-2010, 03:10 PM
المشاركة 20
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
أماناً.. أيها البحر
( عدنان الصائغ )


على شرفةٍ
من شذاً ونوارس..
ينحدرُ البحرُ
هل قلتُ: ينحدرُ البحرُ نحو رمالكِ
ما بيننا وطنٌ لا يؤوبْ
سفنٌ كالندوبْ
... على صفحةِ الماءِ
كفي وكفُّكِ تَرتعشانِ من البردِ
هل قلتُ: إنّا غريبان، في المدنِ الطحلبيةِ
نبحثُ عن نخلةٍ
لتظلّلَ أحلامنَا، في اليباسِ الأخيرِ
ما لهمْ واجمون إذن؟
.................
............
..............
المقاعدُ خاليةٌ
في الصباحِ
يلاصقنا البحرُ
نرسمُ فوقَ الرمالِ بلاداً
فيمسحها الموجُ
هل قلتُ: أحذيةَ العابرين
وأحلمُ..
فيروز ناعسةُ كالرذاذِ
على شفتيكِ
تذوبان
في شفتي
وأسكرُ...
هل قلتُ : إنكِ أكثر صدقاً من البحر


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: من شعراء العصر الحديث ( عدنان الصايغ )
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معجم لغة دواوين شعراء المعلقات العشر تأصيلاً ودلالةً وصرفاً - ندى عبد الرحمن الشايع د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 05-27-2014 02:24 PM
من شعراء العصر الحديث ( عمر الفرا ) ناريمان الشريف منبر ديوان العرب 12 06-24-2011 11:52 AM
من شعراء العصر الحديث ( بدر بن عبد المحسن ) ناريمان الشريف منبر ديوان العرب 20 10-19-2010 04:15 PM
من شعراء العصر الحديث ( أبو القاسم الشابي ) ناريمان الشريف منبر ديوان العرب 73 10-02-2010 08:58 AM
من شعراء العصر الحديث ( فدوى طوقان ) ناريمان الشريف منبر ديوان العرب 39 10-01-2010 03:27 PM

الساعة الآن 05:51 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.