احصائيات

الردود
2

المشاهدات
1353
 
محمد بوثران
من آل منابر ثقافية

محمد بوثران is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
90

+التقييم
0.02

تاريخ التسجيل
Feb 2013

الاقامة

رقم العضوية
11909
10-29-2020, 01:38 AM
المشاركة 1
10-29-2020, 01:38 AM
المشاركة 1
افتراضي حوارية الذات
حوارية الذات:
(حول علاقة السلطة بالشعب، أو علاقة الشعب بالسلطة)

حينَ كانَ أفلاطون لا يزال حيّا، كان الفلاسفةُ يعيشون عصرهم الذهبي، يتفلسفون في كلّ شيء، ويطرحون الأسئلة التي تفضي إلى أسئلة أكثر غموضا، ويبنون مدنا في كتاباتهم تحكمها الفضيلة والحقيقة المطلقة، وأمّا الآن فلم يعد الفلاسفة يطرحون الأسئلة بقدر ما يسعون إلى حلّ أسئلة الفلاسفة الأوّلين العالقة، أو تلك المشكلات المعقدة التي لم تتوصل البشرية لأجوبة مقنعة لها.. وأمّا أنا فلا أتفلسفُ إلا حين أكتبُ الشعر، أو حين أحبّ امرأة لا تحبُّ الشعر، لكنني لو كان أفلاطون فيلسوفا معاصرا كنتُ ربما أدعوه لفنجان قهوة نتحاور خلاله حول أهمّ مشكلة حضارية في تاريخ الإنسان؛ علاقة السلطة/الشعب غير العاطفية طبعا.

1-

√ هل يحب الرئيس شعبه؟
- نعم، هكذا يردد في جل خطاباته.
√ هل يحب الشعب الرئيس؟
- لا، هكذا يردد في جلّ خرجاته.
√ هل يحبّك الرئيس، وأنت فرد من الشعب؟
- نعم، وفق المنهج الاستقرائي.
- لا، وفق المنهج التحليلي.
√ هل تحبُّ الرئيس؟
- ليس زوجتي لأحبّه.
√ تكرهه إذن؟
- لا، لا أعرفه حتى أكرهه.
√ تقصد أن الكره مبنيّ على المعرفة؟
- لم أقل هذا، لكنّها نظرية لا بأس بها.
√ أنت قلت لا أعرفه حتى أكرهه، ربطت عاطفة الكره بالمعرفة.
- تحدثت عن حالة فردية لا جمعية، والفردُ لا يقاس عليه.
√ لكنّ الشعب أفرادٌ، ولكلّ فرد عاطفته، فكيف أجمعت أنه يكرهه؟
- لم أقل أن كل فرد يكرهه، تحدّثت عن الخطاب الجمعيّ، فقبل كل شيء للرئيس زوجة،ابن، أخ، عمّ، وعلى الأرجح يحبونه.
√ أهل الرئيس ليسوا من الشعب؟
- بلى، هم منه لكنّهم لا يسري عليهم ما يسري على الشعب.
√. يتحدد الشعب حسب علاقة أفراده بالرئيس، هذا ما تحاول قوله؟
- بل، حسب علاقة الرئيس بهم، الرئيس هو الفرد الأكثر فاعليه، فهو على فردانيته مقابل موضوعيّ للجمع.
√. إذن أنت تحب الرئيس، فأنت لا تكرهه.
- أخبرتك أنه ليس زوجتي، لا سبب لأحبه.
√. وهل يحتاج الحب سببا، وإن انتفى السبب أيموت الحب؟
-لا، يحتاج صدقا.
√. تقصد أن الرئيس ليس صادقا في خطاباته التي يقول فيها أنه يحب الشعب؟
- بل غير مقنع، الصدق يحتاج إقناعا.
√. هكذا أنت تظلمه على ما يبدو، فقد يكون صادقا.
- فليأتِ ببرهانه، الحقيقة لا تكتسب قيمتها من ذاتها بل من براهينها، لا حقيقة دون برهان يثبتها.
√. إن كنت لا تحبّه ولا تكرهه، فما عاطفتك نحوه؟
- كريشة تعلّقها الريح بين السماء والأرض، فلا هي سماوية ولا هي أرضية، إلى أن تهدأ الريح.
√. تقصد بالريح الحراك الشعبي؟
- أقصد به كلَّ أفعال المعارضة/الموالاة إلى أن نخرجَ جميعا برأي واحد.
√. هذا مستحيل، إنه لا يحدث واقعا.
- وكذلك عاطفة الفرد تجاه الرئيس، فلا مبرر لها، ولا غاية تؤديها، فالعلاقة الوحيدة التي تجمعهما هي العمل على خدمة البلاد، هل نصمت الآن؟
√. لك ذلك.. استمتعتُ بمحاورتك.

2-

√. هل تحبّ الشعب؟
- لستُ رئيس البلاد لأحبهم.
√. لكنّك شاعرها، فما الفرق؟
- الرئيس نصّبه الشعب، بينما الشاعرُ نصّب نفسه بنفسه.
√. أليس للشعب دورٌ فيما أنت عليه، ألم يساهم ولو بكلمة فيما أنت عليه؟
- الشعبُ في حالتي لاحقٌ لوجودي، لكنه سابق لوجوده.
√. تريد أن تصبح رئيسا؟
- من قال هذا؟
√. أنت تقارن نفسك به.
- أنت من يفعل، لأنك تجمعنا في سياق واحد.
√. تغار منه إذن؟
- ليس صديقي لأغار منه.
√. تغار من صديقك؟
- ليس رئيسا لأغار منه.
√. لم أفهم، تغار من الصديق أم الرئيس؟
- لا أغار من أي واحد منهما.
√. لكن جوابك حين ينفي الغيرة يربطها بأحدهما.. فمن أيهما تغار؟
- قلت لا أحد، إن حدث وشعرت بالغيرة، فحين يكونان شخصا واحدا، وصديقي لا يريد أن يصبح رئيسا، ولا الرئيس يريد أن يصبح صديقي، إذن فذلك لن يحدث.
√. أنت تتهرب من الإجابة.
- وأنت تشخصن الحوار، هل نتوقف هنا؟
√. لسنا نمشي كي نتوقّف، إننا جالسان منذ ساعة، اطرح سؤالا صحيحا؟
- لا يوجد سؤال خاطئ، ثم أنت لستَ فيلسوفا فلا تزعجني، سنتوقف هنا.
√. أنت عصبيّ، سنتوقف قبل أن تضربني بفنجان القهوة.

3-

√. هل نتحرّك؟
- لسنا سيارة لنتحرّك.
√. أنت تحاول إغاضتي، تستفزني مثلما استفززتك.
- لكنني أجبتك إجابة مناسبة.
√. سياقها غير مناسب، إنها تبدو سخرية.
- تعلمتها منك، هل ستكرهني لأني سخرت منك؟
√. لستَ رئيسا لأكرهك؟
- تكره الرئيس؟
√. لا أعرفه لأكرهه.
- أنت تسرق أجوبتي السابقة، لكنك تستعملها في سياقات مناسبة، سأسمح لك بذلك.
√. هل اللغة ملكك لتنسب الكلمات إليك؟
- أملك الفكرة، ودعك من التفلسف، من يدفع ثمن القهوة؟
√. الرئيس.
- ليس صديقنا ليفعل، وليس هنا أصلا.
√. إذن نتخذ رئيسا منا، نقوم بالانتخاب بيننا؟
- أين هو الشعب؟
√. ماذا نفعل به؟
- لينتخب، أليس هذا عمله المقدّس؟
√. لكنه ليس عمله الوحيد.
- لم أره يعمل عملا آخر، إما ينتخب أو لا ينتخب، ثم يصمت إلى الأبد.
√. فعلا، أوافقك الرأي هنا، لكن أين الشعب؟
- أنا سألتك أولا.
√. تعلم أني لا أملك الإجابة، وأنت سألت كي تتفلسف لا غير، لكنك تعرف الإجابة.
- ما دمت لم تعد مزعجا سأخبرك؛ إنه ينتظر الانتخابات القادمة، ليقرر إن كان سينتخب أم لا.
√. ينتخب من؟
- الرئيس، ولا تسألني من هو الرئيس، المهم أن هنالك رئيسا سيقول أنه يحب الشعب، وهكذا حتى تبرد القهوة، أقصد حتى تفنى الكرة الأرضية.
√. ادفع ثمن القهوة إذن، فرأسي يؤلمني من كثرة تفلسفك.
- موافق، مقارنة بالشعب أدفع ثمنا ضئيلا.
√. وما شأن الشعب بالقهوة؟
- إنه يدفع ثمن العاطفة.

________________________

الحوار أعلاه عثرتُ عليه في مخطوطة قديمة، في رأسي طبعا، لذلك لستُ مسؤولا عما ورد فيه من أفكار لا تعبّر إلا عن رأي كاتبها.

تخيّله: محمد بوثران


قديم 10-29-2020, 07:42 AM
المشاركة 2
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: حوارية الذات
حوارية الذات:
(حول علاقة السلطة بالشعب، أو علاقة الشعب بالسلطة)

حينَ كانَ أفلاطون لا يزال حيّا، كان الفلاسفةُ يعيشون عصرهم الذهبي، يتفلسفون في كلّ شيء، ويطرحون الأسئلة التي تفضي إلى أسئلة أكثر غموضا، ويبنون مدنا في كتاباتهم تحكمها الفضيلة والحقيقة المطلقة، وأمّا الآن فلم يعد الفلاسفة يطرحون الأسئلة بقدر ما يسعون إلى حلّ أسئلة الفلاسفة الأوّلين العالقة، أو تلك المشكلات المعقدة التي لم تتوصل البشرية لأجوبة مقنعة لها.. وأمّا أنا فلا أتفلسفُ إلا حين أكتبُ الشعر، أو حين أحبّ امرأة لا تحبُّ الشعر، لكنني لو كان أفلاطون فيلسوفا معاصرا كنتُ ربما أدعوه لفنجان قهوة نتحاور خلاله حول أهمّ مشكلة حضارية في تاريخ الإنسان؛ علاقة السلطة/الشعب غير العاطفية طبعا.

1-

√ هل يحب الرئيس شعبه؟
- نعم، هكذا يردد في جل خطاباته.
√ هل يحب الشعب الرئيس؟
- لا، هكذا يردد في جلّ خرجاته.
√ هل يحبّك الرئيس، وأنت فرد من الشعب؟
- نعم، وفق المنهج الاستقرائي.
- لا، وفق المنهج التحليلي.
√ هل تحبُّ الرئيس؟
- ليس زوجتي لأحبّه.
√ تكرهه إذن؟
- لا، لا أعرفه حتى أكرهه.
√ تقصد أن الكره مبنيّ على المعرفة؟
- لم أقل هذا، لكنّها نظرية لا بأس بها.
√ أنت قلت لا أعرفه حتى أكرهه، ربطت عاطفة الكره بالمعرفة.
- تحدثت عن حالة فردية لا جمعية، والفردُ لا يقاس عليه.
√ لكنّ الشعب أفرادٌ، ولكلّ فرد عاطفته، فكيف أجمعت أنه يكرهه؟
- لم أقل أن كل فرد يكرهه، تحدّثت عن الخطاب الجمعيّ، فقبل كل شيء للرئيس زوجة،ابن، أخ، عمّ، وعلى الأرجح يحبونه.
√ أهل الرئيس ليسوا من الشعب؟
- بلى، هم منه لكنّهم لا يسري عليهم ما يسري على الشعب.
√. يتحدد الشعب حسب علاقة أفراده بالرئيس، هذا ما تحاول قوله؟
- بل، حسب علاقة الرئيس بهم، الرئيس هو الفرد الأكثر فاعليه، فهو على فردانيته مقابل موضوعيّ للجمع.
√. إذن أنت تحب الرئيس، فأنت لا تكرهه.
- أخبرتك أنه ليس زوجتي، لا سبب لأحبه.
√. وهل يحتاج الحب سببا، وإن انتفى السبب أيموت الحب؟
-لا، يحتاج صدقا.
√. تقصد أن الرئيس ليس صادقا في خطاباته التي يقول فيها أنه يحب الشعب؟
- بل غير مقنع، الصدق يحتاج إقناعا.
√. هكذا أنت تظلمه على ما يبدو، فقد يكون صادقا.
- فليأتِ ببرهانه، الحقيقة لا تكتسب قيمتها من ذاتها بل من براهينها، لا حقيقة دون برهان يثبتها.
√. إن كنت لا تحبّه ولا تكرهه، فما عاطفتك نحوه؟
- كريشة تعلّقها الريح بين السماء والأرض، فلا هي سماوية ولا هي أرضية، إلى أن تهدأ الريح.
√. تقصد بالريح الحراك الشعبي؟
- أقصد به كلَّ أفعال المعارضة/الموالاة إلى أن نخرجَ جميعا برأي واحد.
√. هذا مستحيل، إنه لا يحدث واقعا.
- وكذلك عاطفة الفرد تجاه الرئيس، فلا مبرر لها، ولا غاية تؤديها، فالعلاقة الوحيدة التي تجمعهما هي العمل على خدمة البلاد، هل نصمت الآن؟
√. لك ذلك.. استمتعتُ بمحاورتك.

2-

√. هل تحبّ الشعب؟
- لستُ رئيس البلاد لأحبهم.
√. لكنّك شاعرها، فما الفرق؟
- الرئيس نصّبه الشعب، بينما الشاعرُ نصّب نفسه بنفسه.
√. أليس للشعب دورٌ فيما أنت عليه، ألم يساهم ولو بكلمة فيما أنت عليه؟
- الشعبُ في حالتي لاحقٌ لوجودي، لكنه سابق لوجوده.
√. تريد أن تصبح رئيسا؟
- من قال هذا؟
√. أنت تقارن نفسك به.
- أنت من يفعل، لأنك تجمعنا في سياق واحد.
√. تغار منه إذن؟
- ليس صديقي لأغار منه.
√. تغار من صديقك؟
- ليس رئيسا لأغار منه.
√. لم أفهم، تغار من الصديق أم الرئيس؟
- لا أغار من أي واحد منهما.
√. لكن جوابك حين ينفي الغيرة يربطها بأحدهما.. فمن أيهما تغار؟
- قلت لا أحد، إن حدث وشعرت بالغيرة، فحين يكونان شخصا واحدا، وصديقي لا يريد أن يصبح رئيسا، ولا الرئيس يريد أن يصبح صديقي، إذن فذلك لن يحدث.
√. أنت تتهرب من الإجابة.
- وأنت تشخصن الحوار، هل نتوقف هنا؟
√. لسنا نمشي كي نتوقّف، إننا جالسان منذ ساعة، اطرح سؤالا صحيحا؟
- لا يوجد سؤال خاطئ، ثم أنت لستَ فيلسوفا فلا تزعجني، سنتوقف هنا.
√. أنت عصبيّ، سنتوقف قبل أن تضربني بفنجان القهوة.

3-

√. هل نتحرّك؟
- لسنا سيارة لنتحرّك.
√. أنت تحاول إغاضتي، تستفزني مثلما استفززتك.
- لكنني أجبتك إجابة مناسبة.
√. سياقها غير مناسب، إنها تبدو سخرية.
- تعلمتها منك، هل ستكرهني لأني سخرت منك؟
√. لستَ رئيسا لأكرهك؟
- تكره الرئيس؟
√. لا أعرفه لأكرهه.
- أنت تسرق أجوبتي السابقة، لكنك تستعملها في سياقات مناسبة، سأسمح لك بذلك.
√. هل اللغة ملكك لتنسب الكلمات إليك؟
- أملك الفكرة، ودعك من التفلسف، من يدفع ثمن القهوة؟
√. الرئيس.
- ليس صديقنا ليفعل، وليس هنا أصلا.
√. إذن نتخذ رئيسا منا، نقوم بالانتخاب بيننا؟
- أين هو الشعب؟
√. ماذا نفعل به؟
- لينتخب، أليس هذا عمله المقدّس؟
√. لكنه ليس عمله الوحيد.
- لم أره يعمل عملا آخر، إما ينتخب أو لا ينتخب، ثم يصمت إلى الأبد.
√. فعلا، أوافقك الرأي هنا، لكن أين الشعب؟
- أنا سألتك أولا.
√. تعلم أني لا أملك الإجابة، وأنت سألت كي تتفلسف لا غير، لكنك تعرف الإجابة.
- ما دمت لم تعد مزعجا سأخبرك؛ إنه ينتظر الانتخابات القادمة، ليقرر إن كان سينتخب أم لا.
√. ينتخب من؟
- الرئيس، ولا تسألني من هو الرئيس، المهم أن هنالك رئيسا سيقول أنه يحب الشعب، وهكذا حتى تبرد القهوة، أقصد حتى تفنى الكرة الأرضية.
√. ادفع ثمن القهوة إذن، فرأسي يؤلمني من كثرة تفلسفك.
- موافق، مقارنة بالشعب أدفع ثمنا ضئيلا.
√. وما شأن الشعب بالقهوة؟
- إنه يدفع ثمن العاطفة.

________________________

الحوار أعلاه عثرتُ عليه في مخطوطة قديمة، في رأسي طبعا، لذلك لستُ مسؤولا عما ورد فيه من أفكار لا تعبّر إلا عن رأي كاتبها.

تخيّله: محمد بوثران

أنت رهيب يا رجل
فيلسوف رسمي
الأسئلة المطروحة والإجابات عليها تؤكد ذلك
يسعد صباحك

قديم 10-29-2020, 05:33 PM
المشاركة 3
محمد بوثران
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: حوارية الذات

أنت رهيب يا رجل
فيلسوف رسمي
الأسئلة المطروحة والإجابات عليها تؤكد ذلك
يسعد صباحك
شكرا لأنك تمنحين ما أكتبه حياة طويلة، وتضيئين بعض زواياه المعتمة.
مودتي


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: حوارية الذات
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الانسلاخ من الذات فارس العمر منبر الحوارات الثقافية العامة 18 04-07-2020 07:32 AM
عيناها (حوارية مُرصّعة بالشعر) محمد حمدي غانم منبر شعر التفعيلة 7 01-10-2020 04:35 PM
بحث عن انتشاء الذات „„ محمد الشيخ مرغني محمد منبر البوح الهادئ 1 12-12-2015 12:40 PM
حوارية الظل بهناس علي منبر البوح الهادئ 5 06-07-2012 04:13 PM
مصالحة مع الذات غادة قويدر منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 10 11-30-2011 08:36 PM

الساعة الآن 08:47 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.