احصائيات

الردود
8

المشاهدات
4617
 
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي


أحمد فؤاد صوفي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,731

+التقييم
0.31

تاريخ التسجيل
Feb 2009

الاقامة

رقم العضوية
6386
11-30-2010, 10:04 PM
المشاركة 1
11-30-2010, 10:04 PM
المشاركة 1
افتراضي ** لاندري أين يكون الخير **

** لاندري أين يكون الخير **



الفصل الأول


أبو حمزة . . . لم يكن فعلاً أبا حمزة . . . هو اسم كني به مذ أن كان شاباً . . . وحتى قبل أن يتزوج . . .
لم يعرف مرة باسمه الحقيقي . . كان يكنى دائماً بأبي حمزة . . . وعاش عمره على أمل أن يرزقه الله ولداً . . . حتى يتحول لقبه إلى حقيقة . . .
انجرف قلبه بحب فتاة . . . رائعة الجمال . . . تبادله حباً بحب . . . وانتهى المطاف بهما إلى الزواج . . .
ولم يمض من الزمن إلا يسيراً . . . حتى رزقه الله طفلة رائعة الجمال كأمها . . ومع إيمان أبي حمزة والتزامه . . . فقد كان في داخله غير سعيد . . . فهو يريد صبياً من صلبه بأي ثمن . . .
وتحول البيت الهانىء إلى الغم والتوتر الدائم . . . وشيئاً فشيئاً بدأت المحبة والود بالتفلت من أيدي الزوجين الشابين . . . وصار أبو حمزة لايهتم ببيته . . . ويغيب عنه ليالي وأياماً . . . والزوجة الصابرة تحتسب أجرها عند الله . . .
حتى جاء يوم لاينسى . . . رنين الهاتف لايتوقف . . . أبو حمزة في المستشفى . . . يرقد بين الحياة والموت . . . كان الحادث شديداً . . . السيارة تحطمت بالكامل . . .
أسرعي إلى المستشفى . . .
وأسرعت الزوجة المسكينة . . . تحمل ابنتها بين يديها . . . شاهدت حطام رجل هو زوجها . . . لايظهر منه شيء . . . أسمال ودماء غطت كل شيء . . .
مكث أبو حمزة في المستشفى فترة طويلة . . . وخرج من الحادث معافى . . .
إلا أنه أصبح عقيماً . . . ولن يتمكن من الانجاب بعد ذلك أبداً . . .
تحول الزوج البائس إلى الخمر والسهر . . . نسي التزامه . . . ونسي دينه . . . وتباعد عن صحبة الخير . . . إلى صحبة السوء . . . يعود إلى بيته في آخر الليل . . . ويبادر إلى ضرب زوجته بدون ذنب اقترفته . . . إلا قناعتها و صبرها على حالة زوجها . . . وضحت الأم بنفسها في سبيل ابنتها . . . لاتريد لها أن تكبر إلا معززة مكرمة . . .
وتمر السنون سريعة . . . ولكنها تكون بطيئة على الزوجة المسكينة . . . فيزداد سوء الزوج . . . ويزداد عقابه لزوجته الصابرة . . .

الفصل الثاني

كبرت الصغيرة منى . . . وبدأت تعي مايحصل لأمها . . . وبدأت تدافع عنها بكل ماأوتيت من قوة ضعيفة . . . وكان ينالها من الضرب جانب . . . وفي كل مرة يستحي الوالد من ابنته . . . ويهرب مسرعاً خارج البيت . . .
وتستمر الأيام ثقيلة . . . لاتحمل في طياتها الأمل . . . فالزوج من سيء إلى أسوأ . . .
كانت الصغيرة لاتألو جهداً في نصح والدها . . . كلما سنحت لها الفرصة . . . وكلما كان بعيداً عن صحبة السوء . . . وعن تأثير المشروبات والممنوعات . . .
في الخامسة عشرة من عمرها . . . وفي ذكرى يوم ميلادها . . . يعود الوالد إلى البيت مخموراً مخدراً لايعي ما حوله . . .وكما اعتاد أن يفعل . . . يهجم على زوجته . . . فجأة يضربها ويدفعها . . فتسقط ويصطدم رأسها بزاوية حادة . . وتموت لساعتها . .
اتخذت الاجراءات المعتادة . . . وسجلت القضية في النهاية على أنها قضاء وقدر . . .
اجتمع الأهل حول الفتاة الصغيرة . . . طلبوا منها ترك البيت . . . وأن تعيش معهم . . خوفاً عليها . . . وطلب غيرهم أن تشتكي إلى القاضي كي يخرج أبوها من حياتها . . . فالحياة معه لا أمان فيها . . . وحالة أبيها لابراء منها . . .
* هذا أبي . . . لاأتركه مهما طال بنا الزمن . . . أوأحاط بنا القدر . . .
وآلت على نفسها أن تصلح أباها . . . وألا تفكر يوماً في الانتقام منه . . . وعلمت بأن أمها لاشك في الجنة . . .
ومضى قطار العمر . . . يستر مافات . . . ويفتح الطريق لكل جميل آت . . .
سنوات ثلاث . . . استطاعت الصغيرة بحبها . . . أن تحول أباها إلى شخص آخر . . . وكذلك تحولت شلة السوء بتحوله . . . يجتمعون في المسجد . . . لايتركونه . . . فهم إليه في شوق عظيم . . . بدونه كانت حياتهم في ضياع . . .
كان الوالد يدرس مع أصحابه في المعهد المسائي . . . ويتفقه في دين الله . . . ولا ينادي ابنته ذات الثمانية عشر ربيعاً إلا بالحاجة . . .
ومن عمله . . . بدأ بادخار بعض راتبه . . . حتى جمع مايكفيه لأداء فريضة الحج مع ابنته الوحيدة . . .
ويعودان من الحج يشع منهما نور الإيمان . . . ويتحلق حولهما القاصي والداني . . . كل يعرف قصتهما . . . وكل يكبر ماقاما به . . . وكيف صبرا على مامر بهما . . . وكيف تمسكا بحبل الله . . وكيف أنهما لم ييأسا لحظة واحدة من رحمة الله وغفرانه. .
أحبهما الناس والأقرباء . . . حباً جماً . . . ولم يبتعدوا عنهما أبداً . . .
ويتحسن وضع الأب . . . وتنتقل الفتاة من أحسن حال إلى أحسن منه . . . قانعة بكل ماقسمه الله لها . . . لاتطلب إلا رضى الله . . . وبذلك لاينقصها شيء . . .
في مساء يوم سعيد . . . طرقات على باب الدار . . . في غير موعد . . . تجري الفتاة لتستقبل الطارق . . . فإذا إمام المسجد ومعه شاب يافع . . . تسرع الفتاة إلى داخل الدار . . . ويسرع الوالد إلى الترحيب و استقبال صديقه مع ولده . . .
* أرجوك أبو حمزة . . . يشرفني أن أطلب يد ابنتك الغالية لولدي . . . لقد تخرج من الجامعة . . . واستقر في عمل جيد . . .
* أخي الشيخ . . . بالنسبة لي فأنا أرحب بك ولا أرفض لك طلباً . . . ولكن أمر الموافقة متروك لابنتي . . .
ودعا الوالد ابنته الغالية . . . التي وافقت على الفور . . . بدون أدنى شرط . . . إلا أن يسكن زوجها معها في نفس البيت . . . فهي لن تترك أباها أبداً . . .

سبحانك ربي . . . ياعطوف . . .
هذا الأبو حمزة . . .
لايبدو أنه من أهل النار . . .
عسى اللهم أن تجمعهم سوياً في جنة الخلد . . .
يارحيم ياكريم . . .
إنك على كل شيء قدير . . .


** أحمد فؤاد صوفي **


قديم 11-30-2010, 10:48 PM
المشاركة 2
محمد الصالح منصوري
أديـب جزائـري
  • غير موجود
افتراضي
من يهدي الله فلا مضل له
والذين سبقت لهم الحسنى من الله يعبد لهم طريق الخير والصلاح
عله بر بأبويه فبرت به ابنته الغالية
شكرا أخي العزيز أحمد فؤاد صوفي على هذه اللؤلؤة البراقة
تحيتي

قديم 12-01-2010, 12:02 AM
المشاركة 3
عبدالحكيم ياسين
فنان وأديـب ساخر سوري

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأديب الكريم أحمد فؤاد صوفي المحترم
قصّة مؤثرة ..توقفّت عندها طويلاً..
ولم يستطع قلبي التعاطف مع الرجل ..ولم يستطع
التجاوز عن قتله لزوجته مهما كانت الظروف المخففة
والتي يمكن تلخيصها بالقول إنّه لم يتعمّد القتل ..
وإنه وهو الضعيف الجهول الكنود المنجرف في تيّار
نزواته وغضبه كان معذوراً لتلك الأسباب ..فهو
ضعيف أمام نفسه الأمّارة بالسوء ..جهول لما سيكون
إن لم يكن جاهلاً بماهو قائم وماكان ..جاحد للحب
الذي غمرته به زوجته ناكر لجميل صبرها ..إنه أنموذج
للسلوك القبيح الذي يجب اجتنابه وإدانته ..ورغم ذلك
فإن رحمة الله الواسعة شملته (وفي هذه اللفته دعوة غير مباشرة
للذين أسرفوا على أنفسهم ألّا يقنطوا من رحمة الله ) ..
وكانت ابنته وثمرة حبّه النقي الترياق الشافي له من سموم انحرافه
غير المبرّر في الحالات العاديّة ..ولكنّنا هنا أمام أنموذج
سلوكيّ غير عاديّ رغم واقعيته ..لقد اعترض على مشيئة الله طويلاً
ولم يفطن لحكمته ..فجاء الدرس بليغاً وقيّض الله له أن يتوب
على يد ابنته التي لم يقنع بولادتها..وهنا أودّ البوح بهمسة انفعالية لاتستند
إلى رأي فقهي ولن أدافع عنها بمنطق عقلي ..فأقول :مثل هذا الشخص
لايقيّض الله له التوبة ..ولايتيح له سبلها ..فعدم مجيء ولد ذكر ليس
مبرّراً لكل هذا السوء ..بل إنّ عدم مجيء الأولاد وعدم امتلاك فرص
الزواج لايبرّر هذا القدر من الانحدار ..ولكنّ الصواب هو ما اعتمدته
أنت أخي أحمد ..فرحمة الله واسعة ولا أملك أنا ولا سواي حقّ
تضييقها ..ولابأس في بعث الأمل في نفوس الخاطئين وتشجيعهم على
التصحيح بقصص كقصتك وما أحسبها تهوّن من الخطيئة ولاتغري
بارتكاب المعاصي اعتماداً على فرص توبة لاتتاح للعاصين إلا إن هداهم
الله لذلك ..فإن لم يفعل لم ينفعهم الندم يوم لاينفع ولم يجدوا من يشفع..
إلابإذنه تعالى..وقد اعتمدت السرد شبه الخالي من الوصف ..
ربّما اختصاراً وانطلاقاً نحو الهدف ..ثمّ بالغت مبالغة محبّبة هنا في
تصوير مقدار صلاحه الجديد ..وكيف أنّه كان سبب أوبة رفقاء
السوء إلى جادة الصواب وتركهم لما سلف من استهتار وضياع ..
وكلّ ذلك من بركة صفاء سريرة الفتاة وطهر قلبها وجمال صيرها
الذي هونعمة من الله وعطاء كريم لايختص به الذكور دون الإناث
ولا البيض دون السود ولا جنس ولاعرق ولا أنساب دون أخرى
بل يأتون فرادى ويجزون بما كانوا يعملون ..لابما كانوا يقولون
بألسنتهم وقلوبهم تشهد عليها أفعالهم بأنهم غير صادقين ..
إنها دعوة جميلة..للرفق بالقوارير والاستبشار بهن فعسى
أن يكره كاره ماهو خير له ..
والجميل في نهاية قصتك أنّك تركت لمشيئة الله وهي له
على كلّ حال أن يجمع بينه وبين زوجته ..ممّا مسح
على جرح القاريء ..وأعطى لقصتك ألقاً أكبر..
لك كل التقدير ..ودمت بكل خير..

قديم 12-01-2010, 01:19 AM
المشاركة 4
عبدالأمير البكاء
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أخي وحبيبي الأستاذ أحمد صوفي

لقد صادفتْني قبل قراءة قصتك هذه ، لحظاتُ كآبة ضاقت فيها نفسي لأمور حياتية تعسة ، فأتممتَ عافاكَ الله

ما كان ناقصا من كآبتي بهذه القصة التي (كَرَبَتْ ) نفسي ، فصحتُ بعدها قائلا : ما هذه الصدفة اللعينة حين تتفق

الكآبة وقصة أحمد فيتآمران على خنقي من دون ذنب أذنبته ؟! لكني والله يا أستاذي الكريم كان عزائي الوحيد في

هذه القصة ، هو قدرتك الفائقة على القص المتناغم في سرد الأحداث ، وإصرار الفتاة على البقاء مع أبيها رغم كل ما

حصل ، وهداية الأب بعد زلل مقيت . دمت متألقا يا أخي أحمد وأرجو قبول مزاح ٍ صدر من أخ يرجو لك كل خير

قديم 12-03-2010, 03:37 PM
المشاركة 5
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأديب الكريم محمد الصالح منصوري المحترم

تأتي الهداية من الله بكل ظرف وبكل حين ولأي أحد . .
حتى لو كان من الكفار . .
نحن لا ندري كيف . .
لا ندري لماذا . .
إلهنا يعلم . . لأنه الخالق . .
ومن يهد الله فلا مضل له . .

عزيزي . .
جئت أهلاً وحللت سهلاً . .
تقبل محبتي واحترامي . .

** أحمد فؤاد صوفي **

قديم 12-07-2010, 02:00 PM
المشاركة 6
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


لا تهدي من أحببت ..إن الله يهدي من يشاء

سبحان الله برّ الله من برّ الوالدين

ودعوة من هذه القصة لعدم القنوط من رحمة الله

كلنا بحاجة إلى هذا البصيص من الأمل مع إيمان كبير

وخالص لوجه الله قادر على كل شيء سبحانه وتعالى




المشرف القدير أحمد فؤاد صوفي

دمت اسماً وقلماً يعتلي الذاكرة

تحيتي وودي


هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
قديم 12-10-2010, 04:29 PM
المشاركة 7
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأديب الكريم عبد الحكيم ياسين المحترم

يشرفني في البدء أن أحييك بتحية الأدب الجاد ، الذي تهفو إليه قلوبنا والذي نتطلع إليه دوماً ليرفعنا .
هنا . . أجد نفسي أمام ناقد محلل خاص . . تمكن بموهبة فذة أن يستشف تماماً ما مر به الكاتب حين كتب قصته . .
فوالله . . كأنك كنت معي تلقنني ما أكتب . . وأنت ما حدت عما كنت أشعر به حين استغرقني سرد القصة . .
وحين كنت أحلل شخصياتها وأحلل مواقفها . . وأحلل ما يجوز وما لا يجوز فيها . .
أما القصة . . ففي البداية . . فأنت لا يمكنك التعاطف مع قاتل زوجته . . ولكن من حق الحياة علينا أن نفكر بأكثر من زاوية وأكثر من منطق وأكثر من حكمة . .
فهذه الزوجة التي قدر عليها أن تموت على يد زوجها بطريق الخطأ . . فعمرها قد انتهى . . ولو لم تمت تلك الميتة . . لماتت بطريقة أخرى . . حتى لو كانت هانئة في فراشها . . ولكنها في الموعد المحتوم ستموت . .
وهذه الزوجة كانت قائمة بواجباتها . . مخلصة . . صابرة . . فصار لزاماً (لو شاء الله بحكمته) أن تدخل الجنة . . ومن يكون مصيره الجنة . . هل نحزن له . . أم نفرح . . !
أما الزوج . . أحد النماذج البشرية في الحياة . . فقد كانت أخطاؤه متعددة كثيرة . . أحاطت به من كل جانب . . ولكن التوفيق الذي نزل به من كل صوب . . وذهابه للحج مع ابنته . . أما يشفع ذلك له أمامنا . . !
ألا يوحي ذلك لنا بأن الله قد غفر له . . وكتب له الجنة . .
ومن نكون نحن لنفكر أو لنقرر أو لنتصور غير ذلك . . !
إن التوبة والمغفرة والقبول والرحمة . . كل ذلك يأتي فقط من لدن رحيم جبار قدير . . ونحن لا نملك من ذلك شيئاً . . ولو قمنا بواجباتنا من صلاة ودعاء وصدقة . . وصدق وعدم استغابة أو نميمة . . ثم وجدنا أنفسنا على عتبة الجنة . . ليس إلا . . لاعتبرنا من الفائزين . . أليس كذلك . . !
وقد أراد الله من خلال قصتي هنا . . أن نمنح لهذا الرجل (الفاسد) أملاً . . وإبنة صالحة تأخذ بيده . . ثم يدخلهم جميعاً بإذنه جنة الرضوان . . ليخلدون مع الصالحين . .

عزيزي . .
حللت أهلاً . . ونزلت سهلاً . .
لا عدمناك كاتباً أديباً جاداً قريباً . .
دمت بصحة وخير . .

** أحمد فؤاد صوفي **

قديم 12-15-2010, 10:06 PM
المشاركة 8
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

أخي الأديب الكريم عبد الأمير البكاء المحترم

يسرني أن أتحدث إليك . .
تسرني دوماً تعليقاتك . .
ولا أرجو أبداً أن يتعكر مزاجك . .

حللت هنا أهلاً . .
وأنت دوماً على الرحب والسعة . .
بارك الله لك . . ووهبك من لدنه فرجاً ورحمة . .

تقبل مني كامل المنى . .

** أحمد فؤاد صوفي **

قديم 12-15-2010, 10:15 PM
المشاركة 9
أحمد فؤاد صوفي
كاتب وأديـب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
المشرفة القديرة رقية صالح المحترمة

بالطبع . . يسرني دوماً حضورك . .
وأحاول متابعة مشاركاتك المميزة في منابر الخير . .

وهنا أقول . .
في قصتي حكم كثيرة أظهرها وأوضحها الأديب الكريم عبد الحكيم ياسين . .
في مداخلته الراقية . . التي تحوي تحليلاً صحيحاً لجميع الجوانب . .
وأضيف . .
لا ييأس المسلم المؤمن الموحد من روح الله وغفرانه . . مهما كان ذنبه كبيراً . .
فالله خلق الإنسان الخطاء . . وخلق له التوبة والإنابة . .
هو يريدنا أن نكون في الجنة . .
فلنفرح بذلك . . فهذا من حقنا في هذه الحياة . .

تقبلي مني الود والتقدير . .
دمت بصحة وخير . .

** أحمد فؤاد صوفي **


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: ** لاندري أين يكون الخير **
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ياشَوْقُ .. كيف يكون الكَتْمُ ؟ حسام الدين بهي الدين ريشو منبر البوح الهادئ 2 07-28-2018 02:59 PM
فكيف يكون السبيل ؟ نبيل جلهوم منبر البوح الهادئ 4 01-10-2016 09:35 PM
متى يكون للعرب يوم ذي قار ؟؟؟ عبدالله علي باسودان منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 0 12-06-2015 08:40 AM
لن يكون وداع !! حسام الدين بهي الدين ريشو منبر البوح الهادئ 8 09-02-2012 12:31 AM
حين يكون الزمن دائرياً ... زياد عموري منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 0 11-12-2011 06:00 AM

الساعة الآن 04:13 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.