احصائيات

الردود
17

المشاهدات
8397
 
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية

ريما ريماوي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
801

+التقييم
0.17

تاريخ التسجيل
Sep 2011

الاقامة
الأردن.

رقم العضوية
10476
01-13-2012, 11:08 AM
المشاركة 1
01-13-2012, 11:08 AM
المشاركة 1
افتراضي لملمة شتاتي - مجموعتي القصصية الأولى (ق.ق.ج)
ذكاء زوجة

قالت لزوجها: أريد خاتم الماس, تغيير عفش البيت, وتبديل سيارتي القديمة.

رد غاضبا: مسموح لك بشيء واحد فقط; أيكفيك الخاتم؟؟

فوافقت; وفي نفسها تبسمت بمكر!.





الحب المستحيل



سمحت لنفسها بتجربته,

أرادت خلعه ثوبا,

وجدته ناشبا في أعماقها.






مع التيار



قال: لماذا تحبين مناكفة ومعارضة الجميع؟!

لمَ لا تجاملين وتمشين مع التيار؟

ردت: الأسماك الميتة, تسبح مع التيار!





فن الإصغاء



قال لزوجته: اشتريت قاربا شراعيا!!.

فأرعدت وأزبدت. وعدّدت له خمسة أشياء لها أولوية.

لما سكنت ثورتها, ذهب فاشترى القارب.





قرار مصيري!!



حدث فعلا, أمر نادر الحدوث:

إثر حادث عنيف انشطرت حافلة ركّاب من النصف,

فعاش جميع ركاب النصف الأوّل ...

بعكس الثاني فكلهم ماتوا!!


قديم 01-13-2012, 11:10 AM
المشاركة 2
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
القائدة

ضرب طفلته العنيدة لتأديبها,

لكن لم تظهر ألم, زاد قوّة الضرب,

هطل دمعها معاندة تنكر الوجع.

كبرت قائدة في ثورة الشعب.



وردة حمراء

أهداها كلّ أصناف الزهور.

لكنها اختارت صاحب الوردة الحمراء!!.



باقات ..

قال الصحفي للكاتب الساخر برناردشو:

عجب.. أين الورود التي تزين بيتك.. مع أنك تحبها؟!.

رد الكاتب: وأحب الأطفال أيضا.. فهل أضعهم باقات عندي؟!



فلسفة كاتب

قالت الجميلة الحسناء للكاتب الكبير وكان معروفا بقبحه:

فلنتزوج, لكي ننجب أولادا بجمالي وذكائك.

رد مبتسما: وما أدراك, ان يكونوا في بشاعتي, وغبائك؟!



حب داخل الشبكة

التقيا, تحاورا, تناقشا, تجادلا,

تخاصما, تعاتبا, تصالحا, تسامرا, تغازلا.

استمرا لمدة سنة ولم يعودا يستغنيان عن بعض .

ذات يوم لدى محاولتهما الدخول للمنتدى,

تفاجآ بالملاحظة:

"نأسف,, أغلق المنتدى نهائيا, وذلك لأسباب فنية؟!".

قديم 01-13-2012, 11:11 AM
المشاركة 3
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
فايروس .. خطير
بالكاد بدأت تكتب وتطرح على الشبكة في كل المواضيع:
سياسية, إجتماعية, وطنية, واقتصادية...
عندما تعطّل حاسوبها
وجدوا فايروسا خطيرا يدعى:
" نواة لمفكّرة مبدعة ".




الطفل.. وفرعون الحمار
كان يضرب السلام لكل جندي أو عسكري
يصادفه بالطريق وهو يمشي مع والدته في السوق,
سألته:
- هل ترغب أن تصبح جنديا عندما تكبر؟
أجاب بثقة:
- لا.. بل ملكا..
ضحكت الأم, وعادت فروت القصة لوالده,
فأجاب الطفل باعتزاز:
- هذا سهل.. فرعون الحمار كان ملكا.. ؟!





حكاية طفل عربي.. مقموع
وضع صبي صغير الأغراض الثقيلة التي
اشتراها من البقالة من كلتي يديه,
وبدأ يركل عامود إشارة ممنوع المرور
بعنف محاولا نزعه من الأرض دون جدوى.
بعدها مقطبا حمل أغراضه ومضى..




أين ملاعب الأطفال؟

فوجئ بالعفش الجديد الذي عبأ المنزل,
التفت إلى أمه حزينا, ببراءة سأل:
- وأنا يا أمي أين ألعب بدراجتي الصغيرة؟

قديم 01-13-2012, 11:13 AM
المشاركة 4
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
الغابة القريبة

ضاع في الغابة الكبيرة, تخبط بين أشجارها,

لكأنّه في متاهة!,

ربض خائفا في الليل المعتم بلا نور,

عند الشروق, صحا السكان, على اشلاء جثة ودماء
تحت شجرة, على جانب الطريق العريضة!.
في بلدته الحبيبة!!


معانقة للحياة



كتبت فتألّقت, أحبت الحياة فعبّرت,
لكن هنالك: خلف جدرانها على سريرها,
فتاة تصارع لتبقى,
وما زالت أصابعها الهزيلة,
تدق على لوحة المفاتيح حروف الحياة!!




ألا تبت أيديهم

أسروها, اغتصبوها.
ثم عصبوا عينيها, ربطوا يديها, ركّعوها,
أمام كاميراتهم عرّوها, صوّروها.
بعدها بخنجر جلادها ذبحوها.

بصيغة أخرى

سحقا لهم

حشرجاتها وصفير عنقها المذبوح لم تزل تهز وجداننا,
ويح لهم كيف عذّبوها؟! وبكل قسوة بعدها نحروها!
صور ذبحها في أسواق النخاسة باعوها!
سحقا لهم.. لمَ إنسانيتها استباحوها وضيّعوها؟!

قديم 01-13-2012, 11:15 AM
المشاركة 5
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
كلمات نازفة


فتاة بريئة دخلت عالما جديدا مزخرفا جميلا,
طافت به جزلة مبهورة. شاغبت أحدهم, فخدشته,
بنيران رشّاشه صلاها فأرداها صريعة.




الترياق


انتظر طويلا وفاتها.. من عشر سنوات بدأ يعد لها طعامها,
ويدس فيه مادة سمية خطيرة,
على جرعات قليلة حتى لا يفتضح أمره.
عندما ماتت..
أعلن طبيبها حيرته لتوقعه موتها منذ عقد من
الزمن!!

حبة الحياة
نظروا إليه شزرا مستغربين,
وكان خارجا من المقصف ظهرا برمضان,
يحمل فنجانا من البلاستيك يحتوي قهوة مرة تغسل فمه المر,
ولم ينتبهوا إلى غصته الكبيرة وهو يزدردها
وهم ينظرون اليه!.

قديم 01-13-2012, 11:15 AM
المشاركة 6
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
طمأنينة..وتهاني في حياة ..


صبيحة العرس جاء أهلها بالفطور,
اطمأنوا.. وجدوا ابنتهم ملكة بيتها.




أصابتها حالة إغماء,
اطمأنوا.. شد الطبيب على يد الزوج مهنئا.



سقط الطفل بعمر السنة, ونزفت عينه دما,
اطمأنوا.. الجرح في جفنه.



سقط الغلام متدحرجا من أعلى الجبل, اطمأنوا.. هبّ واقفا نافضا الغبار التفت مبتسما : "جت سليمة".




حمل الشاب الصغير لافتة "الشعب يريد" وخرج. رجع محمولا مشوّها. تعرفوا عليه من أثر جرح بسيط في جفنه. اطمأنّوا.. وتلقوا التهاني.

محبتي

قديم 01-13-2012, 11:17 AM
المشاركة 7
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
اليوبيل الفضي



في السنة الخامسة لزواجهما نهاه صديقه المحامي عن تنفيذ رغبته بقتل زوجته!
لأنه سيحبس على جريمته عشرين سنة.
في عيد اليوبيل الفضي لزواجهما, وجده صديقه المحامي
مختليا بعيدا واجما غارقا في تفكيره, فقال:
- آه يا صديقي, لو أقدمت على قتلها, لكنت أحتفل بحريتي
وإطلاق سراحي الآن!


زواج عصري ملتزم


على وعد أن يهديها كل سنة شيئا:


في السنة االأولى أهداها وردة حمراء..
في السنة االثانية أهداها خاتم الزواج..
في السنة االثالثة أهداها قالب حلوى على شكل قلب..
في السنة الرابعة أهداها ورقة الطلاق!!


ضياع


كان يحلم.. يقاتل الأعداء فيدحرهم,



هبّ مذعورا, على بكاء زوجته:


-ضااااع!!


يقلّب في شاشات الأخبار "اللّهم سترك, يكفينا ضياعا",


-ما الذي ضاع؟


- خاتم الزواج!


إجابة ذكية
تقدم لامتحان في مسابقة عمل, فاجأه السؤال:
لو مررت بسيارتك على ثلاثة اشخاص ينتظرون حافلتهم
ومسموح لك ان تحمل راكبا وحدا فقط من تختار من بينهم :
فتاة الأحلام الجميلة!.
أو مريض الأزما!.
أو الصديق السائق؟!

وكان جوابه أنه سيعطي سيارته لصديقه السائق,
ليحمل معه الرجل المريض,
أما هو فينتظر الحافلة على المحطة,
مع الفتاة حتى يتعرف عليها أكثر!

فقبل للعمل فورا.

يمهل ولا يهمل
الكنّة: زوجة الأبن
بحجة أن الشقة صغيرة,
جعلت حماتها تقيم في غرفة الغسيل على سطح العمارة,
فكانت تطبخ طعامها على وابور غاز صغير,
وتقضي حاجتها على السطوح!.
دارت الأيام وكبر أطفال الكنّة,
وفي يوم خرج ابنها الطيار الشاب في رحلة تدريبية,
ولكنه لم يعد أبدا!



الابن والزوجات
تزوج ثلاث مرات! لكنّه طلّق زوجتيه السابقتين, اللتين لم تحسنا معاملة والدته وعمته
المقيمتين عنده. أما الزوجة الثالثة فقد كانت خيّاطة لكنها احترمتهما وأكرمتهما,
وبعد مدة بسيطة ورثت عمته العاقر ثروة طائلة من زوجها الهاجر.آلت له بعدها.
لينعم مع عائلته برغيد العيش وراحة الضمير.

قديم 01-13-2012, 11:19 AM
المشاركة 8
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
قاتلة الفرح
قطفت البنت الصغيرة وردة,
فرحة قدمتهأ لمعلمتها المفضّلة,
زجرتها بعنف:
- من أين سرقتيها؟!



عنجهية رجل


يسوق بأقصى سرعته,

نبّهته على قطة من بعيد تعبر الشارع!!



أجاب بغرور وصلف:
- أراها أنا السائق لا أنت, لا تتفلسفي كثيراّ!!



بعدها قلبها يلتوي يكاد ينفطر, وهي تراها بالمرآة,
تتلوى وتحتضر!!.


أيادي بيضاء..
غمرت يده يدها الصغيرة, شقّا راكضين
حقلا بين زهور عباد الشمس
والذرة الصفراء,
جلجلت ضحكاتهما الصغيرة
فشقّت عنان السماء.
لكن.. فجأة فتحت عينيها على
رجل بملابس خضراء,
ابتسم لها وقال:
- مبروك نجحت العمليّة,
أتمنى لك تمام الشفاء.

مفارقات الحياة
أخصائية اجتماعية نشيطة, كانت في المستشفى,
تنتظر مع عائلتها لاستلام جثة حماتها المتوفاة.
فجأة ارتفع صراخ وعويل من أناس يبكون فقيدهم الشاب اثرحادث سير مؤسف,
ذهبت الى أخواته النادبات كي تشد من أزرهن, وتعزيهن وتواسيهن.
فاكتشفت أن الفقيد سائق سيارة المصلحة الذي يوصلها الى عملها كل يوم,
فانضمت هي الأخرى الى النساء الباكيات النائحات!!!.

قديم 01-13-2012, 11:21 AM
المشاركة 9
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
نجحت العملية,, ومات المريض ؟!

بعدها..
تهللوا, استبشروا, وصلّوا له,
في اليوم التالي;
حوقلوا, كبّروا, وصلّوا عليه!.



الأرملة
بكت ملتاعة, حزنا.. عليه,
بحثت عن الوثيقة: وجدتها,
استمرت تبكي ملتاعة, حزنا.. منه!

الطريق الى قلب الرجل.. ؟!

- أنظري .. أنظري .. يا للغزالة ما ألذّها!
التفتت فرأت غزالة صغيرة تطلّ برأسها من وراء جدار,
سبحان الخالق ما أجملها!!نظرت إليها بشغف أموميّ,
لكنها بوغتت, حينما هتف معقّبا:
- تخيّليها تزيّن المائدة محشوّة مشويّة, لساعات على النار مطهيّة !!


طفل في الحضانة.. \ الروضة..


أول يوم


تركته فأجهش بالبكاء لوعا:


- أمّي.. أرجوك لا تذهبي وتخلّيني.


لكن بعد قليل لهى عنها باللعب مع أقرانه وضحك,

أمّا هي انخرطت في العمل لاعة الفؤاد,


وفي ذلك اليوم لم تجف دمعتها.







ثاني يوم.. وثالث...




- أريد اصطحاب "ديدي" معي,


فيدخل إلى الحضانة يجرجر لحافه الصغير "ديدي" على الأرض.


تغسله أمه وتنشفه من الحلوى المصّاص التي يلتقطها, ليعود معه


في اليوم التالي...






بعد خمس سنوات في الروضة




سألها:


- متى سأكبر يا أمي؟


- أيا بني فتّح عين وغمّض عين وستصبح كبيرا بسرعة.

ردّ باستخفاف:

- ما هذا الكلام؟ ..


صار لي سنوات ومازلت في الصف الأوّل!

قديم 01-13-2012, 11:24 AM
المشاركة 10
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
زلزلة...

تزلزلت الأرض وكتمت أنفاسه ..
فتح عينيه مرعوبا ..
وإذ بزوجته البدينة الضخمة ..
تستلقي قربه على السرير,
في فراشها!


لص ..؟!


بعد سرقته لقصر مسؤول في الحكومة,
أعاد في البريد أوراقا سرية تخص أمن الدولة..
وكتب على المغلف: " مهما كان أنا أحب وطني. "


حقول .. وملابس خضراء

أمسك بيدها الصغيرة وشرعا يركضان بين زهور عباد الشمس
والذرة الصفراء, وضحكاتهما الصغيرة تجلجل عنان السماء.
لكن فجأة فتحت عينيها.. على رجل يرتدي ملابس خضراء,
ابتسم لها قائلا : مبروك.. نجحت العملية!!


زوج أربعيني...

تحت سياط شكه بخيانتها له مع صديقه الشاب..
نبّه حواسّها إليه.. فهربت معه.


ركض سريع

لمّا رآه, كان يجري بأقصى سرعته في شارع مقفر,
مشعثا, لاهث الأنفاس, سابحا في عرقه,
فأشفق عليه وتوقّف, عارضا أن يقلّه بسيّارته,
بعد ركوبه والتقاط أنفاسه:
- لا بدّ أنّ الأمر خطير جدا.. كي تغذّ السير هكذا؟!
- كلاّ .. أنا أهرول بهذه السرعة, فقط عندما أحتاج توصيلة......!!

عقدة الأجنبي

أجرى مفاضلة بين زوجته العربية وزوجة أخيه الأمريكيّة,
فوجد الأخيرة أفضل. ونسي أنها قبل أخيه كانت
زوجة لآخر من قومها فلم يحتملها وطلقها.


فتاتان

"هدوء" المفضلة عند أمها; هادئة, رقيقة, تخطر في البيت كالنسمة.
بعكس اختها "ندى"; الفوضوية, المزعجة.
انزعجت الأم لمّا سمعت بكاء وزعيق "ندى", طالبة منها بحزم الكف عن هذا.
ولدهشتها رأت آثار أظافر "هدوء" مغروزة في لحم أختها الطري!


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: لملمة شتاتي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لملمة شتات (ق.ق.ج).. للقراءة فقط \ ريما ريماوي ريما ريماوي منبر القصص والروايات والمسرح . 12 11-08-2011 01:22 PM
مأمأة الخروف و ضباح الثعلب زبن الروقي منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 3 11-05-2011 03:18 PM
لملمة مقلوبة نسيمة طلحي منبر شعر التفعيلة 0 06-07-2011 02:57 PM

الساعة الآن 10:02 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.