قديم 12-15-2016, 11:04 AM
المشاركة 21
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كيف تقيم اداء السنعوسي في روايته فئران أمي حصة مقابل ساق البامبو؟



اقتابس من الرواية " فئران أمي حصة
by سعود السنعوسي (Goodreads Author), Saud Alsanousi
4.21 *·* Rating Details*·* 5,832 Ratings *·* 1,520 Reviews
ما عادت الفئران تحومُ حول قفص الدجاجاتِ أسفل السِّدرة وحسب. تسلَّلت إلى البيوت. كنتُ أشمُّ رائحةً ترابية حامضة، لا أعرف مصدرها، إذا ما استلقيتُ على أرائك غرفة الجلوس. ورغم أني لم أشاهد فأرا داخل البيت قط، فإن أمي حِصَّه تؤكد، كلما أزاحت مساند الأرائك تكشف عن فضلاتٍ بنيةٍ داكنة تقارب حبَّات الرُّز حجما، تقول إنها الفئران.. ليس ضروريا أن تراها لكي تعرف أنها بيننا! أتذكَّر وعدها. أُذكِّرها: "متى تقولين لي قصة الفيران الأربعة؟". تفتعل انشغالا بتنظيف المكان. تجيب: "في الليل". يأتي الليل، مثل كلِّ ليل. تنزع طقم أسنانها. تتحدث في ظلام غرفتها. تُمهِّد للقصة: "زور ابن الزرزور، إللي عمره ما كذب ولا حلف زور..". (less)

قديم 12-15-2016, 11:07 AM
المشاركة 22
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وهذا ما تقوله الكاتبة والناقدة الأستاذة بثينه العيسى عن الرواية :

Mar 06, 2015بثينة العيسى rated it it was amazing
Recommends it for: every body

فئران أمّي حصة رواية مكتوبة بقسوة، ولكنّها قسوة المحبّ.. قسوة كلّها حنوّ.

الرواية تحذيرية بامتياز، وسؤال "وين رايحين" لم يعد سؤالاً ترفيًا.

الرواية تضعك في مواجهةٍ صريحة ومباشرة مع نفسك، ولأنّها حقيقية جدًا، تشبهنا جدًا، فهي رواية لا تحتمل.

النّص كتب بحرفية عالية، ولكنّها ليست الحرفية الساطعة التي تأخذك بعيدًا عن عفوية الحكاية. في قراءتي الثانية، الأكثر تأنيًا، استطعت أن أتلمّس أكثر الجهد المبذول في سبكِ البناء وحبكِ القصة. أحببتُ التفاصيل التي يفضي بعضها إلى بعض، والكلمات التي ترتجع في الحكاية بما يعمّق سؤالها، وأحببت الرمزية متعددة الدلالات للفئران.

أقول؛ النّص مكتوب ببراعة أستاذ، ولكنّ ليس هذا ما أريدُ الحديث عنه، إذ سيتصدّى لهذه المهمة نقادٌ أكثر مقدرة مني، ولكنني أريدُ الحديث عن الموضوع. عن رواية تضمُّ مخزونًا بصريًا وسمعيًا هائلاً لتاريخ وطن؛ عن الكويت منذ 1985 وحتى الزمن الافتراضي الذي تتحرّك فيه الرواية في 2020.

جزءٌ كبير من القيمة الموضوعية لهذا العمل يجيء من خصوصية البيئة المكانية. الرواية تتلمّس بوادر خطابات الكراهية في بيوتنا التي كانت، للأسف الشديد، محاضن راعية لها منذ أكثر من عشرين عامًا. الرواية تتطرّق لذاكرة الاحتلال سنة الـ 90 وكيف تحوّل الإنسان الكويتي من إنسان عروبي إلى إنسان مستغرب، وكيف صار السوبرمان الأمريكي هو بطله المحرّر الوحيد. الرواية تحكي غصة وطن ذهب ضحية الشعارات، وطن رغم ضآلة حجمه كان له موقفٌ وثقل. من يصدق أن وزير الخارجية الكويتي يقول "للأمريكان".. اغربوا عن سمائنا وبحرنا؟ كيف أصبح المانشيت في جرائدنا يمجد "بو عبدالله" و "بو حسين" في إشارة إلى جورج بوش وباراك أوباما؟ الرواية أيضًا تتطرّق للعلاقة القديمة والمتجذرة بين الإنسان الفلسطيني والإنسان الكويتي.. الرواية، باختصارٍ شديد، تجيبُ على أكثر أسئلتنا إلحاحًا؛ كيف أصبحنا على ما نحن عليه؟

ولكنّ الأهم، بعد أن نفهم الكيفية، أن نطرح سؤالاً استشرافيًا؛ ما العمل الآن؟ ما هي الخيارات المطروحة أمامنا للتصدي للطاعون؟

أعتقد بأن السنيّ سيجد نفسه مخيّرًا بين ثلاثة نماذج (صالح، فهد، والراوي)، والشيعي أيضًا سيجدُ نفسه مخيّرًا بين ثلاثة نماذج (عباس، صادق، أيوب).. وسيكون على كل واحدٍ منا، بعد الانتهاء من العمل، أن يعرف؛ أيهم أقرب إليه، وأيّهم يريد؟

من المخيف أن يتحوّل الدين من تجربة روحية تنظم علاقة الإنسان بالإله، إلى أيديولوجيا سياسية تستخدم لتفتيت الأوطان إلى دويلات طائفية دموية. الرواية، بناءً عليه، ورغم محليّتها الواضحة، ليست للقارئ الكويتي فقط، إنها للقارئ العربي الذي يرزح تحت تهديد الخريف الطائفيّ منذ أربع سنوات.

كلمة أخيرة أحبّ أن أقولها عن هذا العمل.

لو خرج هولاكو من صفحات التاريخ لكي يضرم نارًا ضخمة في كل ما أنتجه الأدب الكويتي. تخيّل الآن هذا الهولوكوست الثقافي المؤلم الذي سيقضي على كلّ شيء. لو طلبَ مني أن أختار كتابًا واحدًا لأنقذه، كتاب واحدٌ فقط أنقله إلى أجيالنا القادمة، لاخترتُ "فئران أمّي حصّة"..

طبعًا أنا أذكر هولاكو هنا تحيّة للرقيب، ومحرقته.

قديم 12-15-2016, 11:11 AM
المشاركة 23
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
Apr 11, 2015❁ بــدريــه ❁ rated it it was amazing
Shelves: favorites, نسخ-ورقية, 2015, في-مكتبتي

رابط الرواية ي أصدقاء

http://ketab4pdf.blogspot.com/2015/04...

---------------------------------

خبر منع رواية .. !!



هذا خبر بحد ذاته مخزي و مؤسف ، للأسف
وصلنا هذا المرحلة ، الكتاب اللي بوعي الناس
على حقيقة فعلية بالمجتمع تُمنع ، بالمقابل
لا بأس أن ينشروا بعض الكتب التي تصور
مجمتع بصورة دونية و مليئة بكلمات البذيئة
" وين رايحين "
و إلى أن سنصل في مستوى الثقافي !
من انحدار إلى أخر
كاتب مثل سعود السنعوسي رفع أسم الكويت
ترفع له قبعة الأحترام على صراحته على مدى ثقافته و ألممه
بدل ما الدولة تحتويه و تشجعه . تحاربه ؟
منعت روايته لأن تكلم عن الطائفية و حذرنا منه
و نبهنا لو استمرت على هذا الحال الكويت
بتروح والله بتروح !!!!

سأحكي عن موقف حقيقي:
" أختي و صديقتها علاقة من أولى متوسط حتى
بدايه هذه سنة و هي الأن في 11 ، صداقة
دامت 5 سنين و كانت علاقة أكبر من صداقة
بذاته تجمعهم مودة و حب كبير ، حتى ذاك اليوم
الذي تدخل فيه البيت و هي تبكي تترجى
أبي أن يتحدث مع أب صديقتها
و لبى أبي طلب أختي و تحدث معه
صدمنا أبي بإن علاقة بينهما انتهت
سألناه عن سبب ؟ تحفظ بالبداية
لكن أصررنا على أن نعرف السبب فكان جوابه
و هو رد ذاته الذي حصل عليه أبي من محادثة ..
" أنتوا غير و أحنا غير !!!!! " "



فئران أمي حصة :



الغلاف شدني كثيراً ، سيدة بعباءة سوداء هي
حصة تمتلك ثلاثة أعين وواحدة منهم مغمضة
و هكذا كان موتها عين مفتوحة تتحرى أبنها
صالح الذي كان أسير في البصرة في أيام الغزو العراقي
و عين مغمضة مطمئنه على أهل بيتها
و عين الثلاثة هي افتراضية بأن الأم حصة
ترى كل شئ . الفتاة على شمال لمن لا يعرفها
هي شخصية فؤادة عبدالعزيز في مسلسل على
الدنيا السلام و عبارتها هي " الفئران آتيه ..
احموا الناس من الطاعون " و الطاعون هي أفة
الفتنة الطائفية التي لا تخلف إلا حرب و دمار
و الصبي الذي يتوسط الصورة هو الرواي كتكوت

أبكيتني ، أبكيتني ي سعود
كشفتُ جروحاً ، أيقضت كوابيس و هواجس
التي كنا نغطيها تحت كلمة " أشاعة " و "
ليس حقيقي " و " كذب " . هذه رواية قنبلة موقوتة
موجعة ، حساسة ، صريحة ، مبكية !

و لان هذه رواية ستهزك و توقظك من سباتك
على ما حال له وطننا ، ستوجعك ، و هذا مطلوب
أن نتوجع و نتألم لنصحح مسارنا ! قبل فوات الأوان !!

ي سعود : " يجيب الله مطر .. يجيب الله مطر "
وفالك البوكر ي سعود ..

قديم 12-15-2016, 11:19 AM
المشاركة 24
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ياسمين ثابت

هاقد انهيتها...وادرك الآن لماذا منعت...كان لابد من تمنع...بل من المستحيل ألا تمنع
أتدرون لماذا؟

اني استطيع ان اتخيل وجه الرجل الذي قرأها في اللجنة...بل اتخيل تعابير وجه كل اعضاء اللجنة وهم يضطلعون على الرواية قبل ان يبتوا في منعها..
استطيع ان اثر الصفعات التي وضعها السنعوسي على ارواحهم بقلمه
ولأنه يعريهم أمام انفسهم...ولأنهم ادركوا بعد ان انتهوا منها قبح الحقيقة...لم يتحملوها..
لأن الصفعات كانت مؤلمة...لشدة ما كانت فاضحة..
كان لابد أن يمنعوها


بدايتي مع السنعوسي كانت مع ساق البامبو
ذاك الكاتب الشاب في سنه العجوز جدا في ابداعه الأدبي والمخضرم في فكره والطفل في احاسيسه
والتي عشقتها جدا وتأثرت بها


فقررت أن أقرا له عمله الاول سجين المرايا...والتي أحببتها ربما اكثر من ساق البامبو!

فحين سمعت بوجود كتاب اخر عليه اسم سعود السنعوسي كدت ان اجن!...حرفيا اني من اشد اشد اشد اشد محبي هذا الكاتب كابداع وكانسان
ارتطمت اذني بسماع العنوان...ولم احبه قط

ثم صدمت حين رأيت الغلاف...غلاف مشوه يسخر من الرواية ويجعلها تبدو ككتاب ساخر رخيص!

ولكن لا شئ سيوقفني من التهام هذا الكتاب
تفرغت لقراءته خصوصا انه 440 صفحة...ضخم...وكانت صدمتي اكبر حتى انهيت النصف الاول من الرواية

انهيته على مدار ثلاثة ايام لشدة ما كان ممل وغير مستساغ...وذلك لاني لم استطع تحديد الراوي ولم استوعب الشخصيات ولا تداخل الفصول مع بعضها تحت اسماء ارث النار والسرد بالتوقيت يحدث الان

وكلما سالني احد اجبت بخيبة امل ان السنعوسي اخفق في هذه الرواية...

ولكن السنعوسي لم يمهلني....النصف الثاني من الرواية بدأت افهم واستوعب...بدأت اشد الخيوط وارتبها واشعر انها ترسم خطوطا لها معنى...بدأت احس بتفرد الشخصيات...بدأت اتعاطف معها...بدأت احزن لأجلها...هنا امسك السنعوسي بي...وجعلني اخط بيدي خمس نجوم...وانا التي كنت حتى منتصفها ادرك اني ربما من خيبة املي لن اكتب فيها مراجعة ولن اعطيها أكثر من ثلاث نجوم.

الرواية دائرة تمر فيها حول الأزمنة الثلاث....المستقبل عام 2020 وهو الزمن الحقيقي للرواية الذي يقع فيه الرواي والمكتوب بصيغة يحدث الآن...والماضي ويقع في رواية الرواي أرث النار التي كتبها وكتب فيها من حياته وماضيه الحقيقي والتي يترتب عليه الزمن الثالث الحاضر ويشكل المستقبل. في اربع فئران هم شرر و لظى و جمر ورماد

يتداخل السرد في بناء محكم جدا وادرك لكوني اكتب حقيقة الجهد المضني الذي بذله السنعوسي ليخرج لنا الرواية بهذا الشكل مع الوان مختلفة من السرد مضفرة بشكل يجعلك تتخيل أنها كتلة واحدة.

آفة الادب الكويتي التكرار...فلا تجد كتاب كويتي يخرج في قضاياه عن البدون او حرب الخليج...شعرت بخيبة امل كبيرة حين تفرجت على حرب الخليج مجددا في رواية السنعوسي...كنت اريد ان اقول يكفي لقد مللت...أليس عندكم سوى هاتين القضيتين....لكن السنعوسي كان في منتهى الذكاء...فهاهو يتناول موضوع لم يسبق ان تناوله احد بهذه الحرفية...موضوع شائك يمس واقعنا الحالي...وبدأ من جذوره...الفتنة الطائفية

كيف كان العدو واحد قبل حرب الخليج...وكيف تحول الكويتي إلى عبيد الغرب لأن امريكا دخلت وأنقذته...بعد ان كان انا واخويا على ابن عمي...صار انا والغريب على ابن عمي....رجع السنعوسي الى البداية...الى التعليم....الى التربية...الى اصل الطاعون...الذي نشر السم بين مجتعاتنا...كيف نربي اولادنا على الاختلاف والكره

لشدة ما شعرت بمدى الحمق الذي نرتكبه في افكارنا العنصرية المتطرفة وانا اقرا الرواية...لشدة ما شعرت بالتفاهة...ولقد كان السعنوسي حقا في شدة الحيادية في تناول مثل هذا الموضوع الشائك

لكم كان رقيقا ان يحب فهد السني حوراء الشيعية ويتزوجها...ويصير اولادهم حيرة بين مذهب ابيهم ومذهب امهم...يتساؤلون على اي مذهب كان الرسول (ص)...على اي مذهب كان الله! جل جلاله

شخصية حصة...وحصة الصغيرة...شخصية الرواي وهو طفل...وكيف يتناول الماضي بعد ان غيره الحاضر...الاصدقاء الاربع الذين كونوا جماعة اولاد فؤادة المناهضة للفتنة...بالرغم من اختلافاتهم الفكرية والطائفية...

لكم هي رائعة جدا التفاصيل الصغيرة التي اعتبر السنعوسي استاذا في رسمها...كيف يصير التاريخ بين يديه مكتوبا ومسموعا..ومرئيا!

طرد الفلسطنيين من الكويت بعد حرب الخليج...لم اكن اعرف بهذا ...كان تصوير السنعوسي لهذه الحادثة في قمة البراعة...فلقد رسم لك مدينة صغيرة...شارع وجيران...من مختلف الجنسيات...وكيف كان التعامل فيما بينهم ونظرتهم لبعض قبل الحرب...وكيف صارت بعدها...وكيف اصبح التعامل
ليس هناك شخص يمكن ان يكتب مثل هذه الرواية سوى السنعوسي

كنت قد بدأت اتشكك فيه...بسبب زيادة الحشو في الرواية كثرة تغير السرد الذي شل عقلي عن الربط بين الحكايات...هذه الرواية ثقيلة وصعبة تحتاج الى تركيز في قراءتها...

ولكن من العيب ان اقلل من مقدار تعب السنعوسي في كتابتها وبناءها وجمع المعلومات عن كل المناطق والشوارع والامور التي تغيرت اسماءها بعد حرب الخليج...كثير من التفاصيل لن توجد في كتب التاريخ...مثل مشهد شطب العلم العراقي في الكتب الدراسية


امر مذهل


تصفيق حار ايها السنعوسي
I Am your biggest fan

قديم 12-16-2016, 02:38 PM
المشاركة 25
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
Aug 14, 2016Ahmed Ibrahim rated it it was amazing
Shelves: favorites, pdf, 2015, مكتبتى, نثر, روايات, ديستوبيا, تاريخي
لا أعرف كيف تسير الامور السياسية فى الكويت
لكن عندما تُمنع رواية مثل هذه من قِبل الرقابة فأعلم انك فى حضرة نظام عقيم
فهى روايه للتوعية ولإنقاذ ما يمكن إنقاذه
--------

الطائفية والعنصرية هى طاعون هذا الزمن وكل زمن
هى ليست مأساه الكوبت فقط بل مأساه الوطن العربى بأكمله مع أختلاف الطوائف
هذه الآفة اللذى تتوغل وتتأصل فى أغلب الدول العربية واللذى تؤدى إلى الانقسامات اللتى تؤدى إلى ضياع الدولة نهائياً

لكن يبقى الطاعون الاكبر هو الخلاف الواقع بين السنة والشيعة
الطاعون اللذى اصاب العديد من الدول إلى أن ماتت
-----------------

روايه ابكتنى على الحال اللذى وصلنا إليه ,رواية اوعتنى على ما يدور فى الجوار على موت الوطن العربى بالبطىء
وكل شىء يربط دائماً بكلمة " إشاعة " ,والشعوب العربية فى غفلة
هذا الحوار اوجز ما يمكننا الوصول إليه



ارتجفت وبكيت عند هذه الفقرة وانتابتنى نوبه من الخوف
هذا هو حال الاطفال عندما ينمون فى مجتمع طائفى ,مجتمع يدس السم فى عقولهم
هذا هو مستقبلنا إن لم نمنع الفئران
" الفئران آتية , إحموا الناس من الطاعون "

هل تعرف قصه الفئران الاربعة ؟
شرر - لظى - جمر - ورماد
لن اخوض فى تفاصيل لا يمكننى أن أصفها لانها تُحس لا تُحكى

حِصّه هذه المرأه اللذى أحببتها جداً وأنضمت إلى قائمة المفضلين لدى

رواية رائعة فى كل شىء
أسلوب رائع وسرد أكثر من رائع ولغة قوية جداً ولم أشعر للحظه واحدة بالملل منها
رواية لا بد أن تقرأها

وندمت لعدم قرائتى ساق البامبو إلى الآن

حقاً لا تكفيها البوكر

قديم 12-17-2016, 01:10 PM
المشاركة 26
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
دعوة
هذه دعوة لتقديم دراسة مقارنة لروايتي السنعوسي "ساق البامبو " و "فئران أمي حصة "...

قديم 05-22-2017, 02:58 PM
المشاركة 27
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سعود السنعوسي.. روائي من زمن العروبة
حاوره : أنس أزرق
9 مارس 2015
بفضل الجوائز التي نالتها روايته "ساق البامبو"، أصبح سعود السنعوسي (1981) أحد أبرز الأسماء الروائية في جيله. وقد أعلن منذ أيام عن نشر رواية جديدة بعنوان "فئران أمي حصة"، تتناول آثار ونتائج الاحتلال العراقي على المجتمع الكويتي، لا سيّما على تبني "فكرة العروبة وقضية فلسطين". "العربي الجديد" حاورته حول إشكاليات أعماله وما تطرحه.
نشر السنعوسي مؤخراً مقطع فيديو عبر صفحته على فيسبوك بعنوان "الفئران آتية.. احموا الناس من الطاعون" وهي عبارة يستقيها من المسلسل الكويتي "على الدنيا السلام". في هذا المقطع يعلن الكاتب عن روايته الجديدة ويحذّر من خطر "طاعون الطائفية البغيضة الذي ينهش في جسد البلد المعتل بسقمه، فتحيله إلى فرق متنازعة تبحث عن تمكين رأيها وأهوائها".
بالمقارنة مع روايته السابقة "ساق البامبو"، يقول السنعوسي لـ "العربي الجديد" عن روايته الجديدة: "إذا كانت "ساق البامبو" ترصد علاقتنا بالآخر، فعملي الجديد يرصد علاقتنا ببعض، في الداخل. العلاقات بين مكوّنات المجتمع الكويتي، ولا سيّما التحولات التي طرأت على هذا المجتمع وعلاقته بالعروبة والعرب، خاصة الفلسطينيين بعد الاحتلال العراقي للكويت عام 1990".
"
أحياناً تعاني من أزمة الهوية وأنت صاحب المكان
"
رصد الروائي تطوّر الفكرة العروبية في الكويت، ويقول "أنا من آخر الأجيال التي شهدت وعاشت ذلك الزمن. كنا في المدرسة، يومياً وقبل الحصة الدراسية الأولى، ننشد "تحيا الأمة العربية". كان هناك شغف بقضية فلسطين، وكان الحضور العربي والفلسطيني موجوداً من خلال المعلمين، ومن خلال الصحافة. وكان الحضور الفلسطيني قوياً جداً، ولا تستطيع أن تنتزعه من نسيج المجتمع الكويتي. ولكن، وخلال سنة واحدة، اختفى هذا الحضور، وتغيّرت الكويت". ويضيف "شخصياً، أعتبر أن جيلي، بالذات، تلوّث كثيراً".
تذهب بنا رواية السنعوسي الجديدة إلى مشكلات كويتية أخرى، إذ يطرح قضايا كالطائفية والقبلية، وهو يشير إلى أنه لا يريد أن يكون "تقليدياً في الانتقاد، كما كنا في التسعينيات، بإلقاء أي مشكلة على الغزو".
يتزامن صدور رواية "فئران أمي حصة" مع ظهور ترجمة "ساق البامبو" للإنجليزية والتي أنجزها جوناثان رايت؛ وهو مترجم بريطاني قام بترجمة روايات عربية أخرى مثل "تاكسي" للخالد الخميسي، ورواية "عزازيل" ليوسف زيدان. وعن سؤاله عن هذه الترجمة قال: "يهمّني أن يُترجم العمل إلى لغات أخرى غير العربية، حتى ولو كان موضوع العمل محلياً بشكل أو بآخر".
من زاوية نظر مغايرة، نلاحظ انفتاح الآخر على الآخر عبر تركيبة شخصيات رواياته، فبطل "ساق البامبو" عيسى الطاروف كويتي-فيليبيني. يقول الكاتب عنه "إن هذا الولد المتشظي الهوية بين الفيليبين والكويت يوجه رسالته إلى الكويت، وكيف رأى الكويت والكويتيين. وبعد احتكاكي مع الآخرين في الفعاليات والمهرجانات الأدبية في أوروبا وجدت أنه كما تُقرأ "ساق البامبو" بصوت الفيليبيني-الكويتي، يمكن أن تقرأها في أميركا عن المكسيكي-الأميركي، وهي حالة يمكن أن تسقطها على أكثر من مكان، حيث الآخر في مكان لا ينتمي إليه".
هنا نسأله "هل هناك أزمة هوية في العالم، أم أن العولمة قفزت على هذا السؤال؟"، فيجيب "يُفترض أن العولمة أذابت الفوارق، ولكن يبدو أنه ليس بهذه السرعة، ما زلنا نعيش هذا المأزق. أحياناً تعاني من أزمة الهوية وأنت صاحب المكان. المكان، اليوم، يتغير، الشعور بالغربة وأسئلة كثيرة تفرض نفسها، بالذات، على جيلنا، جيل التطورات السريعة".
فهل يعاني السنعوسي من أزمة هوية؟ هو لا يعتقد ذلك، بل يشعر "بغربة في كل مكان. ليس أزمة هوية، لكن شيئاً يشبه ذلك. عندي هذا الحنين إلى المكان، ولنقل الماضي النسبي، ماضيّ أنا، وليس ماضي الغوص من أجل اللؤلؤ".
"
في عملي الأول أردت أن أقول كل شيء فظهر العمل غير واضح المعاني
"
يلاحظ أنه "في كل خمس سنوات تتغير الكثير من الأمور، تتغير الثقافة ويتغير المكان والأسماء، تتغير حتى أسماء الشوارع. هذا بشكل أو بآخر يدخل في نطاق الهوية. يعني مكاني ما عاد مكاني. أشعر بغربة في مكاني، وهذا طبعاً موضوع غير متعلق بالكويت والخليج فقط، بل يحصل في العالم ككل، نتيجة التطور السريع والمتلاحق، وهذا مزعج جدا".
عادة ما يواجه الكتّاب الشباب تضييقات من الأوساط الاجتماعية والثقافية التقليدية، خاصة حين يخضون في قضايا مثل الزواج بخادمة فيليبينية أو قضايا جنسية أو ملامسة قضية البدون. سعود السنعوسي يرى أن جيله استفاد من تطرّق مثقفين سابقين له لمواضيع مشابهة.
يقول: "في كل هذه الموضوعات، لم آت بجديد، يمكن أن يكون أسلوب المعالجة مختلفاً. إذا تحدثنا عن زواج الكويتي من الأجنبية فالمسرحي صقر الرشود، رحمة الله عليه، عالج هذا الموضوع في الستينيات في عمله "ضاع الديك". أيضا مسألة البدون، كتبت عنها الروائية الكويتية بثينة العيسى وناصر الظفيري وإسماعيل فهد إسماعيل".
لكن السنعوسي يعترف من جهة أخرى أن "جيل الشباب ومن هم أصغر تقبلوا رواية "ساق البامبو" بصدر رحب، وتعاطفوا مع بطلها عيسى الطاروف تعاطفاً كبيراً، أما كبار السن فبعضهم قد تحسّس من الأمر، على أساس أنه يشكل دعوة للزواج من الخادمات، ممّا يعني تخلياً عن عاداتنا وثقافتنا".
سألنا الروائي الكويتي هل أن "عيسى الطاروف شخصية حقيقية؟" فأجابنا "أنا، عادة، لا أجيب عن هذا السؤال. أتصوّر أن كل روائي عندما يكتب يريد، قدر الإمكان، أن يقنعك بأن الشخصية التي ابتدعها حقيقية. لا أريد أن أقول إن عيسى الطاروف شخصية حقيقية، فأبخس حقي في البحث وتشكيل الشخصية والعجن والخلق. ولا أريد أن أقول إنه شخصية خيالية بعدما آمن القارئ بأن عيسى الطاروف شخصية حقيقية، ولذلك لن أجيب عن هذا السؤال".
على عكس الكثير من الكتاب الذين يخجلون من أعمالهم التي سبقت وصولهم إلى صوتهم الأدبي، لا يخجل السنعوسي من عمله الأول" سجين المرايا" رغم أنه لم يأخذ نفس صدى "ساق البامبو". يقول بأنه "عمل أحبّه كثيراً، برغم الكثير من التحفظات التي بدأت أعيها الآن، حول شكل العمل والأسلوب والأدوات". وهو يرى أنه "لولا "سجين المرايا" والانتقاد الذي وصلني لا أتصوّر أنني كنت سأكتب "ساق البامبو". وكذلك ما وصلني من انتقاد لـ"ساق البامبو" سيجعلني أتجنّب الأخطاء التي وقعت فيها في عملي المقبل".
"
الديمقراطية تحوّلت اليوم إلى سبب من أسباب تدهور الثقافة في الكويت
"
وتُحدثنا "سجين المرايا" عن شخص يعاني اضطرابات نفسية بسبب ماضيه، فقد استشهد والده وماتت أمه وهو في سن صغيرة، وظل يبحث عن حب ولا يدري هل يبحث عن أم أو عن حبيبة. وحين يتعرف على فتاة يعيش معها قصة حب يتضح من خلالها أنه كان يبحث عن أمه.
يشير السنعوسي "أردت أن أقول كل شيء في "سجين المرايا"، ولذلك ظهر العمل غير واضح المعالم والمعاني. كل ما كان يشغلني رميته في هذا العمل، بعكس "ساق البامبو" حيث كان عندي خط معيّن وحدود لا أستطيع أن أقول فيها أكثر مما يقوله عيسى الطاروف".
يرى ملاحظون للشأن الثقافي العربي بأن الكويت قد سجلت تراجعاً في دورها الثقافي، بعد أن كانت رائدة في السبعينيات والثمانينيات، وخصوصاً عبر المجلات الثقافية والإصدارات المختلفة. يتمنى السنعوسي أن تستعيد الكويت عافيتها وتلعب هذا الدور مجدداً. يقدم قراءته قائلاً "الديمقراطية، مع الأسف، تحوّلت اليوم إلى سبب من أسباب تدهور الثقافة في الكويت، من حيث المنع والحجب والرقابة ومطاردة الأمسيات، إذ تأتي هذه المضايقات اليوم في الغالب من داخل مجلس الأمة". هذا الوضع يقلق السنعوسي، خاصة وأنه يلاحظ "عدم وجود خطة واضحة على عدة مستويات أولها التدريس والعمل على تنمية الإنسان".
تطال السنعوسي اتهامات كثيرة بخصوص فوزه بجائزة البوكر 2013، حيث قيل بأنه حاز عليها لاعتبارات جغرافية، حيث أن الجهة القائمة عليها كانت تريد فائزاً خليجياً. لا ينفعل السنعوسي من هذا الاتهام بل يقول "سمعت ما هو أقسى من ذلك، قيل إنني اشتريت الجائزة، وأنها منحت لي لأنني انتقدت الخليج. والبعض يقول إن لجنة التحكيم من غير المتخصصين ومن غير الأكاديميين، وهذا الكلام صحيح، ولكن إذا أخذنا الاعتبارات الأساسية أو الأصلية للجائزة التي هي ابنة الجائزة الأساسية في بريطانيا، لوجدنا أن هذه الجائزة تعتبر جائزة شعبية. في إحدى السنوات، كان عضو لجنة التحكيم سائق تاكسي".
كما يشير السنعوسي إلى أن حجّة التوزيع الجغرافي واهية "فمن فاز في السنة الأولى 2008 مصري، وفي السنة الثانية 2009 مصري، بل من دار النشر نفسها. فلو كان هناك اعتبارات جغرافية لما فاز بها مصريان، وهما بهاء طاهر ويوسف زيدان، لا أريد أن أدافع عن جائزة بوكر، ولكنها أكثر الجوائز العربية حيادية حالياً".
مشاركة Google + print
دلالات:فئران أمي حصة ساق البامبو سجين المرايا جائزة البوكر للرواية العودة إلى القسم

قديم 09-04-2017, 03:20 PM
المشاركة 28
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
رواية ساق البامبو رواية ساحرة وهذا ما خرجت به شخصيا من انطباع عند قراءتها ادعو المهتمين بالأدب بشكل عام والأدب الخليجي بشكل خاص لتقديم مزيد من القراءات والدراسات لهذه الرواية ... وباقي روايات سعود السنعوسي
اهلا وسهلا بكم

قديم 09-04-2017, 11:14 PM
المشاركة 29
صبا حبوش
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
من أجمل الروايات التي قرأتها ساق البامبو.
أسلوب السنعوسي البسيط السلس يدفع القارئ لقراءة الصفحة تلو الأخرى دون ملل
أو ربما التهام الصفحات ..
استحق البوكر عن جدارة ، نقلنا من الفيلبين للكويت ، من الغرفة إلى الجسر، إلى المعبد، إلى كل ركن كان يمر به هوزيه..
أحب أيضاُ المقابلات الصحفية وما يقوله خلالها ، كما قلت أستاذ أيوب شاب بعمر صغير وإبداع كبير ..

https://sebaahaboush.blogspot.com/
باحثة عن الرّوح..
قديم 09-04-2017, 11:17 PM
المشاركة 30
صبا حبوش
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لا زلت أذكر تلك اللحظة حين كنت أقرأ الرواية ..حين توقف قلبي واقشعر جلد يدي عندما أظهر حقيقة الجد التي بقيت غامضة على طول الرواية ..مبدع السنعوسي، أتمنى أن نصبح سنعوسييين في الكتابة يوما ما نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

https://sebaahaboush.blogspot.com/
باحثة عن الرّوح..

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: رواية ساق البامبو لـ سعود السنعوسي ...دراسة تحليلية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصيدة طفولة الحرمان - اليتيم: للشاعر فؤاد الزهيري - دراسة تحليلية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 31 01-28-2017 11:12 AM
يتيم الشعر وطاقة البوزيترون: دراسة تحليلية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2 10-01-2016 04:18 PM
رواية «ساق البامبو» والهجنة السردية : بقلم سعاد العنزي ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 1 10-07-2014 08:56 AM
المصطلح النحوي .. دراسة نقدية تحليلية - أحمد عبد العظيم عبد الغني د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 06-18-2014 09:19 PM
سميرة رجب: امرأة تغرد خارج السرب - دراسة تحليلية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 7 12-05-2010 11:47 PM

الساعة الآن 10:58 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.