ومضة: عينيك الجميلتين ضيقة إن ارتأت الأمور من زاويتها الخاصة وهي فعلا تتسع برحابة الكون عند الوقوف وإحترام نسبية الأخرين.

وكلما أرجأت الرد على نصك المتألق بالكياسة إلى زمن أكون فيه أقل تعبآ
وجدتني أتسمربحدقي بالجزئية المقتبسة أعلاه من موضوعك العقلاني
إحترام وتقدير الغير خلق محمود أستاذي علي لكنه قد يتحول إلى مذمة
حين تجد هذا الغير بكل تضاريسه يعلن عليك حرب ضروس وحشية مما يضطرك
إلى الإستعانة بالنظارة السوداء , على أقل تقدير حتى لا يرى الكون حزنك فيهما
شكرآ لهذا المقال المميز , تقبل مروري مع فائق التقدير

كنا نظن أخي علي أن النسبية نظرية علمية بحتة
حتى دخلت إلى شخصيات الناس وطباعهم
فقيل لنا أن الأخلاق نسبية ويمكن هذا الكلام صحيح
لكن ما أعرفه حيدآ أن الأخلاق إما في مستوى عالي
أو مستوى منحط .. وما أكثر الإنحطاط ( وليس نسبي ) الآن
شكرآ لموضوعك الرائع سيدي
مع أطيب المنى

أخي الحبيب وأستاذي المبدع علي الدوسري
أعتقد أن تقدير الآخرين من خلال النسبية هي معضلة كبرى ,, فما ينطبق على العلم ليس من الضروري أن ينطبق على البشر
هذا إذا أخذنا في حسباننا أن النظرية النسبية لأينشتاين معرضة للتأويل أيضآ
فالإنسان مخلوق جبل على الفطرة , وما بين فطرته ومكتسباته مسافات شاسعة من
التجارب الدافعة له إما بالتقدير بصورة عقلية سليمة أو بمبالغة يرفضها العقل
مشكور سيدي على موضوعاتك الراقية ربي يبارك في قلمك

:untitled-6:

أعتذر للجميع وبشده عن تأخري في الرد بسبب ظروفي الخاصة
وأشكر كل من أثرى الموضوع بوجهة نظره وأدلى بدلوه

أكرر شكري للجميع استمتعت كثيرا في قرائتي لكل الردود

دمتم بعافية فما بعد العافية إلا رحمة الله

أنا أؤمن أن الإختلاف الذي أودعه الله في البشر هو من خلق النسبية وأنتي ذكرتي ان النسبية كانت بالكون والإنسان طورها وأسقطها عليه وذلك دافع لإستمرار الأنسان وفهم نفسه فالإنسان جزء من هذا الكون الرحيب وهو كذلك سر من أسراره وليس بمنفى عنه ، سوف تجدين النسبية واقع نتعايشه ولاننشق منه
وهي برأيي نعمة ومن العقل استيعابها وتفهمها

إن الشروع في التفكير بتناسب الأشياء لشخصك وبلوغها الحد الذي ينسجم مع خبرتك الحياتية وعقلك الكبير لنفسك والصغير مقارنةً بالكون والذي لايزال حتى اللحظة يسوق كل الأدلة الدامغة في إثبات ماتراه صحيحاً ، بل وأحياناً يتبختر بإلجام الطرف الآخر كونه ضعيف بمجابهة نسبية الأشياء بالنسبة لك ، هو الغباء المحض ، إن معرفة معلومة صغيرة بمقارنة الأشياء ببعضها بكل حيادية هو حتما عين العقل ، فلو افترضنا وجود مفتاح السيارة بكلتا يديك يعتبر متوسط الحجم وصغير الحجم بحساب الآخرين وحتماً كبير الحجم لنملة قاطعة طريق استوقفها سقوط ذلك المفتاح من يديك ، عند إسقاط هذا المثال في حياتنا ستجد عقلك يخرج من قوقعته التي اعتقدت بمقياس نسبية الأشياء وإرجاعها لمعاييرك ومقاييسك الحياتية والعقلية ، والناس يتمايزون ويتناسبون في كل الحياة فقيمة السيارة الفارهة تناسبك حسب معتقداتك وراتبك ونظرتك لها لكنها لاتناسبني من نفس المحاور وقد تزيد وتنقص حسب تناسبها معي ، وذلك الطعام الذي تناولناه سوياً لايناسبني بتاتاً فطغيان الملح مميت بالنسبة لمرضى الضغط ولكنه لذيذ للغاية لك أنت حسب معدل التناسبية لك وقس على ذلك كل صغير وكبير ،
قطعاً تفهمك لذلك سيعبر إشكالية أحترام ( احترام ) ( همزة وصل )الطرف الآخر وسيطفو على السطح بعد الظلام الدامس وسينجلي الغبار من على نظارتك السوداء التي في ظنك أنها محور الكون في تناسب ونسبية جميع الأمور الحياتية.

ومضة: عينيك الجميلتين ضيقة ( عيناك الجميلتان ضيقتان ) إن ارتأت الأمور من زاويتها الخاصة وهي فعلا تتسع برحابة الكون عند الوقوف وإحترام نسبية الأخرين.


http://www.9dmd.com/art/s/963