احصائيات

الردود
14

المشاهدات
5617
 
حسام الدين بهي الدين ريشو
مشرف منبر بـــوح المشـاعـر

اوسمتي


حسام الدين بهي الدين ريشو will become famous soon enoughحسام الدين بهي الدين ريشو will become famous soon enough

    غير موجود

المشاركات
7,004

+التقييم
1.48

تاريخ التسجيل
Apr 2011

الاقامة

رقم العضوية
9844
08-19-2015, 11:24 PM
المشاركة 1
08-19-2015, 11:24 PM
المشاركة 1
افتراضي ألوان من الوفاء
ألوان من الوفاء !!
==========
مهما تباعدت الأيام تظل أرواحنا سجينة مالا يمكن نسيانه أو الخلاص منه !!
-------------------------------------------------------
حسام الدين بهي الدين ريشو
===============

للمرة ال...
لم أعد أدرِ
كل ما أدريه أن سنوات وسنوات مرت وأنا أقوم بهذه الرحلة .. كل عام لنفس المكان وفي ذات التوقيت .
أيمم زائرا تلك الضفاف التي شهدت لقاء تعارفنا الاول .
هناك تغمرني أحضان الذكرى وتجعلني أعود الى تلك البداية .
أقف قبالة البحر وأنظر الى الأفق الممتد محاولا عناق الشاطئ الآخر ؛ حيث يتصافح فيروز السماء مع زرقة البحر فيمتزجان في عناق طويل ... كان يروق لنا معا ونحن نحتسي كأسَيَّ المانجو ... بينما طائر الحب الأخضر ينقر في قلبينا قصائده الأولى .

لكن هذه المرة كانت مختلفة
فبينما كانت اللحظة تسبح في موج الذكريات ؛ والضلوع يتأجج حنينها ... تناهى إلى سمعي من ينادي :
- حسام !!
التفت ؛ فإذا هيفاء أنيقة ترمي بجدائلها الذهبية للهواء المنعش في محطة الرمل بالأسكندرية .. وهي تتابع طفلا برفقتها .
التقت العيون مغلفة بابتسامة على استحياء منها وهي تسأل :
- حضرتك أستاذ حسام .. ؟
- أجل ... هل تعرفينني ؟
- نعم أنا " ذكرى " .... الشقيقة الصغرى لبطلة قصة الحب التي وُلِدَتْ هنا ولم يدركها النسيان بعد أو الرماد كما يبدو !!
أطالت النظر الى طفلها ثم أردفت :
والتي قُدِّرَ لي أن أكون طرفا فيها ... إذ أوصتني وهي تقص علَيَّ فصول الرواية أن أسمي وليدي بإسمك !!

انفرطت حرائق الحنين من قلبي ولم تطفئها العبرات الخجلى وأنا أهمس :
- رحمة الله عليها ... وغفر الله لشيخ القبيلة الذي لم يرق قلبه لنا ففرق بيننا !!

ساد الصمت حرجا ... بينما قطرات اللؤلؤ السائل تتساقط من المقل وفاء لأريج الذكرى !!
الى أن ذبح الصمت صوت " حسام " الصغير وهو يسأل ‘عن كأس " المانجو " الذي وعدته به أمه !!


قديم 08-23-2015, 02:55 PM
المشاركة 2
جليلة ماجد
كاتبة وأديبـة إماراتيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هُو الحَنين ...
فِي كُلّ مَرّة هو المُذنب ...
باتّهام القَلب ..
و اضْطراب نَبضاته ...
لكن الحُب متى عَلَق بالضّلوع ...
فلاَ سَبيل للرّجوع ...
أبداً ...
كُن بخير معَ كلّ مدّ و جَزر ...
كُن بخير كلّما تنفّس البَحر ...

عند المطر ..تعلم أن ترفع رأسك ..
قديم 08-23-2015, 04:51 PM
المشاركة 3
أحمد فضول
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
تمر بنا اللحظات تلو اللحظات ، ونبقى نستسقي الكأس المترعة من غصص الذكرى التي تعيد فينا الحنين الجامح لتلك اللحظات من سويعات مرت وقت الأصيل او فترات قصيرة كنا نحصدها بين المحاضرات . تلك هي العمر كله على شحتها وأنقطاعها إلى غير رجعة ، ونبقى نجترها إلى أن نصمت جميعا ويكون صمتنا عندها من البلاغة بمكان .
اخ حسام أبدعت البوح في زمن ضياع الآمال وتغير الأحوال . مع تقديري واحترامي الدائمين .

قديم 08-25-2015, 01:28 PM
المشاركة 4
عبير المعموري
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
هي الاقدار..تشاء عندما لانشاء..للفراق طريقآ!
ويبقى الوفاء هو...نبض لايموت على اختلاف رواية الايام..ورغم عنفوان النسيان..
تحية تقدير أ.حسام مع احترامي الجم لفيوضات حرفك اللامع..
عبير المعموري

حتما..طريقي صعب..ولكنني يقينآ..سأكون!
عبير المعموري
قديم 09-02-2015, 04:14 PM
المشاركة 5
حسام الدين بهي الدين ريشو
مشرف منبر بـــوح المشـاعـر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هُو الحَنين ...
فِي كُلّ مَرّة هو المُذنب ...
باتّهام القَلب ..
و اضْطراب نَبضاته ...
لكن الحُب متى عَلَق بالضّلوع ...
فلاَ سَبيل للرّجوع ...
أبداً ...
كُن بخير معَ كلّ مدّ و جَزر ...
كُن بخير كلّما تنفّس البَحر ...
الأستاذة
الكاتبة والناقدة / جليلة ماجد
هو الحنين للذكريات
التى مايزال الانسان سجينا فيها
رغم غبار الأيام
وقطرات الندى

ٍشكرا جزيلا
مع خالص التحية
والتقدير
وكوني بألف خير

قديم 09-05-2015, 01:53 PM
المشاركة 6
حسام الدين بهي الدين ريشو
مشرف منبر بـــوح المشـاعـر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
[quote=أحمد فضول;196759]تمر بنا اللحظات تلو اللحظات ، ونبقى نستسقي الكأس المترعة من غصص الذكرى التي تعيد فينا الحنين الجامح لتلك اللحظات من سويعات مرت وقت الأصيل او فترات قصيرة كنا نحصدها بين المحاضرات . تلك هي العمر كله على شحتها وأنقطاعها إلى غير رجعة ، ونبقى نجترها إلى أن نصمت جميعا ويكون صمتنا عندها من البلاغة بمكان .
اخ حسام أبدعت البوح في زمن ضياع الآمال وتغير الأحوال . مع تقديري واحترامي الدائمين .[/quote
الأخ القاص
الأديب / أحمد فضول
تشرفت بقراءتك الراقية
وتعليقك الأفضل
الذي غاص في أعماق النص
والسرد
كلماتك وسام
أعتز به
شكرا جزيلا
مع خالص تقديري

قديم 09-16-2015, 11:26 AM
المشاركة 7
حسام الدين بهي الدين ريشو
مشرف منبر بـــوح المشـاعـر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هي الاقدار..تشاء عندما لانشاء..للفراق طريقآ!
ويبقى الوفاء هو...نبض لايموت على اختلاف رواية الايام..ورغم عنفوان النسيان..
تحية تقدير أ.حسام مع احترامي الجم لفيوضات حرفك اللامع..
عبير المعموري
نعم
أستاذتى الفاضلة / عبير المعموري
هو الوفاء
قيمة نادرة
في عصرنا الحديث
لكن الحياة لاتخلو منه
ممتن
كثيرا لقراءتك
وتعليقك
وكونى بألف خير

قديم 09-16-2015, 12:57 PM
المشاركة 8
أماني ابراهيم
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
عورني قلبي لاحول ولا قوه الا بالله قصه حزينه بصراحه عورني قلبي وايد حتى ايدي ترتشف اكتب التعليق لا حول ولا قوه الا بالله

قديم 09-21-2015, 04:48 PM
المشاركة 9
محمد الشرادي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
اهلا أخي حسام
هناك ذكريات تأبى الموت تبقى متشبثة بالحياة لتكون عزاء لأصحابها
لتحيي فيهم الماضي الجميل الذي عاشوا لحظاته بكل بهاء
تحياتي أخي حسام

قديم 09-24-2015, 01:34 AM
المشاركة 10
مها الألمعي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أعتبر إقامة الذكرى هي الوفاء في أقصى تجلياته
وقد أُقيمت ذكرى حية بتسمية الوليد حسام

تحيتي لك أستاذ حسام.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: ألوان من الوفاء
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أبو الوفاء البوزجاني أ محمد احمد منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 0 02-12-2016 08:47 PM
أبو الوفاء البوزجاني أ محمد احمد منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 0 06-11-2015 09:44 PM
شموخ الوفاء إيمان الحربي منبر البوح الهادئ 4 08-30-2013 01:18 AM
شموس الوفاء سها فتال منبر البوح الهادئ 12 05-13-2012 03:49 PM

الساعة الآن 05:22 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.