احصائيات

الردود
173

المشاهدات
66256
 
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي


ايوب صابر is on a distinguished road

    موجود

المشاركات
12,766

+التقييم
2.40

تاريخ التسجيل
Sep 2009

الاقامة

رقم العضوية
7857
10-08-2012, 03:24 PM
المشاركة 1
10-08-2012, 03:24 PM
المشاركة 1
افتراضي هل تمتلك قدرة تبصرية خارقة؟ Are you psychic؟
هل تمتلك قدرة خارقة؟ Are you psychic?
أشخاص يملكون قدرات نفسية خاصة تستخدمهم اجهزة المخابرات الامريكية:
' الجاسوس النفسي'

د. محمد عبد الواحد رياض

2012-10-07 - عن القدس العربي


بينما كنت جالسا ذات مساء أمام التلفزيون أتجول بين القنوات الفضائية إذ بي أجد قناة الـ BBC الانكليزية تعلن عن برنامج يأتي خلال ساعتين بعنوان الجاسوس النفسي Psychological Spy وشدني العنوان بحكم طبيعة عملي في مجال الطب النفسي من جهة والإثارة التى يتضمنها من جهة أخرى.
وانتظرت حتى جاء البرنامج وبدأت أتابعه بكل اهتمام وتركيز أملا أن يكون محتواه مثيرا كما هو العنوان .. وقد بدأ البرنامج بالحديث عن ضابط بالجيش الأمريكي وعن تجربته الغريبة التى عاشها وما زال يعيش جزء منها في الوقت الحاضر.
وقد بدأت القصة في بداية الثمانينات .. فبينما هذا الضابط مشتركا بإحدي المناورات العسكرية في وادي الاردن إذ به يصاب برصاصة طائشة اخترقت غطاء رأسه المعدني (الخوذه) واستقرت بالقرب من عظام الرأس دون أن تختزقها ... وسرعان ما سقط هذا الضابط فاقدا للوعي .. ونقل الي اقرب وحدة لعلاجه الا انه استمر في غيبوبة نقل بعدها الي مستشفى في إحدى القواعد الأمريكية الأوروبية.
واستعاد الضابط وعيه خلال أيام قليلة واثبتت الفحوص الطبية سلامة الدماغ وعدم اختراق الرصاصة لعظام الرأس وسلامة باقي أعضاء الجسم الحيوية ومنح إجازة لمدة شهر يقضيها مع عائلته التى تعيش في إحدي الولايات الأمريكية.
انتقل البرنامج الى منزل الضابط الذى بدأ في سرد بقية الأحداث مبينا أنه عند عودته الى منزلة واثناء استمتاعه بالاجازة مع اسرته بدأ في ملاحظة بعض الظواهر الغريبة التى تحدث له والتى لم يستطع ان يفسرها لنفسه، فبينما هو جالس في حديقة المنزل إذ بأبنه الصغير يقول له بأنه كان يلعب في جراج المنزل .. فاذا بالضابط وقد شعر بحاله أشبه بدوار ويرى، - وكأنه حلم من أحلام اليقظة -، ابنه وهو يلعب بمطبخ المنزل ويتسبب في كسر بعض الصحون .. وعندما سأل الاب الابن عن حقيقة ما حدث أجاب الابن في خجل انه كان يكذب وانه كان يلعب بالمطبخ وتسبب في كسر الكثير من الصحون.
وفي مناسبة أخرى بينما زوجته في زيارة لبعض الأقارب في مدينة أخرى تبعد بعض الأميال عن مدينته إذ به تنتابه نفس حالة الدوار السابقة ليري زوجته فيما يشبه الحلم تقود سيارتها في الطريق السريع ثم إذ بها تتعطل لعدة ساعات بسبب حادث سيارة مروع على الطريق.
وعندما عادت الزوجة اذ بها تخبر الزوج بنفس ما رآه..
وتعددت الحوادث المشابهة لهذا الضابط ... وكان البرنامج يتابع حديثه متنقلا بين الأماكن الحقيقية للأحداث التى يرويها والتى تضمنت رؤية وسماع أحد الجيران في شجار مع زوجته بالتفصيل على الرغم من بعد منزل هؤلاء الجيران عن منزل الضابط .. وبدأ في الشعور بالخوف والقلق والوهم بإصابته بمرض نفسي أو عصبي وعندما قابل أحد الأطباء المتخصصين طمأنه الطبيب بأنه سليم من الناحية النفسية والعصبية وأن اختبارات رسم المخ والأشعة على الرأس كلها سليمة تماما الصحة ونصحه بالاستمرار في حياته العادية وعدم الالتفات لتلك الظواهر الغريبة.
وعاد الضابط للعمل بوحدته العسكرية بإحدى القواعد الأمريكية في أوروبا وبعد شهور قليلة وجد نفسه وقد تم نقله الى إحدى الوحدات الخاصة.
ويروى الضابط الأمريكي عن تلك الوحدة الخاصة ما يلي:- وجدت نفسي ملتحقا بوحدة قيل لى أنها تتبع المخابرات العسكرية ولم أعرف سببا واضحا لالتحاقي بتلك الوحدة أو المهام المفترض ان اقوم بها الا ان تلك التساؤلات سرعان ما اختفت حينما قابلني قائد الوحدة وهو ذو رتبة عسكرية كبيرة موضحا أنه لم يتم اختياري بالصدفة ولكن بناء على تقرير الطبيب النفسي العسكري الذى أوضح أن لدى قدرات خاصة قد يستطيع الجيش الأمريكي وجهاز الاستخبارات الأمريكية الاستفادة منها ويضيف الضابط قائلا بأنه سرعان ما ادرك أن هذه الوحدة العسكرية تضم حوالي ثلاثين فرداً يتمتعون هم أيضا بقدرات نفسية خاصة تتشابه الى حد بعيد مع قدراته.
وأوضح قائد الوحدة بأن هذا الضابط سوف يلتحق ببرنامج تدريبي لمدة ثلاث سنوات مع أفراد أخرين وذلك لتطوير تلك القدرات الخاصة وقد أعترف الضابط في هذا البرنامج التلفزيوني المثير بأنه أثناء فترة التدريب تحسنت مهارته بشكل كبير في مجال تنمية قدراته على معرفة تفاصيل عن أشخاص وزعماء هامين وأحداث سياسية وعسكرية تحدث في أماكن متفرقة من العالم.. وفي اكتساب قدرات أخرى في مجال معرفة وتتبع آثار أشخاص معينين أو تحركات عسكرية في أماكن يصعب رصدها بالأقمار الصناعية والوسائل التكنولوجية الحديثة الأخري.
وذكر الضابط على سبيل المثال لا الحصر بعض المهام التي كلف بها هو وزملائه ونجحوا فيها مثل اكتشاف مكان تحطم الطائرة الأمريكية TWA فوق قرية لوكيربي فى المملكة المتحدة.. فحينما اختفت الطائرة من على شاشات الرادار البريطانية ظلت الحكومتين الإنكليزية والأمريكية لمدة ساعات تحاول معرفة عما حدث للطائرة أو عما أصابها وافاد الضابط بأنه ساعد هو وزملائه فى تحديد ما حدث للطائرة وأين ومتى سقطت.. كما أنه اشترك فى العديد من المهام فى إيران وأفغانستان وأمريكا اللاتينية.. وفى أثناء حرب الخليج الأولي طلب منه ومن زملائه فى المجموعة المساعدة فى تحديد الأهداف العسكرية والمنشآت الحيوية داخل العراق وقد نجحوا فى ذلك نجاحا كبيراً.. إلا أنه على حد قوله قد وجد أن المسئولين العسكريين يسيئون استعمال هذه المعلومات فى القيام بغارات عسكرية يصاب فيها العديد من المدنيين والأطفال.. وأنه قد أصيب بصدمة من جراء هذا العمل واعتبر نفسه مسؤولا عن معاناة الأطفال والمدنيين مما أدى إلى اعتراضه على القيام والاستمرار فى عمليات أخرى.
وقد تسبب ذلك فى كثير من المشاكل مع رؤسائه فى تلك الوحدة الخاصة مما أدى إلى طلب اعفائه من العمل إلآ أنه واجه بعض الصعوبات فى الموافقة.
فهدد باللجوء إلى الرأي العام ووسائل الإعلام لفضح تلك الأساليب الغير إنسانية. وعندما ترك الخدمة قام بنشر العديد من المقالات فى كثير من المجلات الأمريكية والعالمية الشهيرة عن خبرته السابقة وأصدر كتابا عن تجاربة فى تلك الوحدة التابعة للمخابرات الأمريكية احتوي على تفصيلات مثيرة ومدهشة.
وقد عرض البرنامج التلفزيوني بعض اللقطات عن تلك المجلات والكتاب الذى أصدره وقد أوضح ذلك الضابط أن المخابرات الأمريكية قد رفضت نفي أو تأكيد ما كتبه فى وسائل الاعلام أو عما ورد فى كتابه.
ويعيش هذا الضابط السابق الان فى احدى المدن الأمريكية مع أسرته يقضي الكثير من الوقت فى الكتابة عن تلك الخبرات التي مر بها وتقصى الحالات المشابهة ومقابلة هؤلاء.. الأشخاص ذو الصفات النفسية الخاصة والكتابة عنهم.. وقد عرض البرنامج كيف أن شرطة المدينة التي يعيش فيها قد استعانت به فى حل غموض بعض القضايا الجنائية الغامضة التى لم يعرف سببها بعد مثل اختفاء أحد الأثرياء فى ظروف غامضة منذ ثلاث سنوات وعدم معرفة ما حدث له بالضبط.. وعندما أعطيت له صورة الرجل المفقود وبعض المعلومات استطاع بعد عدة جلسات أن يحدد ماذا حدث لهذا الرجل، إذ قال رأيت فيما يشبه الحلم بأن ذلك الرجل يسير مع شخص آخر نحو حافة النهر ثم رأيت شيئا سيئا يحدث له ربما ضربة شديدة على رأسه ثم يقع فى الماء ليستقر فى القاع وقد حدد بدقة بالغة مكان جثة الرجل واصفا المكان بتفصيلات مثيرة رغ عدم درايته أو ذهابه إلى هذا المكان من قبل.
أن البرنامج السابق وهو موثق في معظم أحداثه إذ يستمد مادته الدرامية من الضابط نفسه وأماكن الأحداث الحقيقية عارضا لقاءات مع بعض الأشخاص المعاصرين والمشتركين فى تلك الأحداث مع عرض صور لمقالاته فى العديد من المجلات العالمية.
أن هذا البرنامج يثير العديد من الاسئلة الهامة التي ينبغي أن نفكر فيها ونحن فى بدايات الالفية الثالثة..
- ما معنىهذه القدرات وكيف يكتسبها هؤلاء الأشخاص؟
- هل ما كنا نسمعه ونحن صغار عن قدراتالبعض على معرفة السارق أو مكان التائه أو الغائب عن طريق احضار جزء من ملابسهواعطاء بعض المعلومات عنه وهو ما يسمى فى القرى المصرية بإحضار 'الاتر' وفتحالمندل صحيح؟
- وأن ما كنا نقراه فى بعض كتب التراث عن بعض المتصوفين الذين يمشون علىالماء ويطيرون فى الهواء تنطوي على شئ من الحقيقة وأنها ليست خرافات.?

يقول جونج تايلور مؤلف كتاب عقول المستقبل والذى ترجمه إلى العربية الأستاذ الدكتور/ لطفيفطيم رحمه الله واصدرته سلسلة عالم المعرفة الكويتية... وهذا المؤلف من المتخصصينالمشهورين فى مجال البيولوجيا وعلوما ما وراء الطبيعة.. يقول ج تايلور:
- 'فإذا كناسنقبل هذه الظواهر باعتبارها صحيحة وحقيقة لا يشوبها تزوير أو غش فما هو نوع الحاسةالسادسة اللازمة لتفسيرها؟
.. من المعقول أن نفترض من باب اقتصاد الجهد، إمكان وجودملكة واحدة فى المخ مسؤولة عن ذلك ولابد لتلك الملكة أن يكون لها امتداد فى المكانلان التخاطر هو اتصال بين أشخاص يفصل بينهم المكان ويتضمن التحريك النفسي أشياءتوجد فى المكان أيضا كما لابد لها أن تمتلك طاقة أو قوة كما يتضح فى التحريك النفسيويمكن عندئذ أن تتخذ هذه الظواهر ـــ فوق الطبيعية ــ المتعددة كدليل على وجود مجالجديد للقوة تخلقه تلك الملكة الجديدة ذو طبيعة مختلفة عن القوى الأساسية الأربعةالمعروفة للعالم المادي وهي 'الكهرومغناطيسية' 'الجاذبية' 'النووية' 'والإشعاعية'.


أن هناك مجال آخر للقوة يوجد فى هذا الكون ويمكن من خلاله فهم هذا المجالوتفسير الكثير من القدرات والظواهر النفسية الخارقة وقد نستطيع تسميته بداية بالقوةالخامسة والتجارب تجري فى الغرب وفى الولايات المتحدة بالذات وفى مجال المخابراتالعسكرية بصفة خاصة عن هذه القوة الخامسة وأبعادها وقد تستطيع هذه القوة تفسيرظواهر توارد الخواطر وتوقع الأحداث والتنبؤ وتحريك الأشياء بمجرد النظر إليها.


وأخيراً فإن الحياة بعد الموت قد تتطلب افتراض أنه بعد الموت تظل القوة الخامسةموجودة فى شكل مركز وتحمل الكثير من ذكريات الشخص وهكذا يكون الاتصال بالموتي أوالتناسخ مقابلا لتبادل الطاقة بين مجالات الطاقة الأربعة المعروفة 'الجاذبيةالنووية، الكهرومغناطيسية، والاشعاع'.
ولقد أجريت أخيراً الكثير من الأبحاث فىبعض البلاد المتقدمة لاكتشاف أي نوع من الخواص يتصف به هذا المجال الجديد للقوةوبينت التجارب المتعددة أن له تأثيرا طويل المدى فعلى سبيل المثال فى حالات تبادلالأفكار والمعلومات بين شخصين على بعد آلاف الأميال بدون أي وسيلة اتصال.. فقطباستعمال التخاطر فقد بينت احدى التجارب الروسية أن هذا النوع من التخاطر يمكن أنيحدث عبر مسافات طويلة وفى تجربة من هذا النوع حدث فعلا اتصال تخاطري بين شخصينأحدهما فى مدينة لينينغراد (بطرسبورج حاليا) ومدينة سباستوبول التي تبعد عنها حواليالف ميل وأذكر أنه أثناء عملي باحدى الدول الخليجية أن أحد العمال الاسيويين كانتتصيبه حالات تشبه الإغماء يحدثها بنفسه ويبدو فيها وكأنه يتحدث إلى شخص آخر.. ويقولأصدقاؤه المقربون أنه أثناء تلك الحالة يتكلم مع أحد أفراد أسرته فى بلده الاسيويوعندما يعود إلى وعيه يبدأ فى إخبار زملائه وكلهم من نفس قريته بأخبار أقاربهم ومايحدث فيها وان حدث واتصل أحدهم فى الحال بأهله فى القرية وجد أن كل ما يقوله الرجلصحيح وأنه حدث منذ (دقائق فقط).


وفى معمل الظواهر فوق الطبيعة فى ويلتاشير فىانجلترا تبين معظم التجارب التي أجريت على الأشخاص الذين لديهم قدرات خاصة نفسيةمثل التنبؤ بالأحداث أو الاتصال بآخرين على بعد مسافات طويلة أو القدرة على تحريكالأشياء بمجرد التركيز بالنظر إليها.. أن تلك القوة التي يمتلكها هؤلاء ليست مجالاتكهرومغناطيسيا أو أي نوع أخر من أنواع القوى المعروفة..
- ترى ما هي تلك القوة وهلسنكتشفها فى القريب العاجل كما اكتشفنا غيرها من أنواع القوى خلال بعض عشرات منالسنين لا أحد يدري.. !!
ويحضرني فى هذا المجال قصة حقيقية توضح إلى أي مدى جهلالإنسان بكثير من الظواهر العلمية وإرجاعها إلى أمور السحر والجن الخ ليعرف بعد ذلكبوقت غير بعيد أصل تلك الظواهر بعد أن يكتشف أسبابها الحقيقية التي لم يكن يعرفهابعد.

ففي بداية القرن التاسع عشر وفي إحدى مدن الريف الإنكليزية شيد أحدالأثرياء بيتا رائعا يقع على ربوه عالية بالقرب من بعض التلال الصخرية. وعندما سكنهذا البيت مع أسرته فوجئ أهل القرية بعدم خروج الأسرة من المنزل لأيام وعندمااستطلعوا الأمر وجدوا أن صاحب البيت وأسرته قد ماتوا جميعا دون أي سبب واضح ودون أياثار عنف أو قتل.. وتناثرت الحكايات الاشاعات عن أرواح شريرة تسكن المنزل وأنهاالسبب فى موت الرجل وأسرته وتمر السنون وتسكن عائلة أخرى البيت ليحدث لها نفس ماحدث للأسرة الأولى دون سبب مفهوم.. وترك البيت مهجوراً حتى بدايات القرن العشرينعندما اشترته احدى الشركات والتي سعت إلى ترميمه وأثناء عمليات البناء والهدم تماكتشاف بئر غاز طبيعي اسفل البيت وأنه فى فترات معينة من السنة تتمدد الصخور لينسابالغاز عبر بعض التشققات الى البيت تدريجيا ليقتل من يسكنون فيه. وهم نيام أي أنالموضوع هو بئر الغاز وليس سببا مجهولا أو قوى خفية كما كان متصورا وأنني أعتقد أنههكذا هو الحال مع تلك الظواهر الغير مألوفة كالتي حدثت للضابط الأمريكي وأننا فىسبيلنا الى اكتشاف حدث هائل قد يكون أهم اكتشافات القرن الواحد والعشرون بل وأهم مناكتشافات الهندسة الوراثية واستخدامات أشعة اللايزر أنه اكتشاف القوة الخامسة التيسوف تفسر لنا العديد من الظواهر التي تحدث لنا فى مناسبات عديدة أو لبعض الأفراد فىظروف خاصة دون تفسير معقول
وليس من الغريب أن نرى احدى أكبر الشركات الأمريكية فىمجالات الاتصالات الحديثة تمول بملايين الدولارات مشروعات وأبحاث الاتصال التخاطريأي الاتصال بين البشر وتبادل الأفكار بدون تليفون أو خلافة... أن المستقبل سيكونمثيرا بلا شك فبعد أن يتم استكمال فهم هذا المجال الجديد للقوة فقد يصبح من الممكنتكبيرها بحيث نتوصل إلى إقامة اتصال كفء وعال بغيرنا من البشر أو بمخلوقات أخرى عبرالمجرات دون تليفون أو ساتلايت، بل يمكن أن تتصل بأي إنسان حيا أو ميتا وتجب إعادةكتابة التاريخ كله من جديد، كما قد يصبح من الممكن التوصل إلى نوع من السفر بواسطةهذا المجال المبكر للقوة نستطيع من خلاله التجوال بين الكواكب ومجرات الكون دونحساب للزمن.

' أستاذ الطب النفسي ـ جامعة الأزهر


قديم 10-08-2012, 03:43 PM
المشاركة 2
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
القوة الخامسة التي يتحدث عنها الدكتور محمد عبد الواحد رياض، المتخصص في علم النفس هي طاقة البوزترون والتي تتشكل دفقات هائلة منها كنتيجة لصدمات يتعرض لها الدماغ فتتكون لدى من يصاب بهذه الصدمات القدرات الخارقة. يمكننا ان نؤكد للدكتور اننا في بحثنا عن العبقرية والابداع قد كشفنا سر القوة الخامسة وان المستقبل صار هنا وان ما ندعيه مدعوم بأدلة احصائية وعلمية كما يظهر على الرابط التالي :


http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=512&page=113

- فهل تعرضت لصدمة اثرت على دماغك؟
- وهل تمتلك مثل هذه القدرة الخارقة؟

حدثنا عن قدراتك الخارقة نحن بالانتظار؟

قديم 10-09-2012, 02:44 AM
المشاركة 3
فيصل أحمد الجعمي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
القوة الخامسة التي يتحدث عنها الدكتور محمد عبد الواحد رياض، المتخصص في علم النفس هي طاقة البوزترون والتي تتشكل دفقات هائلة منها كنتيجة لصدمات يتعرض لها الدماغ فتتكون لدى من يصاب بهذه الصدمات القدرات الخارقة. يمكننا ان نؤكد للدكتور اننا في بحثنا عن العبقرية والابداع قد كشفنا سر القوة الخامسة وان المستقبل صار هنا وان ما ندعيه مدعوم بأدلة احصائية وعلمية كما يظهر على الرابط التالي :


http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=512&page=113

- فهل تعرضت لصدمة اثرت على دماغك؟
- وهل تمتلك مثل هذه القدرة الخارقة؟

حدثنا عن قدراتك الخارقة نحن بالانتظار؟
الأستاذ أيوب صابر
أماهذافموضوع خطير!!
ولوأننا سلمنابه جدلا فمعنى هذاأن هناك من بين البشر..__وبالتحديدالبشرالامريكان__ من يعلمون الغيب الذي اختص الله به نفسه دون سواه من المخلوقات...
...أعياني الفهم الدقيق لمايريدأن يصل إليه الكاتب لاسيماوأنه يقول عن ما يسميه القدرة الخارقة! أنهالم تخطئ في نقل الخبربدقة متناهية وكماحدث ..ماهذارفقا بمستوى فهمنا البسيط ياسادة نخشى على أنفسنا الصدمات العنيفة التي إن لم تحولنا إلى التمتع بالقدرة الخارقة فقد تحولنا إلى أشخاص ...بهم جنة!!!
والله المستعان على مايصفون

قديم 10-09-2012, 10:30 AM
المشاركة 4
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الاستاذ فيصل أحمد الجعمي

تحية وبعد،

تقول " ولوأننا سلمنا به جدلا فمعنى هذاأن هناك من بين البشر..__وبالتحديدالبشرالامريكان__ من يعلمون الغيب الذي اختص الله به نفسه دون سواه من المخلوقات...
...أعياني الفهم الدقيق لما يريد أن يصل إليه الكاتب لاسيما وأنه يقول عن ما يسميه القدرة الخارقة! أنها لم تخطئ في نقل الخبر بدقة متناهية وكما حدث ..ما هذارفقا بمستوى فهمنا البسيط يا سادة نخشى على أنفسنا الصدمات العنيفة التي إن لم تحولنا إلى التمتع بالقدرة الخارقة فقد تحولنا إلى أشخاص ...بهم جنة!!! والله المستعان على مايصفون ".

- علم الدماغ هو علم مهم للغاية وتهتم به الدول المتقدمة بشكل كبير نظرا لادراكها بخطورة القدرات الذهنية وهو متقدم لديها.
- علم الباراسيكولوجي هو العلم الذي يعالج ويدرس الظواهر الخارقة وهو ايضا متقدم الى حد كبير.
- بالنسبة للشخص صاحب القدرة الخارقة هنا الاحتمال الاكبر ان ما حصل معه هو زيادة حادة في نسبة الطاقة الذهنية كنتيجة للصدمة مما ادى الى تفعيل تلك القدرة الخارقة بصورة ملفتة.
- هناك احتمال ان يكون علم الدماغ قد تطور لديهم وانهم قاموا بحقنه بمواد معينة خلال فترة غيبوبته ادى الى بروز هذه الطاقات الاستثنائية والذي يشير الى هذا الاحتمال هو وجود فرقة كاملة من 30 شخص لهم نفس القدرات.
- الموضوع ليس له علاقة بعلم الغيب، الموضوع محصور بقدرة الدماغ التي اذا ما تفعلت اذهلت.
- المعروف ان كثير من دوائر الشرطة في امريكا تستعين بمن يطلقون عليهم اسم psychic لتحديد امكان ومعرفة ما جرى خاصة في حالات التحقيق في الجرائم.

هل يمتلك البعض قدرات خارقة. لا شك في ذلك وهي ظواهر مسجلة ومعروفة. ولو اننا قمنا على دراسة من هم الاشخاص الذين يمتلكون مثل هذه القدرات لوجدنا انهم حصرا إيما ايتام ويما اشخاص تعرضوا لحوادث ( صدمات ) اثرت على الدماغ.

نحن العرب معروف عنا الفراسة وهي مظهر من مظاهر القوة العقلية لكن لا بد ان بعضنا يمتلك القوة الخارقة ايضا واتصور ان في اليمن تحديدا الكثير من الذين يمتلكون القوة الخارقة لكننا نخشى اظهار قوتنا الخارقه هذه كي لا ننعت بالجنون.

قديم 10-10-2012, 02:39 AM
المشاركة 5
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الأخ الفاضل أيوب صابر .. والإخوة جميعا ..
هذه المرة ليس هناك حرج فى هذا المجال لأنه مجال علمى بحت ثابت وموثق بالتجارب العلمية
والأهم ..
ليس بالموضوع ما يخالف المعتقدات الإسلامية ــ عدا ملحوظة بسيطة سنقولها لاحقا ــ , بل على العكس , وكما هو شأن العلم التجريبي الصحيح نجد فيه ما يؤكد على إشارات القرآن الكريم ..
أقول هذا ابتداء قبل الدخول فى التفاصيل ..

والموضوع هذه المرة دقيق للغاية , والفاصل بينه وبين الخرافة خيط رفيع ..
ذلك أننا نتحدث عن بعض الظواهر الخارقة لمألوف الحياة , وقد درج الكثيرون على رفضها رفضا مطلقا مهما كانت ثابتة علميا , والرافضون ليسوا هم أصحاب الشريعة كما يتهمهم البعض , بل الرافضون منهم ملحدون لا يؤمنون بدين أصلا , فالقصة لا علاقة لها بالإيمان .. وإنما إنكار المنكرين مبنى على المذهب العقلانى هذا المذهب الفاسد الذى يدعى أصحابه أنهم يحكمون العقل بينما هم هم للجنون أقرب ..
ويدعون أنهم أصحاب المنطق الثبوتى بينما هم للعمى أقرب ..
ذلك أن مبدأ هذا المذهب قائم على قياس فاسد ويعتمد على أن الواقع أو الحقائق هى ما لمسناه بأيدينا أو استشعرناه ببصرنا , أو بتلخيص القول كل ما يمكن أن نستشعره بالحواس العادية ,
وهم بذلك أخرجوا الحياة عن سياقها وأنكروا ما لا سبيل لإنكاره ...
وأول الفساد كان فى إنكار الخالق , وهذا أحمق الحمق ولا شك إذ أنك لو أتيت بأغبي أهل الأرض وسألته من صاحب هذا الكون وهذه المخلوقات , فلا يتصور أن يجيبك بأنه غير الله تعالى ..
وهم يريدون رؤية الله جهرة ! حتى يؤمنوا به , بينما لو أنهم يتسمون بالعقل فعلا كما يدعون لأدركوا أن العكس هو الصحيح ..
ولو أن الله عز وجل لو كان فى إمكان الحواس الظاهرة إدراكه واحتواء حقيقته لما كان جديرا بالعبادة ..
ذلك أن الإنسان رغم التقدم العلمى الهائل يعجز حتى اليوم عن إدراك حقيقة بعض مخلوقات الله , كالروح مثلا وكالسماوات وألغاز الأرض وعميق محيطاتها ,
فإن كان الإنسان عاجزا عن إدراك بعض مخلوقات الله فكيف يمكن أن يدرك خالقها ؟!

القصد ..
الثابت علميا أن هناك حقائق عديدة كشفتها العلوم الكسبية الحديثة تتعلق بالأرض والكون وبالإنسان , هذه الحقائق رآها وعاينها العلماء بلا شك , ولكنهم وقفوا عاجزين أمام تفسير ظواهرها تفسيرا علميا ..
وليس معنى العجز عن التفسير أن الحقيقة غير موجودة .. بل معناه أننا لم نبلغ بعد من العلم ما يؤهلنا لفهم هذه الظواهر الخارقة ..
بعض هذه الحقائق تمكن العلماء من سبر أغوارها لكن الأغلب الأعم منها لا زال لغزا كبيرا ..
من ذلك منطقة برمودا فى المحيط الأطنلطنى , وحادثة انفجار سيبريا فى بداية القرن العشرين , وحوادث الإختفاء الغامض والظهور الغامض , والأطباق الطائرة , وحوداث الأمطار العجيبة , ورسومات كهوف تاسيلي , وبوابة الشمس , والهرم الأكبر
وغير ذلك عشرات الخوارق فى العالم درسها العلماء ولا يزالون يدرسونها وخرجت فيها عشرات النظريات دون أن يفلح العلماء فى نظرية قاطعة تفسر غموضها ..

ومنها أيضا خوارق الإنسان ــ وهى موضوع كاتبنا اليوم ــ وسبحان القائل
[وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ] {الذاريات:21}
الآية الكريمة تحمل استنكارا رهيبا على البشر , وتدعوهم أن يتأملوا فى أنفسهم ــ ليس فى المخلوقات الأخرى ولا الكون وحده ـــ بل فى أنفسنا ..
وهذا معناه أن الإعجاز الموجود فى خلق الإنسان سيظل إلى يوم الدين مدعاة للتبصر وإدراك واكتشاف عشرات الخوارق فيه ولن تنفذ أعاجيبه لأن الله عز وجل فى الآية الكريمة استخدم الفعل المضارع الذى يفيد التجدد ..
والأدلة على ذلك أكثر من أن تحصي ..
ولو أننا أمسكنا بالمخ وحده فلن نوفي ألغازه , وكما يقول جراح الأعصاب العالمى الراحل خيري السمرة :
( إننا تمكنا من اكتشاف وظائف كافة أجزاء المخ عدا الفص الأمامى وعدا الجسم الصنوبري , والذى يستمع إلى ذلك يظن أننا استوفينا البحث فيه , ولكن العلم يقول بغير ذلك فرغم كل هذه الإكتشافات إلا أننا نوقن أننا لم نعرف عن وظائف المخ وقدراته إلا مقدار عشرة بالمائة فحسب والباقي ألغاز مجهولة )
وقد أفرد الدكتور مصطفي محمود عدة حلقات من برنامجه الشهير ( العلم والإيمان ) عن المخ , وهى حلقات تستحق من كل قارئ أن يشاهدها , ليعرف أسرار ما وراء الطبيعة فى قدرات المخ والتى تعتبر أسرارا علمية بلا أدنى تفسير حتى يومنا هذا , وهى قدرات أثبتها العلماء معمليا وتركوها للباحثين يحاولون تفسيرها ..
مثال ذلك الإندروفينات مثلا , وقدرة المخ على التواصل عن بعد فى حالات معينة , والأهم قدرة المخ على استشعار الخطر .. وغيرها ..
بل إن العلماء لا زالوا حتى يومنا هذا يضربون أخماسا فى أسداد لفهم لغز ( النوم ) فلم يفلحوا .. !!
فالنوم والذى يظن الناس أنه ظاهرة طبيعية لتعويض الطاقة , أثبت العلماء أنه لا علاقة بين النوم وزيادة أو نقص النشاط الجسمانى وأن الجسم يستطيع التخلى عن النوم والبقاء فى قمة التوافق العصبي لمدد تزيد على الشهر , ولا تتأثر وظائف المخ بذلك ولكن الذى يتأثر فى الجسم لا زال أمرا غامضا .. فرغم بقاء الإنسان المتيقظ على نشاطه إلا أن هناك تأثيرا سلبيا عليه لو فقد النوم لا يعرفه العلماء ولا زالوا يبحثون فيه ..
وللقارئ الكريم مطالعة بعض البحوث المترجمة فى هذه الخوارق فى سلسلة شهيرة للباحث راجى عنايت بعنوان ( أغرب من الخيال ) وميزة السلسلة أنها مرجعية ولا تنقل إلا ما سجلته المجامع العلمية فحسب ..

وكاتب المقال هنا يتحدث عن استغلال المخابرات الأمريكية لهذه الظواهر فوق الطبيعية ,
والحقيقة أن المخابرات السوفيتية هى التى كان لها السبق فى هذا المجال , عندما استغلت أكبر علماء المخ والأعصاب بافلوف وآنوكى , فى تجارب بشعة حقيقة , للاستفادة الحربية من أسرار المخ البشري فى عمليات التجسس وغيرها ...
ومن تلك الظواهر هذه الظاهرة التى يتحدث عنها كاتب المقال والتى يسميها البعض خطأ باستشراف الغيب أو ما يشابه معرفة الطالع والأحداث !

وهذا خلط كبير ينبغي التفرقة فيه بين عدة أشياء ..
أولها : علم الغيب المطلق هذا لله وحده , ومن ارتضي من رسله , على سبيل الإستثناء الذى يؤكد القاعدة , وهذه عقيدة لا خلاف فيها ولا إنكار ..
ثانيها : معرفة الأحداث الغائبة ــ وليست الغيبية ـــ هى جائزة عن طريق الشياطين , وقد كان المنجمون والكهان فى الجاهلية يستعينون بالجن فى معرفة الغائب عن طريق التسمع على السماوات , وهو الأمر الذى كانت الشياطين تتمكن منه قبل الإسلام , ثم أغلق الله عز وجل هذا الباب عليهم فكل شيطان يحاول التسمع يتبعه شهاب يحرقه .. لقوله تعالى ..
[وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا] {الجنّ:9}
والآية واضحة فى إثبات قدرة الجن السابقة على ذلك والتسمع على أخبار السماء فيلقونها إلى أوليائهم من البشر فيضيفون عليها ويحذفون كما تقول كتب السير ..
وهكذا يثبت القرآن هذه الحقيقة ونسخها بالإسلام ,
لكن مع ملحوظة مهمة
وهى أن قدرات الجن ف هذا المجال إنما انتهت عند أخبار السماء , أما أخبار الأرض فلا , ولهذا فالمنجمون اليوم ومن يتعاملون بالسحر ــ بغض النظر عن الدجالين طبعا ـــ يخبرون معاشريهم بأخبار المتعاملين معهم , وهذا ما قرره القرآن الكريم بقوله :
[وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ] {الأنعام:121}
وقد نهانا الإسلام عن السحر والكهانة , ولولا أن هذا الأمر هو فى حدود الممكن لما نهى الله تعالى عنه ,
وهذا ما يفسر لنا قدرة بعض مخاريق الصوفية على إخبار أتباعهم بأحوالهم الخاصة ..
وليس فى أخبار الشياطين عن أهل الأرض أى غيب ,
فينبغي لنا التفرقة بين الغيب , وبين غائب الأخبار , فالأول هو المحال المطلق , والثانى هو الممكن , ولهذا يستطيع السحرة والكهان إخبار الشخص بواقعه أو بحوادث خافية عنه لكنهم يعجزون قطعا عن إخباره بمصيره مثلا أو بخبر مستقبلي إلا أن يكون هذا من قبيل الرجم بالغيب وهو كذب بالإتفاق ..

وعليه هنا ننبه على خطأ الكاتب فى قوله :
ويحضرني فى هذا المجال قصة حقيقية توضح إلى أي مدى جهلالإنسان بكثير من الظواهر العلمية وإرجاعها إلى أمور السحر والجن الخ ليعرف بعد ذلكبوقت غير بعيد أصل تلك الظواهر بعد أن يكتشف أسبابها الحقيقية التي لم يكن يعرفهابعد.
فإنكار الجن وإنكار إمكانية اتصالهم بالإنس هو الجهل لأن هذه حقيقة قرآنية , وإنكار السحر أيضا هو من قبيل الجهل فحكم الساحر فى الإسلام هو القتل ردة , فكيف يكون هناك حكم فقهى ثابت على شيئ مستحيل !

ثالثا : الكاتب هنا أراد الحديث عن ظاهرة إدراك خارقة , فخلط بينها وبين ظواهر التنجيم ,
وهذه الحقيقة العلمية تتلخص فى الرؤي والإستشراف ورؤية أحداث انقضت مدتها أو ما شاكل ذلك ..
كالخواطر الذى تنزل بالمرء فجأة فتجده يتصرف على أساسها كما لو كانت حدثت فعلا , رغم بعده عنها , وهذه لها عشرات الحوادث التى يحاول العلماء تفسيرها ..
أما من الناحية التشريعية ,
فما يقوله الإسلام فى ذلك أن المؤمن من الممكن له أن يدرك بالحدس شيئا غائبا عنه , كما فى قوله عليه السلام
( إن لله عبادا يعرفون الناس بالتوسم ) وهو حديث حسن ..
بالإضافة إلى وسيلة أخرى هى الأشهر فى هذا المجال , ألا وهى الرؤيا الصادقة , وقد تكون الرؤيا لشيئ واقع أو شيئ حدث وربما تكون أيضا لشيئ لم يحدث بعد ..
وقد تأتى الرؤيا صريحة واضحة , لا تحتاج التأويل , وقد تأتى أيضا بالإشارة ..
والتاريخ الإسلامى مليئ بهذه النماذج
لكن السؤال واللغز عن إمكانية تحقق هذا الأمر لغير المسلم , وهل تصدق رؤي غير المسلمين أحيانا , فهذه الله وحده يعلمها ..

رابعا : يتحدث الكاتب هنا عن التنبؤ كظاهرة خارقة واستغلال المخابرات لذلك ونقول أنه رغم إيماننا بخوارق الجسم البشري إلا أن الغرب توسع فى خذا الأمر فعبر حد العلم إلى حد الخرافة ..
وهناك نقطة إيضاح بنبغي للقارئ التوقف عندها وإدراكها تماما ..
وهى أن إدراك الإنسان ــ بقدرة خارقة أو وحى شيطان ــ لا يمكن أبدا أن يكون لشيئ فى المستقبل , وهذا محال إلا إذا كان الأمر عبر رؤيا منامية صحيحة التأويل
أما أن يكون هناك بشري قادر على معرفة حدث ما ــ مهما كان هينا ــ وهو لم يقع بعد فيقع كما قال , فهذا مستحيل ..
أما إدراك الإنسان لشيئ وقع فعلا , حتى لو كان غائبا عنه , فهذا هو ما يمكن تصديقه والتسليم به .. إن تم إثباته علميا ..

ولأن الشيئ بالشيئ يذكر ..
فحديث المخابرات أعادنى لذكرى إحدى عمليات المخابرات المصرية الناجحة قبيل حرب أكتوبر , حيث أنها استغلت إيمان الغرب بخرافات الأرواح والتنبؤ الخارق , فدفعت بأحد عملائها إلى إسرائيل وأوصلته إلى أحد جنرالات الجيش الإسرائيلي ممن كانوا يعيشون هذه الأوهام ويشغفون بها ,
وأوحى إليه الفتى عبر تمثيلية محبوكة أنه موهوب بقدرة التنبؤ الخارق واستغلوا ذلك أحسن استغلال للإيحاء للجنرال الشهير بما يريدون ..
والواقع أن الغرب ــ رغم عقليته العلمية التى لا تؤمن إلا بالتجارب ـــ إلا أن شطرا كبيرا من أهله يؤمنون بخرافات مضحكة حقيقة , تجعلنا نؤمن تماما أن الخرافة أقرب للغرب منها إلى اتهام العرب بذلك , ذلك أن الغرب كله تقريبا يؤمن بحكاية الأرواح الشريرة التى من الممكن أن تقلب حياتهم جحيما وهم هنا لا يظنونها من الشياطين بل أرواح موتى !
كما يؤمن شطر كبير منهم بتناسخ الأرواح , وهذه عقيدة كفرية ملحدة من أيام الفرس لكنها تلقي رواجا كبيرا فى الغرب , حيث أن أصحابها يؤمنون بعودة الأرواح إلى أجساد بشرية أخرى بعد موت أصحابها الأصليين ولهم فى ذلك مقالات وبحوث عديدة ..
أقول ذلك تنبيها وتأكيدا وتنويها للقارئ ألا يأخذ كلام علماء الغرب وتجاربهم على عواهنه , فيقبله ما دام لا يصادم حقيقة عقيدية ثابتة ..
مثال ذلك ..
نظرية داروين مثلا ..
لقد اكتسحت هذه النظرية العالم الغربي لمائتى عام , قبل أن يسقطها العلماء , فلنا أن نتخيل ساعتها لو أن العالم الإسلامى قبلها بإعتبارها نظرية تجريبية علمية رغم مصادمتها الفادحة للقرآن , إذا لانهدمت عقائد المسلمين فى قلوبهم بنظرية هى محض خرافة أسقطها نفس العلماء الذين قالوا بها ..
والمطلوب منا تجاه البحوث العلمية هو الإعتدال , والإيمان التام أن العقل والتجربة الصحيحة , لا يمكن أن تناقض الشرع الصريح ..
فإن حدث تناقض ..
فساعتها إما أن القاعدة العلمية لا تثبت واقعا .. وإما أن فهمنا نحن للنص التشريعى هو فهم معلول ..
هذه هى المعادلة التى يجب أن تحكمنا عند دراسة مكتشفات العلماء سواء فى بلادنا أم فى بلاد الغرب

دمتم بخير

قديم 10-10-2012, 04:23 PM
المشاركة 6
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
قال الإمام ابن القيم " لو أن رجلاً وقف أمام جبل وعزم على إزالته، لأزاله ".

السؤال :
- كيف يمكن لرجل ان يزيل جبل ؟
- هل يكون ذلك بقوة الدماغ وطاقاتة؟
- ماذا تعني العزيمة هنا؟
- هل العزيمة قوة خارقة؟ ام هي استحضار لقوة خارقة؟
- وهل القوة الخارقة داخلية عقلية ام هي من الخارج؟

- هل يمتلك البعض قوة خارقة؟

قديم 10-16-2012, 02:27 PM
المشاركة 7
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
- اين اصحاب القوة الخارقة؟
- الا يوجد بيننا من لديه فراسه فيحدثنا عنها مثلا؟

قديم 10-18-2012, 12:22 PM
المشاركة 8
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
كثيرا ما نسمع ان اناسا ً يمتلكون قوة خارقة في الشرق والغرب..فهل يعقل ان يمتلكوا هم مثل هذه القوى ونحن لا نملكها؟

قديم 10-24-2012, 09:04 AM
المشاركة 9
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
هل تمتلك قوة خارقة؟

قديم 10-29-2012, 04:22 PM
المشاركة 10
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
هل يستطيع علم البراسيكولجي تقديم تفسير للقوى الخارقة؟


القدرات الخارقة

مقال قلم الدكتور / عبدالحافظ الخامري ..
______________
لوحظ «قديما وحديثا» أن ثمة اعدادا متزايدة من البشر من مختلف الأعمار تبرز لديهم قدرات تمكنهم من القيام بأعمال يعجز عنها الآخرون وتتجاوز المدى الحسي المتعارف عليه‚ وتحدث من غير وسائط حسية منها القدرة على التواصل مع الآخرين تخاطريا ورؤية أحداث خارج المدى الحسي العادي ومعرفة أمور تحدث في المستقبل‚ والتأثير في الناس والأشياء الأخرى والاستشفاء وتحريك الأشياء وإلحاق الأذى بالآخرين وتعطيل وتدمير الأشياء الأخرى‚‚ الخ‚

هذه الظواهر والقدرات الخارقة أو فوق الحسية «كونها لا تعتمد على الحواس الخمس أو السبع ولا دخل لها بها» والتي تقع خارج حدود فهم الإنسان العادي قد برزت على امتداد وجوده الإنساني وكانت تجذبه إليها بلا هوادة أو انقطاع‚ وتعكر صفو استسلامه للتحليل المادي للأمور وتستدرجه إلى اكتشاف خفايا شخصيته وأبعاده العميقة الأغوار‚ وفي خضم الثورة العلمية كان لابد للقدرات فوق الحسية أن تطالها يد العلم وتخرجها من الشرنقة‚ ذلك أن التصدي لها وإخضاعها للدراسة والملاحظة العلمية والتجريب والقياس سيساعد بالضرورة في استخدامها وفهم الطبيعة الإنسانية بشكل أكبر‚ وقد جرى اختبار الظواهر والقدرات فوق الحسية كالتخاطر والتنبؤ والجلاء البصري‚ بحيث أنها لاقت قبولا من قبل العلماء‚ وفضلا عن ذلك توجد أدلة على أن معظم الناس لديهم القدرة على اكتشاف وتطوير هذه القدرات في أنفسهم‚

التعريف:

يتألف مصطلح الباراسيكولوجي «ما وراء علم النفس» من شقين أحدهما البارا (Para) ويعني قرب أو جانب أو ما وراء‚ أما الشق الثاني فهو سيكولوجي (Psychology) ويعني علم النفس‚ وفي الوطن العربي هناك من سماه الخارقية‚ ومن سماه علم القابليات الروحية‚ ومن سماه علم نفس الحاسة السادسة ولكنه ظل محتفظا باسمه لعدم الاتفاق على تسمية عربية موحدة له‚

وكان الفيلسوف الألماني ماكس ديسوار عام 1889م أول من استخدم هذا المصطلح ليشير من خلاله إلى الدراسة العلمية للإدراك فوق الحسي والتحريك النفسي «الروحي» والظواهر والقدرات الأخرى ذات الصلة‚ وتعددت التسميات حتى أصبح يطلق عليه في كثير من الأحيان «الساي»‚ وللباراسيكولوجي موضوع يدرسه وهو القدرات فوق الحسية «الخارقة» كالتخاطر والتنبؤ والجلاء البصري والاستشفاء وتحريك الأشياء والتنويم الإيحائي «المغناطيسي» وخبرة الخروج من الجسد‚‚ الخ‚ أما المنهج الذي يستخدمه هذا العلم فهو المنهج العلمي الحديث مع شيء من التطوير الذي تقتضيه طبيعة الظاهرة المدروسة وهذا هو الرد على من يريد أن يعرف «هل الباراسيكولوجي علم أم لا» فهو قديم في ظواهره وقدراته‚ جديد بمنهجه ووسائله وأساليبه‚ ويبدأ بالفهم والتفسير ويمر بالتنبؤ حتى يصل إلى الضبط والتحكم بالقدرات التي يدرسها‚

الباراسيكولوجي والمعلوماتية:

أكد عالم النفس روجرز أنه جرى اختبار الظواهر والقدرات فوق الحسية كالتخاطر والتنبؤ والجلاء البصري اختبارا وافيا بحيث أنها لاقت قبولا علميا من قبل العلماء‚ وفضلا عن ذلك توجد أدلة على أن بوسع معظم الناس اكتشاف وتطوير مثل هذه القدرات في أنفسهم‚

ومن الجدير بالذكر أنه بعد أن ازدهرت دراسات وأبحاث الظواهر والقدرات الباراسيكولوجية وتأكدت أنها حقيقة لدى بعض البشر تجرى الآن اختبارات مكثفة في كثير من بلدان العالم للإفادة منها في مختلف المجالات‚ فقد بادر العلماء والمهتمون والمعاهد والمؤسسات والجامعات منذ اوائل هذا القرن الى ارساء اساليب تجريبية وابتكار طرائق لكشف الجونب المختلفة لهذه الظواهر والقدرات وحددت تقريبا انواعها المختلفة‚ كما تمت دراسة صلة بعضها بالبعض الآخر والاستفادة من تطبيقاتها في مختلف مجالات الحياة العسكرية والطبية والاقتصادية والسياسية والصناعية والزراعية والزمنية والجيولوجية والهندسية‚ وفي تطبيق القدرات الفردية في مجالات الحياة اليومية وغيرها‚

وهكذا فإن بروز الباراسيكولوجي بصفته ظواهر وقدرات خارقة - كمظهر لتجلي قدرة الله في خلقه - وعلما له مناهج وادوات علمية رصينة يضيف إلى ثورة العلم والمعلومات من حيث انه:

1- يقدم معلومات هائلة وعميقة ومتقدمة لا يمكن لأية وسائل اخرى القيام به غير الانسان‚ من خلال استخدام قدرات الادراك فوق الحسي للحصول على المعلومات بصورة خارقة‚ فهو اذن ثورة ضمن ثورة المعلومات التي يشهدها القرن الحالي‚

2- يعد وسيلة عميقة التأثير في الذات او الآخرين او الاشياء الاخرى ولذلك فهو ثورة في عالم التغيير النفسي والاجتماعي والبيئي‚

3- يعد فلسفة جديدة تنظر إلى الانسان من خلال ابعاده الجوهرية والروحية فضلا عن بقية جوانبه الاخرى‚ فهو يحاول ان يبرز جوانب من الشخصية الانسانية كانت قد أغفلت في الدراسات الانسانية من قبل وهو بهذا يتساوق مع القيم الروحية ولا يناقضها‚

4- وسيلة جديدة يمكن ان تحدث ثورة في عالم العلاقات الانسانية في المجتمع من خلال استخدام تقنياته في معرفة الوسائل المناسبة للتعامل مع المقابل كالتخاطر‚

5- يبتكر وسائل جديدة سواء في منهجية بحثه او اعداد برامج لاطلاق وتنمية القدرات الكامنة لدى الانسان او في ابتكار اجهزة وادوات تستخدم فيه مثل الكانزفيلد (المجال الكامل)‚

6- يسهم بشكل فعال في التنمية الاجتماعية من خلال استخدام ظواهره وقدراته في مجالات تنموية كاكتشاف المياه والمعادن والنفط والاستشفاء‚ ومعرفة المعلومات بواسطة قدرات الادراك فوق الحسي‚

7 - يقدم نموذجا للتكامل بين العلوم في علاقاتها مع بعضها البعض ومع الفلسفة والدين من خلال اشتراكه في محاولة تفسير الظواهر والقدرات أو استخداماتها مع أكثر من علم مثل الاستشفاء مع الطب والدوسرة مع الجيولوجيا والشخصية مع علم النفس‚ ذلك انه يتباين وجود هذه القدرات عند الاشخاص فقد تظهر بدرجة اقوى لدى بعض الناس من بعضهم الآخر‚ كما انها قد تظهر لدى الاشخاص الذين يتصفون بخصائص معينة بصورة أكثر احتمالا من ظهورها لدى الآخرين‚ فقد اشارت بعض الدراسات إلى ان ظهور تلك القدرات يكون اقوى درجة عند الذين لديهم اعتقاد بتلك القدرات اذ ان هناك مزيدا من الادلة التي أكدت اتجاهات البحوث حول العلاقة الايجابية بين درجات اختبارات الادراك فوق الحسي (ESP) وبين الاتجاهات والسمات والخصائص الشخصية والاعتقاد بالقدرات فوق الحسية‚

وعلى اية حال فان قيام العديد من العلماء والمهتمين والمعاهد والجامعات والمؤسسات في الدول المتقدمة بارساء اساليب تجريبية وابتكار طرائق مختلفة للكشف عن القدرات التي تدخل ضمن مجال (الادراك فوق الحسي) والاستفادة منها في مختلف المجالات الحياتية يؤكد مدى اهمية هذه القدرات فالافراد المنفتحون على الابعاد غير المدركة للبيئة يستطيعون تأسيس المجتمع الخلاق الذي ينشده جميع الناس‚ ومن المسلم به ان زيادة الاشخاص من ذوي القدرات فوق الحسية باستمرار تعني زيادة فرص المجتمع للاستفادة منهم في مختلف المجالات بيد ان تحقيق ذلك بكفاءة عالية يتطلب ان يتمتع هؤلاء الاشخاص باستقرار وتوافق نفسي يتيح لهم اطلاق هذه القدرات‚ وذلك لان وجود الحاجات والاحباطات والصراعات الداخلية دون اشباع او حل سيؤدي بالضرورة إلى سوء توافقهم وبالتالي حدوث خلل في الشخصية يعوق انطلاق ونمو هذه القدرات‚

فلو وجد جهاز حساس ثمين نادر ذو أهمية كبيرة فلا شك بان جهودا كبيرة ستبذل في سبيل الحفاظ عليه والعناية به وتحري مواطن الخلل فيه وإصلاحها قبل ان يتعطل‚ وذوو قدرات الادراك فوق الحسي بالاضافة إلى كونهم بشرا فانهم أكثر حساسية وندرة وأكثر اسهاما في خدمة وتطوير المجتمع من غيرهم‚ لذا فان من الواجب احاطتهم بالعناية والاهتمام علميا وماديا واجتماعيا ونفسيا قدر المستطاع من اجل تحقيق قدر معقول من التوافق النفس لهم


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تمتلك قدرة تبصرية خارقة؟ Are you psychic؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
امرأة خارقة عبدالعزيز صلاح الظاهري منبر القصص والروايات والمسرح . 1 08-05-2023 04:47 PM
أسطورة العشرة بالمئة من قدرة الدماغ أ محمد احمد منبر ذاكرة الأمكنة والحضارات والأساطير 2 11-01-2022 06:01 AM
نفخات حارقة ! عمرو مصطفى منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 1 05-20-2015 02:53 PM
نظر القلب إلى قدرة الله المنطلقة في الكائنات مراقى محمد منبر الحوارات الثقافية العامة 0 03-19-2015 07:22 PM

الساعة الآن 08:47 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.