احصائيات

الردود
24

المشاهدات
7711
 
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي


ايوب صابر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
12,766

+التقييم
2.41

تاريخ التسجيل
Sep 2009

الاقامة

رقم العضوية
7857
08-21-2017, 05:21 PM
المشاركة 1
08-21-2017, 05:21 PM
المشاركة 1
افتراضي اين كان عقلي ؟!؟!
اين كان عقلي؟!؟!
عبارة يبدو ان كثير من الناس يجد نفسه وهو يرددها بعد فوات الاون. حيث يجد نفسه في موقف لا يحسد عليه بعد ان غابت عنه الحكمة في التصرف تجاه امور حياتية ولم يدرك ان عقله خلال كل ذلك كان وكانه غائبا فيجد نفسه وهو يردد بحسرة وندم عبارة اين كان عقلي ؟
كيف يقع الانسان في الغفلة ؟ ولماذا تغيب عنه حكمة التصرف في بعض الامور ؟ وما هي اليات عمل العقل ؟ ولماذا لا يتعلم الانسان من تجارب الاخرين ؟

كثيرة هي القصص الواقعية والمتخيلة التي يمكننا ان نسردها والتي تنتهي بعبارة اين كان عقلي ومنها قصة ابو زيد التي أوحت لي بفكرة هذا الموضوع لعلنا نتعرف على اليات عمل العقل ونستدرك ما يجب علينا فعلة قبل فوات الاون حتى لا نجد انفسنا في موقف نردد فيه بحسرة والم : اين كان عقلي ؟

تعالوا نتعرف على بعض هذه القصص ونتحاور حول اليات عمل العقل ونتعرف لماذا يقع الانسان في الغفلة ويخذله عقله احيانا ولا يدرك ذلك الا بعد فوات الاون ؟!؟!

تعالوا نتعلم كيف نستبق الاحداث لنتجنب مواقف نجد فيها انفسنا نردد اين كان عقلي ؟!؟!؟

*


قديم 08-22-2017, 04:04 AM
المشاركة 2
صبا حبوش
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أين كان عقلي؟..

حتماً يغيب العقل في حالتين ؛ ارتفاع مستوى العاطفة وارتفاع نار العضب..
كثيراً ما سألت ذاتي هذا السؤال في الحالة الثانية ... أين كان عقلي حين قلتُ ما قلت؟!

متابعة للموضوع ..

https://sebaahaboush.blogspot.com/
باحثة عن الرّوح..
قديم 08-22-2017, 09:38 PM
المشاركة 3
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله

أين كان عقلي، هذا السؤال على الأقل يبين لنا أن العقل لا يحضر دائما بشكل فعال من جهة أو تتغير نظرة عقلنا للأمور بين لحظة وأخرى.

لا يستطيع الوعي أن يشتغل بدون إدارة عقلية، لكن في الوقت ذاته لا يستطيع الموقف المتخذ أن يكون عقليا صرفا، إذن هناك فرق بين إعداد مجموعة من الاحتملات التي يقوم بها العقل بواسطة التفكير وبين اختيار واحد منها وتحويله إلى موقف. هذا في الحالات العادية، أما في الحالة التي نتساءل فيها هل لنا عقل فعلا حين قررنا هذا القرار أو خضعنا لإملاء معين خارجي جرفنا بشعور أو بدونه حتى وصل بنا الأمر إلى استغراب النتيجة التي أفضى إليها الاختيار، نعم هنا لم يعمل العقل إلا متأخرا فهو يحاول التقليل من الأضرار و ابتكار مجموعة من الحلول التي يمكن أن تحفظ ماء الوجه و في نفس الوقت تعمل على استعادة التوازن للشخصية.

موضوع العقل هذا ليس بسيطا و لا يزال يحتاج لكثير من الدّراسة. ولعل استاذنا أيوب صابر سيوسع الموضوع بدراسات جديدة، ومنها نستفيد.

تحية

قديم 08-23-2017, 12:11 PM
المشاركة 4
جليلة ماجد
كاتبة وأديبـة إماراتيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


أهلا أ. أيوب ..
إنما الإنسان روح و قلب و عقل ...
متى طغت الروح أو القلب على العقل ...
هزمته و جعلته في الخلف قطعا ...
لكل منا مواقف متعددة ...
و تأثير كل موقف يختلف عن الشخص الآخر ..
فربما ما أراه قمة العقل يراه غيري هباء و هطرقة ...
يستطيع أن يتحكم الإنسان بأفعاله العاقلة لفترة بسيطة من الوقت ...
ذاك لأن الطبيعة البشرية ملولة و بحاجة للتغير دائما ...
أين كان عقلي ؟
ربما لا عقل لي !
شكرا أ. أيوب





عند المطر ..تعلم أن ترفع رأسك ..
قديم 08-23-2017, 12:13 PM
المشاركة 5
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرحبا بك استاذة صبا حبوش وشكرا على تفاعلك مع الموضوع

اقتباس " حتماً يغيب العقل في حالتين ؛ ارتفاع مستوى العاطفة وارتفاع نار العضب..
كثيراً ما سألت ذاتي هذا السؤال في الحالة الثانية ... أين كان عقلي حين قلتُ ما قلت؟!"

نعم لا شك ان العضب والحب يذهبان الحب لكن هل فعلا هذه هي الحالات الوحيدة التي نجد العقل يدفعنا لنتصرف بشكل مغاير لما هو في صالحنا ولا ندرك ذلك الا بعد فوات الاوان؟

انتظري لتسمعي بعض القصص هنا لما وجد نفسه يقول: اين كان عقلي؟

قديم 08-23-2017, 12:35 PM
المشاركة 6
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرحبا بك استاذ ياسر وشكرا لتفاعلك مع الموضوع

أين كان عقلي، هذا السؤال على الأقل يبين لنا أن العقل لا يحضر دائما بشكل فعال من جهة أو تتغير نظرة عقلنا للأمور بين لحظة وأخرى.

- لا بد اننا سنستفيد منك كثيرا في هذا الموضوع فانت تميل الى الفلسفة وتستطيع تقديم اضاءات جميلة حول موضوعة العقل وهو حتما موضوع شائك وما يزال فهمه وفهم عملياته يحتاج الى الكثير.

اقتباس من مداخلة الاستاذ ياسر " لا يستطيع الوعي أن يشتغل بدون إدارة عقلية، لكن في الوقت ذاته لا يستطيع الموقف المتخذ أن يكون عقليا صرفا، إذن هناك فرق بين إعداد مجموعة من الاحتملات التي يقوم بها العقل بواسطة التفكير وبين اختيار واحد منها وتحويله إلى موقف. هذا في الحالات العادية، أما في الحالة التي نتساءل فيها هل لنا عقل فعلا حين قررنا هذا القرار أو خضعنا لإملاء معين خارجي جرفنا بشعور أو بدونه حتى وصل بنا الأمر إلى استغراب النتيجة التي أفضى إليها الاختيار، نعم هنا لم يعمل العقل إلا متأخرا فهو يحاول التقليل من الأضرار و ابتكار مجموعة من الحلول التي يمكن أن تحفظ ماء الوجه و في نفس الوقت تعمل على استعادة التوازن للشخصية."

سؤالي ايهما الذي يتحكم في الاخر : الوعي ام الادارة العقلية؟ ثم ما هو الوعي؟ اليس الوعي حسن استثمار العقل بحيث تكون القرارات التي نتخذها واعية الى حد اننا نكون مرتاحين مما اتخذناه من قرارات ومواقف في وقت لاحق ولا نصل الى حالة نقول فيها " اين كان عقلي؟" وهي حتما حالة يكون الانسان قد ادرك مدى مأساوية مواقفه العقلية وقراراته وكان الوعي غاب عنها الى حد اصبح حاله حال النادم على ما مضى.

اقتباس اخر من مداخلة الاستاذ ياسر
" لا يستطيع الموقف المتخذ أن يكون عقليا صرفا".
- ربما هنا يكمن مربط الفرس. لماذا لا نتمكن من ان نجعل مواقفنا عقلانية على الرغم من توفر المعلومات احيانا وهي وقود الوعي؟ خاصة حينما نكون قد تجاوزنا مراحل الطفولة والمراهقة وتأثيرها على عقلنا والمفروض اننا اصبحنا عقلاء اي ان العقل هو محرك تصرفاتنا؟ اهي النفس الامارة بالسوء؟ ام هي الغرائز؟ ام هي المعلومات المنقوصة؟ ام هي البرمجة العقلية؟ وربما احيانا يكون العبور الى عالم الادمان عبر بوابة المرح واللذة الزائفة... وكما يقال في تدخين السجاير مثلا" اوله دلع واخره ولع". لماذا لا ندرك بأن عقولنا تخدعنا احيانا وربما احيانا كثيرة فينتهي بنا المطاف لجلد انفسنا بعد فوات الاوان ونحن نقول بحسرة والم وندم اين كان عقلي؟
والمهم هو كيف ندفع عقلنا لاتخاذ قرارات تقود الى مواقف لا نندم عليها لاحقا عندما نجد انفسنا امام وضع مؤلم ونجد لسان حالنا يقول " اين كان عقلي ؟
كيف نستطيع ان نستبق الاحداث ونصل الى مرحلة من الوعي تجعل قراراتنا العقلية مناسبة ولما هو في مصلحتنا؟ ولماذا يصل البعض الى الحكمة في التصرف بينما يكون تصرفات البعض الاخر بعيد عن الحكمة وربما تكون مدمرة للذات ...وفي الغالب هم الذين يجدون انفسهم تردد " اين كان عقلي؟


قديم 08-23-2017, 07:17 PM
المشاركة 7
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أستاذي أيوب صابر

نقد العقل العربي للجابري، شيئية الشيء عند هايدغر، نقد العقل المحض عند كانط، الكينونة والعدم لسارتر، و تاريخ الفلسفة عند راسل، ومقالات لهيوم و هيجل، والنقد الماركسي، كوكتيل من المقاربات المنهجية المختلفة من التحليلية إلى المنطق إلى الفينومولوجيا، بها أحاول نقد مجموعة من الأفكار وضعتها على المحك، من خلالها إيجاد مقاربة جديدة للفعل الإنساني. ليس الأمر بسيطا وأنتم أهل البحث والتنقيب، ليس الأمر بسيطا فمنشأ البحث أساسا هو عدم الاقتناع بما يروج من مسلمات فكرية.
أتتبع الخيوط الوجودية والمعرفية والقيمية فلا أقف على واحدة ترضيني رغم أنّني لست في قيمة هؤلاء الفلاسفة، فبعقلي البسيط هذا ربما اقتربت أو أقترب من وضع أسس بسيطة غاية في المرونة تكاد تقترب من فلسفة فرويد في علم النفس رغم الاختلاف الكبير.

لذلك فعندما قلت الوعي فهو ليس بالضرورة ذلك الوعي العقلي الذي يتحدث عنه الفلاسفة حتى لا تكاد تميز بين الوعي والعقل.

ما وصلت إليه أنّ الناطقية و العقل و الخيال هي أسس الوعي أو إن شئت مداخله الأساسية، و الوعي بالشيء هو جعل العقل يشتغل عليه و بذلك يكون قابلا للترجمة لغويا وهنا الشيء بصفته العامّة، سواء أكان شيئا ظاهرا موجودا أو يدخل في حيز الإمكان الوجودي الخيالي القابل للتجسيد كتصور عقلي أو المفروض كوازع أخلاقي.

المهم هذه الأشياء لايمكن بسطها في مقال صغير جدّا لضرورة التأصيل لأساسيات هذه الدراسة " النظرية" و على ماذا اعتمدت هذه الأساسات.

على كلّ مقاربتي لا تزال في مهدها و ربما تجيب عن بعض الاسئلة التي لم أجد لها إجابات من قبل، و الآن أحاول أن أصدمها مع الاتجاهات الفلسفية المختلفة لأرى إن كانت قابلة للصّمود أو أن بنيانها تعتريها الهشاشة.

فعندما أتحدث عن الوعي فهو إمكان استيعاب الاشياء قريب من نظرية هوسرل نوع من الحدس الفارغ الذي يتقدم نحو الأشياء لالتقاطها، فقط هذا الالتقاط في حدّ ذاته لا يكون إلا مشفرا بقوة غريزية تمتلك الإدارك الغريزي لكن الوعي يترجمها عقليا بواسطة قواعده العقلية "القبلية" كما عند كانط فالعقل شبيه بميزان يحاول أن يكون دقيقا وبين الفينة والفينة يضيف إلى رصيده ما به يكون التدقيق أكثر فعالية، والعقل لا يستطيع أن يفعل هذا دون إدراكات غريزية يحولها الوعي إلى قوة ناطقة " لغة" هي بدورها خاضعة لقواعد عقلية.
هذا بعض توضيح قد يكون مبهما جدّا لأنه يفتقد إلى أسسه الأنطلوجية التي يصعب تبسيطها هنا لظروف شتى.


تقديري.

قديم 08-24-2017, 12:02 AM
المشاركة 8
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرحبا استاذة جليلة ماجد وشكرا على تفاعلك مع الموضوع ومشاركتك في الحوار وهذه المداخلة الجميلة...
تقولين
" إنما الإنسان روح و قلب و عقل ...
متى طغت الروح أو القلب على العقل ...
هزمته و جعلته في الخلف قطعا ..."

- السؤال لك هو : هل هذا يعني ان ما نركتبه من اخطاء تجعلنا نندم لاحقا فنردد عبارة ( اين كان عقلي؟ ) يكون غالبا سببها الروح والقلب؟ فهل تتحمل هذه مسؤولية عجز العقل عن اتخاذا القرار السليم؟ حتى تجاه الامور الحياتية البسيطة؟ ثم الغفلة كما في الاية الكريمة ( ï´؟اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَï´¾ هل ايضا من الروح والقلب ؟ ام هي من العقل؟
الا ترين بأن الذي يخذلنا هو عقلنا الذي يكون احيانا قاصرا في استشراف المستقبل والوعي بالحاضر ومخاطره والادراك الاستباقي ( الصحوة ) وهو عكس الغفلة فتكون قرراتنا غير موفقة ومن خلال التجربة او اتضاح الامور ومع الزمن تتضح لنا الحقيقة المؤلمة فنجد انفسنا في موقف لا نحسد عليه ونحن نردد ( اين كان عقلي ؟ ).
- ثم السؤال الاخر المهم هل تعتقدين بأن القرارات التي يمكن وصفها بغير العقلانية ناتجة عن كوننا بشر؟ ولذلك نظل عاجزين عن اتخاذ القرارات السليمة؟ لكن لماذا نجد البعض قد امتلك الحكمة ويكون عقله ارجح في اتخاذ القرارات المناسبة بما يخدم مصلحته حتى في الامور الحياتية البسيطة؟ وهل الناس جميعا يندمون بنفس الدرجة؟ ام ان البعض يكون اكثر توفيقا في وعي الامور فلذلك تكون قراراته اكثر عقلانية؟
حتى في مسالة الغفلة الا ترين بأن بعض الناس يتمكن من استحضار الخوف من الموت مثلا كما في الاية فيصل الى حالة من الصحوة اي عكس الغفلة فيتصرف بناء عليه بصورة مغايرة يغلب عليها الوعي والصحوة؟

عندما طرحت الموضوع كنت افكر في الامور الحياتية مثل الندم لتعود عادة التدخين مثلا لكن الحوار هنا ارتقى وتطور بسرعة وصار له ابعاد اربعة على الاقل :
- البعد البسيط وهو الندم على مواقف نكون قد اتخذناها وندرك ذلك حينما نقع في ورطة من شر اعمالنا
- البعد الثاني وهو طبيعة الامور والاسباب التي تؤثر على العقل فتكون بعض قراراته غير عقلانية او تؤدي الى الشعور بالندم، اي العوالم التي تؤثر على العقل وتجعله يتخذ قرارات غير موفقة نندم عليها.
- البعد الثالث وهو من له الكلمة الفصل في اتخاذ القرارات العقل ام الروح والقلب وما هي العلاقة بين اللاثة فيما يتعلق باتخاذ القرارات.
- البعد الرابع وهو ما يعالجه الاستاذ ياسر في مداخلته حول مسالة الوعي والعقل وهو البعد الفلسفي العميق والمعقد والذي يحاول فهم العقل وعملياتة وادراك قصوره عند الفلاسفة وتبيان اسباب قصور العقل وهل المسألة ناتجة عن قصور في الوعي .

فاهلا وسهلا في كل من يرغب في المشاركة في هذا الحوار ضمن هذه الابعاد الاربعة او اي بعد اخر جديد قد يأتي به مشارك جديد.

قديم 08-24-2017, 12:41 AM
المشاركة 9
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اشكرك استاذ ياسر على التعمق في طرح الموضوع ومعالجته من بعده الفلسفي . ولا شك ان مسائل العقل والوعي ما تزال شائكة ومعقدة لكن يتضح بانكم تعمقتم في دراسته ومحاولة فهمه ونحن مضطرون لمحاولة مجارات معرفتكم فيه ولكننا حتما سنتعلم منكم الكثير .

لي عودة للتعليق على ما ورد في مداخلتكم الاخيرة ان تمكنت من استيعاب مقاصدها لعلنا نتعمق في فهم قضايا العقل والوعي مستفيدين من التراث الفلسفي الذي انشغل لسنوات طويلة في هذه الامور كما يتضح من عدد الفلاسفة الذين ذكرتهم وكانوا قد اهتموا في الامر.

قديم 08-24-2017, 07:00 PM
المشاركة 10
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرحباً بك استاذ ياسر

عودة الى مداخلتك الأعيرة تقول "لذلك فعندما قلت الوعي فهو ليس بالضرورة ذلك الوعي العقلي الذي يتحدث عنه الفلاسفة حتى لا تكاد تميز بين الوعي والعقل. "

-
عند فرويد يقسم العقل الى العقل الواعي والعقل اللاواعي. ويرى علماء النفس المعاصرون وكثير من خبراء التنمية البشرية ان قوة العقل الواعي لا تكاد تذكر اذا ما قورنت بقوة العقل اللاواعي. وهذا العقل اللاواعي هو مخزن لكل المعارف والتجارب وهو مصدر القرارات العقلية. نظن احيانا اننا نتخذ القرار العقلي الأنسب ولكننا في الواقع نكون أسرى لما يحتويه العقل اللاواعي من معرفة متراكمة ومن ذلك البرمجة العقلية او امور اخرى لها تأثير على الدماغ مثل الإدمان والغرائز الخ . اذا الوعي هو تراكم المعارف التي يستند اليها العقل في اتخاذ القرارات وهذه المعرفة غالبا ما تكون قاصرة او انها خاضعة لتأثيرات تجعل العقل يتخذ قرارات ليست بالضرورة حكيمة ومن هنا يجد الانسان نفسه في وقت لاحق ومن خلال التجربة او اتساع المعارف لديه او تعرضه لمعارف جديدة يجد نفسه يقول اين كان عقلي؟ لان القرار او الحالة او الموقف الذي كان قد اتخذ بشأنه قرار ما او موقف ما اصبح في نظره غير مناسب وغير عقلاني وغير مقبول ولذلك يجد الانسان نفسه وفي الغالب في حسرة على ما مضى لان عقله في المرحلة التالية يكون ارجح واكثر حكمة فيجد ان قراراته السابقة غير مناسبة او لم تكن من المستوى المطلوب والمنطقي فيقول اين عقلي؟!؟! .

سؤالي لك استاذ ياسر : هل نثقل عليك ان طلبنا منك ملخص لراي بعض او كل المدارس الفلسفية التي ذكرتها فيما يتعلق بقصور العقل ؟
*


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: اين كان عقلي ؟!؟!
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل هو استعارة أم مجاز عقلي ؟ ماجد جابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 6 05-20-2011 09:11 AM

الساعة الآن 08:48 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.