قديم 10-22-2017, 05:38 PM
المشاركة 31
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الشركات الأوروبية قلقة بسبب تهديد الذكاء الصناعي للوظائف
[1]
القدس العربي
لندن ـ «القدس العربي»: تعاني الشركات الأوروبية من حالة قلق بشأن تكنولوجيا «الذكاء الصناعي» التي يمكن أن تستفيد منها في أعمالها ويمكن أن تنتشر في المستقبل، أما سبب القلق فهو سوق الوظائف الذي قد يتأثر بهذه التكنولوجيا، وربما صعوبة الحصول على كوادر بشرية قادرة على التعامل مع «الذكاء الصناعي».
وأظهرت دراسة استقصائية حديثة أن 55 في المئة من الشركات في أوروبا تعتبر أن التحدي الأكبر يتمثل في النطاق المتغير لفرص العمل البشرية في حال انتشار تكنولوجيا الذكاء الصناعي، ويشمل هذا التأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي على الوظائف فقدان العمل وتطوير فرص عمل جديدة تتطلب مهارات جديدة تتعلق بالذكاء بهذه التقنيات الجديدة.
وأشارت معظم الشركات المشاركة في الدراسة التي أجرتها مؤسسة «ساس» المتخصصة في التحليلات إلى أن اعتماد الذكاء الاصطناعي ما يزال في مراحله المبكرة ويمكن القول إنه ما زال في مرحلة التخطيط.
لكن الجانب الإيجابي هو أن الغالبية العظمى من المؤسسات بدأت الحديث عن الذكاء الاصطناعي، حتى إن بعضها بدأ تنفيذ المشاريع المناسبة، وهناك قدر كبير من التفاؤل بشأن إمكانات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من ضعف ثقة البعض في استعداد مؤسساتهم للاستفادة من تلك الإمكانات.
ولا يعد نقص التقنية المتاحة العامل الوحيد في إبطاء وتيرة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، إذ أشارت معظم الشركات المشاركة في الدراسة إلى توفر العديد من خيارات التقنية. وفي أغلب الأحيان، تتمثل التحديات في نقص مهارات علوم البيانات لتحقيق أقصى قيمة ممكنة من تقنية الذكاء الاصطناعي الناشئة، والعقبات المؤسسية والمجتمعية الأعمق لاعتماد الذكاء الاصطناعي.
واعتبرت الشركات الأوروبية أن «أخلاقيات العمل» هي ثاني أكبر التحديات، حيث أثار 41 في المئة من المشاركين في الدراسة تساؤلات بخصوص ما إذا كان ينبغي على الروبوتات ونظم الذكاء الاصطناعي العمل لـ»خير البشرية» بدلاً من العمل لصالح شركة مفردة، والسبل الكفيلة برعاية أولئك الذين خسروا وظائفهم بعد طرح نظم الذكاء الاصطناعي.
ورداً على سؤال (هل استعد علماء البيانات في المؤسسات لمواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي الناشئة؟) اعتبر 20 في المئة فقط أن فرقهم المتخصصة في علوم البيانات كانت مستعدة فيما لم يملك 19 في المئة من المشاركين أي فرق لعلوم البيانات على الإطلاق.
وبرزت الثقة باعتبارها التحدي الأساسي للعديد من المؤسسات، حيث أشار نصف المشاركين في الدراسة (49 في المئة) إلى مسألة التحديات الثقافية الناجمة عن انعدام الثقة في إنتاج الذكاء الاصطناعي وعلى نطاق أوسع عدم الثقة في نتائج ما يسمى بحلول «الصندوق الأسود».
وسعت الدراسة لتقييم مدى استعداد الذكاء الاصطناعي من حيث البنية التحتية المطلوبة، حيث لاحظت تباينا واضحا بين المشاركين ممن شعروا أنهم يمتلكون البنية التحتية المناسبة فيما يخص الذكاء الاصطناعي (24 في المئة) وأولئك الذين شعروا أنهم بحاجة لتحديث وتكييف منصتهم الحالية ذات الصلة بالذكاء الاصطناعي (24 في المئة) أو لم يكن لديهم منصة محددة ذات صلة بالذكاء الاصطناعي (29 في المئة).
وقال أوليفر شابينبرغر، نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي للتقنية لدى «ساس» التي أجرت الدراسة: «شهدنا مسيرة تقدم متميزة لدفع الخوارزميات نحو إنجاز مهمات يمكن للإنسان القيام بها، وبدقة رائعة. ومن المدهش أن نشهد تفوق الخوارزمية على أفضل لاعبي «الغو» في العالم. وكنا نعتقد أن لعبة «الغو» عصية على الحوسبة البشرية؛ ولكن الآلة نجحت في ذلك بالنيابة عنا. وبمجرد أن أدرك النظام القواعد، تعلم طريقة اللعب، ولعب أفضل من أفضل اللاعبين البشر. وفي إمكاننا استخدام هذه المعرفة في بناء النظم التي تحل مشاكل الشركات، أو التي تتفوق على النظم الثابتة المستخدمة اليوم. كما نستطيع بناء النظم التي تتعلم قوانين الشركات، ومن ثم تتعلم اللعب حسب القوانين، ويتم تصميمها لإجراء عمليات تحسينات لاحقة. وهذا ما تعمل عليه «ساس» في الوقت الراهن.

الشركات الأوروبية قلقة بسبب تهديد الذكاء الصناعي للوظائف

قديم 10-22-2017, 05:39 PM
المشاركة 32
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
خلاف العباقرة.. الذكاء الاصطناعي بين مارك زوكربيرغ وإيلون ماسك
متعلقات :
- صراع مليارديري التكنولوجيا حول خطورة الذكاء الاصطناعي
- تسلا تكشف تحركها لما بعد السيارات الكهربائية
- ماسك: خلال سنتين سنغفو في السيارات الذاتية
- ماسك: الذكاء الاصطناعي أكبر خطر يهدد الحضارة


عند الحديث عن شبكة فيسبوك الاجتماعية في 2017، لم يعد الكلام محصورًا عن إمكانية التواصل مع الأصدقاء، وتبادل الملفّات معهم عن طريق تطبيق ماسنجر، وما إلى ذلك. بل هو حديث يبدأ وينتهي تقريبًا بعنوان واحد لا يتغيّر يتمثّل في الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence).
*
ولا يختلف الأمر كثيرًا عند هرم تقني آخر هو شركة تِسلا (Tesla) ومؤسّسها إيلون ماسك (Elon Musk)، فالشركة ليست مُجرّد اسم لإنتاج سيّارات كهربائية، بل هي شركة اشتهرت بفضل نظامها للقيادة الذاتية، وهي أنظمة تعتمد بشكل شبه كامل على الذكاء الاصطناعي.
ما سبق يعني أن رؤية ماسك ومارك زوكربيرغ يجب أن تكون واحدة، كيف لا وشركاتهم تحمل نفس الفكر من الناحية التقنية. لكن الواقع عكس ذلك تمامًا، والخلافات بينهما في 2017 طافية على السطح وتطغى حاليًا على الانجازات في هذا المجال.

*مارك زوكربيرغ مؤسس فيسبوك (يمين)، وإيلون ماسك مؤسس تسلا (يسار)*(مواقع التواصل)

مُعسكر واحد
عند النظر إلى صندوق "أشخاص قد تعرفهم" في شبكة فيسبوك، فإننا -كمُستخدمين- ننظر إلى أبسط شكل من أشكال الذكاء الاصطناعي المستخدم في الشبكة الاجتماعية. القائمة في هذا المجال تطول عند زوكبيرغ، وبالعودة عكسيًا بالزمن كان آخر ما تحدّثت الشبكة عنه يتثمّل بنظام لنقل الصوت عن طريق الجلد، وآخر لالتقاط أوامر المستخدم عن طريق التفكير فقط لا غير.

وبأخذ خطوة أُخرى للخلف يُمكن العثور على أخبار فيسبوك إم *المساعد الرقمي الموجود داخل تطبيق ماسنجر. وخلفه يظهر خارفيس (Jarvis)، المساعد الرقمي الذي قام زوكبيرغ ببناءه بنفسه للتحكّم بمنزله عن طريق هاتفه الذكي خلال 2016، وذلك رغبة منه في فهم المسألة بشكل أعمق عن طريق التجربة التي تُعتبر الأمثل للتعلّم.

الحديث عن فيسبوك والذكاء الاصطناعي يطول جدًا، لكن وباختصار، يُمكن رصد الحرص على إقحام خوارزميات ذكية لجعل حياة المستخدمين أفضل، فعند رفع صور إلى الألبوم ستخرج تلك الخوارزميات لاقتراح أسماء للإشارة إليها (Tag) بعد التعرّف على أصحابها بشكل آلي.

قبل أسابيع قليلة، قال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، إن الأنظمة ذاتية القيادة تُعتبر أساس الذكاء الاصطناعي، أو كما قالها حرفيًا "أُمُّ جميع المشاريع في هذا المجال"(1). وبالفعل، عند النظر إلى تِسلا، وبقيّة شركات ماسك، يُمكن رؤية أفضل مثال على الذكاء الاصطناعي في الوقت الراهن، وهو نظام يجب أن تكون نسبة الخطأ فيه شبه معدومة.
عبّر ماسك أكثر من مرّة، ومنذ سنوات طويلة، أن الذكاء الاصطناعي مُخيف ولا تجب مُعاملته بتلك اللطافة أبدًا

مواقع التواصل
*
في 2017، حوّل ماسك الأحلام إلى حقيقة، وأصبح بالإمكان تشغيل نظام القيادة الآلي في سيّارات شركته والجلوس لتتحكّم الخوارزميات بكل شيء تقريبًا. هذا يعني أن العالم على مقرُبة من مُشاهدة سيّارات ذاتية القيادة تجوب شوارع المُدن خلال العامين المُقبلين بنسبة كبيرة جدًا. وما تلك الأمثلة السابقة سوى دليل على ولع ماسك بذكاء الآلة، رفقة زوكربيرغ بطبيعة الحال.

صمّام الغضب
بعد تلك الانجازات التي حقّقها زوكربيرغ في مجال الذكاء الاصطناعي، لا يُمكن بسهولة القول إن فهمه للمسألة محدود. لكن ماسك فعلها وقالها بصريح العبارة "فهم مارك زوكبيرغ للذكاء الاصطناعي محدود"، لتبدأ بذلك شرارة الخلاف بينهما(2).

الخلاف بين زوكبيرغ وماسك ليس حديث العهد أبدًا، فهو حتى وإن لم يكن ظاهرًا للعلن، كان موجودًا أمام أعيّن الجميع، فالأول يُعامل الذكاء الاصطناعي بلطافة، إذ يعتبر أن الوصول لأنظمة ذكية سيجعل حياة البشر الأفضل على كثير من الأصعدة كالطبيّة، أو تلك الأنظمة التي تعنى بالقيادة الذاتية. في المُقابل، عبّر ماسك أكثر من مرّة، ومنذ سنوات طويلة، أن الذكاء الاصطناعي مُخيف ولا تجب مُعاملته بتلك اللطافة أبدًا(3).

في منتصف (يوليو/تموّز) 2017، توجّه الرئيس التنفيذي لشركة تِسلا لحضور مؤتمر الحُكّام الوطني في الولايات المتحدة الأميركية مُصرّحًا وقتها أن الذكاء الاصطناعي هو الخطر المُحدق الذي يُهدّد البشريّة. ولم يكتفي بهذا القدر، بل قال إنه اطّلع على الحدود التي يُمكن للذكاء الاصطناعي الوصول لها، وأكّد أنه شيء مُخيف يجب على البشر الانتباه له(4).

يرى ماسك أنه في مجال الذكاء الاصطناعي يجب أن تستبق الحكومات الأمور وتقوم بتنظيم تطوير تلك التقنيات قبل أن تُصبح جاهزة، لأن تشريعها بعد وصولها يعني فوات الأوان*(مواقع التواصل)
*
كلام ماسك يأتي من حرصه على البشرية بشكل عام، فهو شرح وجهة نظره قائلًا إن التشريعات عادةً ما يتم وضعها بعد أن تُصبح التقنية جاهزة أملًا في تنظيمها قبل إطلاقها الرسمي في الأسواق. لكن وفي مجال الذكاء الاصطناعي يجب أن تستبق الحكومات الأمور وتقوم بتنظيم تطوير تلك التقنيات قبل أن تُصبح جاهزة، لأن تشريعها بعد وصولها يعني فوات الأوان. جميع ما سبق كلام عادي ومنطقي، فبالنظر إلى فاتورة ماسك الطويلة وتصريحاته، لم يغب عنه الحرص عند الحديث عن الذكاء الاصطناعي، وهذا يعكس خبرته بشكل أو بآخر وكلامه المبني على تجارب عملية.

وبعد أيام قليلة من تصريحات ماسك، لم يكن زوكربيرغ يدري أن تعزيز تواجده الاجتماعي وخروجه في بثّ مُباشر بالفيديو خلال عطلة نهاية الأسبوع سيؤدّي إلى صدام تقني، فأحد مُتابعي البث قال إنه شاهد تصريحات ماسك الأخيرة عن الذكاء الاصطناعي التي كانت سلبية، ويرغب بمعرفة رأي الرئيس التنفيذي لشبكة فيسبوك حول هذا الأمر وعن وجهة نظره أيضًا، ليبدأ تراشق الكلام بعدما قال زوكربيرغ إنه لا يفهم أبدًا الأشخاص الرافضين للذكاء الاصطناعي والذين يُمهّدون لسيناريو يوم القيامة بمجرّد الحديث عنه. مُضيفًا أن تلك التصريحات السلبية تُمثّل تصرّفات غير مسؤولة من أصحابها(5).

ذلك الكلام لم يُشر لشخص بعينه، ولا حتى لـماسك، فـزوكربيرغ معروف بحُبّه لذكاء الآلة وانبهاره به كذلك، وإلا لما كان البناء "إف8" مركزًا للمشاريع الضخمة التي تعمل عليها فيسبوك في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي تطمح من خلالها لتغيير حياة البشرية نحو الأفضل. لكن ماسك شعر بالإهانة وانتظر بذكاء للرد على تلك التصريحات
وما هي سوى ساعات قليلة قبل أن يصبّ أحد مُستخدمي تويتر الزيت على النار بعد إعادة نشر إحدى المقالات التي تتحدّث عن تصريحات زوكربيرغ مع الإشارة إلى اسم ماسك في التغريدة، لينتهز بدوره الفرصة ويقول بصريح العبارة "لقد تحدّثت مع مارك حول هذا الأمر، وبدا لي أن فهمه للمسألة محدود"(2). لتكون تلك الإجابة أول مواجهة رسمية أو تراشق للتصريحات بشكل مُباشر، فاسم زوكبيرغ أُقحم في الإجابة هذه المرّة، وتم الابتعاد عن الدبلوماسية بشكل كامل.

بعد كل هذا، حافظ زوكبيرغ على هدوئه، ونشر مشاركة يُبارك فيها لفريق الذكاء الاصطناعي في فيسبوك على فوزه بجائزة أفضل ورقة بحث في مجال الرؤية الحاسوبية مُشيرًا إلى أهمّية تلك الأنظمة في تغيير حياة الكثيرين حول العالم(6)، ومتناولًا بعض الأمثلة وكأنه يقول لـماسك أن الأنظمة الذكية لها الكثير من الأمور الإيجابية بعيدًا عن المخاوف التي تنشرها هنا وهناك.

الغلبة لمن؟
لا يوجد شخص على صواب وآخر على خطأ في هذه المسألة، فوجهة النظر تختلف من حالة لأُخرى ولا يوجد شيء مُطلق. في العالم التقني، بشكل عام، يجب الحذر أيًا كان المشروع أو التقنية، والموازنة أمر ضروري جدًا لفهم ما يحدث في الأنظمة الحديثة، ويجب تجنّب الإفراط أيًا كان نوعه؛ فالهواتف الذكية على سبيل المثال من الأجهزة التي جاءت لتحسين حياة البشر وتحتوي على الكثير من التطبيقات التي تهدف لمساعدة المُستخدم في حياته اليومية. لكن إفراط استخدامها يؤدّي إلى أمراض ومشاكل نفسية قبل أن تكون صحيّة، وهنا تكمن المُشكلة.

يرى زوكربيرغ أن التعامل مع الذكاء الاصطناعي بلطف هو الحل الأمثل، ولذلك فهو يسعى لتوسيع مجال الذكاء الاصطناعي ليشمل مجالات أكثر من مواقع التواصل فقط *(غيتي)
*
زوكربيرغ يُعامل الذكاء الاصطناعي بلطافة ويرى أنه الحل الأمثل للكثير من المُشكلات. وبناءً على ذلك، خرجت الكثير من الأنظمة من أبنية ومختبرات شبكة فيسبوك لتحسين حياة البشر، مع وعود بجهود جديدة أيضًا لا تتوقّف على الشبكات الاجتماعية فقط، بل تطمح للوصول لمجالات أُخرى منها الطبّي على سبيل المثال لا الحصر.

ذلك التفاؤل يُعكّر صفوه ما حدث بعد تراشق التصريحات عندما خرجت برمجيات ذكيّة آلية عن السيطرة وقامت بتطوير لغتها الخاصّة للتواصل داخل مُختبرات فيسبوك، بعدما كانت اللغة الإنجليزية هي الأساس(7). ما حصل في تلك الحادثة هو أن نظام الذكاء الاصطناعي كان مفتوحًا نوعًا ما، أي أن المُبرمجين سمحوا للبرمجيات بإيجاد الطريقة الأفضل بالنسبة لها للتواصل فيما بينها. لكن الناتج كان نماذج باللغة الإنجليزية غير مفهومة بالنسبة للبشر، ولهذا السبب تم إيقافها فورًا لأنها لم تعد تعمل بالشكل المطلوب، وليس خوفًا مما حدث مثلما تناقلت وسائل الإعلام(8). كما أن تلك البرمجيات سيتم وضعها تحت الاختبار لفهم كل شيء وفهم الآلية التي طُوّرت بها تلك الإمكانية لتفاديها مُستقبلًا.

"ما حدث باختصار قديم العهد وليس وليد اللحظة، فالرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك يُمثّل مُعسكر مختلف تماما عن المعسكر الذي يمثله إيلون ماسك في مجال الذكاء الاصطناعي"
ماسك بدوره يتحدّث عن شيء، ويقوم بشيء آخر مُختلف تمامًا، فسيّارات شركة تِسلا ونظام القيادة الذاتية أوضح مثال على الذكاء الاصطناعي الذي يُمكنه التسبّب بقتل أرواح لو حصلت نسبة خطأ بسيطة جدًا، وعلى الرغم من ذلك يدفع جهود المُطوّرين حتى دون وجود جهود تنظيمية أو تشريعية حتى الآن. كان من الأفضل لـماسك أن يقوم بإبقاء أنظمة القيادة الذاتية داخل المُختبرات حتى تُصبح آمنة بنسبة 99.9٪. لكنه على العكس فضّل إطلاقها لتحسين تجربة الاستخدام على أرض الواقع، تمامًا مثلما يقوم زوكبيرغ.

لو أخطأت برمجية آلية في تطبيق ماسنجر لن تحدث كوارث أبدًا ويُمكن السيطرة على الأضرار بشكل أو بآخر. عكس الأخطاء التي يُمكن أن تحدث في أنظمة القيادة الذاتية. لذا فإن ما يقوم به زوكبيرغ يُمثّل السير خطوة بخطوة لفهم كل شيء ومحاولة التعلّم منه قبل أن يبني نظامًا بتعقيد القيادة الذاتية. مخاوف ماسك في ذات الوقت منطقية لأن درجة الذكاء الاصطناعي التي وصل لها في سيّارات شركته مُتقدّمة جدًا، وهذا يعني أن التجارب التي يقوم بها في مُختبرات الشركة تصل لحدود لم يصل إليها أحد مثلما ذكر سابقًا، وهذا يُفسّر خوفه بشكل أو بآخر.

ما حدث باختصار قدي
م العهد وليس وليد اللحظة، فالرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك يُمثّل مُعسكر مختلف تماما عن المعسكر الذي يمثله إيلون ماسك في مجال الذكاء الاصطناعي.

قديم 10-22-2017, 05:42 PM
المشاركة 33
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
في ضوء المقال اعلاه في اي معسكر انت ؟
هل انت مع الذين يخشون الذكاء الصناعي ويحذرون منه ؟
ام انك مع المعسكر الاخر ؟

قديم 11-03-2017, 03:46 PM
المشاركة 34
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ستيفن هوكينغ: الذكاء الاصطناعي ربما يحل محل البشر

ستيفن هوكينغ دعا إلى التعامل الحذر مع التكنولوجيا لتفادي تدميرها للبشرية (رويترز)
أعرب العالم البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ عن مخاوفه من أن يحل الذكاء الاصطناعي محل البشر، وقال إن نتيجة ذلك التطور المحتمل هو أنه سيكون هناك شكل جديد من الحياة.
وأوضح العالم المقعد في مقابلة صحفية أنه إذا كان البشر يصممون فيروسات الحواسيب فإنه بالإمكان تصميم ذكاء اصطناعي قادر على تطوير ونسخ نفسه، وحذر بالتالي من ظهور شكل جديد في الحياة يفوق بني البشر.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يحذر فيها هوكينغ من مخاطر الذكاء الاصطناعي على حياة البشر.
وكان هوكينغ قد دعا مطلع العام الجاري إلى التعامل الحذر مع التكنولوجيا لتفادي تدميرها للبشرية ودعا الناس إلى تحديد التهديدات المحتملة للتكنولوجيا والتعامل معها قبل أن تتفاقم الأمور إلى خطر على الحضارة الإنسانية.
وقبل نحو أسبوع وقع إقبال كثيف على نص رسالة الدكتوراه التي أعدها ستيفن هوكينغ عام 1966 تحت عنوان "خصائص توسع الكون"، ما تسبب في توقف موقع جامعة كامبريدج البريطانية الذي بدأ بنشر الرسالة لتكون المرة الأولى التي تتاح فيها للعموم.
المصدر : الصحافة البريطانية

قديم 11-29-2017, 02:38 PM
المشاركة 35
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بالذكاء الاصطناعي.. حسّن دقة صورك القديمة مجانا

مع زيادة التطور التقني لم تعد الصور القديمة التي ترجع إلى الفترات الأولى للتصوير الرقمي جيدة بدرجة كافية، حيث عادة ما تكون صغيرة أو بدقة وضوح محدودة أو مشوهة، وهو الأمر الذي لا يتناسب مع عادات المشاهدة حاليا.
ويقدم موقع الويب "لتس إنهانس" (letsenhance.io) المجاني حلا لهذه المشكلة، حيث يعمل على تحسين دقة وضوح الصور الرقمية القديمة عن طريق تقنية تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي الذي يقوم بتحليل الصورة وتحسينها، ولكن الأمر يتطلب من المستخدم تحميل الصور المعنية على موقع الويب.
ويقول الموقع إنه يستطيع إزالة تشوهات صور "jpeg"، ورفع قياس الصورة حتى أربعة أضعاف مع الحفاظ على جودتها، كما يستطيع الذكاء الاصطناعي إضافة التفاصيل الناقصة إلى الصورة لجعلها تبدو طبيعية أكثر.
ويوفر موقع الويب للمستخدم إمكانية استعمال ثلاثة مشرحات للصور،*هي:*"أنتي" (anti-jpeg) و"بورينغ" (boring) و"ماجيك" (magic)، وبينما لا يظهر تأثير واضح للمرشح الأول يوفر المرشحان الآخران في كثير من الحالات إمكانية تكبير الصور التي تم تحميلها على الموقع بدون فقدان واضح في الجودة، ويعمل مرشح "ماجيك" مع الصور بشكل جيد، ويظهر مرشح "بورينغ" مع الشعارات والغرافيك.
ومع ذلك لا يتعين على المستخدم توقع المعجزات من هذه الخدمة المجانية التي سرعان ما تصل إلى حدودها القصوى، ويجب عليه في البداية إنشاء حساب مستخدم والانتظار لبعض الوقت لأن معالجة الصور قد تستغرق وقتا طويلا.
المصدر : الألمانية

متعلقات

- دع الذكاء الاصطناعي يساعدك في تحسين صور هاتفك

- فيسبوك تطور نظام ترجمة يستخدم الذكاء الاصطناعي

- علماء الفلك يستعينون بالذكاء الاصطناعي لتحليل الصور

- غوغل تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور طبيعية خلابة

قديم 12-02-2017, 04:14 PM
المشاركة 36
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الذكاء الاصطناعي يزحف لشغل وظائفنا


روبوت يقرأ كتابا للأطفال في إحدى حدائق لندن (غيتي)
يتطور الذكاء الاصطناعي بسرعة مذهلة حتى أنه بات يُخشى أن تحل الآلة محل الإنسان في شتى الوظائف. ومع أن الإبداع سيظل الملكة العقلية التي يتميز بها بنو آدم، إلا أنها هبة سيلحق بها الذكاء الاصطناعي الهزيمة على المدى الطويل.
فما هو هذا الذكاء الاصطناعي الذي سيغير حياتنا العملية إلى الأبد؟
يُعرف بأنه الذكاء الذي تبديه الآلات والبرامج بما يحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها، مثل القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة، كما أنه اسم لحقل أكاديمي يعنى بكيفية صنع حواسيب وبرامج قادرة على اتخاذ*سلوك ذكي.
وبعبارة مختصرة هو "علم وهندسة صنع آلات ذكية" وفق تعريف جون مكارثي الذي وضع المصطلح عام 1955.
فما هي مهن المستقبل؟ وهل يحتاج المرء منا إلى وظيفة أبدا، أم أن ثمة طرقا بديلة للحصول على مصادر دخل؟
يحاول ماكس تيغمارك، أستاذ الفيزياء وأبحاث الذكاء الاصطناعي بمعهد ماساتسوشيتس للتكنولوجيا، الإجابة عن تلك الأسئلة، منطلقا في ذلك من تقرير بعنوان "21 من مهن المستقبل" الذي أعدته مؤسسة كوغنيزانت الأميركية المتعددة الجنسيات.
يقول تقرير كوغنيزانت إن الوظائف المفقودة ستحل محلها أخرى "ستستحدث فرص عمل بالجملة للعديد من البشر في المكاتب والمتاجر والمصانع، وهي وظائف أزاحتها أو عطلتها التكنولوجيا".
لكن تيغمارك يحذر -في مقاله بصحيفة تايمز البريطانية- من مغبة الاعتقاد أن تلك المهن ستوفر فرص عمل بالجملة.
إن أغلب الوظائف اليوم ظلت هي نفسها التي سادت قبل قرن من الآن، كالمديرين والعاملين في قطاع مبيعات التجزئة، والمدرسين والممرضات. ثم بتنا إزاء مهنة جديدة هي مطورو برامج الحاسوب الذين لا يمثلون حتى الآن سوى أقل من 1% من سوق العمل الأميركي.
إذن ما الذي حدث لكل أولئك المزارعين وعمال المصانع الذين أزاحتهم الجرارات والماكينات الأخرى؟ معظم هؤلاء فعلوا الشيء الصحيح، فقد انكبوا في تعليم أنفسهم واستبدلوا الوظائف ذات الرواتب الوضيعة والتي تتطلب جهدا عضليا بتلك التي تدر عليهم مداخيل أعلى وتعتمد على إعمال العقل.
غير أن الأمر بات مختلفا الآن. فلم تعد الآلة تحل محل عضلاتنا بل عقولنا أيضا، وسيُضطر كثير من الناس لتولي وظائف جديدة ذات عوائد مادية أقل.
وإذا كانت وظيفة مثل "محلل تقنية تعلم الآلة الكمي" ستكون متاحة لفئة قليلة من الناس لا سيما لحملة درجة الدكتوراه في الفيزياء، فما هي النصيحة المهنية التي ينبغي أن نسديها لأطفالنا؟
يجيب كاتب المقال على ذلك بالقول إنه سيحث أبناءه على الإقبال على المهن التي لا تُحسن الآلة حاليا تولي أمرها، وبعبارة أخرى المهن التي لا يبدو من الراجح الآن أن تضطلع بها الآلة في المستقبل القريب.

عجلة*قيادة سيارة تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي*(رويترز)
الاستثمار الأفضل
إن المهن التي تتطلب تكرارا في العمل أو عملا منظما في بيئة يمكن التنبؤ بها لا يُتوقع لها أن تصمد طويلا في وجه الآلة. فأجهزة الحاسوب والروبوتات الصناعية تولت بالفعل أبسط تلك الوظائف قبل وقت طويل، ثم إن التكنولوجيا المحسنة بصدد إزاحة المزيد منها عن طريقها بدءا بوظائف الباعة عبر الهاتف مرورا بعمال المخازن والصرافين، وسائقي القطارات والخبازين وصغار الطباخين وليس انتهاءً بسائقي الشاحنات والحافلات وسيارات الأجرة.
وهناك المزيد من المهن التي بدأت الآلات تتولى أمرها ولم تعد بحاجة لكثير من البشر، مثل وظائف مساعدي المحامين، ومحللي الائتمان، وموظفي القروض، وكتبة الحسابات، ومحاسبي الضرائب.
على أن النجاة من الأتمتة لا تعني زوال الخطر تماما. فأن ينشد المرء أن يكون كاتبا محترفا أو منتجا سينمائيا أو ممثلا أو رياضيا أو مصمم أزياء في هذا العصر الرقمي العالمي لا يخلو من خطر. أما السبب فيكمن في أنه على الرغم من أن العاملين في هذه المهن لن يواجهوا منافسة جادة من الآلة في أي وقت قريب، فإن التنافس الشرس سيأتيهم من بشر مثلهم في أنحاء المعمورة ولن يصادف سوى القلة القليلة النجاح المأمول ذلك أن السوق لن تسع سوى عدد قليل من النجوم اللامعين.
ثمة مهن لن تُقصى تماما من الوجود، لكن كثيرا من مهامها ستؤول للآلة. فالأمر يتعلق هنا بصورة أقل بذكاء اصطناعي يحل محل الإنسان، بينما ينخرط مزيد من الناس في العمل مع الذكاء الاصطناعي ليقوموا مقام أناس آخرين لم يتأت لهم العمل معه.
إن الذكاء الاصطناعي يتحسن سريعا الآن، وإن قائمة الأعمال التي لا تستطيع الآلة الاضطلاع بها حاليا في انكماش.
وخلص المقال إلى أنه من أجل ضمان مستقبل سعيد مستدام لنا جميعا، فإن أفضل استثمار يمكن للحكومات الدخول فيه هو ذلك الذي يتيح للاقتصاديين وعلماء النفس وخبراء التربية وغيرهم إجراء بحوث ودراسات في كيف يتسنى لمجتمع منخفض العمالة أن يزدهر.
المصدر : تايمز

قديم 12-02-2017, 04:50 PM
المشاركة 37
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
"
فوتوشوب" يستعين بالذكاء الاصطناعي لتحديد الأشخاص بالصورة

توفر الأداة جهدا كبيرا في عملية التحديد اليدوي للجسم في الصورة لتتيح للمستخدم التركيز على التفاصيل (أدوبي)
يعد تحديد أشخاص أو أشياء في صورة ما لتغيير خلفية المشهد مثلا*خدعة شائعة هذه الأيام، لكنها ما تزال واحدة من أصعب العمليات في برنامج تحرير الصور الشهير "فوتوشوب" وأقلها بالنواحي التقنية، لكن شركة أدوبي تخطط لتسهيل هذه العملية كثيرا بفضل ميزة جديدة*تستخدم الذكاء الاصطناعي تدعى "حدد الموضوع" (Select Subject).
واستخدام الميزة الجديدة سهل نسبيا، حيث من الأوامر*في أعلى الشاشة يتم اختيار "حدد الموضوع" أو "حدد وارسم قناعا" (Select and Mask)، والنقر في أي مكان على الصورة، وستتولى الأداة تلقائيا تحديد الجسم أو الأجسام في الصورة، ومن هناك لك حرية تغيير الخلفية أو التعديل على الجسم بشكل منفصل.
وتعمل التقنية باستخدام منصة أدوبي للذكاء الاصطناعي التي تدعى "سنسي" (Sensie)، وتقول مديرة المنتج في أدوبي ميريديث باين في شرح الأداة الجديدة على يوتيوب إن "التفاصيل المعقدة حول الجسم ليست قضية، لأن الميزة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتمييز الأشياء".
وخلال استعراض الميزة، استخدمتها باين لاختيار امرأة جالسة على رصيف شارع، ومجموعة من لاعبي*كرة الشاطئ، وزوجين على الشاطئ مع كلابهما، وحيوان الباندا الأحمر.

وفي بعض الحالات فإن التفاصيل مثل*الشعر والفرو لم يتم تحديده بشكل دقيق، لكن استخدام الأداة سيوفر للمستخدم انطلاقة كبيرة ووقتا ثمينا، حيث*تلغي الحاجة إلى*عمليات تحديد الجسم*ووضع القناع اليدوية، مما يتيح للمستخدم التركيز على التفاصيل الدقيقة، ولأنها تستخدم تقنية تعلم الآلة فمن المفترض أيضا أن تتحسن مع الوقت.
وتتوافر في السواق*ملحقات*عديدة لفوتوشوب مثل "أكفيس سمارت ماسك" و"فلويد ماسك" بإمكانها القيام بعمل شبيه لأداة "حدد الموضوع"، لكن من الجيد الحصول على هذه الميزة كجزء من فوتوشوب بدلا من شراء أداة ملحقة*إضافية.
كما أن الميزة الأخيرة ليست مجرد تقنية "عابرة"، وإنما ميزة فعلية قادمة في المستقبل إلى إصدارات فوتوشوب، لكن يتبقى على الشركة أن تذكر متى ستصل.
المصدر : مواقع إلكترونية

قديم 12-15-2017, 02:32 PM
المشاركة 38
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
غوغل تستخدم الذكاء الصناعي لاكتشاف الكواكب


الأخبار علوم وتكنولوجيا
غوغل تكتشف كوكبا جديدا بخوارزمية بسيطة

مركبة كيبلر الفضائية (رويترز)
نشرت صحيفة ديلي تلغراف أن شركة غوغل اكتشفت كوكبا جديدا يثبت أن نظامنا الشمس ليس فريدا، وأشارت إلى أن عملاقة التكنولوجيا استخدمت في ذلك إحدى خوارزمياتها لتمحيص آلاف الإشارات المرتدة إلى الأرض من خلال تلسكوب كيبلر الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأميركية ناسا.
فقد عثرت غوغل*على أحد الكواكب الجديدة مختبئا في نظام كيبلر 90 النجمي، الذي يبعد نحو 2200 سنة ضوئية عن الأرض. وهذا الاكتشاف مهم لأنه يزيد عدد الكواكب في النظام النجمي إلى ثمانية، تماما مثل نظامنا الشمسي. وهذه هي المرة الأولى التي يكتشف فيها أي نظام له هذا العدد الكبير من الكواكب مثل نظامنا.
وأوضح عالم الفلك في ناسا أندرو فاندربيرغ أن "نظام كيبلر 90 النجمي يشبه نسخة مصغرة من نظامنا الشمسي، حيث توجد كواكب صغيرة في الداخل وكواكب كبيرة في الخارج، ولكن كل شيء يكون متقاربا جدا".
وأضاف أن "هذه هي المرة الأولى التي نعرف فيها بالتأكيد أن نظامنا الشمسي ليس حامل اللقب الوحيد في عدد الكواكب. وربما يكون هناك أنظمة أخرى بعيدة فيها أعداد كبيرة من الكواكب التي تجعل نظامنا يبدو عاديا، ومن المحتمل جدا أن يكون لدى كيبلر 90 الكثير من الكواكب التي قد لا نعلم عنها شيئا".
والجدير بالذكر أن تلسكوب كيبلر قد اكتشف بالفعل أكثر من 2500 كوكب خارج المجموعة الشمسية، وألفا أخرى يشتبه فيها. وقد قضى التلسكوب أربع سنوات يمسح 150 ألف نجم بحثا عن انخفاضات في سطوعها قد تشير إلى أن الكوكب المداري كان يمر أمامها.
وقال كبير مهندسي البرمجيات في قسم الذكاء الصناعي في غوغل كريستوفر شالو -الذي قام بهذا الاكتشاف- إن الخوارزمية المسماة بالشبكة العصبية، كانت بسيطة لدرجة أنها استغرقت ساعتين فقط لتدريبها على اكتشاف الكواكب الخارجية، وأضاف أن اختبار الشبكة العصبية حدد بشكل صحيح الكواكب الحقيقة والنتائج الخاطئة بنسبة* 96% من الوقت.
المصدر : ديلي تلغراف

كلمات مفتاحية: تلسكوب كيبلر غوغل خوارزمية ناسا النظام الشمسي كواكب خارجية متعلقات

غوغل تطرح ثلاثة تطبيقات جديدة للصور

نيويورك تايمز: ما مدى شر التكنولوجيا؟

تقنية تعزز قدرات الذكاء الاصطناعي على تمييز الأشياء

قديم 12-18-2017, 01:21 AM
المشاركة 39
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
"الآلة المثقفة".. هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على البشر؟

فراس اللو
محرر تقنية
ض ض

على الرغم من جُرأته وتحدّيه الدائم للواقع والطموح بتغييره عبّر*"إيلون موسك" (Elon Musk) أكثر من مرّة عن خوفه من الذكاء الاصطناعي (AI)، ومن سرعة تطويره التي تجري دون قيود، فمن وجهة نظره هناك خطر كبير جدا قد يصل إلى خروج تلك التطبيقات عن السيطرة، مُحقّقة بذلك الخيال العلمي في سيطرة الذكاء الاصطناعي على العالم.

*

شخص بخبرة "موسك" لن يتكلّم إلا بناء على خبرته الطويلة في هذا المجال، لكن المستخدم العادي أيضا أمامه أمثلة واضحة وصريحة على خطورة الذكاء الاصطناعي، أو عن مُسبّبات تلك الخطورة بمعنى أدق، والتي تبدأ مما نُشاركه يوميا على الشبكات الاجتماعية.

*

تثقيف الآلة
عملت الحواسب لفترة طويلة من الزمن كأجهزة لمساعدة الإنسان في إتمام مهامه اليومية ضمن مجموعة من الشروط المنطقية التي تُتيح مثلا إجراء العمليات الحسابية المُعقّدة على الآلة الحاسبة، أو تنظيم جدول المواعيد، أو حتى أرشفة الملفّات وتنظيمها ضمن قواعد بيانات لتسهيل الوصول إليها فيما بعد. لكن الإنسان في تلك الحالات كان مسؤولا عن اتخاذ القرار بنفسه، فهو الذي يُحدّد أسماء الملفات التي يرغب في أرشفتها، ويُحدّد كذلك اسم قاعدة البيانات وما إلى ذلك، لتأتي ضرورة أن تُصبح الآلة ذكية.
*

ولا يوجد أفضل من "الذكاء الاصطناعي" كاسم لذكاء الآلة، فهو في حقيقة الأمر مُجرّد اصطناع يبدأ بتلقينها كل شيء من العدم، وهذا لتُصبح قادرة فيما بعد على اتخاذ القرار عوضا عن الإنسان، فبعد تقديم مجموعة من الاحتمالات تكون مسؤولة عن اختبار جميع الحالات لاختيار الأنسب منها وتقديمه، وتلك نظريّات وقواعد يشرحها كتاب (Introduction to Automata Theory) بشكل وافٍ(1). بعد تلك الطفرة وصل ذكاء الآلة إلى مستوى جيّد يُمكن تمثيله في الرجل الآلي الذي يتحرّك إلى الأمام وإلى الخلف، ويستدير عندما يواجه حائطا أو عائقا ما بناء على البيانات الواردة من المُستشعرات. لكن ذلك التطبيق بدأ بالأساس من تعليم الآلة كل شيء، وأي حالة غير مُعرّفة ضمن قاعدة الذكاء الخاصّة بالتطبيق سيؤدي إلى خطأ، وسيتوقّف الرجل الآلي عن العمل.

* **

* * * *

بناء على ذلك، بدأت تقنيات التعلّم الذاتي للآلة بالوصول، فالمُبرمج لا يحتاج إلى تعليم الآلة كل شيء بشكل يدوي، بل يترك الخيار لها لتوسعة قاعدة المعرفة الخاصّة بها، ويزداد بذلك مستوى الذكاء بشكل آلي مع مرور الوقت، وتلك هي الطامّة الكُبرى التي تُقلق "موسك" بسبب نوع البيانات التي تُقدّم لخوارزميات التعلّم الذاتي للآلة، والتي يشيد بها "مارك زوكبيرغ" مُعتبرا أن هذا النوع من الذكاء سيأخذ الإنسان إلى حدود لم يكن يحلم بها أبدا.

*

يُمكن إثبات نظرية "زوكربيرغ" بسهولة، فشركة "ديب مايند" (DeepMind) التي تعمل تحت مظلّة "ألفابت" تمكّنت من تطوير خوارزميات ذكية تغلّبت على أبطال العالم في لعبة "غو" (Go)، وفي الشطرنج أيضا. حتى إن مُختبرات*الذكاء الاصطناعي التي يُديرها "موسك" بنفسه نجحت في تطوير خوارزميات تغلّبت على أبطال العالم في لعبة "دوتا" (Dota) الإلكترونية، لتبدو بذلك مخاوفه مُبالغة لا أساس لها من الصحّة.

*

الصالح والطالح
تُثبت تلك الأمثلة أن التعلّم الذاتي يأتي بنيّة مُساعدة الإنسان وإنشاء برمجيات ذكية تفوق ذكاءه في بعض الأحيان. لكنّ معُارضي التعلّم الذاتي للآلة والذكاء الاصطناعي يملكون في جُعبتهم ثُلّة من الاختبارات التي تُدحض تلك الادعاءات، فشركة مايكروسوفت على سبيل المثال أطلقت مع بداية 2016 برمجية "تاي" (Tay) التي تقوم بنشر تغريدات على شبكة تويتر الاجتماعية، وتتفاعل مع التغريدات التي تصلها. لكن النتيجة كانت إيقافها عن العمل بعد أقل من 16 ساعة على إطلاقها بسبب الكوارث التي قامت بها والتي تمثّلت بنشر تغريدات مليئة بالشتائم، وأُخرى تتهم فيها الرئيس الأميركي "جورج بوش" بأنه مسؤول عن تفجيرات 11 (سبتمبر/أيلول)، دون نسيان بعض التغريدات المؤيّدة للنازيّة(2).
*

ولم تكن تلك البرمجية أسوأ مثال، فمختبرات "ديب مايند"، التي سبق لها أن طوّرت برمجيات ذكية، تفاجأت من سلوك عدواني قامت به برمجية يقوم الحاسب فيها بجمع الفواكه بشكل افتراضي، فالشركة طوّرت لعبة يحتاج فيها اللاعبون (الآلة) إلى جمع أكبر عدد مُمكن من الفواكه التي تظهر. في الوضع الطبيعي، عمل كل لاعب دون أن يتدخّل بالآخر، فكل واحد يعلم أن مهمّته هي جمع أكبر قدر مُمكن فقط. لكن ومع تقليل عدد الفواكه، ومع توفير أنواع نادرة بنقاط أعلى، بدأت البرمجيات تتشاجر فيما بينها، حيث استخدمت الليزر لقتل اللاعب الآخر والظفر بالفواكه النادرة(3).

* * * * * *


* * * * *

أما المثال المُقلق الأخير فهو حدث في مُختبرات فيسبوك التي يُدافع رئيسها التنفيذي عن التعلّم الذاتي للآلة بضراوة، فهي طوّرت في وقت سابق برمجية ذكية تقوم بالتواصل مع برمجية ذكية أُخرى، وهذا لتطوير مستوى الذكاء الخاص بها لتُصبح جاهزة فيما بعد لاستخدامها من قِبل الشركات لتقديم أفضل تجربة دعم فنّي مُمكنة. لكن الأمور خرجت عن السيطرة بعدما قامت تلك البرمجيات بتطوير لغتها الخاصّة التي لا يُمكن للإنسان فهمها(4)، وهذا مثال واضح وصريح عن إمكانية خروج التعلّم الذاتي للآلة عن النصّ، وعن المخاوف التي عبّر عنها "موسك" أكثر من مرّة، فما النتيجة التي سيُخلّفها الرجال الآلييون لو خرجوا عن النص وقاموا بأمور ذاتية التطوير؟

*

المنهاج الدراسي

* * **
في المراحل الأولى للذكاء الاصطناعي كانت قاعدة المعرفة مؤلّفة مما يُقدّمه الإنسان حرفيا، تماما مثل الولد الصغير الذي يتعلّم أسماء الأشياء من والديه أولا، ومن المدرسة ثانيا. لكن ومع مرور الوقت ونضج تلك الخوارزميات بدأت تتعلّم بشكل ذاتي بناء على التفاعلات التي تجري حولها، ففي بعض الحالات تكون من المشاركات على الشبكات الاجتماعية، وفي بعض الأمثلة تعلّمت من التكرار والخطأ بعد دراسة نماذج اللعب التي يقوم الإنسان بها، وهذا عند الحديث عن برمجية "ديب مايند" التي تغلّبت على أبطال العالم في لعبتي "غو" والشطرنج.
*
في نفس الوقت، تعلّمت برمجية مايكروسوفت من التفاعلات والتغريدات التي وصلتها. ونفس الأمر في برمجية "ديب مايند" لجمع أكبر عدد ممكن من الفواكه، فالمُبرمجون لم يقوموا بتعليمها أن الاعتداء على الغير ممنوع، فالفوز بطرق غير شرعية دائما موجود، ولهذا السبب توجد لجان تحكيم وقوانين في جميع الرياضات التنافسية، الأمر الذي لم يتم ذكره في بداية الأمر داخل مُختبرات "ديب مايند". ويُمكن رؤية مثال واضح وصريح على التعليم الخاطئ في قضيّة الأخبار الكاذبة داخل فيسبوك التي بدأت عندما اعتمدت فيسبوك بالكامل على الخوارزميات الذكية. رصدت تلك الخوارزميات المواضيع والروابط التي تلقى أكثر نسبة زيارات وأعلى نسبة مُشاركة وقامت بالترويج لها على أنها أفضل القصص التي يحتاج المستخدم إلى قراءتها.
ما سبق يعكس أن التعلّم الذاتي للآلة يتصرّف بناء على البيانات التي تُقدّم له، فهو عندما راقب نماذج سابقة لأبطال العالم في لعبة "غو"، تعلّم منهم تلك القواعد وتحرّكات الفوز وقام بتطبيقها أولا، ثم حاول ابتكار طُرقه الخاصّة للفوز ضمن قواعد اللعبة التي تعلّمها. لكن الآلة سلكت طريقا آخر عندما تعلّمت من المشاركات التي يقوم المستخدمون بنشرها على الشبكات الاجتماعية، وبدأت بنشر الشتائم تارة، ومهاجمة المستخدمين تارة أُخرى. أما المشاركة وإعادة النشر غير المسؤولة في فيسبوك فهي أدّت إلى كوارث غيّرت -بحسب تقارير- نتائج الانتخابات الأميركية الأخيرة(5).

ما سبق يدعو بالفعل للقلق من ظواهر كثيرة على الشبكات الاجتماعية، فالشركات التقنية الكُبرى مثل فيسبوك أو غوغل تقوم بتغذية خوارزميات تعلّم الآلة بما يقوم المُستخدم بمشاركته والبحث عنه، الأمر الذي يجعل المشاركات المُزيّفة التي يهدف المستخدم فيها إلى تجميل الواقع وإرضاء الأنا الذاتية نموذجا خطيرا سترصد الآلة تكراره، وقد تتعلّم منه مع مرور الوقت، فهي على نطاق ضيّق قامت بالفعل بمهاجمة لاعب افتراضي آخر للظفر بمزيد من الفواكه، الأمر الذي قد لا تكون السيطرة عليه سهلة عندما تزداد درجة تعقيد تلك الخوارزميات وتنجح في الوصول إلى الروبوتات وإلى أجهزة إلكترونية أكثر تعقيدا، التي تُريد تنفيذ ما تعلّمته من الإنسان وتجميل واقعها للتفوّق على الجميع.

تجميل الواقع أدى وفقا لدراسات إلى دفع البعض إلى الانتحار أو إلى الهجوم غير المُبرّر، ففتح الشبكة الاجتماعية ومشاهدة الجميع يحيا حياة جميلة ومُميّزة، في وقت يكون فيه المستخدم يعيش حياة عادية، أمر يدعو مع مرور الوقت للإحباط الذي قد يتطوّر للانتحار، وهذا التأثير على الإنسان الذي يملك بالأساس عقلا للتفكير وللتمييز بين الخبيث والطيب، فماذا عن الآلة التي ومنذ أربعينيات القرن الماضي يسعى العُلماء لإيجاد طريقة عملية لتعليمها الأخلاق والأديان لاتخاذ قرارات لا تؤذي البشرية؟(6)

* * * *

🇨🇳 New: learn Chinese on Duolingo! 🇨🇳

Our Mandarin course is now available on iOS, Android and Web. 🙌 Start learning:https://t.co/MYM8RSM7X4…/Learn-Chinese-Online pic.twitter.com/cu5YRoZHJC

— Duolingo (@duolingo) November 16, 2017
باختصار، تسير الآلة في الطريق الذي يرسمه الإنسان لها، فهي تميّزت وتفوّقت في الألعاب التي تعتمد على الذكاء، وأصبحت قادرة على تعليم المستخدم لغات مُعقّدة مثل اللغة الصينية عندما قُدّم لها المنهاج المُلائم(7)، لكنها تحوّلت إلى وحش خرج عن السيطرة عندما درست مناهج مصدرها الشبكات الاجتماعية والمحادثات التي قام الإنسان بها. هذا يعني أن المخاوف من الذكاء الاصطناعي ومن التعلّم الذاتي للآلة أمر يُمكن التغلّب عليه عندما نتغلّب كمستخدمين على أنفسنا، وعلى الرغبة في التميّز الزائف، وفي مشاركة أي شيء دون التأكّد من مصداقيّته، دون نسيان التعليقات السلبية وحملات الشتم والسُباب التي تحصل عندما يحدث اختلاف بسيط في الرأي، وتلك أمور لن تفوّتها الآلة، وستتعلّم منها وستنقلب يوما ما على الإنسان الذي ساهم أولا وأخيرا في فناء ذاته.

لن تجد الشركات التقنية كمّية أكبر من البيانات الموجودة على الشبكات الاجتماعية، ولهذا السبب تُعتبر من الفصول الأساسية في منهاج الذكاء الاصطناعي للتعلّم الذاتي، ليبقى الخيار مفتوحا أمام البشر لاختيار النهاية التي يُمكن أن تكون كارثية توافق أفلام الخيال العلمي، أو قد تكون طبيعية يستفيد الإنسان فيها من ذكاء الآلة ويصل إلى حقائق أفنى عُمره في البحث عنها.

قديم 01-02-2018, 12:42 AM
المشاركة 40
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هل يجب أن نخشى نهضة الآلات؟
عن الجزيرة نت
رغم تحذيرات علماء وشخصيات رائدة في مجال التقنية من الذكاء الاصطناعي واستحواذ الآلات على وظائف البشر، فإن الكاتب في صحيفة "التايمز" البريطانية*مات ريدلي يعتقد أنه*لا ينبغي أن نخشى نهوض الآلات لأن دورها سيكون معززا للبشر*أكثر منه إحلالا لهم، والذكاء الاصطناعي سيكون مساندا لا عدوا.
يقول الكاتب "إن هاتفي الذكي يميز وجوه عائلتي، ويضيف إلى الخرائط أسماء المطاعم والمسارح التي يرصدها في مذكرتي، ويوجهني إلى طريق تتجاوز زحمة المرور"، فالذكاء الاصطناعي يسهل حياة المستهلكين، والشيء ذاته سيحصل*في المستقبل القريب.
وبالنسبة للسيارات الذاتية القيادة يقول الكاتب*إن قناعته تزيد يوما بعد يوم بأن الذكاء الاصطناعي سيلعب دورا أكبر كمساعد للسائق ودورا أقل كبديل له، باستثناء بعض الحالات مثل القطارات والجرارات، في حين أن السيارات الذاتية القيادة في*الشوارع الحضرية المزدحمة والطرقات الريفية الضيقة*حلم بعيد إن لم يكن مستحيلا.
ويقول إنه حتى في الحالات التي حلت فيها الأتمتة محل البشر، زادت فرص العمل من خلال الآثار غير المباشرة، فالعاملون الأكثر إنتاجية يستطيعون شراء المزيد من السلع والخدمات، مما يوفر المزيد من فرص العمل لمن يقدمون تلك السلع والخدمات لهم.
ويشير إلى أن تقريرا نشره الشهر الماضي "معهد أبحاث السياسة العامة" يذكر أن هذا الأمر حصل فعلا، حيث "تشير الأدلة إلى أن المستهلكين استخدموا دخولهم المرتفعة لشراء خدمات أكثر نسبيا.. وأن عدد شواغر الخدمات الأقل مهارة (وعادة أقل تقنية) مثل عمال خدمات الطعام والنظافة وخدمات الترفيه، قد زاد بشكل كبير في العقود الأخيرة".
ويعتقد معهد أبحاث السياسة العامة أن هذا الأمر سيستمر مع الموجة التالية من الذكاء الاصطناعي، إذ يرى أنه "يُحتمل أن تكون هناك إمكانيات هائلة لإعادة توجيه عائدات الإنتاجية من التغير التقني*إلى استهلاك السلع والبنية التحتية الاجتماعية، وتوسيع نطاق العمالة في توفير هذه الخدمات".
لكن تقرير المعهد يحذر أيضا من أن الذكاء الاصطناعي سيزيد من عدم المساواة، حيث ستزيد الوظائف التي تتطلب مهارات عالية وتلك التي تتطلب مهارات منخفضة، مقابل تناقص الوظائف التي تتطلب مهارات متوسطة. كما يقر*أن*وظائف المحامين وأساتذة الجامعات والمحاسبين معرضة للتهديد أكثر من غيرها.
ويقول المعهد إن "التغير التقني سيجعل المجتمع أكثر ثراء، ومع ذلك فإن التغير الاقتصادي المتحيز إلى رأس المال من شأنه أن يخلق مشكلة في التوزيع، فأولئك الذين بإمكانهم توفير عمالة لكنهم لا يملكون رأسمال؛ قد لا يكون لديهم وسائل كافية لتأمين معيشة معقولة".
المصدر : تايمز

كلمات مفتاحية: الآلات الذكاء الاصطناعي السيارات الذاتية القيادة معهد أبحاث السياسة العامة


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل يجب أن نخشى الذكاء الصناعي؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب الذكاء العاطفي ياسر حباب منبر رواق الكُتب. 9 12-23-2021 10:34 AM
حول الذكاء العاطفي .. أحمد الورّاق منبر الحوارات الثقافية العامة 5 02-08-2012 01:32 AM

الساعة الآن 09:19 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.