قديم 06-04-2012, 10:11 PM
المشاركة 821
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
التقديم:قصّة اجتماعيّة من النّوع الواقعي ذات طابع اجتماعيّ للأديب التّونسي المعاصر محمّد العروسي المطوي
الموضوع:قصّة صراع ثلّة من الشّباب الوطني ضدّ ما كرّسه المستعمر من آفة تعاطي التكروري والمتاجرة به.
بناء الأحداث:بناء سرديّ يتدرّج من الهدوء إلى التأزّم فالانفراج.
وضعيّة الانطلاق: يقدّم السّارد صورة عن قرية هادئة تعاني من الفقر. وقد شكّلت عائلتا الشّيخ مفتاح والحاج علي نموذجين للفئات الّتي تقطنها. إحداهما حلّت بالقرية مهاجرة هربا من ويلات الحرب في ليبيا. والأخرى تملك بستانا وتعدّ من أصيلي القرية.
سياق التحوّل:
الحدث القادح: تعاطي عبد الّله لحشيشة التكروري دون علم منه وتأثيرها الشّديد فيه.
الاضطراب:
مساعي( جمعيّة إنقاذ الشّباب ) للقضاء على حشيشة التكروري ومنع تعاطيها و بيعها سرّا أو علنا. ضبط قائمة بالمنازل التي تزرع النّبتة سرّا. الاتفاق على تحديد موعد جماعيّ يلتزم فيه أعضاء الجمعيّة بالقضاء على هذه النبتة حيثما كانت في ليلة واحدة. حرق دكّان أحمد العائب أكبر تاجر مخدّرات بالمنطقة. نشر الوعي وتعميمه بحفظ القصيدة الّتي قالتها إحدى عجائز القرية في التكروري وجعلها تغنّى وتعمّم. زواج عبد الّله من عائشة الفتاة الكسيحة. مغادرة الأمّ للمنزل احتجاجا على ابنها الّذي تمرّد على سلطتها وتزوّج ممّن رفضتها زوجة لابنها الوحيد. وضعية الختام:
وضع عائشة لمولود ها الأوّل. حدوث المعجزة: انطلاق رجليها من إسارهما. فقد استقام جسمها بعد أن كانت كسيحة. فرحة عبد الّله العظيمة وخروجه مسرعا ليزفّ البشرى لأمه، وليطلب منها العفو والغفران. سقوطه متعثّرا. الزّمان في القصة:الزّمن التاريخيّ: يؤطّر السارد الأحداث تاريخيا. فهو يجذر الأحداث في فترة الاستعمار الفرنسي لتونس، وبالذّات مع بداية انتشار الوعي بضرورة المقاومة وتكتل الجهود ضدّ المستعمر.
أمّا بالنّسبة إلى ديمومة الأحداث في القصّة، فقد استغرقت فترة يمكن أن تضبط منذ أن قدمت عائلة الشيخ مفتاح إلى القرية إلى زواج عبد الّله بعائشة ثمّ إنجابها لبكرها...وهي مدّة يمكن أن تحدّد بسنة أو سنة وبعض الأشهر.
المكان:إحدى قرى الجنوب التّونسي. يمكن أن نتبيّن ملامح هذه القرية انطلاقا من الأوصاف المنسوبة لها: واحة وبساتين... قد تكون المطويّة قرية الكاتب.
الشّخصيّات والعلاقات:الشّخصيّة المحوريّة:
عبد الله وهو شابّ متوسّط الثّقافة غير أنّه يجسّد نموذجا للشابّ المدرك لما حوله، الواعي بواقعه، و بمخطّطات المستعمر، وهو يعي أيضا أنّ المقاومة هي السّبيل الوحيد للتحرّر من الظّلم والاضطهاد والعبوديّة وأنّ ذلك لا يمكن أن يتحقّق إلاّ بتكتّل الجهود.
يعمل مساعدا في دكّان و قد تميّز بتفانيه في العمل وحبّه للجميع وحسن معاشرته.
أحبّ عائشة من أوّل نظرة. وقرّر أن يضحّي ليسعدها.
كوّن وثلّة من الشّباب الواعي " جمعيّة إنقاذ الشّباب " وعملوا يدا واحدة على القضاء على حشيشة التكروري ومنع تعاطيها والتوعية بمضارّها.
المساعدون:
" جمعيّة إنقاذ الشّباب " وهم محمود ومختار وإبراهيم، فقد تكتّلت جهودهم جميعا لتطهير القرية من مضارّ التكروري. فاطمة: ساعدت عبد الله ليطوّر علاقته بعائشة. المعرقلون:
الأمّ: حالت دون البطل وعائشة، رغم حبّها الكبير لابنها. فقد هجرت المنزل عندما قرّر أن يتزوّج بمن رفضتها. العلاقات: جمعيّة إنقاذ الشّباب عائلة الشّيخ مفتاح السّيّد الحمروني عائلة عبد اللّه عبد اللّه تعاون + مساعدة + ثورة ضدّ المستعمر + توعية بمخاطر التّكروري.
تعاطف + تقدير واحترام + حبّ لعائشة فزواج علاقة عمل + حبّ واحترام حبّ وعرقلة (الأمّ)حبّ ومساعدة (أخته فاطمة)
حبّ ومساعدة (الأب)


القضايا: الاجتماعيّة:معاناة الفقر والبؤس والشقاء من أجل لقمة العيش ( عائلة الشيخ مفتاح تمثّل نموذجا لذلك في القصّة. فهم ممّن شرّدتهم الحرب فعانوا الويلات بحثا عن الأمن والاستقرار+ عائشة تمثّل نموذجا بشريّا مجسّما للبؤس الإنساني لمعاناتها الشّلل بسبب غياب المال، ومعاناتها اليتم بسبب موت الأمّ)تعاطي التكروري هروبا من الواقع البائس.

قديم 06-04-2012, 10:26 PM
المشاركة 822
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
قراءات


"التوت المرّ" لمحمّد العروسي المطوي

التقديم:
قصّة اجتماعيّة من النّوع الواقعي ذات طابع اجتماعيّ للأديب التّونسي المعاصر محمّد العروسي المطوي
الموضوع:
قصّة صراع ثلّة من الشّباب الوطني ضدّ ما كرّسه المستعمر من آفة تعاطيالتكروري والمتاجرة به.
بناء الأحداث:
بناء سرديّ يتدرّج من الهدوء إلى التأزّم فالانفراج.
وضعيّة الانطلاق:يقدّم السّارد صورة عن قرية هادئة تعاني من الفقر. وقد شكّلت عائلتا الشّيخ مفتاح والحاج علي نموذجين للفئات الّتي تقطنها. إحداهما حلّت بالقرية مهاجرة هربا من ويلات الحرب في ليبيا. والأخرى تملك بستانا وتعدّ من أصيلي القرية.
سياق التحوّل:
الحدث القادح: تعاطي عبد الّله لحشيشة التكروري دون علم منه وتأثيرها الشّديد فيه.
الاضطراب:
مساعي( جمعيّة إنقاذ الشّباب ) للقضاء على حشيشة التكروري ومنع تعاطيها و بيعها سرّا أو علنا.ضبط قائمة بالمنازل التي تزرع النّبتة سرّا.الاتفاق على تحديد موعد جماعيّ يلتزم فيه أعضاء الجمعيّة بالقضاء على هذه النبتة حيثما كانت في ليلة واحدة.حرق دكّان أحمد العائب أكبر تاجر مخدّرات بالمنطقة.نشر الوعي وتعميمه بحفظ القصيدة الّتي قالتها إحدى عجائز القرية في التكروري وجعلها تغنّى وتعمّم.زواج عبد الّله من عائشة الفتاة الكسيحة.مغادرة الأمّ للمنزل احتجاجا على ابنها الّذي تمرّد على سلطتها وتزوّج ممّن رفضتها زوجة لابنها الوحيد.
وضعية الختام:
وضع عائشة لمولود ها الأوّل.حدوث المعجزة: انطلاق رجليها من إسارهما. فقد استقام جسمها بعد أن كانت كسيحة.فرحة عبد الّله العظيمة وخروجه مسرعا ليزفّ البشرى لأمه، وليطلب منها العفو والغفران.سقوطه متعثّرا.
الزّمان في القصة:
الزّمن التاريخيّ: يؤطّر السارد الأحداث تاريخيا. فهو يجذر الأحداث في فترة الاستعمار الفرنسي لتونس، وبالذّات مع بداية انتشار الوعي بضرورة المقاومة وتكتل الجهود ضدّ المستعمر.
أمّا بالنّسبة إلى ديمومة الأحداث في القصّة، فقد استغرقت فترة يمكن أن تضبط منذ أن قدمت عائلة الشيخ مفتاح إلى القرية إلى زواج عبد الّله بعائشة ثمّ إنجابها لبكرها...وهي مدّة يمكن أن تحدّد بسنة أو سنة وبعض الأشهر.
المكان:
إحدى قرى الجنوب التّونسي. يمكن أن نتبيّن ملامح هذه القرية انطلاقا من الأوصاف المنسوبة لها: واحة وبساتين... قد تكون المطويّة قرية الكاتب.
الشّخصيّات والعلاقات:
الشّخصيّة المحوريّة:
عبد الله وهو شابّ متوسّط الثّقافة غير أنّه يجسّد نموذجا للشابّ المدرك لما حوله، الواعي بواقعه، و بمخطّطات المستعمر، وهو يعي أيضا أنّ المقاومة هي السّبيل الوحيد للتحرّر من الظّلم والاضطهاد والعبوديّة وأنّ ذلك لا يمكن أن يتحقّق إلاّ بتكتّل الجهود.
يعمل مساعدا في دكّان و قد تميّز بتفانيه في العمل وحبّه للجميع وحسن معاشرته.
أحبّ عائشة من أوّل نظرة. وقرّر أن يضحّي ليسعدها.
كوّن وثلّة من الشّباب الواعي " جمعيّة إنقاذ الشّباب " وعملوا يدا واحدة على القضاء على حشيشة التكروري ومنع تعاطيها والتوعية بمضارّها.
المساعدون:
" جمعيّة إنقاذ الشّباب " وهم محمود ومختار وإبراهيم، فقد تكتّلت جهودهم جميعا لتطهير القرية من مضارّ التكروري.فاطمة: ساعدت عبد الله ليطوّر علاقته بعائشة.
المعرقلون:
الأمّ: حالت دون البطل وعائشة، رغم حبّها الكبير لابنها. فقد هجرت المنزل عندما قرّر أن يتزوّج بمن رفضتها.
العلاقات:
جمعيّة إنقاذ الشّبابعائلة الشّيخ مفتاحالسّيّد الحمرونيعائلة عبد اللّهعبد اللّه تعاون + مساعدة + ثورة ضدّ المستعمر + توعية بمخاطر التّكروري.
تعاطف + تقدير واحترام + حبّ لعائشة فزواجعلاقة عمل + حبّ واحترامحبّ وعرقلة (الأمّ) حبّ ومساعدة (أخته فاطمة)
حبّ ومساعدة (الأب)

القضايا:
الاجتماعيّة:
معاناة الفقر والبؤس والشقاء من أجل لقمة العيش ( عائلة الشيخ مفتاح تمثّل نموذجا لذلك في القصّة. فهم ممّن شرّدتهم الحرب فعانوا الويلات بحثا عن الأمن والاستقرار+ عائشة تمثّل نموذجا بشريّا مجسّما للبؤس الإنساني لمعاناتها الشّلل بسبب غياب المال، ومعاناتها اليتم بسبب موت الأمّ)
تعاطي التكروري هروبا من الواقع البائس.

السّياسيّة:
*الاستعمار وما يخلّفه من آفات كإغراق الشباب في التكروري علنا والمتاجرة به دون موانع، وبتشجيع من الحكومة الاستعماريّة.
*المشاعر الوطنيّة الصّادقة:تجسّمها في القصّة "جمعيّة إنقاذ الشّباب" التي تغار على الوطن ومصالحه.
*التواطؤ مع المستعمر:أحمد العائب يجسّد نموذجا لمن يبيع ضميره ووطنه في سبيل المال والأوسمة.
*الحرب ومخلّفاتها نفسيا واجتماعيا:تدمير المنشآت و حرق البيوت وتشريد العائلات (عائلة الشيخ مفتاح نموذج لذلك).
العاطفيّة:
الحبّ و الزّواج: الحبّ محرّم بين غير المتكافئين (عائشة الكسيحة وعبد الله الشّاب المتدفّق نشاطا).
الذّهنيّة:
الحياة والموت (تساؤلات حول الكون والوجود والموت والعدم جاءت على لسان بعض الشّخصيّات في القصّة: مبروكة وعبد الله)
الفوارق الاجتماعيّة بين الفقراء والأغنياء (لم أوجدها الله وما الحكمة منها: مبروكة)
الأسلوب:
السّرد: ورد السّرد في النصّ على لسان سارد لا يشارك في الأحداث ولكنّه عليم غالبا.
وقد يتولّى السّرد عبر الاسترجاع بعض شخصيّات القصّة (مبروكة، الشيخ مفتاح، فاطمة، عائشة، عبد الله...) فترد الأحداث من منظور الشخصيّات.
السّرد ليس خطيّا دائما. فالسّارد يعمد إلى خاصيّة الاسترجاع لتقديم الشخصيّات والتعريف بماضيها، ويكثر هذا خاصّة في الفصول الأولى من القصّة.
الحوار: حاضر بين ثنايا القصّة تعبّر فيه الشخصيّات عن مواقفها مباشرة و يدرج فيه الكاتب أحيانا بعض الألفاظ من العاميّة (دقّوجة، قشّابيّة...) قصد تجذ ير الأحداث و الشّخصيّات في الواقع.
الوصف: مبثوث هنا وهناك في القصّة، و ينهض بوظائف التّعريف بالأطر والأشياء.

العمل من إنجاز أسماء عبيدلّي

مراجعة الأستاذة مليكة الرّياحي الحسناوي

قديم 06-04-2012, 10:32 PM
المشاركة 823
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
غلاف كتاب التوت المر


محمد العروسي المطوي : هو محمد العروسي بن عبد الله بن المبروك بن الطاهر المامي المطوي المهذبي، ولد بمدينة المطوية بالجنوب التونسي في 19 جانفي 1920، وتوفي في 24 جويلية 2005. أديب تونسي

تكوينه

زاول محمد العروسي المطوي تعليمه الابتدائي بمسقط رأسه، حيث دخل الكتاب أزلا، ثم انتقل إلى المدرسة الفرنسية العربية بالمطوية. وسافر بعد ذلك إلى تونس العاصمة، حيث أحرز على الشهادة الابتدائية عام 1935 [1] ثم التحق بالتعليم الزيتونة، وقد أحرز على مختلف الشهائد الزيتونية: وأولاها شهادة الأهلية عام 1940، ثم التحصيل عام 1943 وهي ما يوازي شهادة ختم التعليم الثانوي، وأخيرا شهادة العالمية في عام 1946. وبالإضافة إلى ذلك تابع محمد العروسي المطوي دروس الحقوق التونسية ليحصل على شهادتها في عام 1946، كما أحرز على على الإجازة في البحوث الإسلامية عام 1947 [2] من المعهد الخلدوني [3].
مساره المهني والسياسي

شارك محمد العروسي المطوي عام 1948 في مناظرة التدريس بالجامع الأعظم وتمكن من النجاح فيها لينضم إلى هيئة التدريس به [2]، وقد درّ الأدب والتاريخ مستعملا مناهج عصرية [1]. وبعد الاستقلال عام 1956 التحق بالسلك الدبلوماسي حيث عمل سفيرا في كل من العراق وكان أول سفير لتونس في بغداد، كما عمل في مصر وفي المملكة العربية السعودية [4] واستمر في هذا السلك إلى عام 1963 [2] وفي عام 1964 انتخب نائبا في البرلمان التونسي، واستمرت عضويته طيلة أربع دورات دورات متتالية [2].




في الجمعيات والنوادي
  • كان العروسي المطوي عضوا مؤسسا ورئيسا للنادي الثقافي أبو القاسم الشابي بالوردية بداية من الستينات إلى بداية الألفية الواحد والعشرين [2]
  • عضو مؤسس لاتحاد الكتاب التونسيين، وآلت إليه رئاسته لمدة عشر سنوات بين 1981 و1991، وتولى خطة رئيس تحرير وصاحب امتياز مجلة قصص [2] منذ عام 1966 [3].
  • كما شغل خطة أمين عام اتحاد الكتاب العرب [2].
مؤلفاته

نظم محمد العروسي المطوي الشعر وكتب المقالة الصحفية والدراسة الأدبية والقصة القصيرة والرواية والمسرحية، وقصص الأطفال وتحقيق التراث. وقد صدرت له العناوين التالية [5] [6] [7]:
الدراســـــــات
  • التعليم الزيتوني ووسائل إصلاحه، تونس 1953.
  • الحروب الصليبية في المشرق و المغرب، ط 1، نشر دار الكتب الشرقية تونس 1374 هـ/ 1954 م.
  • جلال الدين السيوطي، تونس 1954.
  • امرؤ القيس، تونس، 1955.
  • أسس التطور و التجديد في الإسلام، الدار التونسية للنشر، تونس، 1969.
  • من طرائف التاريخ، دار بوسلامة للنشر، تونس 1980.
  • فضائل إفريقية في الآثار والأحاديث الموضوعة،دار الغرب الإسلامي, بيروت 1983.
  • سيرة القيروان، الدار العربية للكتاب, تونس 1986.
  • السلطنة الحفصية، وقد صدرت عن دار الغرب الإسلامي بيروت، 1986.
التحقيقــــــات
  • النصوص المفسرة (كتاب مدرسي بالاشتراك)، تونس 1955.
  • خريدة القصر و جريدة العصر (تحقيق بالاشتراك)، الدار التونسية للنشر، تونس 1966.
  • تحفة المحبين والأصحاب، المكتبة العتيقة، تونس 1970.
  • أنموذج الزمان في شعراء القيروان (تحقيق بالاشتراك)، الدار التونسية للنشر، تونس 1986.
  • مسائل السماسرة لأبي العباس الأبياني، دار الغرب الإسلامي، بيروت 1992.
من أعمال حسن حسني عبد الوهاب التي أكملها الأديب
  • الجزء الثالث من كتاب الورقات .
  • كتاب العمر في المصنفات والمؤلفين التونسيين وقد راجعه وأكمله محمد العروسي المطوي، الدار العربية للكتاب، تونس 2001.
  • بساط العقيق في حضارة القيروان و شاعرها ابن رشيق (إعادة نشر مع تعاليق)
  • آداب المعلمين لمحمد بن سحنون (إعادة نشر بتعاليق).
الكتب الأدبية
  • ومن الضحايا (رواية) سلسلة كتاب البعث، تونس 1956.
  • فرحة الشعب (شعر)، الشركة التونسية للتوزيع، تونس 1963.
  • حليمة (رواية)، دار بوسلامة للنشر، تونس 1964.
  • التوت المر، وهي رواية صدرت في طبعتها الأولى عن الدار التونسية للنشر عام 1967، واعتبرت من قبل اتحاد الكتاب العرب ضمن أفضل 105 رواية عربية [8].
  • طريق المعصرة (مجموعة قصصية، دار صفاء للنشر، تونس 1981.
  • خالد بن الوليد (مسرحية، بالاشتراك)، الدار التونسية للنشر، تونس 1981.
  • من الدهليز (شعر) تونس، 1988.
  • رجع الصدى (نصوص روائية من جنس السير الذاتية)، الدار العربية للكتاب، تونس 1991.
  • حبيك (شعر، 2002)
قصص للأطفال
  • أبو نصيحة - السمكة المغرورة - عنز قيسون - جنية ابن الأزرق - شعاطيط بعاطيط (1967-1968)
  • حمار جكتيس (1972)
  • أمير زنجبار (1976)
  • الوفاق – القوس المكسور – السد الكبير – خف حنين (1980-1981)
  • هل تحبين السكر – الديك فوق الشجرة – على الشاطئ – ميمي و التلفاز – الفروج – الدب و الدمية – أم العصافير – كونو الطماع – مروحة الريش – قصر العجائب (بالاشتراك)موسوعــــات للشباب
  • موسوعة حيوانات العالم
  • موسوعة قل لماذا
  • موسوعة أطفال اليوم
تخليدا لذكراه
  • سميت باسمه المكتبة العمومية بالمطوية، وكان قد أهداها مكتبته الخاصة [9] كما تقام ندوة سنوية بمسقط رأسه تحت عنوان "ملتقى محمد العروسي المطوي للآداب والحضارة العربية" وقد أقيمت الدورة الثالثة منه يومي 24 و25 مارس 2010 [10]
المراجع
  1. أ ب تعريف بالمطوي
  2. أ ب ت ث ج ح خ المطوي..كتّاب القصّة في تونس
  3. أ ب محمد العروسي المطوي (1)
  4. ^ الطريق إلى محمد العروسي المطوي
  5. ^ مؤلفاته - مكتبة محمد العروسي المطوي
  6. ^ مؤلفاته
  7. ^ بعض مؤلفات محمد العروسي المطوي
  8. ^ [1] مائة أفضل رواية عربية]
  9. ^ المكتبة العمومية محمد العروسي المطوي
  10. ^ ملتقى محمد العروسي المطوي
وصلات خارجية

قديم 06-04-2012, 10:43 PM
المشاركة 824
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة محمد العروسي بن عبد الله بن المبروك بن الطاهر المامي المطوي المهذبي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة من طرف أحمد سالم داهي في الأحد 07 فبراير 2010, 7:22 am


إسمه الكامل:
محمد العروسي بن عبد الله بن المبروك بن الطاهر المامي المطوي المهذبي والإسم محمد العروسي مركب، وقد درج الناس على تناسي الجزء الأول منه في النداء. فهو العروسي فقط عن الأهل، ومحمد العروسي هو الابن الأصغر لأبويه، وقد أنجبا قبله الساسي والحبيب وبنتين: مريم وفاطمة.

أما جده المبروك فله بالإظافة إلى عبد الله، أب المترجم، ثلاثة أبناء ذكور هم: أحمد وعبد الله والفيتوري.

وكل هؤلاء الإخوة والأعمام قد اشتغلوا بالفلاحة في الواحة والحقول القريبة منها، ومنهم من نزح إلى تونس للاشتغال بفندق الغلة (سوق الخضر).

ويظل الطاهر الجد الأكبر لمحمد العروسي المطوي، هو المؤسس الأصلي للعائلة في المطوية، واليه تنسب الفروع محليا.

وقد كان الشيخ الطاهر حافظا للقرآن شغوفا بالعلم. ولعلّ انتسابه إلى ذرية الولي الصالح "سيدي مهذب" قد رشحه إلى تولي هذه الخطط الدينية التي كانت التزكية فيها مرتكزة على الكفاءة وطيب الذكر.

وقد ترك هذا الجد الأكبر من الأبناء بالإظافة إلى المبروك: محمد و مهذب وعلي، وهم الفروع المنتسبون إلى آل طاهر بالمطوية.

ولم تكن نسبة المهذبي خاصة فقط بهذه الدار وإنما تشمل أيضا عائلات أخرى نزحت بدورها من سيدي مهذب إلى الواحة، منها عائلة القصبي وعائلة سعد الله، و وهي عائلات كانت إلى قريب لا تدفع عشر المزارع عند حرثها للأراضي التابعة لهنشير الزاوية والتي ما تزال إلى الآن تابعة للقطاع الاشتراكي الراجع بالنظر للمجموعة العامة في الجهة.


أمه وجده لأمه:
أم محمد العروسي المطوي هي بنت أحمد بالساسي، وهذه الأم تنتسب بدورها إلى ذرية سيدي أحمد الفقير، الملقب بالصيد الأصفر. وهو من الأشراف الوافدين على المطوية من الساقية الحمراء، حسب الرواية المتواترة عن أحفاده من دار الساسي ودار الفقير.

والجبانة القديمة للقرية تحمل اسم هذا الولي الصالح المدفون فيها، وقد شيدت على قبره قبة ما تزال مزار الحفيدات والأحفاد وبقية المتبركين بتربته من أهل القرية.


نسبته ولقبه:
ينسب محمد العروسي المطوي بثلاث نسب مكانية متلاحقة، و تغلبت نسبة المطوي على أختيها بالترجيح، المامي، نسبة إلى الماية، وهي منطقة مجاورة إلى بلدة المطوية، وتظلها نفس الواحة، وان اختلفت بينها الحدود في الماضي، فالماية توجد في المنطقة الشرقية من الواحة بينما توجد المطوية التي كانت تسمى " البلد" في عرف السكان، في المنطقة الغربية. أما النسبة الثالث التي حذفت من بطاقة تعريف المترجم له فهي: المهذبي. وهي كما أشرنا آنفا نسبة إلى المهاذبة، وتعني جهة الصخيرة، كما تعني القبيلة المالكة للهنشير هناك، ومنها نزح الجد الأكبر لعائلة آل طاهر. وإنما ظلت نسبة المطوي وهي الثالثة، قائمة في اعتقادنا بسبب نزوحه إلى العاصمة ومواصلته الدراسة والحياة فيها، واشتهاره بذلك اللقب في أعماله الأدبية والعلمية والدبلوماسية، ولهذا احتفظ بهذا اللقب عندما ظبطت الألقاب بعد الاستقلال.

أما العروسي فلا علاقة لها بالحيزة المكاني فنسبتا الى أصل محمد العروسي المطوي و انتساب الى السادة الاشراف العروسيين الديباجيين الحُسينين القاطنين بصحراء الساقية الحمراء، فاصبحت صفة العروس ملتصقة باسمه الشخصي "محمد العروسي ..."

والمعروف عن النازحين من مختلف أنحاء الإيالة في الماضي انهم يحافظون دائما على نسبهم القبلية أو الجهوية تعلقا بانتماءاتهم العرقية واعتزازا بأصولهم ومفاخرة بجهاتهم ومعالمهم الحضارية. وكان أهل المطوية بقسميها: المستوطنون بالعاصمة، وهم كثر، ينتسبون فيها بنسبتين مختلفتين: نسبة " قابسي لمن هم من الأغراب، ولا يعرفون قرى الجنوب، مثلهم مثل أهل الحامة ومارث ومطماطة من أصيلي جهة الاعراض.

ونسبة المطوي لمن هم من أبناء المنطقة الذين يعرفون مختلف القرى والمداشر فيها ويفرقون بين الأصول والقبائل.

والفارق بين النسبتين ليس جغرافيا فقط أو للتقريب، وإنما أيضا للتمايز الوصفي والاعتزاز بالأرومة واستثارة الحمية.

وقد رجعت نسبة المطوي عند أديبنا لهذه الأسباب مجتمعة، وعوضت بالنسبة له اللقب العائلي الأصلي الذي هو الطاهر أو " بن طاهر ". عرف المطوي بنسبته هذه منذ إن كان طالبا، أو على الأقل منذ إن بدأ في نشر مقالاته، وهو طالب. ثم ثبت له بعد ذلك في تحريراته الأدبية والعلمية وفي الإشهار له أو التحدث عنه.


ولادته ونشأته:
ولد محمد العروسي المطوي في "الماية القديمة " يوم 19 جانفي 1920 وبها نشأ قبل ان ينتقل به أهله إلى " الماية الجديدة " أو " الظهرة " كما كان يسميها أهلها آنذاك.

وقد لجأ سكان الماية القديمة " إلى الظهرة " هروبا من الرطوبة التي أصبحت لا تطاق داخل الواحة، خاصة بعد حفر الأهالي لبئر" الملاحة" الإرتوازية ثم لتوالي الفيضانات على الجهة في نهاية العقد الثاني من هذا القرن.


تعليمه الابتدائي:
بدأ محمد العروسي المطوي المرحلة الأولى من تعليمه الابتدائي بالماية القديمة في كتاب الشيخ عمر بن يعقوب مؤدب الأجيال في القرية. ثم انتسب سنة 1928 بعامل الصدفة إلى التعليم النظامي بالمدرسة العربية الفرنسية بالمطوية، التي كانت تسمى خطأ " الكوليج ".

فقد اعترضه يوما أحد أترابه في الطريق متقلدا محفظة متجها إلى المدرسة، ولما عرض عليه مصاحبته إلى " الكوليج" لم يتردد الفتى في قبول العرض، ولم يتهيب بالدخول معه إلى القسم وهناك أعطاه المعلم لوحة وقطعة من الطباشير وسجل اسمه في الدفتر، وبذلك أمكنه حضور درسه النظامي الأول وعمره 8 سنوات.

و لم يعترض أهل محمد العروسي المطوي على هذا الانتساب المفاجىء إلى المدرسة الرسمية و بذلك استطاع العودة من الغد إلى القسم وواضب على حضور الدروس واستمر يدأب على التحصيل حتى سنة 1935 وهي السنة التي تقدم فيها لنيل الشهادة الابتدائية بقابس لكنه لم ينجح في إحرازها خلال الدورة الأولى بسبب مغص معوي منعه من إتمام الإختبارعلى الصورة المثلى.

وسافر محمد العروسي المطوي إلى تونس في أواخر العطلة الصيفية من نفس السنة، بعد مشاركته في موسم الحصاد بهنشير سيدي مهذب مع أخيه وبعض أقربائه، لمواصلة الدراسة. وسكن عند حلوله بالعاصمة في وكالة " نهج سيدي غرس الله " عدد 10، وهي "وكالة" كان ينزل بها أبوه عبد الله وعدد من أبناء القرية العاملين في فندق الغلة.

وبعد أيام من وصوله إلى الحاضرة شارك في الدورة الثانية للشهادة الابتدائية بمدرسة " فابريكات الثلج " الابتدائية، ومنها تحصل على الشهادة في دورة سبتمبر 1935.


تعليمه الثانوي:
لم يتردد محمد العروسي المطوي طويلا في الاختيار عندما سأله أخوه " محمد الساسي " الذي كان يأويه، ما إذا كان يريد مواصلة التعلم بجامع الزيتونة أم بالصادقية فقد أجاب الفتى بكل حزم بجامع الزيتونة، قال ذلك وهو يفكر في شيخ من متطوعي الجامع الأعظم، كان يتردد على القرية في العطل الصيفية لزيارة أهله وأصهاره. وكان يلقى من الناس كل أنواع التبجيل والإكرام. كما أن مدرسة الصادقية لم تكن واضحة في ذهنه. وقد ظلت صورة هذا الشيخ تأسره بنصاعتها، وهو في مجلسه داخل أجنة الواحة أو في الساحة أمام المقهى، وقد تحلق حوله الوجهاء والأعيان ليجيب عن أسئلتهم أو ليحادثهم عن الزعماء ومجريات السياسة. وهذا الشيخ هو الذي اشرف عن انخراطه في سلك التعليم بالزيتونة.

وسجل محمد العروسي المطوي إسمه لمتابعة السنة الأولى من التعليم الزيتوني بجامع القصبة وذلك خلال العام الدراسي 1935/1936 . وواصل السنة الثانية في نفس الجامع. ولكن الدروس تعطلت في بداية سنة 1937 بسبب الاضطرابات، وطالت مدة التعطيل فاضطرت مشيخة الجامع إلى إلغاء الامتحانات بالنسبة إلى تلك السنة. وهكذا لم يكمل العروسي المطوي المرحلة الأولى من تعليمه الزيتوني إلا في سنة 1940. وهي السنة التي أحرز فيها على شهادة الأهلية بملاحظة حسن مع الجائزة.

وقد تنقل خلال هذه المرحلة من تعليمه بالسكنى من مدرسة " صاحب الطابع " إلى " المدرسة المتيشية " التي ظل فيها خلال سنوات الحرب أيضا.

وتابع محمد العروسي المطوي المرحلة الثانية من تعليمه الزيتوني دون عراقيل تذكر، رغم الحوادث التي كانت تونس مسرحا لها خلال الحرب العالمية الثانية. فقد نجح في امتحانات النقلة من سنة إلى سنة على التوالي إلى أن أحرز على شهادة التحصيل في العلوم سنة 1943 .


تعليمه العالي:
تابع محمد العروسي المطوي تعليمه الزيتوني العالي بحضور دروس العالمية شعبة الآداب, وذلك مدّة ثلاث سنوات متتالية, توجها بإحرازشهادة "العالمية " سنة 1946, وقد تولّى خلال هذه المدّة مشيخة المدرسة المرجانية الّتي إنتقل بالسّكنى اليها بعد انقضاء الحرب.

وقد كان المترجم له في الأثناء قد انتسب إلى المدرسة التونسية العليا للحقوق, وقضى بها عامين حصل إثرهما على شهادة الحقوق سنة 1945 أيضا.

كما انتسب بعد ذلك إلى معهد البحوث الإسلامية التابع للمدرسة الخلدونية, ومنه أحرز الإجازة العليا للبحوث الإسلامية سنة 1947.

وهكذا تابع محمد العروسي المطوي في هذه المرحلة من تعليمه العالي كلّ الدراسات التي كانت متاحة لأمثاله من الزيتونيين الطموحين الراغبين في الحصول على المعرفة, مهما كان نوعها, ومهما كان مأتاها.

هذا بالإضافة إلى بقية الأنشطة الرياضية والفكرية التي كان يقسّمها بينها أوقاته خلال تلك الفقرة من حياته, والتي سنذكرها له عند استعراضنا للجوانب المتنوعة والمتعددة لشخصيته الثرية.


أهم شيوخه في الزيتونة:
يذكرمحمد العروسى المطوي من بين المشائخ الذين أخذ عنهم العلم و الأدب في مختلف مراحل تعليمه الزيتوني الأساتذة: محمد العربي الكابادي، مصطفى سلام، احمد بن عامر، محمد بو شربية، محمد بنية, معاوية التميمي, المختار بن محمود, الهادي العلاني, محمد الزغواني, الحطاب بوشناق, احمد المختار الوزير, عبد السلام التونسي, محمد بوعزيز, إبراهيم النيفر, محمد غويلية, عبد الوهاب الكراطي, عمر العداسي, الناصر الصدام, التارزي بن كبريتة و غيرهم كثير. و قد عدد لنا هذه الأسماء بدون ترتيب أو تفضيل, ولما سألناه عن اقرب هؤلاء المشايخ إلى نفسه و أشدهم تأثيرا فيه, أجابنا: "محمد العربي الكبادي, معاوية التميمي, محمد بنية, احمد المختارالوزير, عبد السلام التونسي ومحمد المختاربن محمود". ولما استغربنا عدم وجود اسم "الطاهر بن عاشور"أو "الفاضـل" ابنه من بين شيوخه قال: "كان الطاهر الأب مشغولا عن التدريس بمشيخة الجامع و شؤونها الإدارية أما الابن فلم يسعفني الحظ في التتلمذ عليه و أن كنت حضرت له بعض المحاضرات الحرّة على هذه الجمعية أو تلك".


أهم انتاجاته:

الدراســـــــات
التعليم الزيتوني و وسائل اصلاحه (1953)
الحروب الصليبية (1954)
جلال الدين السيوطي (1954)
امرؤ القيس (1955)
أسسس الطور و التجديد في الإسلام (1969)
من طرائف التاريخ (1980)
فضائل افريقية في الآثار و الأحاديث الموضوعة (1983)
سيرة القيروان (1986)
السلطنة الحفصية (1986)

التحقيقــــــات
النصوص المفسرة (كتاب مدرسي بالإشتراك، 1955)
خريدة القصر و جريدة العصر (تحقيق بالإشتراك، 1966)
تحفة المحبين و الأصحاب (1970)
أنموذج الزمان في شعراء القيروان (تحقيق بالإشتراك،1986)
مسائل السماسرة (1992)

من أعمال المرحوم حسن حسني عبد الوهاب التي أكملها الأديب
الجزء الثالث من كتاب " الورقات "
كتاب العمر
بساط العقيق في خضارة القيروان و شاعرها ابن رشيق (إعادة نشر بتعاليق)
آداب المعلمين لمحمد بن سحنون (إعادة نشر بتعاليق)

الكتب الأدبية
و من الضحايا (رواية، 1956)
فرحة الشعب (شعر، 1963)
حليمة (رواية، 1964)
التوت المر (رواية، 1967)
طريق المعصرة (مجموعة قصصية، 1981)
خالد بن الوليد (مسرحية، بالإشتراك، 1981)
من الدهليز (شعر، 1988)
رجع الصدى (نصوص روائية من جنس السير الذاتية، 1991)
حبيك (شعر، 2002)

قصص للأطفال
أبو نصيحة - السمكة المغرورة - عنز قيسون - جنية ابن الأزرق - شعاطيط بعاطيط (1967-1968)
حمار جكتيس (1972)
أمير زنجبار (1976)
الوفاق – القوس المكسور – السد الكبير – خف حنين (1980-1981)
هل تحبين السكر – الديك فوق الشجرة – على الشاطئ – ميمي و التلفاز – الفروج – الدب و الدمية – أم العصافير – كونو الطماع – مروحة الريش – قصر العجائب (بالإشتراك)

موسوعــــات للشباب
موسوعة حيوانات العالم
موسوعة قل لماذا
موسوعة أطفال اليوم

قديم 06-04-2012, 10:49 PM
المشاركة 825
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
محمد العروسي المطوي، سيرة وورقات من إبداع مرحلة الشباب
إصدارات علياء بن نحيلة الصباح : 20 - 12 - 2011


أثريت هذه الأيام المكتبة التونسية والعربية بإصدار جديد عنوانه محمد العروسي المطوي سيرة وورقات من إبداع مرحلة الشباب في جزئين اعتنى الجزء الأول بالورقات الشعرية والثاني بالورقات النثرية. هذا الكتاب الصادرعن المركز الوطني للاتصال الثقافي ضمن سلسلة «ذاكرة وإبداع» أعده وقدمه وحققه الدكتور محمد الهادي بن طاهر المطوي.
248 صفحة للورقات الشعرية (الجزء الأول) أهداها الباحث إلى الراحل محمد العروسي المطوي الذي طالما كان يتوق إلى نشر إبداعاته الأولى من مذكرات ويوميات وأشعار ومقالات ومباحث وقصص، وأهداها كذلك إلى كل الأصفياء والأوفياء ممن عرفوا العروسي المطوي وعاشروه وصادقوه وواكبوه والى الذين اخلصوا للراحل سرا وعلنا ورافقوه بصدق سريرة وصفاء ضمير.
وقد قسم الدكتور محمد الهادي بن طاهر المطوي إلى ثلاث مراحل وتناول في الأولى المرحلة التونسية التي عاشها بين المطوية وتونس العاصمة إبان طلب العلم وتدريسه والنضال الوطني والمرحلة الثانية وهي المشرقية التي سافر فيها إلى المشرق العربي ممثلا دبلوماسيا للثقافة التونسية والمرحلة الثالثة وهي التي عاد فيها إلى تونس ليخوض من الداخل معركة البناء والتشييد، ومعايشة الواقع التونسي بكل ما فيه من تنمية وتطور، وطموح وتغييروتقدم وتحديث.
في هذا الإحصاء الأقرب إلى الشمولية في توثيق آثار الشيخ العروسي المطوي رغم كثرة ما تركه لتونس من إبداعات في شتى المجالات في الصحف والمجلات التونسية والمشرقية وسجلات النادي الثقافي أبو القاسم الشابي ونادي القصة واتحاد الكتاب التونسيين وخزائن الإذاعة الوطنية ومجلس النواب والنادي المطوي للتعارف والتعاون وغيرها من المؤسسات التي عمل فيها، وعرفت حركيته ونشاطه وتفانيه وإخلاصه للثقافة والأدب ولوطنه.
عرف الباحث في الفصل الأول من دراسته هذه بالشيخ محمد العروسي بن عبد الله بن المبروك بن الطاهر بن علي بن الطاهر المهذبي المامي المطوي الذي ولد يوم 19 جانفي 1920 ودرس في الكتاب ثم في المدرسة العربية الفرنسية ثم بحلقة دراسة الحقوق الكائنة بوزارة العدل ( 1944) وفي معهد الجمعية الخلدونية وتكون علميا وأدبيا في الزيتونة.
ثم تعرض الدكتور إلى ما شغله الراحل العروسي المطوي من وظائف ومسؤوليات ونشاط كالتدريس والتمثيل الدبلوماسي والعمل الإداري في وزارة التعليم وفي مجلس النواب حيث شهد له زملاؤه بالكفاءة وحسن التصرف طوال عضويته في مجلس الأمة (من سنة 1964 إلى 1986) الذي تغيرت تسميته إلى مجلس النواب في 9 جوان 1981، حيث تميزت حياته النيابية برؤية سياسية ثقافية وتعليمية وإعلامية ثاقبة.
تحمل العروسي المطوي أيضا مسؤوليات حزبية وبلدية وكان له نشاطات ثقافية ورياضية إذ أسس الجمعيات والنوادي الجهوية وحصل خلال هذه المرحلة من حياته على عديد الجوائز والأوسمة.
أما بالنسبة إلى حياته العائلية فقد أورد الباحث شهادة كتبتها ابنة الراحل الكبرى عن آخر مراحل حياته وهو على فراش الموت.
في الفصل الثاني تعرض الدارس إلى الآثار الأدبية والإبداعية للشيخ العروسي المطوي كالشعر والقصة الطويلة والقصيرة وأدب الأطفال والتعريب ودراسات في الأدب واللغة والأعمال التاريخية والإصلاحية والدينية والتربوية وما قدمه من تحقيقات.
وتضمن هذا الكتاب أيضا ورقات من ديوان الشباب من الشعر المنثور والبيتي والتفعيلي والمتحرر من نمطية الوزن ومن شعر قصيدة النثر وعددا من الصور والوثائق التي تخلد فترات من شباب الشيخ محمد العروسي المطوي.
أما الجزء الثاني والذي خصصه الباحث الدكتور محمد الهادي بن طاهر المطوي للنثر فقد تضمن ورقات من مذكرات الشيخ ورسائله ورسائل بعض الأصدقاء إليه ونماذج من أدبه المقالي ونقده بفرعيه الأدبي واللغوي وتضمن كذلك ولأول مرة في تاريخ الأدب التونسي صورة عن الشيخ الشاعر محمد العربي الكبادي الراوية من خلال ما دونه الشيخ محمد العروسي المطوي عنه من أمالي دروسه.
هذه النتف من مروياته مع تعليقات عليها اختارها الباحث بعناية لتعطي للقارئ صورة عن منهج الكبادي في فن الرواية وقوة حافظته وجمالية ذوقه الفني ومدى سعة علمه الشامل لكل ما يتعلق بالأدب العربي مشرقا ومغربا.
ومن أهم وأمتع ما تضمنه هذا الجزء الثاني من فصول، فصل توجهات في اللغة والأدب الذي تحدث فيه عن حروف المعاني وحروف الجر ونميمة الأسلوب والوصف والتطبيقات على الوصف كالذي جاء في الصفحة 134 حيث اختار الباحث ان يؤكد على ما جاء في رسالة تلقاها الشيخ المطوي من أستاذه توصيه فيها باللغة العربية خيرا ويؤكد له انه مادام يطلب الكمال في استعمالها فانه سيحصل عليه إذ يقول: «إن من احكم استعمال حرف الجر فقد تمكن من ناصية الكلمات وحذق مدلولها ومراميها المختلفة. ومن احكم استعمال حروف العطف فقد نظم أفكاره، واحكم بينها الترابط والتسلسل، والتوليد والتفريع».
لقد سعى الدارس وهو الأستاذ الجامعي الدكتور محمد الهادي بن طاهر المطوي لان يمد قارئ هذين الجزئين من كتاب» محمد العروسي المطوي سيرة وورقات من إبداع الشباب» بما يكمل صور محمد العروسي المطوي المبدع الأديب التي تأسست عليها شخصيته الإبداعية بصفة عامة وتحددت بها توجهاته الأدبية والعلمية والفكرية، ولعله وفق في رد الاعتبار لهذا الأديب وسهل على الباحثين تناول آثاره وأثرى المكتبة العربية وهو الذي سبق أن كتب «محمد الحليوي ناقدا وأديبا» واحمد فارس الشدياق حياته وآثاره وآراؤه في النهضة العربية الحديثة» و«الرؤية النقدية عند محمد العروسي المطوي».

قديم 06-05-2012, 12:35 PM
المشاركة 826
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الظروف الحياتية التي اثرت في تكوين الاديب محمد العروسي
- يعالج في روايته معاناة الفقر والبؤس والشقاء من أجل لقمةالعيش ( عائلة الشيخ مفتاح تمثّل نموذجا لذلك في القصّة. فهم ممّن شرّدتهم الحربفعانوا الويلات بحثا عن الأمن والاستقرار+ عائشة تمثّل نموذجا بشريّا مجسّما للبؤسالإنساني لمعاناتها الشّلل بسبب غياب المال، ومعاناتها اليتم بسبب موت الأمّ)تعاطيالتكروري هروبا من الواقع البائس.
- زاول محمد العروسيالمطوي تعليمه الابتدائي بمسقط رأسه، حيث دخل الكتاب أزلا، ثم انتقل إلى المدرسةالفرنسية العربية بالمطوية. وسافر بعد ذلك إلىتونس العاصمة، حيث أحرز على الشهادةالابتدائية عام1935 ثم التحقبالتعليمالزيتونة، وقد أحرز على مختلفالشهائد .
- بدأ محمد العروسيالمطوي المرحلة الأولى من تعليمه الابتدائي بالماية القديمة في كتاب الشيخ عمر بنيعقوب مؤدب الأجيال في القرية. ثم انتسب سنة 1928 بعامل الصدفة إلى التعليم النظاميبالمدرسة العربية الفرنسية بالمطوية، التي كانت تسمى خطأ " الكوليج ".

- فقداعترضه يوما أحد أترابه في الطريق متقلدا محفظة متجها إلى المدرسة، ولما عرض عليهمصاحبته إلى " الكوليج" لم يتردد الفتى في قبول العرض، ولم يتهيب بالدخول معه إلىالقسم وهناك أعطاه المعلم لوحة وقطعة من الطباشير وسجل اسمه في الدفتر، وبذلك أمكنهحضور درسه النظامي الأول وعمره 8 سنوات.

- و لم يعترض أهل محمد العروسي المطويعلى هذا الانتساب المفاجىء إلى المدرسة الرسمية و بذلك استطاع العودة من الغد إلىالقسم وواضب على حضور الدروس واستمر يدأب على التحصيل حتى سنة 1935 وهي السنة التيتقدم فيها لنيل الشهادة الابتدائية بقابس لكنه لم ينجح في إحرازها خلال الدورةالأولى بسبب مغص معوي منعه من إتمام الإختبارعلى الصورة المثلى.

- وسافر محمدالعروسي المطوي إلى تونس في أواخر العطلة الصيفية من نفس السنة، بعد مشاركته فيموسم الحصاد بهنشير سيدي مهذب مع أخيه وبعض أقربائه، لمواصلة الدراسة. وسكن عندحلوله بالعاصمة في وكالة " نهج سيدي غرس الله " عدد 10، وهي "وكالة" كان ينزل بهاأبوه عبد الله وعدد من أبناء القرية العاملين في فندق الغلة.

- وبعد أيام منوصوله إلى الحاضرة شارك في الدورة الثانية للشهادة الابتدائية بمدرسة " فابريكاتالثلج " الابتدائية، ومنها تحصل على الشهادة في دورة سبتمبر 1935.

- لم يتردد محمد العروسي المطوي طويلا فيالاختيار عندما سأله أخوه " محمد الساسي " الذي كان يأويه، ما إذا كان يريد مواصلةالتعلم بجامع الزيتونة أم بالصادقية فقد أجاب الفتى بكل حزم بجامع الزيتونة، قالذلك وهو يفكر في شيخ من متطوعي الجامع الأعظم، كان يتردد على القرية في العطلالصيفية لزيارة أهله وأصهاره.
هناك مؤشرات بأن حياته المبكرة ( طفولته ) كانت حياة بؤس وشقاء ، وانه عاش بعيدا عن والده في الطفولة المبكرة لان الوالد كان يسكن تونس ، ثم نجده قد سافر للدراسة في تونس العاصمة وعاش عند اخيه، لكننا لا نمتلك تفاصيل كافية لنحكم ان كان قد عاش يتيما او يتميا اجتماعيا او مأزوما وعليه سنعتبره مجهول الطفولة.

مجهول الطفولة.

قديم 06-05-2012, 02:53 PM
المشاركة 827
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
103- أغنية الماء والنارعبد الله خليفة البحرين

العنوان: أغنية الماء النار - رواية
تأليف: عبدالله خليفة
القياس: 24*17 سم
الصفحات: 182
الناشر: اتحاد الكتاب العرب/سورية
السنة ورقم الطبعة: 1988 /0
السعر: 1.5$
تجليد: عادي
الموضوع: القصةوالرواية والحكاية


توصيف: رواية تعبر عن الصراع الاجتماعي علىأطراف مدينة في بيئة شعبية، وتصور الجوع والفقر والحرمان.

قديم 06-05-2012, 02:54 PM
المشاركة 828
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
روايتان على جبهتين
ذهبوا مع الريح أو مع النفط.. أبطال عبدالله خليفة المعدمون
الوقت- حسين مرهون:
ألم يتعب بعد عبدالله خليفة؟ لا يبدو أن ذلك أمر وارد حتى الآن. الروائي غزير الإنتاج وأحد أبرز المقارعين على محاور المأثرة السبعينية التي فتحت سؤال الحداثة وصعدت بالنقاش الأدبي بشأن اتجاهات الكتابة إلى منتهاه، لا يزال يلج في التجربة حتى منتهاها. وخلاف أي من أبناء جيله، يبدو أنه أكثرهم وفاءً لشرط الكتابة، وغزارة إنتاجية سواءً بسواء. آخر ما صدر له في سياق الكتابة الإبداعية، روايتان: ''محمد ثائراً'' و''ذهب مع النفط''. وقد طرحهما أول مرة في غضون معرض الكتاب الدولي 14 المنتهي تواً في غضون الفترة من 17 إلى 27 مارس/ آذار الماضي. ليكون بذلك قد طرح في غضون العامين الأخيرين فقط، أي منذ العام ,2008 ست روايات على الأقل. الشيء الذي لا يكاد يتيسر لأي من الشخصيات المجايلة له، بله شخصيات التجربة الشابة، حتى وهي في كامل ''فتوّتها'' الآن، العضلية والروحية. هذا في سياق الكتابة الأدبية الصرفة ضمن التصريفات القارّة لعملية الإبداع. ما يعني استثناءنا طبعاً لأشكال الكتابة الأخرى، لا سيما تلك الفكرية التي يخوض في غمارها منذ سنين، ونعني تحديداً استناء من كل ما صدر له، مطارحته الدؤوبة في سياقات ''الاتجاهات المثالية في الفلسفة العربية الإسلامية'' التي يصدر له فيها جزء رابع قريباً.
في روايتيه الجديدتين اللتين صدرتا من بيروت عن ''مؤسسة الانتشار العربي'' يستأنف خليفة رحلته في غواية السرد لكن على جبهتين مختلفتين. الأولى تتصل بكتابة الرواية التاريخية، التي يكاد يكون متفرداً فيها، حيث يمكن عده الوحيد الذي يعمل أدواته الكتابية ضمن هذا الباب، وهو ما يمكن أن يمثله صدور رواية ''محمد ثائراً'' - كان من المفترض أن تأتي تحت اسم ''أنوار محمد'' -.
ولا بأس هنا من التذكير بأن الرواية تأتي في سياق مشروع ممتد للكاتب بدأه منذ العام 2004 مع إصداره ''رأس الحسين'' التي استعاد فيها سيرة الحسين بن علي بن أبي طالب(ع). سرعان ما أتبعها بـ 3 روايات متصلة ضمن حقل الرواية التاريخية، وقد وضعت في سياق حيوات ثلاثة من صحابة النبي محمد، وهي على التوالي: ''عمر بن الخطاب شهيداً'' 2007 و''عثمان بن عفان شهيداً'' 2008 و''علي بن أبي طالب شهيداً'' .2008 وهو مشروع يذكر بمشروع ''العبقريات'' الذي تصدى له المفكر المصري عباس محمود العقاد في النصف الأول من القرن العشرين.
وقد لاقى مشروع خليفة بصدد الرواية التاريخية من الحيف، الشيء الكثير، خصوصاً مع تعرض غير رواية له وضعت في هذا الإطار للمصادرة من قبل الرقابة. فيما شكل صدور روايته الجديدة ''محمد ثائراً'' استثناء القاعدة. وهي رواية راهن عليها الكاتب كثيراً و''لعلها الأصعب'' مثلما عبر المؤلف في حديث سابق مع محرر «الوقت». خصوصاً مع مجيئها في سياق «عبقرية» شخصية فذة، يأتلف داخلها التاريخ مع التقديس، سواء بسواء. في ذات الوقت الذي يمثل البحث عن هوامش التجلي البشري لها - أي التاريخي خارج سطوة التقديس - واحدة من المعالجات السردية التي يعكف عليها المؤلف. وعلى ذلك يمكن أن نقرأ نعت المؤلف لها في ظهر الغلاف بأنها «رواية محمد الإنسان».
في الجبهة الثانية، تأتي رواية «ذهب مع النفط» التي هي بحسب المؤلف نفسه ''رواية واقعية كابوسية ساخرة''. الشيء الذي يمكن أن يصله بمراحل تجربته السابقة التي عبر فيها من خلال نحو 11 رواية، آخرها كانت «التماثيل» التي صدرت العام ,2007 عن انحياز متواتر للمذهب الواقعي، الذي شكل واحداً من محاور الاختلاف مع بقية أبناء جيله فيما أسميناه في المستهلّ «المأثرة السبعينية».
لذا فهو يواصل التعبير عن هذا الاختلاف لكن بـ«خلاف أقلّ وإنتاج أكثر»، مشكلاً مناعة ''عملانية'' ضد كل أشكال ''الجاذبية'' التي وفرتها مذاهب التجريب والحداثة وما حذا حذوهما. كما عبر فيها ثانياً، عن وصال حميم مع مضمون أثير ظل ساطياً على جل أعماله، منذ ''اللآلئ'' و''القرصان والمدينة'' و''الهيرات''، وما تلاها لغاية هذه الساعة، ألا وهو الانحياز للفئات الفقيرة والمهيمن عليها في ''جدلها'' وصراعها المحموم مع القوة والثروة. على ذلك وجدناه يقول ''هذه الرواية، الفرد الوحيد حين يسحق، يداس كحشرة'' في ذات الوقت الذي يكون فيه ''النفط يملأ البلد، ويصير بحراً ويبتلع البشر والأرض''. هذا وستصدر للمؤلف قريباً روايتان جديدتان في هذا الإطار تحت اسم ''الانهيار'' و''حورية البحر، إضافة إلى مجموعة قصصية بعنوان ''إنهم يهزون الأرض''. أرأيتم؟ عبدالله خليفة لم يتعب بعد، يجب ألا يتعب.
دورية تونسية تناقش أدب البحر عند صاحب «الهيرات»

اختارت مجلة ''الحياة الثقافية'' التي تصدر من تونس عن وزارة الثقافة، تجربة الكاتب عبدالله خليفة ضمن قائمة أهم الروائيين العرب الذين عبروا في كتاباتهم عما أسمته ''أدب البحر'' من خلال الرواية. وقال الكاتب عبدالله أبو أهيف ضمن دراسة نشرها في العدد الأخير للمجلة تحت عنوان ''أدب البحر في الرواية العربية'' إن ''غالبية روايات خليفة توحي بالدلالات الكامنة في التناص مع البحر''. وأضاف في هذا السياق ''تصور رواياته الصراع الاجتماعي في البحرين، ومنها إشكاليات العلاقات الاجتماعية والإنسانية في المدن والقرى الساحلية''.
وقد رأى في سياق الدراسة أن الروايات العربية التي يمكن إدراجها ضمن أدب البحر، قد توزعت إلى نوعين، الأول ''عبرت فيه مباشرة عن قضايا الوجود ضمن فضاء البحر في الزمكانية'' والثاني ''نحت إلى التعبير الدلالي عن المنظورات الفكرية لدى تسمية البحر في العتبات النصية كالعنوانات والمداخلات والمفاتيح''.
واتخذ الكاتب من ضمن مسرد طويل ضم عشرات الروايات 12 تجربة منها من تونس ومصر والبحرين لوضعها موضع الفحص والنظر، وقد ضمت إلى جانب رواية خليفة الموسومة ''أغنية الماء والنار''، روايات كل من: حنا مينه، جبرا إبراهيم جبرا، صادق النيهوم، محمد عز الدين التازي، محمد صالح الجابري، جميل عطية إبراهيم، حيدر حيدر، محمد جبريل، محمد عزيزة، عبدالواحد براهم، وأخيراً سيد البحراوي.
في سياق ذي صلة، قال بشأن تجربة الكاتب ''روايات عبدالله خليفة قصيرة نسبياً، مما يجعلها أقرب إلى تقديم شريحة حياتية مقتطعة من عملية الصراع الاجتماعي''. وأضاف في هذا السياق ''تصور رواية (أغنية الماء والنار)، التباين الطبقي الحاد قبل النفط في الخليج، وتبين المآل المسدود لاندحار الفوارقالاجتماعية، وتنحاز بعد ذلك للكثرة الكاثرة من المساكين والفقراء ومعذبي الأرض''.
وتابع أبو أهيف ''إنها تعبر عن الصراع الاجتماعي على أطراف مدينة في بيئة شعبية، هي قرية أو مدينة صغيرة ساحلية''. ورأى أن ''الكاتب استطاع أن يقدم في روايته وصفاً مختزلاً للصراع الاجتماعي في قرية بحرينية قبل اكتشاف النفط، وقد نجح إلى حد ما في اكتناه هذا الصراع في سرد شاعري مفعم بالحرارة وحماسة الانتماء إلى مساكين الأرض'' وفق تعبيره.
وتصدر مجلة ''الحياة الثقافية''، وهي دورية شهرية تعنى بالفكر والإبداع تأسست في العام ,1975 عن وزارة الثقافة والمحافظة على التراث بتونس فيما يترأس تحريرها جمال الدين دراويل. (ح. م)

قديم 06-05-2012, 02:58 PM
المشاركة 829
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
وقائع المدينة الغريبة في دراسة لـنبيل سليمان

أكتوبر 2nd, 2008 كتبها عبد الجبار العش نشر في , وقائع المدينة الغريبة في دراسة لـنبيل سليمان,
الفصل الثاني كنائية المدينة الروائية
من ”أسرار التخييل الروائي” تأليف نبيل سليمان
دراسة منشورات اتحادالكتاب العرب دمشق
في الفصل الرابع (رواية المدينة ومدينة الرواية) من كتابه (الرواية في القرن العشرين) (1) يرى جان إيف تادييه أن المدينة الروائية هي قبل كل شيء عالم من الكلام، سواء كانت انعكاساً أو انزياحاً.‏
وهي في ذلك قريبة من شخصية الرواية، وتنبغي معالجتها كفضاء أبدعته الكلمات. ومن المدن الروائية التي يُعنى بها تادييه مدينة هيليوبوليس التي عنونت رواية جنجر، والتي لا تشترك مع طيبة المصرية في شيء، وتفلت من المعايير الواقعية فيما هي تملي بنيتها. ويضيف تأدييه أنموذجاً آخر للمدينة الروائية، كالذي تبدى في رواية كافكا (المحاكمة) حيث تتلامح معالم براغ، وإن كانت الرواية لا تسمّيها.‏
تلك هي إذاً المدينة الروائية التي تتعين باسم مدينة بعينها، دون أن تحمل منها غير الاسم، وتلك هي أيضاً المدينة الروائية التي لا تتعين، وإن تكن تحمل من مدينة ما يعيّنها. وإلى هذه وتلك، ثمة المدينة الروائية التي تتعين في مدينة واقعية ـ قاهرة نجيب محفوظ مثلاً ـ وهي الأكثر حضوراً في الرواية بعامة.‏
في أي من هاته المدن الروائية الثلاث ينبغي التشديد على ما سماه ميشيل بوتور بالإحالة التخييلية بين الفضاء الواقعي والفضاء الروائي (2)، أو على ما سماه صلاح صالح بمثنوية الاتصال والانفصال بين المكان الخيالي والمكان الواقعي(3). أما غاية هذا التشديد فهي تقوم ـ مثل أسّه ـ في كنائية الفضاء المديني الروائي، حيث تشتغل استراتيجية اللاتعيين، فيكون للمعنى الجمالي نظامه أو أنظمته.‏
وسيكون تشغيل هذه الاستراتيجية، وجلاء تلك الكنائية وهذا المعنى، مناط دراستنا للرواية العربية التي لا تعيّن زمانها ولا مكانها، أو تكتفي من التعيين بالزمان، ذلك أن هذه (اللعبة) التي تواترت في التجربة الحداثية الروائية العربية منذ أكثر من عقدين، تواتراً لافتاً، باتت ظاهرة تذخر بالأسئلة. وربما كانت خماسية عبد الرحمن منيف (مدن الملح) المثال الأكبر لها، حيث قامت (حران) و(موران) كمدينتين روائيتين، وبدّل المكان ـ غالباً ـ داخل الجزيرة العربية مرجعيته، وإن تكن المطابقة بين الروائي والمرجعي ظلت يسيرة، بينما حافظ المكان خارج الجزيرة العربية على مرجعيته، وهو ما يعلله صلاح صالح بحرص الكاتب “على تعميم صورة هذه المدن المؤقتة المرتجلة وصلاحية عدها أنموذجاً، أو حالة نمطية لجميع المدن الأخرى المماثلة التي أنشأتها حضارة البترول وسياسات النهب الاستعماري أينما كانت” (4). ويذهب صلاح صالح إلى أن تبديل المكان لاسمه في (مدن الملح) لا يبدو محملاً بقيمة فكرية أو فنية صريحة، ويرجّح أن ذلك نابع “من حرص الكاتب على نسبة عمله الضخم إلى فن الرواية الخالص، ومنعه من الانضمام إلى التاريخ أو التوثيق التاريخي، إضافة إلى شيء من الرغبة في تأكيد افتراق روايته عن الرواية التاريخية التي تضع همها الأساسي في سرد الوقائع والأحداث كما جرت بالضبط (5).‏
من ذلك العهد (المبكر) لاستراتيجية اللاتعيين في المدينة الروائية، تأتي أيضاً ثلاثية إسماعيل فهد إسماعيل (المستنقعات الضوئية ـ الحبل ـ الضفاف الأخرى) حيث تومئ المدينة الروائية إلى بغداد.‏
وكذلك تأتي رواية حنان الشيخ (مسك الغزال) ورواية هاني الراهب (التلال) ورواية عبد الله خليفة (أغنية الماء والنار) ورواية مؤنس الرزاز (متاهة الأعراب في ناطحات السراب)، ورواية هشام القروي (ن) ورواية حميدة نعنع (الوطن في العينين) ورواية جيلالي خلاص (حمائم الشفق).‏
لكن نشاط استراتيجية اللاتعيين في المدينة الروائية سيدفق (دفقاً) من بعد، فيكتب عبد الرحمن منيف وجبرا إبراهيم جبرا رواية (عالم بلا خرائط)، وهاشم غرايبة رواية (المقامة الرملية)، وسالم بن حميش (فتنة الرؤوس والنسوان)، وعزت القمحاوي (مدينة اللذة)، وعبد السلام العمري (اهبطوا مصر) ويوسف المحيميد (فخاخ الرائحة)، ورجاء عالم (حبّى).. ومن هذا (الدفق) ستركز هذه الدراسة قولها في الروايات التالية:‏
1 ـ بهاء طاهر: الحب في المنفى‏
تتسمّى المدينة الروائية في رواية بهاء طاهر (الحب في المنفى) (6) بحرف (ن). وإذا كانت الرواية ترمي بما ينسب مدينتها (ن) إلى الفضاء الأوروبي (الشمال ـ الغربة التي طردت القاهرة إليه راوي الرواية وبطلها)، فبالتعويل على ما هو معلوم من سيرة الكاتب، وعلى بعض أحداث الرواية، بالمقارنة مع رواية غادة السمان (ليلة المليار ـ 1985)؛ بذلك يُمكن للمرء أن يشخص للرواية الفضاء السويسري، فأية مدينة سويسرية هي إذاً مدينة (ن)؟‏
في هذه المدينة تعقد لجنة الأطباء الدولية لحقوق الإنسان مؤتمراً صحفياً حول انتهاكات حقوق الإنسان في شيلي، يشارك فيه الدكتور مولر الذي تهمه مدينة (ن) لأنها (ملتقى دولي). كما يشارك في المؤتمر: الراوي، وإبراهيم المحلاوي القادم من بيروت، والصحفي المناصر للقضية العربية: برنار، والذي سيكتب في جريدته (التقدم) عن مجازر صبرا وشاتيلا، كما يكتب عن بلده: “أصاب بلدنا الحر مرض غريب هذه الأيام. أصابه الخرس فلم ينطق شيئاً عن الجرائم ضد حقوق الإنسان ما دامت تأتي من الدولة العبرية”.‏
على إيقاع حرب 1982 في لبنان تعري الرواية الذات في وطن الآخر، وفي حضوره، سواء في علاقة بريجيت النسماوية بإبراهيم والراوي، أم في علاقة الشاب المصري يوسف والراوي بالأمير حامد. ويبدو أن المرجعية تصل بين الرواية، فيما يخص العلاقة الأخيرة، وبين رواية غادة السمان (ليلة المليار). فمقابل مشروع رغيد الزهران إصدار مجلة لتدجين المثقفين في هذه الرواية، يحاول الأمير حامد في رواية (الحب في المنفى) استقطاب الراوي ـ ليصدر جريدة لصفوة الأقلام القومية التقدمية ـ عن طريق يوسف مرة، وعن طريق بريجيت مرة، كما تكتب الروايتان عن المظاهرة التي تندد بجرائم الحرب الإسرائيلية في لبنان، وبمجازر صبرا وشاتيلا.‏
بخلاف رواية بهاء طاهر، تعيّن راوية غادة السمان فضاءها السويسري، وسنرى الراوي في رواية طاهر لا يفرق بين يمين ويسار في مدينة (ن). كما سنراه يحكم بأن الناس فيها لا يحبون الأجانب ولا يختلطون بهم. لكن صديقه المحلاوي الحالم الماركسي المبعد من مصر إلى بيروت، يرى أن مكتب الحزب الشيوعي في مدينة (ن) هو أوروبا الحقيقية، وأوروبا الحقيقة هي، رغم كل شيء، الأمل. ولا يعني المحلاوي العلم أو الحضارة، بل الإنسانية، ومع هذه الإشارات إلى الفضاء الروائي وإلى المدينة الروائية في رواية (الحب في المنفى)، تأتي طوبوغرافيتها باقتصاد، ليظل السؤال قائماً عن علّة اللاتعيين فيها، إلا أن تكون التقية التي استدعتها السيرية. لكن علة التقية خارج ـ نصيّة، ما يدفع بالسؤال عن جدوى اشتغال استراتيجية اللاتعيين في هذه الرواية.‏
2 ـ مؤنس الرزاز: سلطان النوم وزرقاء اليمامة‏
تتسمّى المدينة الروائية في رواية مؤنس الرزاز (سلطان النوم وزرقاء اليمامة) (7) بـ (شبه مدينة الضاد) ويرد الاسم أحياناً: مدينة الضاد. ومعظم سكان هذه المدينة ـ أو عالم الضاد، بحسب بعضهم، كما تذكر الرواية ـ هم أشخاص غير عاديين. وحول هذا العالم أو هذه المدينة تقوم الصحارى وبحر الظلمات، وإليه (إليها) لجأ السياسي السوري صلاح البيطار ـ اغتيل منذ سنوات ـ والشاعر العراقي سعدي يوسف والروائي الأردني غالب هلسا.. أي إن شخصيات واقعية ـ حقيقية قضت جزءاً من حياتها في مدينة الضاد. وبرسم ما يحيط عالم الضاد جغرافياً كما تقدم، وبما سيلي ما تكتب الرواية من أحداثه والعلاقات، سينجلي عالم الضاد عن العالم العربي، ويتلخص في تلك المدينة الروائية التي ينادي اسمها واسم ذلك العالم اللغة العربية: لغة الضاد.‏
منذ البداية تنص الرواية على أن عالم الضاد ليس الخريطة، لكنه عالم منطقي وعقلاني وواقعي ولا يشبه عالم كافكا. وبمثل هذا اللعب ترمح المخيلة وهي تدفع إلى المدينة الروائية، بلا طوبوغرافيا تذكر، بعلاء الدين ومارده وبروميو وجولييت والروائي ميم ـ الحرف الأول من اسم مؤنس الرزاز ـ وبزرقاء اليمامة والمخرج الهوليودي وتلك الشخصية المرموقة في المدينة: بئر الأسرار..‏
والمخيلة الرامحة تطمح إلى أن تكتب ألف رواية ورواية في حكاية، كما تنصّ (سلطان النوم..) منذ البداية، وهي تسلم الحديث إلى سلطان النوم الذي يتواتر حضوره في روايات أخرى لمؤنس الرزاز.‏
ففي رواية (حين تستيقظ الأحلام ـ 1997)، وبحضور قوي للملمح الكافكاوي في تسمية الشخصيات بالحروف، تقوم (سلطنة المنام) وعلى رأسها (سلطان المنام). وقبل ذلك، وفي رواية (فاصلة في آخر السطر ـ 1995) ينهض (سلطان النوم) كأقوى ضروب السلطة سطوة، والراوي يمارس سلطة ضحية سلطان النوم. وفي هاتين الروايتين، كما في رواية (سلطان النوم وزرقاء اليمامة)، وفي سائر روايات مؤنس الرزاز، لا ينقطع النفخ في الصُّوْر نذيراً بالكارثة المحتومة، التي تتسمّى في رواية (سلطان النوم..) بعاصفة العجاج، وإعصار العجاج. لكن أحداً من نزلاء عالم الضاد الخارقين لا يصغي إلى النذير. وبالقرائن الروائية ـ وأقلها مراسلو السي. إن. إن ـ تتعيّن عاصفة ـ إعصار ـ العجاج بعاصفة الصحراء /حرب الخليج الثانية، فيتعين الزمن الروائي، الذي تعوض محمولاته افتقاد المدينة الروائية للطوبوغرافيا.‏
من الإنذار بالكارثة المحتومة إلى وقوع الكارثة، تمضي رواية (سلطان النوم…) إلى المستقبل، في نبوءة بئر الأسرار إذ يخاطب زرقاء اليمامة: “انظري: هذا ما سوف يكون في مدينة الضاد.‏
كان المشهد مرعباً. شبه مدينة الضاد تحت هيمنة التصحر الكامل. لا ورقة خضراء، ولا عين ماء، وأشباح تسكن المقابر”.‏
من سلطان النوم تتزوج زرقاء اليمامة. وعندما يضرب الناس عن النوم تقترح تبديل (السياسة المنامية) ومصادرة الحلم من النوم، دفعاً للناس إلى مواجهة العالم الواقعي. لكن الناس ينقلون مناماتهم إلى العلن، فتشهد المدينة أعظم أيامها نكراً، وتطلب زرقاء اليمامة نفيها من سلطنة النوم إلى شبه مدينة الضاد، والسلطنة إذاً هي غير شبه المدينة أو المدينة. لكن ذلك التفريق لا يختلف عن التوحيد في اللعبة الروائية

قديم 06-05-2012, 03:01 PM
المشاركة 830
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي

عبدالله خليفة
ولد في البحرين عام 1948.

يكتب القصةالقصيرة والرواية منذ أواخر الستينات له مساهمات متنوعة في النقدالأدبي.

عضو جمعية القصة والرواية.

منمؤلفاته:
1-
لحن الشتاء- قصص 1975.

2-
الرمل والياسمين- قصص 1983.

3-
يوم قائظ- قصص 1986.

4-
اللألئ- رواية 1981.

5-
القرصانوالمدينة- رواية 1983.

6-
الهيرات- رواية 1984.

7-
أغنية الماء والنار- رواية 1988.

8-
سهرة- قصص 1989.

9-
امرأة- رواية- اتحاد الكتاب العرب- دمشق 1990.

و ..

تحتضندفتي الرواية 271 ورقة , و 65 فصلاً ..


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 0 والزوار 14)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية.
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2483 09-23-2019 02:12 PM
ما سر "الروعة" في افضل مائة رواية عالمية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 523 09-09-2018 03:59 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 03:22 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.