قديم 09-07-2011, 06:23 PM
المشاركة 71
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأستاذ حمود الروقي

وتقول" وفـي هذا العـصر الحديــث تظـلّ تقنـيـة النانو تكنولوجي هـي فكـرة عـبقـرية أيضـًا ، فهـي ستغيـّر العـالم عن بكـرة أبيه وستحدث فوضى كـبيرة سـتشهـدها الكـرة الأرضـيـة عمّا قـريب ،عندهـا سـيبقى من لا يعـرف هذا العـلم مجـرّد مخـلوق مضطـرب لا يعي ما حولــه ..

ربما أن الأسئلة الأهم بالنسبة لموضوع النانو تكنولوجي هي :
- هل كان يمكن أن تصل البشرية إلى النانو تكنولوجي من دون عقول العباقرة؟

- وان كنا نريد فعلا أن نلحق بركب العالم في هذا المجال ألا يجب أن ينصب اهتمامنا وحرصنا على رعاية العقول وتأهيلها لتفريخ العباقرة؟

- ثم أن كان لدينا شواهد بأن معظم العباقرة جاءوا من بين الأيتام وغيرهم من الشرائح التي يسكن قلوبها وعقولها الالم...الا يجدر بنا أن نهتم بهذه الشرائح اشد الاهتمام والرعاية وان نوفر لهم الفرص حتى نؤهل عقولهم لتلحق بركب هذا الانقلاب الصناعي العظيم الذي هو على الابواب؟

- ثم ألا يجب أن تلقى باقي وسائل صناعة العباقرة من أساليب ومباحث وبرامج ومناهج وأدوات تدريب ورعاية وتوعية وتثقيف قدرا كافيا من الاهتمام لتساهم في تأهيل عقول المفكرين والمبدعين لتكون أقدر على العطاء العبقري؟

- ثم هل تعي الحكومات والمؤسسات وخاصة قطاعات التعليم والتأهيل والتدريب خطورة ما نحن بصدده وان الهوة بين العالم المتقدم والعالم النائم سوف تتسع مع تسخير النانو تكنولوجي اتساعا شاسعا لا يمكن رتقه.

- ثم هل فكرت الحكومات في وضع خطط حقيقية وعملية لجعل العقول تلحق بالركب؟ الا يجدر بكل حكومة ان تضع خطة وطنية لصناعة العباقرة واضعين نصب اعينهم " الايتام مشاريع العظماء".

p.s.

ملاحظة : يمكن الحصول على نسخة من مقترح لخطة وطنية من كتابي " الايتام مشاريع العظماء" والذي سيصدر ان شاء الله خلال ايام....وسيتم توفير نسخة الكترونية لمن يرغب قتناؤه.

قديم 09-08-2011, 08:31 AM
المشاركة 72
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مخرجات (أولية) للحوار والعصف الذهني لورشة "هل يمكن اكتساب العبقرية؟".

قانون رقم 1 : تحديد الهدف والسعي والمثابرة وبذل الجهد من اجل تحقيق ذلك الهدف شرط أن يكون هذا المجهود في الاتجاه الصحيح.

قانون رقم: 2 التعرف إلى آليات متميزة لتشغيل طاقة العقل بقدرتها القصوى، وبهدف تفعيلها من خلال تدريبات و تمارين معينة وآليات تفكير ممنهجة...مثل إتقان مناهج البرمجة اللغوية العصبية.


قانون رقم 3 :إصرار وتصميم على النجاح وتكرار المحاولة والنظر إلى الإخفاقات في تحقيق اختراق على أنها مجرد تجارب تغني العقل وتجعله أكثر استعداد وفعالية للوصول إلى نتائج عبقرية.

قانون رقم 4 : كلما زاد حجم وعدد المآسي والمصائب والصدمات في حياة الشخص وحتى سن النضوج العقلي (21 سنه)، وكلما كانت أبكر في حياة الطفل...كلما زادت فرصته في أن يصبح عبقريا...والأيتام دائما اقدر على تحقيق الأحلام...كونهم يمتلكون أعلى نسبه من الطاقة الذهنية الجاهزة للتحول إلى مخرجات إبداعية وعبقرية إذا ما توفرت الآليات الضرورية لهذه الغاية.

قانون رقم5: إن العقل وكافة مظاهره: من قدرة على التفكير، والإبداع، وتوليد مخرجات عبقرية، ما هو إلا نتاج الدماغ الفسيولوجي الذي هو أشبه بآلة (ماتور) تعمل بمبدأ الطاقة، وهناك ما يشير إلى إمكانية زيادة فعالية هذه الآلة لتعطي مخرجات أعظم، وذلك من خلال محاكاة حياة العباقرة الذين يميلون إلى العزلة مثلا كما فعل نيتشه حينما تسلق الجبل لينعزل هناك لسنوات عديدة فعاد بكتابه "هكذا تكلم زردشت"، وعليه فأن الاقتداء بالعظماء والعباقرة اقصر الطرق للوصول إلى العبقرية.


قانون رقم 6: "الوحي يسكن بين جدران السجن" وهذه المقولة للمبدع جان جينيه الذي ألف أفضل أعماله الإبداعية في السجن...ونحن نجد أن كثير من أعظم الأعمال والأفكار العبقرية، ولدت بين جدران السجون مثل رواية "دون كيشوت" للمؤلف ميغيل دي سيرفانتس، ورواية "رحلة البحث عن الحقيقة " للمؤلف جون بونيان، ورواية "روبنسون كروزو" للمؤلف دانييل ديفو" والتي تتصدر قائمة روائع الأدب العالمي.

قانون رقم 7: من الضروري الابتعاد عن كل ما يمكن أن يوقع الضرر بطاقة الدماغ مثل المشروبات الكحولية والمخدرات والأطعمة ذات الاثر المهبط للطاقة الجسدية والذهنية، والاقتصار على المأكولات والمشروبات الصحية المناسبة لصحة الجسد والعقل وتعمل على زيادة الطاقة الجسدية والذهنية...ولا بد من ممارسة الرياضة بصورة منتظمة فكما قالوا "العقل السليم في الجسم السليم"...وكلما تمتع الانسان بصحة افضل كلما زادت احتمالية ان يولد افكار عبقرية.

قانون رقم 8: الكثير من الطقوس والرياضات الروحية والجسدية، ورياضات التأمل، وفنون القتال الشرقية، هي أدوات تعمل على شحذ العقول ودفعها لتعمل بطاقة أعلى وعليه فأن ممارسة هذه الرياضات يشكل احد الوسائل المهمة لاكتساب العبقرية.

قانون رقم 9: هناك ما يشير إلى أن العبقرية ( Genius ) عبارة عن قوة وطاقة فائقة وغير عادية في وظائف الدماغ البشري، وهي تحصيل تفاعل دائم بين القدرات الخاصة ( بالذكاء، والإبداع، والخيال، وإنتاج الأفكار)، وعليه فأن التدريب المستمر والعمل الدءوب المتواصل على تقوية القدرة على التخيل، والتفكير الإبداعي، وتوليد الأفكار الإبداعية، سوف يحسن من مستوى المخرجات العقلية، وقد ينتج عنه مخرجات عبقرية، وسوف يساهم حتما في تحسن قدرة الفرد على حل المشاكل مع مرور الزمن والتوصل إلى حلول ومخرجات عبقرية لا سابق لها.

قانون رقم 10: الإنسان العبقري شخص مأزوم وهو يحمل في ثانيا ذهنه، وقلبه، مأتم من نوع ما...والمآسي والأحزان والآلام ما هي إلا وقود ما ورائي يعمل على تفعيل العقل وتنشيطه، وجعله قادر على توليد أفكار عبقرية...فإذا كنت إنسانا مأزوما أو كنت تحمل في قلبك أو ذهنك مأتم...ابتسم؟!! فأنت في طريقك إلى المجد والعبقرية ذلك إذا أحسنت التصرف، وتعلمت كيف تستثمر طاقات ذهنك الخارقة لتعمل لصالحك بدلا من أن تكون قوة مدمرة لك ولمن حولك.

قانون رقم 11: الشخص العبقري إنسان لديه إحساس عالٍ بالمسؤولية، وهو يدرك معنى الزمن، وأهميته، ولذلك يحسن استثماره ويستفيد من تراكمات تجارب الآخرين والمعرفة السابقة وينطلق في تفكيره من حيث وصلوا ويساهم في تحقيق قفزة نوعية تقدم إضافة مهمة تحدث أثرا مهولا. فالإنسان العبقري لا يهدر وقته وهو يحاول إعادة اختراع العجل وقد سبقه إليه آخرون.

قانون رقم 12: التراكمات المعرفية والمدارس والمناهج والمنظومات الفكرية المختلفة هي مخرجات عبقرية لمن سبقونا من أشخاص عملت عقولهم بصورة فوق عادية، وعليه فإن التعرف إلى هذه المناهج والمنظومات الفكرية وفهمها وهضمها واستيعابها يساهم في صقل أدمغتنا وتأهيلها وتهيئتها لإنتاج أفكار أكثر عبقرية حتما.

يتبع ..تباعا ...

قديم 09-10-2011, 10:37 AM
المشاركة 73
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأستاذ حمود الروقي

وتقول "أمّـا أنا فـلا أؤمـن بوجـود القـريـن لا من الجــن ولا من الإنس ولا من المـادة ، فالإبــداع الـذي نشـاهده ماديـًا أو نقــرأه ونسمعـه شعـرًا ونثـرًا ورسمًا. لا يعـدو كونـه قـدرات عـقـلية لـدى الأفــراد ، فحافـظ القـرآن والحـديـث والتفـسير والشعـر لا يحمـل في رأسه أو جـسده أرواحـًا أوقـرائـن .. والعــلم الـذي وصـلنا بأكمـله لـم يُـكتشـف إلاّ من خـلال التــدبـّر والتفكـّر في ما خـلقه اللـه ، وهو القـائـل " وما أوتيـتم من العـلم إلاّ قـليلا " وقـد أمـر اللـه سبحانه وتعـــالى عـباده بالتدبـر والتفكـير والتأمـل في آيـات كـثيرة لإعمـال العـقـول وإحـياء الأرض بالعـلوم النافعة " ...

- في موضوع القرين نحن هنا لا نتحدث عن أمر غيبي بل هو ما يقوله علم الفيزياء ، لقد اكتشف علماء الفيزياء البوزيترون positron وهو نقيض الإلكترون مما جعل علماء الفيزياء يتحدثون عن عالم مادي وعالم مقابل له لا مادي. مما يعنى نظريا أن كل شيء كائن له قرين متماثل له في الصفة لكنه يختلف عنه في الاشارة وذلك يجعله ينتمي إلى عالم اللامادي وهو عالم لا تحكمه قوانين العالم المادي وأهمها الزمان والمكان.

- يقول د. خالص الجلبي في كتابه "الثورة العلمية الحديثة والإيمان" حول الموضوع ما يلي:
نبوءة ديراك
- هناك عالمان متناظران .
- لكن حُرِّم عليهما التلامس أو الاندماج.......... وجعلنابينهما برزخاً وحجرا محجورا.
- المسموح فيه فقط الحب العذري؟!
- في عام 1932 م استطاع شاب أمريكي فيزيائي طموح هو ( كارلديفيد اندرسون carl david anderson ) في معهد كاليفورنيا التكنولوجي فيباسادينا ( california institute of technology in pasadena ) وبتقنية خاصة من اصطياد ظل الإلكترون المستخفي بالليل السارب بالنهار .
- تلقى بعدها ديراك الاعتراف العالمي للتجلي العبقري ، وفوقها إكرام جائزة نوبل للفيزياء ، كما نال صائد الظل المقلوب جائزة نوبل مثله جزاءً وفاقاً .
- وتم منح الالكترون الظل القرين باسم ( البوزيترون positron ) .
- قال ديراك في حفلة تسلمه جائزة نوبل في السويد : "من يدري لعل هناك عوالم كاملة هي نظيرنا حذو القذة للقذة" ، في صورة كوبي مختلفة ، على شكل مقلوب جداً ، فلم تبق المسألة عند الالكترون الظل .
- كان ديراك يعني بكلماته القليلة أن الأمر لن يتوقف عند الإلكترون الحائر بين السالب والموجب ، بل وجود كيان كامل للذرة على صورة معكوسة الشحنة .
- إذا كانت نبوءة ديراك عن شخصية الالكترون السلبي ( البوزيترون ) العجيبة المختبئة في تضاعيف الوجود احتاجت الى أربع سنوات لتحقيقها ، فإن شخصية البروتون ( سلبية الشحنة ) استغرق 23 سنة حتى أمكن الاهتداء عليه وأعلن عنه رسمياً في جامعة كاليفورنيا في بيركلي عام 1955 م . وهكذا بدأت ملامح صورة العالم الخفي ( مضاد المادة ) تتكامل وتسعى الى الظهور تدريجياً .
- كان التحدي في خروج مضاد البروتون ، في سخونة مرعبة وسرعة كلمح البصر أو هو أقرب ، فيحتاج الى كوابح تقنصه وتحافظ عليه ، فتم اختراع جهاز حصار له أخذ اسم )( لير lear low energy antiproton ring ) أي حلقة مضاد البروتون منخفض الطاقة (1).

للاطلاع على كامل الموضوع يمكنك النقر هنا:
- http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=3237

أما الأسئلة التي تطرح نفسها بناءا على هذه المعطيات فهي:
- أين يسكن ذلك القرين؟
- هل يتصل القرين من عالم اللامادة بقرينه من عالم المادة؟ أم أن العالمان لا يتلقيان؟ بينهما برزخ لا يبغيان؟
- هل يشكل العقل الباطن منطقة نفوذ للقرين يتجلى بها متى شاء أو في حال توفر ظروف معينة؟ فيكون ما يولده الدماغ على اثر تجلي القرين عبقري لأنه ينتمي إلى العالم اللامادي؟
- هل يشكل العقل الباطن نافذة لبروز قدرات القرين التي تنتمي لعالم اللامادة وهي بالتالي غير محكومة بقوانين الزمان والمكان ولذلك تكون مذهله أحيانا واستشرافية أحيانا أخرى؟
- هل للقرين دور في بروز العبقرية؟ أم أن العقل ماكينة مغلقة لا تفتح أبوابها للقرين ولا لغيره وتعمل بذاتها وبطاقاتها الذاتية؟

قديم 09-12-2011, 09:25 AM
المشاركة 74
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأستاذ حمود الروقي

وتقول " فالتـزوّد بالعــلم والاهتــمام بالعـلوم في مخـتلـف مجالاتهـا أو دراسةأحدها بتفكـير عمـيـق مُـوجّـه هـو الأساس الأول لظهـور الإبداع والعـبقـرية.

- لا شك أن التراث العلمي والأدبي والفكري هو عبارة عن مخرجات إبداعية لعقول مبدعين قد يكون منهم عباقرة أفذاذ، وتكون سمة القدرة على الإنتاج الإبداعي لديهم في أعلى مستوى. وعليه فأن الإبحار في بحور الكتب والمعرفة والفكر هو في غاية الأهمية أولا، من حيث انه يختصر الطريق. وثانيا، انه يساهم على تنشيط الدماغ. وثالثا، يوفر المادة الخام التي قد تكون مصدر الفكرة المبدعة او تساهم في بلورتها إذا ما عمل الدماغ بنشاط استثنائي...لكن يظل اهم عنصر في العبقرية هو نشاط الدماغ الاستثنائي.

ومن الخطأ الاعتقاد بأن الدراسة المؤسسية هي السبيل إلى الحصول على المعرفة....فحينما ندرس سير حياة العباقرة نجد أن اغلبهم كان لديه مشكلة في الانسجام مع مؤسسات التعليم الرسمي، وغالبا ما يحصل العبقري على تراكمات المعرفة بطرق أخرى وبمجهود ذاتي...وأحيانا تلعب الصدفة دورا في ذلك.

كما نجد أن كثيرا من العباقرة كان يُنعت من قبل مدرسيهم بالخمول والكسل، او العجز التعليمي احيانا... وما إلى ذلك من أوصاف وفي ذلك مايشير بأن عقل العبقري يعمل بصورة خارقة فلا يستطيع المدرس الذي يعمل عقله بطاقة عادية تفهم ما يجري في عقل العبقري فينعته بتلك الأوصاف ويتعامل معه على انه خارج عن الإطار فيتسبب ذلك في صدام بين العبقري والمؤسسة وقد يؤدي إلى تسرب الطالب العبقري من مؤسسات ألتعلم الرسمي.

وربما انه قد آن الأوان أن تنتبه المؤسسات التعليمة بأن الشقاوة، وعدم الانضباط، وكل مظاهر عدمالانسجام مع التعليم الرسمي... قد تكون مؤشر لوجود العبقرية لدى الطفل الشقي...ولابد من حسن استثمار طاقة عقول مثل هؤلاء الأشخاص والارتقاء إلى مستواهم والتعامل معهم على أساس أنهم مشاريع عظماء...

ومن هنا يكتسب دور مشرفو الخدمات الاجتماعية والنفسية في المؤسسات التعليمة دورا بالغ الأهمية...وحتى يتمكنوا من أداء ذلك الدور بصورة سليمة وايجابية لا بد ان يتعمقوا في فهم صفات العباقرة الأفذاذ وفهم سيكولوجيتهم التي هي في الغالب سيكولوجية الأيتام....وهو مبحث جديد ربما يجب على علم النفس الاهتمام به كمبحث مستقل وقد وضعت في هذا المجال مقالا تطرقت فيه بشكل عام لسيكولوجية الأيتام... ربما يخدم كأساس لتطوير هذا المبحث...يمكن الاطلاع عليه على الرابط هنا:


http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=1288


يتبع،،

قديم 09-13-2011, 04:43 PM
المشاركة 75
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع،،
مخرجات (أولية) للحوار والعصف الذهني لورشة "هل يمكن اكتساب العبقرية؟".
قانون رقم 13:إن العقل الباطن عبارة عن آلة خلاقة، وخارقة القدرة، وتعمل بصورة آلية اتوماتيكية لتحقيق الأهداف التي ترسم وتحدد لها من خلال العقل الواعي (الظاهر)، حيث يمكنك إن حددت لهذا العقل الباطن هدفا معينا الاعتماد عليه لتحقيق ذلك الهدف، وهو يفعل ذلك بصورة آلية مذهلة لا يستطيع عقلك الظاهر أن يستوعبها، مما يدفع البعض للاعتقاد بأن مصدر تلك القدرة لا بد أن يكون جني أو قرين يسكن هناك في العقل الباطن...وهذه القدرة الخارقة أو الطاقة اللامحدودة التي يعمل بها العقل الباطن ليس لها مثيل ألا تلك الطاقة الناتجة عن الانفجار البوزيتروني والتي تتولد على اثر ارتطام المادة بنقيضها، والذي يؤدي ارتطام 1 غرام فقط من المادة ونقيضها إلى انفجار يعادل 100 قنبلة هيدروجينية كما يقول علماءالفيزياء.

وعليه ولكي تحقق أهدافك العبقرية لا بد أن تتقن عملية تحديد الأهداف التي تريد أن تصل إليها وتتعلم كيف تلقنها لعقلك الباطن، فهذه الأهداف هي التي تنشط الآلية الأوتوماتيكية الخلاقة. وربما أن أفضل طريقة لإيصال التعليمات لعقلك الباطن هي عن طريق التفكير بالنتيجة النهائية المرغوبة، وان تجعلها وكأنها حاضرة ومتحققة الآن. كما يجب أن ترى بوضوح احتمالية تحقيق الهدف حتى تصبح حقيقية لدماغك وجهازك العصبي. وان يصاحب ذلك شعور حقيقي بالانجاز لدرجة انك تحس بالمشاعر نفسها التي تحصل لو انك حققت الهدف على ارض الواقع.

قديم 09-14-2011, 02:01 PM
المشاركة 76
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع،،
مخرجات (أولية) للحوار والعصف الذهني لورشة "هل يمكن اكتساب العبقرية؟".

قانون رقم 14: طريقة أخرى لجعل العقل الباطن يعمل بصورة أوتوماتيكية لصالحك ولتحقيق أهدافك العبقرية تتمثل في قوة الاعتقاد.

بمعنى إن العقل الباطن (هذه الآلة الأوتوماتيكية) يعمل دائما بموجب ما يصله من معلومات تعتقد بإمكانية حدوثها، فإذا اعتقدت انه بإمكانك تحقيق النجاح والتوصل إلى نتائج عبقرية وسيطر هذا الاعتقاد عليك، فأن عقلك الباطن سيعمل بقوته الخارقة على تحقيق هذا الاعتقاد وسوف تحقق النجاح فعلا. أما إذا فكرت بالفشل وتمسكت به وظل الفشل مسيطرً عليك فان عقلك الباطن سيعمل على تحقيق ذلك التصور.

وعليه اجعل "قوة الاعتقاد" تعمل لصالحك وذلك من خلال احتفاظك بأهداف ايجابية وعبقرية.

تصور هذه الأهداف الايجابية والعبقرية بجلاء ووضوح حتى تبدو كحقيقة واقعة، وسوف تختبر مشاعر الفوز، والثقة بالنفس، والشجاعة، والإيمان...وتأكد أن النتيجة ستكون حسب رغبتك وأهدافك.

قديم 09-15-2011, 11:41 AM
المشاركة 77
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأستاذ حمود الروقي

وتقول"ويظـل الذكــاء هـو المُـحرك الأساسـي لولادةالإبـداع والابتكـار بـشـرط الالتـزام بأداء المهـمّـة والإخـلاص الذاتي في العمـل .. فكـم من شخـص ذكـي لكـنه غـيـر مُـبدع وغـيرمُنتــج ، فأداء المهـمة بـقـدر عـال طـريق للوصـول إلى بـزوغ الفـكرة المُـبدعـة .. فـالذكــاء مرتبط بالمكونـات الداخلـيّـة للفـردوالمكـوّن من عمليات معلوماتيـة أساسيــة تحـدث داخـل الفــرد وتتكـوّن من العملياتالعقلية التالية :
عملياتعقـليـة تستـخـدم التخطيط والتحكّــم واتخـاذ القــرار لأداء المهـمات ..
وعـمليـات تستخــدم التـرميــز والتجمـيعوالمقـارنة والاستجــابة .
وعمليـاتمعـرفيـّـة مُـكتسـبة تـستخـدم لِـتعلّـم الأشيـاء الجديـــدة واكتسـاب المعرفــة ..وهـي تسمـى الـذكــاء الداخـلي ..
أمّـا الذكــاء الخـارجي فهـو مـرتبـط معالـبـيئــة والعـالم الخـارجي للفــرد وتتكـوّن من عدّة مؤثـرات وهـي :
التكـيـيـف البـيئـي الهـادف ، والتشكـيـلالبـيـئـي ، والاختيـار البـيـئـي أيضـًا ، وهذه يُمكن قـياسهـا من خـلال قـدرةالفـرد علىأداء الأعمـال والمهـمـات بشكـليـومـي ، وكذلك مقـارنة سـلوك الفــرد مع السـلوك المثـالي للإنسـان الذكــي .. "

قد نتفق بأن الإبداع والعبقرية تنتج عن عمليات عقلية متعددة ومتداخلة تتفاعل فيما بينها كما هو مشروح أعلاه، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو ما الذي يجعل هذه العمليات العقلية تتم بكفاءة عالية عند البعض، وبطريقة تؤدي إلى توليد أفكار إبداعية وأخرى عبقرية؟ هل هو الذكاء؟

وان اتفقنا جدلا انه الذكاء فعلا...فما هو هذا الذكاء؟ أي ما هي طبيعته؟ وهل يولد الإنسان بنسبة ذكاء محددة مقدره له؟ أم أن المجال مفتوح أمام الفرد للعمل على زيادة عامل الذكاء عنده من خلال الاكتساب؟ وهل يزيد الذكاء وينقص أم هو أمر ثابت؟ وهل يمكن أن تؤثر الظروف البيئية والأحداث التي يمر بها الإنسان في نسبة ذكاؤه؟ وهل يمكن العمل على زيادة نسبة الذكاء من خلال ممارسات معينة أو تلقي تدريبات وتمارين معينة؟

لا شك أن هناك اختلاف في تعريف طبيعة الذكاء وماهيته، ونجد أن هناك عدة تعريفات للذكاء اغلبها ينظر إليه على انه القدرة على الإنتاج في مجال محدد...ونحن نعرف الآن ومن خلال الدراسات الإحصائية والتحليلية بأن الظروف المأساوية والأزمات لها تأثير عظيم على القدرة في الإنتاج الإبداعي ولا نكاد نجد شخص مبدع أو عبقري إلا وكانت ظروف حياته غاية في المأساوية بل يبدو واضحا بأن وزن المآسي وتوقيتها له اثر في مستوى الإبداع ومجاله، فالقادة الذين يميلون إلى الحروب وسفك الدماء مثلا، هم أيتام في سن المراهقة...وكلما كانت هذه الظروف حادة في مأساويتها كلما كانت القدرة على الإنتاج أعظم، ولو أننا دققنا في سيرة حياة من نعتوا بالعظماء ( سواء من ناحية ايجابية او سلبية ) في التاريخ وهي قائمة متوفرة في موسعة وكيبيديا باللغة الانجليزية لوجدنا أنهم جميعا أيتام، او حتى لقطاء أو أنهم عاشوا حياة بالغة المأساوية.

الرابط الذي يشتمل على من اطلق عليهم لقب "العظيم" :
http://en.wikipedia.org/wiki/List_of...n_as_The_Great

وهناك أيضا ما يشير بأنه يمكن اكتساب مستويات أعلى من القدرات من خلال التدريب والتمرين، ويمكن التدليل على ذلك من خلال قياس مستويات الذكاء عند عينة من الأشخاص ثم إعادة قياسها بعد إخضاع وملاحظة الفرق في القدرات المكتسبة بعد إخضاع أفراد هذه العينة للتدريب. وكأن الدماغ عضلة من عضلات الجسد، تأتي بطاقة اساسية، لكن يمكن زيادة قدرتها الى مستويات عالية جدا من خلال التدريب...ويعتمد ذلك على مستوى الجهد المبذول لذلك الغرض.

وبذلك يتضح أن سر قدرة الدماغ على القيام بمثل تلك العمليات العقلية المتعددة والمتداخلة والتي تتفاعل فيما بينها كما هو مشروح أعلاه مرتبط بمستوى الطاقة المتدفقة في الدماغ، وكلما زادت نسبة تلك الطاقة كلما ارتفعت كفاءة العقل على القيام بمثل تلك العمليات العقلية المتداخلة.

وعليه يمكننا هنا أن نضع تعريف جديد للذكاء على انه: معدل ومستوى نشاط الدماغ، والمرتبط بنسبة الطاقة المتدفقة فيه.
بمعنى انه كلما زادت نسبة تلك الطاقة، كلما زاد نشاط عمل الدماغ، وبالتالي زادت القدرة العقلية على القيام بالعمليات العقلية على اختلاف أنواعها وأشكالها، وأصبح الدماغ اقدر على إنتاج أفكار إبداعية وعبقرية.

لكن ومن ناحية اخرى نجد ان هناك عدة عوامل يمكن ان تساهم في زيادة نشاط الدماغ وزيادة كفاءته اضافة الى تلك الطاقة... مثل التحصيل المعرفي، والتدريب الخ.

أما دور الالتزام بأداء المهـمّـة والإخـلاص الذاتي في العمـل فهو مرتبط بما يقوم به الشخص من جهد من اجل استثمار تلك الطاقة وتوجيهها وتحويلها وبلورتها إلى مخرجات إبداعية.
يتبع،،

قديم 09-21-2011, 11:48 AM
المشاركة 78
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع،،
مخرجات (أولية) للحوار والعصف الذهني لورشة "هل يمكن اكتساب العبقرية؟".

قانون رقم 15: طريقة ثالثة تخدم في استنهاض وتسخير قدرات العقل الباطن تكمن في التركيز المحكم والفعال.
فمن خلال التركيز القوي والمحكم والفعال يمكننا الارتقاء إلى مستوى أفضل وأعلى في أي ناحية من نواحي حياتنا، بما في ذلك الوصول إلى نتائج عبقرية في أي مجال نفكر فيه بتركيز، شرط أن نكون حددنا أهدافنا، وآمنا بقدرتنا على تحقيق نتائج فيه.
إن تركيز ولو جزء بسيط من القدرات العقلية اللامحدودة نحو هدف معين لهو السبيل إلى تحقيق نتائج مهولة، وذلك من خلال استنهاض تلك القوة الخارقة الكامنة في نفوسنا والمتمثلة في العقل الباطن ودفعها لتحقيق ذلك الهدف.
والإنسان الذي يسعى من اجل تحقيق أهدافه هو الذي يتمكن من تركيز أفكاره وطاقاته نحو تحقيق تلك الأهداف التي يريدها.

قديم 09-21-2011, 01:02 PM
المشاركة 79
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قانون رقم 16: أما الطريقة المثلى لتسريع عمل العقل الباطن فتكمن في مزج الأفكار بالعواطف وصور الأهداف التي نسعى لتحقيقها.
ذلك لان العقل الباطن يعرف ويعمل على الأفكار التي امتزجت بالعاطفة والشعور، أما الأفكار غير المصحوبة بالعواطف فلا تؤثر في العقل الباطن. كما أن العقل الباطن يحب الصور وهي تساعد على مرور الأفكار من العقل الواعي لتتركز في العقل الباطن ليقوم بدوره بالاستجابة وتنفيذها بسرعة.
ولا شك إن سر تحقيق الأهداف يتمثل في القدرة على تصور النتائج والرغبة بها بقوة عارمة.

قديم 09-22-2011, 03:30 PM
المشاركة 80
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأستاذ حمود الروقي

وتقول " وترتبـط بيــن الذكـاء والخبـرة التـي يمُــرّ بـهاالفـرد مـن خـلال إحــدى مهـارتين همـا :
الحـداثــة وهــي القــدرة عـلى التعــامل مـع المهـمّـات الجديـدةومتـطلبات المـوقـف الجديــد .
والـذاتـيّـة وهـي القـدرة عـلى مُـعـالجـة المعلـومات ذاتيـًا سـواءكـانت المعـلومات مُـعقـدة أم بسيـطـة ..


- لا شك أن التعامل مع المهمات الجديدة، ومتطلبات المواقف الجديدة هو عملية صعبة ولا يتقنها الكثير من الناس، لأنها ترتبط بحالة نفسية صعبة تقوم على قبول التغيير. والناس بطبيعتهم يركنون لكل ما هو قديم، كما أنهم يميلون إلى الرتابة والخنوع لما هو قائم، والسبب أن التغيير يؤدي إلى شعور الإنسان بالضغط والقلق والذي قد يصل عند البعض إلى حد المرض. وعليه فإن من يتمكن من التعامل مع المشاعر المصاحبة لكل ما هو جديد ويتقبل التغيير ومتطلبات المواقف الجديدة سوف يحقق نتائج أفضل دائما.

- أما الذاتية، وهي القدرة على معالجة المعلومات، فلا شك أن ذلك أمر يمكن اكتسابه من خلال التمرين والتدريب واكتساب المعارف وما إلى ذلك من فنون تساهم في تحسين القدرة على معالجة المعلومات.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل يمكن اكتساب العبقرية؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أسرار العبقرية ياسَمِين الْحُمود منبر الحوارات الثقافية العامة 11 03-30-2021 05:04 AM
ما سر العبقرية؟ ايوب صابر منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 23 09-10-2016 06:40 PM
العبقرية ....؟ خالد بن الوليد منبر الحوارات الثقافية العامة 5 09-05-2013 02:27 PM

الساعة الآن 06:39 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.