قديم 05-10-2014, 01:40 AM
المشاركة 21
سناء محمد
كاتبــة الشمــس
  • غير موجود
افتراضي
سؤالي أخي أيوب صابر

هل لذلك علاقة بقوة العواطف بداخلنا ، أم لضعف الشخصية ، حين نضعها على محك الاختيار؟

قديم 05-10-2014, 04:43 PM
المشاركة 22
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
تابع ... مداخلة الأستاذة أية احمد

تقولين " لكن حيرني قولك: الا تذكرين ماذا فعلت مريومة بك ؟ فمن هي مريومة؟ أنا فعلا لا أذكر شيئا فذكّرني رجاء. ثم هل سؤالك هذا جاء بعد ردة فعل ما قمت بها أم ماذا؟ أرجوك أوضح لي فأنا في الانتظار.

- انا هنا سخرت قدرتي التبصرية التي تحدثنا عنها هنا في الحديث عن القدرات البراسيكولوجية وباستخدام تلك القوة عرفت انك تاذيت من زميلة لك اسمها مريم كنت انت قد صنعت معها معروف لكنها قابلت ذلك بالجحود .....
وقد افترضت ايضا ان الجحود لصناع المعروف شائعا جدا الى حد انني لو قلت لك بانك تاذيت من صديقة لك اسمها مريم فعلى الاغلب سيكون ذلك صحيحا وما اوردته في قصة قريبك الذي أهدى إحداهن عسلا ولقي بصلا مؤشر على صحة افتراضي
وهي مؤشر ان التجارب نفسها المؤلمة الناتجة عن صناعة المعروف تحدث وتتكرر في كل مكان

بقولي ذلك انما افترضت انه لا بد انك مررت بتجربة مع صديقة اسمها مريم وان لم يكن اسمها مريم فربما ان اسمها نور او عزيزه او حليمه.

وتقولين " أرجو أن تغفر لي إذا قلت لك أنني ضحكت للموقف الذي حدث لك، فقد كان طريفا، ولكني أقدر كثيرا ألمك. تصور أن ما حدث لك كان قد حدث لقريب لي، تماما وبالتفاصيل ذاتها غير أن المُهدى له كانت امرأة، وهذه المرأة عندما تخثر العسل عندها أصبحت تشيع بين الناس وفي كل بيت تدخله أن عسل فلان سيء فلا تشتروه، ونسيت أنه جاءها هدية.

- ولك ان تتصوري مدى الم وندم قريبك على صنيعه مع تلك المراءة ، والسؤال هو: ترى هل سيكرر صنيعه ؟! اعتقد ان الجواب لا .

وتقولين " ورغم ذلك لا بد أن يحاول المرء الترفع بمستواه العقلي والنفسي، لأن مثل هذا الأذى لا يتأتى إلا من أمثال هؤلاء" . وهذا وحده عزاء و جبر للنفوس. فلنعفو ولنصفح"

- بل هو ياتي من كل من نصنع معه معروفا، وكانها ردة فعل غريزية ...ثم ولماذا تطلبين ان يترفع ؟ يصنع معروف ثم يتاذى ويتألم ويندم ثم تريدين منه ان يترفع في مستواه النفسي والعقلي ؟! وتعتبرين ان في ذلك عزاء ! فاي عزاء في ذلك ؟

انه خلاصة الالم ان لم يكن الالم كله .... فلا لصناعة المعروف ....


قديم 05-11-2014, 01:15 AM
المشاركة 23
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الاستاذ عبد الحكيم مصلح

اشكرك على تفاعلك مع الموضوع . دعني أسالك سؤال : لو ان لك جار وكنت كل صباح تقول له صباح الخير لكنه لا يرد الصباح عليك بل يلقي عليك بحجر فهل تستمر في طرح السلام عليه ؟ ولو انك كنت تلقي السلام على من تصادف في الشارع لكنك كنت تتلقى شتيمة في كل مرة كنت تلقي فيها السلام فهل تستمر ؟!
ان جحود ناكري المعروف اصعب من الحجارة .والشتيمة واشد ألما
ارى بان الاستمرار في صناعة المعروف رغم الجحود والالم انما هو مؤشر على ضعف في الشخصية وعجز عن وقف تصرف نكون في الغالب مدفوعين للقيام به دفعا كنتيجة لظروف نفسية مررنا بها في الطفولة هذه الظروف تؤثر على تشكيلتنا النفسية فنقوم بتصرفات نظن انها خيارنا وهي مؤشر على العجز .

لا لصناعة المعروف
*

قديم 05-11-2014, 06:15 AM
المشاركة 24
فارس كمال محمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
استاذنا الكبير ايوب صابر المحترم
اجابتك الاخيرة للاستاذ عبد الحكيم مصلح ذكرتني بقصة كنت قد قراتها منذ مدة طويلة .. عشرات السنين .. عن اديب مشهور من الامريكان على ما اظن
كان يقوم بشراء الجريدة الصباحية من صاحب كشك عابس الوجه .. في كل مرة يدفع الاديب الاجر مع كلمة شكر وابتسامة منطلقة مرسومة على وجهه يوجهها للبائع .. اما البائع فلم يغير يوما مسحة اللامبالاة و وملامح العبوس المرسومة على وجهه .. حتى جاء اليوم الذي سال فيه زميل الاديب الذي كان يرافقه كل يوم عن سبب تمسكه ( الاديب) بابتسامته وكلماته المعبرة عن الشكر والامتنان لرجل يدري انه لن يظهر له او يرد عليه الابتجهم مقيت وعبوس لايحتمل .
وقد كان جواب الاديب انه لن يسمح لمثل هذا التافه ان يغير في خلق امن به وسلوك يرى انه الانسب والاجدر في ان يشيع بين الناس ..
ما ذكرته كان تداعيا للمعاني والذكريات وليس جوابا للسؤال موضوع النقاش .. اذ اني ارجو ان اتمكن يوما من الاجابة عليه

قديم 05-12-2014, 12:24 PM
المشاركة 25
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الأستاذة فاتحة الخير
اشكرك عل مشاركتك في الحور هنا

تقولين " مادام الإنسان في هذه الدنيا يعاشر الناس ويتعامل معهم فلا بد أن يعرف الخيرين والأشرار أو الوصوليين أو الانتهازيين أو كل هؤلاء معا والناس كما نقول في مثلنا الشعبي ( طوب وحجر) ولا بد ان يتبع المرء فطرته وطبيعته وإلا خسر حياته لأنه من غير المعقول أن أردع كل من يريد مني خيرا وان أحمل سيفي في وجه كل طالب معروف بحكم أنه سيرد لي الحسنة بالسيئة والخير بعكسه" .

- في موضوع صناعة المعروف التجربة تقول ان رد الفعل دائماً هو الجحود وذلك مستمر من زمن زهير ابن ابي سلمى وحتى يومنا هذا حتى ضمن شريحة الخييرين فنحن نصنع المعروف لمن تظنهم من اهل الخير ولا نتوقع أبدا جحودهم ولكن تأتي النتائج عكس المتوقع دائماً ، واتصور ان هذا المثل الشعبي الذي اتيت به خير دليل على استمرارية الجحود فالناس كما يقول المثل الذي اوردته " طوب وحجر " وكلاهما يكسر الراس....

والسؤال هو راس من ؟ الجواب راس من يصنع المعروف معهم... .طبعا أليس كذلك ؟

ثم ان لم يكن من المعقول ردع كل من يريد مني خيرا فهل من المعقول ان احتمل جحود كل من اقدم له معروف الي ما لا نهاية ؟؟؟!!!!



و تقولين " أظن أنه يا أستاذ أيوب صار لزاما عليك إما أن تغير رأيك وتعترف بضرورة صناعة المعروف أو ترفع الراية البيضاء وتستسلم لأنك محاصر هههههههههه.

- بالعكس اجد إجماع بما فيهم انت يؤكد بان الجحود هي السمة الغالبة بل انت تؤكدين بان الناس اما طوب او حجر وكلاهما يكسر الراس!؟ طبعا راس صانع المعروف !؟ أليس كذلك !؟ والتمسك بعمل المعروف ما هو الا محاولة لتبرير الغلب الذي أصابهم ووقع على راسهم كالحجارة وتخفيف الالم الذي الم بهم كنتيجة لصنائع المعروف فيكون البديل ألامل في ثواب او جزاء ليس من عالم البشر والناس .
*

قديم 05-12-2014, 04:30 PM
المشاركة 26
فاتحة الخير
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله


أستاذ صابر أيوب، الظاهر أنك متشبث بالفكرة
أنا قلت في ردي أن الناس فيهم خيرين وفيهم الذين يستحوذ الشر على قلوبهم وفيهم بين بين، فأنا لا يمكنني أن أضع كل من أردت التعامل معه بمعروف أن أضعه تحت اختبار أو تحت أشعة تظهر خبايا النفس، النبي عليه الصلاة والسلام قال فيما معناه اننا نرى الظاهر والله سبحانه وتعالى هو من يتولى السرائر، ثم كل واحد يتصرف حسب تربيته وأخلاقه، فأنا سأواصل فعل المعروف رغم انني أنا أيضا سبق وأن سقطت في بئر الجحود لكنني سأعترف أنه مرارا تم رد الخير بالخير بل في كثير من الأحيان بأحسن منه.
على فكرة في لهجتنا المغربية الطوب هو ذاك الحجر الهش الذي يتفتت بسرعة والحجر هو ذاك الصلب القاسي لذلك أجدادنا القدامى مثلوا البشر بالحجر فقد كانوا مزارعين يتعاملون مع الأرض فاخترعوا هذا المثل الذي مازال إلى الآن ساري المفعول.

قديم 05-14-2014, 02:44 PM
المشاركة 27
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الدكتور زياد شكرًا لك على هذه المداخلة

تقول " من هم اهل المعروف؟ اذا سألنا الناس جميعا عن صناعة المعروف نجد عند كل واحد منهم مخزونا كبيرا من القصص والخبرات التي تخلص الى ان - الناس الاخرين - ليسوا اهلا لمعروف. ويقولون لك انهم قدموا معروفا لهذا وذاك وكان الرد على معروفهم الجحود والاذى وان ذلك تسبب لهم في احساس اليم بالمرارة. ونخرج بالنتيجة ان الناس جميعا ليسوا اهلا لمعروف. واذا كان الامر كذلك فالافضل – في نظري – ان نكف عن تقديم ما نعتبره معروفا وان نرتاح. فالناس بالتعريف جاحدون. ..

- هذه خلاصة تجربتي وقد وجدت فعلا جحودا على كل معروف صنعته تقريبا لكن بعض المواقف القاسية جدا هي التي أشعرتني بالمرارة والالم ومن تلك المواقف ...

شخص اسمه ابراهيم ساعدته للعمل في الشركة التي اعمل بها حيث طلبت ابنة خالته التي تعمل سكرتيرة في نفس المكتب الذي كنت اعمل به مديرا لمكتب المدير العام مساعدته ليعود من هولندا للبقاء الى جوار والديه كبار السن، وهو مهندس متخصص في البث من خلال المحطات الأرضية وبعد بروز الحاجة لمثل تخصصه اقترحت استقدامه من هولندا ظنا مني انني اقدم له معروفا وقد أبدى في بداية الامر جزيل شكره على ما قدمته له من مساعدة حيث اصبح موظفا في نفس الشركة التي اعمل بها وتحققت رغبته في البقاء الى جوار والديه وظللت اقدم له الدعم والمساندة حيث تقرر انهاء خدماته في لحظة لضعفه الوظيفي من ناحية ولان المشروع الذي وظف من اجله لم يستكمل...
وبدلا من انهاء خدماته ساعدته في الحصول على وظيفة إدارية تدر عليه عمولة هائلة لانها تتبع قسم المبيعات في نفس الشركة ...

ودارات الايام حيث اعلن عن نيته بيع شركة متعثرة كان قد قام على تأسيسها بعد عودته تعمل في مجال الانترنت ورغم ان التعثر في شركته كان واضحا لكنني وافقت على ضم شركته لشركة خاصة كنت قد أسستها انا أيضاً في نفس مجال العمل ومعي 10 شركاء آخرين حيث حصل هو على ما نسبته عشرة في المئة من اسهم الشركة الجديدة خاصتي مقابل شركته .

وكان ذلك بمثابة عملية انقاذ له ولما تبقى من راس ماله في شركته المنهارة. وحتى تلك اللحظة كنت أظن أن ما قدمته له من جميل لا يمكن الا ان يلقى عرفانا ولكن المفاجأة جاءت بعد عدة اشهر ، حيث بدا اولا يشتكي ويعبر عن عدم رضاه للطريقة التي تدار بها الشركة التي كنت أنا رئيس مجلس إدارتها ولم يتوقف الامر عند ذلك فطلب الخروج من الشراكة فطلبت منه إحضار بديل حسب نص النظام الداخلي للشركة وعدم الاستعجال رغم انه تسبب بخسارة فادحة للشركة بعد تكليفه بإدارة احدى الحملات لزيادة المبيعات .

وكنت اظنه قد اقتنع بما طلب منه واجل البيع عن رضا ومحبه، وفي صبيحة احد الايام وبعد مدة ليست بالطويلة اتصلت بي سكرتيرة الاستقبال في الشركة التي كنا نعمل بها موظفين واخبرتني ان مندوب المحكمة يطلب مقابلتي فهرعت الى الاستقبال أستوضح الامر وانا الذي لم يسبق له ان تعامل مع اي قضية قانونية فوجدت إنذار عدلي من ذلك الشخص الذي اسمه ابراهيم يطلب دفع قيمة حصته خلال 15 يوما والا علي تحمل التبعات القانونية وقد أصابني ذلك الموقف بارتباك وصدمة لا مثيل لهما.

وبعد مراجعتي للمحامي ومستشار الشركة القانوني لمعرفة الرد على الدعوة نصحني بتلبية طلبه لانه ضمن صحيفة الدعوى ضدي تهمة بتبيض الاموال كنوع من الابتزاز وطلب ثمن مضاعف لثمن حصته الاصلي اضافة الى اجور المحامي وبلغني ان غايته هو التشويش على وطردي من وظيفتي قبل المنفعة المادية التي يسعى اليها .

وبعد دراسة الموقف والاستماع الى نصيحة المحامي ومنعا للفضيحة كوني موظف في موقع حساس في شركة كبيرة وقبل السجن وخراب البيت استجبت لابتزازه صاغرا ودفعت له كل ما طلب والغرامات وأجور المحامي لاسقاط التهمة ...

ليغادر هو الى هولندا من جديد وهو يشعر بلذة الانتصار بينما ما يزال الم ومرارة جحوده يقتلني حتى تاريخه ...

لقد عض اليد التي مدت له ولمساعدته مرارا وتكرارا وقابل الإحسان بالجحود ولم يكتف بذلك فقد تسبب لي بخسائر مادية كبيرة وكاد ان يزج بي في السجن ويلصق بي تهمة لا فكاك منها وان يتسبب في فقداني للوظيفة التي هي مصدر الرزق الرئيسي لي بينما انتفع هو من دعمي المتواصل وغادر البلاد وهو يشعر بالنصر وقد امتلأ جيبه بمالي ومال الوظيفة التي سبق ان ساعدته في الحصول عليها.

ويبدو ان الناس جميعهم على شاكلة هذا الشخص جاحدون لكنهم ينجحون احيانا في إخفاء انيابهم ؟؟؟!!!!!

فلا لصناعة المعروف الف لا لا لا لا لا لا لا

*

قديم 05-16-2014, 12:31 AM
المشاركة 28
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
وقال الشاعر ابو العلاء المعري من حرقته والمه على ما يبدو من جحود الناس :

قالوا فلان جيد لصديقه ....... لا يكذبوا ما في البرية جيد

سنعود لاستكمال الردود يا سادة يا كرام

قديم 05-17-2014, 04:03 PM
المشاركة 29
جليلة ماجد
كاتبة وأديبـة إماراتيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
على الرغم من كل الصفعات التي واجهتني من هذا الأمر - صناعة المعروف - إلا أنني لا زلت [ أحب ] أن أُعطي و بلا حدود .. أو أحاول ن أغيّر حياة من أحبّهم أو من أعرفهم للأفضل ... حتى و إن قيل لي : تتعرضين للاستغلال أو طيبة بـ زيادة ، لكن تِلك اللمعة الصغيرة المتلألة في عيونهم ما تدفعني لهذا الأمر كذلك للطاقة الغريبة التي أحس بها بعد صناعة المعروف ... كأن صدري كان ممتلأً بالغبار و انقشع هذا كله .. احساس غريب بالهدوء و السلام ...

أ. أيوب ... لا للسوداوية .. فهي غضب مكبوت سرعان ما يجلو الرحمة و يزرع القسوة

موضوع شائق ... ذو ألحان ... مستمتعة معكم ...

عند المطر ..تعلم أن ترفع رأسك ..
قديم 05-21-2014, 10:24 AM
المشاركة 30
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
اشكرك استاذة سناء محمد على مشاركتك في هذا الحوار وهذ المداخلة

تقولين " يا سيدي الفاضل يجب أن نكون جميعاً مع صناعة المعروف .. فلو قال الشاعر : ومن يجعل المعروف في غير أهله .. يكن مدحه ذماً عليه ويندم .. فلنتذكر : إنما الأمم الأخلاق ما بقيت .. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا" .

-
اتصور استاذة سناء اننا لا نضع المعروف الا عند من نظنهم اهلا له وحتما نحن لا ننتظر منهم مقابل لما صنعنا من معروف لهم لكن المفاجأة والتي جعلت الشاعر يقول ما قاله وظل قوله خالدا الى يومنا هذا لا بل ظل حيا وكانه وضع لأهل هذا الزمان وكانه ناطق بلسان المغلوب على أمرهم صناع المعروف عل مر الازمان ولكن المفاجأة تتمثل في ان هؤلاء الناس الذين ظننا انهم اهل للمعروف ينقلبون علينا ويقابلون ما قدمناه لهم بالجحود وهنا تكمن المشكلة وكان ما نقدمه من معروف يسلبهم إنسانيتهم فيستشرون ويتصرفون بجحود وهو ما يصيبنا بآلالم ... فالمشكلة ليست في صانع المعروف المشكلة في جاحد المعروف .

- فكيف لنا ان نستمر في صناعة المعروف وذلك يجعل الطيب المسكين الذي كنا نظنه اهلا للمعروف يجعله شرس وجاحد ويوقع علينا نحن اشد الالم ؟


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل انت مع ام ضد صناعة المعروف مع الناس؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المظروف الأحمر ياسَمِين الْحُمود منبر القصص والروايات والمسرح . 11 09-16-2021 11:42 AM
أسْرار النحو - شمس الدين أحمد بن سليمان المعروف بابن كمال الباشا د. عبد الفتاح أفكوح منبر رواق الكُتب. 0 05-28-2014 09:12 PM

الساعة الآن 10:48 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.