غطاس ألاوترا ( Tachybaptus rufolovatus )، والمعروف أيضًا باسم غطاس ديلاكور الصغير أو غطاس صدئ ، هو غطاس منقرض مؤخرًا وكان مستوطنًا في بحيرة ألاوترا والبحيرات المحيطة بها في مدغشقر . يقول الخبراء أن الغطاس انقرض بعد إدخال الأسماك آكلة اللحوم إلى موطنه الأصلي.


الوصف

كان طول الغطاس حوالي 25 سم (9.8 بوصة). كانت قدرتها على الطيران لمسافات طويلة محدودة بسبب أجنحتها الصغيرة.

لم يُظهر أي ازدواج الشكل الجنسي بشكل ملحوظ ، على الرغم من أن الذكور كانوا أكبر قليلاً من الإناث.


النظام الغذائي

يتغذى طائر العوترا في الغالب على الأسماك، على الرغم من العثور على حشرات في معدة بعض العينات. كانت فاتورتها الضخمة تعتبر نموذجية لأكلة الغطاس السمكي.


تربية

كان سلوك التكاثر لـ Alaotra grebe غير موثق إلى حد كبير. نظرًا لأن القليل من grebes وAlaotra تمكنا من التزاوج بنجاح، فمن المشتبه فيه أن المغازلة وتكوين الأزواج قد حدث في ديسمبر، بينما تمت معظم أنشطة التكاثر بين يناير ومارس.

ومع ذلك، استنادًا إلى بعض الملاحظات للأحداث الأكبر سنًا مع أمهاتهم في أواخر مايو وأوائل يونيو 1929، فمن المشتبه فيه أن بعض عمليات وضع البيض يجب أن تكون قد حدثت في الفترة من أبريل إلى يونيو.

بخلاف ذلك، لم يتم وصف سلوك هذا الغطاس، على الرغم من الاشتباه في أنه تصرف بشكل مشابه للغريب الصغير المرتبط به بشكل وثيق.


الانقراض

انخفض عدد هذه الأنواع خلال القرن العشرين، ويرجع ذلك أساسًا إلى تدمير الموائل ، والتشابك مع الشباك الخيشومية أحادية الخيط، والافتراس بواسطة رأس الأفعى المبقع ( Channa maculata ).

أيضًا، يتم تهجين الطيور القليلة المتبقية بشكل متزايد مع القليل من الغطاس ؛ نظرًا لاختلاف الأنواع في العديد من الجوانب الرئيسية، فقد عانت الطيور الهجينة من انخفاض اللياقة البدنية ، على حساب مجموعة جينات روفولافاتوس .

كان يُعتقد أن بوتشارد مدغشقر ، الذي عاش أيضًا على بحيرة ألاوترا، قد انقرض ولكن تم اكتشافه مرة أخرى في عام 2006. على عكس هذا النوع، كان لدى الغطاس قدرة ضعيفة على التشتت ولم يتم العثور عليه في أي مكان آخر.

آخر رؤية (والتي ربما كانت هجينة مع الغطاس الصغير ) كانت في عام 1985 وتم إعلان انقراض هذا النوع في عام 2010. من المعروف وجود صورة واحدة فقط لهذا النوع.

على الرغم من أن بعض الأنواع قد تم تصنيفها على أنها منقرضة وتبين فيما بعد أنها لا تزال موجودة، إلا أن ليون بينون، مدير منظمة الحفاظ على الطيور الدولية BirdLife ذكر أنه "لا يوجد أمل لهذا النوع" ويلقي باللوم على ذلك. " العواقب غير المتوقعة " للفعل البشري.

أدى هذا الانقراض إلى رفع عدد حالات انقراض الطيور المؤكدة منذ عام 1600 م إلى 162. وكان الإعلان السابق عن انقراض نوع من الطيور هو حمامة ليفربول ( Caloenas maculata ) في عام 2008.

ومع ذلك، كان ذلك يمثل مشكلة في التعرف التصنيفي. حيث تم تسجيل هذه الأنواع على قيد الحياة آخر مرة في أواخر القرن الثامن عشر أو أوائل القرن التاسع عشر.


التوزيع والموائل

"أظهرت هذه الأنواع المائية استيطانها في جزيرة مدغشقر، حيث تعيش حصريًا في ضواحي بحيرة ألاوترا والمسطحات المائية المجاورة. ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من الغطاس أظهر تفضيلًا ملحوظًا لأحواض القصب ومجموعات ورق البردي بالقرب من البحيرة، والتي كانت بمثابة موطنه. موطن التعشيش الأساسي."