احصائيات

الردود
0

المشاهدات
717
 
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


مُهاجر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
412

+التقييم
0.51

تاريخ التسجيل
Feb 2022

الاقامة
مسقط

رقم العضوية
16905
04-20-2022, 09:31 AM
المشاركة 1
04-20-2022, 09:31 AM
المشاركة 1
افتراضي (لأني أحبكم)> فـــ .... :: ... معكم ولو كنت ضد رأيكم
قال :
هل صدى .... :: ... معكم ولكني ضد رأيكم ... :: ... معقول ومتقبل :: ؟

الكثير :
من الناس عندما تعارضه في موضوع أو رأي يعتبر ذلك الشخص بأنه ضده ،
أو بمعنى أصح عدوا له. وبمجرد إبداء رأي في أي مجال يخصه أو من خلال نقاش ،
وتعارضت أفكارك معه سيتخذ موقفا معاديا ضده وكأن بينك وبينه عداوة.


في :
حال أن نكون بين أمرين متضادين أحدهما ينتمي إلى أحد أصحابنا ، أو أقربائنا أو معارفنا والاخر ،
وهو الصواب لشخص لا يمت إلينا بأي صلة ... :: أليس الواجب أن نكون مع الحقيقة ولو كانت مرة ... :: ؟


نختلف :
في الرأي ولكن يبقى ود التعامل وإحترام الأخوة والصداقة قائمين لا تتأثر علاقة الأشخاص ببعضها ،
من جراء كلمة قيلت أو رأي إبدي أو أننا لم نتوافق في طبيعة معينة أو أن وجهة نظرنا في أمر معين إختلفت ،
أو تعارضت عما كانوا يفكرون فيه أو أنهم يؤيدونه، وكما قيل الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية،
فليس من الضروري بأني أوافقك في كل ،

لأنك :
قريبا لي أو أن لك مكانة عالية عندي ولا بد من الإحتفاظ ، ولو على حساب حرية الرأي والتفكير ،
صحيح من الواجب المحافظة على تآلف القلوب ولكن لكل شخص رأيه وطبيعته وتوجهه الذي
يراه أنه الأنسب أو الأفضل.

هل :
لزاما علينا أن نكون في صف من لهم فضل علينا ،
أو لابد من موافقة كل الذين كسبنا ودهم؟

في :
عالمنا الحقيقي المجتمعي أو حتى العالم الافتراضي هناك أمثلة كثيرة نصادفها ممن كسبنا قلوبهم ،
أو هم كسبوا ودنا ولكن لازلنا وبطبيعتنا كبشر نتعارض معهم في بعض الأمور مما لا ينطبق مع رأينا ،
أو يتعارض مع المنطق بشكل عام، فهناك من تثار حفيظته ضدك بمجرد أنك ساندت شخصا ، أو أبديت رأيا يوافق رأي من كان ضد صاحبك ،
أو قريبك بإعتبار بأنك صديق عدوه أو أنك تعارضت معه وخالفته الرأي في موضوع طرحه ...
بأنك عدوا له وإنك مستقصد عداوته أو أنك متعمد أن تكون ضده فبذلك ينسى كل ما كان بينكما.


قلت :
إن مما يشعل نار " الخلاف " لا " الإختلاف "
تلك الرؤيا الآحادية الجانب التي يرتكز عليها بعض الناس !
فعندما يضيق أفق المرء وتضمحل تلكم المعاني السامية في نفسه وفكره
التي بها يستوعب لتسع وتشمل كل الناس بصنوفهم وتنوع مشاربهم وافكارهم ،

ليبقى في حضيض التمرد والرفض ،
وقطع الطريق على كل من يخالفه الرأي ،
ليبقى صوته هو الأوحد !

فمن كان ذاك ديدنه ،
ومعنى وأصل واقعه
:

فهو بالجهل واقع !
لكونه يخاف من أن تنجلي الصورة المغايرة لما يبديه هو ،
يريد من ذاك أن يذهب غيره من الناس إلى ما ذهب هو إليه ،
واستخلصه
و
توصل إليه !

بقطع :
النظر أكان على ساسٍ صلبٍ سليم ،
أم يكون على شفى جرف هار يكاد يقع فيه لينهار عليه !

هي :
ثقافة الحوار التي نفتقر إليها ،
أن نحاور الأفكار لا شخص قائلها نحررها نمحصها
نأخذ السليم منها ونترك السقيم ،

نتحاكم لمنطق العلم والعقل ،
لا أن نتحاكم برفع الصوت والسب واللعن !

لا :
أن نكون أحباباً إذا ما ضّمنت وضممت صوتك لصوتي ،
ومّلكتني عقلك لأرضى ولو خالف ذاك الصواب من قولي !

" بذلك يكون الوفاق والوئام " !

وما خالف ذاك فعليك مني السلام
ليكون ذلك آخرعهدي بكَ إلى يوم الحساب !

فلا ،
نُكثر بعد ذاك اللوم والشكوى ، عندما نجد عقولاً كتلك العقول التي لم يُنضجها واقع الحال ،
فالبعض كان يرى الجهل موطنه في الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب ،

ففي :
ظل هذا الانفتاح الهائل نجد أن الأمية لا تجاوز حامل الدكتوراه عتبة الباب !
فما كانت الشهادة يوماً مغنية صاحبها عن البحث والاطلاع ليكون خارج بوتقة اختصاصه
ليكون مُبحراً في كل أنواع ما لنا من العالم ينساق ويُساق
وفي كل مجال يكون له فيه موطئ قدم منه يُستفاد .

فلو :
تجرد الواحد منا وتخلص من شوائب وأدران ما تكدس في النفس من أدواء ،
حيث هناك مستودع ما يغيب عن العقل ، ليكون المرء بذلك في خبال ،
يعيش على ردات الأفعال ذلك المرء !

لكان :
في وجهات النظر متنفساً ومكاناً نُقّيم فيه ما لدينا بعد أن نعرضه على ما يخالفه ما لدينا من رأي ،
لنخرج بمنهجية الحال ، وقد أحطنا بتلك القضية ، وأحكمنا عليها الخناق لتكون متكاملة البنيان .
فرأي الواحد منا يعتريه النقصان _ ذاك في الأصل أو الاحتمال ليبقى بين الأمرين يتحرى الأدق _

لكوننا :
نرى من زاوية واحدة ، ولكن إذا ما عاوننا الآخر ولو كان لنا خصم !
لسبرنا الغامض مما نود معرفته ولنكشف اللثام عن ذاك ،
لكان في ذلك
:
السداد
و
الكمال
و
البرهان

بهذه الصورة علينا أن نفقه معنى الاختلاف على أنه فرصة :
تقويم
و
تصحيح
و
تمحيص
و
مراجعة

ولا يعني :

التحقير
و
التقزيم
و
المواجهة
و
المصارعة !

" ليكون ذاك الود على المحك ، إما أن يأتي لطف الله عليه ،
وإما أن يندثر ... لتذروه الرياح
" .




مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: (لأني أحبكم)> فـــ .... :: ... معكم ولو كنت ضد رأيكم
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شـَـ ــــ ـهَــ ـــوَاتٌ جليلة ماجد منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 21 10-24-2015 01:11 PM
موتوا ..وخذوا إثم المنفى معكم أشرف حشيش منبر شعر التفعيلة 0 01-12-2014 11:45 PM
لأني أحِبكَ ... مقبولة عبد الحليم المقهى 61 10-29-2013 04:27 PM
لأني ما زلتُ أضحكْ ؟! سهى العلي منبر البوح الهادئ 7 10-30-2012 10:34 PM

الساعة الآن 11:29 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.