احصائيات

الردود
16

المشاهدات
5757
 
حسام الدين بهي الدين ريشو
مشرف منبر بـــوح المشـاعـر

اوسمتي


حسام الدين بهي الدين ريشو will become famous soon enoughحسام الدين بهي الدين ريشو will become famous soon enough

    غير موجود

المشاركات
7,004

+التقييم
1.47

تاريخ التسجيل
Apr 2011

الاقامة

رقم العضوية
9844
09-01-2012, 02:15 PM
المشاركة 1
09-01-2012, 02:15 PM
المشاركة 1
افتراضي الجريحان !!
الجريحان !!
=====
حسام الدين بهى الدين ريشو
==========
التقت به
سبقتها اليه لهفة البراءة المتدلية من سماء حسها المرهف !!
ووعيها السارى في بطون الكلمات المصدفة ببريق الوعى النادر في أمثالها !!
انسابت عباراتها كخرير مياه في جدول صاف لحظة أن تتقلب الشمس في مخدعها لتبدأ رحلة الشروق .
قالت :
هزتنى خواطرك بالأمس
أحسستُ حين قراءتها وكأنى شمعة تحترق
تهزها الرياح من كل اتجاه
وكأنكَ كنتَ داخلى .. تلامس كتاب القلب الذى انطوت وريقاته على سرها الدفين !!

راعه منطقها الذى يأخذ بتلابيب القلوب !!
واتسعت عيناه في محاولة للتمرد على مقلتيها خوفا من أن تطويهما بين خمائل جفنيها النامية بلا حرج لتظلل لونها العسلى السابح في صفاء البياض وبريقه !!

قال لها :
ألهذه الدرجة تتوحد المعاناة ؟
وكأن الجراح من نبع واحد !!
يؤذينى يا أخت الكلمة أن تَرِدِى جحيم القلوب أو جراحها ... تلك التى تأكل أجمل مافينا ... وتنتزع منا كل احساس بالحياة .... يالها من مأساة اذا ما التقى جريحان !!!

قالت :
لماذا لا نرى الأحزان كما نرى الأفراح ؟
أليسا من مشكاة واحدة ؟
فما يحزننا قد يُفرح غيرنا !! .. أم أن قدرنا أن ننغلق على ذواتنا ... نتلظى بما نعانى ... فرغم جراحى فقد حاولت اغلاق القلب عليها .. ولم تذكرنى بها الا كلماتك !!

نظر اليها غير مصدق
كانت تحاول أن تتماسك
لكن انتفاضة القلب داخلها
وكتاب جراحها يعاود نشر صفحاته من جديد .. زلزل كيانها !!
وخلف الأهداب تهاوت عبرتان ... قاومتا السقوط طويلا .. وبدت عنها آآآآآآآآآههٌ شقت الآفاق الساكنة ..
تألمت لسماعها الطير
وتدلت من وطأتها الأزهار ذابلة
وخيم السكون وهى تُغْمِضُ عينيها وكأنها فُطِمَتْ عن النظر واخذت تقرأ من كتاب القلب قائلة :

في بيداء الفراق تاه فؤادى
وكانت رمال الشوق تحرقنى
وشمس السراب تجعلنى أتصبب يأسا
فتتهاوى مشاعرى منهكة
تتناثر كشظايا في دروب النفس
تنكأ جراحي .. فأبحث عمن يلم شتاتي بعد أن بعثرته شظايا اللوعة !!
لكن النهار كان يفترس زنابق الأحلام
ويأتي الليل فيغتال ماتبقى منها
ولا يبقى الاصوت الذكريات !!
فأسعى الى مرفأ الانتظار .. لعل زورق النسيان يمر به فيحملنى !!
ناديتهُ كثيرا
لكن صوتى كان يتوه في مسافات المرفأ
فاكتم أنفاسى لعلى أسمع صدى ... وبلا فائدة !!
حتى امتلأ قلم الوحشة من دموع الجراح ؛ فكتب العذابات كلها على وريقات القلب ؛ التى جاءت كلماتك لتوقظها من جديد ... بعد أن كان طائر النسيان قد حملها بعد الانتظار !!!

تنهدتْ وهى تتوقف عن بث الكلمات الحارقة ... ثم نظرتْ اليه ... فلم تجده !!
كان قد ذاب منه الكيان
وصار قطرات من مياه !!
أذابته رياح هجير المعاناة التى بدت في كلماتها !!
وكأنه سبب جراحها .
وادركتْ أن مشاعره بدت كمرآة لمشاعرها !!
فانكفأت عليه !!
أذابها هي الاخرى جحيم قطراته الذائبة !!

حقا
يالها من مأساة ...
اذا ما التقى جريحان !!


قديم 09-02-2012, 02:19 AM
المشاركة 2
عُلا الصيّب
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
[TABLETEXT="width:50%;background-image:url('http://www.mnaabr.com/vb/backgrounds/8.gif');"]

مساء/ صباح الخير أ. حسام
اسمح لي أن أدرج هنا ، كهدية لما نثرته هنا بهذا الإحساس القريب
خاطرة كتبتها ذات وجع
لا أعرف لماذا
كلما أبحرت في سطورك الجريحة هذه
عادت بي حيث تلك !
وكأنهن توأمي نزف !
مع الاحترام كله للأسلوب الجميل ، ولصاحبه
[/TABLETEXT]


[TABLETEXT="width:60%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/114740/kiss-rain-falling-animated.gif');border:7px groove sandybrown;"]




.
لم يكن ليدور بخلدي بأنه سيكون عليّ طوال عبوري ، أن أركب الصبر ما دمت أريد خوض عنابر الدنيا .. بسلامة .
ما كان ليدور بخلدي بأن أقصر الطرق إلى الموت هي التخلي عن ضعفي ، عُلّـمتُ بأن طرقي لم تكن الطرق الصائبة، ما إن إنتهت باستمرار إلى الخيبة ،...
كان لا بد من أخذ القرار السريع .. كيف أريد أن يكون شكل الخيبة الأخير !؟
ولأن القرارات لا بد وأن يصاحبها الخوف والقلق ، داومت أن أفكر بأمر ثم أفعل عكسه !
آمنت بأن التردد المؤقت عاقل ، ألم يكن نتيجة سلسلة طويلة من ممارسة الحياة على الجمر ؟
كان يخيّل إليّ بأن جناحين صغيرين من الأمل ، يستطيعان حملي إلى الغيوم .. إلى النجاة .. إلى الأحلام ، كنت بإستمرار أختار غرفتي الصغيرة وإن اعتقد الغير بأنها ضيقة .. كانت بعيوني وبخيالاتي عظيمة الحجم ، كان كل العالم يدخل إليها من ضوء روحي ، روحي البسيطة حد التعقيد !
استمرت حياتي تتشكل أمامي كما وأنها كتاب " الفصول الخمسة/ كليلة ودمنة " .. فعلا !
فعفويتي البسيطة كانت لا بد مُحرِجة لي ولغيري ممن يتعاملون معي لزاما ، وكأنني أمامهم لغة " سنسكريتية " إن ترجمت فستترجم إلى " الفهلوية " ، وكلتاهما بحاجة إلى الترجمة إلى " المفهومة " العربية !!
كنت كما هذا الكتاب ، خرافة طويلة تتداخل فيها ومنها وعليها .. خرافات قصيرة ، ولكن الجميع لطالما اتفق بأنني لا بد كتاب هادف كثيره فلسفة !
لم أكن يوما على درجة من الحمق كي أشارك الآخرين عزمهم على الإخفاق من خلال التشابه والإتفاق !
لست على درجة من السخف بحيث أصدق بأن الإخفاق .. خيارا !
وبقيت أوجّه فكري أن لا أعترف يوما بشيء إسمه : الخسارة .
اعتقدت بأن هناك وجه ربح في كل هزيمة ، اعترفت مرارا .. نعم ، بأنني خسرت وأخسر مجموعة مهمة من أحلامي ، ولكنني لم ولن أعترف بأنني خسرتها كلها ، هذا الصبر المؤمن .. يأتي من إدراكي العميق بأنني إن أردت كسب المعركة كلها ، لا بد وأخسر نفسي ، ذاتي هذه التي لم ولن يحدث أن أتنازل عنها وهي رأس مالي !
فكان أن توترت باستمرار الأمور بيني وبين الأيام ، إلى درجة صرت أعتقد بأنه لا يمكنني إلا الإنسحاب .. فما دمت لا أهتم بإستعادة ما أفقده ، عليّ دوما خلق جديد أقرر أن أحافظ عليه مقدما .. كي لا أعود فأقده هو الآخر !
عَلّـمتُ نفسي أن الحرق ، يعالج بالحرق !!
واخترعت خلوتي تحت الماء !
أقف بصمود تحت كمية هائلة من جريان الماء الساخن على رأسي .. بلا أي كسر لهذه السخونة بماء بارد !
صوت الماء على جسمي يشعرني وكأن الماء يغني ليسليني !
كلما ارتفعت درجة حرارة الماء ، كلما هبطت قدرتي على الإحتفاظ بالغضب .. فيهبط تباعا إحساسي بالظلم والقهر والحزن والألم ، الماء الساخن لدرجة السلق ، يغسلني من القدرة على الإحساس !
ويستمر يمارس عليّ سلبه لقواي ، حتى أصل إلى لحظة الغثيان والدوار والغشاوة والتعب .. وما إن يصعب عليّ الإتيان بأي حركة .. أراقب نزيف أنفي يملأ نقاء الماء باللون الأحمر الحزين ، أدرك بأن دماغي اغتسل من الوجع !
وأعرف بأنني إن بقيت أكثر من هذا تحت الماء .. سأفقد الوعي وأدخل إلى إغماء يسرق مني الحياة .. وإن مؤقتا !
الدشّ الحااارق ، احدى وسائل مصادرة الأوجاع ، أمارسها كلما فقدت قدرتي على تحمّل الصبر ، كي ينتقل الخلاص عبر الماء الساخن إلى قلبي المحترق ، فأشعر ببعض العزاء وأنا أراقب النزيف الغفران !
تحت الماء .. في الداخل كان الحزن والصمت ثقيلين ، قطرات الماء ترسل على جلدي المحمّر شعاعا من لهب تلتمع فيه جزيئات من احتراق الروح والدمع ، وقلب بدأ يفقد صوته في أذني وكأنه الصدى !
واختار إما أن أخرج .. أو أن أذهب إلى موت مؤقت
عندما استيقظت، شعرت بالبرد والغضب والقهر !
شعرت بأنني بحاجة إلى دشّ حااااارق ، من جديد .




[/TABLETEXT]

.

قديم 09-02-2012, 04:05 AM
المشاركة 3
حنان عرفه
الحـلــــــم

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
مازالت تحلم يوما أن يزور مدينتها وترسم أسراب الحنين فوق سحاب الحلم الأحمق ...........
ما أقسى من ليلة عشق يقاسمك حزن الليل الأسود
وبصيص من نور شارد تحسبه الأمل الأوحد
تنسى أنك يوما قتلت الحب ودفنته في الجرح الأعمق
فنسيت الفرح ودفنت الزهر وتلاشى الحلم الأروع
************************************************** ******
الباذخ الحرف / استاذ حسام
روعة النبض هنا دام حرفك دائما

قديم 09-02-2012, 01:59 PM
المشاركة 4
جليلة ماجد
كاتبة وأديبـة إماراتيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هُناك مناطِق مهمّشة / مهشمة .. في ذواتنا ...

تُحْسِن أنت أستاذي أن تجعلها تطفو على الحلم ...

أ. حسام الدين ...

دائماً ... لقلمك طعم مميز !

مساؤك توت و فانيلا!

عند المطر ..تعلم أن ترفع رأسك ..
قديم 09-02-2012, 07:31 PM
المشاركة 5
حسام الدين بهي الدين ريشو
مشرف منبر بـــوح المشـاعـر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
[quote=عُلا الصيّب;126080][[tabletext="width:50%;background-image:url('http://www.mnaabr.com/vb/backgrounds/8.gif');"]
[/font]
مساء/ صباح الخير أ. حسام
اسمح لي أن أدرج هنا ، كهدية لما نثرته هنا بهذا الإحساس القريب
خاطرة كتبتها ذات وجع
لا أعرف لماذا
كلما أبحرت في سطورك الجريحة هذه
عادت بي حيث تلك !
وكأنهن توأمي نزف !
مع الاحترام كله للأسلوب الجميل ، ولصاحبه
[/tabletext][/align]




.
لم يكن ليدور بخلدي بأنه سيكون عليّ طوال عبوري ، أن أركب الصبر ما دمت أريد خوض عنابر الدنيا .. بسلامة .
ما كان ليدور بخلدي بأن أقصر الطرق إلى الموت هي التخلي عن ضعفي ، عُلّـمتُ بأن طرقي لم تكن الطرق الصائبة، ما إن إنتهت باستمرار إلى الخيبة ،...
كان لا بد من أخذ القرار السريع .. كيف أريد أن يكون شكل الخيبة الأخير !؟
ولأن القرارات لا بد وأن يصاحبها الخوف والقلق ، داومت أن أفكر بأمر ثم أفعل عكسه !
آمنت بأن التردد المؤقت عاقل ، ألم يكن نتيجة سلسلة طويلة من ممارسة الحياة على الجمر ؟
كان يخيّل إليّ بأن جناحين صغيرين من الأمل ، يستطيعان حملي إلى الغيوم .. إلى النجاة .. إلى الأحلام ، كنت بإستمرار أختار غرفتي الصغيرة وإن اعتقد الغير بأنها ضيقة .. كانت بعيوني وبخيالاتي عظيمة الحجم ، كان كل العالم يدخل إليها من ضوء روحي ، روحي البسيطة حد التعقيد !
استمرت حياتي تتشكل أمامي كما وأنها كتاب " الفصول الخمسة/ كليلة ودمنة " .. فعلا !
فعفويتي البسيطة كانت لا بد مُحرِجة لي ولغيري ممن يتعاملون معي لزاما ، وكأنني أمامهم لغة " سنسكريتية " إن ترجمت فستترجم إلى " الفهلوية " ، وكلتاهما بحاجة إلى الترجمة إلى " المفهومة " العربية !!
كنت كما هذا الكتاب ، خرافة طويلة تتداخل فيها ومنها وعليها .. خرافات قصيرة ، ولكن الجميع لطالما اتفق بأنني لا بد كتاب هادف كثيره فلسفة !
لم أكن يوما على درجة من الحمق كي أشارك الآخرين عزمهم على الإخفاق من خلال التشابه والإتفاق !
لست على درجة من السخف بحيث أصدق بأن الإخفاق .. خيارا !
وبقيت أوجّه فكري أن لا أعترف يوما بشيء إسمه : الخسارة .
اعتقدت بأن هناك وجه ربح في كل هزيمة ، اعترفت مرارا .. نعم ، بأنني خسرت وأخسر مجموعة مهمة من أحلامي ، ولكنني لم ولن أعترف بأنني خسرتها كلها ، هذا الصبر المؤمن .. يأتي من إدراكي العميق بأنني إن أردت كسب المعركة كلها ، لا بد وأخسر نفسي ، ذاتي هذه التي لم ولن يحدث أن أتنازل عنها وهي رأس مالي !
فكان أن توترت باستمرار الأمور بيني وبين الأيام ، إلى درجة صرت أعتقد بأنه لا يمكنني إلا الإنسحاب .. فما دمت لا أهتم بإستعادة ما أفقده ، عليّ دوما خلق جديد أقرر أن أحافظ عليه مقدما .. كي لا أعود فأقده هو الآخر !
عَلّـمتُ نفسي أن الحرق ، يعالج بالحرق !!
واخترعت خلوتي تحت الماء !
أقف بصمود تحت كمية هائلة من جريان الماء الساخن على رأسي .. بلا أي كسر لهذه السخونة بماء بارد !
صوت الماء على جسمي يشعرني وكأن الماء يغني ليسليني !
كلما ارتفعت درجة حرارة الماء ، كلما هبطت قدرتي على الإحتفاظ بالغضب .. فيهبط تباعا إحساسي بالظلم والقهر والحزن والألم ، الماء الساخن لدرجة السلق ، يغسلني من القدرة على الإحساس !
ويستمر يمارس عليّ سلبه لقواي ، حتى أصل إلى لحظة الغثيان والدوار والغشاوة والتعب .. وما إن يصعب عليّ الإتيان بأي حركة .. أراقب نزيف أنفي يملأ نقاء الماء باللون الأحمر الحزين ، أدرك بأن دماغي اغتسل من الوجع !
وأعرف بأنني إن بقيت أكثر من هذا تحت الماء .. سأفقد الوعي وأدخل إلى إغماء يسرق مني الحياة .. وإن مؤقتا !
الدشّ الحااارق ، احدى وسائل مصادرة الأوجاع ، أمارسها كلما فقدت قدرتي على تحمّل الصبر ، كي ينتقل الخلاص عبر الماء الساخن إلى قلبي المحترق ، فأشعر ببعض العزاء وأنا أراقب النزيف الغفران !
تحت الماء .. في الداخل كان الحزن والصمت ثقيلين ، قطرات الماء ترسل على جلدي المحمّر شعاعا من لهب تلتمع فيه جزيئات من احتراق الروح والدمع ، وقلب بدأ يفقد صوته في أذني وكأنه الصدى !
واختار إما أن أخرج .. أو أن أذهب إلى موت مؤقت
عندما استيقظت، شعرت بالبرد والغضب والقهر !
شعرت بأنني بحاجة إلى دشّ حااااارق ، من جديد .




[tabletext="width:70%;background-color:green;"]

نداءعاجل في البداية
============
المتألقة / علا الصيب
ظلمتِ نصك بأن جعلتيه جزءا من تعليق لك
هذا النص ... نصك يستحق
ان يكون منفردا ومستقلا
ولو كان لي من الأمر شيئ لمنحته كل النجوم التى تمنح لنص
ولجعلته ايقونة على اي منبر للنثر او للشعر
فارجوك اضافة الى كونه هنا
اعرضيه مستقلا ايضا كموضوع جديد
هذا او لا
=========================
استاذتى / علا
في نصك المشارك كتوأم للجريحين
رأيت الأحرف لأول مرة تتراقص على اوتار الحزن الدفين
تعزف للفن الراقي انشودة الخيال والانين
ومن خلف أهداب الوجع جعلتنا نستنشق رائحة الموت والجمر المتساقط من صنبور الماء
ياسبحان الله
هنا ياسيدتى أي في نصك سامق الحرف والمعنى والرمز
تناثر مكنون خاص لا يلمسه الا من ذاق الجراح
ومرارة الاحزان
لكنه تميز وذلك بمقدرتك على الا تتوه منا بوصلة الحلم او الحياة
تبدو فيه رائحة الامل
وان كانت على اكتاف اليأس

علا الصيب
هنا يقف حرفي خجلا امام كبرياء احرفك
شكرا لك بحجم الامل المفقود
والحب المفقود
والصدق المفقود
وان كان نصك يمنحنا الامل في وجوده
الا انه لا يسطع الا لمن يستحق
وانت تستحقين !!


.
[/tabletext]

قديم 09-02-2012, 08:14 PM
المشاركة 6
مازن الفيصل
كاتب متميز ومهندس عراقي

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
بوح اقل ما يقال عنه يا استاذنا العزيز انه راقي بمعنى الكلمة....
تقبل تحياتي واعجابي بحرفك الجميل البوح الباذخ العطاء الخفيف الظل

قديم 09-03-2012, 08:07 AM
المشاركة 7
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يحدث هذا دائما
لأن الحزن يبتلع في حناياه كل المتشابهات
أ. حسام الدين ريشو
نص بهي جميل كما عودتنا دوما
تحيتي لك

قديم 09-03-2012, 08:20 AM
المشاركة 8
حسام الدين بهي الدين ريشو
مشرف منبر بـــوح المشـاعـر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مازالت تحلم يوما أن يزور مدينتها وترسم أسراب الحنين فوق سحاب الحلم الأحمق ...........
ما أقسى من ليلة عشق يقاسمك حزن الليل الأسود
وبصيص من نور شارد تحسبه الأمل الأوحد
تنسى أنك يوما قتلت الحب ودفنته في الجرح الأعمق
فنسيت الفرح ودفنت الزهر وتلاشى الحلم الأروع
************************************************** ******
الباذخ الحرف / استاذ حسام
روعة النبض هنا دام حرفك دائما
انا من قتله ودفنه !!
انا الذي كنت بين المطرقة والسندان
الم نكن معا الجريحان
عذبتنا والاوهام والازمان
وحملت في قلبي همك كمن يحملون الاشجان
ثم تقولين اليوم
اننى قتلت الحب يوما !!
تبا لهذا الزمان !1
=========
الاخت المبدعة / حنان عرفه
شكرا للمرور
ولكلماتك
كونى بخير

قديم 09-04-2012, 10:21 PM
المشاركة 9
حسام الدين بهي الدين ريشو
مشرف منبر بـــوح المشـاعـر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هُناك مناطِق مهمّشة / مهشمة .. في ذواتنا ...

تُحْسِن أنت أستاذي أن تجعلها تطفو على الحلم ...

أ. حسام الدين ...

دائماً ... لقلمك طعم مميز !

مساؤك توت و فانيلا!

استاذتى / جليلة ماجد
سباقة بالفضل دائما
شكرا لكلمات من زمرد
تناثرت هنا
مع خالص تقديري

قديم 09-04-2012, 10:23 PM
المشاركة 10
حسام الدين بهي الدين ريشو
مشرف منبر بـــوح المشـاعـر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بوح اقل ما يقال عنه يا استاذنا العزيز انه راقي بمعنى الكلمة....
تقبل تحياتي واعجابي بحرفك الجميل البوح الباذخ العطاء الخفيف الظل

سيدى / مازن
دائما يغمرني فيض حرفك
وكرم توهجك
شكرا
وكن بخير دائما


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:23 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.