قديم 01-20-2014, 09:23 AM
المشاركة 1091
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع... العناصر التي صنعت الروعة في روايةرقم-43- الحي اللاتيني سهيل ادريس لبنان

- تناقشالرواية كثيرا من الظواهر الاجتماعية و الحضاريةكالتفاوت الموجود بينالشرق والغرب على مستوى العلم والثقافة والفكر والفلسفة والفن،ومعاناة العالم العربيمن التخلف والاستعمار والجهل والاستبداد السياسي والحرمانالاجتماع يوتردي القيم.

- كما تشير الرواية إلى نكبة فلسطين وضرورة النضال الوطني والقومي.

- وتشير الرواية كذلك إلى البعثات الطلابية إلىالخارج وانسياقهم وراء ملذات الحياة والتيارات الإلحادية المنحرفة والانغماس في الجنس والخمرةوالاستهتاراللاأخلاقي.

- وتعكس كذلك منظومة الزواج في العالم العربي ، واستعداد الشبابالعربي المثقف للنضالوالتضحية من أجل التحرر من الاستعمار والتخلف.

- تتميز شخصيات الرواية بالطابع الوجودي وبخاصيةالاستهتار والعبث واللاجدوى والخوف والقلق واليأس.

- تعد رواية الحي اللاتيني لسهيل إدريس روايةوجودية ذات بناء كلاسيكيولغة بيانية إنشائية شاعرية موحية مشوقة، كما أنها روايةذهنية حضارية تصورالعلاقة بين الشرق والغرب من خلال المرأة كرمز فني لتجسيد هذاالتقابل بين الرجولةوالأنوثة من خلال رؤية للعالم قوامها التصور الوجودي الذي يستندإلى الحريةوالمسؤولية.

قديم 01-23-2014, 11:31 AM
المشاركة 1092
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
العناصر التي صنعت الروعة في رواية44- عودة الروح توفيق الحكيم مصر

- يغلب على المتلقي شعور مريح بالفكاهة والخفة .

- تدور أحداث هذه الرواية في مصر بالطبعأبان فترة الاحتلال الإنجليزي لها وشخصية الرواية المحورية شاب يدعى (محسن) وهوطالب ثانوية يسكن مع أعمامه الثلاثة ، حنفي ويعمل مدرس حساب وعبده طالب كليةالهندسة وسليم ضابط البوليس الموقوف عن العمل ويقوم بخدمتهم مبروك الخادم تحت أشرافالسة زنوبة عمت محسن .

- ينقدح زناد أحداث هذه الرواية بضياع منديلاً حريري تمتلكهسنية الجارة اليافعة الساكنة مع أمها ربة البيت وأبيها الدكتور حلمي والذي كان يعملفي الجيش كطبيب ،أنشغل محسن وأعمامه بهذه الفتاة أيمى أنشغال وتباينة أحاسيسهم تجاههذه الفتاة ، وينتهي العام الدراسي ويسافر محسن الى دمنهور ، والى هنا وينتهي الجزءالأول من الرواية.

- يبد الجزء الثاني من الرواية من عربة القطار الذيأستقله محسن ليبلغ دمنهور حيث يعيش أبويه ، أمه التركية الأصل وأبوه صاحب الأرضالزراعية الواسعة وتبقى سنية وأعمامه حاضرين في ذاكرته طوال الوقت وهو يجوب الحقولويعاشر الفلاحين ويسمع أحاديثهم ومشاكلهم مع البدو الذين يقيمون على أطراف القرية .

- وتنتهي أجازة محسن ويعود الي القاهرة ، وكان أن دخلة على خط أحداث الرواية شخصية (مصطفى) وذلك اثناء غياب محسن .

- يختصرالأديب توفيق الحكيم روايته عودة الروح. حب وخيبة وفشل عاطفي يسردها الحكيم بأسلوبهالممتع الذي يجعل من الرواية كتلة أحدا ث متحركة.

- ينطق شخصياتها بعفوية ممتعة.

- يحيلها حضوراً متواجداً في ذهن القارئ ونظره وسمعه.

- يتفاعل المتلقي مع الأحداثالعاطفية منها والوطنية وذلك لبراعة القلم الذي صاغها .

- وقدرته على النفاذ إلى عمقالشخصية والحدث بآن معاً.

وصياغتها في مناخ روائي يمتع النفس ويثري الخيال.

قديم 01-25-2014, 01:21 PM
المشاركة 1093
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع ....العناصر التي صنعت الروعة في رواية44- عودة الروح توفيق الحكيم مصر

- هي رواية عن عائلةمصرية تناول الكاتب محاسنها وعيوبها في بساطة يحس معها القارئ أنه يقرأ عنهاالحقيقة بعينها، ويشعر معها أن هذه العائلة هي صورة طبق الأصل لشعب بأكمله..

- إن مثلهذه الروايات تساعدنا على فهم أوضاع شعب أعاد بناء استقلاله ببطء..

- قيمتها تكمن فيتلك الصورة التي تمخضت عن خلق روح مصر الحاضرة..

- هي رواية اجتماعية واقعية بقلمكاتب كبير ترك بصمة خالدة في تاريخ الأدب العربي.

- يقول جانين بونجران في عودة الروح :" إنها ولاشك طريقة شهرزاد في حديثها ، مع سخرية دقيقةمماثلة لسخرية فولتير مؤلف كانديد !

- قصة ساحرة وياله من سحر يجتذب القارئ حتى نهاية القصة.

-في (عودةالروح) هي الشرارة التي أوقدتها الثورة المصرية.

- في هذه القصة يعمد إلي دمجتاريخ حياته في الطفولة والصبا بتاريخ مصر.

- يجمع بين الواقعية والرمزية معا على نحو جديد.

- تتجليمقدرة الحكيم الفنية في قدرته الفائقة على الإبداع وابتكار الشخصيات وتوظيفالأسطورة والتاريخ على نحو يتميز بالبراعة والإتقان.

- الرواية تكشف عن مهارة تمرس وحسناختيار للقالب الفني الذي يصب فيه إبداعه، سواء في القصة أو المسرحية.

- بالإضافة إليتنوع مستويات الحوار لديه بما يناسب كل شخصية من شخصياته، ويتفق مع مستواها الفكريوالاجتماعي؛ وهو ما يشهد بتمكنه ووعيه.

- يمتازأسلوب توفيق الحكيم بالدقة والتكثيف الشديد وحشد المعاني والدلالات والقدرة الفائقةعلي التصوير.

- يصف في جمل قليلة ما قد لا يبلغه غيره في صفحات طوال، سواء كانذلك في رواياته أو مسرحياته.

- يعتنيالحكيم عناية فائقة بدقة تصوير المشاهد، وحيوية تجسيد الحركة، ووصف الجوانبالشعورية والانفعالات النفسية بعمق وإيحاءشديدين.

- نزّله جمال عبدالناصر منزلة الأب الروحي لثورة 23يوليو، بسبب عودة الروح التي أصدرها الحكيم عام1933،ومهّد بها لظهور البطل المنتظر الذي سيحيي الأمة منرقادها.

قديم 01-26-2014, 12:02 PM
المشاركة 1094
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع ....العناصر التي صنعت الروعة في رواية44- عودة الروح توفيق الحكيم مصر
- عودة الروح هي رواية للكاتب المصري توفيق الحكيم. انتهى توفيق الحكيم من كتابتها سنة 1927[1 عندما كان طالبًا في فرنسا، ونشرها سنة 1933
- كانت "عودة الروح" وليدة مجموعة عوامل أدبية وسياسية، تأثر بها الحكيم ككتّاب جيله في مصر في فترة ما بين الحربين، من أهمها ثورة 1919 التي شكلت انتصارا للفكرة القومية في المجال السياسي وبعثت في نفوس المفكرين أملا بتحقيق الشخصية المصرية.
- رواية رائعة ،خفيفة الظل و مليئة بالمشاعر ،،

- تخبرنا كيف أن الانسان يفسر ما حوله وفقاً لاماله ومخاوفه وكيف أن ألشعور بالالم يوحد بيننا ..

- أعجبني حوار الفرنسي والانجليزي

- كما أعجبني مناجاة محسن لنفسه حين فقد الأمل في حبه قائلاً : "كيف أرجع إلى ما كنت قبلاً ؟ نعم عشت من غير حب وعشت سعيداً ولكنها سعادة الأعمى الذي لم ير الجمال ولكنك فتحت عين الأعمى وجعلته يبصر وينبهر ..

- فهل تحسبه إذا أرجعته إلى ظلامه الأول مستطيعاً أن يجد سعادته الأولى ؟!"..

- أسلوب الحكيم ممتع وكلماته تقطر رقة وعذوبة
- أثار الأديب الكبير توفيق الحكيم جدلاً كبيراً بسبب مواقفه المعروفة تجاه المرأة وحرصه الشديد على المال و”التقتير” عند إنفاقه، وكل ذلك محتمل ومقبول من فيلسوف متميز هو بحق “عصفور من الشرق” وهو صاحب يوميات “نائب في الأرياف”

- إلا أن أخطر مواقفه عموماً هي تلك المتصلة بالحقبة الناصرية حيث احتفى به عبد الناصر في خمسينات القرن الماضي، واعتبر أن رائعته “عودة الروح” هي إحدى إلهامات ثورة 1952 ووسمه بأرفع النياشين،

- وظل توفيق الحكيم على عهده مع الرئيس عبد الناصر باستثناء المشاركة في بعض المشاكسات الجماعية بعد هزيمة ،1967

- وعندما رحل عبد الناصر عن عالمنا نشرت الصحف في أول أكتوبر/ تشرين الأول 1970بكائية حزينة كتبها “الحكيم” في رثاء الزعيم البطل بل خاطبه قائلاً (اغفر لي يا سيدي الرئيس فيداي ترتعشان وأنا أكتب عنك)

- وطالب بالاكتتاب من أجل إقامة تمثال لجمال عبد الناصر يوضع فوق القاعدة الضخمة التي كانت موجودة في ميدان التحرير حيث كان الملك فاروق يزمع أن يضع عليها تمثالاً لأبيه فؤاد الأول .

- ولكن المدهش حقاً هو أن توفيق الحكيم تحوّل بعد فترة قصيرة لكي يكون واحداً من ناقدي عصر عبد الناصر والرافضين لسياساته،

- وعند ذلك أصدر كتابه “عودة الوعي” على غرار “عودة الروح” منتقداً بشدة عبد الناصر وحكمه وسياسته، في وقت تعرض فيه الزعيم الراحل لحملة شرسة قلبت انتصاراته إلى هزائم وإنجازاته إلى أخطاء، فالسد العالي أفسد المناخ وأضر بخصوبة الأرض المصرية، أما تأميم قناة السويس الذي تعرضت بسببه مصر للعدوان الثلاثي، فلم يكن له مبرر أيضاً، لأن عقد امتياز القناة كان سوف ينتهي طبيعياً عام ،1969 بل وأضاف الكارهون له أيضاً أن قانون الإصلاح الزراعي قد فتت الملكية وأضر بالناتج الإجمالي للزراعة المصرية .

- رحم الله أديبنا الكبير توفيق الحكيم فلقد اقترنت عودة الروح بعودة الوعي أيضاً! .


قديم 01-27-2014, 12:17 PM
المشاركة 1095
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع ....العناصر التي صنعت الروعة في رواية44- عودة الروح توفيق الحكيم مصر


- «عودة الروح» رواية تصور لك حياة بضعة أفراد بعضهم لبعض قريب، يسكنون بيتًا واحدًا، ويتربصون لجارة لهم وجار، من النوافذ أو من قهوة قبالة البيت، على نحو ما يفعل المتبطلون والفارغو القلوب

- والتصوير على العموم صادق، وأصدق ما فيه إطلاق الكاتب عليهم كلمة «الشعب» للدلالة على نوع المعايشة وحالة المخالطة، وفيهم التلميذ، وضابط البوليس الموقوف، والمدرس، والخادم المخلوط بالأسرة، والعانس الدميمة التي تفلتت منها فرص الزواج وعلَّتْ واشتاقت أن تتزوج، ولجأت إلى ضروب من (سحر) المشعوذين ولم تفدها شيئًا ولا أجدت عليها، فأما الشبان فيحبون جميعًا فتاة جار لهم، ويغلبهم عليها ويفوز بها جار آخَر.

- وقد سمى الرواية «عودة الروح» لأن مصر التي خُيِّل إلى جاهليها أنها ماتت منذ قرون نهضت «على أقدامها في يوم واحد. إنها كانت تنتظر … ابنها المعبود رمز آلامها المدفونة يُبعَث من جديد … فبُعِث هذا المعبود من صلب الفلاح (يشير إلى الثورة المصرية في سنة ١٩١٩، ويعني بالفلاح المعبود سعد باشا) كما نهض أوزوريس الذي قُتِل وأُلقِي بالصندوق الذي احتواه في اليم».

- على أنَّا نؤثر أن تخلو الرواية من هذه المعالنة بالمغازي، وهذا الكبح من المؤلف لنفسه لا يجعل الرواية أضعف أثرًا، وأحسب الأستاذ الحكيم لا يجهل ما كان من تأثير الرواية الروسية في حياة الشعب الروسي ونظام الاجتماع والحكم في بلاده، وأظنه يوافقنا على أنها كانت من الأسباب التي أفضت إلى الثورة الأخيرة هناك، وهي مع ذلك روايات لا تعدو التصوير البارع الدقيق للحياة في روسيا، ولا يتجاوزه كتَّابها إلى التعليق السياسي أو الفلسفي.

- كنت أقرأ «عودة الروح» وأحس أن قوة تدفعني إلى المضي فيها وتحبس أنفاسي وتعلقها.

- فقد أجاد الأستاذ الحكيم السرد.

- ووُفِّق في رسم الشخصيات، ولا سيما زنوبة العانس ومحسن التلميذ وسليم الضابط وحنفي أفندي المدرس والفتاة سنية.

- ومن أبرع ما له في الرواية بضعة فصول في الجزء الثاني تصف لك الفلاح المصري، وتكشف عن روحه الخاصة التي انفرد بها وتميَّزَ، وهي فصول لا ينساها من يقرؤها،

قديم 01-28-2014, 09:47 AM
المشاركة 1096
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع ....العناصر التي صنعت الروعة في رواية44- عودة الروح توفيق الحكيم مصر


- كتب توفيق الحكيم الرواية عام 1927 والحوار فى الرواية بالعامية البسيطة وتحتوى على قدر كبير من السخرية والفكاهة ووصف الحياة في مصر فى تلك الفترة ما قبل واثناء ثورة 1919 وترابط جميع افراد الشعب واحلامهم بالحرية والأستقلال .

- فى عودة الروح تجد نفسك تعيش فى تلك الفترة من تاريخ مصر مع محسن واعمامة افراد الشعب للتعرف علي عمق الأنسان المصري وروحه الكامنه فى صدره ..

- ابطال الرواية هم شخصيات عادية تجدها فى المجتمع المصري كثيرا ينفرد كلا منهم بشخصيته الخاصه

- محسن اصغر افراد الشعب سنا يدور محور الرواية حولة طالب فى البكالوريا يحب عيشته البسيطة مع اعمامه على الرغم من والده ثري من الاعيان وامة من اصل تركى الا انه كان يجد انجذابا ناحية أعمامة ويحب الحياة البسيطة معهم ولا يطيق فراقهم , يقع في حب سنية ولكنها لم تولي حبه اهتماما بسبب صغر سنة .

- الريس حنفى كبير البيت يعمل مدرس للحساب بمدرسة خليل اغا الابتدائية يطلقون علية لقب الرئيس شرف بينما فى المدرسة يطلق علية التلاميذ لقب حنفى افندى ابو زعيزع .. لم يتزوج بعد على الرغم من كبر سنة, هادئ البال دوما ولا يتدخل فى اى خلاف يحدث فى البيت طلبا لراحة الدماغ ويحب النوم كثيرا .

- سليم اليوزباشى فى البوليس المصرى الموقوف عن العمل لمغازلتة سيدة شامية واستخدام سلطتة في الدخول الي بيتها زعما لتفتيشه .. بارد الاعصاب ويحب المزاح ولة شاربين كبيرين يستعمل الكوزماتيك فى تثبيتهما ويحب مغازلة النساء كما يحب الاهتمام بمظهرة على الرغم من بساطة ملابسة .

- عبدة طالب فى الهندسة عصبى المزاج شديد التحمس لة صوت عال يستعملة فى المشاجرة مع الجميع ولكنة فى داخلة على قدر من الطيبة ويحب الجميع .

- زنوبة العانس تبحث عن عريس بعدما فاتها قطار الزواج لتعلل هى الأمر بعد ذلك بالبخت الأسود والنصيب, وتطمع فى الزواج من جارهم

- مصطفى راجي وهو شاب عاطل يعتمد على والدة صاحب محل المنيفاتورة فى المحلة الذى يرسل لة المال اللازم لمصاريف حياتة الهادئة حيث يقضى معظم وقتة فى الجلوس الى مقهى المعلم شحاتة المقابل للمنزل الذى يقطنون فية جميعا .

- سنية الفتاة المراهقة الجميلة على قدر من الذكاء والتى يقع فى غرامها محسن وعبدة وسليم ومصطفى لا ادرى لماذا تلاعبت بعبدة وسليم وايضا محسن ؟. ثم فى النهاية اختارت مصطفى راجى جارهم .

- وكأنما سنية هى الحرية التي التى احبوها وظلوا يبحثون جميعا عنها ويحلمون بالحصول عليها بدون جدوي وعلي الرغم من انها اصبحت لشخص آخر الا انهم لم يفقدوا الأمل وواصلوا كفاحهم فى الحياة املا فى نيل الحرية لجميع افراد الشعب

- الرواية كانت في جزئين وجدت الجزء الأول ساخرا وفكاهى

- اما الجزء الثانى فقد اضطربت العلاقة بين بيت الدكتور احمد حلمى وبين بيت الشعب وسرعان ما انقطعت تماما ليقع محسن وعبدة وسليم في اليأس وتسود الدنيا امامهم تجمعهم جميعا نفس المحنه والحزن, ولكن تبدأ الروح تعود إليهم مرة أخري مع جميع شعب مصر الذي التف حول زعيمهم سعد زغلول مع اندلاع ثورة 1919 ومشاركة جميع المصريين في الثورة بروح واحدة ضد الاحتلال البريطاني .

- تصور رواية عودة الروح قوة الإنسان المصري الدفينة, والتي قد ينسي هو نفسة وجودها بداخلة, فهو مهما طال صبرة وتحملة للآلم والمعاناه فسوف يثور ذات يوم ..

- ثورة لا يوقفها احد اذا ما اندلعت مثل ثورة 19 ,وثورة 23يوليو , واخيرا ثورة 25 يناير

- المصري ثائر بطبعة ولكنة ايضا حمول وصبور وهو لا يحب ان يستغل صبرة وتحملة في استعبادة أبدا مهما حدث .

قديم 02-09-2014, 09:50 AM
المشاركة 1097
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وألان مع العناصر التي صنعت الروعة في رواية -45- الرهينةزيد مطيع دماج اليمن


- جاءت "الرهينة"، على ما قد يؤخذ عليها، أكثر نضجاً من قصصه.

- هذه الرواية واحدة من أعمال يمنية قليلة تخطت حدود اليمن عربياً وعالمياً.

- على الصعيد العالمي ترجمت الرهينة إلى الفرنسية والإنكليزية والألمانية، وعلى الصعيد العربي صدرت في طبعات كثيرة، منها طبعتان عن داري الآداب والريس.

- كما صدرت في أيلول/سبتمبر 1998 ضمن مشروع كتاب في جريدة فضمن لها الإصدار الأخير انتشاراً واسعاً في الوطن العربي يتخطى صعوبات انتقال الكتاب بين الأقطار العربية، كما يتجاوز قراء الكتاب ليصل إلى شريحة أوسع من القراء هم قراء الجرائد الذين لا يقتنون الكتب إلا نادراً.

- وما يهمنا هنا أن المقرر أساساً ضمن المشروع كان إصدار قصص مختارة لدماج، كما هو مدون ضمن قائمة الكتب المختارة، ولا ندري متى ولم كان التغيير من القصص إلى الرواية، على أننا نرجح أن ذلك عائد إلى تميز رواية دماج على قصصه القصيرة.

- إذا كان عامة القراء يخلطون أحياناً بين الراوي والروائي، وهو أمر مفهوم قد يتفنن الكتاب في الإيحاء به، فإن الكتاب أنفسهم كثيراً ما يقعون في مثل هذا، فيرسمون شخصياتهم على نحو ما رأوا بأعينهم من ناحية، وعلى الصورة المثلى التي يحلمون هم بأن يكونوا عليها من ناحية ثانية. ولا يبدو لنا أن دماج كان بعيداً عن هذا وهو يرسم لنا صورة "الرهينة".

- فقد قدّمه لنا على ما ينبغي له أن يكون: بطلاً بمعنى البطولة لا بمعنى الشخصية الروائية الرئيسة فحسب. ..فهو ذكي (ينجح في مسعاه إلى الهرب)، وهو "رجل" (يحبّ فلا يقوده الحبّ إلى التنازل عن كرامته)، وهو جميل (تتغزل حفصة بجماله قائلة: أنت حالي قبل أن تكون دويداراً).

- لا نستطيع أن نصنف دماج على أنه كاتب واقعي أو ينتمي إلى المدرسة الواقعية.

- ولم يكن بالتأكيد واقعياً اشتراكياً.

- وإن تأكيد مصداقية ما يرويه من انحلال خلقي في قصور الطغمة الإمامية من مصادر تاريخية وشهادات إضافية لا يضفي عليه صفة الواقعية، وإن بدا في هذا الجانب مفرطاً في الواقعية إلى درجة تفوق المألوف كما سنرى.

- وإذا كان لا بد من تصنيفه، فهو في رأيي كان رومنسياً ثورياً في "الرهينة". ذلك أنه صور لنا الشخصية الأولى بطلاً لا عيب فيه، ولا تنال منه المصاعب والعقبات، ولا تحول دون تحقيق غايته التي رسمها، وهي الفرار.

- حضور الجنس في الرهينة بارز يتجاوز المألوف في الفن الروائي العربي. فدماج من القلائل النادرين وربما يكون الوحيد الذي تطرق إلى بعض العلاقات التي نعدها شاذة. ومن ذلك انتهاك الإنسان الذكر للحيوان، وانتهاك الذكر البالغ للذكر القاصر، وانتهاك المرأة البالغة للذكر اليافع. وقد جاء كل ذلك موظّفاً لهجاء أحوال يكون الانحراف الجنسي مظهراً صارخاً لشذوذها العام، ويكون الانتهاك الجنسي عنواناً لانتهاك كل ما هو جميل في مختلف جوانب الحياة.

- وهكذا تنطوي هذه "الواقعية السوداء الفضائحية" التي لا تبالي بخدش المشاعر ترميزاً صادماً لواقع يتجاوزها كماً ونوعاً.

- إن الجنس في الرهينة، وإن أوحى ظاهراً بِأجواء ألف ليلية، تشدّ بغرائبيتها قارئاً غربياً ناعم البال، أو قارئاً عربياً مسكوناً بحرمان حقيقي أو نفسي، لم يأت بقصد الإثارة الرخيصة، ولم يؤد إلى شيء من ذلك، بقدر ما أضفى على الأجواء ظلالاً من انعدام الإنسانية في الممارسات الإنسانية، وهو ما يرمز في الآخر إلى انعدامها المطلق في ظرف شاذ يهين الإنسان ويجرّده من شموخه.

- وإذا كان الجنس، بطبيعته الفيزيولوجية، صالحاً للترميز، مما جعله رمزاً لا يبلى للعلاقات الانتهاكية (ولا سيما - في الرواية العربية - في علاقة الـ شرق/غرب) فإن دماج، كما ألمحنا، يتفرّد بأن يقدّم انتهاك الذكر (الدويدار) رمزاً لانتهاك الشعب (مذكر)، انتهاكاً مباشراً، وليس من خلال انتهاك أنثاه على المعتاد.

- إن هذا التفرد عند دماج، ليس رغبة في التميّز المجاني، بل هو تعبير مباشر، لا يرعوي عن مواجهة الحقيقة المفجعة بأعين مفتوحة، تعمّد الكثيرون - بدوافع نبيلة مفهومة - إلى إغلاقها. وإذا استقرأنا التاريخ الحديث وجدنا هذا المسلك شائعاً في التعامل مع الأسرى من ضيوف الـ كاجي بي في أرخبيل بولاخ إلى ضيوف الديمقراطية العبرية من شيوخ حزب الله، وما هو غير معلن - لا نريد الإعلان عنه - أكثر وأفظع بكثير.

- على أن دماج في واقعيته السوداء الفضائحية لم يستطع أن يخرج عن رومنسيته الثورية التي أشرنا إليها، فهذه الرومنسية بما تنطوي عليه من بطولة استثنائية وأمل برّاق منعت رهينته هو من أن تكون ضحية لانتهاك نسائي، وجعلته في علاقة عاطفية مع الشريفة حفصة (أخت النائب، الجميلة المطلقة)، وتركت هذا الانتهاك للدويدار الحالي، كما منعته من الانتهاك الذكوري وتركته لدويدار ولي العهد (قال بتخنث واضح: أنا؟ أنا لا "أريد" منك شيئاً! الشريفة حفصة أصرّت عليّ باستدعائك. ولا أدري ماذا "تريد" منك؟ ف2)، أما انتهاك البغلة (الزعفرانة) بوصفه الأكثر دناءة فتركته للطبشي العجوز، ليكون رمزاً لاستعداد زبانية النظام لأكثر الأعمال دناءة في حق الناس.

قديم 02-10-2014, 09:19 AM
المشاركة 1098
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع....العناصر التي صنعت الروعة في رواية -45- الرهينة زيد مطيع دماج اليمن

- لقد حمل زيد ضمير الأمة في صراعها مع العبودية والتخلف، وفي سعيها إلى الحرية والتقدم.

- هذا يعني أنه سيمس أحاسيسنا ووعينا باستمرار، لأن المعركة مستمرة وإن تغيرت تسميات الأعداء.

- ولما كانت المعركة واحدة من المحيط إلى الخليج، فإن الرهينة لا تمثل للقارئ العربي حالاً فرداً معزولاً مكاناً وزماناً، بل واقعاً اجتماعياً وسياسياً متفشياً في أرجاء الوطن العربي.

- وإن نهاية الرهينة بانتقال الرهينة من مرحلة الأسير إلى مرحلة الآبق تمثل الأمل في نهاية وردية للواقع الكابوسي.

- وظني أن المكانة التي حظي بها زيد لن يزحزحها التقدم المنتظر في الرواية اليمنية، ذلك أن له فضل الريادة.

- ولأنه كتب بحرارة فائضة جعلت بعض مسلمات النقد الأدبي قليلة الفاعلية في عملية تقييمه.

- إن الأعمال الأخرى القائمة أو المقبلة، مهما بلغت من التحليل والنضج الفني، لن تستطيع أن تنسينا مواقف إنسانية تنحفر في الوجدان كدفن الدويدار الحالي وسط جو من الحزن العابر الذي انتاب الشريفات المحترمات.

- غياب المبدع الكبير زيد مطيع دماج صاحب "الرهينة" الرواية الأشهر في اليمن وفي الأقطار العربية يشكل خسارة فادحة وبخاصة للساحة الأدبية اليمنية التي تفتقر إلى المواهب الحقيقية والتي كانت قد رأت فيه واحداً من آمالها العريضة في الإبداع القصصي والروائي المعجونين بتراب الأرض والناهضين من قلب الأوجاع الإنسانية

- فقد كان زيد – وهنا تكمن الخسارة والفجيعة معاً في غيابه – الأقدر على التقاط الساخن والأهم الماضي المنقرض أو الواقع المعاش.

- كان الأقدر كذلك على المزج بين الذاتي والعام بين الواقع والمتخيل.

- وكل النقاد الذين تابعوا أعماله الإبداعية وتناولوها بالنقد يجمعون على تميزه وانفراده بامتلاك الخصائص التي تجعله يقترب مما صار يسمى بالواقعية السحرية .

- دون حاجة إلى استخدام الأساطير الخارجة عن واقع المجتمع الإنساني بهمومه ونضالاته وأخطائه وخرافاته وتوقه الدائب إلى التغلب على حالات القهر والإذلال .

قديم 02-15-2014, 04:25 PM
المشاركة 1099
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع....العناصر التي صنعت الروعة في رواية -45- الرهينة زيد مطيع دماج اليمن

- وفي العودة إلى تلك الكتابات النقدية التي تناولت أعمال زيد الإبداعية بما فيها روايته الرهينة نجد أصحابها يؤكدون بما يشبه الإجماع على حقيقة واحدة هي أنهم يقرءون اليمن في كتابات زيد ،
- وأنه نجح في تمثل المحلية التي هي أساس العالمية كما لم يحدث عند كاتب آخر في هذه البلاد ،
- وتعــد مجموعته الأولى " طاهش الحوبان " بما استعادته أقاصيصها من الماضي القريب بانوراما فنية تقبض على ناصية الزمن الذي كان لتصنعه على الورق بلحمه وشحمه بعد أن تضع عليه اللمسات الفنية اللازمة لتجعله ينبض بالحيوية والحياة ،
- وكذلك هو الحال مع مجموعته الثانية " الجسر " التي يتقدم بها خطوات نحو استكمال مقومات القص ، ويقدم فيها أنماطاً لشخوص من قاع الحياة وسطــحها .
- أما " العقرب " وهي مجموعته الثالثة فتحتشد بفيض هائل من الرموز ، لم يكن أهمها وأسطعها بطل قصة " المجنون " الذي ذهب ذات مساء إلى "جرن" القرية والناس نيام وقام بجمع محاصيل الحصاد وخلط الأكوام الصغيرة والكبيرة في كومة كبيرة ليتم توزيعها فيما بعد بين الجميع بالتساوي !!

- لقد اهتدى زيد مطيع دماج إلى أسلوب من القص فريد في نظامه يجمع في براعة فائقة بين الحكاية ذات الدلالات الشعبية القريبة من وعي القارئ وتلهفه إلى معرفة معنى الحدث وبين القص الناضج الذي تنمو معه الأحداث في إطار غرائبي مثير للدهشة
- متوسلاً إلى ذلك بأدوات تعبير تحقق المكونات الدلالية بأقل قدر من الكلمات.
- وهو في مجموعاته القصصية كما في رواياته ( لم ينشر منها حتى الآن سوى الرهينة ) يثبت أنه كان يغترف من نهر الواقع ومن صفحات الماضي القريب
- ما يجعله قادراً على أن يقدم لقارئه العربي والعالمي نماذج مدهشة من الحياة والناس تم اختيارها بعناية فائقة مصحوبة بظروفها الاجتماعية وفي إطار من التقاليد والأعراف
- التي أجاد رسمها بلغة مكثفة توجز معنى السهل الممتنع في الفن الأدبي ، وتؤكد أن السرد في الإبداع القصصي لا يعني الاسترسال والثرثرة ، ، كما ان الاستطراد والتزيد في التقصي شأن صحفي لا يمت إلى الفن الأدبي بصلة .

قديم 02-16-2014, 08:51 AM
المشاركة 1100
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع....العناصر التي صنعت الروعة في رواية -45- الرهينة زيد مطيع دماج اليمن


- وإذا كان هذا هو حال زيد في كل أعماله القصصية فان رواية الرهينة تعد – حسب نقادها – نموذجاً للتكثيف والاقتصاد في استخدام الكلام ،

- أنها تومئ ولا تقول ،

- تشير ولا تتحدث .

- ولهذا السبب – ربما – تعرضت بعد ظهورها مباشرة ، لعدد من القراءات غير البريئة منها قراءة خطيب الجامع ذلك ( الورع الفاضل ) الذي طالب بإجراء حد السكر على الكاتب لأنه أعترف في ثنايا الرواية بأنه تناول الخمرة، وقد أصر الخطيب أن الكاتب الذي كان يتحدث بلسـان بطل روايته يستحق الجلد فقد أعترف بذلك علناً والاعتراف سيد الأدلة !!، ولعل هذا الخطيب ( الفاضل ) لم يقرأ في حياته رواية واحدة ، ولم يدر بخلده أن الكاتب مجرد راوٍ لا أكثر ، وان أبطاله من ورق وليسوا من لحم ودم وإذا كانوا يعاقرون الموبقات فان الكاتب ليس مسئولاً عن تصرفاتهم وما يرتكبونه من خروج على التقاليد .

- الرواية التي حرصت كما قال أحد النقاد الأشقاء على أن تقدم فصلاً قصيراً من فصول العبث التي شهدتها اليمن ، ولذلك احتلت مكانة مرموقة بين أهم الروايات العربية على الإطلاق ،

- كما أردف أن من بين "مميزات هذا العمل الروائي الفريد" قدرته على الجمع "بين ملامح المعاش - المتخيل اليمني وبين إيماءات واختلاجات الموروث ،

- وأن رواية الرهينة ترتسم مثل شريحة عمودية لحالة عربية تتجاوز حدود اللغة والأدب والاجتماع لتعكس بمراياها الداخلية سؤال الزمن العربي الإسلامي بين الماضي والحاضر".

- ومن تحصيل الحاصل القول بأن كل قراءة سياسية للفن في أشكاله المختلفة تقتل روح هذا الفن ولا تعطي أية أهمية لما يشيعه في حياة الناس من دفء ومن انتصار لمعاني الحرية،

- وقد حملت الرهينة – شأن كل أعمال زيد الإبداعية – بعداً رمزياً وتورية مضمرة تجاه ما كان وتجاه ما هو كائن،


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 109 ( الأعضاء 0 والزوار 109)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية.
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2483 09-23-2019 02:12 PM
ما سر "الروعة" في افضل مائة رواية عالمية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 523 09-09-2018 03:59 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 10:46 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.