قديم 01-28-2014, 12:17 AM
المشاركة 41
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
في البيولوجيا يقول دين همر رئيس وحدة ابحاث الجينات بالمعهد القومي للسرطان في الولايات المتحدة ان الانسان يرث مجموعة من الجينات التي تجعله مستعدا لتقبل مفاهيم الألوهية والدين . وقد خرج هامر بهذا المفهوم بناء على الأبحاث التي أجراها على جينات السلوك وعلى دراسات بيولوجيا الأعصاب وعلم النفس ونشر نتيجة هذه الأبحاث في كتابه the god gene: how faith is hardwired in our genes عام 2004 .

قديم 01-29-2014, 11:02 PM
المشاركة 42
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

سنعود لنسرد المزيد من الحقائق والثوابت العلمية التي يدرجها كتاب رحلة عقل لكنني احببت هنا ان ادرج هذه المعلومات المذهلة عن جهاز لا يتعدى حجمه حبة الذرة ولا احد يعرف أسراره حتى الان بينما يظن البعض انه مركز الروح ....

هرمون الميلاتونين ...اسرار وحقائق
وفيق صفوت مختار

تزايد الحديث في الآونة الأخيرة عن ما يُعرف بهرمون «الميلاتونين» وتأثيراته المذهلة على إعادة الشباب والنضارة، وإطالة العُمْر بين هؤلاء الذين تخطوا مراحل الشباب، ويقدمون على الشيخوخة، فما الحقيقة؟!
٭الغدّة الصنوبرية
pineal* Gland:
تقع فى وسط الدماغ، وحجمها لا يزيد على حجم حَبة الذرة البيضاء، وبرغم أنَّها أول الغُدد تشكُّلاً عند الجنين، إلاَّ أنَّها آخر الغدد التي تبوح بأسرارها في عالم الطب الحديث.
كانت أول إشارة إلى تلك الغدة قد ظهرت في كتب الهندوس الدينية Vedas رسمت فيها الغدة الصنوبرية على أنَّها أحد مراكز الطاقة الحياتية السبعة، وكان يُظن أن هذه الغدة هي قمة هذه المراكز. والفيلسوف الرياضي «رينيه ديكارت» قد اعتقد أن هذه الغدة هي مركز الروح حيث قال: «إن هناك غدة في الدماغ تُسمى الغدة الصنوبرية تقوم فيها الروح بأعمال خاصة لا تقوم بها في أي عضو آخر في الجسم».
*ماهيته وطبيعة تكوينه
الميلاتونين عبارة عن مُشتق من مشتقات أحد الأحماض الأمينية الأساسية، والتي تتكوَّن منها البروتينات في الجسم، تُفرزه غدة صمَّاء هي الغدة الصنوبرية.
**** والميلاتونين عبارة عن مُركَّب كيميائى يتكوَّن من حلقة الأندول مرتبط بها سلسلة جانبية بها مجموعة الأسيتايل، ويمكن تمثيله في الكبد، ويتحوَّل إلى ملح الكبريتات حتى يتم التخلُّص منه خارج الجسم عن طريق البول.
وتوجد الكمية العُظمى منه مخزونة داخل مكان التكوين والإنتاج «أنسجة الغدة الصنوبرية»، كذلك يوجد في: شبكية العين، والتصالب البصري بالمخ، وبعض الأطراف العصبية، والقناة الهضمية.
هرمون الميلاتونين وساعة الجسم* Body clock :
يفرز الميلاتونين من شبكية العين بصورة إيقاعية، ويكون إفرازه أعلى ما يكون في الظلام، وهو يفرز في الكبار خلال الليل فقط، ويبلغ ذروة نشاطه بعد منتصف الليل، وكأنه ساعة تخبر الجسم بحلول فترة النوم، وتتحكَّم ساعة الجسم الداخلية في الدورات اليومية، والإيقاعات الموسمية، التي تتحقق بفضل نشاط بعض الإنزيمات في الغدة الصنوبرية. والجسم يحتاج للعمل وفق دقات تلك الساعة، ولكن ليس هناك شبكات من الأعصاب تصل إلى هذه الساعة القابعة في الدماغ ببقية الجسم، فكان لابد من رسول يحمل خلية من خلايا الجسم، فكان دور الغدة الصنوبرية لتفرز هرموناً يمكنه التجول في كل أنحاء الجسم ويصل إلى كل خلاياه وهذا الهرمون هو الميلاتونين. واكتشف العلماء لهذا الهرمون علاقة أساسية بالنوم بحيث يفرز في الليل ويختفي في النهار.
يقول البروفيسور «رايتر»* وقد أمضى أكثر من ثلاثين عاماً يبحث في هذا الهرمون:
«ليس هناك شىء يدهشني، مثل بساطة ودقة هذا الجهاز المثير»* مُشيراً إلى عمل ساعة الجسم والغدة الصنوبرية.****
معجزة الميلاتونين!!
بدأ الاهتمام بتجريب الميلاتونين عملياً يلقى النجاح بفضل تجارب* «ديلمان» Dilman عام 1979م بأن قام وزملاؤه بعزل مستخلص ثبتت فاعليته الحيوية من الغدة الصنوبرية أُطلق عليها اسم «إبيثالمين» Epithalmin وهذا المستخلص يُنشط إنتاج الميلاتونين عند حقن الفئران به، ولحق بهم «والتربيرباولى» وزملاؤه بأن قاموا بتجارب على خلايا سبعة أنواع من السرطانات في أنابيب الاختبار، وتوجوا عملهم بأن قام «باولي» الإيطالي بمشاركة «وليم ريجلسن» W.Regelsen الأمريكى بنشر كتاب عنوانه : «معجزات الميلاتونين». ونسب إلى أقراص الميلاتونين أنها تُطيل العُمْر، وتُجدِّد الشباب، وتُعيد الحيوية للمسنين، وتشفي من الأرق والربو والسرطان والإيدز، وواضح من عنوان الكتاب ميله إلى الدعاية الإعلامية، والترويج التجاري.
ولمَّا سُئل «والتربيرباول»: لماذا لم تعترف منظمات الرقابة على الأدوية والأغذية بأمريكا بهذا الدواء أو تصرح بتسجيله؟ قال: إنّه يصعب الاعتقاد بوجود دواء سحري قادر على تحقيق كل هذه العجائب. ومن الطريف أنه اتهم حكومات بريطانيا وفرنسا وأمريكا بأنهم منعوا تداوله وتسجيله لأنهم يتجنبون إطالة عُمْر مواطنيهم ؛ لأن هذا يحملهم نفقات تقاعد ورعاية قوى غير منتجة!!
أهم التأثيرات
1- التأثير على الغُدد الجنسيَّة:
لم يثبت حتى الآن أي دور لهرمون الميلاتونين في إحداث الرَّغبة أو القدرة على التناسل والجنس في الإنسان، ولكن وجد أن حقن الفئران بهذا الهرمون سبَّب إيقاف نمو المبايض في الفئران النامية، كما أنَّه سبَّب إيقاف نمو ونقص في وزن الخصيتين لحيوان الهامستر عند حقنه بجرعة قدرها 25 ميكروجرام / مساء كل يوم. يُذكر أن مستوى هذا الهرمون يقل بصورة ملحوظة عند السيدات أثناء التبويض خلال الدورة الشهرية.
2- التأثير على الجهاز المناعي:
الميلاتونين يفرز أثناء الليل، وفي الوقت نفسه يزداد عدد الخلايا المناعية فى الدم ممَّا يزيد قوة المناعة في الجسم. ويقول «مولر» Muller* إن الميلاتونين يثبط الدهون منخفضة الكثافة، وبالتالي يقلل من تخليق الكولسترول. ولو تأكدت سلامته وأمن استخدامه لأمكن إدراجه مع مجموعة مضادات الأكسدة في علاج العديد من الأمراض على رأسها: الزهايمر، باركنسون «الشلل الرعاش»، التهاب المفاصل والسرطان، والصرع.
غير أن هناك بدائل أكثر أمناً وأماناً وأوفر حظاً فى البحث والتمحيص كفيتامين «ج» الموجود في الحمضيات كالبرتقال والليمون، أو فيتامين «هـ» الموجود فى أوراق الخضروات، والبيتاكاروتين «مولد فيتامين أ» الموجود في الجزر.
أما التكهنات التي أدرجت السرطان والإيدز في قائمة الاستعمال فقد نشأت من الاعتقاد بأن أغلب النشاط المناعي يحدث أثناء الليل، لذا فقد يتأثَّر الجهاز المناعي من النوم الذي يستحثه الميلاتونين، ويرون أن السرطان مرجعه تعرُّض الجسم للضوء الاصطناعي لفترات طويلة، ومن جرَّاء هذا التعرُّض يقل مُعدل الميلاتونين لبضع ساعات يومياً في وقت كان من المفروض أن يكون فيه ارتفاعاً. ولا تقوم لهذه الآراء قائمة لو فحصت على مائدة البحث,وفحصت بمنظار العلم.
3- التأثير على النوم:
فى أواخر عام 1993م من القرن المنصرم نُشرت نتائج دراسة أُجريت في معهد «ماسوتشيتس» الأمريكي، وقد أشارت تلك الدراسة إلى أن إعطاء الميلاتونين بجرعات صغيرة لا تزيد على «0.1 ملج» قد ساعد على إحداث نوم طبيعى عند منْ أُجريت عليهم الدراسة. كما أنَّه يُخفف من أعراض السفر لمسافات طويلة بالطائرة، حيث يُصاب الكثيرون بالأرق وعدم انتظام النوم بسبب فارق التوقيت بين المنطقة المغادرة والمنطقة التى يصل إليها المسافر. وهاتان الخاصيتان للميلاتونين جعلت الكثير من الناس فى أمريكا يتناولون أقراص الميلاتونين.
وقد كتب «نافي»* Nave مؤكِّداً أن علاج صِغار البالغين بالميلاتونين يُسبِّب لهم نوماً عميقاً بالرغم من أن جميع التجارب والبحوث تنبه إلى خطورة تناول الميلاتونين قبل سن الأربعين بأي حالٍ من الأحوال لتداخل أثره مع هرمون النمو.
وتوصي«لافيرت»* Lavert* بالعلاج الضوئي كعلاج بديل للميلاتونين أكثر أمناً وأقل خطورة فتقول: «إذا أردت البقاء مستيقظاً لبعض الوقت اقض وقتك على ضوء الشمس، أو ابق فى حجرة ذات إضاءة شديدة، وإذا حان وقت النوم ولم تكن متعباً اجلس في غرفة مظلمة، وامنح جسمك فرصة أن يشعر أنَّه وقت النوم، وتجنب المنبهات كالقهوة والشاي والمياه الغازية، ولا تسمح لنفسك بغفوة قبل النوم، فهذه تُفسد عليك نومك»
4- التأثير على تجديد الشباب والحيوية:
ركزت الأبحاث الخاصة بالشيخوخة على محطات الطاقة التي تزود الخلية بالوقود اللازم للقيام بأعمالها،* ويُطلق على هذه المحطات اسم «الميتوكوندريا»*** Mitochondria وحجمها يقل عن خمسة آلاف من المليمتر، غير أنها تلعب دوراً حاسماً في المحافظة على الخلية، وتتدهور الخلية مع تدهور الميتوكوندريا، ويرجع هذا التدهور إلى تراكم جزيئات بالغة الصِغر داخل الخلايا تسمى «الشوادر أو الجذور الحرَّة» Free* Redicals وتضم الشوادر أو الجذور الحرة في تكوينها الأوكسجين ويقارن أثره بصدأ الحديد ويصاحب أغلب أمراض الشيخوخة تراكم هذه الجذور التي تنطلق داخل الخلية، وتعطل محطات الطاقة الحيوية في الجسم. والميلاتونين يعتبر «كناس» الجذور داخل المنشأ، فهو يتفاعل مع الهيدروكسيل Hydroxyl ويمنع تأكسد الجزيئات الحيوية. كما يُسرِّع تحرير الأحماض الأمينية الحاثة من تكوين جذور الهيدروكسيل داخل المنشأ الذي يثبط تخليق الميلاتونين.
وقد أثارت الدراسة التي نشرها البروفيسور «بيرباولي»* في إيطاليا عام 1994م من القرن المنصرم اهتمام الناس. الدراسة تؤكِّد أن إعطاء الميلاتونين للفئران المُسنة، وزرع الغدة الصنوبرية المأخوذة من فئران شابة، قد جعلت تلك الفئران المُسنة أكثر حيوية ونشاطاً وعاد جلدها قوياً وبراقاً!!
5- التأثير على عُمْر الإنسان:
يقول «تشارلز ماكاى» charles Mackay* في كتابه المعنون: «خداع الأوهام الشعبية»: «إن البشر ما داموا لم يتمكنوا من قهر الموت فإنهم اكتفوا بالبحث عن أساليب إطالة العُمْر.
وقنعوا بإكسير الحياة ليؤخروا أجلهم، ولذا كرًّس الآلاف جهودهم في البحث عنه، وليس هناك بوادر تشير إليه، أو إمكانات توفر احتمال وجوده».
إن الوهم الذى يروجه الميلاتونين في إطالة العُمْر قديم قِدم البشرية، ورواج عقار الميلاتونين الجديد/القديم اعتمد أساساً على الترويج لهذه الأكذوبة التي لمست مردودات حساسة فى المستقبلين من الجماهير.
هنا ومن المعروف أن إنتاج الجسم من الميلاتونين يتناقص مع تقدُّم العُمْر، وبرغم أن الدراسات التي أُجريت على الفئران أشارت إلى أن استعمال الميلاتونين يمكن أن يُطيل عُمْرها ويعيد لها شيئاً من مظاهر الشباب، فإنه لا يعرف في الوقت الحاضر فيما إذا كان ذلك ينطبق على الإنسان أم لا.
ختـامــا
الدكتور مصطفى محمود حلمى أستاذ مساعد بقسم العلوم بكلية التربية الأساسية بدولة الكويت، يضع قائمة طويلة تحذر من استخدام الميلاتونين دون استشارة الأطباء الاختصاصيين لما له من آثار جانبية خطيرة.
ويقول الدكتور «حسان شمسى باشا» مستشار أمراض القلب بمستشفى الملك فهد بالمملكة العربية السعودية: «هناك الكثير الذى ينبغي أن نعلمه حول الميلاتونين، نعلم عن فوائده ومحاذيره، وعن أعراضه الجانبية وموانع استعماله، فليس هناك في الوقت الحاضر دراسات طويلة ورصينة على الإنسان تضمن سلامة استعماله على المدى الطويل».
ويقول كذلك الدكتور «أحمد عصام فكري» أستاذ علم وظائف الأعضاء بمركز البحوث والطاقة الذرية بالقاهرة: «تبقى قضية كيفية الاستخدام للميلاتونين موكولة إلى علماء الطب والأطباء، وفي هذه الحالة يجب استشارة طبيب ماهر لتحديد مدى حاجة كل فرد إلى استخدام هذا الهرمون والجرعة الملائمة لذلك، إذا دعت الحاجة».
ونختتم الدراسة بمقولة البروفيسور «سينجر» Singer* من جامعة أوريفون الأمريكية: «إن أبحاث الميلاتونين مازالت بطيئة وإن معرفتنا به تزداد تدريجياً ولا نعرف الآن بالضبط كيف يستخدم ؟ وما الجرعات المُثلى التى ينبغى تناولها؟».

قديم 02-14-2014, 07:22 PM
المشاركة 43
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
قبل ان نعود لسرد المزيد من الثوابت التي تشير الى وجود المصمم الذكي الك هـذاالخبر الذي يتحدث عن توليد طاقة هائلة من خلال تفكيك ذات من الهيدروجين حيث تؤدي التجربة الى انتاج كثافة ضعف تلك الموجودة في قلب الشمس

طاقة المستقبل


أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قد يكون حدثاً دام لسُبع مليار جزء من الثانية، لكنه حدث يمكن أن يساعد علماء تفكيك الذرات على توليد طاقة أكبر من تلك التي استعملت لتوليدها.

وهذا ما حصل بالفعل، إذ أشار العلماء في منشأة الإشعال الوطنية تجربة نشرت نتائجها الأربعاء بمجلة Nature العلمية، والتي تمكنوا فيها من توليد طاقة ناتجة عن تفكيك ذرات الهيدروجين.

وقال عمر هوريكين المشرف على التجربة، إن الجديد في هذه التجربة هو إنتاج حرارة ساعدت في زيادة كمية الطاقة الناتجة عن تفكيك الجزيئات، وأضاف أن التحدي يكمن في كيفية الحافظ على الطاقة الناتجة التي تمكن العلماء من جمع ما نسبته واحد في المائة منها فقط، بالإضافة إلى تحد أكبر يكمن في كيفية إيجاد طريقة تساعد على دوام عملية إنتاج الطاقة لفترة أطول.

وتقوم تقنية التجربة والتي لطالما تخضع تحت التجارب منذ خمسينيات القرن الماضي، على وضع نظيري الهيدروجين (ديتوريوم وتريتيوم) بدرجة حرارة تقل عن مائتي درجة مئوية، في وعاء من الذهب بسمك إنش واحد.

وعند تسليط أشعة الليزر على الوعاء يقوم الذهب بتحويلها إلى أشعة سينية (X-ray) تعمل على تفجير سطح الوعاء الذهبي لينبعج إلى الداخل مولداً ضغطاً هائلاً يؤدي إلى تحويل كثافة نظيري الهيدروجين ليبلغ ضعف كثافة مركز الشمس، عندها يندمج النظيران سوياً لتنتج نيوترونات وجسميات ألفا، أي ذرات هيليوم لا تحوي إلكترونات حولها.

ورغم أن الطاقة الناتجة تعد ضئيلة بقوة 17 ألف جول، إلا أن العلماء يعتبرون نتائج هذه التجربة خيطاً أولياً للحصول على طاقة أكبر من تلك التي تستعمل في توليدها.

قديم 04-04-2014, 11:13 AM
المشاركة 44
عبدالحليم الطيطي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ربما يستدعي هذا الحوار ان نطرح سؤالا مهما :

ما هي الشواهد العقلية والعلمية والمعرفية والفلسفية التي تدعونا للإيمان والتسليم بقصة الخلق وما جاءت به الأديان حول الحياة والموت والبعث؟

لنتصور اننا مستمرون في هذا الحوار مع هذا الملحد المتخيل الذي بداه الاستاذ عبد الحليم ونريد ان نقدم له الشواهد والأدلة التي تدفع الانسان للتسليم بقصة الخلق ؟
فماذا نقول ؟؟؟؟؟؟






.............اولا : اعذرني لقلة المتابعة .............فأنا شديد الانشغال

.............ثانيا : لا تقل للملحد شيئا ...............قل له غدا ستموت .......وسيرتعد رعبا وهو ينظر الى السماء

...............ثالثا /اشكر اهتمامك الكبير بالنص استاذ/ صابر ........والذي اغناه وزاد نفعه .........ولو

ثبتّه لتدوم فائدته وفائدة مداخلاتك وشروحك القيمة .............


.............رابعا/ لي عودة ...................اشكرك وأسلّم عليك كثيرا

قديم 04-18-2014, 11:08 AM
المشاركة 45
عبدالحليم الطيطي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لك ان تتخيل اخي الملحد كيف كانت عليه الحياة قبل 3 الاف سنة اي في زمن سيدنا ابراهيم الخليل عليه السلام فلا بد انها كانت بدائية من حيث الوسائل والإمكانيات المادية بالمقارنة مع عصرنا عصر الكمبيوتر والتلسكوبات والأقمار والسفن والمحطات الفضائية ومع ذلك نظر سيدنا ابراهيم الخليل الى النجوم بعينه المجرده فاستشعرت عظمة هذه النجوم وعظمة خالقها فقال أني سقيم .
فمن يا ترى احق بان يقول أني سقيم؟

هل هو سيدنا ابراهيم الخليل الذي نظر بعين مجردة ام نحن وقد وفرت لنا وسائل البحث العلمي من المعلومات ليس فقط عن النجوم ولكن عن الكون ونشاته والكثير من النظم التي تسيره والتفاصيل التى تحكمه وتشير الى عظمة الإنجاز وشدة الاعجاز وروعة التصميم .
دعنا اخي الملحد ان نتعرف معا على بعض هذه الشواهد التي لو تفحصناها واستوعبناها ودققنا فيها لما اكتفينا بكلمة أني سقيم ؟؟؟؟

*


................جميل حديثك اخي الاستاذ / ايوب ...............وذكرتنا بابراهيم - شيخنا - وعاملة فيك عبارته الرائعة - اني سقيم -


...................اهل العقل لايحتاجون التلسكوب ...................والعقل الغبي لا يغنى بعصر الفضاء



..................................لا انسى شكرك على التثبيت ....................وسلامي اليك
...................

قديم 10-03-2014, 05:14 PM
المشاركة 46
نبيل عودة
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مشكلة الايمان هو محدوديته الفكرية ..طبعا من حق كل انسان ان يؤمن بما يراه قريبا لقناعته.. حتى البابا فرانسيس قال قبل قبل فترة قصيرة ان مفاهيم الجنة والنار وخلق آدم وحواء هي تقنيات قصصية...
مآساة الفكر الديني كله فقدانه للقاعدة الفلسفية، الفلسفة اليوم في صميم العلوم كلها، في صميم تطوير المعرفة الانسانية عبر استعمال العقل الفعال وليس العقل المنفعل كما هي حال جميع المتدينين من جميع الطوائف والملل.
طبعا الموضوع أطول من ان اشملة بملاحظات سريعة أسرع من الضوء....
انا لا انفي علمانيتي وأحترم قناعات المتدينين وحريتهم على ان لا يتجاوزوا حدود العقل ورفض قناعات الآخرين بل وذبحهم بدم بارد ... كما نشهد اليوم مع الدواعش ...اذا كان الدين هو الدواعش واذا كان الايمان هو الانغلاق وكراهية المختلف حتى المؤمن بنفس الاله بطريقة مختلفة، فهذا ليس دينا بل مافيا!!

قديم 10-11-2014, 02:38 PM
المشاركة 47
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ نبيل عودة
شكرًا على مداخلتك
تقول " مشكلة الايمان هو محدوديته الفكرية "
- لا اعرف ما المقصود بقولك ان مشكلة الايمان محدوديته الفكرية ؟ الايمان يعالج قضايا الحياة وما بعد الموت اما العلم فيعالج قضاي مخبرية آنية قد تتغير وتتطور مع تغير الظروف وتراكم المعارف والاختبارات من هنا اتصور ان المشكلة هي في محدودية العلممقلتيل اتساع مدى التفكير الديني .

وتقول " ..طبعا من حق كل انسان ان يؤمن بما يراه قريبا لقناعته.. "
- هل هذا الطرح يبرر إيمان البعض بقدسية الفأر مثلا على اعتبار انهم ابناء آلهة الفار او قدسية القرد على اعتبار انهم ابناء الاله نصف القرد؟! فتلك هي قناعاتهم ؟! الا ترى بان على الانسان ان يمحص في قناعاتة التي غالبا ما يتحصل عليها من البيئة او يرثها من اباه ليضمن ان إيمانه يقوم على اساس صلب وعقلاني وصحيح وليس اسطوري او تراثي تقليدي وليس على قناعات بالية ما انزل الله بها من سلطان ولا يحكمها منطق او عقل او دليل او برهان؟

وتقول " حتى البابا فرانسيس قال قبل قبل فترة قصيرة ان مفاهيم الجنة والنار وخلق آدم وحواء هي تقنيات قصصية..."
- على الاغلب هو يقصد بان الجنة والنار تفوق اي وكل وصف او تصور وان ما يقال عنها مجرد محاولة لتقريب الصورة. ان محدودية العقل تحتم استخدام لغة يمكن ان يستوعبها بحيث يتمكن في النهاية من رسم صورة تقريبية . فهل يمكنك ان تتحدث مع شخص ياباني بالروسية مع الاختلاف الشاسع بين الأمرين . .

تقول " مآساة الفكر الديني كله فقدانه للقاعدة الفلسفية، الفلسفة اليوم في صميم العلوم كلها، في صميم تطوير المعرفة الانسانية عبر استعمال العقل الفعال وليس العقل المنفعل كما هي حال جميع المتدينين من جميع الطوائف والملل."
- ماذا يعني قولك بان الفكر الديني فاقد للقاعدة الفلسفية ؟ الدين يقدم صورة كلية والعلم صاعد باتجاه إعطاء تفسير كلي للصورة . يعني الدين يقدم اجابات وتفسير لكل الأسئلة من a الى z ، أما العلم فهو يزحف من a باتجاه z وهو ربما يكون في النقطة e ولا احد يعرف متى سوف يصل الى النقطة z لان ذلك يعتمد على تراكم المعارف .
المهم ان العلم يصل في كل مرة الى استنتاج يؤكد على القصة الدينية ومثال ذلك قضية الانفجار الكبير الذي اصبح العلم يؤكد صحة روايته الدينية . وهذا ما يعرف بالإعجاز العلمي . 1400 سنة والقران الكريم يقول " بعوضة فما فوقها " والعلم منذ سنوات فقط اكتشف ان هناك كائن طفيلي يعيش ويعتاش فوق البعوضة . والقران الكريم يقول ان الانسان لا يستطيع ان يسترجع ما تاخذه الذبابة أبدا ليكتشف العلم بعد ١٤٠٠ سنة ان الذبابة تضخ مادة كيماوية على الطعام الذي تسلبه بحيث تتغير تركيبته فور تعرضه لتلك المادة
.
- ومن قال بان العقل العلمي هو العقل الفعال؟ الا ترى بان العقل الذي يؤمن بالعلم هو عقل جزئي لا يرى الصورة كاملة لان العلم عاجز عن تقديم الصورة الشاملة اصلا . لكن العقل الذي ياخذ بالنقل لديه الصورة الكاملة وفي كل مرة يكتشف العلماء ان الرواية النقلية صحيحة .ومن ذلك قصة الانفجار الكبير .
يتبع .

قديم 12-02-2014, 04:14 PM
المشاركة 48
عبدالحليم الطيطي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مشكلة الايمان هو محدوديته الفكرية ..طبعا من حق كل انسان ان يؤمن بما يراه قريبا لقناعته.. حتى البابا فرانسيس قال قبل قبل فترة قصيرة ان مفاهيم الجنة والنار وخلق آدم وحواء هي تقنيات قصصية...
مآساة الفكر الديني كله فقدانه للقاعدة الفلسفية، الفلسفة اليوم في صميم العلوم كلها، في صميم تطوير المعرفة الانسانية عبر استعمال العقل الفعال وليس العقل المنفعل كما هي حال جميع المتدينين من جميع الطوائف والملل.
طبعا الموضوع أطول من ان اشملة بملاحظات سريعة أسرع من الضوء....
انا لا انفي علمانيتي وأحترم قناعات المتدينين وحريتهم على ان لا يتجاوزوا حدود العقل ورفض قناعات الآخرين بل وذبحهم بدم بارد ... كما نشهد اليوم مع الدواعش ...اذا كان الدين هو الدواعش واذا كان الايمان هو الانغلاق وكراهية المختلف حتى المؤمن بنفس الاله بطريقة مختلفة، فهذا ليس دينا بل مافيا!!





....................ايّ محدودية ..!! بل ان قضية الايمان هي اكبر قضية نحتاج فيها الى العقل .........فقضيتنا .........من انا ...لماذا جئت ...كيف جئت .........وهي اسئلة موجهة للعقل فقط ...!!

..........لا تحسب ان الدين يخاطبك هكذا دون ان تؤمن ............انك تؤمن اولا بعقلك ...ثم يأتيك الخبر بنبي نزلت عليه من الله شريعة .............ولأنك مؤمن اصلا ............تتمسك بشريعته ....التي هي دائما ...........- قوانين من الحلال والحرام من شأنها ان تنظم حياة البشر بعدالة فائقة ...وتحارب شر الانسان وتشجع وتخرج خيره ...............



...............يا اخي .........انت لم تصدق ان سفينة فضائية ...هاهي في الفضاء لولا الصور .........اهذا عمل العقل ....!! بل العقل هو الاستدلال ...........انا دون ان ارى صورة لسفينة الفضاء ....اؤمن بها


اقول::صنع الانسان سيارة ...............فهو يصنع سفينة فضاء ..........والصنعة الثانية هي اوفى وأكمل ...........وهنا ما الذي يدهشك اننا سنخلق مرة اخرى ...!!
...اننا هنا كما ترى مخلوقون ...
.........اذا انكرت الخلق الثاني .............فأنت تنكر نفسك ..............!!واذا انكرت العالم الثاني من الجنة والنار ...فأنت تنكر....هذا العالم الذي تراه ................ما النجوم الا نماذج لجهنم ........وما الدنيا الجميلة الخالية من القتل والكراهية والجوع والمرض والموت ...........الا نماذج للجنة - كادت اوروبا تفعلها وتحقق الجنة الا الموت - فما بالك بخالق عينيك ..............!!


***.............وهنيئا للمسيحية صار البابا - الداعية لها - رمز الألحاد والكفر بها.........!!


***ويا اخي ..........اصلح النماذج للحياة الاسلامية ......لمن يريد التأمل ......هو عصر النبوة

...........والى مقتل عثمان ................وقد حقق الأنبياء ازمانا من المدينة الفاضلة ..........والفلاسفة لم يجعلوا مداءنهم الفاضلة على الارض ابدا ...........اشكر الله على انتصاراتنا البسيطة هذه

...........فالشيطان - وهو كائن موجود بالمناسبة ...لأننا موجودون فلا مانع من وجود غيرنا...عرفنا هذا بالاستدلال........-اقول فالشيطان وشرورنا ...............موجودون معنا على نفس الأرض


...........ولذلك خيرنا ومدائننا الفاضلة قليلة...............والسلام

قديم 01-03-2015, 01:36 PM
المشاركة 49
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
"و.س.جورنال" ترد على موجة الإلحاد: هكذا ينتصر العلم للإيمان بالله
نشرت: السبت 03 يناير 2015 **



مفكرة الإسلام : نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية بحثاً لـ"إريك ميتاكساس", يرد فيه من وجهة نظر علمية بحتة على موجة الإلحاد التي تتصاعد في العالم.
ويقول الكاتب تعليقا على عنوان نشرته مجلة التايمز عام 1966 تتسائل فيه " هل مات الله؟": أن " كثيرون تقبّلوا الفرضية الثقافية القائلة إن الله انتهت صلاحيته، وإنه مع تقدم الزمن لم يعد ثمة حاجة لإله يفسر وجود الكون من خلاله. لكن ثمة ما يؤكد أن الإشاعات التي تفترض موت الله كانت متسرعة، والمذهل حقاً أن الانتصار لفكرة وجود الله جاء مؤخراً من حيث لا يتوقعه كثير من الناس؛ من العلم نفسه."
وأضاف أنه "في نفس العام الذي نشرت فيه مجلة "تايم" ذلك العنوان الذي بات الآن شهيراً، أعلن رائد الفضاء كارل ساغان أن ثمة خاصيتين مهمتين لابد من توفرهما في أي كوكب حتى توجد على سطحه حياة: أولاً، وجود نجم من النوع المناسب، وثانياً وجود كوكب يقع على مسافة مناسبة من ذلك النجم."
وأشار إلى انه مع وجود ما يقرب من أوكتيليون كوكب (واحد وإلى يمينه 27 صفراً من الكواكب في الكون) فمن المفروض أن يكون هناك ما يقرب من سيبتيليون من الكواكب تصلح للحياه (أي واحد وإلى يمينه 24 صفراً، التي تصلح الحياة فيها).
ويضيف الكاتب*انه فى ضوء الإحتمالية السابقة إتجه العلماء الى البحث المضني عن وجود حياة خارج كوكب الأرض من خلال عدد ضخم من المشاريع التى مولها القطاع الخاص و أيضا اتجهت لتمويلها بعض الحكومات, و التى من خلالها كرس العلماء الوقت و الاليات للتصنت لأي إشارة د تصدر من الفضاء الخارجي. ولكن مع مرور الزمن وتقلب السنين كان الصمت الوارد من أرجاء الكون صاماً للآذان.
وتابع أنه في عام 1993 قرر الكونغرس التوقف عن تمويل مشاريع البحث عن حياة خارج الكوكب الأرضي، ولكن استمرت بعض الأبحاث بتمويل من القطاع الخاص. بحلول عام 2014 اكتشف العلماء أن إحتمالية و جود حياة خارج كوكب الأرض هى صفر.
ويشرح الكاتب فى مقالته ان الذى أدى الى تقلص إحتمالية وجود حياة على كوكب أخر هو تزايد عدد العوامل الضرورية لتوفر الحياة على الكوكب و ليس مجرد فرضية الكوكب و النجم و المسافة الملائمة بينهما.
يقول "إريك ميتاكساس": "وبذلك تقلص بقدر كبير العدد المحتمل للكواكب التي يمكن أن توجد فيها حياة. لقد انخفض العدد إلى بضعة آلاف من الكواكب ثم استمر في الانخفاض مع مرور الأيام...و حتى أنصار البحث عن الحياة خارج الكوكب الأرضي يقرّون بالمشكلة"
ومع استمرار اكتشاف المزيد من العوامل وصل عدد الكواكب المحتملة إلى صفر، ومضى إلى ما دون الصفر. بمعنى آخر، انقلبت الاحتمالات لتصبح ضد وجود أي كوكب في الكون، بما فيه الكون الذي نعيش فيه، يمكن أن توجد فيه حياة, فحسب الاحتمالات الناجمة عن عملية الحساب ما كان ينبغي أن تكون هناك حياة على كوكب الأرض.
هناك اليوم ما يزيد عن 200 معيار معروف لابد من توفرها في أي كوكب حتى توجد فيه حياة، ولا مفر من توفر كل واحد من هذه المعايير، وإلا فإن المنظومة بأسرها ستتعرض للانهيار. دون كوكب هائل في الجوار مثل المشتري تساهم جاذبيته في إبعاد آلاف الأجرام السماوية، التي لولا المشتري لكان سطح الأرض هدفاً لها. ببساطة، احتمال وجود حياة في الكون لا يكاد يذكر.
و يتسائل الكاتب عن التفسير العلمي لوجودنا على الكوكب بالرغم من عدم توفر المعايير اللازمة للحياة " نعترف بأن العلم هو الذي يقول لنا بأننا لا يمكن أن نكون هنا بمحض الصدفة؟ أو ليس من الأسهل الإيمان بأن خالقاً هو الذي أبدع هذه الظروف المثالية، مقارنة بالاعتقاد بأن كوكب الأرض القادر على استيعاب الحياة صدف وجوده هكذا، بالرغم من استحالة ذلك بموجب حسبة الاحتمالات جميعاً؟"
"وهناك المزيد. إن الضبط الدقيق المطلوب حتى توجد الحياة على سطح كوكب ما، لا تكاد تقارن بالضبط الدقيق المطلوب حتى يوجد الكون أصلاً".
فعلى سبيل المثال، يعرف علماء الفيزياء الفلكية الآن بأن قيم القوى الأساسية الأربع: (الجاذبية، والقوة الكهرومغنطيسية، والقوى النووية القوية والضعيفة) إنما تحددت بعد أقل من واحد على مليون من الثانية بعد الانفجار الكبير. لو طرأ تغير على أي قيمة من هذه القيم لما وجد الكون. فمثلاً، لو كانت النسبة بين القوة النووية القوية والقوة الكهرومغنطيسية زائدة أو ناقصة بقدر متناهٍ في الصغر – حتى لو كان ذلك واحد على 100 أس 15 (1على1000000000000000) لما تكونت أي من النجوم على الإطلاق. إبلع ريقك ولا حرج.
أضرب قيمة واحد فقط من المعايير بكافة الشروط الأخرى المطلوبة، والنتيجة هي أن احتمالات عدم وجود الكون ستبلغ من الضخامة ما يوقف القلب عن الخفقان، وبحيث تصبح فكرة أن كل شيء "وجد هكذا بالصدفة" مجافية لما يقبله العقل السليم. يشبه ذلك أن يرمي المرء بقطعة نقود 10 كوينتيليون من المرات (أي 10 أس 18) وفي كل مرة يحصل على الوجه نفسه دون انقطاع. هل هذا ممكن؟
قال العالم الفلكي فريد هويل، الذي صاغ مصطلح "الانفجار الكبير" إن إلحاده تعرّض لهزة عنيفة بسبب هذه التطورات. ثم كتب بعد ذلك يقول إن "التفسير المعقول لهذه الحقائق يقترح بأن قوة ذكية خارقة قد تلاعبت بالفيزياء وكذلك بالكيمياء والأحياء.. إن الأرقام الناجمة عن هذه الحقائق تبدو لي دامغة جداً لدرجة تضع هذا الاستنتاج فوق الشبهات".
ويقول عالم الفيزياء النظرية بول دافيس إن "الدلائل على حدوث الخلق دامغة". ويقول الأستاذ في جامعة أكسفورد، الدكتور جون لينوكس: "كلما ازدادت معرفتنا بالكون، تعززت النظرية القائلة بوجود الخالق، واكتسبت المزيد من الصدقية كأفضل تفسير لوجودنا هنا".
ويختتم الكاتب مقاله بالقول: إن أعظم معجزة على مر الزمان هو وجود الكون، ولا يكاد يقترب شيء من عظمة هذه المعجزة. إنها أم المعجزات. إنها المعجزة التي تشير حتماً عند كل ومضة ضياء تنبعث من كل نجم من النجوم إلى شيء، أو أحد، فوق الكون.

قديم 01-13-2015, 11:44 AM
المشاركة 50
د محمد رأفت عثمان
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أ. أيوب : لم أتابع كتاباتك هنا لضيق الوقت , و لكنني شعرت بها تدافع عن الإسلام و ذلك عند إلقائي تظرة سريعة جداً , و أكاد أجزم أنك تدافع عن الإسلام بأسلوب حرفي علمي راقي يبهر العقول و الأبصار , فهنيئاً لنا بك , و جزاك الله خيراً .

لاإِلَـهَ إِلا اللّـه - مُحَمّد رَسولُ اللّه

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: حوار مع ملحد.......
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أمجد العبسي /يكتب من أنا ناظم مرشد سلطان المجعشي منبر البوح الهادئ 1 02-08-2022 10:30 PM
حوار مع ملحد عمرو مصطفى منبر الحوارات الثقافية العامة 4 07-01-2019 10:51 PM
قلت لأحد العلويين عبدالحليم الطيطي منبر الحوارات الثقافية العامة 4 06-14-2017 11:50 AM
رسالة لأخي أحمد عطيه منبر الشعر العمودي 2 10-10-2015 05:34 PM
رسالة لأخي أحمد عطيه منبر البوح الهادئ 1 10-09-2015 11:01 AM

الساعة الآن 01:39 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.