احصائيات

الردود
9

المشاهدات
1894
 
عبدالسلام مصباح
نائب رئيس الرابطة المغربية للأدب المعاصر

اوسمتي


عبدالسلام مصباح will become famous soon enough

    غير موجود

المشاركات
39

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
Mar 2005

الاقامة

رقم العضوية
192
01-30-2020, 09:36 PM
المشاركة 1
01-30-2020, 09:36 PM
المشاركة 1
Post حوار حول الترجمة
[justify] باعتباري مترجم عن الإسبانية، ولي أعمال منشورة في هذه المجال، فقد اتصل بي الشاعر محمد محمد حجي وقدم لي هذه الأسئلة الأربعة،وحدد لي حتى عدد الكلمات بإن لا تتجاوز 700 كلمة، لهذا جاء الحوار قصيرا..ومع ذلك أردتُ أن أشارك أحبائي هنا، وسيكونون أول من سيطلع عليه...أيها الطيبون إليكم الحوار :
[/justify]

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حول الترجمة
من الإسبانية إلى العربية
عبد السلام مصباح


1[justify]. كيف تنظرون اليوم إلى واقع الترجمة من اللغة الإسبانية إلى اللغة العربية داخل المشهد العربي عموما والمغربي على نحو خاص؟
الترجمة عن اللغات الأخرى أمر ضروري للتواصل والتفاعل، وهي فضاء خلاق للتبادل الثقافي، والتلاقح الفكري، كما أنها وسيلة لغوية مساهمة في تطور الحركة الثقافية والفكرية للمجتمعات، وهي أداة فعّالة للتواصل بين البشر على اختلاف ألسنتهم وألوانهم، وجسر تواصل يربط الشعوب ببعضها، ويساهم في تطوير حضارتها، وأحد عوامل النهضة التي تربطنا بالآخر.. والاشتغال عليها هوس داخلي يتنامى مع الأيام بالممارسة.
وخريطة الترجمة في الوطن العربي تنقسم إلى ثلاثة: قسم ثقافته إنجليزية، ويرتكز في مصر والعراق، والثاني فرنسية، وينحصر في لبنان وشمال إفريقيا، والقسم الثالث إسبانية، وهذا محصور في شمال المغرب..
وانطلاقاً مما سبق، فإن واقع الترجمة من اللغة الإسبانية إلى اللغة العربية داخل المشهد العربي عموما والمغربي على نحو خاص... خجولة جدأً، جداً..مقارنة مع اللغتين: الإنجليزية والفرنسية، لأن من يقوم بها أفرادٌ، (حتى هؤلاء قليلون)، وليست مؤسسات، أو شركات، أو منظمات.. أي تقوم على جهود شخصية.. يُترجمون، وفي الغالب ينشرون على نفقتهم، فلا يجدون أية مساعدة من جهة ما، أو مؤسسة إلا النذر اليسير.

2. هل حركة الترجمة من الإسبانية إلى العربية أخصب من اللغات الأخرى؛ أعني مقارنة بالإنجليزية والفرنسية على سبيل المثال؟
إذا حاولنا أن نتعرف على حركة الترجمة من الإسبانية إلى العربية مقارنة مع الإنجليزية والفرنسية نجدها أقل حظا منهما. والمتأمل لها يجدها لغة لا تتوفر على إمكانيات مادية ومعنوية كما تتوفران في اللغتين الإنجليزية والفرنسية، ويعود السبب، في رأيي، إلى قلة الدارسين والمهتمين...حتى المراكز الثقافية دورها محدود في هذا المجال، بل إنها لا تحفز الطلبة على ذلك. ولذا فهي ضعيفة، ولا تساير سياق العصر..إنه واقع مؤلم جداً، يعاني من الفوضى في الترجمة، وعشوائية في النشر...والمتتبع لحركة الترجمة من الإسبانية إلى العربية العربية يلاحظ أنها تعاني من تعثرات، وليس وراءها أية مشاريع كما تتوفر عليها الإنجليزية، أبرزها مشروع دار بلومزبري بلندن، ومؤسسة قطر للنشر، وبالنسبة للإسبانية هناك "مركز محمد السادس لحوار الحضارات" بالشيلي، بإمكانيته المادية المحدودة. هذا المركز كان يشرف عليه الكاتب عبد القادر الشاوي حين كان سفيرا بالشيلي، وقد أصدر العديد من الأعمال المترجمة من الإسبانية إلى العربية، وبالعكس.

3. ما الذي أضافته حركة ترجمة الأدب الهيسباني إلى الأدب المغربي؟
يقول المترجم الإسباني فرانثيسكو موسكوسو غارسيا Francisco Moscoso Garcia إن "من يترجم الأدب كمن يحمل الماء بكفيه من إناء إلى إناء آخر. ولابد أن تسقط منه بعض القطرات"، وخصوصا إذا كانت ترجمة الشعر، لأن ترجمة الشعر من أصعب الترجمات.
وقد ركزت على الشعر نظراً للطبيعة الأندلسية التي أثرت الشعر بالأندلس، وحين خرج العرب كان الشعراء الإسبان، وخصوصاً، الشعراء الفرسان: "الطروبادورTrovadores قد تشبعوا بالثقافة العربية، بما في ذلك الشعر...وكان لهذا الاحتكاك تأثيره أيضاً على الشعر المغربي، وخصوصا شعراء المنطقة الشمالية، من حيث الصورة الشعرية والأوزان، وبساطة في الأسلوب، وعُمق في المعنى، وبُعد في الرُّؤى...كمثال على ذلك الأديب محمد الصباغ.

4. يُلاحظ أن الترجمة من الإسبانية إلى العربية غالبا ما تقتصر على حقل الأدب، كيف تفسرون ندرة الترجمة في مجال الفكر والعلوم الإنسانية؟
هدا السؤال يُحيلنا على الذين يُترجمون، فأغلبهم تخرجوا من مدرسة الشعر: مصطفى عائشة، محمد الميموني، محمد غجو، محمد أحمد بنيس، وهؤلاء عشاق، فهم لا يترجمون إلا النصوص التي يجدون نفسهم فيها، أي التي أقرب إلى وجدانهم...وهناك مجموعة أخرى ليس لهم علاقة لا بالشعر ولا بغيره من الفنون الأدبية، مثل: خالد الريسوني، سعيد بنعبد الواحد، حسن بوتكة، إبراهيم الخطيبب... لهذا نجد ندرة في مجالي الفكر والعلوم الإنسانية، فأنا أتذكر حين دراستي بالإعدادي والثانوي أن الأساتذة الإسبان الذين كانوا يدرسوننا، كانوا على إلمام بالحركة الأدبية في بلادهم، ومنهم من كان يتقن اللغة العربية، إلى جانب تميزهم بالدهاء، وقد تشبعتُ كثيرا بدروسهم، خصوصا تحليلهم للقصائد، ونتيجة لذلك كان أول نص قمتُ بترجمته عن الإسبانية، كان بعنوان "وردة من نار La Rosa de fuego "، للشاعر "انطونيو ماتشادو Antonio Machado"..
وقد كانت النواة الأولى لظهور الترجمة :"من الإسبانية إلى العربية" هو صدور مجلة "المعتمد" سنة 1947 بالعرائش التي أسستها الشاعرة: "طرينا ميركادير"Trina Mercader. وقد كتبت في إحدى افتتاحيتها: "إن مغربنا يملك شبيبة شاعرية إسبانية ومغربية، ترى وتحس وتكتب شعرا إلى جانب الشعور العربي. وهذا الشعور يتحد بما هو إسباني وما هو شاعري، ليعطي شكلا جديدا: "ما هو مغربي - إسباني"..ومن الذين انظموا إليها، وساهموا في تحريرها، ونشروا بها نصوصا مترجمة ، نذكر منهم : محمد الصباغ، عبد القادر المقدم، إدريس البوعناني، إدريس الديوري، أحمد البقالي، عبد اللطيف الخطيب.[/justify]


قديم 01-31-2020, 12:51 AM
المشاركة 2
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: حوار حول الترجمة
3. ما الذي أضافته حركة ترجمة الأدب الهيسباني إلى الأدب المغربي؟
يقول المترجم الإسباني فرانثيسكو موسكوسو غارسيا Francisco Moscoso Garcia إن "من يترجم الأدب كمن يحمل الماء بكفيه من إناء إلى إناء آخر. ولابد أن تسقط منه بعض القطرات"، وخصوصا إذا كانت ترجمة الشعر، لأن ترجمة الشعر من أصعب الترجمات. .
ـــــ ـــ ــــ ـــــ ـــــ ،ــــ ـــــ

لن أخفيك دهشتي أستاذي باهظ الإبداع عبدالسلام مصباح
لروعة السائل عن الترجمة وفصاحة المسؤول من حيث البداهة الأدبية
كل الرقي تجسد في السؤال الثالث حول الأدب الهيسباني وتطوراته في
الساحة الثقافية وبالتالي جاءت الإجابة مباشرة على نمط السؤال الفلسفي
حوار رائع تسلق بنا إلى قمم الذوات الثقافية - الأدبية من بني العرب
تحية بيضاء من مرفأ السحاب أستاذي القدير .. وتحية للشاعر محمد حجي
مع فائق التقدير لكما والإحترام

وحيدة كالقمر
قديم 02-02-2020, 12:34 AM
المشاركة 3
هيثم المري
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: حوار حول الترجمة
حوار قمة في الجمال والروعة والفائدة سيدي الكريم عبد السلام
حيث شرحت لنا من خلال إجاباتك القيمة واقع الحال الثقافي
بالنسبة للترجمة العربية حيال الأدب الإسباني وريث حضارتنا الأندلسية
شكرآ لك أديبنا الرائع عبد السلام المصباح .. تحيتي لك

قديم 02-02-2020, 01:38 PM
المشاركة 4
فارس العمر
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: حوار حول الترجمة
حوارك أخي عبد السلام عزز معلوماتنا الأدبية والثقافية ببعض الإضاءات الغائبة عن مداركنا ~أحييك على هذا الحوا الراقي ~ لك مني تحية وسلاما

قديم 02-04-2020, 01:04 PM
المشاركة 5
بتول الدخيل
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: حوار حول الترجمة
موضوع مهم جدا وجميل استاذي الكبير عبد السلام

باقة ود

تدري وش صاب الخفوق!!..فيه بعض آثار شوق..وبه جروح وبه حروق..وبه سوالف لو تروق!!.وبه نزيف بالحنايا ..من فراقك .. يا هوى قلبي الصدوق

قديم 02-04-2020, 05:01 PM
المشاركة 6
ياسر حباب
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: حوار حول الترجمة
قرأت المقال عدة مرات لما يحتويه من معلومات فريدة
هي نتاج خبرة و عمل دؤوب و طويل ،،
كل الاحترام و التقدير للاديب عبدالسلام مصباح

قديم 02-04-2020, 10:24 PM
المشاركة 7
حاتم الحمَد
مؤسس ومدير شبكة ومنتديات منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: حوار حول الترجمة
الأخ الكبير والأديب الأريب الأستاذ/ عبدالسلام مصباح هذا الحوار المضيء أدباً
والمبهر لغة أعتبره إضافة علمية مهمة على صفحات منابر ثقافية
نأمل أن يستفيد منها الجميع هنا وأنا أولهم.

قديم 02-05-2020, 11:03 AM
المشاركة 8
مالك عدي الشمري
فولتير
  • غير موجود
افتراضي رد: حوار حول الترجمة
حوارية ممتعة سيدي وإضافة كبيرة للزخم الثقافي
تشكراتي القلبية

وردة لكِ
قديم 02-05-2020, 10:15 PM
المشاركة 9
غادة قويدر
أديـبة وشـاعرة سـوريـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: حوار حول الترجمة
[justify] باعتباري مترجم عن الإسبانية، ولي أعمال منشورة في هذه المجال، فقد اتصل بي الشاعر محمد محمد حجي وقدم لي هذه الأسئلة الأربعة،وحدد لي حتى عدد الكلمات بإن لا تتجاوز 700 كلمة، لهذا جاء الحوار قصيرا..ومع ذلك أردتُ أن أشارك أحبائي هنا، وسيكونون أول من سيطلع عليه...أيها الطيبون إليكم الحوار :
[/justify]

:untitled-3: :untitled-3:
:untitled-3:
حول الترجمة
من الإسبانية إلى العربية
عبد السلام مصباح


1[justify]. كيف تنظرون اليوم إلى واقع الترجمة من اللغة الإسبانية إلى اللغة العربية داخل المشهد العربي عموما والمغربي على نحو خاص؟
الترجمة عن اللغات الأخرى أمر ضروري للتواصل والتفاعل، وهي فضاء خلاق للتبادل الثقافي، والتلاقح الفكري، كما أنها وسيلة لغوية مساهمة في تطور الحركة الثقافية والفكرية للمجتمعات، وهي أداة فعّالة للتواصل بين البشر على اختلاف ألسنتهم وألوانهم، وجسر تواصل يربط الشعوب ببعضها، ويساهم في تطوير حضارتها، وأحد عوامل النهضة التي تربطنا بالآخر.. والاشتغال عليها هوس داخلي يتنامى مع الأيام بالممارسة.
وخريطة الترجمة في الوطن العربي تنقسم إلى ثلاثة: قسم ثقافته إنجليزية، ويرتكز في مصر والعراق، والثاني فرنسية، وينحصر في لبنان وشمال إفريقيا، والقسم الثالث إسبانية، وهذا محصور في شمال المغرب..
وانطلاقاً مما سبق، فإن واقع الترجمة من اللغة الإسبانية إلى اللغة العربية داخل المشهد العربي عموما والمغربي على نحو خاص... خجولة جدأً، جداً..مقارنة مع اللغتين: الإنجليزية والفرنسية، لأن من يقوم بها أفرادٌ، (حتى هؤلاء قليلون)، وليست مؤسسات، أو شركات، أو منظمات.. أي تقوم على جهود شخصية.. يُترجمون، وفي الغالب ينشرون على نفقتهم، فلا يجدون أية مساعدة من جهة ما، أو مؤسسة إلا النذر اليسير.

2. هل حركة الترجمة من الإسبانية إلى العربية أخصب من اللغات الأخرى؛ أعني مقارنة بالإنجليزية والفرنسية على سبيل المثال؟
إذا حاولنا أن نتعرف على حركة الترجمة من الإسبانية إلى العربية مقارنة مع الإنجليزية والفرنسية نجدها أقل حظا منهما. والمتأمل لها يجدها لغة لا تتوفر على إمكانيات مادية ومعنوية كما تتوفران في اللغتين الإنجليزية والفرنسية، ويعود السبب، في رأيي، إلى قلة الدارسين والمهتمين...حتى المراكز الثقافية دورها محدود في هذا المجال، بل إنها لا تحفز الطلبة على ذلك. ولذا فهي ضعيفة، ولا تساير سياق العصر..إنه واقع مؤلم جداً، يعاني من الفوضى في الترجمة، وعشوائية في النشر...والمتتبع لحركة الترجمة من الإسبانية إلى العربية العربية يلاحظ أنها تعاني من تعثرات، وليس وراءها أية مشاريع كما تتوفر عليها الإنجليزية، أبرزها مشروع دار بلومزبري بلندن، ومؤسسة قطر للنشر، وبالنسبة للإسبانية هناك "مركز محمد السادس لحوار الحضارات" بالشيلي، بإمكانيته المادية المحدودة. هذا المركز كان يشرف عليه الكاتب عبد القادر الشاوي حين كان سفيرا بالشيلي، وقد أصدر العديد من الأعمال المترجمة من الإسبانية إلى العربية، وبالعكس.

3. ما الذي أضافته حركة ترجمة الأدب الهيسباني إلى الأدب المغربي؟
يقول المترجم الإسباني فرانثيسكو موسكوسو غارسيا francisco moscoso garcia إن "من يترجم الأدب كمن يحمل الماء بكفيه من إناء إلى إناء آخر. ولابد أن تسقط منه بعض القطرات"، وخصوصا إذا كانت ترجمة الشعر، لأن ترجمة الشعر من أصعب الترجمات.
وقد ركزت على الشعر نظراً للطبيعة الأندلسية التي أثرت الشعر بالأندلس، وحين خرج العرب كان الشعراء الإسبان، وخصوصاً، الشعراء الفرسان: "الطروبادورtrovadores قد تشبعوا بالثقافة العربية، بما في ذلك الشعر...وكان لهذا الاحتكاك تأثيره أيضاً على الشعر المغربي، وخصوصا شعراء المنطقة الشمالية، من حيث الصورة الشعرية والأوزان، وبساطة في الأسلوب، وعُمق في المعنى، وبُعد في الرُّؤى...كمثال على ذلك الأديب محمد الصباغ.

4. يُلاحظ أن الترجمة من الإسبانية إلى العربية غالبا ما تقتصر على حقل الأدب، كيف تفسرون ندرة الترجمة في مجال الفكر والعلوم الإنسانية؟
هدا السؤال يُحيلنا على الذين يُترجمون، فأغلبهم تخرجوا من مدرسة الشعر: مصطفى عائشة، محمد الميموني، محمد غجو، محمد أحمد بنيس، وهؤلاء عشاق، فهم لا يترجمون إلا النصوص التي يجدون نفسهم فيها، أي التي أقرب إلى وجدانهم...وهناك مجموعة أخرى ليس لهم علاقة لا بالشعر ولا بغيره من الفنون الأدبية، مثل: خالد الريسوني، سعيد بنعبد الواحد، حسن بوتكة، إبراهيم الخطيبب... لهذا نجد ندرة في مجالي الفكر والعلوم الإنسانية، فأنا أتذكر حين دراستي بالإعدادي والثانوي أن الأساتذة الإسبان الذين كانوا يدرسوننا، كانوا على إلمام بالحركة الأدبية في بلادهم، ومنهم من كان يتقن اللغة العربية، إلى جانب تميزهم بالدهاء، وقد تشبعتُ كثيرا بدروسهم، خصوصا تحليلهم للقصائد، ونتيجة لذلك كان أول نص قمتُ بترجمته عن الإسبانية، كان بعنوان "وردة من نار la rosa de fuego "، للشاعر "انطونيو ماتشادو antonio machado"..
وقد كانت النواة الأولى لظهور الترجمة :"من الإسبانية إلى العربية" هو صدور مجلة "المعتمد" سنة 1947 بالعرائش التي أسستها الشاعرة: "طرينا ميركادير"trina mercader. وقد كتبت في إحدى افتتاحيتها: "إن مغربنا يملك شبيبة شاعرية إسبانية ومغربية، ترى وتحس وتكتب شعرا إلى جانب الشعور العربي. وهذا الشعور يتحد بما هو إسباني وما هو شاعري، ليعطي شكلا جديدا: "ما هو مغربي - إسباني"..ومن الذين انظموا إليها، وساهموا في تحريرها، ونشروا بها نصوصا مترجمة ، نذكر منهم : محمد الصباغ، عبد القادر المقدم، إدريس البوعناني، إدريس الديوري، أحمد البقالي، عبد اللطيف الخطيب.[/justify]
شكرا جزيلا أستاذنا الفاضل عبد السلام على هذه الحوارية التي أمتعتنا وأفدتنا من خلالها ، فحركة الترجمة في بلداننا العربية تقبع تحت فوضى وقسوة إقصاء من العربية الى لغات أخرى أو باللغة ، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى كون اللغة نفسها تتمتع بصفات المرونة والسهولة في سيكولوجيتها مما يجعلها تهيمن على الساحة كما في اللغة الانكليزية مقارنة مع الاسبانية..تحية لك





للشام فروضٌ من الحبّ تسكنها الأرواحُ


وظلٌ تائهٌ على جلبابِ الزمانِ فأبشري


وهذا الفمُ فمي وأنت السواكُ أُشبههُ


ان نطقتُ باسمكِ تعطرتِ الجراحُ


كم نامتْ على كؤوسكِ المترعاتُ شفاهٌ


وتهاوتْ على صدركِ الشامخِ أتراحُ


أقولُ : أنا العاشقُ الطّرِبُ فيا حُسْنُ


استيقظْ في مقلتيها وتوضأ بهما ياراحُ


عادني الشوقُ في غربتي


إليكِ جئتُ أسبرُ قيظهُ


دمعاً يلفظني ومنديلٌ راقَ له النواح



غادة قويدر

قديم 02-07-2020, 12:40 AM
المشاركة 10
مها عبدالله
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: حوار حول الترجمة
سبحان من وهبك العلم من منبعه سيدي عبد السلام
والواقع أن الأسئلة جميلة والإجابات أجمل
مما جعلنا نستمتع بهذا الحوار الرائع
شكرا لك سيدي .. مع أطيب الأماني


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: حوار حول الترجمة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الترجمة والثقافة أيمن دراوشة منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 2 12-19-2020 06:41 PM
حوار حول الترجمة عبدالسلام مصباح منبر الحوارات الثقافية العامة 3 02-16-2020 11:19 PM
ندوة اللغة العربية و قضايا الترجمة محمد صلاح جمالى منبر مختارات من الشتات. 1 07-14-2011 07:26 PM
حِكم فرنسية / مع الترجمة ابتسام محمد الحسن منبر الآداب العالمية. 55 12-26-2010 02:53 PM

الساعة الآن 10:08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.