احصائيات

الردود
11

المشاهدات
6096
 
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


ياسر علي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,595

+التقييم
0.39

تاريخ التسجيل
Dec 2012

الاقامة

رقم العضوية
11770
07-02-2014, 05:25 AM
المشاركة 1
07-02-2014, 05:25 AM
المشاركة 1
افتراضي الغرب و التسيب الديمقراطي
لن تجد من يعارض أن رئاسة الدولة في الدول الغربية هي مركز القرار الأول و الأخير و هي الساهرة على ضمان الرخاء و الحرية لأبنائها و هي المسؤولة على ضمان التفوق و التقدم الغربي على الشعوب الأخرى و هي السلطة التنفيدية لسياسات غاية في الإجحاف في حق بقية الشعوب ضمانا لهيمنة الغرب على العالم ، لذلك فرئيس الدولة هناك هو جندي فوق العادة يسهر على مصالح الدولة بكل الطرق و بشراسة في المحافل التي يتواجد فيها .
كما لا يتنازع اثنان أن هؤلاء يتربعون على كرسي الحكم بعد تفويض شعبي ظاهر ، و بعد المرور عبر استحقاقات تؤكد على الكفاءة والمهنية وخلو رصيد المترشح من شوائب قد تعيق مسيرته نحو بيت الحكم ، فهؤلاء هم أقل الناس "فسادا" و أقدرهم على ممارسة اللعبة السياسية بمرونة و براغماتية و خطواتهم تكون على المقاس ومستندة على جيش جرار من المتشارين والقانونيين و مؤسسات تبني سلوكيات الرئيس ، و تعينه على أداء مهمته في أمن و أمان .
كما قد يرى البعض أن المتابعات التي يخضع لها المسؤولون الغربيون تعد قمة ربط المسؤولية بالمحاسبة ، و تزكي مصداقية دولة الحق والقانون ، و تبرز بما لا يدع مجالا للشك أن الغرب مجتمع قوي بعدالته التي تطال كل مؤسسات الشعب وكل أبناء الوطن مهما ارتفع مركزه الاجتماعي و السياسي و بلغ نفوذه كل المؤسسات ، إذا كان برليسكوني يمضي مدته التأديبية في مركز للمسنين يقدم لهم خدمات جزاء له على استغلال فترة التفويضية لأغراض شخصية ، كما أن الدولة مكنت عجوزا من حقها في رفض أن يخدمها رجل تلطخت سمعته بالفضائح كاحترام لحق التعبير و الاختيار . و إذا كان كلنتون واجه العديد من المتاعب من جراء ما نسب إليه و هو يقود النظام العالمي الجديد و عانى الأمرين مع احدى موظفاته ، و إذا كان شيراك مهندس فرنسا الحديثة واجه في شيخوخته شغب العدالة ، و إذا كان ساركوزي رهن الاعتقال و التحقيقات حول فواتير الحملات الانتخابية مما يقوض طموحاته السياسية ، و إذا كانت هذه مجرد عينات لما يشهده الغرب من موضة معاقبة المسؤولين . فمن الظاهر أيضا أن الدولة هناك لم تعد قادرة على حماية كبار أبنائها من طموحات مؤسساساتها و أبنائها ، فرغم أن العدالة حق مشروع ، لكن تحريك المساطر ليس دائما نابعا من نيات حسنة و من منافسة شريفة ، بل هي في الغالب تجادبات سياسية لم تستطع الدولة كبح جماحها ، وهنا أرجع إلى قولة المهدي المنجرة أن هذه المؤسسات التي تحكم بلدان العالم لم تعد قادرة على تلبية طموحات شعوب القرن الواحد والعشرين لأنها وضعت أساسا وفق براديغم القرن الثامن عشر .
لذلك فمن حق المحللين والمتابعين أن يعتبروا هذه الظاهرة رمزا من الانفلات الديمقراطي ، والتسيب المؤسساتي التي تهوي بهيبة الدولة الغربية بعدم قدرتها على حفظ توازنات مؤسساتها ، فإذا كان الفساد ضاربا في هرم الدولة فتلك كارثة عظمى تنذر بانهيار سريع ، وإذا كانت تلك مجرد مناوشات سياسية تقع المؤسسات ضحيتها فتلك طامة أكبر توحي بتضعضع صلابة المؤسسات مما يقوض هيبتها . وفي كلتي الحالتين فالنتيجة هي نفسها .

فإلى أين يتجه النظام العالمي مادامت الدول فيه لا تستطيع ضمان أمن كبار موظفيها من نزوات التسيب الديمقراطي ؟

سؤال يبقى بلا جواب في الوقت الراهن .


قديم 07-04-2014, 02:24 AM
المشاركة 2
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بعد التطورات الاخيرة التي حدثت في ملف ساركوزي قرر أخيرا الحديث لوسائل الإعلام و اختار منبر 1 tf ، ساركوزي ظهرت عليه معالم الصدمة من الطريقة التي عومل بها و وضعه رهن الحراسة النظرية و تعرضه لاستجواب الشرطة لمدة 14 ساعة متواصلة في غياب المحامي و من ثم نقله مباشرة إلى المحكمة للمثول أمام القضاة في الثانية صباحا ، دون ترك الفرصة للقضاة لتصفح محضر الشرطة الذي امتدت صفحاته ، ساركوزي في نهاية مقابلته أكد أنه ليس بالشخص الذي تحبطه المناورات السياسية دون أن يخفي قلقه عن مآل العدالة ، ساركوزي هاجم بشدة تعرضه للتنصت في حياته الشخصية و أيضا فضح مكالماته الهاتفية لأزيد من عشرة أشهر ، و تساءل أتكون كل الأساليب متاحة فقط لأن المقصود هو كسر شوكة ساركوزي ، ساركوزي يعلنها مرارا ويكررها أنه بريء مما نسب إليه ، و أنه لا يخشى من الإستجوابات التي تطاله ، لكن في الوقت ذاته لايمكنه القبول بالتجاوزات ، لأن الأمر يتعلق بقيم الجمهورية و حقوق الإنسان و دولة القانون ، ساركو يلمح كل حين إلى هولند ورئيس الحكومة فالس و إلى الحزب الإشتراكي عامة أنه وراء هذا المأزق الذي وقعت فيه العدالة . ساركوزي بلهجة الواثق من نفسه يؤكد أنه لم يخن ثقة الشعب عندما كان رئيسا للجمهورية و أنه احترم قيم الجمهورية ، و أضاف أنه منذ 35 سنة وهو يمارس السياسة و أن سجله نظيف جدا ويتأسف من هذا الذي يحصل .
كما أشار أنه إلى اليوم لم تستطع هذه الحملة التي تستهدفه تقديم الإثباتات اللازمة لإدانته لأنها غير موجودة في الأصل .

قديم 11-30-2014, 02:38 PM
المشاركة 3
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أخيرا عاد ساركوزي إلى اللعبة السياسية هذا ما أسفرعنه تصويت أعضاء حزبه اليميني الاتحاد من أجل حركة شعبية ، البارحة " 29 نونبر 2014 " فإذا كان الرجل توارى عن الأنظار لعامين متوالين ، كفترة استراحة وفترة تأملية ، فستتة أشهر من العمل كانت كافية ليتربع على رأس الحزب الدغولي ، رغم ما ميز هذه الفترة منذ انهزامه في رئاسيات فرنسا من محاصرة قضائية و شغب ملفات فساد حملاته الانتخابة . ساركوزي أصبح رسميا رئيس أكبر قوة سياسية فرنسية في الوقت الراهن ، نظرا للمتاعب التي يواجهها الحزب الاشتراكي الحاكم من تدني شعبية رئيسه هولاند وانهزامه في الانتخابات البلدية الأخيرة .
لن يكون طريق ساركوزي هذه المرة نحو الإليزيه مفروشا بالورود فتفاعلات التهم الوجهة إليه لاتزال مربكة ، وكذا سطوع نجم الحزب اليميني المتطرف بزعامة لوبين ، وكذا أيضا الانقسامات التي تعتري حزبه ، فاستطلاعات الرأي تعطي الرئاسة الفرنسية المقبلة للدبلوماسي المخضرم ألان جوبيه ، لذلك فالعامين القادمين المتبقيين في فترة هولاند سيكونان حاسمين في مصير منافس هولاند على كرسي الرئاسة ، إذا استطاع ساركوزي تذويب انقسامات حزبه و تمكن من التوفيق بين رؤى المعتدلين الذين يتقدمهم جوبيه و فرانسوا فليو و جناحه اليميني القريب من توجهات اليمين المتطرف فربما عاد إلى كرسي الرئاسة في ماي 2017 .

خلاصة القول أن فرنسا لم تستطع الخروج من شرنقة الإفلاس السياسي الذي يعيشه العالم حاليا ، فساركوزي سبق أن هزم رويال "زوجة "هولاند السابقة في الدور الثاني ليحظى برئاسيات فرنسا ، وعاد لينهزم أمام هولاند في الانتخابات الأخيرة ثم رجع به حزبه ليناور به مرة أخرى في الانتخابات القادمة . هذا يدل على أن المؤسسة الحزبية باتت في الغرب أيضا غير قادرة إنتاج البديل السياسي و تبقى رهينة استنساخ نفس التجارب و نفس البرامج و نفس الأشخاص .

قديم 11-30-2014, 07:50 PM
المشاركة 4
مها مطر مطر
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
هذا حال البشر الان لا حول ولا قوه الا بالله

قديم 01-21-2015, 04:20 AM
المشاركة 5
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أحداث باريز الأخيرة طغت على المشهد الإعلامي الدولي ، الهجوم الذي تعرضت له صحيفة شارلي إبدو الساخرة هز الرأي العام الفرنسي والدولي معا و رجع بالصورة إلى المربع الأول في مسألة الإرهاب ، رجعت إلى الأذهان أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي كانت السبب الرئيس في غزو أفغانستان و العراق سعيا للانتقام للكبرياء الأمريكي ، فرنسا تعيش حدادا و صدح رئيسها بالوحدة الوطنية إسوة بما فعله بوش عند سقوط البرجين ، على نفس الخطى تسير باريز وأغلب العواصم الغربية فحتى ميركل الألمانية ، رددت ما يقال في باريز بأن المستهدف هو حرية التعبير و القيم الأوروبية ، كما قالت الإدارة الأمريكية بأن العالم الحر هو المستهدف من قبل المتطرفين و الإرهابيين في اليوم كما بالأمس .
إذا كان المنطق يفرض على الجميع استنكار الأحداث الدموية و استرخاص حرمة الدماء ، و الوضع يقتضي التضامن بين الدول في أزماتها و حين تعرضها للعدوان ، فالمنطق نفسه يستدعي البحث عن أسباب الداء و أسباب هذه الأحداث الإجرامية و ما يغذي هذه الروح الانتقامية ، فالسياسيون الغربيون كان عليهم طرح الأسئلة الحقيقية بدل الذهاب إلى ردود الأفعال ، فإذا كان المسلمون لا يقبلون بهذه الأعمال الإرهابية بل جل البلاد الإسلامية اكتوت بنيرانها و بعضها لاتزال أنهار الدماء تسري فيها بدون توقف ، فالغربيون بدل السعي لتعميق الأزمات كان عليهم التفكير في السبل الحقيقية لتدبير هذه المرحلة العصيبة من التاريخ ، فانتشار ثقافة الكراهية و العصبية تغذيه سياسات معينة ينتهجها الغرب نفسه ، عندما يحس أبناء الجالية الإسلامية في بلاد الغرب أنهم مواطنون من الدرجة الثانية ، وتنتشر في صفوفهم أعلى نسب الانحراف و البطالة و تقل فيهم نسب التحصيل الدراسي ، فالأمر يستدعي البحث عن أصل عدم الاندماج و الإدماج ، فالاندماج يتطلب تيسير ظروف الإدماج و سياساته . كما يجب على الغرب ذاته أن يراجع سياساته المنحازة ضد المصلحة الوطنية للدول الإسلامية و القضية الفلسطينية على وجه الخصوص ، والدفع بإيجابية لاستعادة التساكن في البلدان العربية والاسلامية التي قام بغزوها كالعراق وليبيا و أفغانستان ، و التدخل بحكمة في إصلاح ذات البين بين الفرقاء السوريين و اليمنيين بدل صب الزيوت على نيران الفتن التي تلتهم جسد الأمة الإسلامية سعيا لإحكام القبضة عليها و إفراغها من مقومات الوجود.
مسيرة باريز التضامنية هب إليها قادة أوروبا والعديد من الدول التي شاركت فرنسا أحزانها ، لكن هذه المسيرة لم تخل من مظاهر غريبة و حتى ساخرة ، فحضور نتانياهو في المسيرة يكفي لنسف شعاراتها الإنسانية المتعلقة بالحرية و العدل والمساواة و الإيخاء ، فالذي يمارس الإبادة على شعب أعزل هو آخر من يمكنه الحديث عن الحضارة والقيم النبيلة ، وآخر من سيقدم الدروس أو يعبر عن المواساة والتأثر ، كما شهدت المسيرة أيضا حدثا داخليا فرنسيا حيث تسلل الرئيس الفرنسي الأسبق ساركوزي من الصفوف الخلفية في خرق للبروتوكول إلى الصف الأمامي المخصص لرؤساء الدول و رؤساء الوزراء و الملوك ، في تحد واضح لغريمه رئيس الجمهورية فرانسوا هولاند و لو لدقائق قصد أخذ صور تذكارية و تسجيل حضوره كرجل دولة ، كما أن أمريكا تعتبر الغائب الحاضر في هذا الحدث فلم يمثلها سوى سفيرها مما جعل الصحف الفرنسية تطرح أكثر من علامة استفهام و استنكار لعدم حضور واحد من إدارة البيت الأبيض كبايدن أو على الأقل جون كيري و كيف لأمريكا أوباما أن تستمر في خذلانها ، فقد سبق لأوباما أن تخلى عن المشروع الفرنسي لغزو سوريا في آخر لحظة ، بل تساءلت الصحف كيف لوزير العدل الأمريكي الذي حضر في مهمة إلى باريز في نفس اليوم أن لا يشارك في المسيرة .

صحيفة شارلي إبدو لم تتورع في ممارسة شذوذها الصحفي عقب هذه الأحدات ، و واصلت أسلوبها الاستفزازي لأكثر من مليار و نصف المليار مسلم تربطهم محبة برسول الله صلى الله عليه و سلم لا تعلوها محبة في الأرض ولا في السماء إلا محبة الله عز وجلّ فبدل مراعاة شعور المسلمين الذين شاركوها أحزانها و ندّدوا بما أصابها سارعت إلى رفض الجميل و نشرت صورها المسيئة لخير خلق الله .

كانت شعبية هولاند في أزمة حقيقية قبل الأحداث لكنها اليوم في ازدياد مطرد حسب استطلاعات الرأي ، كما لوحظ تهاوي شعبية ساركوزي منذ تسلمه لرئاسة حزبه . في رئاسيات أمريكا ، فاز بوش على ألكور بشكل مبهم في سابقة في التاريخ الأمريكي ، فالأصوات المتنازع عليها لم يتم فرزها والتأكد من صحة النتائج الأولية المعلنة ، و مخافة شغور منصب رئيس الجمهورية ، أعلن بوش فائزا ، لكن مع أحداث الحادي عشر من سبتمبر ارتفعت شعبية بوش و فاز بالولاية الثانية بسهولة ، فهل تتكر نفس العملية في فرنسا ، ويستغل هولاند أحداث باريز لجعل الفرنسيين يتعالون على الأزمة الاقتصادية و يفكرون بدلا منها في مصير فرنسا و يمنحونه ولاية ثانية في ماي 2017 ، الأيام القادمة ربما تحمل الجديد خاصة أننا رأينا هولاند بعد الأحداث و هو على حاملة الطائرات شارل دوغول معلنا إرسالها إلى الشرق الأوسط . في وقت تواصل فيه صحف اليسار ضغطها على الرئيس ساركوزي فآخر ما نشرته هو كلفته خلال عامين و نصف من الحكم ، وكم دفعت الدولة في مكالماته الهاتفية و البنزين والسيارات و التعويضات ، بل تتحدث في الوقت ذاته عن برنامجه اليومي كرئيس لحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية ، والأيام التي يقضيها في مكتب الحزب والأيام التي يخصصها لأنشطة استقبال وفود من مختلف البلدان كرئيس سابق لفرنسا .

لذلك من حق المتتبع أن يتساءل ، هل الديمقراطية الغربية بخير أم أصبحت فقط مزاجية الأحوال ، و يخضع الرأي العام فيها للتعليب ؟

قديم 01-22-2015, 12:17 PM
المشاركة 6
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ ياسر تقول في مقالك المهم هذا :
" كما لا يتنازع اثنان أن هؤلاء يتربعون على كرسي الحكم بعد تفويض شعبي ظاهر ، و بعد المرور عبر استحقاقات تؤكد على الكفاءة والمهنية وخلو رصيد المترشح من شوائب قد تعيق مسيرته نحو بيت الحكم ، فهؤلاء هم أقل الناس "فسادا" و أقدرهم على ممارسة اللعبة السياسية بمرونة و براغماتية و خطواتهم تكون على المقاس ومستندة على جيش جرار من المتشارين والقانونيين و مؤسسات تبني سلوكيات الرئيس ، و تعينه على أداء مهمته في أمن و أمان ."

- انا لا اتفق مع هذا التحليل, وكوني عشت قريب من العملية التي تسمى ديمقراطية في الولايات المتحدة وشاهدت عن قرب ما يجري هناك اعتقد جازما ان التفويض الذي يحصل عليه الرئيس الامريكي مثلا ليس تفويضا شعبيا بل هو بعيد كل البعد عن التفويض والشعبي .

واعتقد ان هناك ثلاث ركائز اساسية لصناعة الملوك في امريكا :
اولا المال فالذي يجمع اكثر وينفق اكثر يكون له حظ اكبر في الفوز.
ثانيا وسائل الاعلام وهي تلعب دورا حاسما لا يقل اهمية عن دور المال وغالبا ما يكون مكملا له.
ثالثا الوبيات واصحاب المصالح واحيانا المافيا المنظمة.
وان صدف ونجح شخص لمنصب الرئاسة وهو غير مقبول من هذه الجهات فهو يلقي مصير كندي حتما او يتم تربيطه بمجلس كونجرس معارض كما يجري الان حيث يقف الجمهوريون بحزم ضد الرئيس الديمقراطي ونجد ملامح لصراع على كل اجندة العمل من السياسة الخارجية الى الملفات الداخلية القتصادية وحتى ملف التأمين الوطني.

هذا من ناحية التفويض ولو قمنا بعملية حسابية دقيقة لوجدنا ان الرئيس الامريكي في حال انتخابة لا يمثل الا قطاع محدود جدا من اتباع الحزب الذي ينتمي اليه فقط واذا تذكرنا ان عدد الاحزاب في امريكا اثنين فقط فانت تتحدث عن نسبة ضئيلة جدا من القاعدة الشعبية قد تتجاوز 5% من مجموع السكان.

اما بخصوص "عبر استحقاقات تؤكد على الكفاءة والمهنية" فهذه ايضا ليست دقيقة ونجد مثلا رولند ريغن بانه لا يمتلك حتى من التعليم الا اليسير ولولا شخصية الكاوبوي التي كان يمتلكها وادواره التمثيلية التي صنعت منه بطلا، ودعم الركائز السابقة الذكر لما اصبح رئيس دولة فهو كثيرا ما كان يخطئ في ابسط الامور.

وحتما لا يمكن القول ان الرئيس الامريكي ينتخب لانه الاكفأ بل لانه الاقدر على استقطاب الدعم من الركائز المذكورة ، وهنا هوليود اصبحت تلعب دورا غاية في الاهمية.

واليوم صار الفيسبوك ووسائل الاتصال الجماهيري والاجتماعي تلعب دورا ربما اكثر اهمية ، وهي التي اوصلت الرئيس الحالي الى الحكم مع وجود عدد من الاسباب الاخرى مثل الوضع الكارثي الذي خلفة التدخل الارعن في حروب عبثية كلفت الولايات المتحدة الكثير، واوصلتها الى حافة الافلاس فحدث انقلاب غير مسبوق حين وصل رئيس من اصول افريقية رغم ان المجتمع ما يزال في مجمله عنصريا ودليل ذلك ما تقوم به الشرطة من اعمال في ميزوري وهنا وهناك .

ربما كان الامر مختلفا مع الرؤساء الاوائل مثل جورج واشنطن وجفرسون وابراهام لنكولن لكن الامور اختلفت بعد المكارثية وسيادة راس المال والمباديء الرأسمالية البغيضة حيث اصبح لاصحاب رؤوس الامول واللوبيات النفوذ الاكبر في ما يجري على مستوى من يكون رئيس للدولة.

اما بخصوص " شوائب قد تعيق مسيرته نحو بيت الحكم" فهذه ايضا اسطورة، بل ربما ان العكس هو الصحيح حيث يحتفظ اصحاب النفوذ بملف لكل شخص وهم يوصلون الى كرسي الحكم الرجل الفضائحي حتى تظل لهم سلطة عليه وشد اوذنه ولي ذراعه كلما لزم. وهذه الملفات يتم التكتم عليها الى حين يحيد الرجل عن جادة ما يريدونه فتفتح هذه الملفات وابواب جهنم عليه.
او انها تنتظر الى حين خروج الشخص من الحكم وغالبا ما يصبح فتحها مرتبط باسباب الصراع بين القوى المتنفذة، فما جرى لساركوزي مثلا ربما يكون بهدف ايصال رسالة له بان دورك انتهى فلا تفكر في العودة الى الرئاسة، ولكنك تجد انه وعلى الرغم مما جرى فقد عاد ساركوزي الى الساحة وفي ذلك مؤشر الى انتصار اللوبي الذي يدعمه في لعبة شد الحبل وعلى الاغلب سوف يتم اعادة انتخابه في المرة القادمة اذا ما استمر رضى اللوبيات عنه واعتبر في تلك اللحظة رجل المرحلة الامثل.

يتبع،،

قديم 01-24-2015, 04:07 AM
المشاركة 7
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
معذرة أستاذ أيوب لعدم استعمال الألوان لأنها لا تستجيب .

شكرا لكم على المداخلة القيمة ، التي تحمل الكثير من الصواب و لا نختلف في الكثير .

فالديمقراطية الغربية تتجه نحو الإفلاس لأن النخبة السياسية فيها تميل إلى ممارسة نوع من الديكتاتورية الناعمة ، فهذه النخبة تمثل بالضرورة لوبيات إقتصادية التي بدورها تملك مؤسسات إعلامية تقولب الرأي العام ، فهي في الأخير أقلية مالكة لوسائل الإنتاج مادية كانت أو فكرية ، وهذا بالضبط ما جعل النمو يتقهقر ، فاحتكار كل شيء يؤدي إلى غياب المنافسة الشريفة التي تقتضي الحد الأدنى من تكافؤ الفرص .

لكن رغم ذلك فالمجتمع لديهم مجتمع معرفة ، و النخب المثقفة متوفرة ، و المجتمع متحرك و في دينامية متواصلة ، يصعب تكبيله ، فهو في الأخير يقدم لمسته و لو أن تلك القوى المسيطرة تتحايل على تلك اللمسات و تحاول دائما توظيفها لصالحها ، لكن ذلك لا ينفي وجودها .
فمثلا وصول أوباما إلى السلطة ليس بأمر هين في مجتمع حديث العهد بالتحرر من العنصرية ، و لو أنها استغلال من نوع ما من طرف الديمقراطيين لاستقطاب أكثر عدد ممكن من أصوات الملونين و حديثي الهجرة والطبقة المسحوقة ، لكنه كسر لحاجز مهم ، وأيضا تجسيد لإمكانية تحقيق الحلم الأمريكي .
و هو محفز على تجاوز الأزمة ، فتح متنفس جديد للابداع الأمريكي ، فحتى سياسيا فأوباما غير الكثير من توجهات الخارجية الأمريكية ، و فرمل ذلك الجشع الذي كان سيسقط أمريكا بسرعة ضوئية ، فهذه الفترة منحت للولايات المتحدة المتنفس لإعادة ترتيب الأوراق ، دون أن تخسر الكثير .

الكفاءة بصفة عامة تزداد كلما ازداد التحصيل العلمي صحيح ، لكن الكفاءة السياسية هي مرتبطة أيضا بالممارسة السياسية ، فهي القدرة على أخذ القرار أو الاختيار بين عدة قرارات و الانسجام في القرارات المتخذة للحصول على مصداقية أخلاقية و حصد غلالها المادية . فالكفاءة في القيادة هي حسن توظيف الفرص لخلق فرص جديدة للاقلاع . و أظن بأن صانع القرار في أمريكا يستند إلى معطيات صلبة نظرا لوجود مؤسسات قوية قادرة على بناء المخططات والبدائل ، و المؤسسة دائما تقلل من التهور ، فصناعة القرار ليس بسيطا ، و اللوبيات في تضارب مصالحها و في تدافعها تحصل على قرار أقرب إلى الواقعية .

ربما أن أمريكا فيها هذه الليبرالية المتوحشة ، لكن في فرنسا فالدولة حاضرة بثقلها فهي تتبنى ليبرالية اجتماعية ، وعندما يتضرر الفرنسي من خدمات دولته ، تقف النقابات بقوة في وجه اللوبيات و في الغالب تكون مضطرة لتقديم البدائل.

أما الشفافية فهي موضة العصر ، فالكل قابل للسقوط ، و خاصة الموجود في الواجهة ، فتصرفات بسيطة قد تسقطه ، وخاصة سرعة انتشار المعلومة ، و انتشار ثقافة التشهير ، نعم تستطيع اللوبيات المتنفذة إسقاط أي شخص دون أن يكون اقترف جرما حقيقيا ، أما السياسي فأحيانا يكون مضطرا أحيانا للتساهل في تطبيق القانون ، لأن القانون عندما يكون صارما جدا يؤدي إلى صعوبة قضاء الحاجات لأن المساطر أصلا معقدة جدا ، لذلك يصبح السياسي هدفا سهلا للمتابعات القضائية متى كانت هناك تصفية حسابات .

في انتظار المزيد تقديري

قديم 12-11-2016, 04:39 PM
المشاركة 8
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ماذا يحدث في العالم

2016 سيظل محفورا في ذاكرة العالم ، فالتغيرات فيه بلغت ذروتها بعد فترة استقرار ناهز أكثر من عشرين سنة منذ سقوط جدار برلين و تفكك الاتحاد السوفياتي ، بوادر مرحلة جديدة آخذة في الظهور ، ربما يكون زمن الريادة الأمريكية آخذا في الأفول ، ليس سهلا أن ينهزم حرّاس العهد الذهبي لأمريكا في اتخابات 2016 ، انهيار عائلة بوش وعائلة كلينتون ، و ضعف المؤسسة الحزبية في أمريكا جعل شخصا يمينيا كترامب يحصد المقاعد و يتربع على كرسي البيت الأبيض .
منذ أيام قليلة في فرنسا غادر ساركوزي السباق إلى الإليزي بعد هزيمة قاسية جعلته يعتزل العمل السياسي ، بعد ذلك بأسبوع غادر ألان جوبي السباق بعد فوز ساحق لفرانسوا فيون ليكون المرشح الأكبر لرئاسة فرنسا ممثلا للحزب الجمهوري المحافظ " يمين الوسط" الإتحاد من أجل حركة شعبية سابقا ، المفاجأة المدوّية جاءت بعد ثلاثة أيام من اليسار الفرنسي حيث أعلن هولاند عن عدم ترشحه للانتخابات المزمع تنظيمها في 2017 . هكذا يكون الحرس القديم في فرنسا فهم رسالة الانتخابات الأمريكية .

تحولات تجري بالجملة فالمملكة المتحدة غادرت الاتحاد الأوروبي ، و قد فقد رؤساء وزرائها بعد طوني بلير كاريزما القيادة ، و نفس الشيء حدث في اسبانيا بعد كونزاليس و أزنار و ثاباتيرو لم يستطع راخوي تشكيل حكومة أقلية في ولايته الثانية لمدة عشرة أشهر في أزمة سياسية ناجمة عن أزمة اقتصادية خانقة تمر منها البلاد ، في حين لا تكاد تسمع بمن يتولى القيادة في إيطاليا منذ ذهاب برليسكوني ، فهل تجتاح الأزمة أوروبا قاطبة و تطل على ألمانيا و تنهار شعبية المرأة الأكثر حكمة في العالم .

كلّ شيء غير مستبعد في زمن التحولات وربما تكون سنة 2017 بداية حقيقية لعهد جديد و سياسات جديدة لا تبدو سلاستها . خصوصا أن الدول تتجه نحو استعادة طابعها القومي بعد فتور إيديولوجية القرية الكونية و العولمة الثقافية والاقتصادية .

قديم 04-24-2017, 01:39 AM
المشاركة 9
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
فرنسا و دخول العهد الجديد

ملينشون ، أمون ، فيون ، لوبين ، و ماكون : أسماء أضاءت الشاشات الفرنسية والدولية على مدى الأربعة أشهر الماضية ، أمون ممثل الحزب الإشتراكي ، ملينشون ، اليسار الراديكالي ، فيون ممثل اليمين الفرنسي الديكولي ، لوبين ممثلة اليمين المتطرف ، وماكرون الوجه الجديد في السياسة الفرنسية .

إذا كان المؤسسة الأمريكية الحزب الجمهوي قد رضخ لشخصية ترامب التي وصلت إلى المنافسة باسم الحزب وهي لاتحمل مشروع الجمهوريين بل مصالح رجال المال الذين ربما سئموا من تقاليد المؤسسات الحزبية و فضلوا التخلي عن كوادرها و صنع رجالات يمثلونها مباشرة ، و توفير أسباب النجاح لهم ، فماكرون في فرنسا ذو الأربعين ربيعا و هو تيقنوقراطي جاء من صلب المؤسسات المالية تمكن اليوم حسب النتائج الأولية من التأهل إلى الدور الثاني من النتخابات الرئاسية التي ستستكمل بعد أسبوعين ، زعيمة اليمين المتطرف هي أيضا تأهلت دون صعوبات بينما مني الإشتراكيون بهزيمة قاسية ، ونفس الشيء حصل لابرز شخصية كانت ستقود فرنسا قبل أربعة أشهر والأمر يتعلق بفيون الذي أطاحت به نفس الفضائح التي أطاحت بساركوزي قلبه .

هذا من حيث الشكل ، أما المضمون فهذا الدور الأول أعطى مؤشرا قويا على يأس الفرنسيين من المؤسسات الحزبية التقليدية كما حدث في أمريكا ، فإذا شاهدنا ما يحدث في أمريكا و الصراع الذي المتأجج بين ترامب والمؤسسة القضائية التي تحاول كبح اندفاعه ، وإصراره أيضا على توقيع مراسيم تخالف التقاليد التقليدية للديمقراطية الأمريكية ، ليس أكثر من التوجه نحو المؤسسة ونعتها بالتشدد و عدم قدرتها على التعبير عن نبض الشارع الأمريكي و تمسكها بتقاليد بالية لا تعبر عن القرن الحادي والعشرين . ترامب مصر على مواصلة الصراع مع المؤسسة الأمريكية قضائية كانت أو إعلامية و هذه المؤسسة محكومة في الأخير بتغيير نهجها مادام الشارع يريد هذا و مادام الإنسان البسيط لا يؤمن بمصداقية هذه المؤسسات ، المهدي المنجرة طرح هذا الإشكال منذ التسعينات عندما نوه أن المؤسسة الحاكمة اليوم وليدة القرن الثامن والتاسع عشر ، ولا تستطيع الصمود أكثر ممّا صمدت ، و لعل ما تشهدده فرنسا ليس نشازا ، ففوز ماكرون الذي يؤمن يتهالك الموسسة الفرنسية و يعلن أنه ليسا ممثلا لا لليسار ولا لليمين ، بل لفرنسا الجديدة ، وهي نفسها الأيديولجية اليمينية المتطرفة التي ناضلت عائلة لوبين من أجلها . أي سحب البساط من يمين الوسط و يسار الوسط ، و إعطاء نفس جديد للسيادة الفرنسية . ترامب جمع بين يمينية لوبين و رأسمالية ماكرون ، و أظن أن الفاعلين الفرنسيين قصدوا التوجه نفسه . فظهور وثائق فساد فيون ليست بريئة كما أيضا الحملة المسلطة على ساركوزي قبله ، فالأمر في النهاية هو إقصاء الحزبين الذين سيطرا على المشهد السياسي الفرنسي منذ ديكول ، فإذا كان الحزب الإشتراكي فقط يؤتى به للحكم لامتصاص رتابة اليمين وأيضا للتداول وهو الحامل لإديولوجيا في صميمها ضد صناع القرار وضد النهج الليبرالي للدولة ، فحضوره في الحكم أصلا لا يؤثر إلا في بعض القطاعات الاجتماعية ، وقد دجنت أفكار اليسار أكثر من اللازم ، بل ربما تجتهد أحزابه في تنزيل مبادئ اللبرالية أكثر وأكثر للظفر ببعض المكاسب الاجتماعية البسيطة .

القفز نحو المجهول ربما يكون التوصيف الفعلي لما وقع في أمريكا و يقع في فرنسا ، رغم أن اليمين واليسار في فرنسا أعلنا مساندتهما لماكرون ضد لوبين في الدور الثاني فالأمر ليس إلا لكون ماكرون أقل ضررا من لوبين التي إن فازت ستقوم بانقلابات جذرية وماكرون سيسير ببطء . و ربما الحكومة الفرنسية القادمة ستكون حكومة وحدة وطنية ضد جبهة لوبين الآخذة في التنامي ، وقد تكون شخصية ماكرون هي صياغة ما لردم الهوة بين الحزبين اليميني واليساري ، لكن هذه الخطوة إن حدثت وغالبا ستحدث هو إعلان وفاة الاشتراكية الفرنسية ، والشيء نفسه حدث ذات يوم في إسرائيل وإن كنا لا نحب إعطاء أمثلة بهذا البلد العنصري ، لكن التركيبة الحزبية تكاد تكون هي ذاتها ، رغم الاختلاف .

إذا كانت ثورات الربيع و مايحدث في روسيا وتركيا يؤشر على شيء ما في العالم فهو تنامي المدّ القومي ، الذي هو تعبير عن إحساس بالضعف أو احساس باغتراب أو السير نحو الضياع ، و مهما كان هذا الخيار يقوي اللحمة الوطنية فهو أيضا ينذر بالتهور في الأخير ، فتعظيم الذات تأتي على حساب الغير و التوجه نحو النظم الفاشية الغارقة في الهوية و الأيديولوجية ليست نتائجه آمنة ، فإذا كان فكوياما كتب ذات يوم عن نهاية التاريخ وقد انهار المعسكر الاشتراكي و غردت من ورائه العولمة التي وجدت نفسها بلا أيديولوجية واضحة وإنما تضخم قطاع الأعمال والمال الذي بدأ يجتاح بلدان العالم ، فيرفع دولة في مدة قصيرة و يهبط بأخرى في رمشة عين ، فعابد الجابري قرأ نظرية صراع الحضارات بشكل آخر، فما هي إلا فرقعة لطمس نهاية فكوياما ، والإقرار بأن الوجود القومي في خطر ، فهي مجرد مبرارات للحفاظ على الانفاق العسكري و إعلان قانون القوة .

فإلى أين يتجه العالم .

قديم 04-28-2017, 11:50 AM
المشاركة 10
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ان الديمقراطية الغربية تسحق الانسان في احد جوانبها . انظر ماذا حل في المرشحة الرئاسية كلنتون . لقد تحطمت تماماً بعد فشلها في الوصول الى الرئاسة. ثم انظر ماذا يجري مع أوباما الان . ان النظام الغربي لا يرحم وليس إنسانيا .
ان العالم يحتاج الى نظام حكم جديد ولا ارى افضل من حكم الفرد اليتيم المطلق لكن على ان يكون راشدا عالما عبقريا. ولا بد اذا من الية لضمان وصول اليتيم العاقل الراشد الى الحكم وليس اليتيم الذي يشكل خطورة على العالم.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الغرب و التسيب الديمقراطي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب شمس العرب تسطع على الغرب. محمد أبو الفضل سحبان منبر رواق الكُتب. 12 04-25-2021 01:03 AM
العرس الديمقراطي ياسَمِين الْحُمود منبر الحوارات الثقافية العامة 2 12-05-2020 01:04 PM
قصة وخطاب خان على مسرح الحزب الديمقراطي هل ترفع من شان الاسلام ؟ ايوب صابر منبر الحوارات الثقافية العامة 3 08-19-2016 12:20 AM
الطلاق الديمقراطي ....!!! ناريمان الشريف منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 9 10-14-2013 12:44 AM
العرب عدي العزيزي منبر الحوارات الثقافية العامة 3 01-20-2013 04:09 PM

الساعة الآن 05:11 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.