احصائيات

الردود
0

المشاهدات
2325
 
عادل صالح الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


عادل صالح الزبيدي is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
301

+التقييم
0.05

تاريخ التسجيل
Mar 2009

الاقامة

رقم العضوية
6570
07-09-2016, 07:12 PM
المشاركة 1
07-09-2016, 07:12 PM
المشاركة 1
افتراضي تشارلز سيميك: الحصاة
تشارلز سيميك: الحصاة
ترجمة: عادل صالح الزبيدي

شاعر ومترجم وكاتب مقالات أميركي من أصل صربي ولد عام 1938 في مدينة بلغراد بيوغوسلافيا السابقة. عاش سنين الكارثة التي حلت بأوربا خلال الحرب العالمية الثانية وهاجر بعدها في سني مراهقته إلى أميركا ليصبح واحدا من أبرز شعرائها المعاصرين. نشأ في شيكاغو وتلقى تعليمه في جامعة نيويورك ويعمل حاليا أستاذا للأدب الأميركي والكتابة الإبداعية في جامعة نيوهامبشير، ومحررا لمجلة ((باريس ريفيو)) بالاشتراك مع الكاتبة والشاعرة ميغان أورورك.
نشر سيميك أولى قصائده عام 1959 ولكنه بدأ مسيرته الأدبية مع أول مجموعة ظهرت له عام 1967 بعنوان ((ما يقوله العشب)) وسرعان ما جذب المزيد من الاهتمام النقدي وخصوصا عند نشره قصائد له بالانكليزية وترجمات شعرية لشعراء يوغسلاف.
نال شعره جوائز عديدة منها جائزة البوليتزر لعام 1990 عن ديوانه ((العالم لا ينتهي: قصائد نثر)) وجائزة والاس ستيفنز عام 2007. وانتخب لمنصب شاعر الولايات المتحدة عام 2007. من عناوين مجموعاته الشعرية: (( تعرية الصمت)) 1971، ((مدرسة لأفكار سوداء)) 1978، ((أغاني بلوز لا تنتهي)) 1986، ((أرق الفنادق)) 1992، ((عرس في الجحيم)) 1994، ((اصطحاب القطة السوداء)) 1996، ((نزهة ليلية)) 2001، و((ستون قصيدة)) 2008.
يجد النقد صعوبة في تصنيف الشعر الذي يكتبه سيميك. فبعض قصائده يظهر نزوعا سرياليا وميتافيزيقيا واضحا، وبعضها يرسم صورا واقعية كالحة لحالات من العنف واليأس، والبعض الآخر يمزج بين هذه وتلك مما يجعل من الصعب وضع حد فاصل بين ما هو اعتيادي وبين ما يفوق المعتاد. إلا إن أسلوبه أخذ بمرور الزمن يزداد تميزا وتبلورا مما جعل بعض النقاد يشيرون إلى قصائده بوصفها "صناديق أحاجي صينية محكمة البناء." وعلى الرغم من انه لم يتقن الانكليزية إلا عندما بلغ الخامسة عشر من العمر، كما يخبرنا هو، إلا إن إجادته الصنعة الشعرية وبراعته اللغوية تظهران بكل وضوح في غرابة وتفرد صوره الشعرية من جهة وفي قدرته العالية على تنظيم وإيصال رؤاه وتجربته الشعرية إلى متلقيه بسلاسة ويسر من جهة أخرى.


الحصاة

الدخول في حصاة
تلك طريقتي.
ليكن شخصٌ غيري حمامة
او نمرا يشحذ أسنانه.
يسعدني ان اكون حصاة.

من الخارج الحصاة لغز:
لا يمكن لأحد ان يحله.
مع ذلك فمن الداخل لابد انها باردة وهادئة
حتى لو وطأتها بقرة بكل ثقلها.
وحتى لو رماها طفل في نهر،
فالحصاة تغطس ببطء دونما اضطراب
نحو قاع النهر
الى حيث تأتي الأسماك لتطرق عليها
وتصغي.

لقد رأيت شررا يتطاير
عند قدح حصاتين ببعضهما.
لذلك فقد لا تكون مظلمة من الداخل على اية حال:
ربما ثمة قمر منير
يبعث من مكان ما، كأنما من خلف تل—
نورا يكفي تماما
لكشف الكتابات الغريبة، خرائط النجوم
على الجدران الداخلية.



مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: تشارلز سيميك: الحصاة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تشارلز سيميك: الظهور الفخري عادل صالح الزبيدي منبر الآداب العالمية. 0 12-07-2017 08:11 PM
تشارلز سيميك: قصيدة بلا عنوان عادل صالح الزبيدي منبر الآداب العالمية. 2 12-25-2016 09:14 PM
تشارلز سيميك - سبع قصائد نثر عادل صالح الزبيدي منبر الآداب العالمية. 2 09-21-2014 10:35 PM
تشارلز سيميك - فندق الفردوس عادل صالح الزبيدي منبر الآداب العالمية. 2 06-10-2014 09:46 PM
تشارلز سيميك - معرض القرية عادل صالح الزبيدي منبر الآداب العالمية. 2 04-11-2014 12:24 PM

الساعة الآن 12:57 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.