وأدْلجتُ الطريق بلا دليلٍ
فلا ظلٌ أظلّ ولا سماء

فصار الصبح في وجهي سوادا
وأقشعت الغيوم وليس ماء

أخي الحبيب علي
أتصدق الآن عرفت بإهدائك الرقيق رغم انني كنت أول من صافح قصيدتك الماتعة؟
والله كبرنا يا علي وعجّزنا!وأنا أتساءل اليوم ما سبب حشر الزملاء إياي في تعقيباتهم
حتى عدت للنص ثانية وثالثة الى أن انتبهت الى سطر الإهداء في الأعلى
ايها النبيل لا أدري أأعتذر إليك أولا أم اشكرك
وفي كلتيهما لا أعفي نفسي من التقصير
فلك شكري موصولا وودي أبد العمر مبذولا
محبتي وإخلاصي