احصائيات

الردود
10

المشاهدات
5962
 
الجيلالي محمد
عاشق و فقط

اوسمتي


الجيلالي محمد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
1,983

+التقييم
0.37

تاريخ التسجيل
Aug 2009

الاقامة
العلم العربي و الاسلامي

رقم العضوية
7644
09-12-2010, 10:55 PM
المشاركة 1
09-12-2010, 10:55 PM
المشاركة 1
افتراضي حراسة الحسنات...( لكل من يشكوا التقصير مثلي..)
حراسة الحسنات

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد

فإن من أهم أسباب الفتور والانتكاس – عياذاً بالله –: التفريط في النوافل، والتساهل، والوقوع في المكروهات..

وهذا التفريط في حراسة الحسنات- بتعبير أهل الأدب والاصطلاح- يسمى مرض (انتشار قائمة الأولويات النسبية)، أو يسمى مرض (عكس القواعد الشرعية في تفاصيل الأعمال الإيمانية).

إن هناك من يعكس القواعد الشرعية في وضعه قائمة الأولويات، ليس شرطاً أن تكون عنده مكتوبة، ولكنها عنده مُقَعَدة مُؤَصَلة في نفسه، إنه إذا تعارض النوم مع حضور درس العلم، قدم النومَ، وإذا تعارض العمل مع مجلس الذكر قَدَم العمل، وإذا تعارض وقت طبيبة المرأة مع وقت قراءته للقرآن قَدَم العلاج، وإذا تعارض وقت مجاملات من أفراح أو زيارات... إلخ مع عمل أخروي قَدَم كل ذلك!!

إنها عكس القواعد الشرعية في تفاصيل الأعمال الإيمانية!

دائما يبدأ بالمفضول على الفاضل، وبالمرجوح على الراجح، وبالأدنى على الأعلى، يترك الأَولى ويتبع الرخيص، فيوشك أن يتزندق!

عنده تنقلب الأسس والموازين، وتنعكس المناهج والسبل، فتحتاج البدهيات إلى أدلة وبراهين، إنه مرض القلب وداء النفس الخطيرة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الحلال بين، وإن الحرام بين، وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام .."[متفق عليه أخرجه البخاري (52) كتاب الإيمان، باب فضل من استبرأ لدينه، ومسلم (1599) كتاب المساقاة، باب أخذ الحلال وترك الشبهات واللفظ له].

إن سبب هذا المرض الخطير فساد في قلب، أدَى إلى أن تصبح الأعمال الفاضلة عنده في المرتبة الثانية إذا تعارضت مع أعمال مفضولة، فيقدم المفضولة هوى، اتباعاً لهوى نفسه ورغباته الشخصية، ومريحات نفسه الأمارة بالسوء، لذلك نجده يضيع.

إن هذا الذي يُترخص فيه (كمثال: لبس الملابس "الإفرنجية") فإذا سئلته: لماذا لا ترتدي القميص الأبيض اتباعاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال لك: إنه ليس بحرام، و قد أفتى الشيخ الفلاني..

لم نقل:إنه حرام، ولكن.. أليس خلاف الأولى؟!

إنك قد تلبسه مضطرّا في العمل أو في الجامعة أو خلافه، فما الذي يدفعك إلى أن ترتديه وأنت في المسجد، وأنت واقف بين يدي الله سبحانه وتعالى، أنا لا أقول: إنه حرام [تنازلاً مع الخصم]، ولكنه خلاف الأولى!

إن المسألة لا تحتاج إلى أدلة، نفس الشيء تجده عند النساء، فتجدهن يرتدين الألوان الزاهية في النقاب، فإذا أمرتهن بالسواد، كان الرد:

هل السواد فرض؟

نعم إنه ليس بفرض، ولكن أليس فرضاً في زي المرأة ألا يكون مثيرًا للفتن؟! أليس شرطاً ألا يكون زيها زينة في نفسه؟! إن القضية عندهن تحتاج أيضًا إلى أدلة!

كذلك في مسألة صلاة الجماعة وفرضيتها.. في مسألة الصف الأول وفضله.. في مسألة الوقوف خلف الإمام وأهميته.. في مسألة حفظ القرآن.. إلخ.

إذا وجهته إلى ذلك، سألك:

هل حفظ القرآن فرض؟

ليس بفرض، وإنما الفرض أن تحفظ ما تصلح به صلاتك، المسألة عنده أو عندها كون الأمر فرضًا أو ليس بفرض، فإذا لم يكن فرضًا فهو ليس مهمـًّـا على الإطلاق، وهنا نطرح سؤالاً:

أليس الانشغال بتلاوة القرآن وحفظه أولى من الانشغال بقراءة الجرائد وتتبع المجلات؟! أليس الأمر كذلك؟! فيرد عليك قائلا:

ألا تريد منا أن نعلم أخبار العالم؟!

إنها قضية عكس القواعد الشرعية، أن يعكسها من أجل هواه، من أجل رغبته الذاتية، وللأسف الشديد يوشك هذا أن يضيع؛ قال صلى الله عليه وسلم: "اجعلوا بَيْنكُم وبَيْنَ الحَرَامِ سُتْرَةً مِنَ الحلالِ" [أخرجه ابن حبان في صحيحه (2551)، وصححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة(896)].

يقول ابن القيم: (سألت شيخ الإسلام ابن تيمية عن بعض المباح فقال: يتنافى مع أصحاب الهمم العالية). فأين همتك؟

إن القضية قضية همم عالية، قضية الهمة التي تسفل بالإنسان، فتجعله يطلب منك الأدلة.

فلابد من حسم القضية بحراسة الحسنات بما يلي:

أولاً- بالأخذ بالعزائم في بداية الأمر والحذر من التفريط :

يجب عليك أن تبدأ بداية قوية، وقد ذكرنا ذلك أكثر من مرة، فإن النفس إن عودتها التساهل تساهلت فوصلت إلى المعاصي والذنوب.

قال تعالى: {خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ} [البقرة: 63]

ثانياً- حب الله والاستعانة به وصدق اللجأ إليه :

نعم.. إننا نحتاج إلى أن نحب الله حقيقة، فإذا أحببنا الله حقيقة فعلنا كل ما يرضيه بصدق واتبعنا رسوله.

{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران: 31].



ثالثاً- مجاهدة النفس ومصابرتها وتوبيخها:

إن الناظر المتفحص في الأمور يجد أن غالبية غير الملتزمين يحبون الإسلام، يحبون الله ورسوله، ولكن طغى رَيْنُ المعاصي على قلوبهم فأنساهم ذكر الله.

هذا وإن كان -على الجانب الآخر- أناس قد رسموا لأهل التدين صورة في أذهانهم على أنهم أعداء، فيعاملونك معاملة العدو مباشرة، ولكن دعونا من هؤلاء.. دعونا مع الجانب الخَيِّر من الناس..

أحدهم يقول- وهو سائق تاكسي-: "أنا أخرج في الصباح وقد عزمت عزمًا أكيدًا على أن أصلي الظهر في جماعة، ثم لا أصلي". فقلت له:

"إنك تريد إذا قررت أن تصلي أن تجد نفسك منشرح الصدر للصلاة .. لا.. إن الأمر يحتاج إلى مجاهدة، إنك حين تسمع الأذان، وتريد أن تقف للصلاة ستفاجأ باثنين أو ثلاثة يريدون الركوب معك ومن بينهم أخ عربي، إنها فتن، ولذلك ستحتاج إلى مجاهدة، تحتاج أن تترك كل ذلك وتوقف سيارتك لتدخل إلى المسجد للصلاة، تدخل مصممًا وقاهرًا لنفسك".

فقال لي: "طبعًا ويرزقني الله خيرًا مما فاتني!"

قلت: "لا يجب أن نشترط على الله"؛ فهو إذا خرج ولم يرزقه الله خيرًا مما فاته فقد يفتن، فينبغي ألا نربط قلوب الناس بالاشتراط على الله، على العكس من ذلك فإنه قد يبتلى؛ قال ربنا {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الذِينَ منْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الكَاذِبِينَ

فقلت له: "يمكن أن تسير بالسيارة ساعة فلا يطلب منك أحد أن توصله، فلا تيأس، وإياك أن تكون ممن يعبد الله على {عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ}، إن الأمر يحتاج إلى ترويض النفس الأمارة بالسوء".

حبيبي في الله.. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: من أحب المرء لا يحبه إلا لله عز وجل، ومن كان الله عز وجل ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن كان أن يقذف في النار أحب إليه من أن يرجع إلى الكفر بعد أن أنقذه الله منه" [الترمذي والنسائي، وصححه الألباني]

هذه هي حلاوة الإيمان؛ أن تكره أن تعود إلى ما أنقذك الله منه..

فاحرس حسناتك من الانتكاس، وصن التزامك من الفتور.. بلزوم هذه الثلاثة التي نصحتك بهن:

أولاً- الأخذ بالعزائم في بداية الأمر والحذر من التفريط

ثانياً- حب الله والاستعانة به وصدق اللجأ إليه

ثالثاً- مجاهدة النفس ومصابرتها وتوبيخها

زك نفسك بهن، ورب نفسك عليهن

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله، والحمد لله رب العالمين

منقول


http://www.yaqob.com/web2/index.php/maqalat/maqal/146


قديم 09-12-2010, 11:16 PM
المشاركة 2
فاطمة جلال
مراقبة سابقة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الجيلالي...

بارك الله فيك.. وبنقللك للمعلومات الهامة في حياتنا

جعلها الله في ميزان حسناتك

تقديري

تَعَـالَ ...
نَعْـجِن مِـن الحِـرَفِ رَغِيفًـا عَـلَى مَوَائِـدِ الـكَلَامِ ...
وَنَـكْتُب رَسَائِـلَ الحَـنِينِ إِلَى اليَـاسمِينِ ....

تعـالَ...
فمن تشتاق الـروحُ اليـهم ؛ قـــد أوغلـوا فـي الغيـاب !

فاطمة جلال

.....
قديم 09-13-2010, 12:13 AM
المشاركة 3
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


سلمت أخي الجيلالي على موضوعك

ولي بعض التحفظات عليه , أنا بطبعي أكره التشدد والتضييق على عباد الله

دين الإسلام في كل شرائعه يتراوح بين حدين أعلى وأدنى , وهذه من رحمة الله بعباده

وطالما الإنسان بين هذين الحدين فهو في دين الله , أما الاجتهاد والتقصير فهو تابع لهمم العباد وآمالهم في الدرجات من الجنة

ولم يطالب الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين بسوّية واحدة في السلوك أو في العبادة ولكنه حذر من الغلو والتفريط ونسأل الله أن يعافينا منها

أخي الجيلالي , الكل يعظنا والكل يقرّع أسماعنا بمحاضراته ويذكرنا بتقصيرنا وعجزنا وضعفنا , ولا يتركوننا إلا ونحن على حافة اليأس !

والله قد سئمت هذه اللهجة وهذه اللغة , وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بشروا ولا تنفروا ، ويسروا ولا تعسروا ) صحيح سنن أبو داود

وفي حديث ضعيف ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( حببوا الله إلى عباده يحبكم الله ) ضعيف الجامع الألباني

لكل منا منهج في الحياة , وقد تعبدنا الله بمنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو رسول أمة الوسط

رزقني الله وأياك الوسط في كل شيء وجعلنا من أمة الوسط قولا ً وفعلا ً وسلوكا ً .

وشكرا ً لك وبارك فيك

قديم 09-13-2010, 12:28 AM
المشاركة 4
الجيلالي محمد
عاشق و فقط

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


سلمت أخي الجيلالي على موضوعك

ولي بعض التحفظات عليه , أنا بطبعي أكره التشدد والتضييق على عباد الله

دين الإسلام في كل شرائعه يتراوح بين حدين أعلى وأدنى , وهذه من رحمة الله بعباده

وطالما الإنسان بين هذين الحدين فهو في دين الله , أما الاجتهاد والتقصير فهو تابع لهمم العباد وآمالهم في الدرجات من الجنة

ولم يطالب الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين بسوّية واحدة في السلوك أو في العبادة ولكنه حذر من الغلو والتفريط ونسأل الله أن يعافينا منها

أخي الجيلالي , الكل يعظنا والكل يقرّع أسماعنا بمحاضراته ويذكرنا بتقصيرنا وعجزنا وضعفنا , ولا يتركوننا إلا ونحن على حافة اليأس !

والله قد سئمت هذه اللهجة وهذه اللغة , وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بشروا ولا تنفروا ، ويسروا ولا تعسروا ) صحيح سنن أبو داود

وفي حديث ضعيف ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( حببوا الله إلى عباده يحبكم الله ) ضعيف الجامع الألباني

لكل منا منهج في الحياة , وقد تعبدنا الله بمنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو رسول أمة الوسط

رزقني الله وأياك الوسط في كل شيء وجعلنا من أمة الوسط قولا ً وفعلا ً وسلوكا ً .

وشكرا ً لك وبارك فيك

أوافقك الرأي
حبيبي وصديقي عبد السلام
لكن أين هي الوسطية ؟
حقيقة أتحدث عن نفسي .. إننا نتقاعس عن الواجب .. أما الخشوع في العبادات ... فحدث ولا حرج.. لقد ضعنا وسط هذه الأمواج من الفتن...
فلا نملك إلا مثل هذه الخطب لتهزنا هزا للرجوع لجادة الصواب.
تقبلني بود
تحياتي


قديم 09-13-2010, 12:34 AM
المشاركة 5
الجيلالي محمد
عاشق و فقط

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الجيلالي...

بارك الله فيك.. وبنقللك للمعلومات الهامة في حياتنا

جعلها الله في ميزان حسناتك

تقديري

شكرا أخت فاطمة
جعلني الله وإياك ممن يستمعون القول ويتبعون أحسنه
عذرا إن تجاوزتك في الرد عليك
تحياتي سيدتي

قديم 09-13-2010, 12:43 AM
المشاركة 6
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


أخي الجيلالي أزفُّ لك هذه البشرى , حديث صحيح رواه البخاري رحمه الله تعالى

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لن ينجي أحداً منكم عمله . قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : ولا أنا ، إلا أن يتغمدني الله برحمة ،

سدّدوا وقاربوا ، واغدوا وروحوا ، وشيء من الدُّلجة ، والقَصْد القصد تبلغوا ) .

الله أكبر على سعة كرم الله , أبشر بالخير أخي الجيلالي بإذن الله , المسلمين على خير

قديم 09-13-2010, 12:49 AM
المشاركة 7
الجيلالي محمد
عاشق و فقط

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


أخي الجيلالي أزفُّ لك هذه البشرى , حديث صحيح رواه البخاري رحمه الله تعالى

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لن ينجي أحداً منكم عمله . قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : ولا أنا ، إلا أن يتغمدني الله برحمة ،

سدّدوا وقاربوا ، واغدوا وروحوا ، وشيء من الدُّلجة ، والقَصْد القصد تبلغوا ) .

الله أكبر على سعة كرم الله , أبشر بالخير أخي الجيلالي بإذن الله , المسلمين على خير

اللهم اجعلنا منهم
واختم لنا بصالح الأعمال
شكرا عبد السلام

قديم 09-13-2010, 01:35 AM
المشاركة 8
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
أخي الجيلالي

جهاد النفس من أصعب أنواع الجهاد
وجهاد النفس في السراء أعسر على المرء من جهادها في الضراء
فقد روي عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم واجهوا مشقة في الصبر على السراء أكثر من الصبر في الضراء
فاللهم امنحنا القوة للتمييز بين الحلال والحرام .. وأن نقوى على أن نجاهد أنفسنا في السراء والضراء وامنحنا اتباع سنتك من غير كبوة
اللهم آمين


تحياتي ... ناريمان

قديم 09-13-2010, 03:55 AM
المشاركة 9
سحر الناجي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


أخي محمد ..
كلنا نعاني من التقصير وتداهمنا الفترة حتى تقضي على الهمة ..
أحيانا إذا ما تلبستني هذه الحالة ألجأ إلى قصص الصالحين ومواعظ السلف ..
ففيها نشحذ الهمة ونتابع الرحيل إلى الآخرة ..
جعلنا الله وإياك ممن رضي الله عنهم وأرضاهم ..
بورك فيك وفي قلبك الأبيض ..
سلام أخي

قديم 09-14-2010, 10:08 AM
المشاركة 10
الجيلالي محمد
عاشق و فقط

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أخي الجيلالي

جهاد النفس من أصعب أنواع الجهاد
وجهاد النفس في السراء أعسر على المرء من جهادها في الضراء
فقد روي عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم واجهوا مشقة في الصبر على السراء أكثر من الصبر في الضراء
فاللهم امنحنا القوة للتمييز بين الحلال والحرام .. وأن نقوى على أن نجاهد أنفسنا في السراء والضراء وامنحنا اتباع سنتك من غير كبوة
اللهم آمين


تحياتي ... ناريمان

شكرا على هذا العزاء
أخت ناريمان
لك من القلب ألف تحية


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: حراسة الحسنات...( لكل من يشكوا التقصير مثلي..)
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
متسوّلو الحسنات المكلكعة عمر عبدالله منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 8 12-30-2020 09:34 AM
ما يذهب الحسنات: هند طاهر منبر الحوارات الثقافية العامة 0 02-15-2012 10:39 PM
ان الحسنات يذهبن السيئات هند طاهر منبر الحوارات الثقافية العامة 3 09-10-2011 11:16 AM
وانتفض القلب من مثلي ؟ !!! احمد السناني منبر البوح الهادئ 6 12-16-2010 08:45 PM
طول الأمل : سبب التقصير في كل خير حنان آدم منبر الحوارات الثقافية العامة 5 09-17-2010 09:48 AM

الساعة الآن 01:29 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.