قديم 08-02-2019, 11:33 PM
المشاركة 31
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
ياربيع العمر
بقلم المبدعة : غادة الشيباني


اقترب مني يا ربيع العمر
كي أهديك ابتسامة مثلى
وضحكة لم تخرج بعد
اقترب مني أيها البوح اللذيذ
لكي أصوغ لك قلادة
خرزها دموع
مكتثرة الشوق
وسمطها أيام غارقة بك
اقترب مني
وخذ بيدي نحو حقول الشوق
المليئ بسنابل العشق الملائكي
قلبت صفحات الحلم الأبيض
فوجدته يشير إليك
بأصابعه العشرة
لثمت وجنات الليل المرتعش
فوجدته يسحبني إليك
بحبل من المودة الناصعة الاشتهاء
أنت سفينة خلدي الأوحد
أنت يا فارس وجدي الممتد
لك بين خلجاتي
تتصاعد أبخرة الإحساس
لتمطر على أديم صورتك
بقايا من أغنية فيروزية الملامح
شجرة أمنياتي لا تهاب
إلا خريفا واحداً
وعصافير أحجيتي لا تهاب
إلا مخالب طير واحد
اقترب مني
وشدني إليك بعبارة
ما زلت أحلم بها
اقترب مني
واغرس في راحتي
بذور وصلك النادر
فأنا ما زلت ...بانتظارك


غادة الشيباني

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ


وحيدة كالقمر
قديم 08-03-2019, 12:18 PM
المشاركة 32
حسام الدين بهي الدين ريشو
مشرف منبر بـــوح المشـاعـر

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
اصداء
بوح رقيق
كانوا هنا وغابو عنا
لكن عطر كلماتهم لم يزل يذكرنا بهم
أبدعتِ أيقونة الوفاء العنود
مع تحياتي

قديم 08-04-2019, 11:19 PM
المشاركة 33
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
اصداء
بوح رقيق
كانوا هنا وغابو عنا
لكن عطر كلماتهم لم يزل يذكرنا بهم
أبدعتِ أيقونة الوفاء العنود
مع تحياتي
إنسياب المطر في مرورك
يغيث أمد الإرتواء في صمت أنهكه الجفاف
شكرآ لغيومك الراقية أستاذ حسام

وحيدة كالقمر
قديم 08-04-2019, 11:23 PM
المشاركة 34
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
إغتسال قلب
للأنثى المبدعة : ريم العتيبي

في حضرة قلبي روح أنهكتها قوافل بهجةٍ لم تأتي ،،

قلبي العليل يرقص بمرح الجنون ،، يترنح ،، يسقط ،، و يستيقظ في غفلة السهو
بعد منتصف هذياني تسللت لصوص الوحدة نافذة أفكاري، سرقت من قلبي بسمة حلمٍ شمعته الأمل فـ إنطفأت قناديل أُنسي داخل كهوف ذاتي و تشردت طيور أفراحي في فضاءات الضجر،،
منذ رحيلك يا سيدي عانقتني الوحدة ، فـ بُت أرى القمر ندبةً على وجه المساء ، كلما نظرت إليه يزداد ألمي و تنهمر دموع أحلامي فوق وسائد صرختي ،،
إعتدت البقاء بمفردي، فأنا لم أعد تلك الفراشة التي يبهرها عزف الربيع و مرح لون الزهر ،، إعتدت أن أخبأ ضجري و حرقة وجعي في حفر صمتي و داخل أعين نجماتٍ لم تعد تغريها إستدارة القمر و رقصته الفضية ،،
أصبحت طرقات المساء تدرك وقع عصا أنيني برقصته المائلة الحظ بعدما فقد نهار عشقي بصرهُ في مغارات شعاعٍ مسلوب البهاء ،،
لا رسائل يحملها الوقت لعطر المنى و لا بشائر تزف لمسامات خريفي أنفاس زهو اللقاء ،،
كل شيء توقف ، استسلم للحظة كبرياءٍ أعوج !
قصدت النوم باكراً لـعلي أستيقظ في أحضان صبحٍ لايشبه صحوتي البائسة ،، صبح فيه تتآلف فصول الوقت ، لا يبالي بشهقة انتظار و لا بيقظة احتضار ،، حينها ظمأ اللهفة لن يجرأ على إبتزاز لطافة كبريائي ، و لن تُعيقني خطوات مساءٍ مهمَل، يعرج خيبةً من فرط البكاء ،،
في لحظةٍ نادرة تخليتُ عن وجهي الحزين البائس، سئمته ، تركته يغرق في مرآة حاله ،، لن تنقذه مراكب فرحٍ مراوغ و لن ترحمه قامة موجٍ ثائر ،،
أحياناً تكون شمس الخطيئة الحارقة أحنُ من صفعة رحيلٍ أبكم ، أخرس ،،
رحيل يرتدي قناع البقاء و يغني للنبض أجمل ألحان الوفاء ، لكن فجأة و دون سابق انذار، ظهر ذلك الرحيل بثوب الغروب زف لروحي ميلاد خذلانه .. جرت سمومه في عروق ذاكرتي حتى شُلت اطراف أفكاري و تساقطت اهداب قصائدي فوق مائدة البكاء ،،
يا أنت ،، إن بدا لك ألمي وهماً فـ ابتر ذراعيَ قلبك المكابر لتطلق سراح قلبي المتعب ، دعه يهيم صمتاً في صحاري البوح ، علَه يرتقي أبجدية الصبر ليبصر غيمات النسيان و ليغتسل منك أبداً .

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ


وحيدة كالقمر
قديم 08-06-2019, 08:35 PM
المشاركة 35
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
طَوْقُ الحَمَامَةِ...!
بقلم الكاتبة الأستاذة : جليلة ماجد


لا تنسى الحمامة العهود ..
تصونها ..
تحفظها ..
تحيط أصابعها بها ..
تجعلها طوق حول عنقها ..
تبقى أزلية بها .. !

حين خطفت قلبي ...
تركت ثقوبا بروحي ..
لا يرممها سواك ..
ثقوب واسعة مؤلمة
تستمر بندائك ..
و لا تتوقف عن التمتمة باسمك ..
مهما علمتها أن تصمت ..
تصم قلبي و عيوني !
و تناديك ..

صدقي يخنقني ..
و مدى عريي أمامك يربكني ..
فمن ضحكة تعلم أني حزينة ..
و من حرف تعلم مدى ألمي ..
أحيانا أظن أني طفلة بين أصابعك الخبيرة ..
فلا كيدي يعظم ..
و لا ذكائي ينفع ..
كيف يرتدون الأقنعة ..
و كيف يتحاملون على الحقائق ..
لي وجه لا يكذب ..
و صوت يرتعش لك ..
و قلب مسكون بطبول إفريقية قديمة ..
و لا زلت تتمتم لي ..؟
( يا أذكى من عرفت ) !

مهما أعيد ترتيب الأبجدية ..
يسطع حرفك ..
يقوده اسمك ..
ليظل قلبي يطرقك ..
و كل تعريشة أراها ..
تتحول لظلك ..
لذاك الطول ..
و تلك البسمة ..
حتى لإنني أحبس أنفاسي ..
حولك ..
ليمحي كل شيء ..
و تبقى تلك ال ( هلا )
تزعزعني كسيل ..
لا قدره لي على سده ..

تغسلك الروح ..
بالماء و الثلج و البرد ..
فلا خطيئة تراها العين ..
و لا عيب يبصره الفؤاد ..
و كل حرف تزخرف بك ..
كعبير مسروق من النعيم ..
كلحن عذب .. كالربيع ..
متى تعانقت الأرواح ..
سمقت القلوب ..
و خضع ذاك الطين ..
و اقترب العشق من الضوء ..
بل أنقى !

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ


وحيدة كالقمر
قديم 08-08-2019, 05:41 PM
المشاركة 36
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
أحزان إمرأةٍ شقراء ...
للأستاذ المبدع : عمر مسلط


يَنتهي عرض الفلم ، تَصفيق حاد في الصالة ، كل العيون تتجه إليها ، الكاميرات تُلاحقها ، والأضواء تُحاصرها ...
تَنطلق إلى مؤتمرها الصحفي ، تقف بكبرياءٍ أنثوي ، بَريقُ شَعرها الأشقر يَطغى على المكان ، سِحر إبتسامتها يُلغي كل الأسئلة ،
ونظراتُ عينيها تَختزل كل الإجابات ...
تُودع الحضور، حُشود تنتظرها في الخارج ، تَستقل سيارتها السوداء ، تنطلق مُسرعة ، مطر بدأ يتساقط ، يَتبلل ثوبها الخَمري، تتأمل وردةً آخذةً بالذبول، تدخل بيتها الأنيق ، تُشعل الأضواء ، تُغمض عينيها ، تفتح الماء الساخن ، ينساب الماء على وجهها ، تفقد نصف جَمالها
تنظر في المرآة ، يَعتريها شيء من الحزن ، فَيختفي نصف جمالها الآخر ، تُطفئ الأضواء ،
تَستلقي على فراشها الوثير ، تتأمل ضوء القمر المُتسلل إلى غرفتها ، غَيمة شقية تداعب إحدى النجمات ،
برد يَسري في كيانها ، دمعة ساخنة تُبلل وجهها ...
ينامُ الحالمون على وَقع جمالها الأسطوري ...وتَغفوهي على واقع جمال ليس له وجود ...

منبر القصص والروايات والمسرح .


وحيدة كالقمر
قديم 08-08-2019, 05:50 PM
المشاركة 37
العنود العلي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
هذه حياتي
بقلم السيد المبدع : محمد محضار


هذه حياتي ،وهذا زمني
هناك دائما عطش وبحث عن الحقيقة
الحقيقة تهرب مني
وأنا أهرول نحو شاطئ الذكريات
أحاول أن أخترق الماضي بصيغ شتى
وأرسم صورا تبتسم في وجه الحاضر
عند ناصية الشارع الخلفي ، أقف طفلا
حالما يعانق عمود النور
أنظر إلى القمر بفرح
غدا العيد ،لباسي جديد
سيأتي الضيوف كالعادة
وسأقبل يد ابي في الصباح
وستقدم لنا أمي الفطائر
وكعكة الليمون التي نعشقها
وستقول جدتي "كل عام وأنتم بخير ياأولادي"
وفي المساء سنتابع مسلسل "الهارب" على التلفاز
ثم نأكل شرائح الدجاج اللذيذة
وأختلي بنفسي لأقرأ قصص عطية الإبراشي
""""""""""""""
هذه حياتي تشبه ابتسامة
على شفتي عذراء
ورقصة تانغو من زمن الأنوار
في ليلة أنس
الأمر تغير الآن
الفتى صار يافعا
وقلبه يخفق
يقرأ أشعار نزار
وخواطر غادة السمان
ويدمن على أفلام "الحب الوردية "
يحلم بنازتازيا كنسكي و بروك شيلدز
وأحيانا يعانق في حلم يقظة "ليلى فاتنة الحي"
وقد يقف زمنا غير يسير أمام المرآة
يتعلم أبجدية "الغزل" وقتل الخجل
وربما تساءل "كيف أتعلم لغة الحب ؟
وذات شتاء بارد
اكتشف أن الحب يُعاش
دون لغة لأنه سليقة
والأشياء الجميلة تأتي
دائما بالفطرة ولما لا الغريزة ؟
..........
هذه حياتي تقاطعات وتفاصيل
وجمل بعضها لاحن
وأكثرها أصيل
هذه حياتي تيه وجرد لذرات
فرح منفلت
وسؤال يشج الرأس
دون جواب مقنع
لم يعد الفتى يافعا
يحاول الاكتشاف
بل ذاق طعم الحياة
وقرأ تفاصيل الحب
بلغات متعددة
ثم أدمن شرب نبيذ
المغامرة
وصار يبحث عن دفء
اللحظة
بين الأحضان العابرة
يقايس الخطوة بالخطوة
ويرسم لقلبه حدوده
القصوى
هذه حياتي تشبه حقل كمثرى
وبستان برتقال
وحبات قرنفل تفوح بعبير
السؤال
من أنا؟ من أكون ؟
هكذا تكلم الفتى
الحائر
وأوغل في السؤال
هذه حياتي.. جدوة وعي شقي
ونبش في ماهية الأشياء

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ


وحيدة كالقمر
قديم 08-08-2019, 11:51 PM
المشاركة 38
خالد الزهراني
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
حورية في حلمي
بقلم الأديب المبدع : خالد الزهراني


كنت أجهز اهدابي للنوم , عندما فاجأتني أميرة الظلام ..
أفكاري , هواجسي , مشاعري
أتتني على شكل امرأة رائعة الجمال ..
حسنها عبر كل الأزمان
كلماتها كالدر والمرجان
جميلة يتمنى قربها أي انسان ..
جمالها عبر كل الأزمان
كنت أنظر إليها .. أتأملها منبهرا وهي تحدثني عن العشق ..
وعبق الريحان ..
قالت لي أيها الغريب .
ماذا دهاك ومن تنتظر ؟
قلت هي حورية بمثل روعتك .. واريدها حقيقة
قالت : لن تجدها في الواقع .. فحوريتك فقط في الجنان ..
قلت .... لماذا تجعليني أيأس ؟
قالت بل هي الحقيقة وستدركها على مر الأيام
وكادت أن ترحل للأبد والتفتت وقالت .. ربما تجدها يوما .. فلا تيأس ..
وتعجبت منها .... مرة تعطيني الأمل .... ومرة تلفني باليأس
وعندما أفقت من رحيلها ..
كان كل ماجرى مجرد خيال .. وضغث أحلام

منبر بوح المشاعر والركن الهادئ


الأخت الرائعة والأستاذة الراقية العنود
تشرفت بتفقدك لي في موضوعكِ الفاتن هذا
وأتمنى أن لا تفقدي غالي يا أميرة الوفاء
شكرآ لكِ سيدتي تقبلي ما تشائين من عرفاني وإحترامي
خالد الزهراني

و إذا أصيب القوم في أخلاقهم
فأقـم عليهـم مأتما و عويلا
قديم 08-08-2019, 11:59 PM
المشاركة 39
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O
كانوا هنا و أثق أنهم سيبقون هنا حتى قي الغياب
لجميع الكتاب الذين اختيرت نصوصهم هنا كل التحايا
أ. خالد الزهراني
بادرة وفاء ليست بمستغربة عنك. لك جزيل الشكر و الامتنان
تحيتي لك

قديم 08-09-2019, 01:26 AM
المشاركة 40
هيثم المري
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O كانوا هنا .. O


تستاهل العنود كل هالتكريم
تحية للجميح حاضرين وغايبين




مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: O كانوا هنا .. O
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كانوا .. وصرنا ناريمان الشريف منبر الحوارات الثقافية العامة 3 11-28-2020 12:05 PM
كانوا هنا ... لطفي العبيدي منبر البوح الهادئ 4 05-19-2014 09:59 PM
كانوا العيـد .. ( ق.ق.ج) ابتسام محمد الحسن منبر القصص والروايات والمسرح . 9 12-07-2010 02:05 PM
ليتهم كانوا هنا صلاح المعاضيدي منبر شعر التفعيلة 12 10-23-2010 11:51 PM
كائن ،، الكون ليس بالضرورة كائنا ..! دنيا العطار منبر القصص والروايات والمسرح . 0 09-25-2010 03:35 PM

الساعة الآن 11:49 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.