قديم 07-31-2016, 11:40 AM
المشاركة 21
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يبدو ان المرشح الجمهوري باساليبه غير العادية وكلماته النارية التي تغتال منافسيه معنويا وتقضي على فرصهم في الاستمرار كما حصل مع منافسيه حتى من نفس الحزب يتجه نحو فوز كاسح رغم ان الاغلبية العددية تميل الي الاقليات غير البيض وهو الامر الذي اوصل رئيس من اصول افريقية الي البيت الابيض اصلا.
لكن اساليب هذا المرشح الجمهوري ربما تجذب نسبة غير قليلة من هذه الاقليات ركضا وراء حلم امريكي وهمي يقوم على البلاغة اللفظية والشخصية الذكورية الهوليودية من نوع رعاة البقر وهو ما يمثله هذا المرشح الجمهوري فتحسم النتيجة لصالحه على الرغم من التيار القوي الذي يحاول وقف اندفاع هذا المرشح الي البيت الابيض بهذه القوة غير المعتادة. خاصة ان تيارا عالميا ومحليا يحاول بكل قواه ان يمنع اول امرأة ان تصل الى كرسي الرئاسة...

-اذا الاغلب هو فوز هذا المرشح السؤال عندها ماذا ستفعل الاقليات التي ستصاب بالاحباط مثل الامريكين المكسيكين والسود والاقليات من دول العالم الثالث؟
- وما دامت المنافسة بهذه الحدة غير الشريفة هل يمكن بعدها اعادة اللحمة للمجتمع؟
- ام ان توقعات تلك العرافة ستصيب بان البلاد سوف تنقسم ولن تعود الولايات المتحدة كما عرفناها بعد هذه الانتخابات؟
- هل تكون النتيجة متقاربة الي حد تمكن كلا المرشحين الادعاء انه الفائز كما حصل في انتخابات بوش ومنافسه الديمقراطي وهل سيصبح لامريكا رئيسان واحد للبيض واخر للاقليات؟


قديم 08-17-2016, 12:45 PM
المشاركة 22
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
- اليست عملية الاستقطاب مستمرة الجنس الابيض من جهة ويمثلون احد اوجه العملية الانتخابية والاقليات من جهة اخرى ويمثلون الوجه الاخر؟

- هل يعقل ان يتهم مرشح للرئاسة منافسته حتى قبل الانتخابات بثلاث اشهر انها ستغش في الانتخابات اذا ما فازت في ولاية بنسلفانيا؟
- الا يقول لنا ذلك عن مأساوية الوضع التي وصلت اليه الامور؟

قديم 08-19-2016, 12:12 AM
المشاركة 23
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هل تمثل حركة المرشح الجمهوري الساعي للوصول الي الرائسة رد فعل ابيض على انتخاب رئيس من اصول إفريقية وأب مسلم ؟
- هل يكون الصوت المسلم بيضة القبان ؟




قديم 10-09-2016, 01:23 AM
المشاركة 24
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
بعد تسريب فضيحة جديدة للمرشح الجمهوري دونالد ترمب الجمهوريون يسحبون تايدهم من مرشح الحزب هذا وبعضهم يعلن بانه سيصوت لمرشحة الحزب الديمقراطي في ظاهره هي الاولى من نوعها وغير مسبوقة في النظام الانتخابي الامريكي فهل تكون هذه الانتخابات بداية النهاية لأمريكا ؟

قديم 10-12-2016, 12:07 PM
المشاركة 25
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هل تعكس الانتخابات الامريكية نار تحت الرماد؟ وهل بروز شخص عنصري الى هذا المنصب محاولة من العنصر الابيض لاستعادة البيت الابيض؟ هل يشعر الامريكان البيض انهم بوصول رئيس من اصول افريقية اصبحوا هم الاقلية وان هناك تمييز دهم؟ ام ان العنصرية ما تزال حية في قلوب البيض وان محاولات كسر الحواجز ما تزال بعيدة المنال؟
فهل كانت سنوات حكم اوباما سنوات صحوة للعنصر الابيض قاموا على اعادة موضعة واستعداد لاستعادة البيت الابييض وهم لن يقبلوا باقل من ذلك؟ فهل تقوم ثورة بيض في امريكا في حالة فوز كلنتون باصوات السود والاقليات؟ الم يخرج المرشح لنائب الرئيس الى العلن لينفي حدوث مثل تلك الثورة؟
لكن الا يظهر الانقسام الحاد في صفوف الحزب الجمهوري بأن المرشح مدعوم من الاقلية العنصرية التي لا ترغب بمد او بقاء جسور التفاهم مع السود على الاقل ولو ان الخطاب حول ذلك خجول بينما هو عنصري مقيت ضد الاقليات الاخرى مثل الهسبنك والمسليمن؟

فهل تؤدي الانتخابات الامريكية الجارية حاليا الي تحللها ونهاية امبراطوريتها؟

قديم 10-27-2016, 05:50 PM
المشاركة 26
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
وتجذر الانقسام مع الايام بين انصار ترمب واغلبهم من شريحة العنصر الابيض غير المتعلم وانصار كلنتون وهم من شريحة السود والأقليات حتى ان المرشح ترمب يرفض مسبقا التسليم بنتائج الانتخابات الا اذا كان هو الفائز ؟

فكيف ستكون عليه الامور اذا ما فعل ذلك فعلا وعلى افتراض انه لن يفوز ؟
وهل ينفذ انصار الكثير من تهديداتهم العنصرية ؟

هذا مثلا عضو سابق في الكونجرس ممثل عن حزب الشاي يهدد في حالة عدم فوز ترمب بالثورة فهل تقع الثورة ؟ وما طبيعة هذه الثورة ؟ هل هي ثورة عنصرية ضد السود ؟ هل يسعى البيض الي استعادة البيت الابيض من السود عند قولهم بانهم يسعون لاستعادة البلد يعني امريكا ؟ ام هم يريدون استعادتها من المسلمين وعلى اعتبار ان أوباما مسلم ؟ ام يستعيدونها من العنصر الاسباني والمهاجرين غير الشرعيين ؟


---


Ex-
congressman: 'If Trump loses, I'm grabbing my musket'
By Daniella Diaz, CNN
Updated 0226 GMT (1026 HKT) October 27, 2016


Former congressman defends Obama tweet 03:15
Story highlights
Walsh has made wild threats on Twitter before
He tweeted a controversial message about Obama in the wake of the Dallas shootings
Washington (CNN)Former Rep. Joe Walsh appeared to call for armed revolution Wednesday if Donald Trump is not elected president.

Walsh, a former tea party congressman from Illinois who is now a conservative talk radio host, tweeted, "On November 8th, I'm voting for Trump. On November 9th, if Trump loses, I'm grabbing my musket. You in?"
On November 8th, I'm voting for Trump.

On November 9th, if Trump loses, I'm grabbing my musket.

You in?

— Joe Walsh (@WalshFreedom) October 26, 2016
Walsh did not immediately respond to a CNN request for comment. But he did respond to CNN's Jake Tapper via Twitter when he asked: "What exactly does that mean?"
@WalshFreedom what exactly does that mean?

— Jake Tapper (@jaketapper) October 26, 2016
"It means protesting. Participating in acts of civil disobedience. Doing what it takes to get our country back," he responded to Tapper.
@jaketapper It means protesting. Participating in acts of civil disobedience. Doing what it takes to get our country back.

— Joe Walsh (@WalshFreedom) October 26, 2016
Dan Gross, president of the Brady Campaign to Prevent Gun Violence, condemned Walsh's tweet.
"Joe Walsh's continued vile and violent rhetoric has no place in our political discussion," he said in a statement.
Walsh has made apparent threats on Twitter before. In the wake of the Dallas police officer shootings over the summer, he tweeted, "3 Dallas Cops killed, 7 wounded. This is now war. Watch out Obama. Watch out black lives matter punks. Real America is coming after you."
Donald Trump says he will dramatically ramp up donations in final stretch of campaign
At the time, he told CNN's Don Lemon that he stood by his words and that Twitter "shut me down."
"Twitter said the only way you'll open your account is if we get rid of that tweet," Walsh claimed in July.
At the time, Twitter would not comment on Walsh's claims, citing privacy and security reasons. But spokesman Nu Wexler noted a Twitter policy that says users "may not make threats of violence or promote violence, including threatening or promoting terrorism
."

قديم 10-28-2016, 01:51 AM
المشاركة 27
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الانتخابات الأمريكية والحراك الداخلي في الحزبين الكبيرين
عن القدس العربي
[1]
لم يبق على حسم الانتخابات الأمريكية إلا عدة أيام. وتكاد تجمع استطلاعات الرأي على فوز مرشحة الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون أمام منافسها عن الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، لتكون بذلك أول سيدة تصل سدة الرئاسة في البلد الأقوى في العالم.
وبانتخاب سيدة للبيت الأبيض يكون الشعب الأمريكي قد تجاوز الحاجز الأخير من الحواجز الثلاثة التي كانت تعتبر من المسلمات في مواصفات رئيس البلاد وهو حاجز الجنس. فقد تجاوزالشعب الأمريكي الحاجز الديني عندما انتخب عام 1962 جون كيندي الكاثوليكي رئيسا لبلد غالبيته من البروتستانت وتجاوز حاجز اللون عندما انتخب باراك أوباما عام 2008. لكن حملة الانتخابات الحالية بين مرشحي الرئاسة المتنافسين للوصول إلى البيت الأبيض تختلف عما سبقتها كثيرا وستبقى في ذهن الأجيال التي عاشتها سابقة لم تشهد هذه البلاد مثيلا لها منذ أن إستقر نظامها الجمهوري قبل قرنين ونيف من الزمان، بل وستحفر في الذاكرة الجمعية للشعب الأمريكي بأنها الحملة الانتخابية الأسوأ والأكثر قبحا وفظاظة وسوقية وردحا وشتائم. ولا تكاد تجد أحدا من الناس راضيا تماما عن المرشحين بل أن الغالبية الساحقة يقولون إن الاختيار في هذه الانتخابات هو بين الرمضاء والنار. فكثير ممن سيصوتون لكلينتون يؤكدون أنها شخصية غير محبوبة ولا تدخل المزاج وتكذب وانتهازية وغير مبدئية ومستعدة أن تغير جلدها من أجل أن تحقق هدفها. ويضيف هؤلاء أن عدم التصويت لها يعني ببساطة مساهمة في نجاح ترامب الأهوج والعنصري والسطحي والذكوري المتعصب وصاحب اللسان الذرب والملياردير النصاب الذي لم يدفع فلسا واحدا للضرائب منذ عام 1995 وصاحب النظرة الاستعلائية على كل من هو غير أمريكي أبيض غني ومؤيد له حصريا.
إذن نحن أمام منافسة لا تثير حماس أحد أو قناعة أحد بمقدار ما يراها الناس ضرورة بسبب استحقاق العملية الديمقراطية التي لا بد أن تصل إلى نهايتها بانتخاب رئيس جديد بعد نهاية الولاية الثانية للرئيس الحالي والتي بانتهائها يغلق الباب أمامه للترشح من جديد.
الحراك الداخلي في صفوف الحزبين
إن التنافس الذي حسم لصالح اثنين غير محبوبين يدل على أن هناك أزمة حزبية متفجرة داخل الحزبين الكبيرين. فالحراك الكبير الذي نضج داخل الحزب الديمقراطي جسده بيرني ساندرز بامتياز والذي خلخل قواعد الحزب المستقرة ليجمع حوله الملايين من الشباب والعمال والطلاب والأقليات، خاصة العرب والمسلمين. لكن قيادات الحزب الكلاسيكية استطاعت أن تحتويه مقابل تقديم بعض التنازلات التي أضيفت إلى برنامج هيلاري الانتخابي. وقد يكون الرجل قد وعد بمنصب مهم في أول وزارة تشكلها هيلاري في حال فوزها.
شكل ساندرز الاشتراكي وعضو مجلس الشيوخ المعروف تيارا عارما يقف مع الفقراء وضد الحروب ويطالب بتحديد قيمة تبرع الشركات للمترشحين ومعاقبة الشركات التي تلوث البيئة. وهو أول مرشح رئاسي يدعو إلى جعل التعليم الجامعي الأول مجانيا في كليات وجامعات الولاية وهذا الإعفاء تصل تكاليفه 70 مليار دولار سنويا. هذا الموقف لم يكسبه تأييد الطلاب وحدهم بل وأهاليهم والفقراء من الذين لا يستطيعيون دفع الرسوم الجامعية. وينادي ساندرز أيضا بثورة في موضوع التأمين الصحي وجعله شاملا ومن مسؤولية الحكومة الفيدرالية، مع العلم أن تكاليف التأمين الشامل ستصل في العشر السنوات المقبلة إلى 13.8 ألف مليار دولار يتحملها ذوو الدخل المرتفع والشركات الكبرى. بالنسبة للعمال فقد وعد في حال انتخابه، أن يجعل وفورا الحد الأدنى للأجور يصل إلى 15 دولارا. وقد تلقف ملايين العمال هذه المبادرة فأيدوه بقوة. كما أنه دعا إلى وضع قيود عديدة على اقتناء السلاح الفردي ووقف ترحيل المهاجرين المخالفين وتسهيل حصولهم على الإقامات الشرعية. وساندرز من الشجعان القلائل الذي انتقد الممارسات الإسرائيلية والاحتلال وطالب بإنشاء دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، كما أنه أيد الاتفاق مع إيران حول منشآتها النووية وانتقد خطاب نتنياهو في الكونغرس للتحريض ضد الاتفاق مع إيران. كل هذه الآراء الجريئة أربكت المؤسسة التقليدية، خاصة أن شعبية ساندرز بدأت تطغى حتى أن الحزب بدأ يضع الخطط لمواجهة شعبيته الطاغية لإنهاكه وبعثرة حملته الانتخابية وتعزيز حملة هيلاري.
لقد وجد العديد من الأجيال الشابة الذين التفوا حول ساندرز أنهم خارج ألاعيب الانتخابات وعزفوا عن اندفاعتهم الأولى بعد ترشيح مؤتمر الحزب لكلينتون وقرر البعض ألا يصوت لها لأنها لا تمثل طموحهم. كان هذا التيار في الحزب الديمقراطي يحاول أن يدفع بالحزب أو يجره إلى اليسار أو يسار الوسط لكنه فشل هذه المرة.
يبدو أن هذا الجيل الجديد هادئ الآن لكن الحراك النشيط والطاقة الكبرى التي بثها ساندرز في صفوف الشباب والعمال والأقليات والمهاجرين لن ينتهي مع انتهاء الانتخابات، بل سيعود ليعبر عن نفسه بطريقة أو بأخرى بعد الانتخابات استعدادا لتشكيل تيار عريض يدفع بالحزب نحو تبني آراء ليبرالية أكثر أو اشتراكية.
أما التمرد أو قل التفتت والتشرذم داخل الحزب الجمهوري فقد استفحل بحيث لم يعد الحزب قادرا على أن يلتف حول مرشح قوي، فأرغم على قبول ترشيح شخص من خارج الحزب أصلا وبلع الهزيمة مضطرا. ومع أن مؤتمر الحزب في النهاية اتفق على ترشيح ترامب للانتخابات، على طريقة «مكره أخاك لا بطل» إلا أن التمرد ما زال قائما حيث قاطع العديد من قيادات الحزب التقليدية حملة ترامب الانتخابية، بل أعلن بعضهم، مثل جورج بوش الأب وكولن باول وزير الخارجية الأسبق وميت رامني المرشح الرئاسي السابق وبوب دول المرشح الرئاسي الذي نافس كلينتون وغيرهم كثيرون، أنهم سيعطون أصواتهم إما لهيلاري كلينتون أو يمتنعون عن التصويت.
أزمة الحزب الجمهوري أكبر من تلك الموجودة في منافسه الديمقراطي. فالحزب لم يستطع أن يستقطب الأقليات ولا السود ولا جيل الشباب ولا المثليين ولا الفقراء والعمال. فما زال تيار قوي في الحزب يؤمن أن أمريكا من حق الرجل الأبيض الغني المتحدر من أصول أنغلو ساكسونية وذي عيون زرقاء وشعر أشقر ورقبة حمراء. جماعة في الحزب لا تحب الأجانب ولا المهاجرين ولا الأقليات. يعتقدون أن أمريكا مهددة من الأقليات والمهاجرين ولذلك عليهم مسؤولية إنقاذها. لكن القيادات الشابة في الحزب تريد له أن ينزل إلى الجماهير ويتعلم من أخطائه ويضع في حساباته مسألة استقطاب الأقليات والمهاجرين والسود والنساء. ولم يكن هناك من يمثل هذه التيارات بشدة فاختلف المرشحون وتنافسوا على التطرف مثل ماركو روبيو وتيد كروز وجون كاسيتش وصولا إلى ترامب الذي بدأ حملته الانتخابية بنوع من الديماغوغية والشعارات المستفزة لجميع الناس من حوله أولا ثم بدأ يحاول، وبصعوبة، ترشيد خطاب انتخابي عقلاني إلا أنه ظل يعود إلى ديماغوجيته رغم محاولاته البائسة فقد كشفت المناظرات الثلاث مع هيلاري سذاجة طرحه وتقلب مواقفه وصعوبة تحقيق آرائه غير الواقعية التي تستثير الاستهجان حتى من الأمريكيين أنفسهم، خاصة عندما أشار إلى أنه قد لا يقبل أن يلتزم نتائج العملية الانتخابية وكأنه يشكك في النظام الديمقراطي برمته.
بينما كان التمرد داخل الحزب الجمهوري على المؤسسة التقليدية التي تحاول أن تجر الحزب أو تدفع به إلى التطرف اليميني العنصري وعندما لم تجد من يمثل هذا التيار المتنامي بعد تفكك ما سمي بحزب الشاي التفت هذه المجموعات حول شخص من خارج الحزب وأنزلته بالمظلة من أبراجه العاجية ليقود ما تبقى من الحزب في حملة انتخابية هي الأسوأ في تاريخه. وبعد الفشل الذي نتوقعه مدويا يوم الثامن من نوفمبر لن يبقى الحزب الجمهوري كما هو بل نتوقع قيام الحزبين بمراجعة عميقة للإطار الأيديولوجي الذي ينطلقان منه والذي لم يعد متماسكا وينذر بالتصدع أو التفكك أو الانهيار.
أمريكا اليوم
تغيرت أمريكا كثيرا وكأن بها شعبين في دولة واحدة وكل من الشعبين يرى أمريكا من منظاره. الغالبية الساحقة من الشعب الأمريكي من الطبقة الوسطى والفقراء والطلاب والعمال والأقليات والسود والمهاجرين خاصة من أمريكا اللاتينية الذين يحتلون المرتبة الأولى ويصل عددهم إلى أربعين مليونا يليهم السود والمثليون والأقليات الأخرى. كما أن هناك جيلا من صغار السن دون الثلاثين لا يعنيهم كثيرا اللون أو الدين أو الجنس أو الانتماء العقائدي أو العرقي. أضف إلى ذلك نضوج التمكين النسائي في الولايات المتحدة حيث بلغت النساء مستوى عاليا من التحرر والمساواة بحيث لا يستطيع أحد أن يفلت من المساءلة القانونية إذا ما حاول الحط من قيمة إمرأة أو ميز ضدها أو حاول التحرش بها. هذه الشرائح الواسعة هي التي تشكل القاعدة القوية للحزب الديمقراطي الذي سيوصل أول سيدة إلى البيت الأبيض.
تلك الشرائح التي سماها جيسي جاكسون، قوس قزح، واستفاد من هذه التسمية أوباما عندما اصطفت تلك المجموعات خلفه، هي التي ستشكل أمريكا الغد وسيكون انتخاب هيلاري أول الغيث. بعد الانتخابات نتوقع أن يجري الحزب مراجعة شاملة لظاهرة ساندرز وكيفية الاستفادة منها وهضمها داخل صفوف الحزب وذلك بتبني بعض أفكارها ذات الشعبية العارمة مثل الحد الأدنى للأجور والإعفاء من الرسوم الجامعية الأولى.
انتخاب هيلاري وتعزيز دور المرأة
على المقاس العالمي تحتل الولايات المتحدة الموقع 28 (2015) في سلم المساواة بين الجنسين، بينما تحتل نيكاراغوا الموقع 12 وجنوب أفريقيا الموقع 17. لقد كانت المرأة الأمريكية لغاية وقت قريب عازفة عن ميدان السياسة، ولا تجد في مجلس الشيوخ إلا عددا قليلا جدا من النساء، وأكثر قليلا في مجلس النواب (20 الآن)، في الوقت الذي خبرت معظم أرجاء أوروبا تقريبا وبعض الدول الآسيوية قيادة المرأة للبلاد. ومع وصول أول سيدة للبيت الأبيض ستبدأ صفحة جديدة من التاريخ وسنرى كم ستساهم السيدة كلينتون في تعزيز مكانة المرأة وتحسين أوضاعها السياسية والاجتماعية لتلحق بمثيلاتها من دول أوروبا الغربية والشمالية والتي سبقت الولايات المتحدة في تمكين المرأة وتضييق الفجوة بينها وبين الرجل في كافة المجالات خاصة أن فضل انتخابها يعود للملايين من النساء والشباب والأقليات الذين اصطفوا خلفها خوفا من وصول ذلك الرجل الأهوج إلى موقع القرار.
محاضر في مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة رتغرز بنيوجرسي

ï»؟
د. عبد الحميد صيام

قديم 10-28-2016, 07:33 PM
المشاركة 28
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أنصار لترامب يهددون بـ"ثورة مسلحة"
نشرت: الجمعة 28 أكتوبر 2016 -

مفكرة الإسلام : يهدد مؤيدون للمرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، بخوض ما يقولون إنها "حرب ثورية"، في حال فازت المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، بالانتخابات المرتقبة، في 8 نوفمبر المقبل.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته الأسوشيتد برس، أن 64 في المئة من مؤيدي ترامب يتجهون إلى إبداء شكوك في فرز نتائج الانتخابات، إذا لم تؤد إلى فوز مرشحهم.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية، فإن تلويح أنصار ترامب بالعنف، يثير قلقا بالولايات المتحدة، لاسيما أن ترامب رفض أن يؤكد ما إذا كان سيقبل بنتائج الانتخابات.
وقال جارد هارلبوك، 25 عاما، إن الأميركيين سيبذلون كل جهد لإخراج هيلاري كلينتون من الرئاسة الأميركية، لأنها ليست أهلا لتشغل المنصب، بحسب قوله.
وفي وقت مبكر من أكتوبر الجاري، قالت سيدة أميركية في لقاء للمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس "نحن مستعدون لثورة في حال فازت كلينتون", وفقا لسكاي نيوز.
ويشكو ترامب في خطاباته، مما يعتبره تآمرا من منابر الإعلام واختلاقا للأكاذيب، لأجل ترجيح كفة منافسته الديمقراطية.

قديم 10-29-2016, 01:10 PM
المشاركة 29
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ما سر اعادة فتح التحقيق في بريد الكتروني كلنتون في هذا الوقت شديد الحرج بالنسبة للانتخابات ؟
هل قدرت الأجهزة الأمنية الامريكية واصحاب المصالح ورعاة الرأسمالية ان فوز ترمب سيمثل أهون الشرين وذلك للجم أنصاره من القيام بحرب عنصرية ضد السوط والمهاجرين ؟
الم يرفعوا شعار استعادة البيت الابيض ؟؟ وكانه محتل من السود ؟
هل هذا يعني ان قرارا قد اتخذ بإيصال ترمب الي البيت الابيض ؟
الم يطلب هذا ال ترمب الغاء الانتخابات وإعلانه فائزا على طريقة الحكام الدكتاتورين؟ *

قديم 10-31-2016, 01:32 AM
المشاركة 30
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الانتخابات الأمريكية… أمريكا تخسر !
[1]
أثار السباق الرئاسي إلى البيت الأبيض هذا العام لغطاً وجدلاً لم يسبق له مثيل في تاريخ الإنتخابات الأمريكية التي يمتد تاريخها الى ما يقرب من 200 عام، ولا يقتصر هذا اللغط على ما أثاره المُرشّح الجمهوري «دونالد ترامب» من مواضيع مثيرة للجدل أحياناً وللسخرية أحياناً كثيرة، بل يشمل كذلك المُرشّحة الديمقراطية «هيلاري كلينتون»، التي أثارت هفواتُها الأمنية الرأي العام في أمريكا، بدءاً من تقصيرها في حادثة إقتحام السفارة الأمريكية في بنغازي وصولاً الى تسريبات بريدها الإلكتروني. هذه الحالة غير المسبوقة في تاريخ الإنتخابات الأمريكية أثارت العديد من الشكوك حول سلامة ونجاعة النظام السياسي في البلاد، الذي فشل في فرز أي مرشح قوي يُمثّل المبادىء التي تزعم البلاد الإلتزام بها من جهة، ويُلبّي طموحات وتطلعات المجتمع الأمريكي من جهة اخرى.
بالعودة الى مرحلة ما قبل الإنتخابات، نجد أن شعبية الرئيس أوباما قد انخفضت مع قرب إنتهاء ولايته الثانية، وتنامت حالة من عدم الرضا عن السياسة الخارجية للبيت الأبيض خصوصاً مع عودة الدُبّ الروسي الى الواجهة العالمية من جديد وتنامي صعود نجم «بوتين»؛ فبات المزاج العام في الولايات المتحدة مُهيئاً أكثر من ذي قبل لإستقبال رئيس جمهوري «قوي» يُعيد الأمور الى نصابها، وظهر ذلك جلياً في فوز الحزب الجمهوري بالإنتخابات التشريعية عام 2014 وسيطرته على الكونغرس، ولكن من سوء حظ الجمهوريين أن مُرشّح هذا العام كان «دونالد ترامب»!، في حين كان من المُتوقع لأي مُرشّحٍ جمهوري متوسط الإمكانيات أن يستغل الظروف السياسية ويستثمر سلبية أداء الإدارة الحالية لحسم الإنتخابات، وهنا يبرز السؤال لماذا ترامب؟
دونالد ترامب الذي أثارت حركات جسده وتعابير وجهه موجات من السخرية في وسائل الإعلام، وأصبح على أثرها مادة دسمة لبرامج الترفيه والتسلية، وأثار الجدل بتصريحاته العنصرية تارةً وهجومه على النساء تارةً أخرى، هو في الحقيقة الإبن «اللقيط» للزواج غير الشرعي بين السلطة والمال !، فدونالد ترامب هو رجل أعمال ناجح وملياردير يمتلك العديد من الأبراج التجارية والفنادق والمنتجعات السياحية بالإضافة الى إمتلاكه العديد من الكازينوهات كما أنه عمل في مجال الإعلام كمُنتج ومُقدّم برامج، اقتحم عالم السياسة مدعوماً بثروته وبسلطة المال واستطاع اختراق الصفوف صعوداً الى أعلى وكأنه لاعب محترف في لعبة «السُلّم والثعبان» حيث أصبح في يوم وليلة المرشح الأقوى في الحزب الجمهوري في الوقت الذي تراجع فيه عديد من السياسيين في الحزب لا لنقصٍ في مؤهلاتهم ولكن خضوعاً لسلطة المال وكما يقال في أمريكا «المال يتكلم».
وبالنظر الى الجهة المقابلة، نجد أن هيلاري كلينتون رغم أنها باتت على وشك الفوز بالرئاسة الأمريكية بعد ان استفادت من ضعف مرشحها وهفواته المتكررة في مجال حقوق المرأة والأقليّات وتهرّبه الضريبي، إلا أنها لم تكن المُرشّحة المثالية أيضاً، فوزيرة الخارجية السابقة عانت من فضيحة هجوم بنغازي والتقصير الواضح في قيام الخارجية الأمريكية بواجباتها، كما أنها أبدت عدم مسؤولية قلّ أن تتكرر في استخدامها لبريدها الشخصي في مراسلات رسمية وحساسة مما عرّض العديد من الوثائق الرسمية والسرية للتسريب، ناهيك عن حالتها الصحية المُثيرة لكثيرٍ من التساؤلات بعد أن تعرضت لموجة من الوعكات الصحية مؤخراً بل لحالات إغماء متكررة كذلك، دون الإعلان عن حقيقة مرضها، وبات الشك قائماً حول قدرتها على النهوض بمسؤولياتها وإمكانية تفاقم أزمتها الصحية مما يضع البلاد في حالة قلق وتوتر هي في غنى عنها.
بالنظر الى وضع المُرشّحين الرئيسيين للإنتخابات الأمريكية لهذا العام، يبدو واضحاً أن السباق الرئاسي قد أزاح الستار عن التصدّع الداخلي للنظام السياسي في أمريكا وأماط اللثام عن عيوب المجتمع الأمريكي الذي أفرز هذا النظام، ويبدو أن تنافس مُرشّحة (آيلة للسقوط) تفتقد للحِس الأمني، ضد مُرشّح لا يتورّع عن المُجاهرة بعُنصريّته وعِدائه لكل ما هو ليس «أنجلوساكسوني»، في أعرق الديمقراطيات في العالم، وفي الدولة التي تتربع على عرش قيادة العالم، ما هو إلا رأس جبل الجليد الذي يُخفي تحته ماهو أعظم!
بغض النظر عمّن يفوز الأسبوع المقبل، فالخاسر في الحالتين هو الشعب الأمريكي، الذي سيجد نفسه وجهاً لوجه مع الحقيقة المُرّة، وسيكون مُرغماً على إجابة أسئلة شديدة الحرج عن الأسباب التي أدت إلى فشل النظام السياسي في إيصال النخبة السياسية الى البيت الأبيض وترشيح قادة حقيقيين يمثلون طموحات المجتمع الأمريكي، وهذا سيقوده بالتالي الى مراجعة مُدخلات هذا النظام السياسي وأهمها المجتمع الأمريكي نفسه ! فإذا أضفنا الى ما سبق، الجدل القائم حول قِدَم الأجهزة المُخصصة للتصويت واحتمالية خطأها، ومحاولات القرصنة الروسية لنظام الإنتخابات، وتشكيك المرشح دونالد ترامب في نزاهة نظام الإنتخابات نفسه، وإذا استرجعنا الشكوك التي حامت حول الكيفيّة التي خسر بها «آل جور» إنتخابات عام 2000 لصالح «بوش الإبن»، حينها سيبدو من الواضح للعيان مدى سريالية المشهد الإنتخابي في أمريكا هذا العام !.
في الوقت الذي أثبت خيار «أوباما» (إمساك العصا من الوسط) فَشَلهُ وعدم تحقيق المأمول منه (على صعيد السياسة الخارجية على أقل تقدير)، يبدو أن الإدارة الأمريكية المقبلة ستكون على مفترق طرق، إما الإستمرار في تبنّي سياسة «الكاوبوي» التي أسّس لها «رونالد ريغان» في بداية الثمانينات، وعزّزها «بوش الإبن» في العقد الماضي أو أن يتحول من النظرة التوسعيّة لإمبراطوريته العالمية الى إعادة بناء بيته الداخلي والإنكفاء على ذاته، وفي الحالتين تبدو الإدارة الأمريكيّة أنها تُخاطر بمكانتها وأسباب إستمرارها، فهل سيكون التاريخ على موعد مع كتابة الأسطر الأخيرة في كتاب هذه الإمبراطورية لتلحق بسابقاتها، وتُفسح المجال بالتالي لإمبراطورية جديدة ناشئة ؟!.
٭ كاتب ومُدوّن من الأردن

الانتخابات الأمريكية… أمريكا تخسر !
أيمن يوسف أبولبن


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: هل تؤدي الانتخابات الامريكية الجارية حاليا الي تحللها ونهاية امبراطوريتها؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المعزل....على هامش الانتخابات سنان المصطفى منبر البوح الهادئ 2 10-07-2016 11:54 AM
لماذا لا توجد معارضة مسلحة في فرنسا وامريكا بينما توجد في سوريا ودول الربيع العربي ؟ ايوب صابر منبر الحوارات الثقافية العامة 4 03-27-2016 09:16 PM
رجل يقتل زوجته بالرصاص لعدم تحملها الآم السرطان علي بن حسن الزهراني منبر مختارات من الشتات. 0 08-29-2013 05:09 PM
ما سر فوز اوباما الكاسح في الانتخابات الامريكية؟ ايوب صابر منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 2 11-14-2012 02:03 PM
كلمات في الدارجة أو دخلت العربية وأصل كلً ماجد جابر منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 14 07-23-2012 11:34 PM

الساعة الآن 11:58 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.