احصائيات

الردود
4

المشاهدات
7269
 
يسرى السيد
من آل منابر ثقافية

يسرى السيد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
11

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
Dec 2013

الاقامة

رقم العضوية
12567
12-23-2013, 03:51 PM
المشاركة 1
12-23-2013, 03:51 PM
المشاركة 1
افتراضي اللغة العربية ستظل وتبقى رغم كل محاولات التشويه
نقلا عن مجلة مصر المحروسة

اللغة العربية ستظل وتبقى رغم كل محاولات التشويه
قترح الدكتور السيد فضل مقرر لجنة الدراسات الأدبية بالمجلس الأعلى للثقافة فضل اشتراط إجادة اللغة العربية في الوظائف الجديدة التي يعلن عنها على صفحات الجرائد، كما يشترط صاحب العمل إجادة الإنجليزية حتى في تلك الوظائف التي تتطلب إتقانا للتعبير بالعربية مثل المتحدثين الرسميين والمحررين الصحفيين، و دعا فضل الى منع كتابة الجمل العربية بحروف لاتينية على الإنترنت

وقال (فضل) أن اللغة العربية تشكو أهلها ؛ مؤكدا أن مصر أتى عليها حين من الدهر كان حكامها مماليك سلاطين لا يتحدثون العربية بل ويقاومون وجودها في بلاط السلطة، وذهب هؤلاء وبقيت هي في بلاط السلطة وأروقة العلم ودواوين الشعراء وحواري الحرافيش . وقد ظن المحتل الإنجليزي أن العربية تحتضر فتأهب للضربة القاضية ورمى( بطعم ) كتابتها بحروف لاتينية كبداية ولكنه ذهب مدحورا

وأضاف خلال افتتاحية احتفال المجلس الأعلى للثقافة باليوم العالمي للغة العربية أمس، أنه علينا الإسراع لإعادة اللغة العربية التي هي رمز هويتنا ، ومن هنا يقترح أيضا استحداث جائزة رسمية رفيعة للغة العربية ولمن يتقنونها وينشرونها وينمونها أو يساهمون بتطبيقات عصرية إلكترونية لضبطتها، وتنشيط برامج الترجمة إلى العربية على شبكة الإنترنت وكذا تنشيط تحويل النصوص العربية من( البي دي إف ) إلى (الورد)
وعن حال التعليم والكتاب المدرسي، قال الناقد الأدبي أن كتبنا الدراسية تنشر الكراهية وتحول دون نشر المحبة المشروعة والمطلوبة للهوية والفن والوطن ، كما ناشد بتقليل بث القواعد النحوية المعقدة أو الأشعار الجاهلية والتي تنفر الطلاب من لغتهم
و قال (أنهم ربما يجتمعون العام القادم لمناقشة ذات التوصيات بمناسبة الاحتفال العالمي باللغة العربية، في

إشارة لعدم التزام الحكومة بتنفيذ توصيات المجلس
وقال الدكتور يوسف نوفل، مقرر لجنة الشعر بالمجلس أن اللغة العربية راسخة فقد شهدت زوال سلطان الإغريقية وتقويض عرش اللاتينية وورثت الحضارتين السوريانية والقبطية بل وحضارات الشرق الأدنى القديم ، وقد ترجم الأطباء العرب علوم الطب اليونانية والهندية وجرت حركة نقل واسعة للعلوم والإنسانيات ليصعد في النهاية نجم اللغة العربية بالعصور الوسطى ولتكون لسان النهضة العلمية العالمي إبان حركة الإحياء الأوروبي الحديثة بشهادات الأوروبيين أنفسهم وذلك بفضل طاقاتها الكامنة

ومن الطاقات الكامنة للغة العربية التي تحدث عنها الناقد الأبي قدرتها على التعريب وصك المصطلحات في العلوم التطبيقية والإنسانية، وقد كانت العربية هي لسان التعليم بالجامعات الأوروبية في العصور الوسطى وخاصة في علوم الرياضيات والطب والفلك والأدوية واشتهر علماء بارعون ومنهم بن سينا والخوارزمي والرازي وغيرهم ، وللأسف فإن الغرب هو من اعتنى بهذا التراث العلمي العظيم وليس بنوه العرب، بل وحاولوا سرقة ذلك المنجز من خلال تسميته بتراث الشرق الأوسط وليس التراث العربي ! وهو ما يفتح الباب لدخول الكيان الصهيوني ، كما تم تزوير كثير من المخطوطات والادعاء بيهوديتها، وقد صادف أن تحدث "نوفل" في مؤتمر حوار الحضارات بغرناطة عن ذلك فواجهه باحث صهيوني بشراسة
وعن جهود تنمية اللغة العربية قال نوفل : كان حسن صادق أول مدير مصري لمصلحة الجيولوجيا وكان أحمد زكي أو مدير لمصلحة الكيمياء، وقد وضع الأول معجما عصريا علميا على غرار شرف الطب وعيسى النباتي ومظهر العلمي والشهابي الزراعي، وهو ذلك الزمن الذي صاغت في العربية مدرسة العالم ومجمع الألسنة بين القيروان والقاهرة ودمشق وغيرها من الحواضر

ويشير نوفل الى أن تراث العربية، يعود لميلاد المسيح عليه السلام ، ولغتنا معلوم أنها من أقدم اللغات السامية تلك التي تمثلت شجرة لغاتها على ألسنة المنحدرين من ولد سام بن نوح عليه السلام بمنطقة جغرافية ممتدة بجناحيها الشرقي والغربي؛ حيث بابل وآشور وحضارة الرافدين شمالا، وحضارة الغرب بشعبتيها الشمالية الكنعانية والآرامية والجنوبية القحطانية والسبآية ، وقد ظهر الأدب الجاهلي على العرب الباقية بالجزء الشمالي، ونزل الوحي الأمين بالقرآن الكريم على خاتم المرسلين، وتطورت العربية كثيرا فيما بعد، وهو وفق مستشرقين منصفين أمثال مؤلفة كتاب "شمس الله تسطع على الغرب" و" جوستاف لوبون" بكتابه الأشهر "حضارة العرب"


لكن اللغة العربية الآن بحسب المتحدث تعاني من التبعية والغزو والاستلاب والتتريك والتغريب والاستعمار والاستيطان اليهودي والعولمة، وقد خاضت في الماضي غمار حروب شتى مع المحتلين وتلقت سهاما حادة ؛ فكانت الفرنسية حينا لغة السياسة والدولة ولغة صالونات الحكام والوجهاء بمثل ما كانت الإنجليزية لغة المال والأعمال والآداب و حاولوا كتابة العربية بالحروف اللاتينية وأثاروا مشكلات للعربية وقبلت العربية التحدي وصمدت وانتصرت
ويتحدث الآن 3% من سكان العالم باللغة العربية، كما صارت اللغة التاسعة بين لغات العالم واعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة بين 27 لغة رسمية منذ السبعينيات، ومن هنا وجب علينا توظيف امكاناتها بمجالات الترجمة والعلوم والتنسيق بين جهود مجامع اللغة عالميا لتطوير اللغة وحفظها

وانتقد يوسف القعيد، مقرر لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة ، مجمع اللغة تجاهله اللغة العامية الراقية، وإصراره على الاحتفاء باللغة الفصحى وحدها، وأشار لبداية الشعور الجمعي في مصر بالثنائية اللغوية منذ حرب أكتوبر 1973 وحينها قابل القعيد ، وكان صحفيا بمجلة "المصور" ، عميد الأدب العربي طه حسين، وكان يرى أن كل ما عدا الفصحى ليس لغة ، رغم تذكير القعيد له بعبارة شوقي أنه لا يخشى على الفصحى إلا من عامية بيرم التونسي، لكن عميد الأدب شك بذلك
وأكد القعيد أن اللهجة العامية المصرية مر عليها أكثر من 600 عام منذ العصر المملوكي، ولدينا تراث أدبي هائل لا يمكن تجاهله بالمرة تمت كتابته بالعامية وجرت محاولات لتقريب العامية والفصحى قام بها توفيق الحكيم ونجيب محفوظ وحين ننظر لأعمال مثل "مذكرات طالب" للويس عوض، و"زينات" لمحمد عفيفي وغيرها
و أكد القعيد أن اللغة العربية دخلتها مفردات كثيرة أجنبية وتعاملت معها من الفارسي واليوناني والفرنسي والإيطالي والإسباني والإنجليزي ولم يتم تعريبها لأنها متداولة جدا بين الناس
وأكد الدكتور سعيد توفيق، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة بأن اللغة هي الهوية وأنها ليست مجرد أداة تواصل بين الناس ولكنها تعبر عن كنه الشعب وحقيقته، ولغة العلم تنطق من الداخل للخارج ولذا يمكن ترجمتها، أما لغة الأدب فهي من الخارج للداخل ولذلك يصعب مثلا ترجمة قصيدة شعرية إلا للأغراض التعليمية لأن المترجم حتما سيقضي على جمالياتها


قديم 12-29-2013, 12:14 PM
المشاركة 2
عمر مسلط
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي

لا يوجد في أي لغة هذا القدر من الانسجام بين الروح والكلمة والخط ، مثلما هو في اللغة العربية وكأنه تناسق غريب ، في ظل جسد واحد"


الشاعر والأديب الألماني العظيم /يوهان فولفغانغ غوته

سَيدَتي ... أجمَلُ الوَرد .. هُو الذي تُغطيه الأوراق !
قديم 01-01-2014, 08:08 PM
المشاركة 3
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عذوبة وبوركت أستاذة يسرى السيد، أشكر لك جهدك ومشاركاتك العذبة، وموضوعك الجميل المفيد، منابر علوم اللغة بحاجة ماسة لقلم واعٍ كقلمك..

قديم 01-15-2014, 09:10 PM
المشاركة 4
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يرفع الموضوع ويثبَّت للأهمية.

قديم 09-25-2014, 10:41 PM
المشاركة 5
ماجد جابر
مشرف منابر علوم اللغة العربية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
لماذا علينا الاهتمام بلغتنا العربيّة؟
لأنها هي الهُويّة..هي الكينونة..هي الوجود...هي الحياة!
هي الـ"أنا"..هي الـ"نّحن"..
فلنقدّسها..ولنعطِها حقّها من الرّعاية والتّقدير!
لتبقى نابضة، حيّة، مشرقة، وزهيّة!
في البيت..في الشّارع..في المدرسة..في مشهدنا الحياتيّ والثّقافيّ برمّته...علينا أن ننهض بها، ونحثّ على استخدامها..
أحبّك عربيّتي، وأعدك أن أسعى دومًا في سبيل رفعتك!

أ. هيفاء مجادلة


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: اللغة العربية ستظل وتبقى رغم كل محاولات التشويه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مِن جمــــال اللغة العربية ثريا نبوي منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 4 08-14-2023 07:26 PM
اللغة العربية ماجد جابر منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 2 03-28-2017 07:36 AM
كلا في اللغة العربية مولاي علي منبر الدراسات النحوية والصرفية واللغوية 1 02-26-2015 10:12 PM
موسيقية اللغة العربية محمد صلاح جمالى منبر مختارات من الشتات. 1 07-16-2011 09:57 PM

الساعة الآن 09:27 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.