قديم 12-21-2013, 07:11 PM
المشاركة 11
خالد العاطفي
كاتـب وأديـب سعـودي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اجدك مبدعة في السرد وكذا الشخصيات
تحلل بعضها بعضا البعد الزمني والمكاني
كل ما اراه ان يكون هناك وصف للبيئة
وصفا متأنيا ودقيقا لنعيش في جو كل حدث
فالرواية اصبحت تتجه لتحليل حياة الانسان
بكل جوانبها مبدعة ولك خالص التحايا

على قيد الحياة .أمل وعمل وقصة أخرى ..!!
قديم 12-22-2013, 03:05 PM
المشاركة 12
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الاستاذ ياسر

تقول " تعد الأسطورة رافدا ثقافيا مهما إذ بواسطتها يتحايل الفكر على العالم اللامحسوس الغامض و الذي عجز العقل في فكفكة طلاسمه ، فتقفز الأسطورة على كل تلك الحواجز محاولة استجلاء ما خفي هناك . قد يكون فن الأسطورة لا علميا ولا منطقيا و لاتحكمه القوانين الصارمة لكنه متنفس لتخفيف حدة الغموض و التوتر بين النفس والعوالم الخفية . رغم أن التفكير الفلسفي على قطيعة إبيستيمولوجية مع الأسطورة ، إلا أنها تبقى واحدة من أقوى الحقول الخصبة التي انبنت عليها المفاهيم العلمية .
في عالم الأسطورة يتحرر العقل ويصبح اللاممكن في خانة المقبول و هناك تجد الطاقة الكبرى للإبداع و التخيل . و فيها تتحرر النفس من تلك القيود التي تحول بين النفس والإبداع . قد لا نجد من يؤمن بالأسطورة كحقيقة حية ، لكنها تبقى تمثلا و مغامرة فيها متعة و فسحة للعقل ، وفيها سياقات يمكن أن تحمل دلالات كبرى تحاول الذات التعبير عنها خارج نطاق القوالب الجاهزة هذا على الأقل لمن يؤمن أن الذات فيها قوة كامنة تحاول بين الفينة والفينة التجسد و اعتابارها في خانة الفاعلين في الحياة ".



- ان ترى في النص انه اقرب الى الاسطورة فهذه شهادة لصالح النص فانت حتما ترى بأن النص له سحرية عالية ولذلك اعتبرته اسطوري... لكنني اتفق مع الاستاذة روان في انها قصة واقعيه مكتوبة باسلوب سحري.

القدرات الخارقة موجودة وهي حقيقية وربما تبرز عند المرضى النفسيين بشكل ملفت لكنها موجودة ايضا عند الايتام ومن يمر في مآسي حادة ويتعرض لصدمات تجعل الدماغ يعمل على غير شاكلته. ايضا هناك امراض نفسية تجعل الانسان يتخيل شخوص غير موجودين ونحن لا نعرف تماما ان كان زرد مثلا شخصية حقيقية ام شخصية متخيلة وكذلك العجوز التي هي اشبه بهيكل عظمي.

ربما ان ثقافثتنا لا تزال تنكر ولا تعترف بوجود مثل هذه القدرات الخارقة لكن الثقافة الغربية تعترف حاليا باصحاب القدرات الخارقة الى حد انه يتم الاستعانة بهم في بلد مثل الولايات المتحدة في جوانب كثيرة من الحياة.

وان تكتب روان قصتها بضمير المتكلم وان تختار بطلة القصة انسانة مريضة نفسيا امضت سبع سنوات من عمرها في مستشفى الامراض النفسية ولديها قدرة على التنبؤ فتلك شجاعة نادرة..

واذا تمكنت الاستاذة روان من انجاز النص بشكل متكامل فسوف تحقق الرواية القصيرة هذه نجاحا مبهرا...لانها تعالج موضوعا ليس من السهل معالجته ويحتاج الى شجاعة ومهارة ودراية في علم النفس.

وقد وجدت بأنه ليس من السهل متابعة السرد في هذه القصة فمن ناحية نجد بطلة القصة واسمها ( وجد ) تروي لنا قصتها كيف سافرت الى اسوان وهي في الجامعة وهناك التقت بتلك العجوز واعطتها المال...ثم تروي لنا كيف حينما تنبأت لصديقاتها الثلاث وحصل ان صدقت نبؤاتها ان هجرها الجميع فقامت بزيارة اخرى الى اسوان وذهبت الى نفس المكان الذي زارته وهي في الجامعة وهناك وجدت هيكل عظمي ورائحة عفونة وهنا اجد صعوبة في تحديد ما حصل هل اخذتها تلك العجز الى البلدة في الشمال وروت لها قصة زرد وبدر وما علاقة تلك الشخصية الشخص الاسود الذي رأته البطلة في القطار وهي متجهه الى الصعيد بزرد. هل هو هو نفسه ام شخص آخر؟ وهي العجز الاخرى هي بدر نفسها؟ ام ان العجوز روت قصة بدر؟

لا اعرف اذا كان بناء الشخوص في الرواية مكتمل ام ان الامر يحتاج الى المزيد؟

قديم 12-22-2013, 10:56 PM
المشاركة 13
روان عبد الكريم
كاتبـة مصـريّـة
  • غير موجود
افتراضي
[quote=خالد العاطفي;168596]
اجدك مبدعة في السرد وكذا الشخصيات
تحلل بعضها بعضا البعد الزمني والمكاني
كل ما اراه ان يكون هناك وصف للبيئة
وصفا متأنيا ودقيقا لنعيش في جو كل حدث
فالرواية اصبحت تتجه لتحليل حياة الانسان
بكل جوانبها مبدعة ولك خالص التحايا
[/quot
شكرا لمرورك

اننا نصف بعض مما نشاهده فى مجتمعنا
لك مودتى

الاستاذ ياسر

تقول " تعد الأسطورة رافدا ثقافيا مهما إذ بواسطتها يتحايل الفكر على العالم اللامحسوس الغامض و الذي عجز العقل في فكفكة طلاسمه ، فتقفز الأسطورة على كل تلك الحواجز محاولة استجلاء ما خفي هناك . قد يكون فن الأسطورة لا علميا ولا منطقيا و لاتحكمه القوانين الصارمة لكنه متنفس لتخفيف حدة الغموض و التوتر بين النفس والعوالم الخفية . رغم أن التفكير الفلسفي على قطيعة إبيستيمولوجية مع الأسطورة ، إلا أنها تبقى واحدة من أقوى الحقول الخصبة التي انبنت عليها المفاهيم العلمية .
في عالم الأسطورة يتحرر العقل ويصبح اللاممكن في خانة المقبول و هناك تجد الطاقة الكبرى للإبداع و التخيل . و فيها تتحرر النفس من تلك القيود التي تحول بين النفس والإبداع . قد لا نجد من يؤمن بالأسطورة كحقيقة حية ، لكنها تبقى تمثلا و مغامرة فيها متعة و فسحة للعقل ، وفيها سياقات يمكن أن تحمل دلالات كبرى تحاول الذات التعبير عنها خارج نطاق القوالب الجاهزة هذا على الأقل لمن يؤمن أن الذات فيها قوة كامنة تحاول بين الفينة والفينة التجسد و اعتابارها في خانة الفاعلين في الحياة ".



- ان ترى في النص انه اقرب الى الاسطورة فهذه شهادة لصالح النص فانت حتما ترى بأن النص له سحرية عالية ولذلك اعتبرته اسطوري... لكنني اتفق مع الاستاذة روان في انها قصة واقعيه مكتوبة باسلوب سحري.

القدرات الخارقة موجودة وهي حقيقية وربما تبرز عند المرضى النفسيين بشكل ملفت لكنها موجودة ايضا عند الايتام ومن يمر في مآسي حادة ويتعرض لصدمات تجعل الدماغ يعمل على غير شاكلته. ايضا هناك امراض نفسية تجعل الانسان يتخيل شخوص غير موجودين ونحن لا نعرف تماما ان كان زرد مثلا شخصية حقيقية ام شخصية متخيلة وكذلك العجوز التي هي اشبه بهيكل عظمي.

ربما ان ثقافثتنا لا تزال تنكر ولا تعترف بوجود مثل هذه القدرات الخارقة لكن الثقافة الغربية تعترف حاليا باصحاب القدرات الخارقة الى حد انه يتم الاستعانة بهم في بلد مثل الولايات المتحدة في جوانب كثيرة من الحياة.

وان تكتب روان قصتها بضمير المتكلم وان تختار بطلة القصة انسانة مريضة نفسيا امضت سبع سنوات من عمرها في مستشفى الامراض النفسية ولديها قدرة على التنبؤ فتلك شجاعة نادرة..

واذا تمكنت الاستاذة روان من انجاز النص بشكل متكامل فسوف تحقق الرواية القصيرة هذه نجاحا مبهرا...لانها تعالج موضوعا ليس من السهل معالجته ويحتاج الى شجاعة ومهارة ودراية في علم النفس.

وقد وجدت بأنه ليس من السهل متابعة السرد في هذه القصة فمن ناحية نجد بطلة القصة واسمها ( وجد ) تروي لنا قصتها كيف سافرت الى اسوان وهي في الجامعة وهناك التقت بتلك العجوز واعطتها المال...ثم تروي لنا كيف حينما تنبأت لصديقاتها الثلاث وحصل ان صدقت نبؤاتها ان هجرها الجميع فقامت بزيارة اخرى الى اسوان وذهبت الى نفس المكان الذي زارته وهي في الجامعة وهناك وجدت هيكل عظمي ورائحة عفونة وهنا اجد صعوبة في تحديد ما حصل هل اخذتها تلك العجز الى البلدة في الشمال وروت لها قصة زرد وبدر وما علاقة تلك الشخصية الشخص الاسود الذي رأته البطلة في القطار وهي متجهه الى الصعيد بزرد. هل هو هو نفسه ام شخص آخر؟ وهي العجز الاخرى هي بدر نفسها؟ ام ان العجوز روت قصة بدر؟

لا اعرف اذا كان بناء الشخوص في الرواية مكتمل ام ان الامر يحتاج الى المزيد؟
لا اعتقد ان ثقافتنا الشرقية تنكر القدرات الخارقة

الشرق هو ارض الاساطير
اسطورة ايزيس واوزريس
اسطورة جلجامش وحلم الخلود
اسطورة التكوين وهى متاشبهة تقريبا فى كل الحضارات
غير الاساطير الشعبية والقدرات الخارقة للها\لالى سلامة ورفاقه وقصص الغيلان والجان والنداهة وعفاريت الحقول الخاوية وقريبا ساكتب عن ارض المساخيط وهى حقيقة واحد اسرار يتدوالها البسطاء فى قرية من قرى مصر
وفى نيتى اكمال مجموعتى عن لقاءات مع العالم الاخر عن قصص رعب حقيقة تحمل اشياء خارقة لا يصدقها العقل البشرى
معك حق فى موضوع الشجاعة فى رواية القصة على لسان المتكلم وخاصة والبطلة تعمل فى نفس مجال عملى

يتكتمل بناء الشخوص بنهاية العمل ..قد نصيب وهو احتمال قائم وقد نفشل وهو احتمال قائم

تحياتى ومودتى لا تحرمنى مرورك فهو يسعدنى ويشعرنى بتقدير لما اكتب

قديم 12-22-2013, 11:13 PM
المشاركة 14
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
اذا السؤال لك استاذة روان هل هذه الرواية أسطورة جديدة تسطرينها ام هي قصة واقعية تكتب بلغة الأساطير ؟

اعتقد ان الاستاذ ياسر في تعليقه رأى بان مجريات الحدث تنتمي لعالم الأساطير لاستبعاده ان يحدث مثل ذلك ولو في ذهن مريضه نفسيا . فهل هذه الرواية من صنع الخيال السحري ؟ *

قديم 12-22-2013, 11:52 PM
المشاركة 15
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي

السلام عليكم و ر حمة الله
و لو أن الرواية في بدايتها لكنها تثير القارئ و يضع احتملات شتى ، لكن الاحتمال الأقرب أن تلك القدرات الخارقة ، التي توجد عند البطلة المتمثلة أصلا في النبوءات المستندة على ذاك التماس الكهربائي بينها وبين العجوز ، أوجدت البطلة في أزمة نفسية ، مما اضطرها إلى المثول أمام الطبيبة " الطبيبة هي أيضا ربما ستدخل نفس الصراع ؟ و لو على الأقل وفق بعض المؤشرات في النص " ، لكن في الوقت ذاته تحمل جرح النبوءة الثامنة الذي سيعصف بحياتها . في هذا الخضم أرى تلك العجوز شخصية فعلية توجد في النص الروائي وليس فقط في ذهن المريضة . مما يجعل النص يميل إلى الأسطورة .
اتمنى أن لا يؤثر هذا النقاش على تركيز الروائية روان عبد الكريم و خصوصا إن كان النص قيد الصياغة ، فمعذرة إن اقتحمنا عليك خلوتك .
كل التقير للأستاذ أيوب وللأستاذة روان .




قديم 12-23-2013, 01:06 AM
المشاركة 16
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
طبعا الغاية هو مساعدة روان في إنجاز الرواية على افضل صورة ممكنة وتنبيهها لمواطن الضعف او الخلل ان وجدت..ويمكننا ان نتوقف فورا ان رغبت روان في ذلك .

- اما بالنسبة للعجوز التي التقتها البطلة في رحلتها الثانية الى اسوان فكيف يمكن ان تكون هذه الشخصية حقيقية وهي لها هذه المواصفات!؟؟

"بي شوق أن أرى المكان الذي رأيت به العجوز إياها...أي عجوز أتحدث؟ أعنى العجوزبائعة العقود المسكينة...ألا تهمك قصتها؟ هي أصل القصة...كانت هناك تنام نفس نومتها... تحتضن قدميها وترسل شالها الأسود على وجهها... تغطيه كله...هز كياني انكسارها... واجتاحتني الشفقة تجاهها.
أمسكت يدها الباردة كالثلج واشمأزت من الرائحة...رائحة شيء شديد التعفن...سحبت يدي لكنها أطبقت عليها كالمخلب... كان بالفعل مخلب عظمى. صرخت وأنا انزل الشال الأسود من وجهها وأنحبست الكلمات في حلقي وأنا أشاهد الفجوتان المخيفتان في الجمجمة المتآكلة وصوت سحيق يردد تأخرت كثيرا ...انتظرتك سنوات طوال يا سيدة النبؤات السبع.

اسمع صوتها السحيق يا سيدة النبؤات السبع؟ أيتها المختارة؟ يا ابنة الدم؟ يا خطيئة الدم؟سبع نبؤات كل عام وفى الثامنة موتك...تررد عبارتها في أذني حتى اليوم وفى الثامنة موتي!!

توقفت عن الكلام كما توقف العالم عن الوجود...تعطلت الحواس وارتعش جسدي ارتعاشه الليل الواهن، وتعلقت عينى بفجوات عيونها المظلمة، لتأخذني معها في عالمها لمكان آخر، وأشخاص آخرون، لبلدة تطل على البحر في أقصى الشمال... وبين الماء والملح والشمس من ناحية... وبين أقصى النهر العذب من ناحية أخرى.

بلدة مثالية للصيد بين البحر والنهر تقول بصوت كالفحيح... اسمها بدر- ليست القرية بالطبع – بل أجمل فتاةبها – قمرية...وادعة... بعيون المها."

- وهل العجوز هي نفسها الفتاة رائعة الجمال التي اسمها بدر؟ وهل هي زوجة زرد ؟
- تقول الراوية ان العجوز اخذتها معها في عالمها لمكان آخر وأشخاص آخرون ...لبلدة تطل على البحر في اقصى الشمال: فهل هذه البلدة حقيقية ام هي من بلدات عالم الجن او الذهان؟
- من الي تقول بصوت كالفحيح؟ اسمها بدر ..
- هل التي تقول اسمها بدر؟
- ام ان التي تقول تحكي قصة فتاة من سكان تلك البلدة الشمالية اسمها بدر؟
- هل يوجد خلل في السرد هنا ام ان الغموض مقصود به مزيد من الاثارة؟

- وهل شخصية العملاق الاسود والذي تقول الراوية عنه " كأنه نبت من الفراغ ثم تلاشى في الفراغ " شخصية من عالم الواقع ام من عالم الجن والذهان؟
- وعندما شاهدت الراوية العملاق الاسود قرب المعبد في امبو واقف وقفته الابدية فهل هو حقيقي ام انه من صنع خيالها؟

- وهل هناك علاقة بين هذه الشخصية وزرد زوج ورد؟

قديم 12-23-2013, 03:22 PM
المشاركة 17
روان عبد الكريم
كاتبـة مصـريّـة
  • غير موجود
افتراضي
اذا السؤال لك استاذة روان هل هذه الرواية أسطورة جديدة تسطرينها ام هي قصة واقعية تكتب بلغة الأساطير ؟



اعتقد ان الاستاذ ياسر في تعليقه رأى بان مجريات الحدث تنتمي لعالم الأساطير لاستبعاده ان يحدث مثل ذلك ولو في ذهن مريضه نفسيا . فهل هذه الرواية من صنع الخيال السحري ؟ *
سألنى الناشر فى احدى المرات على رواية اخرى ما الهدف من الرواية
حقيقة لم اعرف الاجابة واستغربت السؤال . هل لابد من هدف ..هل الكتابة استراتجية ومحددة وهادفة او مجندة لشئ ما

نفس الحال هل هى قصة واقعية ام اسطورة
الاجابة لاادرى

القصة تأخذنى حيث تشاء بل احيانا اشعر انها تكتب نفسها واننا مجرد اداة لا اكثر

نعود لنقطة المريضة النفسية
المرض النفسى تدريسه وفهمه هو الجديد على عالمنا ففى الغرب هو مرض مثل البرد والصداع

وقد نكون نحن انفسنا مصابيبن ببعض علاته مثل التكدر والضيق والاكتئاب

بل ان هناك مقولة شهيرة فى الطب النفسى

ان الطبيب النفسى ماهو الا مريض نفسى يحاول علاج نفسه من خلال الاخرين

اما الجنون فهو اضطراب خطير
السؤال هل هى مريضة نفسية ام مجنونة؟

قديم 12-23-2013, 03:34 PM
المشاركة 18
روان عبد الكريم
كاتبـة مصـريّـة
  • غير موجود
افتراضي

السلام عليكم و ر حمة الله
و لو أن الرواية في بدايتها لكنها تثير القارئ و يضع احتملات شتى ، لكن الاحتمال الأقرب أن تلك القدرات الخارقة ، التي توجد عند البطلة المتمثلة أصلا في النبوءات المستندة على ذاك التماس الكهربائي بينها وبين العجوز ، أوجدت البطلة في أزمة نفسية ، مما اضطرها إلى المثول أمام الطبيبة " الطبيبة هي أيضا ربما ستدخل نفس الصراع ؟ و لو على الأقل وفق بعض المؤشرات في النص " ، لكن في الوقت ذاته تحمل جرح النبوءة الثامنة الذي سيعصف بحياتها . في هذا الخضم أرى تلك العجوز شخصية فعلية توجد في النص الروائي وليس فقط في ذهن المريضة . مما يجعل النص يميل إلى الأسطورة .
اتمنى أن لا يؤثر هذا النقاش على تركيز الروائية روان عبد الكريم و خصوصا إن كان النص قيد الصياغة ، فمعذرة إن اقتحمنا عليك خلوتك .
كل التقير للأستاذ أيوب وللأستاذة روان .



استاذ ياسر كل التحية للتحليل النصى وكأنك تحمل بالفعل بعض نبؤات بطلتنا ههههههههه..بالفعل الطبيبة

ليس دورها هامشى فى القصة بل هى داخل الصراع

كل التقدير لك والاستاذ صابر ايوب ويسعدنى تفاعلكم

قديم 12-23-2013, 03:37 PM
المشاركة 19
روان عبد الكريم
كاتبـة مصـريّـة
  • غير موجود
افتراضي
طبعا الغاية هو مساعدة روان في إنجاز الرواية على افضل صورة ممكنة وتنبيهها لمواطن الضعف او الخلل ان وجدت..ويمكننا ان نتوقف فورا ان رغبت روان في ذلك .


- اما بالنسبة للعجوز التي التقتها البطلة في رحلتها الثانية الى اسوان فكيف يمكن ان تكون هذه الشخصية حقيقية وهي لها هذه المواصفات!؟؟

"بي شوق أن أرى المكان الذي رأيت به العجوز إياها...أي عجوز أتحدث؟ أعنى العجوزبائعة العقود المسكينة...ألا تهمك قصتها؟ هي أصل القصة...كانت هناك تنام نفس نومتها... تحتضن قدميها وترسل شالها الأسود على وجهها... تغطيه كله...هز كياني انكسارها... واجتاحتني الشفقة تجاهها.
أمسكت يدها الباردة كالثلج واشمأزت من الرائحة...رائحة شيء شديد التعفن...سحبت يدي لكنها أطبقت عليها كالمخلب... كان بالفعل مخلب عظمى. صرخت وأنا انزل الشال الأسود من وجهها وأنحبست الكلمات في حلقي وأنا أشاهد الفجوتان المخيفتان في الجمجمة المتآكلة وصوت سحيق يردد تأخرت كثيرا ...انتظرتك سنوات طوال يا سيدة النبؤات السبع.

اسمع صوتها السحيق يا سيدة النبؤات السبع؟ أيتها المختارة؟ يا ابنة الدم؟ يا خطيئة الدم؟سبع نبؤات كل عام وفى الثامنة موتك...تررد عبارتها في أذني حتى اليوم وفى الثامنة موتي!!

توقفت عن الكلام كما توقف العالم عن الوجود...تعطلت الحواس وارتعش جسدي ارتعاشه الليل الواهن، وتعلقت عينى بفجوات عيونها المظلمة، لتأخذني معها في عالمها لمكان آخر، وأشخاص آخرون، لبلدة تطل على البحر في أقصى الشمال... وبين الماء والملح والشمس من ناحية... وبين أقصى النهر العذب من ناحية أخرى.

بلدة مثالية للصيد بين البحر والنهر تقول بصوت كالفحيح... اسمها بدر- ليست القرية بالطبع – بل أجمل فتاةبها – قمرية...وادعة... بعيون المها."

- وهل العجوز هي نفسها الفتاة رائعة الجمال التي اسمها بدر؟ وهل هي زوجة زرد ؟
- تقول الراوية ان العجوز اخذتها معها في عالمها لمكان آخر وأشخاص آخرون ...لبلدة تطل على البحر في اقصى الشمال: فهل هذه البلدة حقيقية ام هي من بلدات عالم الجن او الذهان؟
- من التي تقول بصوت كالفحيح؟ اسمها بدر ..
- هل التي تقول اسمها بدر؟
- ام ان التي تقول تحكي قصة فتاة من سكان تلك البلدة الشمالية اسمها بدر؟
- هل يوجد خلل في السرد هنا ام ان الغموض مقصود به مزيد من الاثارة؟

- وهل شخصية العملاق الاسود والذي تقول الراوية عنه " كأنه نبت من الفراغ ثم تلاشى في الفراغ " شخصية من عالم الواقع ام من عالم الجن والذهان؟
- وعندما شاهدت الراوية العملاق الاسود قرب المعبد في امبو واقف وقفته الابدية فهل هو حقيقي ام انه من صنع خيالها؟


- وهل هناك علاقة بين هذه الشخصية وزرد زوج ورد؟
استاذى صابر ايوب العزيز ان اكثر ما يسعد الكاتب ويشحذ همته ان يجد قارئ يناقش ويحلل مواطن الضعف والقوة فى النص

فمرحبا بك ولا تحرمنى ابدا متعة تحليلك

اما باقى الاسئلة فلندع النص يجيب عليها

تحياتى من القاهرة المشمسة اليوم

قديم 12-23-2013, 10:08 PM
المشاركة 20
روان عبد الكريم
كاتبـة مصـريّـة
  • غير موجود
افتراضي
تابع...

...دون أن يعترفوا أنها من صنعه، ولكن أيضا لم يعرف أبدا أنهم يتلصصون عليه وأنهم يشاهدوه يوقدالنار حينما يكون البدر في تمامه، وانه يغنى أغانيه الحزينة بلغة لا يعرفوهنا ...ترافقه الصغيرة التي سرعان ما تنعس على صدره، بعد أن تكون شربت لبنالماعز الدافئ الذي يحلبه لها كل مساء.

استمر التجاهل خمس سنوات، وفى السادسةبدأ الصدام مع، زرد، الذي لم تشفع له ستة سنوات ليعتبروه من أهل البلدة،لقد استيقظوا على صوت زرد الشجي في الصباح الباكر وهو يحمل زرد الصغيرة علىكتفيه، ويغنى وهى تردد معه...ارتدى جلبابه الأبيض النظيف ومشط شعر زردالناعم الطويل، وذهب لآخر مكان يتوقعه عاقل في البلدلمدرسةالبلدة...واستشاط الجميع غضبا وتوجهوا للناظر: كيف للعبدة ابنة العبد عابدالقمر -هكذا كانوا يطلقون عليه – أن تدرس مع أولادهم؟ ستعلمهم السحر والشعوذة؟؟!!هو لاجئ عندهم- زوجوه أحسن بناتهم، وأجملها، فعادت تصرخ وتولول – فخمن الجميعانه السحرالذي مارسه عليها...
لم يلبى الناظر طلبهم...ورأى في زرد طفلة تستحق التعلمكبقية الأطفال في سنها. واستعرت -النيران في قلوب أهل البلدة أكثر على زردوابنته، فسلطوا أولادهم عليهم ...لتعود زرد المسكينة كل يوم بجرحً ما... أو قرصه ما... ولميكد يمر أسبوع إلا وكرهت الذهاب لفصلها...وكان يسمع كل صباح صراخ زرد عليهاكي تلبس ملابسها... إلا انه رضخ في النهاية كي يضع حدا لعذاب المسكينة...وذهب بهالمدرسة أخري في بلدة أخري...

كانوا يشاهدونه منذ الفجر يركب حمارا اشتراهوهو يحمل زرد النائمة حتى يصل في موعد مدرستها البعيدة...ويعود عند الغروب...والصغيرة نائمة...تتأرجح على ظهر الحمار الذي يجره زرد بصعوبة...

سبع سنوات أخرىمرت على زرد كان بيت النهر يزداد بهاء وجمالا.. وزرد يزيد في زخرفته وجماله... وتتسع الحدائق الغناء أمامه...

آه لو رأيت بيت زرد لتمنيت أن ينتهي بك العالم هناكيا وجد...بل واشترى سيارة... وفى هذا الزمن الأغنياء فقط من يفعلون...ولا ريبأن أهل البلدة ظن أنها من أعمال السحر التي يمارسها... ولكن لزرد أسرار أخرى...أسرار لم يشي بها سوى لزرد الصغيرة، وبدر أمها حين أطلعها على صندوق الذهب الذيورثه من عائلته...عن بيته الذي غرق في بحر النوبة عند بناء السد...عن رحيله حتىلا يرمى نفسه مع البيت...

لم يكن زرد يفارق وطنا إلا إذا فارقه... لقد تجنب أهلالبلدة وتجنبوه – وتوقف عن عادته في اللف بالبخور بالبلدة لقد رأى أنها لاتستحق ..بلدة نكده هي.

- - -- -
...لكن الأمور لم تقف عند هذا الحد...لقد عادت بدر...عادت بعد اثنتي عشر عاما، مع سبعة أطفال...عادت بدر لتفتح جرحا كان قدنسيه زرد... عادت ليتذكر زرد شرفه المهدور، وزوجته الغادرة، ليشاهده أهلالبلدة وهو يمضى غاضبا عبر طرقات البلدة المتربة... يثير كثير من الغبار في آخرالأصيل يحمل سكينا كبير وفى أثره صبية سوداء جميلة بعيون ألمها وشعرها الليليالناعم يتأرجح حتى ظهرها اخبريني مي:
- لماذا تنصتين باهتمام لهراء مجنونةمثلى؟
- هل فاجأتك؟!...

تعاودين النظر لما تكتبينه... وتتلاشي النظر إلى... ويأتي صوتكالرتيب خاليا من أي دفء...أكملي يا وجد... أم ترغبين في وقت لاحقك؟؟

انظر إليك ملياوأنا اصرخ كفاك كذبا...وأنا أقاوم قيودي... بك رغبة مجنونة لمعرفة ماذا حدث؟ لماذايهمك الحدث؟

تسرع الجلادة كما اسميها أو الممرضة لتكبيلي، وقد هبت على صوتصراخي... تأمرها د . مي:
- دعيها..
- إنها مكبلة بما فيه الكفاية... تقول الجلادة د. ميلقد جرحت اثنتان منا ومزقت وجه آخر..


- - -
ترد مي بهدوء – بصوتآمر...
- دعيها
انظر إليك بامتنان...لست من فعل بهن هذا...تغرسين نظرتكبي... وتقولين باهتمام:
- من يا وجد ؟ من فعل بهن هذا؟؟
- من وهبك هذه القوةالجبارة التي لا تتناسب مع جسمك النحيل؟؟!

اغمز بمكر... علينا أن نكمل قصةزرد...
ترجعين برأسك للوراء... وتعقدين يديك أمامك، بينما أغوص أنا في بلدة زرد...وقصته الحزينة...
أين الطريق تحت وطأة قدميه الغاضبة وثار التراب العاصف حولهوقد ربط رداؤه حتى مآزره...كان عاري الصدر...بدا كشبح اقتلع من جوفالليل الأسود، وهو يجز على أسنانه، ويصرخ بدررر..بدررررررر؟؟؟؟!!!!

-------------------
ملاحظة : استاذة روان.. انا احاول مساعدتك في ترتيب النص وضبطه قدر الامكان... وقد وجدت هنا مقطع مكرر من الجزء الاخير وهو نسخة طبق الاصل عنه..فقمت على حذفه من هنا. ..

ارجو منك مراجعة النص والتأكد ان الاجزاء مدرجه حسب الترتيب المطلوب وترقيم الاجزاء حسب الترتيب لديك.
يعني
الجزء الاول .نهاية الجزء الاول .
الجزء الثاني ..نهاية الجزء الثاني و
وهكذا...او اي طريقة اخرى ترينها مناسبة لكنك كنت وضعت رقم 22 ثم عدت الى رقم 21 .
هذا النص عبقري ونريده منضبط الى ابعد الحدود.


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: سيدة النبؤات- رواية قصيرة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصيدتا : سيدة الياسمين و سيدة الفجر المغتال محمد محضار منبر الشعر العمودي 1 06-14-2013 02:45 PM
رحلة اسماعيل - رواية قصيرة - نزار ب. الزين نزار ب. الزين منبر القصص والروايات والمسرح . 4 07-27-2012 11:04 PM
مذكرات سيدة محترمة - قصة قصيرة أميمة البدري منبر القصص والروايات والمسرح . 4 09-02-2011 03:10 AM
كنز ممتاز بك - رواية قصيرة - نزار ب. الزين نزار ب. الزين منبر القصص والروايات والمسرح . 6 08-14-2010 02:17 AM

الساعة الآن 11:03 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.