احصائيات

الردود
103

المشاهدات
28938
 
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي


ايوب صابر is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
12,766

+التقييم
2.41

تاريخ التسجيل
Sep 2009

الاقامة

رقم العضوية
7857
11-15-2016, 11:44 AM
المشاركة 1
11-15-2016, 11:44 AM
المشاركة 1
افتراضي الجنس .. هل تؤيد او تعارض تدريس الثقافة الجنسية ولماذا ؟
في المانيا مظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة لتدريس الثقافة الجنسية في المدارس والجامعات .
في الأردن قرار بدورات تثقيفية للمقبلين على الزواج ؟

فما موقفك انت من الثقافة الجنسية الرسمية: هل تؤيد او تعارض الثقافة الجنسية في المدارس والجامعات ولماذا ؟

وهل غياب هذه الثقافة الرسمية يعني أمية وجاهلية في هذه الناحية التي تعد من اهم نواحي الحياة وتؤثر على كافة جوانب الحياة الصحية والاجتماعية والعقلية والأسرية ؟

واذا كانت الامم تسعى الى محو الأمية في مجالات التعليم والثقافة الالكترونية والعلوم واللغات الاجنبية أليس من الاولى ان تسعى الى محو الأمية في مجال حيوي للسلامة الجسدية والعقلية والاجتماعية والأسرية ؟

وهل يمكن الحصول على الثقافية الجنسية السليمة في ظل غياب الثقافة الرسمية والأكاديمية ؟

الا يؤدي غياب الثقافة الرسمية الى اللجوء الي مصادر غير موثوقة وغير سليمة وغير صحية وغير دقيقة واحيانا مدمرة كبديل عن الثقافة الرسمية السليمة؟

فما موقفك انت من كل هذه القضايا ؟


قديم 11-15-2016, 03:03 PM
المشاركة 2
مؤيد عبد الله
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
استاذنا الكريم ايوب صابر حفظكم الله

سؤالي .. من من الشباب والاطفال بحاجة الى دروس في الثقافة الجنسية ..؟؟
وهل مواقع الانترنيت مقصرة في عرض دروسها العملية ذات التاثير المؤلم على مجتمعاتنا واهالينا ولم يعد لنا الا فتح مدارس اهلية او رسمية لتعرض علينا الافلام والصور والاحاديث المحفزة حتى يشيع بيننا الامر ويعتاده الناس وترفع استار كانت مسدلة بين البنت ووالديها وبين الاخ واخته وبين الجار وجاره .. اظن ان لديكم رؤية اخرى تختلف وهذا عهدنا بكم ، فلا زال العذر قائما بان انشطتنا الاجتماعية مباحة ما دامت في المجال المباح ولا تتعدى حدود الشريعة التي اقرها الله سبحانه
جزاكم الله خيرا ووفقكم لما يحبه ويرضاه

الف الف شكر

قديم 11-16-2016, 01:36 PM
المشاركة 3
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
استاذ مؤيد
الجواب على سؤالك حول الشباب والأطفال هو : ومن اين يحصلون على تلك الثقافة الجنسية ؟ حتما من مواقع إباحية او مصادر غير مسؤولة وتعتمد الإثارة وتؤدي الي تحصيل معلومات مغلوطة وخطيرة وهو ما يبرر في الواقع ضرورة وجود مصدر معلومات اكاديمي يقدم معلومات علمية صحيحة لمنع الاثار السلبية لتلك المواقع خاصة انه اصبح من المستحيل تقريبا التحكم في مصادر المعلومات بعد ان انتشر الانتر ووسائل الاتصال والعرض الحديثة والتي لا يمكن ضبطها والتحكم فيها .

فلماذا اذا لا تقوم الجهات التربوية المسؤولة على توفير مصدر معلومات مقنن وعلمي وسليم ويؤدي الي رفع مستوى ثقافة الافراد الجنسية وفي ناحية من اهم واخطر نواحي الحياة، والتي لها اثار وتبعات متعددة وخطيرة صحية ونفسية وجسدية واجتماعية

وللحديث بقية ...

*

قديم 11-16-2016, 02:21 PM
المشاركة 4
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تفضل شارك في الحوار وأعط رايك....

قديم 11-17-2016, 08:45 AM
المشاركة 5
مؤيد عبد الله
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
تفضل شارك في الحوار وأعط رايك....

استاذ ايوب صابر المحترم
سؤالي الاخر ... لماذا احتج كثير من الشعب الالماني على تدريس الثقافة الجنسية في بلادهم .. ؟؟ انهم متسامحون – بصورة عامة - في هذ المسألة اكثر من دولنا ، وهم على علم بالذي يدور بين ابنائهم ويعرفون الاخطاء السلوكية التي يقعون فيها حتماً ، ومع ذلك انهم يرفضون اقراره .. ؟؟
وما نلاحظه في مجتمعاتنا ، وخاصة في مراحل سابقة ، ان التوجيه والنصح في موضوع العلاقة الجنسية بين الازواج دائر بينهم ، وهو اظهر واقوى عند الملتزمين بتعاليم الدين وهدي النبي صلى الله عليه وسلم .. واللآيات القرآنية كثيرة تعجب المطلعين عليها وكذلك احاديث النبي الكريم .. وبشكل عام فقد دارت العجلة معهم دون اضطراب . ومن الصحيح والاجدر بنا ان نعيد النظر فيها وان نقارن الحال الذي كانوا فيه بالحال الذي نحن عليه اليوم لنستخلص الصورة المثلى للتعامل مع المستجد والطارئ في زمننا المعاصر . علما ان موضوع التربية والتوعية هذا معتمد في فضائيات ذات مسحة دينية ملتزمة ..
التربية الجنسية عند الغرب مهما كانت منضبطة لا تناسب مجتمعنا في صورته الملتزمة بالتعاليم الدينية ، والهوة بين الاثنين كبيرة ، اذا ما اخذنا في اعتبارنا ان عاداتهم وتقاليدهم بشكل عام متسامحة فهم يقرون المثلية الجنسية مثلا - الكثير منهم - باعتبارها سلوكا طبيعيا تقره بعض دولهم وهناك من يدعو الى اشاعته وحماية حقوق ممارسيه ان لم ينشدوا الاكثر ، منها التحول الجنسي والاختلاط وممارسة المجون بين الاطفال ، وقيل ان من بين مقررات التعليم اشاعة فكرة عدم وجود اشكال او خطر اذا ما اتى الرجل امرأته مما امره الله او من غيره ، في حين ان الخطر في الحالة الثانية كبير يزيد عن الاول آلاف المرات .. فهل تعني استاذنا ان تربيتنا تتحاشى التطرق الى مثل هذه المفردات المثيرة ولا تعرض افلاما وصورا واوصافاّ تبعث على استثارة الطالب والتفكير بان يرى ويطبق الدروس عمليا على ارض الواقع ؟؟؟.

حال الغرب اليوم لم يكن عليه في المئات السابقة من السنين ، وانفتاحه على السلوك المتسامح والمتجاوز للضوابط التي كان عليها لم تدعمه قناعة وقبول وتفهم كل مواطنيه بل جرى في كثير من الاحايين بفعل سياسات رجال الدول والمتنفذين ( هذا ما فهمته من المنشور على صفحات الانترنيت ولاساتذتنا المختصين والمطلعين تفصيلات اكثر واشمل ليت لي علم بها لاغني ردي هذا بتفصيل اكثر ) .. وهم وبعد ان تجاوزوا خطوطاً ومراحل، ابتدأوا مشاريعهم التعليمية هذه ، مع هذا فان شرائح كبيرة من مجتمعاتهم تواجههم وتعلن رفضها وتحفظها واستهجانها له... فهل يسوغ لنا تطبيق هذه المناهج في مجتمعنا المبني على اسس فكرية وبنى اجتماعية ( طارحين فكرة انها لاتقبل التوافق والتلاؤم والتكيف مع الزمن المعاصر ) صاغت شخصيته وابرزت ملامحه واضفت عليه مسحة الالتزام بالعادات والتقاليد التي نشأ في ظلها وبالدين الذي تربى على تعاليمه .. ان التربية الجنسية عندنا مختلفة عن المعتمدة عند الغرب على طول الخط حتما .
لن اخفي عليكم استاذنا الكريم التوجس والخيفة من طرح هذا المشروع فكم من الافكار التي تطرح في صيغة مقبولة لكن سوء الفهم ونوازع اخرى منها السعي وراء الربح والمتاجرة تذهب بها الى ما يشتكي منه المتضررون من ابناء المجتمع منها الافلام التي تعرض في دور السينما اليوم ، ، ، .. ومنها ايضا المواقع الغير الهادفة على شبكات الانترنيت .. وارى ان الاجدر ان يخرج من بين ايادي علماء التربية والدين بشكل خاص....
اعتذر عن دس انفي فيما لا علم لي به فعذري انه يعنيني ايضا .
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

قديم 11-17-2016, 11:45 AM
المشاركة 6
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
استاذ مؤيد
انت تبلو بلاء حسنا فهذه المداخلة تنفع مقترح لرسالة ماجستير.

سوف ارد على ما ورد فيها ان شاء الله لكن في نفس الوقت سؤال في المقابل لماذا تعتقد وصل الأردن الي قناعة بالحاجة التي دورات تهيئة للزواج ؟ وذلك يعني التثقيف الجنسي حتما على الاقل في جانب منه ؟!
ثم ما هي في رايك نسبة من يعرفون الثقافة الجنسية على أصولها ؟ وكم نسبة الجهلة ؟
اظنك ستفاجأ لو انك اجريت دراسة حقيقية لوجدت ان معظم الناس تعيش معظم حياتها على السليقة وتجهل اساسيات الثقافة الجنسية ولك ان تتصور الي ماذا يؤدي ذلك من اضطراب نفسي وجسدي واجتماعي؟! .
السكوت عن شيء لا يعني ان الناس تعرف عنه شيءً. السكوت سببه الأحراج الاجتماعي لكن المعاناة شديدة ومؤلمة وحقيقية ومضرة .

فرويد مثلا منذ 100 سنه وكونه طبيب خلص الي ان الكثير من الامراض النفسية العصابية مرتبط بالجهل الجنسي خاصة عند النساء او مرتبط بالجانب الجنسي من الشخصية على الأصح وهو بالمناسبة الماني.

تصور مثلا ماذا يمكن ان يحصل نتيجة الجهل بالآثار الهرمونية عند انقطاع الطمث؟ وما اثر ذلك على الاسرة وخاصة على الرجل ان لم يتفهم حالة الاضطراب النفسي التي تقع فيه المرأة نتيجة لهذه الحالة الطبيعية ؟ ويمكن القياس على ذلك .

وللحديث بقية ،،،
*

قديم 11-17-2016, 04:47 PM
المشاركة 7
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الاستاذ مؤيد

تقول " وهل مواقع الانترنيت مقصرة في عرض دروسها العملية ذات التاثير المؤلم على مجتمعاتنا واهالينا ولم يعد لنا الا فتح مدارس اهلية او رسمية لتعرض علينا الافلام والصور والاحاديث المحفزة حتى يشيع بيننا الامر ويعتاده الناس وترفع استار كانت مسدلة بين البنت ووالديها وبين الاخ واخته وبين الجار وجاره .. اظن ان لديكم رؤية اخرى تختلف وهذا عهدنا بكم ، فلا زال العذر قائما بان انشطتنا الاجتماعية مباحة ما دامت في المجال المباح ولا تتعدى حدود الشريعة التي اقرها الله سبحانه."

- استاذ مؤيد
ان الجهل بضرر المخدرات والتدخين مثلا لا يقلل من خطرها بل هو يضاعف ذلك الخطر وكلما حصل الانسان على معلومات صحيحة حول الموضوع تشكلت لديه مناعة من الوقوع في الخطر . ونحن نجد معظمىالدول تشن حملات تثقيفية ضد خطر المخدرات والتدخين .وهناك جمعيات لمكافحة هذه الآفات فلماذا لا يتم عمل نفس الشيء لما هو اهم الجنس .. الجواب حتما لانه عيب.
ونفس الشيء يمكن ان يقال عن الجنس. فغياب الثقافة الجنسية ليس اقل خطرا . كما ان وجود الثقافة التربوية الصحيحة يشكل مناعة ضد مخاطر المواقع والأفلام الإباحية والتي يكون ضررها ابلغ في حالة غياب التثقيف التربوي السليم ، خاصة انه لا خلاص لنا منها.
فإذا تدريس الثقافة الجنسية لن يكون الغاية منه الإثارة مطلقا وانما إيصال المعلومة الصحيحة والعلمية والتي توضع في مناهج دراسية مناسبة لسن المتعلم من قبل مختصين في مجالات علم النفس وعلم الاجتماع والتربية والعلوم الطبية والمختصين في human sexualty.
كنت منذ سنوات قليلة عضو مجلس آباء في مدرسة اسمها" مدرسة عمر بن الخطاب " *وكنت اظن شخصيا انها مدرسة مثالية منضبطة من ناحية السلوك ، فعلى السطح كانت تبدو كبحر من الادب والوعي والالتزام. وفي احد الايام فوجئت بان مدير المدرسة بعد ان وصله علم بتبادل الصور الفاضحة على اجهزة الموبايل في الصفوف نفذ حملة لضبط المخالفين وكانت النتيجة مرعبة . ظهر ان جزء مهم من وقت الاطفال يذهب لتبادل الصور الفاضحة. وما هو مصدر تلك المعلومات المغلوطة ؟ هو حتما مواقع الإثارة المدمرة .
ان زرقة مياه البحر وهدوءها لا يعني ان تلك المياه خالية من اسماك قرش .وفي الأنهار الجارية أيضاً تماسيح فتاكة فليست الاشياء كما تبدو في الظاهر دائماً .

أليس من الأجدر العمل على إيصال الثقافة الجنسية الصحيحة لهؤلاء الاطفال وتحصينهم باطلاعهم على المخاطر بطرق سليمة بدلا من العمل زي الزرافة ان نضع رأسنا في الرمال ونظن ان كل شيء على ما يرام ؟؟!!


وللحديث بقية ،،،

قديم 11-24-2016, 04:15 PM
المشاركة 8
مؤيد عبد الله
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
استاذنا القدير ايوب صابر المحترم

اعتذر اولا عن التاخر في الرد ، فتصريف امور دنيانا ليس بايدينا ، ونحن نقدر والاقدار تضحك .
واشكرك ثانيا على اطرائك لي حينما اعربت عن ارتياحك للرد المقدم ، وقد افرحني كثيرا اعتبارك له صالحا لانشاء رسالة ماجستير ، ولو انا واثق تماما انه من طبعك الحسن في دفع مخاطبيك ومحاوريك الى اعمال العقل وشحذ الذهن والتعمق في التفكير والى الجد والمثابرة في انجاز ما يقدرون على تقديمه ، لكن املي كبير في ان يكون مما عهدناه فيك من قول الحق والاطراء بصدق والصراحة في الخبر ( ولا يهمني ان يكون الى الحد الذي يصيبني بشيء منه قليل )
استاذي المحترم .. اطلعت على بعض ما كتب عن الموضوع في صفحات الانترنيت وتكونت لدي فكرة واضحة عنه ، وكلي امل انها ستنال رضا اساتذتنا واخوتنا في المنتدى ( فهي مما كتبوه واعتقدوا به ) .. وخلاصة الفكرة بسيطة ، يمكن اجمالها في بضعة اسطر ، واؤثر الاستطراد فيها قليلا علها تكون بحق جديرة برضا الاساتذة والاخوة المطلعين . وسأباشر كتابتها بعد مغادرة الصفحة باذن الله تعالى وتوفيقه.
((ان الجهل بضرر المخدرات والتدخين مثلا لا يقلل من خطرها بل هو يضاعف ذلك الخطر وكلما حصل الانسان على معلومات صحيحة حول الموضوع تشكلت لديه مناعة من الوقوع في الخطر . ونحن نجد معظم الدول تشن حملات تثقيفية ضد خطر المخدرات والتدخين . وهناك جمعيات لمكافحة هذه الآفات فلماذا لا يتم عمل نفس الشيء لما هو اهم الجنس .. الجواب حتما لانه عيب. )) ارى استاذي ايوب صابر المحترم انكم تقدمون اجابة واضحة عن السؤال ، بشكل ضمني واظنه رايكم الصريح ، فالجهل بضرر المخدرات لايحد من انتشارها ولا يقلل من اخطارها ، والاولى بنا توعية ابنائنا ونصحهم بالابتعاد عنها واجتناب مكامن الخطر اينما وجدت ، ويتم كل هذا دون ارشادهم الى اماكن بيعها وانواعها ودرجات خطورتها واساليب زيادة آثارها النفسية المنعشة باضرار اقل ، ولو ذهبنا في الامثلة الى ابعد فاننا اذا ما اردنا تحصين ابنائنا والحيلولة دون وقوعهم في ايادي المجرمين اصحاب الخبرة في السرقة والنصب والاحتيال فعلينا بيان الابواب التي يدخلون منها عليهم والاساليب التي يتبعونها عند الانقضاض على ضحاياهم ولن نعطيهم دروسا في كيفية اكتساب هذه الخبرات وطرق تشكيل العصابات ومزايا رئيس العصابة واماكن شراء الاسلحة والمعدات ..... وكذلك اننا نتعلم اساليب مكافحة الحرائق ولانتعلم كيفية اشعالها في المباني والمنازل ، ويعلموننا كيفية اسعاف المغمى عليه والغريق لا كيفية خنقه بدخان كثيف او تغطيسه في ماء عميق ...
هذا ما فهمته من كلامك استاذي الكريم ، وارى انه اجراء متبع في بلداننا ، والتربية الجنسية اذا كانت بهذا المفهوم فانها منتشرة وعامة في مدارسنا وانهم يقدمون صور تخطيطية للاعضاء الجنسية ومعلومات اخرى كافية ، والخطأ كل الخطأ هو في انفلات ابنائنا من دائرة الالتزام بمباديء الدين وفي عجز اساليب التعليم وفي تدني مستوى الوعي والنضج عند شريحة كبيرة من مجتمعنا ولما نعانيه من فوضى مصاحبة للتهديدات التي تمر بها بلداننا بشكل عام ..
ارجو ان يوفقني الله لكتابة الرد الذي ترضى عليه

وفقكم الله والف الف شكر

قديم 11-27-2016, 07:00 PM
المشاركة 9
مؤيد عبد الله
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم

لا خلاف على ضرورة ان يتثقف الانسان ويتعلم القدر اللازم من المعلومات المختصة بالحياة الجنسية ، وان ما نعيشه اليوم من تحول عام دار على البشر وطال المجتمعات كلها، اللهم الا تلك التي تعيش في مناطق منعزلة ولم تصل اليها وسائل الاتصال بغيرها من المتحضرين ، فقد بات الكل يتابع الصور الحياتية اليومية للمجتمعات الانسانية الاتية اليه عبر وسائل الاعلام المتقدمة منها الانترنيت والفضائيات وافلام السينما والفديو والهاتف النقّال مما احدث اثرا بالغا على التركيبة النفسية والبنى الاجتماعية وقواعد السلوك ، يصاحبه جهل الكثيرين بالمعارف المهمة للعلاقات الجنسية ومنهم مثقفون ، مما يلزمنا بتبني منهج التثقيف الجنسي الهادف الى اجتناب الوقوع بالاخطاء السلوكية والحد من الاثار السلبية الناتجة عنه .
كل هذا متفق عليه ، ولاجدال فيه الا نوعية المناهج التي علينا الاخذ بها ، وهل من الاولى نسخ التجربة الغربية وتطبيقها على ارضنا ومجتماعاتنا ذات القيم الثقافية والروحية والقواعد الاخلاقية المتميزة ... من هنا يبدأ الجدال وتتعدد وجهات النظر وتفترق العقول ويذهب كل واحد منها الى اتجاه مغاير ..
الحضارة الغربية بصورة عامة تمنح الفرد حرية مفتوحة الى حد بعيد في مجال العلاقات الاجتماعية بين الجنسين وتزيل الاستار المقامة بينهما وتجيزالاختلاء بين الجنسين وتداول الافلام الاباحية ومشاهدتها على شاشات السينما وفي اماكن اللهو وتفشي العري بين الجنسين ، وكشف الصدور والبطون واليوم صرنا نرى ان الهمّ الاول للكثيرات منهن هو ان تكون مثيرة جنسيا ويفرحن اذا ما اطرى عليهن الاخرون ووصفوهن بذلك ، وقد خمدت جذوة روح الالتزام التي كانوا عليها الا من شعع نور ورجاء تبعثها قلوب اناسى شغفها حب الالتزام والاخلاص للمبادئ التي تربوا عليها وامنوا بها وصارت من صميم حياتهم وتقاليدهم وكثير منهم رجال الكنيسة .
اما الاجواء الاجتماعية والتركيبة النفسية لمجتمعاتنا فتتميز بالاحساس العميق للضمير المتكون فيها عبر الاف السنين التي عاشتها في ظل حضارتها الموسومة باسمها وفي ظل مباديء الدين السماوي الذي انزله الله تعالى على اراضيها ، ولا زال التاثير قائما ويفعل في النفوس فعله حتى عند الشرائح المتأثرة بالتيارت الغربية القائمة على اشاعة الروح الاباحية وتجاهل وصايا الدين واوامره ..
يرى المناوؤن - في المجتمعات الغربية - ان من الفقرات التي تضمنها المنهج ، تدريس الاطفال والمراهقين ممارسة العلاقة الجنسية بدون حمل وبدون انتقال للامراض التناسلية تحت مسمى ( الجنس الآمن ) ، وهم يوزعون على الطلبة المجتمعين في قاعات الدرس المختلطة واقيات ذكرية وانثوية مع حبوب منع الحمل .. ومن المفردات والمفاهيم التي يتناولونها بالشرح ( الوطء في الدبر ) ، ( السحاق ) ، ( الاجهاض تحت اسم الصحة الانجابية ) ، ( الجنس عن طريق الفم ) ، ( تزييت المهبل ) ، ( احساس الفرد ونزوعه لأن يكون جنسا آخر ) ... وهم يرون ( على خلاف ما يدعيه المشرعون ) ان ما تبغيه هذه المناهج ، تحرير الفرد من قيود الاعراف والتقاليد الاجتماعية والدينية ليمارس حياته منفتحا معتقدا بأن الغريزة الجنسية بريئة والعلاقات التي يمارسونها طبيعية ولا مانع من اشباعها ومن الاولى اتاحتها للاطفال ، ولا ضرر من الايلاج في اي من منافذ الجنس المقابل ، وبالامكان ان يتصرف الصبي كأنه فتاة اذا كان يشعر بالميل الى ذلك والعكس صحيح ايضا ( هوية الجندر ) ...
اما المهتمون والمختصون عندنا فقد شغلوا بموضوع تدريس الثقافة الجنسية منذ عشرات السنين وقد اباحتها دول وعارضتها أُخر ومن اواخر حلقات الجدال والنقاش تلك التي نشرها برنامج الاتجاه المعاكس على احدى الفضائيات سنة 2009م .. والمار على ما اباحوه وعارضوه وتناقشوا فيه يخلص الى الفكرة الذاهبة الى ان قبول ونجاح تدريس الثقافة الجنسية يستوجب ان تكون وصفية ومناسبة لطبيعتنا وقضايانا وتركيبتنا الاجتماعية وبنيتنا النفسية وان تكون هادفة وتحترم قيمنا ومباديء الدين الحنيف وان تتم بمشاركة اولياء امور الطلبة وتاخذ بنظر الاعتبار المراحل العمرية للطلاب ، وباعتماد اسلوب محتشم لايخدش حياء الطلبة ويهدف الى تزويدهم بالمعارف الضرورية اللازمة والمبادئ الاسلامية الصحيحة . ويحبذ الكثير تدريسها في اطار مادة التربية الاسلامية ، او الثقافة الاسرية او الجسمانية او العلوم ، متجنبين تخصيص مادة منفصلة باسم التربية الجنسية فالعنوان لوحده مثير ويشد الانتباه ويبعث على التفكير بالممارسات المتعلقة به .
يرى علماء الدين ان الثقافة الجنسية قديمة تمتد وتطول على طول تاريخ ديننا الحنيف ، لكنها مختلفة عن تلك التي عند الغرب ، وان من العبارات والمفاهيم المتداولة ( الطهارة ) ، ( غض البصر ) ،( قضاء الوطر ) ، ( الغسل) ، ( المحيض ) ، ( الحياء ) ،( مس المرأة ) ، ( الاتيان مما امر الله ) ، ( نساؤكم حرث لكم ... ) ، ( المواقعة ) ، ( العزل ) ، ( المني ) ، ( الوذي ) ... وليس في دروس التربية وسائل مرئية ولا مشاهد تمثيلية انما الكلمات المعبرة و العبارات اللطيفة التي لا تخدش الحياء ولا تثير الغريزة . وقد علّم نبينا امته حب المعرفة والتفقه في الدين ولم يمتنع عن اجابة الاسئلة المطروحة عليه حتى لو كانت من النساء ، ومن الاسئلة التي اجابها صلى الله عليه وسلم تلك التي قدمتها امرأة انصارية عن غسل المحيض فقد الحّت فيها وتمعّنت و الجواب كان واضحاً وختمه بالثناء على نساء الانصار اللاتي لا يمنعهن الحياء من التفقه في الدين ( هذا نقلا عن مقال منشور واعتذر ان كان فيه كلام يمس صحته ) ، اما عن التعاليم الجنسية الاخرى التي جائت عن الرسول الكريم ، وصيّته وهديه لمن اراد الاقدام على امرأته ليقضي حاجته فقد نهاه عن الارتماء عليها كما ترتمي البهائم بل ليكن بينه وبينها رسول يعني به الكلام المحبب والمقبول والتقبيل الممهد لاستجاجة المرأة وقبولها له ، وكذلك امهال الزوجة حتى تقضي حاجتها ووطرها وشهوتها اذا ما سبقها وقضى حاجته ... وفي هذين الهديين الكريمين دليل واضح على مدى احترام الدين للمرأة و المراعاة الكبيرة لمشاعرها والتقدير العالي لدورها وموقعها في المجتمع ومن التعاليم الدينية الاخرى (اعتزال النساء عند المحيض ) توخيا للنضافة والطهارة وتجنبا للاذى ومضاعفاته ، وكذلك اجاز الدين (العزل عند الرجال) اذا ما راى الواحد منهم ضرورة لذلك وقد اجاز المتأخرون استعمال الواقيات الحديثة ايضا بديلا عن العزل ( ولا علم لي فيما اذا اختلف في هذه المسألة) .. ومسائل العلاقة الجنسية في الاسلام كثيرة والمراجع عنها متوفرة وكلها تؤكد على ان تعاليمها معاصرة ولا يرفضها الا من استطاب رؤية الذي نراه في يومنا هذا وتعود على ممارسات باتت شبه مباحة اجتماعيا ..

وللقارئ الكريم نظر وراي وقلب عامر بالايمان

والف شكر لك استاذنا الكريم ايوب صابر المحترم ووفقكم الله لما فيه الخير

قديم 11-27-2016, 08:23 PM
المشاركة 10
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
أسعد الله مساءك أستاذ أيوب
أؤيد إعطاء دورات تثقيفية لأهمية العلاقة الزوجية وإعطائها مزيداً من الاهتمام
لأن أولاد وبنات اليوم يعتقدون الحياة الزوجية مجرد ( فستان أبيض وسهرة وأغاني وطرب )
ولا يعرفون الكثير عن قدسية الحياة الزوجية ورباطها .
أما الثقافة الجنسية في المدارس فأرفضها رفضاً قاطعاً .. لأن ذلك يفتج الباب على مصراعيه أمام الطلبة ( الأطفال ) من الجنسين ..
مع الاحترام لكل وجهات النظر
تحية ... ناريمان


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: الجنس .. هل تؤيد او تعارض تدريس الثقافة الجنسية ولماذا ؟
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لماذا لا توجد معارضة مسلحة في فرنسا وامريكا بينما توجد في سوريا ودول الربيع العربي ؟ ايوب صابر منبر الحوارات الثقافية العامة 4 03-27-2016 09:16 PM
اي الثقافات اهم للانسان وهل هي الثقافة الجنسية ؟ ايوب صابر منبر الحوارات الثقافية العامة 2 10-31-2013 12:12 PM
اي صراع هو الذي يحركنا هل هو الجنس ؟ ايوب صابر منبر الحوارات الثقافية العامة 18 10-26-2013 02:20 PM
تعلم كيف تعترض .. وتعلم كيف تعارض .. محمد جاد الزغبي منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية 2 09-01-2010 03:19 AM

الساعة الآن 06:56 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.