قديم 12-27-2011, 02:07 PM
المشاركة 191
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تابع،،

* أحلام... هل أنصفك النقاد العرب ؟
لا يعنينى النقاد العرب، ولا يعنينى أن ينصفوني... نقادى هم قرائى ... فعلا وصدقا لا يعنينى... أنا عقّدت النقاد لأنهم أحسّوا أننى لا أحتاجهم... لم أعد أحتاج شيئا غير قرائي... القاريء هو ناقدي، معلنى ، مشهرى وحتى الصحافة لا أحتاجها بدليل لا أعطى مقابلات صحفية وهذا لا يمنعنى من القول إننى تنكرت لجميل الصحافة التى دعمتني، لكننى أقول إن أكثر من هذا كثيرًا... إن نجاحى يعود إلى القارئ، فالقارئ هو الذى يدل القارئ الآخر على كتبى وبالتالى تجاوزت الاعلام وتجاوزت النقاد...

أعود و أقول أنا لا أتنكر لجميلهم أو لخدمتهم لكن لا أريد أن يقال أنى مادة " مستهلكة ..؟.. " .... هذه المقابلة لو لا معزتك ومعزة تونس وأدرى أن لى أحباء سيسمعونى و سيقرأوني... و الله العظيم لا أتحدث لأننى لست فى حاجة لكن فى لحظات معينة أريد أن أقول للناس إننى أحبكم وأريد أن أقول لكل من يقرؤنى : إننى أحبك وأنا ابنة تونس كما أننى إبنة الجزائر وأن نصفى " لا أدرى العمودى أو الأفقى " هو تونس.

* لا شك أنك تقرئين الكثير من الرويات العالمية ؟
سوف تضحك كثيرًا إن قلت لك الحقيقة... من العيب أن أقول إننى لا أقرأ الروايات... ستفاجأ... لكننى لم أعد أستحى من قول الحقيقة... أقرأ أشياء أخرى غير الروايات... لتكتب رواية عليك أن تقرأ أشياء أخرى غير الرواية... كل ما حول الرواية... وهذا لا يعنى بالضرورة أنه ليس هنالك روايات تستهويني... أنا أقرأ الآن كتبا بالفرنسية أصادفها أو أسمع عنها فى برامج... أقرأ كل ما حول الرواية... أقرا الفلسفة... أقرأ التاريخ... أقرأ دواوين الشعر... أقرأ بما يغذى الرواية... لا أتعلم من قراءة العمل الروائى شيئًا إلا إذا وجدت فيه ما يمسنى شخصيا ويخطفنى من الصفحة الأولى وهذا لا يحدث كثيرًا مع الأسف الشديد.

* ماذا بقى من الجزائر فى ذاكرة أحلام مستغانمى ؟
ما بقى فى ذهنى سيشاهده الجمهور العربى فى مسلسل " ذاكرة الجسد " الذى ستنتجه قناة أبو ظبى فى رمضان المقبل...عندى أمنية أن أحقق أجمل مسلسل تلفزيونى رمضاني... وسيكون رسالة حب للجزائر... كل ما لم أستطع قوله بالكلمات سوف أصفه بالصورة... سيكون تمجيدًا للجزائر لقسنطينة، لأعراسنا... لأفراحنا... لك تلك الشجون الجميلة... فعلا أمنيتى بعد الآن أن أعمل على إخراج هذا المسلسل فى أحسن صورة لأنه من الأشياء التى ستبقي... الآن المشاهد العربى بإمكانك أن تؤثر عليه بالصورة أكثر من الكتاب.

* أنت تراهنين كثيرًا على هذا العمل و أشعر أنك متحمسة له بشكل كبير جدًا... ما سر ذلك ؟
نحن نراهن على هذا العمل الذى سيشارك فيه نخبة هامة من الممثلين العرب من كل البلدان... أنا متحمسة لـ " ذاكرة الجسد " التلفزية وخائفة... أخاف من الذين أحبونى فى " ذاكرة الجسد " ككتاب وقد نصحونى مرارًا وخصوصا عندما إشترى يوسف شاهين الحقوق لتحويلها إلى فيلم...

قالوا لى نخاف أن تقتلى شيئًا ما فينا... لكل قارئ صورة معينة لبطل أو لشخص ويخاف أن لا يجدها كما هى عندما يتحول الأمر من طور الكتابة إلى طور الصورة... حتى لو أعطيت صورة أجمل فإننى سوف أخيب ظنه... وبالتالى لم يسمحوا لى بأن أعبث بهذه الصورة التى تمتع بها القارئ مكتوبة فى الكتاب... وأتمنى لمن قرؤوا الرواية أن يجدوا أبطالهم وشخوصهم بنفس الصورة المرسومة فى أذهانهم، بالنسبة للذين قرؤوا الرواية، أما بالنسبة للذين لم يقرؤها أتمنى أن يجدوا فيها ما تمنوا مشاهدته...

إنها مشاهد شعرية جميلة بلغة عربية مشتركة وهواجس عربية مشتركة... ونبحث عن أبطال جدد لتصوير هذا العمل حتى لا يكون لهم ذاكرة فى ذهن المشاهد... ويكون لهم سوابق فنية.

* تنشرين كتبك للمرة العشرين فى الوقت الذى يعجز فيه كثير من الكتاب عن طبعه ثانية لكتاب من ألف نسخة... وفى الوقت الذى تسيطر فيه الصورة والأنترنيت فى عصر العولمة هذا وفى الوقت الذى أصبح فيه الكتاب آخر الأهتمامات ؟ بم تشعرين إذن ؟
عندما تتجاوز عددًا معينًا من الطبعات تصبح المسألة مجرّد أرقام... مثال طبعت من " عابر سرير " ما يقارب 50 ألف نسخة فى سنة ونصف وما يعادله وأكثر من الطبعات المزورة وأنت تدرى أننى مزورة فى مصر، سوريا، الأردن وفلسطين بكميات كبيرة والكتاب بثمن خيالي، وأنا لا أكسب شيئًا من هذه الكتب... المهم أن القارئ يدفع ثمنا غاليًا، فهذه الطبعات تعادل طبعاتي... أنا لا أستطيع أن أراقب الجميع...

* ولكن هذا يؤكد أن القارئ يستهلك كتبك بنهم ؟
نحن نتهم القارئ بأنه لا يذهب نحو الكتاب... القارئ عندما يعثر على نص يشبهه يطارده... مشكلتنا أننا عندنا كتاب يطاردون القّراء... إنهم يلقون القبض على قارئ فيطلبون منه أن يقرأهم بالقوة، بينما لا أحب أن أهدى كتبى لأحد، إلا للذين لا يملكون الإمكانيات لشراء كتاب... على القارئ أن يطاردني...

ذات مرة كنت فى الجزائر فأهديت لصديق يملك مكتبة أول نسخة من كتابى "عابر سرير "... فقال لى هنالك " بوليس " يأتى كل يوم إلى المكتبة ليسأل هل هناك كتاب جديد لأحلام مستغانمى حتى يتمتع بقراءته... فأعطاه النسخة الأولى... كم جميل أن يطارد " بوليس " فى الجزائر كتابا بهذا الشكل...

عندى حكاية أخرى إذ أعترضنى ذات مرة فى معرض الكتاب رجل وقال لى إن خطيبتى طلبت أن يكون مهرها " عابر سرير "... لأنها سمعت بالكتاب ولم تقرأه... تصور أن تطلب طالبة من خطيبها أن يكون مهرها إحدى كتبي... فوقعت له الكتاب وأنا مطمئنة على مهره...

مؤخرًا جاء شاب وسيم فى الدوحة وهو يحمل كتابى وقال لى " وقعى لى على الكتاب بإسم صلاح الدين مؤيد... وأنا بصدد كتابة الإهداء قال لى : هذا الكتاب لأبى وأبى مات... كيف أكتب إهداء لرجل ميت ؟ فقال لى : إن أبى كان يحبك وكان يحلم أن يلتقى بك ونصحنى بأن أقرأ " فوضى الحواس " فهل بإمكانك أن تهديه كتابك... كيف تهدى كتابا لرجل مات من زمان...

* ألم يتسلل إليك الغرور بعد هذا كلّه ؟
والله العظيم، وأقسم بالمصحف، إن مثل هذه القصص لا تزيدنى غرورًا بقدر ما تزيدنى رعبًا... والله العظيم... لو كنت مغرورة واحد على مليون ما كان سيحبنى القراء بهذا الشكل... أنا الآن أهرب " الكرواسون " لسائقى من لمجتى الصباحية فى الفندق فأسرقها له... مازلت أريد أن أكون إلى جانب الفقير، السارق والكاتب المبتدئ...

* هل نجوت من بيئتك؟
لم أنج من بيئتي، لقد بقيت فيّ... بهذه المرأة التى كنتها يوما أكتب... لا أريد أن أدهش المرأة التى كنتها... تلك الفتاة التى كنت... أحلام مستغانمى لا تعنيني... ثمة أحلام مستغانمى وثمة أحلام وأحلام تضحك دائما من أحلام مستغانمي... تضحك لما يحدث لها من أشياء جميلة... هناك مواقف محرجة جدًّا تحصل لى وهى كثيرة لكننى لا أتحملها ككاتبة...

جميل أن تكون مبجلاً... لكن ليس على حساب كتاب آخرين لأنك كأنك تعتدى عليهم بشكل أو آخر... ثمة كثيرون أهم مني... الكاتب يموت عندما يتضخم الأنا فيه و يصاب بالغرور... كلام فارغ التكبر... أنت لا يبقى منك شيء فأنت حفنة من الكلمات... وبالتالى عليك أن تتواضع و تذكر نفسك بانك لست شيئًا.


قديم 12-27-2011, 02:07 PM
المشاركة 192
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
* هل تتصورى أحلام أن فكرتى عنك بدأت تتغير ؟
هذايسعدنى جدًا إذا أقنعتك وحدك فهذا يكفيني، أنا لست بصدد القيام بحملة أنتخابيةلأقنع كل القراء... صدقنى وأنا فى بيروت عندى إمكانيات كبيرة إننى أركب الحافلة مععامة الناس بما قدره 500 ليرة " ثلث دولار " وبإمكانى أن أجلبسائقا، لكن هذه المبالغ أتصدق بها وأساعد الناس... وأنا واقفة فى انتظار الحافلةحدث أن تأخرت فأخذت سيارة مشتركة وبدل أن أعطى السائق ألف ليرة أعطيته ألف دولار "وحق المصحف "...

لماذا ؟ لأنه كان منشغلا بإجراء عمليةجراحية على القلب... وبدل أن أعطيه دولارا أعطيته دولاران على سبيل الشفقة ولأنه لميكن معى راكب ثان... فقال لى : والله العظيم أنا بصدد تجميع الأموال بالدولارلإجراء عملية على القلب وكان يملك ضمانا صحيا وعليه فإنه ملزم بدفع % 15 وقد قال لهالطبيب يمكنك أن تموت فى أى لحظة على المقود... كان معى 300 دولار فأعطيته 200دولار فلما بكى أضفت له 100 دولار أخرى... فلما واصل البكاء طلبت منه أن يعود معىإلى البيت وأعطيته الألف دولار كاملة لاعود إلى المدينة فى سيارة أجرة بـ 500ليرة...هذا الكلام لا اقوله للمفاخرة، ولكن لأؤكد لك اننى لم أتغير ولنأتغير.

*
ولكنك اسم مدّو اليوم فى الساحة العربية عموما وحتى فى صفوفالمثقفين ؟
أصدقك القول أننى لا أفاخر بالمثقفين، أنا أفاخر بالأسرى فى سجنعسقلان، والذين يسرقون الهواتف ليكلموني، أفاخر بمحمود صفدى الذى سرق هاتفاليهاتفنى وكنت مع خطيبته... هؤلاء الجميلين الذين استنسخوا كتابى فى السجن... هؤلاءأفاخر بهم جدًا قبل غيرهم... عندما يقول لى محمود صفدى الأسير منذ 17 عاما وهو فىإنتظار 10 سنوات أخرى : أحلام نحن ثمانية فى كل زنزانة وأنت تاسعنا... وأنت موجودةمعنا... إنها صورة ناطقة أجمل من كل صورى بذلك القليل من الكلام أشعر أننى مقيمة فىالسجن مع ناس أو أننى حياتهم، يهرّبون كتبى ويناقشونها فى مجالس... عن أى مثقفينتتحدث ؟؟ أى مجد أريد أكثر من هذا ؟! أقول دائما إن أمنيتى أن لا يرانى أحد... و قدأحقق هذه الأمنية قريبًا... أريد أن أختفى تماما و لا يرى الناس إلاكتبي.

الانسانة التى فيّ ستبقى كما هي... لقد مررت بمراحل الفقر ولذلك كلمارأيت عين فقير تنظر لى أستعيد نظرتى الأولى لتلك الاشياء و ذلك الماضي... وعندماأكف عن رؤية الأشياء بتلك الطريقة أعتبر نفسى منتهية.

*
هل ندمت على إقترافبعض الحماقات فى حياتك ؟
حماقاتى جميلة، ولأنها جميلة لم أندم عليها، لم أقترفخطايا أو جرائم، لم أؤذ أحدا وهذا أهم شيء وأريد أن يقال إننى كذلك، أنا لو آذيتأحدا اتعذب أكثر من الانسان الذى أؤذيه... عذابى فعلا سيكون أكبر من عذابه... لأنهكم مؤلم أن تؤذى أحدًا.

*
وهل يتسلل الحقد إلى داخلك ؟
سأحكى لك قصة وقعتلى وآلمتني... فكنت أكتب ليلا وكان ثمة فراشات تدخل من النافذة فكانت الفراشات تموتالواحدة تلو الأخرى فتوقفت تماما عن الكتابة بالليل حتى لا تموت الفراشاتمجدّدًا... أنا لن أكون شاعرة إذن و لعن الله هذا النص الذى تموت من أجلهالفراشات... كيف أكتب وأنا أشتم رائحة أجساد الفراشات وهى تهجم علىالضوء...

وأنا أكتب صفحة تموت عشرة فراشات... إن شاء الله لا أكتب أية صفحةإذا كان وراء كتابتها ضحايا... هذا دليل على أننى غير قادرة حتى على إيذاء حشرة... لا يرانى أحد فى الليل عندما أقتل هذا الكائن الصغير الغبارى من أجل نص سأنشره فىمجلة... لقد غيرت عاداتى من أجل الفراشات... فأصبحت أكتب بالنهار... أنا لا أقولإننى شاعرة لكننى شاعرة فى كل لحظة...

عندما أكف أن أكون شاعرة أحتقر نفسىوأتوقف عن الكتابة... الشعر هو أن لا تؤذى إنسانا، أن لا تصافح مجرما، أن لا تتخلىعن مبادئك، أن لا تساوم، أن لا تزور أنظمة بوليسية حقيرة و أن فيها كتابامسجونين... أنت تعرف أننى موجودة فى الإمارات لأنه لم يسجن فيها كاتب ولا إنسانبسبب رأي.

*
لكن هل هناك حماقات عاطفية أخرى اقترفتها أحلام مستغانمى؟
اقترفت حماقات عشقية ولن أندم عليها قط وأفاخر بها أحيانا رغم... وأحيانا أجنّوأكتبها وأحيانا أندم لأننى كتبتها... لكن لا بأس.

*
إذن لم يتسلل إليك ندمفقط ؟
لا أبدا لم أندم ما دمت قد كتبتها فى نصوص جميلة "ماعليش "

*
هل أنت بلا ذنوب أحلام ؟
بالمفهوم الأخلاقى لا ذنب لي... أنا امراة متدينة وعندى ذنوب ككل البشر.

*
ومتى تصابين بحالات الصرعالإبداعية ؟
فى بداية الحب... عندما يولد الحب... فى صاعقة الحب الأولى وفىنهايتها طبعا.

*
هل أنت مع البدايات أم مع النهايات ؟
أدبيا مع النهاياتلأننا عندما ننتهى من قصة نكتب... عاطفيا مع البدايات وأنا مع رأى محمود درويش " لا أحب من الحب إلا البدايات ".

البدايات دائما جميلةلكن الأدب تصنعه النهايات وموت الأشياء مع الأسف.

*
أنت قريبة من الوجوديين؟
لا أدري، ولكنى لست قريبة من أحد.

*
من أين أنت قريبة إذن ؟
أناقريبة من جنونى " ربما ".

*
عندما تشعرين بالفشل، كيفيكون ردّ فعلك ؟
يؤلمنى الفشل، ومشكلتى أنه لم يعد من حقى أن أفشل هذه مصيبتىأصلا أنا بالذات، من حقّ أى كاتب عربى أن يفشل إلا أنا لأننى أحاسب، فى أى لحظةسيشكك بى ويتربص بي... والرداءة والفشل والخطأ حق إنساني، ولكن ليس حقا بالنسبة لىأنا بالذات...

تصور أننى أفشل فى عملى الرابع سيقولون حتما: انظروا إلى أينوصلت أحلام... لقد ظهرت على حقيقتها وبالتالى من الصعب أن أنشر عملا، و لولا سرعةالمجلات حتى المقالات الأسبوعية لن أكتبها قطّ... أنا أندم كثيرا على عدد منالمقالات الاسبوعية التى كتبت، لكن الوقت يستهلكنى فأستعجل الكتابة وفى النهايةأقول إنها الصحافة.

*
هل ستبقى أعمال أحلام مستغانمى بعدها ؟
سأكونصادقة، ليس بمفهوم الخلود المجد، لا، سأخلد فى قلوب قرائي، سأخلد بمفهوم أننىسأواصل تغيير مفهوم حياة من يقرأنى حتى بعد موتي، المجد لا يعنينى والحياة أجمل منالتمثال... لقد مات رفيق الحريرى وصوره الآن فى كل مكان من لبنان...

ماذاستفيده صوره إن كان لا يراها... أنا لا يعنينى المجد لأننى بنيت لنفسى أسطورة... هذا لا يعنى لى شيئا... أنا يعنينى أن تعيش أفكارى وأن أواصل تحريض الناس على الحبوالحرية بكل مفاهيمها و حتى الحماقات أيضا و كل شيء.

*
بدأت فى الظهورمؤخرًا مع بداية التسعينات تحديدًا، هل تؤمنين بأن كل تجربة إبداعية عليها أن تنضجلتظهر للناس فى أحس صورة ؟!
طبعا، دخول غمار النشر جاء متأخرا نوعا ما... عملخطير أن تقوم بنشر كتاب وكم أتعجب من سرعة هجوم بعض الكتاب على الناشرين... إناللحظة التى تنشر فيها عملك يتحول فيها من ملكيتك إلى ملكية غيرك، تصورّ أنه لايمكنك أن تغير فيه كلمة واحدة... أنا أخاف مثلا من إعادة قراءة كتبى لأننى أصاببالذعر.

*
هل تتبرئين من بعض نصوصك ؟
نعم أتبرأ من النصوص التى كتبتها فىشبابي، ولكننى أتركها لعمرها.. لقد كتبت أعمالى الأولى وعمرى 18 سنة ولا أريد إعادةنشرها حتى لا تصبح المسألة تجارية لأن فيها إسمي... هى موضوعة على الأنترنيت ومنيريد أن يقرأها فله ذلك، وهى أيضا فى متناول النقاد... ومن يريدون أن يعرفوا كاملمسيرتى الأدبية وكيف نبت قلمى لهم أن يطلعوا عليها.

*
كلمة ختام ؟
أحبكمأيها القراء فى الوطن العربي، أحبكم من كل قلبي، أريد من كل واحد يقرؤنى فى هذاالوطن أن يشعر أن لى قرابة به، فى مكان ما فى صفحة ما أتحدث إليه وحده سأكون قدنجحت إن حدث هذا.

قديم 12-27-2011, 02:10 PM
المشاركة 193
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
شارك في ورشة العمل" رواية تحت اضواء النقد" التفاصيل على الرابط ادناه:

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=7637

قديم 01-05-2012, 11:53 AM
المشاركة 194
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أحلام مستغانمي

-أحلام مستغانمي ولدت في ( 13 أبريل 1953 ) كاتبةجزائرية.
-من مواليد تونس، ترجع أصولها إلى مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائريحيث ولد أبوها محمد الشريف حيث كان والدها مشاركا في الثورة الجزائرية،ّ عرف السجونالفرنسية, بسبب مشاركته في مظاهرات 8 ماي 1945 .
-وبعد أن أطلق سراحه سنة 1947 كانقد فقد عمله بالبلدية, ومع ذلك فإنه يعتبر محظوظًا إذ لم يلق حتفه مع من مات آنذاك 45 ألف شهيد سقطوا خلال تلك المظاهرات، وأصبح ملاحقًا من قبل الشرطة الفرنسية, بسبب نشاطه السياسي بعد حلّ حزب الشعب الجزائري. الذي أدّى إلى ولادة حزب جبهةالتحرير الوطني fln .
-كافح محمد شريف والد أحلام مستغانمي ، من مواطني قسنطينة، ضد الاحتلال الفرنسي وخسر شقيقيه في مظاهرة مناهضة للفرنسيين في منتصف الأربعينيات .
-ولقد كان من المطلوبين من قبل الشرطة الفرنسية لنشاطاته في أعمال المقاومة، وتوجه مع عائلته إلى تونس، حيث عمل مدرساً للغة الفرنسية.
-وعندها ولدت أحلام أول طفل له، في جو مشحون بالسياسة وقبل سنوات قليلة من الثورة الجزائرية في 1954 . وكان منزل والدها في تونس منزل منتصف الطريق لمقاتلي المقاومة الجزائرية.
-بعد الاستقلال في عام 1962، عادت العائلة إلى الجزائر لتستقر في الجزائر العاصمة. أرسل الأب ابنته البكر الى أول مدرسة عربية في الجزائر، مما جعل أحلام واحدة من أوائل جيلها لتلقي التعليم باللغة العربية.
-وقع الشريف مريضاً بسبب الخلافات السياسية بالجزائر وقبل وقت قصير من عيد ميلاد أحلام الثامن عشر، مما أجبرها على العمل في الإذاعة الجزائرية لإعالة أسرتها.
-فصارت تعدّ وتقدّم برنامجًا يوميًا يبثّ في ساعة متأخرّة من المساء تحت عنوان "همسات" الذي ساهم في ترسيخها كشاعرة واعدة.
-ذهبت أحلام مستغانمي في 1970 لتقيم في باريس حيث تزوّجت من صحفي لبناني وكرست بعدها حياتها لأسرتها.
-وفي 1980 حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة السوربون لتصدر بعد ذلك روايتها الاولى "ذاكرة الجسد" في عام 1993
-رواية ذاكرة الجسد هي تيارمن الأحاسيس مهداة لوالد الأديبة وإلى الروائي والشاعر الجزائري الفرنكوفوني الراحل مالك حداد (1927-1978)، الذين قرر بعدم الكتابة بأي لغة أجنبية بعد الاستقلال، ولكن انتهى الأمر به بكتابة لا شيء. كما تشير مستغانمي في اهدائها، حداد "مات شهيدا محباً للغة العربية".
-في رد على سؤال : تقولينفى أحد نصوصك: كل إنسان عندما يموت يترك رؤوس أقلام على مسودّات... هل تفكرين الآنفى رؤوس أقلام لرواية قادمة بعد هذه الثلاثية الفظيعة؟ اجابت احلام : أنا أفكر، عندى روايةماتزال موجودة فى ذهنى وكتبت نصفها ولكن إن شئت الحقيقة فأنا أفكر أيضا فىالموت...
-وفي رد على سؤال آخر: هل تفكرين فى الموت فعلا ؟ اجبت احلام الموت لا بد أن يكون هاجسا إبداعياومادمت لست مسكونا بها حس الموت لا يمكنك أن تكتب... الموت كحالة، كتهديد، الموتكرافد إبداعي، الموت مصقلة قد تتحداك و تتحدى نصك فى أى لحظة و بالتالى عليك أن تظلفى لهاث دائم حتى لا تترك خلفك – وهذا شيء مرعب – نصّا غير مكتمل...أنا أحب الكتابالمذعورون دائما...
- وتقول : الكاتب المستقر والمستمتع بوقته كأنه يملك الخلود... الخلود نكته... عليك أن تشعر بأن التاريخ يحاسبك فى كل لحظة و عندما أقول التاريخهو : أنت أين تضع نفسك.. ثمة من ليسوا معنيين و يريدونأستهلاك النجاح الفوري، أنا أمنيتى أن أختفي... وأمنيتى الحقيقية هى أن أنسحب وأنلا تراني... أن يأتى يوم لا أعطى فيه حتى هذه المقابلة الصحفية... أريد أن أقول أنهلا أريد أن يرانى أحد و من أراد أن يرانى فليقرأ كتبي...
- وتقول "أنا أمية فى كل شيء وخاصة فىالحسابات... أنا سعيدة بخساراتى لأنه بالخسارات تصنع أدبا لا بالمكاسب ....".
- وتقول " سأحكى لك قصة وقعتلى وآلمتني... فكنت أكتب ليلا وكان ثمة فراشات تدخل من النافذة فكانت الفراشات تموتالواحدة تلو الأخرى فتوقفت تماما عن الكتابة بالليل حتى لا تموت الفراشاتمجدّدًا... أنا لن أكون شاعرة إذن و لعن الله هذا النص الذى تموت من أجلهالفراشات... كيف أكتب وأنا أشتم رائحة أجساد الفراشات وهى تهجم علىالضوء"...
- وتقول" البدايات دائما جميلةلكن الأدب تصنعه النهايات وموت الأشياء مع الأسف.".

ولدت احلام عام 1953 لاب مقاوم هاجر الى تونس من شدة ما لقي من بؤس في حربه ضد الاستعمار..
اثنان من اخوته يسقطون في مظاهرة خرجت ضد الاستعمار عام 1945 ليبقي هو يتألم من عذاب الضمير... وكأنه المسؤول عن مقتلهم.

سنوات حياة احلام الاولى سنوات عجاف اشتد فيها القتل والموت على ايدي المستعمر...سجن والدها المقاوم والمشرد والذي تعرض للموت مرات ومرات حيث كان منزله ملجأ وممرا للمقاونين.

يعود للجزائر بعد الاستقلال ليسقط صريع المرض ..مرض الكآبة الذي افقده عقله ودفعه الى مستشفى الامراض العقلية واحلام في سن الـ 17 حيث تضطر الى العمل لتعيل الاسرة.

لا شك ان طفولة احلام كانت طفولة مأزومة...وهي تعترف بأن البدايات لا تصنع الادب بل النهايات وموت الاشياء...

فأي نهايات تلك التي صنعت احلام؟ ...لا شك ان غياب الوالد ذلك الغياب المتعدد الاوجه يجعلها

يتيمة اجتماعيا.

قديم 01-09-2012, 11:18 AM
المشاركة 195
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
والان ممع سر الافضلية في رواية :

26- الخبز الحافي محمد شكري المغرب
نبذة عن رواية ....................... الخبزالحــــــــافي

رواية تعدّ من أشهر النتاج الأدبي للكاتب الراحل محمد شكري. كتبت سنة 1972 و لم تنشر بالعربية حتى سنة 1982 وترجمت إلى 38 لغة أجنبية.
الخبزالخافي هي الجزء الأول من سيرة محمد شكري الذاتية التي استغرقت ثلاثة من أهم أعمالهفبالإضافة إلى هذا الكتاب هناك كتاب زمن الأخطاء وكتاب وجوه. ص
رّح محمد شكري أنفكرة كتابة سيرته الذاتية كانت بدافع من صديقه الكاتب الأمريكي بول بولز المقيم فيطنجة وقد باعه إياها مشافهة قبل أن يشرع فعلا في تدوينها وقد أثار هذا العملضجة ومنع في معظم الدول العربية إذ اعتبره منتقدوه جريئا بشكل لا يوافق تقاليدالمجتمعات العربية.
يطالع القارئ من خلال هذه الرواية سيرة الروائي الذاتية فقدأفصح عما لا يمكن أن يقال.. عن خفايا إنسانية لا يفصح عنها تبقى قيدالكتمان.

أتت الرواية لتحكي مأساة إنسان أبت ظروفه إلا أن يبقى في ظلمات الجهالةحتى العشرين من عمره فكانت حداثته انجرافاً في عالم البؤس حيث العنف وحده قوتالمبعدين اليومي.
لقد أتى النص مؤثراً حتى أن هذا العمل احتل موقعاً متميزاً فيالأدب العالمي . وليس صدفة أن نشر بلغات أوروبية كثيرة قبل نشره بلغتهالعربي.

بالطبع هذه الرواية تمثل صورة "حقيقية" وليست مزورة.. لقد استطاعوبجدارة اجترار ما قدمه للجحيم في سنوات عمره في أسطر .

*** تحميـــــلرواية ......................... الخـــــــبز الحــــــــــــــافي

منهنــــــــــــــــا

http://www.4shared.com/document/8-2oQD1q/_-__.htm

قديم 01-09-2012, 11:19 AM
المشاركة 196
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
محمد شكري

ولد محمد شكري في سنة 1935 م في آيت شيكر في إقليم الناظور شمال المغرب.

عاش طفولة صعبة وقاسية في قريته الواقعة في سلسلة جبال الريف، ثم في مدينة طنجة التي نزح إليها مع أسرته الفقيرة سنة1942 م. وصل شكري إلى مدينة طنجة ولم يكن يتكلم بعد العربية، عملَ كصبي مقهى وهو دون العاشرة، ثم عمِلَ حمّالاً، فبائع جرائد وماسح أحذية ثم اشتغل بعد ذلك بائعًا للسجائر المهربة.


انتقلت أسرته إلى مدينة تطوان لكن هذا الشاب الأمازيغي سرعان ما عاد لوحده إلى طنجة.
لم يتعلم شكري القراءة والكتابة إلا وهو ابن العشرين. ففي سنة 1955 م قرر الرحيل بعيدًا عن العالم السفلي وواقع التسكع والتهريب والسجون الذي كان غارقًا فيه ودخل المدرسة في مدينة العرائش ثم تخرج بعد ذلك ليشتغل في سلك التعليم.


في سنة 1966 م نُشِرَت قصته الأولى العنف على الشاطئ في مجلة الأداب اللبنانية. حصل شكري على التقاعد النسبي و تفرغ تمامًا للكتابة الأدبية. توالت بعد ذالك كتاباته في الظهور .
اشتغل محمد شكري في المجال الإذاعي من خلال برامج ثقافية كان يعدها و يقدمها في إذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية (ميدي 1) في طنجة.
عاش شكري في طنجة لمدة طويلة ولم يفارقها إلا لفترات زمنية قصيرة .

***
اعمــــــــــــــاله :
1- مولع الورد / مجموعته القصصيةالاولى
2- الخبز الحافي من منشورات لوسوي 1981 ( وقد ترجمها إلي الانجليزية بولبولز سنة 1973، وترجمها إلي الفرنسية الطاهر بنجلون سنة 1981 وذلك قبل نشرها وظهورها بلغتها الام العربية .
وقد منعت هذه الرواية أو السيرة الذاتية حتي حدود سنة 2000 ، وتضمنت محطات سيرة حياته من العام 1935 الى العام 1965! )
3- زمن الأخطاء أو الشطار وهو القسم الثاني من سيرته .
4-وجوه ، وهو يتضمن الجزءالثالث من السيرة الذاتية.
5- الخيمة / مجموعة قصصية
6- السعادة / روايةمسرحية
-7زوكو الصغير
8- جون جيني في طنجة
9- تنيسي وليامز / مذكرات
-10 غواية الشحرور الابيض
11- السوق الداخلي
12- زوكوديفليز

قديم 01-09-2012, 11:20 AM
المشاركة 197
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
محمد شكري
أدبه

تحفل نصوص محمد شكري بصور الأشياء اليومية وبتفاصيلها الواقعية وتمنحها حيزًا شعريًا واسعًا، على عكس النصوص التي تقوم بإعادة صياغة أفكار أو قيم معينة بأنماط شعرية معينة.
شخصيات شكري وفضاءات نصوصه ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالمعيش اليومي. ويعتبر شكري "العالم الهامشي" أو "العالم السفلي" قضية للكتابة، فكتاباته تكشف للقارئ عوالم مسكوت عنها، كعالم البغايا والسكارى والمجون والأزقة الهامشية الفقيرة، وتتطرق لموضوعات "محرمة" في الكتابة الأدبية العربية وبخاصة في روايته الخبز الحافي أو الكتاب الملعون كما يسميها محمد شكري.
تحتل مدينة طنجة حيزًا هامًا ضمن كتابته، فقد كتب عن وجوهها المنسية وظلمتها وعالمها الهامشي الذي كان ينتمي إليه في يوم من الأيام.
أبرز أعماله الأدبية
مراجع
  • جريدة الحياة اللندنية: العدد 14847 (الإثنين 17 نوفمبر 2003)، ص 18. الطبعة الورقية. (مجموعة مقالات على إثر وفاة الكاتب)

قديم 01-09-2012, 11:22 AM
المشاركة 198
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ابرز احداث حياة محمد شكري


حياة محمد شكري مثل روايته ( الخبز الحافي) تحكي مأساة إنسان أبت ظروفه إلا أن يبقى في ظلمات الجهالةحتى العشرين من عمره فكانت حداثته انجرافاً في عالم البؤس حيث العنف وحده قوت المبعدين اليومي.

مأزوم .

قديم 01-12-2012, 09:33 PM
المشاركة 199
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
هل تثبت هذه الدراسة بأن اليتم هو سر صناعة وتوليد نص روائي رائع..على الرابط ادناه ما يشير الى ان كثير من اعظم المبدعين كانوا ايتام:


http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=512

قديم 01-13-2012, 08:29 PM
المشاركة 200
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود

مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 23 ( الأعضاء 0 والزوار 23)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع: أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية.
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعظم 50 عبقري عبر التاريخ : ما سر هذه العبقرية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 62 05-16-2021 01:36 PM
هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 2483 09-23-2019 02:12 PM
ما سر "الروعة" في افضل مائة رواية عالمية؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 523 09-09-2018 03:59 PM
اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 413 12-09-2015 01:15 PM
القديسون واليتم: ما نسبة الايتام من بين القديسين؟ دراسة بحثية ايوب صابر منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . 18 08-22-2012 12:25 PM

الساعة الآن 02:45 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.