احصائيات

الردود
260

المشاهدات
6331
 
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي


مُهاجر is on a distinguished road

    موجود

المشاركات
412

+التقييم
0.53

تاريخ التسجيل
Feb 2022

الاقامة
مسقط

رقم العضوية
16905
02-06-2022, 07:43 AM
المشاركة 1
02-06-2022, 07:43 AM
المشاركة 1
افتراضي مُهاجر
" صوت ضمير من يتقلب في الخطأ ،
وعليه يسير
" .

ذاك هو حال الشريد الطريد في هذه الحياة !
الذي لا يجد مراغم الراحة إلا في تلكم المهالك ،

نقول الراحة " تجوزا " والأصل هو ضدها !
أتحدث هنا بشكل عام _ ولا استثني نفسي من جملة ذاك _

الغريب والعجيب في الأمر :
أننا نُدرك العلة والسبب !
ومع هذا نسير في ذاك الطريق
الذي نتجرع مرارته بلا ملل !


نستجدي الحلول :
من الحضور والعلاج نحمله أياما وشهور وسنون ،
وكأننا ننتظر ذاك الفاتح لهذه القلوب*
لينتشلها من الهموم والغموم ،

غير أن هنالك " ثمَّت " بشائر تهش في وجه ذلك المنكوب ،
هو ذاك الوقوف على حاله ويراجع بعض حسابه ،*
وإن كان يتأرجح بالرغم من كل ذلك !


فهو بين :
إقدام وإحجام

وبين :
جزر ومد

وبين :
أخذ ورد .

فلم يتشبث بثوب المكابرة ، ليسترسل في جر المجاهرة ،
كذاك الذي لا يلتفت لداعي الضمير ولا يستمع لمناد خبير
يطلب منه الانتظار ، ليجني من طيب الثمار ،

" لتقر به عينه ويرتاح القلب ، من عذابات الضمير " .


فهو أرجى وأقرب للوصول لما يريد وما يحتاجه هو :
إرفاق تلك الرغبة بسعيٍ حثيث .


الحلول :
تملأ المكان ،
وسهلت المنال

ولكن ...

يبقى الدافع ، وتلك الرغبة هي من تحدد المصير ،

هي " خطوة منها يبتر الشر المستطير " .


من هنا :
يكون عندنا علم اليقين
بأن المجتهد من النجاح له نصيب :

" وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ*
وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ
" .


" ذاك الوعد الذي جاء ليقصم الشك*
بذلك التوكيد والتأكيد .

فالله :
" بعباده خبير رحيم " .


قديم 02-06-2022, 07:44 AM
المشاركة 2
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: مُهاجر
لعل هناك فسحة من الأمل نطل منها ،
لعلنا نلاقيها من جديد !

هذا :
إذا كانت الرغبة حاضرة النية ،
ليكون اللقاء على أصل اليقين .

نحتاج :
لذاك النفس الذي نسترد به ما انقطع
من حب دفين .

قديم 02-06-2022, 07:45 AM
المشاركة 3
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: مُهاجر
هي تلاوات يترنم بها من لثم ثغر الحب ، ونال من حلوه ومره ،
وذاق طعم السهاد ، وأدمن عد النجوم ، وأرخى على جسد النوم سدول السهر ، يرتمي في أحضان أحلامه ،
يداعب آماله وامنياته ، يمخر مركب سعيه عباب بحر من الأدواء ومناخ متعدد الأجواء ، استوى عنده تقلب المواسم ،
فما عاد يهتم بكل ما من حوله حاصل ، أصم السمع ، وأغلق العين ، وكمم الفم ، فهو عن كل ذاك عاجز ،
يركض خلف رجاء ، ويخشى الزوال ، والمقدر عنده فصل الخطاب .

قديم 02-06-2022, 07:48 AM
المشاركة 4
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: مُهاجر
أبحث عن زمن تتلاشى فيه عديد الأقنعة ،
لأنزوي بعيدا عن الواقع الذي نعيش دقائقه ولحظاته المفزعة !

حيث لا أسمع ، ولا أرى تلكم الأعذار الواهيات ،
التي اسنزفت منا الأحلام الوادعات الواعدات ،
وقطفت ورود التقدم اليانعات !

من نافذة الأمل أطل براسي :
أرمق يومي
أذكر أمسي
وأناغي غدي

وهناك حيث هناك واقعي
ينازعه واقع معفر بضجيج المناكفات !!

يتوسل كي لا يجردوه من بشريته !!

ولكن ...
أنا من يأبى إلا بخلع ثوب الرجاء !!
وأرفض أن أعلم يقينا بأن :

" الخطأ هو أول خطوة لتحقيق النجاح " .

" تمنيت أننا في كل مرة نقع فيها نقوم ، وكلما نقع نقوم ،
ففي النهاية ندرك الأسباب ، لتلك الكبوات ، لنعيد الكرة في كل مرة ،
لنطبع الدرس في القلب والرأس " .


" هو لسان حال من استغرق في الغوص ،
في ذاك الواقع الا متناهي " .

قديم 02-06-2022, 07:50 AM
المشاركة 5
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: مُهاجر
العواطف هي شواغر القلوب المتعطشة لما يملأ كيانها ،
وإن كانت بذاك تعيش السعادة والشقاء وتلامس ما بينهما ، ويكون الحال كحال المركب المشرع شراعه ،
تلاعبه وتداعبه رياح الشمال والجنوب ، وكم هو عظيم من كان قلبه فارغ من تلك العواطف ،

والذي بذاك قد يعيش رحلة البحث كي يسكن ذلك النهم والشغف ، غير أن المتاعب تتمخض وتظهر إذا ما كانت الحياة موقوفة على ذلك البحث ،
وسبب ذلك هو التسول والتذلل من أجل إغداق المشفقين على حال ذلك الباحث عن ترياق الحياة ، والعاطفة ما هي غير النفس الذي به تتراحم الخلائق ،
وفي ذات الوقت هو الداعي لمجانبة الصواب اذا ما طغى على صوت الحق مما يؤدي إلى الإخفاقات في اتخاذ القرارات ، فميل القلوب وحبها لشخوص أشخاص ،
وبغضها لأشخاص يجعل من الصواب خطأ ، ومن الخطأ صوابا ، حينها يستدعي الأمر لتدخل طرف محايد ينظر إلى الأمور نظرة مجردة من العاطفة ،
وما من شأنه يقوض إظهار العدالة وبسطها ليكون القاضي والحكم ، وما جعل العقل مناطا للتكليف إلا لكونه الموجه ، والمرشد ،
والدال للصواب ، ومنه أسقط التكليف على فاقد العقل ، لكونه يسير في الحياة ذلك الإنسان
وليس لديه ما يلجم جماح تصرفاته ويضبط سلوكياته .

قديم 02-06-2022, 07:52 AM
المشاركة 6
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: مُهاجر
من أجمل دروس الحياة :
أن يأتي الصدق ، و الإخلاص ، والوفاء ،
قبل أن يطرق " الحب " علينا الباب ...

كي :
نُعطيه حقه أكان بدوامه ،

أو :
بانتقطاعه وارتحاله في أي
ظرف من الظروف .

فبذلك :
نعيش الحياة على واقع الحقيقة
التي تتقدم أو تتأخر بعد أن تنقشع
غمامة الحال ،

ولكي :
لا نتحسر إذا ما جال القدر
في علاقتنا
" وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ " .

قديم 02-06-2022, 07:57 AM
المشاركة 7
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: مُهاجر
هناك :
من العبارات التي ننطقها
ونتمتم بها ،

إلا :
أننا لا نغوص في عمقها !!

كمثل :
" حسبي الله ونعم الوكيل " .

نلفظها :
وبعدها نركن للنواح ، وندب
الحظ ، ونسينا _ في غمرة الحزن _ أننا التجأنا
واحتمينا " بركنٍ عظيم " !!! .

قديم 02-06-2022, 07:58 AM
المشاركة 8
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: مُهاجر
قمة الغباء :
البكاء على أطلال حبيب قد رحل
عنا ... بعد أن خان الوفاء !!!

فيبقى صاحبه :
يعيش في غم يملأ به صفحة الأيام ...
منتظرا ميتا ... ليحيا بعد الممات !!!

قديم 02-06-2022, 07:59 AM
المشاركة 9
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: مُهاجر
لا يفقدك :
إلا من عاش الوجود بزخم ما به ...
وما يحيط به ... وما عليه
" عيش الغرباء " ....

لا يشتاقك :
إلا من غاب عن ناظرك بصوته و صورته
وحرفه وقد ظن بذلك أنه القادر على محو ذكرك

فلم :
يجد بعد كل ذاك إلا " الفشل "
فعاد يجري ليرتمي " بحضنك " ....

ولا يُحبك بحق :
إلا من حلّت روحه روحك ...
وقد انعدمت السعادة من دونك ...
وتعم مباهحها بحضورك ...

وكلما :
أبعدته الحياة عنك ... أو دب الجدب خضراء
الود أتاك يعدو بعد أن أعياه الوجد

والشوق قد بلغ منه منتهاه

قديم 02-06-2022, 08:01 AM
المشاركة 10
مُهاجر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: مُهاجر
لا تزال :
رياح الحنين تُحرّك قوارب الذكريات ...
وأمواج الشوق تعلو ظهر الأمنيات ...

فلا :
رياح الوجد تهدأ ...

ولا :
أمن يُحيط بقارب الاشتياق .‹


مواقع النشر (المفضلة)



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:44 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.